Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (76%)

(Using the AI)

خطة تلخيص النص حول فضول النظر، الطعام، والمخالطة:

أولاً: فضول النظر:

  • تعريف فضول النظر: النظر بملء العين لما لا يحل النظر إليه، عكس غض البصر.
  • دليل شرعي على غض البصر: آيات قرآنية وأحاديث نبوية تؤكد أهمية غض البصر وحفظ الفرج.
  • آثار فضول النظر: يُعدّ سهمًا مسمومًا من سهام إبليس، يدعو للاستحسان، ويدخل الشيطان مع النظرة ليزين المنظر ويوقِد نار الشهوات، ويشغل القلب عن مصالحه.

ثانياً: فضول الطعام:

  • آثار فضول الطعام: يُعدّ من أسوأ ما يملأ به ابن آدم بطنه، يحرك الجوارح للمعاصي ويثقلها عن الطاعات، يُسبب نوم الفكرة وخمول الحكمة.
  • أدلة شرعية ونصائح: أحاديث نبوية عن كفاية الطعام، وقصة شباب بني إسرائيل، وسنة النبي ﷺ وأصحابه في الجوع، وقول إبراهيم بن أدهم.

ثالثاً: فضول المخالطة:

  • تعريف فضول المخالطة: داء عُضال يجلب الشر، يُسبب خسارة الدنيا والآخرة.
  • تقسيم الناس في المخالطة: أربعة أقسام:
    1. كالغذاء: العلماء الصالحون.
    2. كالدواء: من يُحتاج إليهم في المصالح.
    3. كالداء: من لا يُربح معهم دين ولا دنيا.
    4. كالسّم: أهل البدع والضلالة.

الخاتمة: النص يحذر من فضول النظر، الطعام، والمخالطة، ويُبين آثارها السلبية على القلب والدين، ويُرشد إلى الحلول الشرعية والطرق الصحيحة للتعامل معها.


Original text

لخص لي مايلي على شكل خطاطة
فضول النظر:
هو إطلاقه بالنظر إلى الشىء بملء العين، والنظر إلى ما لا يحل النظر إليه وهو على العكس من غض البصر.
والغض: هو النقص وقد أمر الله عز وجل به فقال: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} .
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِجْل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه " .
وعن جرير - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عن النظر الفجأة فقال: " اصرف بصرك
وفضول النظر يدعو إلى الاستحسان، ووقوع صور المنظور فى قلب الناظر، فيحدث أنواعاً من الفساد فى قلب العبد منها:
أن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، فمن غضّ بصره لله أورثه حلاوة يجدها فى قلبه إلى يوم يلقاه.
ومنها: دخول الشيطان مع النظرة، فإنه ينفذ معها أسرع من نفوذ الهواء فى المكان الخالى، ليزين صورة المنظور، ويجعلها صنماً يعكف عليه القلب ُ، ثم يعده ويمنيه، ويوقد على القلب نار الشهوات ويلقى حطب المعاصى التى لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة.
ومنها: أنه يشغل القلب، وينسيه مصالحه، ويحول بينه وبينها، فينفرط عليه أمره، ويقع فى اتباع الهوى والغفلة.
قال الله تعالى: {وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
وإطلاق البصر يوجب هذه الأمور الثلاثة:
وقال أطباء القلوب: بين العين والقلب منفذ وطريق، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد وصار كالمزبلة التى هى محل الفضول المخالطة:
قلة الطعام توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وإنكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الطعام توجد ضد ذلك.
عن المقدام بن مَعْد يكرِب قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " ما ملأ ابن آدم وعاءْاً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه " .
وفضول الطعام داع إلى أنواع كثيرة من الشر، فإنه يحرك الجوارح إلى المعاصى، ويثقلها عن الطاعات والعبادات، وحسبك بهذين شراً، فكم من معصية جلبها الشبعُ وفضولُ الطعام، وكم من طاعة حال دونها، فمن وقى شرّ بطنه فقد وقى شراً عظيماً، والشيطان أعظم ما يتحكم فى الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام، ولهذا جاء فى بعض الآثار: إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة.
وقال بعض السلف: كان شباب يتعبدون من بنى إسرائيل، فإذا كان فطرهم قام عليهم قائم فقال: " لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً فتخسروا كثيراً ".
وقد كان النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يجوعون كثيراً- وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام - إلا ان الله لايختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها،ولهذا كان ابن عمر يتشبه به فى ذلك مع قدرته على الطعام، وكذلك كان أبوه من قبله.
عن عائشة (رضى الله عنها) قالت: " ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من خبز بُرٍ ثلاث ليال تباعاً حتى قبض " .
قال إبراهيم بن أدهم: " من ضبط بطنه ضبط دينه، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة، وإن معصية الله بعيدة من الجائع قريبة من الشبعان ".
فضول المخالطة:
هى الداء العضال الجالب لكل شر، وكم سَلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة، وكم زرعت من عداوة، وكم غرست فى القلب من حزازات تزول الجبال الراسياتُ وهى فى القلوب لا تزول، ففى فضول المخالطة خسارة الدنيا والآخرة، وإنما ينبغى للعبد أن يأخذ من المخالطة بقدر الحاجة، ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينها دخل عليه الشر:
أحدهما: مَن مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه فى اليوم والليلة فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة، ثم إذا احتاج إليه خالطه، هكذا على الدوام، هُم العلماء بالله وأمره ومكايد عدوه، وأمراض القلوب وأدويتها الناصحون لله ولكتابه ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولخلقه فهذا الضرب فى مخالطتهم الربح كلّ الربح.
القسم الثانى: مَن مخالطته كالدواء، يحتاج إليه عند المرض، فما دُمتَ صحيحاً فلا حاجة لك فى خلطته، وهم من لايستغنى عن مخالطتهم فى مصلحة المعاش وما أنت تحتاج إليه من أنواع المعاملات والاستشارة ونحوها، فإذا قضت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم من:
القسم الثالث: وهم مَنْ مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه، فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن، وهو من لاتربح عليه دين ولا دنيا، ومع ذلك فلا بد أن تخسر عليه الدين والدنيا أو أحدهما، فهذا إذا تمكنت منك مخالطته واتصلت فهى مرضُ الموت المخوف، ومنهم الذى لايحسن أن يتكلم فيفيدك، ولا يحسن أن ينصت
فيستفيد منك، ولا يعرف نفسه فيضعفها فى منزلتها، بل إذا تكلم فكلامه كالعصى تنزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه وفرحه به، فهو يُحدث من فيه كلما تحدث ويظن أنه مسك يطيب به المجلس، وإذا سكت فأثقل من نصف الرحا العظيمة التى لا يطاق حملها ولا جرها على الأرض.
وبالجملة فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية ولازمة، ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب وليس له بد من معاشرته، فليعاشره بالمعروف ويعطيه ظاهره ويبخل عليه بباطنه حتى يجعل الله له من أمره فرَجاً، ومخرجاً.
القسم الرابع: من مخالطته الهلك كله، فهى بمنزلة أكل السم، فإذا اتفق لآكله ترياق وإلا فأحسن الله العزاء، وما أكثر هذا الضرب فى الناس - لأكثرهم الله - وهم أهل البدع والضلالة، الصادون عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الداعون إلى خلافها، فيجعلون السنة بدعة والبدعة سنة، وهذا الضرب لاينبغى للعاقل أن يجالسهم أو يخالطهم، وإن فعل فإما الموت لقلبه أو المرض.نسأل الله لنا ولهم العافية والرحمة.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...

تراجع مكانة الق...

تراجع مكانة القضية الفلسطينية في السياسة الدولية فرض على الجزائر تحديات كبيرة، لكنه لم يغيّر من ثواب...

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...