Lakhasly

التمكين الاجتماعي هو إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات التي تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف أنشطة وفعاليات الحياة الإنسانية إلى أقصى حد

العدالة الاجتماعية : هي العدالة من حيث توزيع الثروة، والفرص، والامتيازات داخل المجتمع

التضامن الإنساني هو التماسك الاجتماعي الناتج عن اعتماد الأفراد في المجتمعات المتقدمة على بعضهم البعض

التنمية المستدامة هي التنمية التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية حاجيات الأفراد مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة

البنية التحتية : هي الهياكل التنظمية اللازمة لتشغيل المجتمع أو المشروع أو الخدمات والمرافق اللازمة لكي يعمل الاقتصاد

المقدمة يمثل الأشخاص ذوو الإعاقة فئة مهمة في المجتمع، فهم يواجهون تحديات متعددة، ويجدون صعوبة في التكيف مع البيئة الاجتماعية، ويواجهون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية بنفس سهولة الأشخاص الأصحاء. إن واقع تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو تزويدهم بالدعم والفرص لتحقيق إمكاناتهم الكاملة والمشاركة بفعالية في المجتمع يعد التمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة أمراً بالغ الأهمية لبناء مجتمع شامل ومترابط يضمن حقوق جميع أفراده. لذلك، من المهم تنفيذ برامج تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يساعد على تحسين نوعية حياتهم وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع فكره المشروع ... تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهل الوصول إلى المعرفة وتطوير المهارات لذوي الإعاقة في مختلف المجالات. ستقدم المنصة محتوى تعليمي متنوعًا ومتخصصا يتناسب مع احتياجات الأفراد ذوي الإعاقة، سواء كانت جسدية أو عقلية أو سمعية أو بصرية أهمية المشروع تحقيق المساواة : * يوفر هذا المشروع فرصا متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التعليم والتدريب والعمل، مما * .1 . يساعد على تحقيق المساواة لجميع أفراد المجتمع تعزيز الاستقلالية تم تصميم هذا البرنامج لتطوير قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة استقلاليتهم من خلال توفير * .2 الدعم والموارد التي يحتاجونها لتحقيق أنفسهم وتحقيق أهدافهم تعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية مناسبة، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة المشاركة * .3 بشكل أكبر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع

تحسين نوعية الحياة يمكن أن يساعد هذا البرنامج في تحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير * .4 فرص التعلم والتطوير الشخصي والمهني بسم الله الرحمن الرحيم تغيير الوعي والفهم يساعد هذا المشروع على تغيير الوعي وزيادة الفهم لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يساعد * .5 في الحد من التمييز وزيادة التسامح والتضامن في المجتمع أسباب اختيار هذا المشروع نختار برامج لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة لعدة أسباب العدالة الاجتماعية: يعد تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عنصرًا مهما لتحقيق العدالة الاجتماعية لأنه يساعد في توفير * .1 فرص متساوية لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن قدراتهم البدنية أو العقلية التضامن الإنساني إن اهتمامنا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة يعكس التضامن الإنساني والاهتمام بحقوق الإنسان * 2. وكرامته الاستثمار في الموارد البشرية إن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في الموارد البشرية لأنه يساعد على * .3 تطوير مهارات وقدرات هذه الفئة والاستفادة من إمكاناتهم الكامنة التنمية المستدامة: يلعب تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة دوراً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إشراك جميع * .4 فئات المجتمع في عملية التنمية وضمان استدامتها للأجيال القادمة التأثير الإيجابي على المجتمع يمكن أن يكون لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة تأثير إيجابي على المجتمع ككل من * .5 خلال زيادة مشاركتهم الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الالتزام الإنساني: يعتبر تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة التزاما إنسانيا وأخلاقيا لأننا كمجتمع يجب أن نسعى جاهدين * .6 لتوفير الفرص والدعم اللازم لهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة

النتائج المتوقع الوصول إليها : عند تمكين ذوي الإعاقة، يمكن الوصول إلى العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك زيادة الاستقلالية : * يمكن لتمكين ذوي الإعاقة أن يزيد من مستوى استقلاليتهم وقدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية * .1 بشكل أكبر دون الحاجة إلى مساعدة خارجية تطوير المهارات: يمكن للتمكين أن يساعد ذوي الإعاقة على تطوير مهارات جديدة وتحسين قدراتهم في مختلف * .2 المجالات، مما يزيد من فرصهم في العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية زيادة الاندماج الاجتماعي: * من خلال تمكين ذوي الإعاقة وتوفير الفرص المناسبة لهم، يمكن زيادة مشاركتهم في الحياة * .3 الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مما يعزز الاندماج الاجتماعي ويقلل من التمييز تحسين جودة الحياة: يمكن للتمكين أن يسهم في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة عبر توفير الدعم اللازم والموارد * .4 المناسبة لهم لتحقيق أهدافهم وتحقيق طموحاتهم زيادة الانخراط الاقتصادي: * من خلال تمكين ذوي الإعاقة وتوفير الفرص العملية والتدريبية، يمكن زيادة مشاركتهم في * 5. سوق العمل وزيادة الإنتاجية الاقتصادية تغيير النظرة العامة : * يمكن للتمكين أن يؤدي إلى تغيير النظرة العامة نحو ذوي الإعاقة وزيادة التفهم والتسامح * .6 والاحترام لحقوقهم وكرامتهم

مشكلة المشروع بسم الله الرحمن الرحيم نقص التوعية والتفهم العام قد يعاني العديد من الأشخاص من قلة الوعي والتفهم العام حول قضايا الإعاقة، مما يؤدي * .1 إلى التمييز والاستبعاد قلة الوصول إلى الخدمات والفرص : قد يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية * 2. مثل التعليم، والرعاية الصحية، وفرص العمل المناسبة التمييز في سوق العمل: قد يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة للتمييز في سوق العمل، مما يؤثر على فرصهم الوظيفية * 3. . واستقلاليتهم المالية نقص البنية التحتية الملائمة: قد تكون البنية التحتية في المجتمع غير ملائمة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مما * .4 يجعل من الصعب عليهم المشاركة بشكل كامل في الحياة اليومية التحديات الثقافية والاجتماعية: قد تواجه الأشخاص ذوو الإعاقة تحديات ثقافية واجتماعية تتعلق بقبول الاختلاف * 5. وتقدير قدراتهم ومشاركتهم في المجتمع

اسئلة المشروع ما هي التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ؟ .1 كيف يمكن تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة؟ 2. ما هي السياسات والتشريعات التي يجب أن تنشأ أو تعدل لتعزيز تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة؟ 3. كيف يمكن تعزيز التوظيف والاندماج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل؟ .4 ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الوعي والتفهم العام حول قضايا الإعاقة؟ 5. كيف يمكن تعزيز الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة؟ 6. ما هي البرامج والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة؟ 7

الآثار السلبيه للمشكله التمييز والتحيز : * قد يؤدي التمكين إلى زيادة الوعي بقضايا ذوي الإعاقة وتغيير النظرة نحوهم، لكن في بعض الحالات * .1 . قد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة التمييز والتحيز ضدهم، سواء في مجال العمل أو في المجتمع بشكل عام نقص الموارد : قد يواجه بعض الأشخاص المشاركين في برامج تمكين ذوي الإعاقة نقصا في الموارد، سواء كان ذلك * 2. . نتيجة لنقص التمويل أو عدم وجود الدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم الفردية انعدام الوعي والتفهم:* قد يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة تحديات في التفاعل مع المجتمع الذي قد لا يكون على دراية * .3 بالاحتياجات الفردية لكل شخص، مما قد يؤدي إلى شعور بالعزلة أو الإحباط ضغوط الأداء : قد يواجه بعض الأشخاص ذوي الإعاقة ضغوطا عالية لتحقيق النجاح والتميز بنفس مستوى الأشخاص * .4 الأصحاء، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والاجتماعي عليهم تقليل الاهتمام بالاحتياجات الأخرى في بعض الأحيان، قد يؤدي التركيز الزائد على تمكين ذوي الإعاقة إلى تقليل * .5 الاهتمام بالقضايا الأخرى وحقوق الفئات الأخرى في المجتمع التعقيدات الإدارية: يمكن أن يواجه المشاريع التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة تعقيدات إدارية ومالية تجعل عملية * .6 تنفيذها أكثر صعوبة وتكلفة

الهدف من دراسه ذوي الاحتياجات الخاصة الأهداف العامة: 1- تأهيل كفاءات تربوية قادرة على العمل بنجاح مع ذوي الاحتياجات الخاصة. 2- تزويد الطلاب بقاعدة علمية واسعة بكافة المسارات بالإضافة للمعرفة المكثفة في المجال الذي تخصصت به. . 3- تهيئة الطلاب وإعدادهم للبحث العلمي الأكاديمي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الأهداف التعليمية: أ. تطوير مستويات الخدمات التعليمية المقدمة، والمتمثلة في كل من أعضاء هيئة التدريس والمقررات، وطرائق التدريس والتدريب والموارد التعليمية المتاحة. وان يتوافق هذا التطوير مع التقدم الحاصل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها الى الحد الذي يضمن تخريج كوادر قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل. .ب. التركيز على دعم الدراسات التطبيقية المرتبطة بتطوير مجال التربية الخاصة ج. تحقيق التوازن بين أعداد الطلاب المقبولين والموارد المتاحة من قاعات تدريسية ومعامل للتدريب العملي وأعضاء الهيئة التدريسية والمكتبة د. توفير عدة مسارات بالقسم يتيح للطلبة فرصة الإختيار بين مسارات متعددة، للتمكن من أعداد خريجين يمتلكون خلفيات . علمية تخصصية متنوعة ومتباينة هـ. السعي لتطوير نظام قبول الطلبة في القسم مبني على معايير انتقائية محددة تضمن انضمام الطلبة الذين لديهم مهارات كافية في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و. اعتماد نظام لإدارة ومتابعة الجودة، وبما يضمن رفع مستوى الأداء على كافة المستويات تعليمية، بحثية وخدمة المجتمع)

: حدود الدراسة هناك بعض الحدود لهذه الدراسة يجب ان تؤخذ في الاعتبار. تم اخذ العينة الغرضية المتاحة للباحث . قد يكون هناك أصوات وخبرات لم تكتشفها هذه الدراسة تحتاج مرحلة التعليم المدمج تركيزا أكبر مما تحصل عليه الباحث في هذا البحث. أخيرا، على القراء والمجتمع العلمي التعامل مع تعميم النتائج لهذه الدراسة بحذر كونه لا يقصد من الأبحاث النوعية بشكل عام تعميم النتائج على سائر المجتمع المستهدف

لإطار النظري المحور الأول: التدريس التشاركي تضم الفصول الدراسية اليوم تلاميذ يتمتعون بمجموعة متنوعة من القدرات والاحتياجات، والتي تشكل تحديات فريدة للتدريس في فصول التعليم الشامل، وتتطلب أن يكون هناك تعاون بين اثنين أو أكثر من المهنيين المرخصين الذين يمكنهم استخدام خبراتهم عند إعداد الدروس التعليمية وتخطيطها، مراعين في ذلك الاحتياجات الفريدة لجميع التلاميذ خاصة ذوي الإعاقة؛ فتطبيق استراتيجية التدريس التشاركي للتلاميذ سيسهم في توفير فرص أكثر للتعلم في بيئات نموذجية للتعاون

فوائد التدريس التشاركي ذكر في دليل وزارة التعليم بولاية ماريلاند )The Maryland State2012 Department of Education أن هناك عدة فوائد للتدريس التشاركي عائدة على المعلمين، وهي كالتالي: يُسهّل عملية مراقبة سلوك التلاميذ، ويسهم في بناء العلاقات فيما بين المعلمين، بالإضافة إلى أنه يمنحهم الوقت الكافي لتقديم المزيد من الدعم للتلاميذ في أثناء الأنشطة التعليمية، وتغطية المحتوى بشكل أكثر فاعلية لدعم التعلم المتمايز. وفي المقابل كانت الفوائد العائدة على التلاميذ، كالتالي: تمكينهم من الوصول إلى مناهج التعليم العام، وتقديم المزيد من الدعم التعليمي الإضافي لهم من قبل المعلمين، بالإضافة إلى إتاحة فرص التعلم لهم من الأقران، وزيادة فرص التفاعلات الاجتماعية بين التلاميذ العاديين وذوي الإعاقة نماذج التدريس التشاركي أن هناك عدة نماذج للتدريس التشاركي، حيث يختلف استخدامه 0 2010 ,Friend and Cook) ذكر كل من فريند وكوك من فصل دراسي إلى آخر، وذلك يعود إلى مراعاة المعلمين احتياجات وقدرات التلاميذ وربطها بالهدف التعليمي؛ الأمر الذي يحتم عليهم تحديد أفضل نموذج من نماذج التدريس التشاركي بما يتلاءم مع احتياجات التلاميذ وقدراتهم. لذلك طورت الدكتورة فريند والدكتورة كوك خمسة نماذج للتدريس التشاركي تُستخدم على نطاق واسع في جميع بلدان العالم، وهي كالتالي: (أ) تدريس ومساعدة / تدريس ومراقبة، (ب) محطات التدريس، (ج) التدريس الموازي، (د) التدريس البديل، (هـ) التدريس الجماعي ولقد تمثل النموذج الأول في النموذج المساعد (تدريس ومساعدة تدريس ومراقبة)، فعندما يكون النموذج متمثلا في النمط الأول (تدريس ومساعدة سيكون عمل المعلمين معًا في الفصل الدراسي؛ بأن يقوم أحدهما بتقديم التعليمات والمحتوى الأكاديمي، ويقوم الآخر بمساعدته بشكل منهجي من خلال توفير أدوات داعمة لتعلم التلاميذ أو مراقبتهم في أثناء ويُعتبر هذا النموذج من بين النماذج الأكثر شيوعًا في الاستخدام بين المعلمين، إضافةً (1995 ,Cook & Friend العمل & Mastropieri ) إلى ذلك لا يتطلب هذا النموذج التخطيط والتواصل المكثف بين المعلم الرئيس والمعلم المساعد ( 2007 ؛ الأمر الذي يثير فضول التلاميذ لمعرفة من هو المعلم الذي له سلطة داخل الفصل الدراسي للتحكم McDuffie Scruggs وفي المقابل عندما يكون النموذج متمثلا في النمط (1995 ,Friend & Cook ) . في السلوكيات الأكاديمية والاجتماعية الثاني (تدريس ومراقبة سيكون حينئذ دور المعلم الداعم هو مراقبة عمل التلاميذ، ومعالجة المشكلات السلوكية، وإدارة المواد داخل الفصل الدراسي، وتقديم المساعدة للتلاميذ عند القيام بحل الأنشطة التعليمية. وبشكل عام، في هذا النموذج لا بد من توخي الحذر من قبل المعلمين عند استخدامه، ومعرفة دور كلّ من المعلم الرئيس والمعلم المساعد؛ وذلك لتلافي التأثير السلبي الذي من الممكن أن يحد من الفوائد التعاونية التي يوفرها التدريس التشاركي. ونظرًا لأن القرارات التعليمية الخاصة بالتلاميذ يجب أن تستند إلى بيانات، يتيح هذا النموذج للمعلم المساعد جمع البيانات حول المهارات الأكاديمية أو السلوكية أو الاجتماعية للتلاميذ والمشكلات التي تعترضهم؛ للحصول على بيانات حول مستوى التلاميذ وأدائهم بما يفيد في توثيق تقدمهم في العملية التعليمية، حيث تقودنا هذه البيانات القيمة إلى تحديد الأهداف التعليمية مستقبلا والاستراتيجيات التدريسية الملائمة لذلك Texas Co-Teaching Guidelines, 2018(. أما بالنسبة للنموذج الثاني فقد تمثل في محطات التدريس، حيث يكون كل معلم مسؤولاً عن تدريس محتوى مناهج مختلفة أو متشابهة في أقسام مختلفة من الفصل الدراسي. وفي هذا النموذج ينقسم الفصل إلى جزأين، ويتحمل كل مدرس مساعد بالإضافة إلى أنه في هذا (2016 ,Friend & Cook) مسؤولية تخطيط وتقديم المحتوى المخصص للقسم المخصص النموذج يتم استخدام مساحات متعددة لتمكين التلاميذ من العمل إما في مجموعات وإما بشكل مستقل في أنشطة التعزيز ويختلف هذا النموذج عن النموذج السابق في أنه يتطلب وقتا أطول للتخطيط، ويمكن استخدامه 2007 ,.Scruggs et al) ,Cook & Friend مع نسبة أقل من المعلمين إلى التلاميذ، حيث يؤدي المعلمون أدوارًا تعليمية نشطة لدعم جميع التلاميذ أما النموذج الثالث، فقد تمثل في التدريس الموازي، حيث يستلزم هذا النموذج أن يقوم كل من معلم التعليم العام . (1995) والتربية الخاصة بتقسيم التلاميذ في الفصل إلى مجموعتين، ومن ثم القيام بتقديم التعليمات بشكل متزامن لمجموعات منفصلة المحور الثاني: التفاوض والعمل الجماعي يعد موضوع التفاوض والعمل الجماعي بين معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام من أكثر المواضيع شيوعاً وانتشاراً في التربية الخاصة وأحد خيارات تقديم الخدمات التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة في فصول التعليم العام. أسلوب أو طريقة للتفاعل بين المعلمين في المدرسة

خصائص العمل الجماعي وأشار فريند وكوك (1996) إلى أن أهم خصائص العمل الجماعي هي كما يلي: أولا: الرغبة في العمل الجماعي: إن إجبار الناس على العمل معا أمر صعب لأن الكثير من العاملين في أي مجال، وخاصة التعليم، يرفضون تعاون الفرق. وإذا كان يتميز بـ... بشكل إلزامي، فيجب أن يتم العمل الجماعي بإرادة كاملة من أعضاء الفريق المشارك وضرورة توضيح حضورهم في الاجتماع. ثانياً: مشاركة العمل وهذا يعني أنه ضروري. يجب أن يكون تقييم العمل بين الأعضاء متساوياً، بما في ذلك القرارات والمقررات، ويجب أن تتاح لكل عضو الفرصة لاقتراح أفكار أو حلول للمشكلات أو اتخاذ القرارات دون التأثير على رأي أحد الأعضاء. الهدف المشترك يجب أن يكون لفريق العمل الجماعي هدف مشترك وليس من الضروري أن يتم الاتفاق على جميع الأهداف. رابعاً: الثقة الثقة المتبادلة بين الطرفين يحتاج الأعضاء إلى الثقة ببعضهم البعض. لكن هذه الثقة لا تظهر فجأة بل يجب أن تبنى تدريجيا من خلال اللقاءات المنتظمة بين الأعضاء

: الدراسات السابقة أجرى كل من أبا حسين والحسين دراسة (۲۰۱٦) هدفت للتعرف على مستوى معرفة معلمات صعوبات التعلم بالتدريس التشاركي، والتعرف على مستوى تطبيقهن، والتعرف على معيقات تطبيق التدريس التشاركي في مرحلتي المتوسطة والثانوية، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي صعوبات التعلم في مدارس الدمج للمرحة المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض، ولقد تكونت العينة من (٥٠) معلمة من معلمات صعوبات التعلم، واستخدم الباحثتان أداة الاستبانة لجمع المعلومات من إعدادها، وكان المنهج المستخدم المنهج الوصفي، ولقد أسفرت النتائج عن أن مستوى معرفة معلمات صعوبات التعلم بالتدريس التشاركي وأساسيات تطبيقه كانت عالية، بينما كان مستوى تطبيقه بينهن وبين معلمات التعليم العام كانت متوسطة، ولقد أكدت الباحثة في نهاية الدراسة أن هناك الكثير من العقبات والمعيقات التي تحول بينهن وبين تطبيق نموذج التدريس التشاركي وفي نفس الاتجاه أجرى كل من الماجد والباش (۲۰۱۸) دراسة هدفت إلى مراجعة الأدبيات العلمية لتحليل رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه والأبحاث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة والتي تناولت التدريس التشاركي كمشكلة بحثية، حيث تكون مجتمع وعينة الدراسة من الأبحاث والدراسات التي أجريت من عام (۲۰۱۰) إلى عام (۲۰۱۷) ولقد استخدمت الباحثة المواضيع التالية (الاتجاهات المتطلبات، الممارسات، الفوائد العوائق لجمع المعلومات، وقد أسفرت النتائج عن التالي: أن الاتجاهات نحو التدريس التشاركي كانت متنوعة فيما بين الإيجابية والسلبية، إلا أن الاتجاه الإيجابي كان هو الأعلى فيما بينهم بالإضافة إلى أنه كان من أبرز المتطلبات التي ستساعد على فاعلية تطبيق التدريس التشاركي في مدارس التعليم الشامل هو التطوير المهني والمستمر للمعلمين، ولقد كان أفضل الفوائد العائدة على التلاميذ من تطبيق التدريس التشاركي في مدارس التعليم الشامل هو قوة التأثير على الخبرات التعليمية للتلاميذ وزيادة التفاعل الاجتماعي بينهم، وأخيراً كشفت نتائج الدراسة عن الكثير من المعيقات التي تحول بينهم وبين تطبيقه ولقد أجرى العمري (۲۰۱۸) دراسة هدفت للتعرف على مستوى معرفة المعلمين لمفهومي الاستشارة والعمل الجماعي، بالإضافة إلى التعرف على مستوى ممارسة وواقع الاستشارة والعمل الجماعي في برامج التربية الخاصة (ضعاف السمع) للبنين الملحقة بمدارس التعليم العام في مدينة الدمام، حيث تكون مجتمع الدراسة من مدارس الدمج في مدينة الدمام، ولقد اشملت العينة على (۲۲۸) معلمًا يعملون مع التلاميذ من ذوي ضعاف السمع، ولقد استخدم الباحث أداة الاستبانة لجمع المعلومات، وكان المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي، وقد أسفرت النتائج عن التالي: أن واقع ممارسة الاستشارة والعمل الجماعي ببرامج ضعاف السمع منخفض إلى حد كبير بالإضافة لقلة الوعي لأهمية الاستشارة والعمل الجماعي من قبل مديري المدارس، وكذلك أشارت النتائج إلى مخاوف المعلمين من ممارسة الاستشارة والعمل الجماعي بشكل واضح وملحوظ في ظل غياب التشريع الملزم بممارسة الاستشارة والعمل الجماعي ببرامج ضعاف السمع وقلة المخصصات المالية التي تدعم الاستشارة والعمل الجماعي في البرامج

تتفق الدراسات العربية التالية: الأشجعي (2018) والعمري (2018) على أن واقع ممارسة الشورى والعمل الجماعي في برامج التعليم الشامل ضعيف ويكاد يكون معدوماً. ويعود ذلك إلى قلة الوعي لدى التربويين في المدارس بأهمية عمليات التشاور والعمل الجماعي، رغم عدم ذكر بعض الجهود الفردية، وتخوفهم من ممارستها في غيابهم التشريع يفرض ممارسته. وهذا يتطلب من الوزارات والهيئات إعادة النظر في تدريب الكوادر ، لأن هناك حاجة ملحة إلى إدراك الكوادر أهمية التشاور والعمل الجماعي في التربية الخاصة، وفهم مفهومي التشاور والعمل الجماعي، وتدريب الكوادر المؤهلة على ذلك. ممارسة الاستشارة والعمل الجماعي في مدارس التعليم الشامل سواء أثناء المرحلة الإعدادية ( ما قبل الخدمة) أو أثناء خدمة درجة البكالوريوس. وفيما يتعلق بالبحث في التدريس التشاركي، فقد اتفق أبو الحسين والحسين (2016) والماجد والباش (2018) أن المعلمين ذوي صعوبات التعلم لديهم مستوى عال من المعرفة بأساسيات التدريس التشاركي وتطبيقه، في حين أن مستوى تطبيقهم عند مستوى متوسط مقارنة بمعلمي التعليم العام. هناك اتجاهات إيجابية وسلبية في التدريس التشاركي، ولكن الاتجاه الإيجابي هو الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد أبرز متطلبات التنفيذ الفعال للتدريس التشاركي في مدارس التعليم الشامل :. هو تأهيل المعلمين وتطويرهم المستمر، إلا أن الأبحاث تظهر أن هناك العديد من العوائق أمام تنفيذ التدريس التشاركي وفي ضوء الأدبيات التي تم مراجعتها في الدراسات السابقة، يتضح لنا أهمية وفاعلية دور الاستشارة والعمل الجماعي والتدريس التشاركي بين معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام (الكادر التعليمي ككل، حيث تعد من أهم العوامل المساهمة في نجاح برنامج التعليم الشامل. وعطفا على ما سبق لقد تناولت أغلب الدراسات التعرف على الواقع من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، ولا توجد دراسة هدفت إلى معرفة واقع الاستشارة والعمل الجماعي والتدريس التشاركي من وجهة نظر المشرفين والمشرفات، وتماشيًا مع رؤية المملكة ۲۰۳۰ المتمثلة في تطبيق برنامج التعليم الشامل في جميع المدارس، جاءت هذه الدراسة لمعرفة الواقع في المدارس التي طبق فيها هذا البرنامج من وجهة نظر مشرفات التربية الخاصة من أجل الوقوف على التحديات والعقبات التي تحد من تفعيله

ساليب المعالجة الاحصائية آن دراسة عمليات معالجة المعلومات للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة هي اولى مهام المؤسسات التعليمية والتربوية . لانها تهدف الى مساعدة هؤلاء في تنمية اساليب التفكير وكيفية معالجة المعلومات بالشكل الذي يحقق لهم اقصى درجات التوافق مع البيئة والتفاعل مع البيئة المدرسية منهج الدراسة ذوي الاحتياجات الخاصة : تقديم المساعدة والمعالجة، والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة. اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب ومعاقبته. نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء، والآثار المترتبة عليه. معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة لحدوث حالات إيذاء مجتمع دراسة ذوي الاحتياجات الخاصة تعريف وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة وحدة اجتماعية تعنى بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من ناحية توعية المجتمع الجامعي بحقوقهم، وكيفية التعامل معهم، ومساعدتهم في مختلف المجالات للتكيف مع ذاتهم، ودمجهم في المجتمع والتعامل معهم كأي فرد آخر منتج خصائص دراسة ذوي الاحتياجات الخاصة . توفير التعليم الفردي . توفير هيكل لتعليم المبتكرين . بناء الثقة بالنفس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. التعاون مع أولياء الأمور بشأن مهارات الطلاب ومشاكلهم بنفس الوقت في هذا المجال. اداة الدراسة : تُوجد برامج خاصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة العقلية، أو الإعاقة البصرية أو الإعاقة الحركية، أو أي إعاقة أخرى تُمنعهم من عيش حياتهم بشكل طبيعي ويُركز البرنامج التعليمي على تعديل طريقة التدريس بحيث تتناسب مع احتياجات هذه الفئة من الأشخاص، كما يستعين بالعديد من الوسائل والأدوات التعليمية فما هي الوسائل التعليمية المستخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة؟ المسجلات ومشغلات الصوت * الكتب الصوتية * فواصل القراءة *

اجراءات تطبيق الدراسه تقديم التسهيلات للطلاب وفق برنامج تربوي فردي يتم تصميمه وفق الحاجات، وذلك بعد النجاحات التي حققتها مبادرة دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة من فئات الصم والتوحد والفكرية والمكفوفين وذوي صعوبات التعلم واضطرابات التواصل في مدارس التعليم العام، وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية لهم، وفق منظومة التعليم العام، وضمن برامج خاصة

الجهد المبذول والمشاكل مشكلات التعليم والتعلم : هي من أصعب أنواع التحديات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم؛ إذ بسبب قلة الخبرة الكافية حول الطرق المناسبة للتعامل معهم منذ مرحلة الطفولة ينتج عن ذلك استمرار الحالة الخاصة معهم، وقد يُؤدّي إلى تطورها بسبب التعامل مع الطفل على إنه مشكلة يجب تجنبها بدلاً من التعامل معها ومحاولة البحث عن حلول لها؛ لذلك يُصبح من الصعب تعليمهم، أو تلقينهم لأي نوع من أنواع المعارف مع مرور الوقت النتائج : توفير التدريب والتأهيل: يتعين على الحكومات توفير التدريب والتأهيل المناسب للعاملين في الخدمات المجتمعية والصحية والتربوية وغيرها، لتمكينهم من التعامل مع الذوي الإعاقة بشكل فعال ومناسب التشريعات والسياسات الداعمة: يتعين على الحكومات والمجتمعات وضع التشريعات والسياسات اللازمة لحماية حقوق الذوي الإعاقة وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع تغيير الوعي العام: يتعين على المجتمعات تغيير الوعي العام وزيادة الوعي بقضايا الذوي الإعاقة وحقوقهم، وتعزيز التسامح . والتفهم والتعاطف معهم توصيات الباحث: يعاني ذوي الاحتياجات الخاصة من عجز جسدي أو نفسي أو معرفي يؤثر بشكل هام على طريقة ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. قد يكون هذا العجز خلقيًا أي منذ الولادة أو مكتسبا ظهر نتيجة حادث أو مرض أو أثر جانبي لحالة طبية معينة. إن التغلب على حالات العجز هذه ومواجهة التحديات وتنمية الثقة أمر ضروري عليهم السعي لأجله، وعليهم الإيمان بأنه مهما كثرت الصعوبات هناك دائمًا طريق لتحقيق ما نريد وفي هذا السياق على المجتمع والعائلة توفير أكبر درجات الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على مواجهة كل التحديات التي تعترض طريقهم