Online English Summarizer tool, free and accurate!
2/ الواقعية الجديدة ( البنيوية ) جاءت الواقعية البنيوية أو الواقعية الجديدة كاستمرارية للفكر الواقعي في العلاقات الدولية، وكضبط للمنطلقات الاساسية للواقعية التقليدية مع مقتضيات وواقع العلاقات الدولية خلال سبعينيات القرن العشرين وما بعدها. جون ميرشايمر John Mearsheimer. سميت بالواقعية البنيوية لأن افتراضاتها انطلقت اساسا من تحليل بنية النظام الدولي، هذه الأخيرة هي التي تحدد سلوك الدول، والدول لاستمرارها يجب أن تتفاعل وتستجيب لضغوطات هذا النظام. والذي هو مفهوم محوري ترتكز عليه الواقعية البنيوية. وفوضوية النظام الدولي حسب النظرية مرده إلى غياب سلطة مركزية عليا فيه تخضع لها الدول ( على عكس الانظمة الوطنية). وبالتالي يخضع سلوك الدولة بالدرجة الأولى لمدى القدرات العسكرية المتوافرة لديه. لكنها مختلفة في القدرات والتأثير. والميكانيزم الوحيد الكفيل بتجنبها هو توازن القوى والردع المتبادل. مسألة الغش في العلاقات الدولية: في النظام الدولي، هناك حالة من عدم الثقة بين الدول، إذ أن كل دولة تسعى إلى تضليل الدول الأخرى حول قدراتها ونواياها الفعلية. وبالتالي فكل دولة مضطرة إلى الاعتماد على ذاتها Self-help وأن تفترض سوء النية من الأطراف الأخرى، المعضلة الأمنية Security Dilemma : طرح هذا المفهوم من طرف المفكر الألماني جون هارز John Herz خلال ال 50 من القرن العشرين. حيث أن محاولات الاعتماد على الذات لضمان أول الدولة، حتى وإن كان لغاية دفاعية فقط، ينظر إليه من طرف الدول الأخرى على أنه تهديد، فتحاول كل دولة القيام بنفس الفعل، زيادة قدرات الدولة أ ( لأغراض دفاعية ) ----> شعور الدولة ب بالتهديد ( تزيد من قدراتها العسكرية ) ----> شعور الدولة أ بالتهديد ----> وضعية تجعل من احتمال قيام الحرب ممكنا على الدوام. والحفاظ عليه أصعب، حسب الواقعية، الدول في لجوئها إلى التعاون ( تحقيق المكاسب)، بدل أن ينظر إليه – أي التعاون- على أساس أنه يحقق المصالح لكل الأطراف ( مكسب مطلق )، إلا أن بعض الدول تستفيد أكثر من غيرها، وهو ما يؤدي إلى زعزعة التوازن لصالحها. ما من شأنه افشال التعاون. مثال افتراضي: دولة أ تدخل في شراكة مع دولة ب، الدولة ب استفادت قيمة +3. من ناحية المكاسب االمطلقة كلتا الدولتين مستفيدة من التعاون ( أ---> +5، وهو ما سوف ترفضه ب حسب تصور الواقعية) للواقعية البنيوية تفرعين أساسيين هما: أكثر من رغبتها في التوسع والنفوذ. وبالتالي فهي تسعى إلى تعظيم قدراتها العسكرية بهدف الدفاع عن نفسها والحفاظ على بقاءها Survival. الدفاعية : قوة رد الفعل (سلبية) استخدام القوة للحيلولة دون حدوث أي إجراء لا ترغب فيه الدولة من جانب الدول الأخرى.
2/ الواقعية الجديدة ( البنيوية )
جاءت الواقعية البنيوية أو الواقعية الجديدة كاستمرارية للفكر الواقعي في العلاقات الدولية، وكضبط للمنطلقات الاساسية للواقعية التقليدية مع مقتضيات وواقع العلاقات الدولية خلال سبعينيات القرن العشرين وما بعدها. حيث اعترفت بوجود الفواعل الدولية الغير دولتية ( منظمات دولية، شركات متعددة الجنسيات) لكن رغم ذلك فالدولة تبقى الفاعل الاساسي، ومدى تأثير هذه الفواعل الأخرى مرتبط بقوة الدولة الوطنية.
أهم مفكريها: كينيث والتز Kenneth Walts، روبرت جيرفيس Robert Jervis، ستيفن والت Stephen Walt، جون ميرشايمر John Mearsheimer.
سميت بالواقعية البنيوية لأن افتراضاتها انطلقت اساسا من تحليل بنية النظام الدولي، هذه الأخيرة هي التي تحدد سلوك الدول، والدول لاستمرارها يجب أن تتفاعل وتستجيب لضغوطات هذا النظام.
السمة الاساسية للنظام الدولي هي الفوضى Anarchy، والذي هو مفهوم محوري ترتكز عليه الواقعية البنيوية. وفوضوية النظام الدولي حسب النظرية مرده إلى غياب سلطة مركزية عليا فيه تخضع لها الدول ( على عكس الانظمة الوطنية). وبالتالي يخضع سلوك الدولة بالدرجة الأولى لمدى القدرات العسكرية المتوافرة لديه.
-النظام الدولي مكون نظريا من دول متساوية من حيث السيادة، ومتشابهة في الاحتياجات، لكنها مختلفة في القدرات والتأثير.
-الحرب ظاهرة ملازمة للنظام الدولي الفوضوي، والميكانيزم الوحيد الكفيل بتجنبها هو توازن القوى والردع المتبادل.
مسألة الغش في العلاقات الدولية: في النظام الدولي، هناك حالة من عدم الثقة بين الدول، إذ أن كل دولة تسعى إلى تضليل الدول الأخرى حول قدراتها ونواياها الفعلية. وبالتالي فكل دولة مضطرة إلى الاعتماد على ذاتها Self-help وأن تفترض سوء النية من الأطراف الأخرى، فتسعى إلى تعظيم قدراتها العسكرية. مسألة انعدام الثقة تؤدي إلى المعضلة الأمنية أو المأزق الأمني .
المعضلة الأمنية Security Dilemma :
طرح هذا المفهوم من طرف المفكر الألماني جون هارز John Herz خلال ال 50 من القرن العشرين. حسبه المعضلة الأمنية هي مفهوم بنيوي مرتبط بمسألة الغش في العلاقات الدولية. حيث أن محاولات الاعتماد على الذات لضمان أول الدولة، حتى وإن كان لغاية دفاعية فقط، ينظر إليه من طرف الدول الأخرى على أنه تهديد، فتحاول كل دولة القيام بنفس الفعل، وفق نموذج علاقات لولبية Spiral model دوامة من الفعل ورد الفعل
زيادة قدرات الدولة أ ( لأغراض دفاعية ) ----> شعور الدولة ب بالتهديد ( تزيد من قدراتها العسكرية ) ----> شعور الدولة أ بالتهديد ----> وضعية تجعل من احتمال قيام الحرب ممكنا على الدوام.
المكاسب النسبية Relative Gains: : يرى الواقعيون الجدد أن التعاون الدولي ممكن لكنه صعب، والحفاظ عليه أصعب، لاهتمام الدول بالمكاسب النسبية أكثر من اهتمامها بالمكاسب المطلقة Absolute Gains ( وهو عكس ما تراه الليبيرالية التي ترى في تحقيق المكاسب المطلقة شرطا كافيا لتحقيق التعاون الدولي .
حسب الواقعية، الدول في لجوئها إلى التعاون ( تحقيق المكاسب)، بدل أن ينظر إليه – أي التعاون- على أساس أنه يحقق المصالح لكل الأطراف ( مكسب مطلق )، ينظر إليه بمقدار المكاسب المحققة من أحد الأطراف نسبة إلى المكاسب المحققة من الأطراف الأخرى. وعليه فحتى وإن كانت كل الدول مستفيدة من التعاون، إلا أن بعض الدول تستفيد أكثر من غيرها، وهو ما يؤدي إلى زعزعة التوازن لصالحها. ما من شأنه افشال التعاون.
مثال افتراضي: دولة أ تدخل في شراكة مع دولة ب، الدولة أ استفادت من الشراكة قيمة +5، الدولة ب استفادت قيمة +3. من ناحية المكاسب االمطلقة كلتا الدولتين مستفيدة من التعاون ( أ---> +5، ب---> +3) لكن من ناحية المكاسب النسبية، الدولة أ أكثر استفادة من ب، وهو ما سوف ترفضه ب حسب تصور الواقعية)
للواقعية البنيوية تفرعين أساسيين هما:
الواقعية الدفاعية:( كينيث والتز/ستيفن والت): ترى بأن الدولة في المجتمع الدولي الفوضوي مهووسة بقضايا أمنها، أكثر من رغبتها في التوسع والنفوذ. وبالتالي فهي تسعى إلى تعظيم قدراتها العسكرية بهدف الدفاع عن نفسها والحفاظ على بقاءها Survival. لكن حالة الشك وعدم الثقة التي تسود النظام الدولي تؤدي في النهاية إلى المعضلة الأمنية .
الدفاعية : قوة رد الفعل (سلبية) استخدام القوة للحيلولة دون حدوث أي إجراء لا ترغب فيه الدولة من جانب الدول الأخرى.
الواقعية الهجومية ( جون ميرشايمر ): حسبها، حالة الفوضى الدولية تفرض على الدول تحقيق الحد الأقصى من قوتها النسبية. لأن أي دولة لا تستطيع التأكد في أي وقت من تعرض مصالحها للتهديد، أو لأي محاولة لتغيير الوضع الراهن Status quo. وعليه فكل دولة تسعى إلى تعظيم قوتها النسبية Power Maximization عبر اتباع سياسات أمنية تضعف من قدرات الدول الأخرى ( تحقيق الأمن عن طريق إضعاف الاخرين)
الهجومية: قوة الفعل (ايجابية) استخدام القوة لتوجيه الدول الأخرى قصد اتخاذ اجراءات ترغب فيها الدولة صاحبة القوة.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظرية المالية في عصرن...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...
توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...
Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...
في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...
أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...
دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...
سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...
I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...
أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...
This paragraph is a description about ... The relation).. I am ... (name of the person)....•• is thi...