Online English Summarizer tool, free and accurate!
332
التيار النسو ي التفكيكي من التحر ر الى اللاهوت الأنثو ي
تعرف
العلاقات الإنسانية ، وترفض كل تمييز بين الأفراد على أساس الجنس ، كما أنها تسعى جاهدة لإقامة اعتراف بالإنسانية المشتركة
لعرف. يهدف البحث إلى التعريف بحركة نسوية متطرفة ، أخرى، تزامن ظهورها مع فترة ما بعد الحداثة ، نبذه أو تهميشه. فكانت مقاربتها للتفكيكية مثمرة ، بحيث فتحت لها رواق
جدلي أمكنها من استثماره وإنتاج أفكار تدعو
وتؤسس لمعيار أنثوي يستغني عن الرجل. فكيف استثمر هذا التيار النسوي المتطرف مقاربته للتفكيكية وماهي أهم الأفكار التي
Abstract:
Feminism is defined as a movement that seeks to reorganize the world on the basis of
gender equality male/female in all human relations, individuals on the basis of sex, and strives to establish a recognition of the common humanity
of women and men as the basis of law and custom. feminist movement, with the postmodern period, which focused on everything that is marginal to be presented to
It is
Her
approach to deconstruction was fruitful, as it opened a dialectical gallery for her that enabled
her to invest and produce ideas that call and establish a female standard that dispenses with
men. How did this extremist feminist current invest its approach to deconstruction and what
genealogy
333
الصراعات الدءوبة، أسس
غير أن تلك الصراعات التي ن
جهة القوة ؛ ثم التدبير
التأسيس. فكرية ثابتة وإن بدت ظاهرا راسخة ، متغير /ثابت، قار
عين في ذلك
فانطلاقا من هذه الثنائيات ، وغايته الحقيقية من حيث الاستمرارية أو
فكان العقل في
ل ، كون طريقة تفكيره متعددة تعددا لانهائيا ، /التقعيد للمسائل . الملاحظة والاستنتاج للظواهر ( البنيوية/ الحداثة)، إلى التفكيك والتشتيت وإعادة النظر في كل الطروحات العقلية
الحداثية (ما بعد الحداثة). وهذا ما أسس لرؤى جديدة، سع وانتشار لانهائي وغير مستقر. تفت
التأسيس الجديد للعقل الغربي وقد
ذات [ ثلاث خصائص أساسية لهذا الاتجاه:
7 خ
انفصال الزمان والمكان:. الزمن ، بفضل شبكات التواصل ، 0 خ
تقلقل المؤسسات الاجتماعية : بحيث ساعد هذا الانفتاح والتقارب الزمكاني على انتزاع السياقات
الذي كشف عن
ولعل منها ما حدده أنطوني غيدنز ، وأسباب
والسعي إلى إعادة
كما أن للمادية والرفاهية التي تعيشها الدول الغنية في بهرجها الظاهري ، كانت من المطبات التي سقطت
فهي في بحبوحتها الظاهرة تقتسم المشكل نفسه مع المرأة في العالم الفقير، بغض النظر عن الفروقات. 21 التعليمية المجلد:
12 العدد:
ولم يكن هذا الصراع الخفي /الظاهر بين الثنائي الرجل/المرأة إلا الحريات و
لات ما بعد الحداثة. الإشكالية
ماهي طبيعة الدور الذي ت
وأي حقيقة تريد إرساءها ؟، الغربي بالتفكيكية ؟
: يشرئب الحديث عن مآل المرأة الغربية
في إطار الحركات النسوية للموجة الثانية من هذه
الحركات ، وهي الأكثر تطرفا من الموجتين الأولى والثانية ، فالحديث في هذه الموجة تعدى نطاق الحقوق ومناصفة
وقد وجد البحث في المقاربة الوصفية أنجع طريق للولوج إلى هذا الفكر المتطرف
التيار التفكيكي أو التفكيكية التي ما تزال تطأ المفاهيم
والقيم والمبادئ الغربية ، المؤسسة وفق مناظير فكرية منهجية بحلوليتها فيها ، فاستعبدت
الممن
واستمالت المشتت، والفرق كان وجهة ناعمة ، وعليه لابد من
استعراض المفهوم الخاص بكل من تفكيكية والنسوية ثم محاولة
لأن لفظ
Déconstruction
Dé مركب من السابقة
Dé
" من
كاحتمال، الإشارة وتشابكهم . وجود طبقات مترسبة و
غي نحتها وإزاحتها ، ويرى جوناثان كلر أن التف و
كيكية في أبسط تحديداتها أنها
بل إنه أنتجة
الثقافة). ّ أنه
ومغذياته
يقوم التفكيك على زعزعة التقابلات من خلال الوضع الوصفي له، فالتقابلات كما يقول جوناثان كلر ليست
بل مجرد منتجات خطابية، بين البناء
والسابقة
[ويقارب البعض مفهوم التفكيك لدريدا بمفهوم
بين فكي هذ اللفظ المر كب، لي
فلفظ الإله مثلا ليس هذا ولا ذاك ويكتب الفيلسوف أن التفكيك ليس هذا وذاك . 0 ا وراء وإماا بما هو ولما هو ]
لأن البحث النسوي مع لوسي ايريغراي وماري دالي
بل الذات الذكورية، فأساس التفكيك الإبداع ولا يتم
ليترك أثرا يتجلى فيه المعطى في حلته الإبداعية. والخطو فيها قدما [لا تتمتع هذه المفردة
إلا في سياق معين، تحل فيه محل كلمات أخرى أو تسمح
لكلم
أو الزيادة أو الهامش أو الباكورة
ما الذي لا يكون التفكيك ؟كل شيء ما التفكيك؟لا شيء]
بين "الكل"و"لا" ينحصر المفهوم المعقد الذي أبدى صاحبه عجزه عن التوضيح ليس جهلا بالمصطلح ولكن
هذا هو المقابل للمفهوم لأن اللاتحديد واللامنهج، وبالتالي السياق هو الذي يحدد
homosignifier
على حد قول رولان بارث ومن ثم
وما يطرحه من تجارب بديلة يمنحها للقارئ بما يتيحه من مشاعر مختلفة في مواقف معينة، ل متنوعة وثروات مختلفة، تعينه على التصرف والشعور بنظرة أخرى[. التماهي مع الشخصيات، ات الشعورية واللاشعورية، فأحكم قبضته وأخضعها للتحليل
أوضع قوانين واستنتاجات محاولا فهمها وتصييغها ، يحتضن المختلف في حضن السياق، فالقوانين والمنظومات التي تشكل
فهي لا تملك لا مسؤولية على لغتها ولا قوانين
خطاباتها، ولعل هذا العجز في المسؤولية أرجعه التحليل
وحتى لا يخوض البحث في هذا المجال فيغفل عن غايته، التقابلات التي طرحتها التفكيكية ، 21 التعليمية المجلد:
12 العدد:
1111
بين التفكيكية والنسوية
وما يندرج تحته من سلسلة قوانين اجتماعية وما باض
من هذه السلسلة من نواة الأسرة والزواج والعصمة والأساس والثانوي والخادم والمخدوم
سنني
ت البيئة
قد الاجتماعي والديني. لكن ما بعد الحداثة [غذ
مولدة للاضطراب وانعدام الاستقرار بالفعل ، ُذي بين الر جل والمر أة منابعه كثيرة ولكن الحياة المادية الطاغية في ضوء انحلال الدين وتغييبه، ساعدا على تواصل هذا أللاستقرار، وكذا ما أفشته الفلسفة والفن الروائي المشبع بالرؤى المختلفة والنزوات المتعددة
وشهوات الميا
لة التي لا ترسو على لذة ، وهنا يجب استحضار الخصائص التي وضعها غيذز لتيار ما بعد الحداثة. فئة من الموجة الثانية التي دافعت بشراسة عن ذات المرأة ليس كشريك
أو شقيق للرجل بل كذات متفردة لها كينونتها وانتماءها. الموجات النسائية، ولا حتى عند المفاهيم التي صاحبت المصطلح وعلاقته بالأنوثة، النسائية، يسعى هذا البحث إلى النظر في العلاقة بين التفكيكية والنسوية وفيما يلتقيان ويفترقان، وإذا كانت التفكيكية
استلهمت مخرجا لمفهومها وهو الاختلاف في حضن السياق، فإن النسوية استلهمت وجودها في استنساخ المبدأ
يمجدها كما مجد الإله الذكر الرجل فما النسوية؟
بعيدا عن التجاذبات المعرفية وا
لفلسفية، ُقصيا بذلك الدين، هو الفكر الغربي الذي أسس لمنهج علماني م
معرفية . ولعل هذه التضاربات بين التيارات المختلفة، هي التي أغرقت المرأة في هذا الرواق التي
ولذلك يعالج هذا
وليس النسوية عند باقي الأجناس
والسبب في ذلك أن ما يراه الغرب في
ترسيخه للقيم والمبادئ الجديدة يتغير ولا
يتجانس مع مفاهيم مجتمعات أخرى وقد أشار إلى ذلك أنطوني غيذنز
العناق يعبران عن الود الاجتماعي في كثير من الثقافات، بينما ينظر إليها في المجتمعات الغربية و
9 باعتبارها جانبا من السلوك الجنسي. مختلفا ويسعى إلى عولمة هذا الاختلاف تحت مظلة قيمه، الغربية وما تسعى إلى ترسيخه في عالمها. ظهرت في أواخر الستينات تسعى للتعب
ير الاجتماعي [والثقافي وتغيير في بنى العلاقات بين الجنسين، وصولا إلى
بن عون طيب
تختلف نظرياتها وأهدافها وتحليلاتها تبعا للمنطلقات المعرفية التي تتبناها، و
71 واللغة والتاريخ والثقافة وعلاقة الجنسين]. إن الحركة النسوية بتاريخها الطويل وانقساماتها، المعاصرة، كونه لا يخص المرأة الغربية الأوروبية بل استلزم انتشاره تجاوز الدين باعتباره عائقا، وهي من أهم مزاعم التيار النسوي الراديكالي، الذي يرى في تحيز البنيات المعرفية والاجتماعية للذكر. 77 النسوية الوثنية كدين جديد للمرأة بخلاف الدين الذكوري السماوي على حد زعم هذا التيار]
الدعوة إلى التمركز الأنثوي باتت مضمنة في أقلام دعاة الفصل بين الرجل والمرأة ، للمرأة ذات ت
تمر كز من منظور تو جهها الخاص، تقيم فيه تأسيس معرفي مغاير لما أسسه الر جل. المر أة في ظل الر جل ، من الأسر ة والبيت والجنس وتقاسم الأدوار ما يحافظ على تواز ن المجتمع ه
تأسيسات جديدة، منها الحرية الجنسية (الخنوثة/السحاق) الزواج المثلي، A.Rich اختيار الميول الجنسي. ففي مقالها فرض التوجه إلى الجنس الآخر والتجربة السحاقية "تؤكد أدريان ريش
وفي محاولتها التأكيد أن المثلية الجنسية ليست انحرافا عن المنهج
Rich للمغايرة الجنسية، إلى نظرية النوع بعيدة عن الثنائية المتعارضة رجل/امرأة . بالحق في أن يختار كل إنسان ميوله الجنسية في جو من التفتح العقلي. ولعله من الأجدر وقبل الخوض في
يطرح عدة تساؤلات في مجال التوجه المتطرف الذي آلت
إليه، ويفسحوا لها المجال ل
التفكيكية التي أكدت على عدم جدوى التقابلات الثنائية التي بنى عليها الغرب فلسفتهن وسعى إلى تفكيكها ثم
فسخ العقد الاجتماعي ال
سياسي الثقافي لدى المرأة، فرفضت بدورها المركزية الذكورية ومطابقة الخبرة الإنسانية
بالخبرة الذكورية، تحولات أو اماساخات (تغيرات
71
21 التعليمية المجلد:
1111
338
ييره، وعلى
قدر اهتمامه بالهامش، وإعادة النظر فيه من حيث هويته وخصيصاته ومباعث وجوده، ومآل توجهاته. يقر بجوهر وحقيقة وجود المرأة، فالتفكيكية لم تخرج عن
النمط الغربي القديم أو الحديث في وصف المرأة، ووضعها في مرتبة الدونية أو التبعية للرجل
المسرحية –
71
لم يستسغ النقد النسوي
المحدثين والتنويريين الذين لم
يختلفوا عن غيرهم من القدامى، هذا التمييز الذي أدى إلى الاختلاف بين الرجل الذي
يمثل في فلسفته العقل والتفكير العقلاني، والمرأة التي تمثل الجسم والتفكير
والجمال والسياسة . كاط يرى أن هناك صفات منسوجة في طبيعة المرأة ، كالخوف على الجنين مثلا والخوف من
الأضرار المادية التي قد تقع عليها، لهذا كانت هذه الطبيعة تتطلب حماية الذكر، كما لم ي
كونها
المرأة –
ناقصة وعاجزة عن التعلم والتفكير. أما بالنسبة للتفكيكية ومن نقطة الانفصال واللاتفاهم وعدم
ليست نسوية الاتجاه . 76 يتوجب على التفكيكية البعد فإنه النسوية]
ل الغربي والتأسيس الفلسفي
لأن الصورة النمطية للمرأة الغربية ثابتة في فكرهم ومعتقداتهم
المرأة من خلالها أن
وأن تكون كفيلسوف دوغماتيكي ينشد الحقيقة والعلم والموضوعية ]
تؤسس التفكيكية لمبرر فلسفي لغوي
فطنت النسوية لهذا الطرح
التفكيكي، الاختلاف الجنسي هو نتاج اللغة واللسانيات. ترى التفكيكية أن المعنى في اللغة هو دائما مؤجل أو مرجأ وبما أنه يستحيل وصف هوية حقيقية للن
وتقديم وصف محدد يراعي في تصوره كل الاختلافات الممكنة وعليه فإذا كان يستحيل وضع النساء جميعا تحت
التيار النسوي التفكيكي من التحر ر إلى اللاهوت الأنثوي
بن عون طيب
دائم لمعاني كثيرة متباينة إذا لمعنى في النهاية
وإذ يميز باحثون بين مصطلح أنثوي كونه
يحدد الجنس البيولوجي، وتوحي المرأة في
خصوصيتها بشقيها هذين بأن تجارب النسوية تتعدد بتعدد النساء ، الأمر الذي يتيح القول بأنه من الصعب
فالنساء لسن كما واحدا ، وإماا هن كائنات متعددة ومتنوعة. كذلك هي تجاربهن المنتمية إلى
هذا على مستوى المعنى أما على المستوى الوجودي، فمن المؤكد أنه لا ينظر إلى المرأة كذات كما أن كلا
فئة المعنى ، لأن المعنى نفسه غير محدد في نهاية المطاف فضلا عن أنه عرضة لأن
يضل مؤجلا. النسوية والتحليل النفسي
على الرغم من أن فرويد حلل النظام الأبوي ولم يوصي به، أو ما يطلق عليه الحتمية البيولوجية وأنها أدنى بسبب
للعضو الذكري. 01
فأساس الا
غير أن التحليل النفسي مر بعملية تحويل وتغيير على يد جان لاكان، مغايرا ، عند لاكان
المقام الرمزي
في قراءته الجديدة للفرويدية قدم لاكان مصطلح الرمزي، وميز فيه بين مجالات الرمزي
طريق التشابه أو المماثلة في مقام تال مشبع بالخيالي، ذلك أن الإنسان كم
ا سبق وقلنا ذا نتاج رمزي وموجود
في نظام مسبق ، وليس بالأعضاء التناسلية
أما الأنثى فلا تقم أبدا بهذا
00
فهو
21 التعليمية المجلد:
12 العدد:
ماي
1111
تأسيس ذكوري بامتياز إذ ين
فصل الابن عن أمه كونه أب محتمل، أم بالإمكانية وتسويتها يجب أن تجمع من تجربة الأمومة . 0 /
بدأ اللذة عند فرويد حيث [لا يكون للدوافع
الجسد]. 01
مرآة [فالخيالي. هو المكان الذي تخطئ فيه الذات بالتعرف إلى طبيعة الرمزي وهكذا الخيالي، 01 ولكنه وهم ضروري]
فالطفل في هذه المرحلة
شهرا
يستطيع تميز صورته في المرآة قبل أن تكون له القدرة في السيطرة على مهاراته الح
أو مع بداية تعرف الطفل على التعامل مع هذا الانسجام، تتفق النسوية مع جاك لاكان من حيث المبدأ أن الاختلاف الجنسي هو نتاج اللغة واللسانيات ويتم تعيين دور
كما تتفق مع التفكيكية على أهمية الاختلاف وانفتاح دائرة التأويل الجنسين من خلال اللغة لا علم التشر
: الجندر وتشكل الجنسي
أبرزها الموقف من الجندر( النوع)، فهي تسعى بذلك إلى هدم الأيديولوجية المترسخة، التي تضع النساء في مكان
7919 ولعل مقولة سيمون ديبوفوار في كتابها " الجنس الثاني
" حين تقول[ إن المرأة لا تخلق أنثى ، تصبح أنثى]
genre النوع و
هي الثقافة والأيديولوجية بالدرجة الأولى ، أما العناصر البيولوجية فليست سوى ثانوية . النسوية هذا التمييز الجنسي، وتحتج على الثقافة التي تعطي للرجل الحق في انتهاك الحقوق، أساس
مفهوم الجندر حول
إن الهوية الجندرية ليست ثابتة
بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية ، وتتغير وتتوسع بتأثير العوامل
يبدو التوافق بين
وأن الجندر يتكون بحسب الثقافة التي ينتمي إليها المرء . و الرأي نفسه ذهب إليه ستوللر
حين [
التي أكدت في كتاباتها على ضرورة انسلاخ المرأة من الوجه الواحد
فالشائع أنها ولدت من رجل وامرأة ، وهذه السلطة ينتمي إليها كل من الرجل
المرأة، 341
فإن دي بوفوار تدعو إلى الانفصال عن القطب الذي يظل معاكسا لطبيعتها
وبالتالي يتوجب وجود قطبين وذاتين. هكذا يؤسس هذا التوجه للبنة جديدة ترسو عليها النسوية ، نقد الرمزي لجان لاكان الذي أعاد قراءة التحليل النفسي
إذ تبدأ لوسي ايريغراي في نقدها للتوجه النفسي اللاكاني [ مع هذه النظرية: الحقيقي باعتباره مكان
الرمزي باعتباره ميدانا للقانون و
و
الخيالي باعتباره أثرا رمزيا في و
11 ]
فهي تعتقد أن الرمزي المساوي للذكورة ، ولإثبات الوجود، وقد لقي كل من فرويد
/المعيار الأساسي ، والأنوثة/الآخر نقدا شديدا ، المجتمعات سواء على المستوى الثقافي أو الاجتماعي أو الحضاري في بناء الذات ، بالجانب النفسي
والبيولوجي . وقد خلصت كارن هورني[ إلى أنه لا وجود لعلم نفس سوى ما ينطبق على الناس كافة ، السلوك الذي نعده عصابيا في مجتمع ما ، اللاهوت الأنثوي
لقد تبلورت النسوية المتطرفة
بحيث سعت
إلى تفكيك كل الأنساق الفكرية الحداثية ، إذ حاولت تحقيق تمركز
وترفض و
تقسيم الأدوار وتقسيم العمل ، وتطالب بالتسوية التامة بين الرجل والمرأة ، الوقت نفسه
حول مفهوم الوثنية
:كما وجدت في مصطلح الوثنية ملاذا للتخلص من العقائد السائدة ، والمكوث تحت سيطرته. فهي تؤكد على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين الإله وبين
الفرد ذاته ، بحيث لا يتدخل فيها كتاب مقدس أو شخص يسمى رسول، أو
نبي يتحدث بالنيابة عن البشرية كلها. فالمصطلح يدرج ضمن قائمة حرية المعتقد ، على اعتبار
التي تسوقها الحرية المطلقة . إلى ازدياد الحاجة الملحة للإنسان
الغ
ربي إلى ملجأ روحي . التي تستمد وجودها من الأساطير
12 العدد:
ماي
342
تصب كلها في هذا التوجه الانحلالي
إلهة
التي تحتفي بالقدرات الكامنة في نفس المرأة ، فالديانات الموجودة كلها أبوية ، وأن شخصية الربة يمكن أن تمثل نظاما للوجود تسود فيه المبادئ الأموية النابعة
من سلطان الأم. ]
11
تعالت الصيحات النسوية إلى اعتماد وثنية جديدة ، المجسدة
في عقيدة التثليث ، وتمارس قوة شديدة
على المرأة داخل هذه العقيدة. إلهة/أنثى وتجمعن على أن يعلن دين الإلهة في ا
ومن ثم َ فهو لا يقبل الإصلاح وشعار ها في هذا [ إذا كان الإله مذ كر، فقوة الذكورة مستمدة
تدع -
وأن الذكر استفاد من فكرة الإله لبسط سلطته على المرأة وممارسة
10 الظلم عليها. وتتفقان مع غيرهن من الداعيات إلى هذه الوثنية على:
وتسعين إلى تبديل عبادة الإله والإيمان به ، بعبادة الإلهة المؤنثة بل ارتباط فكرة اللاهوت الأنثو
الاعتقاد بأن الإلهة المؤنثة هي وحدها التي يمكنها تحرير المرأة
إسعادها ، و
بدون أولاد). وكأنه أله الصيرورة الذي نادى به فريدريك نتشه بعد إماتة
الإله. كما أسست التفكيكية
خاتمة
تجدر الإشارة في هذا المقال البحثي ، نفسه التوجه المؤطر له فلسفيا ، م. 7990
م ص
767
نيكولاس رويل
م . محمد شوقي ضيف ، ص
دمشق /ج ع السورية جوناثان كولر، ينظر هامش ص
الخبر
خالد قطب
70
موسوعة كمبردج في النقد الأدبي
على للثقافة ، القاهرة ط
0110
دار الرافدين ، 0171
70
آخرون الحركة النسوية وخلخلة المجتمعات الإسلامية. ص كريستوفر نوريس وآخرون ، 71
المصدر نفسه
/ د ت. 076
تر/جابر عصفور. ماي
بيروت ط
كريستوفر نوريس وآخرون ، 110
دورية فكرية محكمة تعنى بدراسة الغرب وفهمه معرفيا ونقديا، معجم مصطلحات المجتمع والثقافة
111
النسوي
منشورات الاختلاف ، ط و
01
10
خالد قطب
المجتمع المصري أماوذجا -
الإسلام في مواجهة النسوية ، المص
المركز القومي للترجمة ، كارلوني فيليلو ، نشورات عويدات، / بيروت ط
ويندي كيه كولمار ، شر والتوزيع عمان/الأردن
7 فروح عبد القادر طه وآخرون، جون ليشته ، وعة كمبردج في النقد الأدبي
والنفسية
المجلس الأعلى للثقافة ، المركز
جوناثان كولر ،
مجلة الاستغراب،دورية فكرية محكمة تعنى بدراسة الغرب وفهمه معرفيا ونقديا،تصدر عن المركز الإسلا
، مي للدراسات الإستراتجية
76 بيروت،ع /
0179 /
م
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
You are the clinical preceptor for a nurse resident who needs to debrief about how he communicated ...
بعض العلماء يدرسون الجانب النفسي للمجرمين لفهم السلوك الإجرامي. كما يتحدثون عن مدرسة الخنفسية التي ر...
يرى الحسيون أنه لابد من استبعاد الفرضية لأنها تقوم على التكهن والظن والعلم اسمى من ذلك، لذا كان نيوت...
بتداول الصكوك: بيعها (وشراؤها) في السوق الثانوية بعد شرائها لأول مرة من طرف المكتتبين، ولذلك، لا يسم...
الحياة حلوة بس الناس وحشه الثانوي تعبتني الملاحق مدمره نفسيتي لذالك اطلب العون من ربي فائنه الوحيد ا...
درس "الكوخ" هو جزء من رواية "فاست" التي كتبها يوهان فولفغانغ فون غوته. في هذا الدرس، يلتقي الدكتور ف...
لم أجد نصًا صريحًا يبين ترتيب أشراط السَّاعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعة ب...
القوة كمصدر للتغيير: - يعرف الإنسان أن التغيرات تحدث منذ اللحظة التي يفكر فيها في العالم من حوله. ا...
مقدمة: لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة ، وهي أن أهم تلك القوى وأ...
أتوقع أن حياة الشيخ كصياد مثل البحر، متقلب الأحوال, مرة يكون هادئا ومرة عاصفا هائجا، فلا بد أن يكون ...
المقدمة في عالم يتجه بخطى سريعة نحو الاستدامة والطاقة النظيفة، تحتل الطاقة الشمسية مكانة بارزة كواح...
O Chapter (2) Marketing, market, Production Marketing • Marketing is the activity, and processes fo...