Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

"هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية تهتم بالأفراد الذين يعانون من سوء التكيف الاجتماعي بسبب مشكلات تعيق أداء أدوارهم الاجتماعية بشكل طبيعي، فتقدم لهم المساعدات لتعينهم على التكيف الاجتماعي واستعادة أداء أدوارهم بشكل اعتيادي".1. خدمة الفرد إحدى طرق الخدمة الاجتماعية، لأداء أدوارهم الاجتماعية،2. تهتم خدمة الفرد بالفئات الاجتماعية الأقل حظًا في المجتمع كالفقراء،3. تعتبر خدمة الفرد مشكلات الفرد الاجتماعية ناجمة عن خلل في نظم المجتمع،4. تعتمد خدمة الفرد على قواعد ونظريات علمية، وتتعاون مع علوم أخرى مثل: (علم الاجتماع،5. لا تمارس خدمة الفرد إلا من خلال أخصائي اجتماعي أعد لذلك إعدادًا علميًا ومهنيًا.6. لخدمة الفرد أهداف (علاجية، ولا تتحقق هذه الأهداف ما لم يوجد تفاعل فعال بين الأخصائي الاجتماعي والعميل.7. تمارس خدمة الفرد في مؤسسات اجتماعية أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.8. يحكم العمل في خدمة الفرد مجموعة قيم ومبادئ مهنية، مثل: (التأكيد على فردية العميل، واحترام حق العميل في تقرير مصيره،9. تسعى خدمة الفرد لحماية المجتمع من آثار المشكلات الاجتماعية السلبية. تؤمن خدمة الفرد بحتمية العلاقة بين الجانبين النفسي والاجتماعي لعلاج المشكلات الفردية، بحيث لا ينفصل أحدهما عن الآخر. تؤمن خدمة الفرد بضرورة الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية الموجودة في المجتمع. لكنه يحتاج إلى من يبصّره بهما،3. الإيمان بخصوصية الإنسان في المواقف الاجتماعية. (الأخصائي الاجتماعي ينتقد ويعترض على سلوك العميل السلبي، ولا ينتقد ولا يعترض على شخصه)
تنشيط إرادة الفرد وقدراته، وترفض مبدأ البقاء للأقوى."هو كل فرد يتقدم بطلب مساعدة إلى المؤسسة الاجتماعية، بعد أن عجز عن أداء دوره بشكل طبيعي".لا يطلق لفظ "عميل" على الفرد إلا بعد اتفاقه مع الأخصائي الاجتماعي على أن تكون المؤسسة الاجتماعية هي المكان الذي يتلقى فيه الخدمة."هي موقف غير معهود لا يكفيه الخبرات السابقة لحله، مما يتطلب تدخل جهات أخرى للمساعدة في الحل؛ ليعود الفرد إلى وضعه الطبيعي قبل وقوع الموقف الطارئ".قد تكون مشكلة الفرد نتيجة عوامل شخصية: (وراثية، أو عوامل خارجية: (البيئة الأسرية، إلا أن أغلب مشكلة الفرد ناجمة عن تفاعل أكثر من عامل مما سبق، وليست بسبب عامل واحد فقط، للمشكلة جانبين: (موضوعي،هو الشخص الممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية، من خلال دراسته للخدمة الاجتماعية، إلى جانب التزود بثروة معرفية من العلوم الاجتماعية ذات علاقة بالخدمة، والخضوع للتدريب في المؤسسات الاجتماعية بهدف اكتساب المهارات المهنية اللازمة. كما يجب أن تتوفر في الأخصائي الاجتماعي صفات شخصية، مثل: التمتع بصحة لائقة،"هي المكان الذي تقدم فيه المساعدة للأفراد الذين يعانون من مشكلات تعيق تكيفهم الاجتماعي سواء في حياتهم الشخصية، أو مساعدة الأفراد الذين يعانون من مشكلات تنشأ عن علاقات اجتماعية غير سليمة".سلسلة إجراءات تنفذ عبر علاقة مهنية هادفة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل؛ للتأثير في العميل لتزيد من تحفيزه،رابطة عاطفية تنمو بين الأخصائي الاجتماعي والعميل، مقيدة بوقت بداية ونهاية، تبدأ بدخول العميل إلى المؤسسة الاجتماعية، وتنتهي بحل مشكلته أو إقفال ملفه.أغلب الحالات التي يتم التعامل معها في خدمة الفرد يوجد عدد من المشاركين في العلاقة المهنية غير الأخصائي الاجتماعي والعميل، كوجود المدرس في حالة التلميذ، ووجود الابن في حالة المسن، ووجود أخصائي التأهيل في حالة المعاق،أولًا| الدراسة الاجتماعية:
لقاء وجاهي يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو الأفراد المشاركين تحقيقاً لهدف عملية المساعدة.‌أ.‌ب.‌ج. المقابلة الجماعية: تعقد بين الأخصائي الاجتماعي، ومجموعة عملاء يعانون من نفس المشكلة.عوامل نجاح المقابلة:
البدء من بؤرة اهتمام العميل. منح العميل فرصة كافية للتعبير عن مشاعره.أساليب المقابلة:
والنظافة،| الإصغاء الفعال لما يقوله العميل.| السؤال؛ لتوضيح بعض الجوانب المتعلقة بالمشكلة. لإرجاعه إلى صلب الموضوع.2. الزيارة المنزلية:
الزيارة المنزلية أحد صور المقابلات المهنية تتم في بيئة العميل، وتكون مع كبار السن الذين لا يستطيعون الحضور إلى المؤسسة الاجتماعية،هو تحديد المشكلة، وبيان أكثر العوامل طواعية للعلاج.خصائص التشخيص:
v التشخيص في الأصل فرضية (عبارة احتمالية)، وليس صياغة نهائية، بالتالي هو قابل للتغيير في حال ظهور حقائق جديدة.v التشخيص عملية مشتركة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل.ينقسم العلاج إلى نوعين:
والتقييم. لحمايتها من النسيان أو الضياع.أنواع التسجيل:
1. التسجيل التلخيصي: تسجيل موجز ومنظم، ولا يتقيد بحرفية المقابلة، أو تسلسلها الزمني. فيكشف طبيعة التفاعل بينهما أثناء المقابلة،مراحل المساعدة في خدمة الفرد:
1) تحديد المشكلة:
أول خطوة يقوم بها الأخصائي الاجتماعي، قد يتم التعرف على المشكلة من العميل نفسه، وأحيانًا يكتشفها الأخصائي الاجتماعي.2) طلب المساعدة:
يتقدم العميل بطلب مساعدة إلى الأخصائي الاجتماعي. في بعض الحالات لا يطلب المساعدة صاحب المشكلة، بل الجهة المشرفة على الفرد.عند مراجعة الطلب يجب التأكد من مدى ملائمة خدمات المؤسسة للعميل، ومدى أهليته للحصول على الخدمة، وتحديد الخدمة المراد تقديمها. أو يحول لنوع آخر من المساعدات.3) دراسة المشكلة:
يقوم الأخصائي الاجتماعي، بتحديد أسباب المشكلة، ونقاط القوة والضعف عند العميل. علمًا أهداف المساعدة ليست جامدة، بل قابلة للتغير إذا توفرت معطيات جديدة، ويجب الابتعاد عن الأهداف الغامضة، وألا يسعى الأخصائي الاجتماعي لتحقيق أهدافه على حساب أهداف العميل.بما أن مهنة الخدمة الاجتماعية لا تقيدها نظرية واحدة، فإنه يجوز للأخصائي الاجتماعي الجمع بين أكثر من نظرية عند التدخل المهني.4) التفاوض على عقد الخدمة:
المفاوضات على عقد الخدمة تبدأ من المقابلة الأولى، وتستمر حتى نهاية العلاقة المهنية. حيث يتم التفاوض على: (مكان ووقت المقابلات، ووقت بداية ونهاية العلاقة المهنية، وواجبات الأخصائي الاجتماعي والعميل. إلخ). بعدها يعمل كلاهما على تجنيد الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة العلاجية. وإن لم تكن كذلك يوفرها الأخصائي الاجتماعي.5) التقييم:
التقييم عملية مستمرة في كل مرحلة من مراحل الخطة العلاجية. لتنفيذها على الوجه الأكمل.6) النهاية:
قد يتفق الأخصائي الاجتماعي مع العميل على تحديد وقت بداية ونهاية العلاقة المهنية. العلاقة المهنية مؤقتة، ليس لها صفة الاستمرارية.في البداية مورست الخدمة الاجتماعية بدافع ذاتي وإنساني، وأغلب ممارسيها من المتطوعين، وركزت فيه عدة معايير مهنية، أبرزها:
¬ خدمة الفرد فن يعتمد على مهارات الأخصائي الاجتماعي.¬ حمَّلت المجتمع مسؤولية فقر الفرد، والتشخيص، والعلاج).بعدها جاءت المرحلة الفرويدية، ـ نسبة إلى فرويد ـ، حيث بدأ الأخصائيون الاجتماعيون يقبلون بشغف كبير على دراسة نظرية التحليل النفسي؛ بهدف التعرف على العوامل الشخصية المسببة لمشكلة الفرد أكثر من اهتمامهم بالعوامل الاجتماعية، فوضعوا نموذجًا علاجيًا تحليليًا يقوم على: مساعدة العميل للحديث عن مشاعره اللاشعورية؛ لأنه بمجرد الحديث عنها فإنه يساعده على التخلص منها. وقد استعارت الخدمة الاجتماعية العديد من مبادئ نظرية التحليل النفسي:
¬ تعديل شخصية العميل مرتبط بتخليصها من الصراعات عن طريق تكوين علاقة مهنية قوامها الثقة والاحترام، والرغبة الصادقة في المساعدة.¬ الاهتمام بدراسة الدوافع الكامنة وراء سلوك العميل. التي ساهمت بتقديم فائدتين لخدمة الفرد، هما:
¬ زادت دقة العاملين في خدمة الفرد من خلال تحديد المفاهيم المهنية.¬ الانفتاح على النظريات الاجتماعية والنفسية التي قامت على أسس علمية تجريبية دقيقة.أبرز المداخل النظرية الحديثة في خدمة الفرد:
أولًا| المدرسة الوظيفية:
الذي تأثر بنظرية التحليل النفسي، لكن سرعان ما انتقدها في كتابه (صدمة الميلاد). إذ تميزت أفكاره بإعطاء أهمية كبيرة للوقت، وضرورة استثماره في الخطة العلاجية. والتأكيد على مرونة الخطة العلاجية، ورفض فكرة فرويد في مسألة اللاشعور، والدوافع الجنسية.أبرز إسهامات المدرسة الوظيفية: التأكيد على العلاقة المتبادلة بين الفرد والبيئة الاجتماعية، وهي أول من دعت إلى التعامل مع العملاء الذين لم يتقدموا بطلبات مساعدة للمؤسسة الاجتماعية، وأول من استخدم مفهوم (السلطة المجتمعية).ثانيًا| المدخل النفسي الاجتماعي:
ترجع البدايات الأولى للمدخل النفسي الاجتماعي إلى هاملتون.رأى بعض الأخصائيين الاجتماعيين أن هذا المدخل مناسبًا لخدمة الفرد؛ لأنه يتعامل مع الشعور بدلًا من اللاشعور، والعلاج)، واعتبار الإنسان مخير وليس مسير، مثل: (تقبل العميل، وتشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه، والتحلي بالموضوعية)، والتأكيد على تبادلية العلاقة المهنية. والمكاتبات، والاتصال الهاتفي).ثالثًا| نظرية سيكولوجية الذات:
ثم طورت ووسعت أفكاره ابنته آنا، وديفيد روبيرت، وإريك إريكسون).اتفقت سيكولوجية الذات مع التحليل النفسي في جوانب واختلفت في أخرى. مما اختلفتا فيه: ركزت نظرية سيكولوجية الذات على الشعور أكثر من اللاشعور. وتعتبر مشكلات الفرد ناجمة عن تفاعل العوامل الذاتية والبيئية، ولا تنظر إلى العميل باعتباره كائن ضعيف، لكنه بحاجة إلى قليل من المساعدة والتوجيه؛ والأنا، والأنا الأعلى)، إلا أن سيكولوجية الذات تختلف في تصنيف الأنا، إذ تصنفه إلى ثلاث مستويات هي:
وتظهر قوتها عند مواجهة المواقف الصعبة.§ الأنا المتوسطة: هي الأكثر شيوعًا، والتنفيذ، وهي متداخلة وليست منفصلة.رابعًا| نظرية الدور:
تحاول نظرية الدور فهم السلوك الإنساني، وتقدم إطارا معرفياً يساعد الأخصائي الاجتماعي في معرفة الموقف الاجتماعي الذي يعمل من خلاله،


Original text

تعريف خدمة الفرد:
"هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية تهتم بالأفراد الذين يعانون من سوء التكيف الاجتماعي بسبب مشكلات تعيق أداء أدوارهم الاجتماعية بشكل طبيعي، فتقدم لهم المساعدات لتعينهم على التكيف الاجتماعي واستعادة أداء أدوارهم بشكل اعتيادي".
خصائص خدمة الفرد:



  1. خدمة الفرد إحدى طرق الخدمة الاجتماعية، تسعى إلى مساعدة الأفراد؛ لأداء أدوارهم الاجتماعية، والتكيف مع بيئاتهم الاجتماعية.

  2. تهتم خدمة الفرد بالفئات الاجتماعية الأقل حظًا في المجتمع كالفقراء، والمعاقين، والمسنين، والأطفال، والمدمنين... إلخ.

  3. تعتبر خدمة الفرد مشكلات الفرد الاجتماعية ناجمة عن خلل في نظم المجتمع، وليس إلى الفرد ذاته.

  4. تعتمد خدمة الفرد على قواعد ونظريات علمية، وتتعاون مع علوم أخرى مثل: (علم الاجتماع، وعلم النفس، والأنثروبولوجيا، والإحصاء).

  5. لا تمارس خدمة الفرد إلا من خلال أخصائي اجتماعي أعد لذلك إعدادًا علميًا ومهنيًا.

  6. لخدمة الفرد أهداف (علاجية، ووقائية، وإنشائية)، ولا تتحقق هذه الأهداف ما لم يوجد تفاعل فعال بين الأخصائي الاجتماعي والعميل.

  7. تمارس خدمة الفرد في مؤسسات اجتماعية أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.

  8. يحكم العمل في خدمة الفرد مجموعة قيم ومبادئ مهنية، مثل: (التأكيد على فردية العميل، واحترام حق العميل في تقرير مصيره، والسرية).

  9. تسعى خدمة الفرد لحماية المجتمع من آثار المشكلات الاجتماعية السلبية.

  10. تؤمن خدمة الفرد بحتمية العلاقة بين الجانبين النفسي والاجتماعي لعلاج المشكلات الفردية، بحيث لا ينفصل أحدهما عن الآخر.


  11.     تؤمن خدمة الفرد بضرورة الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية الموجودة في المجتمع.



قيم خدمة الفرد:



  1. احترام كرامة وإنسانية الإنسان.

  2. للإنسان طاقة وإرادة، لكنه يحتاج إلى من يبصّره بهما، ويوجهه إليهما.

  3. الإيمان بخصوصية الإنسان في المواقف الاجتماعية.

  4. الإيمان بحق الإنسان في أن يحيا حياة خالية من الآلام.

  5. حق الإنسان في تقرير مصيره.

  6. التسامح مع العملاء، وليس إدانتهم. (الأخصائي الاجتماعي ينتقد ويعترض على سلوك العميل السلبي، ولا ينتقد ولا يعترض على شخصه)

  7. الإيجابية والمشاركة، ورفض السلبية والخنوع. بمعنى آخر، تنشيط إرادة الفرد وقدراته، وترفض مبدأ البقاء للأقوى.
    أركان خدمة الفرد:

  8. العميل:
    "هو كل فرد يتقدم بطلب مساعدة إلى المؤسسة الاجتماعية، بعد أن عجز عن أداء دوره بشكل طبيعي".
    لا يطلق لفظ "عميل" على الفرد إلا بعد اتفاقه مع الأخصائي الاجتماعي على أن تكون المؤسسة الاجتماعية هي المكان الذي يتلقى فيه الخدمة.

  9. المشكلة :
    "هي موقف غير معهود لا يكفيه الخبرات السابقة لحله، مما يتطلب تدخل جهات أخرى للمساعدة في الحل؛ ليعود الفرد إلى وضعه الطبيعي قبل وقوع الموقف الطارئ".
    قد تكون مشكلة الفرد نتيجة عوامل شخصية: (وراثية، عقلية، جسمية، نفسية). أو عوامل خارجية: (البيئة الأسرية، الحالة الاقتصادية، العادات الاجتماعية). إلا أن أغلب مشكلة الفرد ناجمة عن تفاعل أكثر من عامل مما سبق، وليست بسبب عامل واحد فقط، للمشكلة جانبين: (موضوعي، وذاتي).

  10. الأخصائي الاجتماعي:
    هو الشخص الممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية، وقد أعد لها إعدادًا علميًا ومهنيًا، من خلال دراسته للخدمة الاجتماعية، إلى جانب التزود بثروة معرفية من العلوم الاجتماعية ذات علاقة بالخدمة، والخضوع للتدريب في المؤسسات الاجتماعية بهدف اكتساب المهارات المهنية اللازمة. كما يجب أن تتوفر في الأخصائي الاجتماعي صفات شخصية، مثل: التمتع بصحة لائقة، الاتزان الانفعالي، ضبط النفس، الأخلاق الحسنة، حسن المظهر.

  11. المؤسسة الاجتماعية:
    "هي المكان الذي تقدم فيه المساعدة للأفراد الذين يعانون من مشكلات تعيق تكيفهم الاجتماعي سواء في حياتهم الشخصية، أو علاقاتهم الأسرية، أو مساعدة الأفراد الذين يعانون من مشكلات تنشأ عن علاقات اجتماعية غير سليمة".

  12. المساعدة:
    سلسلة إجراءات تنفذ عبر علاقة مهنية هادفة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل؛ للتأثير في العميل لتزيد من تحفيزه، والتخلص من مشكلته.

  13. العلاقة المهنية:
    رابطة عاطفية تنمو بين الأخصائي الاجتماعي والعميل، مقيدة بوقت بداية ونهاية، تبدأ بدخول العميل إلى المؤسسة الاجتماعية، وتنتهي بحل مشكلته أو إقفال ملفه.

  14. المشاركون الآخرون:
    أغلب الحالات التي يتم التعامل معها في خدمة الفرد يوجد عدد من المشاركين في العلاقة المهنية غير الأخصائي الاجتماعي والعميل، يختلفون بحسب الحالة، كوجود المدرس في حالة التلميذ، ووجود الابن في حالة المسن، ووجود أخصائي التأهيل في حالة المعاق، وربما يكون أكثر من شخص.
    عمليات خدمة الفرد:
    أولًا| الدراسة الاجتماعية:

  15. المقابلة:
    لقاء وجاهي يعقد بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو الأفراد المشاركين تحقيقاً لهدف عملية المساعدة.
    أنواع المقابلة:
    ‌أ. المقابلة الفردية: تعقد يبن الأخصائي الاجتماعي، والعميل.
    ‌ب. المقابلة المشتركة: تعقد بين الأخصائي، والعميل، والمشاركين الآخرين.
    ‌ج. المقابلة الجماعية: تعقد بين الأخصائي الاجتماعي، ومجموعة عملاء يعانون من نفس المشكلة.
    هناك تقسيم آخر للمقابلة من حيث التوقيت: المقابلة الأولى، والمقابلة التتبعية، والمقابلة الختامية.
    عوامل نجاح المقابلة:
    ‌أ. تقليل الأخصائي الاجتماعي من مقاومة العميل قدر الإمكان.
    ‌ب. البدء من بؤرة اهتمام العميل.
    ‌ج. منح العميل فرصة كافية للتعبير عن مشاعره.
    ‌د. التجاوب العقلي والعاطفي مع العميل.
    أساليب المقابلة:
    | الملاحظة؛ بهدف التعرف على مظهر العميل العام، من حيث الملابس، والنظافة، والانفعالات.
    | الإصغاء الفعال لما يقوله العميل.
    | السؤال؛ لتوضيح بعض الجوانب المتعلقة بالمشكلة.
    | التوجيه إذا حاد العميل عن جوهر المقابلة؛ لإرجاعه إلى صلب الموضوع.

  16. الزيارة المنزلية:
    الزيارة المنزلية أحد صور المقابلات المهنية تتم في بيئة العميل، وتكون مع كبار السن الذين لا يستطيعون الحضور إلى المؤسسة الاجتماعية، أو الأحداث الذين يقيمون في المؤسسة الإصلاحية، أو الأطفال المودعين لدى أسر بديلة.
    ثانيًا| التشخيص:
    هو تحديد المشكلة، وتوضيح أسبابها، وبيان أكثر العوامل طواعية للعلاج.
    خصائص التشخيص:
    v يجمع التشخيص بين التصنيف العام والخاص للمشكلة.
    v التشخيص في الأصل فرضية (عبارة احتمالية)، وليس صياغة نهائية، بالتالي هو قابل للتغيير في حال ظهور حقائق جديدة.
    v يرتبط التشخيص بأهداف وفلسفة المؤسسة الاجتماعية.
    v التشخيص عملية مشتركة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل.
    ثالثًا| العلاج:
    ينقسم العلاج إلى نوعين:
    (1) العلاج الذاتي:
    هو إحداث تغير إيجابي مقصود في شخصية العميل، يشمل الجوانب الآتية:
    v المساعد النفسية: من خلال التعاطف، والمبادرة، والإفراغ الوجداني.
    v تعديل الاستجابة: من خلال النصيحة، والسلطة المهنية.
    v تعديل السمات: من خلال الاستدعاء، والتفسير.
    v التربية والتعليم: من خلال التنبيه، والتوضيح، والإقناع، والتدعيم، والتقييم.
    (2) العلاج البيئي:
    هو التأثير في البيئة المحيطة بالعميل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
    رابعًا| التسجيل:
    تدوين المعلومات كتابة، أو صوتًا، أو بيانيًا؛ لحمايتها من النسيان أو الضياع.
    أنواع التسجيل:

  17. التسجيل التلخيصي: تسجيل موجز ومنظم، يصيغ المقابلة بشكل كلي، ولا يتقيد بحرفية المقابلة، أو تسلسلها الزمني.

  18. التسجيل القصصي: يصور الحوار اللفظي والنفسي بين الأخصائي الاجتماعي والعميل، فيكشف طبيعة التفاعل بينهما أثناء المقابلة، ويسجلها حسب التسلسل الزمني للأحداث.

  19. التسجيل الموضوعي: تسجيل مقيد برؤوس موضوعات محددة، وله ثلاثة أشكال، هي: (الاستمارة، والمقياس، والجدول الإحصائي).
    مراحل المساعدة في خدمة الفرد:



  1. تحديد المشكلة:
    أول خطوة يقوم بها الأخصائي الاجتماعي، هي التعرف على الحالة التي لا يرغبها العميل بوصفها مشكلة. قد يتم التعرف على المشكلة من العميل نفسه، أو المسؤولين عنه، وأحيانًا يكتشفها الأخصائي الاجتماعي.

  2. طلب المساعدة:
    يتقدم العميل بطلب مساعدة إلى الأخصائي الاجتماعي. في بعض الحالات لا يطلب المساعدة صاحب المشكلة، بل الجهة المشرفة على الفرد.
    عند مراجعة الطلب يجب التأكد من مدى ملائمة خدمات المؤسسة للعميل، ومدى أهليته للحصول على الخدمة، وتحديد الخدمة المراد تقديمها. فإذا اتضح أن العميل غير مؤهل للحصول على الخدمة يحول إلى مؤسسة أخرى تناسبه، أو يحول لنوع آخر من المساعدات.

  3. دراسة المشكلة:
    إذا تم الإقرار بأن خدمات المؤسسة مناسبة للعميل، يقوم الأخصائي الاجتماعي، وبمشاركة العميل، بتحديد أسباب المشكلة، وأهداف المساعدة، ونقاط القوة والضعف عند العميل. علمًا أهداف المساعدة ليست جامدة، بل قابلة للتغير إذا توفرت معطيات جديدة، ويجب الابتعاد عن الأهداف الغامضة، وألا يسعى الأخصائي الاجتماعي لتحقيق أهدافه على حساب أهداف العميل.
    بما أن مهنة الخدمة الاجتماعية لا تقيدها نظرية واحدة، فإنه يجوز للأخصائي الاجتماعي الجمع بين أكثر من نظرية عند التدخل المهني.

  4. التفاوض على عقد الخدمة:
    المفاوضات على عقد الخدمة تبدأ من المقابلة الأولى، وتستمر حتى نهاية العلاقة المهنية. حيث يتم التفاوض على: (مكان ووقت المقابلات، ووقت بداية ونهاية العلاقة المهنية، وقيمة الرسوم ـ إن وجدت ـ، وواجبات الأخصائي الاجتماعي والعميل... إلخ). بعدها يعمل كلاهما على تجنيد الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة العلاجية. هذه الموارد يفترض أن تكون متوفرة، وإن لم تكن كذلك يوفرها الأخصائي الاجتماعي.

  5. التقييم:
    التقييم عملية مستمرة في كل مرحلة من مراحل الخطة العلاجية. من خلال التقييم يتعرف كل من العميل والأخصائي الاجتماعي على ما أنجز منذ اللقاء الأول، ويفيد في إجراء التعديلات اللازمة على الخطة العلاجية؛ لتنفيذها على الوجه الأكمل.

  6. النهاية:
    قد يتفق الأخصائي الاجتماعي مع العميل على تحديد وقت بداية ونهاية العلاقة المهنية. في هذه الحالة يجب على الأخصائي الاجتماعي أن يُذَكِّر العميل بين الحين والآخر بقرب انتهاء المدة المحددة. أحيانًا تجدد العلاقة المهنية إذا اقتضت الحاجة لذلك. العلاقة المهنية مؤقتة، ليس لها صفة الاستمرارية.
    المداخل النظرية في خدمة الفرد:
    في البداية مورست الخدمة الاجتماعية بدافع ذاتي وإنساني، وأغلب ممارسيها من المتطوعين، ثم نظَّم المتطوعون عملهم ووضعوا ميثاق حول الأسس العامة للممارسة المهنية، بعدها جاءت إسهامات ماري ريتشموند في كتابها (التشخيص الاجتماعي)، وضعت فيه أسس خدمة الفرد، وركزت فيه عدة معايير مهنية، أبرزها:
    ¬ خدمة الفرد فن يعتمد على مهارات الأخصائي الاجتماعي.
    ¬ خدمة الفرد تهدف لاستثمار العوامل البيئية في حل مشكلات العملاء.
    ¬ حمَّلت المجتمع مسؤولية فقر الفرد، وليس الفرد هو المسؤول عن فقره.
    ¬ حددت خطوات عملية المساعدة، هي: (الدراسة، والتشخيص، والعلاج).
    بعدها جاءت المرحلة الفرويدية، ـ نسبة إلى فرويد ـ، حيث بدأ الأخصائيون الاجتماعيون يقبلون بشغف كبير على دراسة نظرية التحليل النفسي؛ بهدف التعرف على العوامل الشخصية المسببة لمشكلة الفرد أكثر من اهتمامهم بالعوامل الاجتماعية، فوضعوا نموذجًا علاجيًا تحليليًا يقوم على: مساعدة العميل للحديث عن مشاعره اللاشعورية؛ لأنه بمجرد الحديث عنها فإنه يساعده على التخلص منها. وقد استعارت الخدمة الاجتماعية العديد من مبادئ نظرية التحليل النفسي:
    ¬ الاهتمام بدراسة شخصية العميل من خلال تتبع تاريخه التطوري.
    ¬ تعديل شخصية العميل مرتبط بتخليصها من الصراعات عن طريق تكوين علاقة مهنية قوامها الثقة والاحترام، والرغبة الصادقة في المساعدة.
    ¬ الاهتمام بدراسة الدوافع الكامنة وراء سلوك العميل.
    ثم جاءت المرحلة الثالثة (الإمبريقية)، التي ساهمت بتقديم فائدتين لخدمة الفرد، هما:
    ¬ زادت دقة العاملين في خدمة الفرد من خلال تحديد المفاهيم المهنية.
    ¬ الانفتاح على النظريات الاجتماعية والنفسية التي قامت على أسس علمية تجريبية دقيقة.
    أبرز المداخل النظرية الحديثة في خدمة الفرد:
    أولًا| المدرسة الوظيفية:
    ظهر الاتجاه الوظيفي في ثلاثينات القرن العشرين على يد (أوتورانك)، الذي تأثر بنظرية التحليل النفسي، لكن سرعان ما انتقدها في كتابه (صدمة الميلاد). إذ تميزت أفكاره بإعطاء أهمية كبيرة للوقت، وضرورة استثماره في الخطة العلاجية. والتأكيد على مرونة الخطة العلاجية، وضرورة بدء العلاج من مستوى الأنا، ورفض فكرة فرويد في مسألة اللاشعور، والدوافع الجنسية.
    أبرز إسهامات المدرسة الوظيفية: التأكيد على العلاقة المتبادلة بين الفرد والبيئة الاجتماعية، وهي أول من دعت إلى التعامل مع العملاء الذين لم يتقدموا بطلبات مساعدة للمؤسسة الاجتماعية، وأول من استخدم مفهوم (السلطة المجتمعية).
    ثانيًا| المدخل النفسي الاجتماعي:
    ترجع البدايات الأولى للمدخل النفسي الاجتماعي إلى هاملتون.
    رأى بعض الأخصائيين الاجتماعيين أن هذا المدخل مناسبًا لخدمة الفرد؛ لأنه يتعامل مع الشعور بدلًا من اللاشعور، واعتبر خدمة الفرد علم وفن، وركز على عمليات: (الدراسة، والتشخيص، والعلاج)، واعتبار الإنسان مخير وليس مسير، وأن تعديل الشعور يخفف من حدة اللاشعور، وأكد على مجموعة قيم مهنية، مثل: (تقبل العميل، واحترام حقوقه، وتشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه، والتحلي بالموضوعية)، والتأكيد على تبادلية العلاقة المهنية.
    بيّن المدخل النفسي الاجتماعي أن دراسة الحالة جهد مشرك بين الأخصائي الاجتماعي والعميل، وقد يتطلب الأمر تدخل عناصر أخرى لها علاقة بالمشكلة. تستخدم أساليب مهنية، مثل: (الدراسة الميدانية، والمكاتبات، والاتصال الهاتفي).
    ثالثًا| نظرية سيكولوجية الذات:
    خرجت نظرية سيكولوجية الذات من رحم نظرية التحليل النفسي التي وضع أسسها سيجموند فرويد، ثم طورت ووسعت أفكاره ابنته آنا، ومجموعة العلماء، مثل: (هينز هارتمان، وديفيد روبيرت، وإريك إريكسون).
    اتفقت سيكولوجية الذات مع التحليل النفسي في جوانب واختلفت في أخرى. مما اختلفتا فيه: ركزت نظرية سيكولوجية الذات على الشعور أكثر من اللاشعور. وتعتبر مشكلات الفرد ناجمة عن تفاعل العوامل الذاتية والبيئية، ولا تنظر إلى العميل باعتباره كائن ضعيف، إنما يملك طاقة وقدرة يمكن أن يواجه بها المواقف الاجتماعية، لكنه بحاجة إلى قليل من المساعدة والتوجيه؛ لتبصيره بها.
    من مواضع الاتفاق بين النظريتين: أن الشخصية تتكون من ثلاث مكونات هي: (الهو، والأنا، والأنا الأعلى)، إلا أن سيكولوجية الذات تختلف في تصنيف الأنا، إذ تصنفه إلى ثلاث مستويات هي:
    § الأنا القوية: قادرة على أداء وظيفتها بكفاءة عالية، وتظهر قوتها عند مواجهة المواقف الصعبة.
    § الأنا المتوسطة: هي الأكثر شيوعًا، وتجمع بين القوة والضعف.
    § الأنا الضعيفة: تعاني من عجز واضح في أداء أدوارها الأساسية، لاسيما (الإدراك، والإحساس، والتفكير، والتنفيذ، واتخاذ القرار).
    شددت نظرية سيكولوجية الذات على أن خدمة الفرد تقوم على ثلاث عمليات، هي: (الدراسة، والتشخيص، والعلاج)، وهي متداخلة وليست منفصلة.
    رابعًا| نظرية الدور:
    تحاول نظرية الدور فهم السلوك الإنساني، وتقدم إطارا معرفياً يساعد الأخصائي الاجتماعي في معرفة الموقف الاجتماعي الذي يعمل من خلاله، وتفيد في التعرف على حالات الفشل في أداء الأدوار الاجتماعية، وتقدم مفاهيم تساعد الأخصائي الاجتماعي من إدراك السلوك في الموقف الاجتماعي.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تسهيلات الإقامة...

تسهيلات الإقامة غير التقليدية في مصر العليا .. دراسة في جغرافية السياحة تمثل السياحة نشاطا اقتصاديا...

أهداف قيمة المن...

أهداف قيمة المنشآت من ناحية المجالات (المسؤولية الاجتماعية): مجال البيئة: الالتزام بالقوانين واللوا...

المحور الأول : ...

المحور الأول : مفهوم المخدرات وأسباب انتشارها دوليًا إذا أردنا أن نتناول موضوع المخدرات وسياسة المشر...

Administrative ...

Administrative contracts are distinct from private law contracts due to several key characteristics ...

كانت عناصر الان...

كانت عناصر الانكشارية تتشكل عن طريق أخذ. شباب اسرى الحرب وتربيتهم تربية إسلامية وتدريبهم واخضاعهم لل...

Study material ...

Study material The most important characteristic of the Eastern worldview, one could almost say the...

SAHs are classi...

SAHs are classified based on their design and operational characteristics. The primary classificatio...

Cancer innebär ...

Cancer innebär att en tumör är elakartad och kan sprida sig till andra delar av kroppen. En tumör ka...

آثار النظام الا...

آثار النظام الاقطاعي : منذ البداية عمل نمو الروح التجارية بين السكان في المدن على زيادة الطلب على ا...

الوطني، الحرس ا...

الوطني، الحرس الملكي، الحرس الإمبراطوري، الحرس الأميري…...إلخ وفي الجزائر نجد الحرس الجمهوري الذي يط...

تكتسب قرارات ال...

تكتسب قرارات المنظمات الدولیة أھمیتھا من السمة الأساسیة للمجتمع الدولي في وضعھ المعاصر وھي انتشار ال...

يخلط جميع الخام...

يخلط جميع الخامات الداخلة في الصناعة من جين وأملاح استحلاب وزيد أو سمن كمصدر للدهن مع الماء والذي يض...