Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

لقد "كان التعريب يعد في الماضي المصدرَ الثاني للمفردات التي تحتاج إليها العربية،
فيبدو أنه غدا المصدرَ الأول لسدِّ حاجة العربية إلى المفردات"[1].
حتى رأيناه في لغة الشعر الجاهلي وقرأناه في سور القرآن.
"هذا باب ما أعرب من الأعجمية: اعلَمْ أنهم مما يغيرون من الحروف الأعجمية ما ليس من حروفهم ألبتة،
وفي نص سيبويه هذا إشارةٌ إلى أن التغيير الذي يحدُث عند تعريب كلمة أجنبية،
"ففي الجاهلية عُرِّب عن الفارسية مثل الدولاب،
وهنا نلاحظ أن بعض الكلمات التي عُرِّبت في الجاهلية قد خضعت للصيغ الصَّرفية العربية،
والتعريب عند محمد الأنطاكي هو "اقتباس كلمة من لسان أعجمي،
وذلك بترك الاسم المعرَّب على حاله في لغته إذا كانت حروفه حروفهم،
نستنتج - من خلال ما سبق - أن التغييرَ الذي يجب إحداثه على الكلمة المعربة هو تغيير حروف اللفظة إن كانت فيه حروف غير عربية.
حيث يقول: "إن كتاب المعرب للجواليقي من بين كتب العربية النادرة عن الألفاظ التي دخلت العربية وكثر استعمالها،
ويؤكد الجواليقي شرط سيبويه وأتباعِه حول تغيير الحروف غير العربية بحروف عربية قائلًا: "اعلم أنهم كثيرًا ما يجترئون على تغيير الأسماء الأعجمية إذا استعملوها،
لكنه - أي الجواليقي - جعل المعرب مقتصرًا على ما وَرَد في القرآن الكريم والحديث النبوي وكلام العرب المحتجِّ بهم،
والفرق بين سيبويه والجوهري أن "الكلمات عند سيبويه ومَن ذهب مذهبه على رتبتين: عربية أصيلة.
وهي عند الجوهري والقائلين بمقالته على رتب ثلاث: عربية أصيلة.
وهو ما نطقت به العرب من الكلام الأعجمي على نهجها وأسلوبها وألحقته بأبنيتها.
لقد جعل أهل اللغة قديمًا المعرَّب قسمًا من أقسام الدخيل؛
1- معرب: وهو ما نطق به الجاهليون ومَن يحتج بلغتهم من الكلام الأعجمي.
3- محدَث أو عامي: ما عرَّبه المحدَثون ممن جاء بعد المولدين إلى عصرنا هذا[20].
وينقسم الدخيل المعرب بدوره إلى ما له نظير في اللغة العربية،
وما ليس له نظير نوعان:
وقد ضعف عن منافسة مرادفه العربي[21].
ولم يحكِ أحدٌ من الثقات كلمة عربية مبنية من باء وسين وتاء،


Original text

لقد "كان التعريب يعد في الماضي المصدرَ الثاني للمفردات التي تحتاج إليها العربية، أما اليوم، فيبدو أنه غدا المصدرَ الأول لسدِّ حاجة العربية إلى المفردات"[1].


"ولم يكن ما أدخلته (العرب) من هذه الألفاظ الأجنبية قليلًا؛ لأنها عرَّبت منه الكثير قبل الإسلام، حتى رأيناه في لغة الشعر الجاهلي وقرأناه في سور القرآن...، ثم عربت منه الكثير بعد الإسلام"[2].


وقد ذهب مؤلفو الكتب في المعرب والدخيل إلى فارسية أكثر تلك المعربات[3]، وطبيعة تلك الألفاظ الأجنبية أنها في أغلب حالاتها "تعبِّر عن أمور غير مألوفة في شبه الجزيرة، من أزهار وطيور وخمور وأدوات منزلية، وغير ذلك من كلمات تتطلبها مظاهرُ الحضارة والمدنيَّة لدى الأمم العريقة...، على أنهم في القليل من الأحيان اقتبسوا أيضًا بعض تلك الألفاظ الأجنبية التي لها نظائر في لغتهم في المعنى والدلالة"[4].


هناك مَن ذهب من اللُّغويين إلى عدم اشتراط التغيير والإلحاق في التعريب، وهذا مذهب سيبويه وجمهور أهل اللغة[5]؛ فقد قال سيبويه:
"هذا باب ما أعرب من الأعجمية: اعلَمْ أنهم مما يغيرون من الحروف الأعجمية ما ليس من حروفهم ألبتة، فربما ألحقوه ببناء كلامهم، وربما لم يلحقوه"[6].


وفي نص سيبويه هذا إشارةٌ إلى أن التغيير الذي يحدُث عند تعريب كلمة أجنبية، هو تغيير الحروف التي لا توجد في العربية بحروف عربية؛ "ففي الجاهلية عُرِّب عن الفارسية مثل الدولاب، والدسكرة، والكعك، والسميد، والجُلُنَّار، وعن الهندية أو السنسكريتية مثل الفلفل، والجاموس، والشطرنج، والصندل، وعن اليونانية مثل القبان، والقنطار، والترياق"[7].
وهنا نلاحظ أن بعض الكلمات التي عُرِّبت في الجاهلية قد خضعت للصيغ الصَّرفية العربية، وبعضها لم يخضع لها.


والتعريب عند محمد الأنطاكي هو "اقتباس كلمة من لسان أعجمي، وإدخالها في اللسان العربي"[8]؛ وذلك بترك الاسم المعرَّب على حاله في لغته إذا كانت حروفه حروفهم، سواء أكان بناءً من أبنية كلامهم أم لم يكن، أو بإلحاقه بأبنيتِهم، أو بتغيير الحرف الذي ليس من حروفهم[9].


نستنتج - من خلال ما سبق - أن التغييرَ الذي يجب إحداثه على الكلمة المعربة هو تغيير حروف اللفظة إن كانت فيه حروف غير عربية.
وهناك مَن اشترط الاستعمال فقط في التعريب، فقد ذهب جمهور أهل اللغة قديمًا إلى أنه لا يشترط في التعريب سوى الاستعمال، فمتى استعملت العربُ الكلمة الأعجمية صارت معربة، سواء ألحقوها بأوزان كلماتهم أم لم يلحقوها، وإلى هذا ذهب الشهابُ الخفاجي؛ حيث يقول: "واعلم أن التعريب نقل اللفظ من الأعجمية إلى العربية"[10].


وقد ذهب الجواليقي هذا المذهبَ أيضًا، وهذا واضح في كلام محقق كتابه "المعرب"؛ حيث يقول: "إن كتاب المعرب للجواليقي من بين كتب العربية النادرة عن الألفاظ التي دخلت العربية وكثر استعمالها، ودخل عليها بعض التحريف، وبعضها الآخر بقي على حاله"[11].


ويؤكد الجواليقي شرط سيبويه وأتباعِه حول تغيير الحروف غير العربية بحروف عربية قائلًا: "اعلم أنهم كثيرًا ما يجترئون على تغيير الأسماء الأعجمية إذا استعملوها، فيُبدِلون الحروف التي ليست من حروفهم إلى أقربها مخرجًا"[12].


لكنه - أي الجواليقي - جعل المعرب مقتصرًا على ما وَرَد في القرآن الكريم والحديث النبوي وكلام العرب المحتجِّ بهم، وما جاء بعد التابعين عدَّه دخيلًا[13].


أما الجوهري وغيره، فالتعريب عندهم هو "أن تتكلم العربُ بالكلمة الأعجمية على نهجها وأسلوبها"[14]؛ أي: إنَّ التعريب هو "نقل الكلمة مع عرفها الأجنبي، ومحاولة إنزالها على صيغِ العربية وأوزانها، ويقتضي هذا الإنزال بعضَ الإبدال والتغيير في بنية الكلمة"[15].


والفرق بين سيبويه والجوهري أن "الكلمات عند سيبويه ومَن ذهب مذهبه على رتبتين: عربية أصيلة...، ومعربة دخيلة، وهي عند الجوهري والقائلين بمقالته على رتب ثلاث: عربية أصيلة...، ومعربة، وهو ما نطقت به العرب من الكلام الأعجمي على نهجها وأسلوبها وألحقته بأبنيتها...، وأعجمية وردت في كلام العرب، وهو ما نطقت به العرب من غير أن تلحق بأبنيتها"[16].


والدخيل هو "ما دخل اللغة العربية من مفردات أجنبية، سواء في ذلك ما استعملته العرب الفصحاء في جاهليتهم وإسلامهم، ومَن استعمله من جاء بعدهم من المولَّدين"[17]؛ فالدخيل حسب هذا التعريف أعم من المعرَّب عند الجواليقي؛ إذ يشمل ما دخل اللغةَ العربية في عصر الاحتجاج وبعده.


"ويصنف الدخيل في باب تداخل اللغات أو تحت عنوان الاقتراض"[18]؛ أي: إن العرب عبَّرت عن أمور غير مألوفة عندهم وفقًا لقانون التأثير والتأثر، "أما فيما يتعلق بالفصاحة، فإن استعمال الكلمات الدخيلة لا يضر بالبلاغة"[19].


لقد جعل أهل اللغة قديمًا المعرَّب قسمًا من أقسام الدخيل؛ فقد قسموا الدخيل إلى ثلاثة أقسام:
1- معرب: وهو ما نطق به الجاهليون ومَن يحتج بلغتهم من الكلام الأعجمي.
2- مولَّد: وهو ما عرَّبه المولَّدون الذين لا يحتج بألفاظهم، والمولَّدُ في العربية أكثر بكثير من المعرب.
3- محدَث أو عامي: ما عرَّبه المحدَثون ممن جاء بعد المولدين إلى عصرنا هذا[20].
وينقسم الدخيل المعرب بدوره إلى ما له نظير في اللغة العربية، وما ليس له نظير.


وما ليس له نظير نوعان:
ما كثر استعماله، وهو الذي استطاع أن يتغلَّب على مرادفه العربي شيئًا فشيئًا، حتى قذف به في زوايا النسيان.
وما قل استعماله، وقد ضعف عن منافسة مرادفه العربي[21].


وذهب آخرون إلى أن الكلمة الأعجمية تكون في أصلها دخيلةً، ثم تعرَّب بتغيير أصواتها وإلحاقها بوزن من الأوزان العربية[22]، فالمعرب بهذا يختلف عن الدخيل بكونه معربًا عن اللغة الأصلية له، وذلك بالتغيير حرفيًّا وصوتيًّا[23].


ويُعرَف المعرَّب من الدخيل من خلال حروف الكلمة؛ فليس في أصول أبنية العرب اسم فيه نون بعد راء، فإذا مر بك فاعلم أن ذلك الاسم معرَّب، وليس في كلامهم زاي بعد دال إلا دخيلًا؛ فكلمة المُهَندِز دخيلة، ويمكن تعريبها بإبدال الزاي سينًا، فتصير المُهَنْدِس، ولم يحكِ أحدٌ من الثقات كلمة عربية مبنية من باء وسين وتاء، فإذا جاء ذلك في كلمة فهي دخيل[24].


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يعتقد جانب من ا...

يعتقد جانب من الفقه الفرنسي أنه وسبب خضوع المؤسسة العامة إلى نظام قانوني غير متجانس فإنه من غير المم...

اليبان عبارة عن...

اليبان عبارة عن أرخبيل من الجزر تغطي %85 من مساحتها مما يعاني ضيق المساحات الزراعية كما أن اليابان ت...

القراءة تزيلنا ...

القراءة تزيلنا من بنية حياتنا التقليدية، ومن الروتين المر والعادات المتتابعة لعيشنا اليومي، ندخل بدل...

اخترنا موضوع بح...

اخترنا موضوع بحثنا هذا لأنه يؤثر على نظرة العالم الخارجي للتطور في المملكة العربية السعودية ولأن الف...

Linux (pronounc...

Linux (pronounced LIN-UKS) is a UNIX-based operating system that runs on a number of computer platfo...

يجب عليك شغل او...

يجب عليك شغل اوقات الفراغ عن طريق ممارسة رياضة او القراءة أو الخروج مع الأصدقاء. على الأهل تحديد وقت...

بيد أنه مما يظه...

بيد أنه مما يظهر جلياً أن التقليد الأعمى أن يساهم في ترسيخ التفكير التقليدي، والذي يعمد إلى المصادقة...

Taking too much...

Taking too much vitamin D can harm your body. Here are some possible harms: 1. High blood calcium: ...

الفصل الرابع سن...

الفصل الرابع سنوات ما قبل المعركة تحت ظل الشجرة الوارفة في الحقل جلست الأم وولدها البالغ من العمر ث...

• يقدم علم التو...

• يقدم علم التوحيد الأدلة العقلية والنقلية على صحة وصدق العقائد ‏الإسلامية.‏ • يبحث علم التوحيد في م...

The Silk Road w...

The Silk Road was crucial for globalization, serving as a conduit for trade, cultural exchange, and ...

1- technology h...

1- technology has been explaining everything you need to know to learn in a easy way for example (if...