Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

المبحث الأول الوالدية الإيجابية ومن الطب يعى حتمية بيان التفسيرات النظرية وهي حتما متصارعة، وذلك لا يمنع من وجود نقاط التقاء، على أن نزيل هذه الفقرة بإلقاء الضوء على مهارات الوالدية الإيجابية التي تساعدها على القيام بتنمية الإمكانات الإنسانية والمتطلبات اللازمة الاضطلاع الوالدية المستحقة بتحقيق أهدافها التنموية. وسنتناول في هذا المقام هذين المفهومين على سبيل الترادف رغم وجود فروق لكنها لا ترقى إلى مستوى الفصل بينهما، وقد يكون أحدهما سببا والآخر نتيجة أو العكس صحيح في مواقف أخرى، إنها أشد عواطفه الجوهرية، إنها القوة التي ت بقى الجنس البشرى متماسكا ، وكذلك القبيلة والأسرة والمجتمع والفشل في تحقيق الإندماج يعنى الجنون أو الدمار للذات، بدون حب ما كان يمكن للإنسانية أو توجد يوما واحدا. الحب نقيض البغض ، وهو مترتب على تصور الكمال فيه يفضى إلى إنجذاب الإرادة إليه، وقد يكون ناشئاً من عامل غريزي أو عقلي أو انفعالي مصحوب بالإرادة، وهو على كل حال لا يخلو من التخيل، فيكون الغرض منه جلب المنفعة للغير، أو إنكار الذات والتجرد من المنفعة الذاتية، التفاهم، التواد الحماية المساندة والتسامح إن عملية الحب عملية عامة تنبع من مفاهيم مثل الطاقة، وتمتد لتصل إلى الصحة النفسية والبدنية، وإذا تمعنا في كلمة Love نجد أن كل حرف منها يمثل ملمحاً" أس اسيا لهذه الكلمة المعقدة، فحرف (L) يعنى الإستماع Listening، أما حرف (۷) فيدل على القيمة Valuing ، وحرف (E) بشير لشد الأزر Empowering، إن كل هذه المصطلحات تشير إلى معان متضمنة في كلمة الحب فضلا من مستويات متدرجة للحب. وقد حاول فيهر وروسيل، Fehe & Russel، وقد توصل هذان الباحثان إلى (68) نوعاً من الحب جاء في مقدمتها الحب الأمومى، وغيرها، وخصص لكل قسم منها فصل في كتابه Theart of loving وهم: حب الذات، الحب الأخوى الأخوة حقيقية أو مجازاً ) ، الحب الأبوى حقيقة أو مجازاً ) ، الحب العصابي ويقصد به أن المحب لا يتعامل مع شخص حبيبه الفعلى والواقعي ، الحب الإلهى الحب الديني )، ومن الجدير بالذكر أن Eirc Fromm قام بهذا التقسيم رداً منه وانتقاداً لتقسيم فرويد للحب إلى قسمين: -1- الحب النرجسي : وهو حب الإنسان لذاته ولكل ما يتعلق بها أو يخدمها، وهنا يبحث الإنسان عمن يشبه صفاته أو يحقق رغباته. 2 الحب الموضوعي : هو حب الإنسان لشخص أو شي خارج حدود ذاته، كما افترض بيرسون وسيلجمان (2004) Pesterson & Seligman) ثلاثة أنواع للحب، والإهتمام والثاني حب الآباء للأبناء ، وفيه يشعر الآباء بالسعادة عندما يكون أبناؤهم سعداء، كما يعتبرنا هذا الشخص ذوى خصوصية بالنسبة له. الوالدية لغة : تمثل اللغة حجر الأساس في البحث العلمي - بيد أنا لتعريفات لها مداخل متباينة والوالدية في المصباح المنير هي من الفعل (والد (2) والوالد هو الأب، والوالدة هي الأم، والوليد هو الصبي المولود، فهناك من أطلق عليه الكفاءة الوالدية، وآخرون يطلقون عليه الوالدية الإيجابية، والوالدية الفاعلة، إلا أن تعدد هذه المسميات لا يعنى الإختلاف فيما بينها؛ ومن ثم فإنه يوجد جانب مشترك يتمثل في الخصائص والسمات الحب الوالدى هو الشعور الذي يعكس فكرة الوالدين في الرغبة لمشاركة الطفل في حياته، فضلا عن تحملهما مسئولية تلبية احتياجات الطفل، فالحب عملية ذات وجهين، أحد وجهيها الأخذ ، ووجهها الآخر العطاء، والطفل الذي لم يعط نصيبه من الحب سخيا كاملا ، وتشير أيضاً لتقبل الوالدين المسئولية الوالدية للطفل، توجيهه، ورعايته، وتشجيعه، وكل هذا من شأنه أن ينمى من تقدير الطفل ذاته.


Original text

المبحث الأول


الوالدية الإيجابية


إن منطق التوفيق المناهض لنفيضه (التلفيق) يوجب عند الكتابة عن ظاهرة ما أن يجمل ثم يفصل وفي هذا المقام - وبصدد بناة التنمية البشرية في ضلعها الأول ( الوالدية الإيجابية ) ينبغي أن نوضح بادئ ذي بدء محتوى التناول، وما تحمله السطور والصفحات التالية نقطة البدء صياغة التعريف وإيضاحالمدلول والدلالة للمتغير، والإشارة إلى المفاهيم المتداخلة بهدف فك الإشتباك بينها أو تحديد نقاط الإلتقاء مع إلقاء الضوء على الأنواع والمراحل، ومن الطب يعى حتمية بيان التفسيرات النظرية وهي حتما متصارعة، وذلك لا يمنع من وجود نقاط التقاء، على أن نزيل هذه الفقرة بإلقاء الضوء على مهارات الوالدية الإيجابية التي تساعدها على القيام بتنمية الإمكانات الإنسانية والمتطلبات اللازمة الاضطلاع الوالدية المستحقة بتحقيق أهدافها التنموية.


الحب الوالدى و الوالدية الإيجابية ، وسنتناول في هذا المقام هذين المفهومين على سبيل الترادف رغم وجود فروق لكنها لا ترقى إلى مستوى الفصل بينهما، وقد يكون أحدهما سببا والآخر نتيجة أو العكس صحيح في مواقف أخرى، ولعله من نافلة القول ومنطقيته أن نلقى الضوء على هذا المفهوم من حيث المعنى و الدلالة، فالحب هو الرغبة للإندماج مع شخص آخر، إنها أكبر توقان لدى الإنسان، إنها أشد عواطفه الجوهرية، إنها القوة التي ت بقى الجنس البشرى متماسكا ، وكذلك القبيلة والأسرة والمجتمع والفشل في تحقيق الإندماج يعنى الجنون أو الدمار للذات، بدون حب ما كان يمكن للإنسانية أو توجد يوما واحدا.


الحب نقيض البغض ، وهو الميل إلى الشئ السار الإرضاء الحاجات المادية والروحية، وهو مترتب على تصور الكمال فيه يفضى إلى إنجذاب الإرادة إليه، وقد يكون ناشئاً من عامل غريزي أو عقلي أو انفعالي مصحوب بالإرادة، وهو على كل حال لا يخلو من التخيل، وأبرز أشكاله الحب بين الجنسين.


وقد يدل الحب على معنى مضاد للأنانية، فيكون الغرض منه جلب المنفعة للغير، أو إنكار الذات والتجرد من المنفعة الذاتية، والإنجذاب إلى القيم المثالية.


فمصطلح الحب يعكس مدى واسعاً من عمليات الرعاية الدفء الإهتمام، التفاهم، التعاطف، التواد الحماية المساندة والتسامح إن عملية الحب عملية عامة تنبع من مفاهيم مثل الطاقة، الجاذبية التواد، وتمتد لتصل إلى الصحة النفسية والبدنية، وإذا تمعنا في كلمة Love نجد أن كل حرف منها يمثل ملمحاً" أس اسيا لهذه الكلمة المعقدة، فحرف (L) يعنى الإستماع Listening، بينما حرف (0) يمثل الملاحظة Observing ، أما حرف (۷) فيدل على القيمة Valuing ، وحرف (E) بشير لشد الأزر Empowering، إن كل هذه المصطلحات تشير إلى معان متضمنة في كلمة الحب فضلا من مستويات متدرجة للحب.


أنواع الحب : توجد عدة أنواع وأشكال للحب، وقد تباينت بتباين النظريات


المفسرة للحب، وقد حاول فيهر وروسيل، 1991 ، Fehe & Russel، فحص أنواع الحب التي يفترضها الأشخاص، وترتيب هذه الأنواع وفقاً لدرجة أهميتها، وقد توصل هذان الباحثان إلى (68) نوعاً من الحب جاء في مقدمتها الحب الأمومى، ثم تبعه الحب الأبوى، وحب الصداقة، والحب الرومانسي والحب العادي، والحب الجنسي، وغيرها، كما أوضحا هذان الباحثان أن الإنفعالات هي الفئة العريضة التي تضم مفهوم الحب، وأن الحب بدوره - كانفعال إيجابي - يضم أنواعاً أخرى تندرج تحته.


في حين قسم Eirc Fromm الحب إلى ثلاثة أقسام، وخصص لكل قسم منها فصل في كتابه Theart of loving وهم: حب الذات، الحب الأخوى الأخوة حقيقية أو مجازاً ) ، الحب الأبوى حقيقة أو مجازاً ) ، الحب العصابي ويقصد به أن المحب لا يتعامل مع شخص حبيبه الفعلى والواقعي ، ولكن يتعامل معه باعتباره شخصاً معيناً في خيال المحب ) ، الحب الإلهى الحب الديني )، ومن الجدير بالذكر أن Eirc Fromm قام بهذا التقسيم رداً منه وانتقاداً لتقسيم فرويد للحب إلى قسمين:


-1- الحب النرجسي : وهو حب الإنسان لذاته ولكل ما يتعلق بها أو يخدمها، وهنا يبحث الإنسان عمن يشبه صفاته أو يحقق رغباته.


2 الحب الموضوعي : هو حب الإنسان لشخص أو شي خارج حدود ذاته، وهنا لا يتشابه المحبوب مع المحب بقدر ما يتكامل معه.


كما افترض بيرسون وسيلجمان (2004) Pesterson & Seligman) ثلاثة أنواع للحب، الأول: حب الأبناء للآباء، وذلك للحصول على المشاعر والحماية، والإهتمام والثاني حب الآباء للأبناء ، وفيه يشعر الآباء بالسعادة عندما يكون أبناؤهم سعداء، مما يجعلهم يضعون احتياجات هؤلاء الأبناء في مقدمة اهتماماتهم والثالث: الحب الرومانسي، وهو الإرتباط الوجداني بشخص له خصوصية بالنسبة لنا، كما يعتبرنا هذا الشخص ذوى خصوصية بالنسبة له.


الوالدية لغة : تمثل اللغة حجر الأساس في البحث العلمي - بيد أنا لتعريفات لها مداخل متباينة والوالدية في المصباح المنير هي من الفعل (والد (2) والوالد هو الأب، والوالدة هي الأم، والوليد هو الصبي المولود، ويقال وقال دي لابد من باب واعد والولادة وضع الوالدة ولدها.
الحب الوالدى اصطلاحا : تعددت المسميات التي تناولت مفهوم الحب الوالدي، فهناك من أطلق عليه الكفاءة الوالدية، وآخرون يطلقون عليه الوالدية الإيجابية، والوالدية الفاعلة، والوالدية السوية والرعاية الوالدية، إلا أن تعدد هذه المسميات لا يعنى الإختلاف فيما بينها؛ لأن جميعها تركز على الجانب السوى في المعاملة الوالدية، ومن ثم فإنه يوجد جانب مشترك يتمثل في الخصائص والسمات


الحب الوالدى هو الشعور الذي يعكس فكرة الوالدين في الرغبة لمشاركة الطفل في حياته، وهناك طرق عديدة لإحساس الطف ل بالحب تتمثل في الإيماءات اللمس التقبيل الحضن الملاحظة، وهذا الإقتراب يدعم شعور كل من الطفل والوالد بالمتعة والأمن والإنتماء، والأطفال الذين يشبون مع الشعور بأنهم محبوبون ومرغوب فيهم يستطيعون مواجهة اختبارات وتحديات الحياة بشجاعة وأمل.


فالوالدية الإيجابية تتطب عطاء وصبراً كما يحتاج إلى توافر مهارات التواصل وروح الدعابة والمرحوالقدرة على مقاومة المواقف الضاغطة، والإستماع الجيد والإحساس بالآخرين


الوالدية تعنى الإمداد بالدعم والرعاية والحب على نحو يخدم التطور الشامل للطفل بفعل قوة العلاقة المتبادلة بين الوالدين والطفل، فضلا عن تحملهما مسئولية تلبية احتياجات الطفل، وإمداده بالتوجيه، وخلق مناخ من الرعاية والتشجيع والأمن.


فالحب عملية ذات وجهين، أحد وجهيها الأخذ ، ووجهها الآخر العطاء، والطفل الذي لم يعط نصيبه من الحب سخيا كاملا ، ينشأ متمركزا حول نفسه لا يفكر إلا فيما يستطيع أن يأخذ من أي موقف يوجد فيه، فيظل اتجاهه من الحياة أبداً هو اتجاه الخطف الجشع، فإن الذى لم يحصل إلا على القليل من الحب في سنينه الأولى سيظل جائعاً إلى المزيج من هذا الغذاء الروحي.


وتشير الوالدية - كأحد مرادفات الحب الوالدي - إلى تزويد الطفل بالمساندة، والرعاية والحب بطريقة تؤدى إلى النمو الكامل مع تقوية علاقة الطفل بوالديه، وتشير أيضاً لتقبل الوالدين المسئولية الوالدية للطفل، توجيهه، وإرشاده، ورعايته، والإهتمام به، وتشجيعه، وكل هذا من شأنه أن ينمى من تقدير الطفل ذاته.


فالحب ال والدى المدرك يعنى إدراك الطفل المحبة أقرب الناس إليه، وهو ليس كلاما" أو انفعالات سريعة، بل هو استعداد للمسئولية والإلتزام والعطاء المستمر، ويحتاج إلى كثير من اليقظة والغطنة، كما يحتاج إلى حساسية وتواضع واستعداد دائم للتعلم والتخلى عن السلبيات.


والتربية بالحب مجموعة العمليات التي تهتم بالجوانب الوجدانية لدى الفرد من مشاعر وعواطف وأحاسيس وانفعالات وتهذيبها وتوجيهها التوجيه السليم مما يجعلها تؤثر تأثيرا" إيجابياً" على سلوك ذلك الفرد، وللتربية بالحب مقومات أو معززات نورد أهمها فيما يلى:


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

At 1753 hrs. Af...

At 1753 hrs. After investigating the matter, it was determined that Mr. Puttur Viral Bhat ID#2499115...

. مفهوم القضاء...

. مفهوم القضاء والقدر عند الماتريدي القضاء والقدر موضوع بالغ الأهمية في الفكر الماتريدي، وتبيانه ي...

History of Digi...

History of Digital Impressions in Dentistry 1980s: The Beginning - In 1984, the CEREC system (Cha...

يشهد القرن الوا...

يشهد القرن الواحد والعشرين عدداً من التحديات والمتغيرات المتسارعة في الثورة المعرفية والمعلوماتية ال...

اهميتي كبيره لم...

اهميتي كبيره لمن يعرف قيمتي ويقدرني حيث انني اعتبر كائنا حيا لابد من وجودي في الطبيعه سواء ذلك في ح...

نقدر نورمال نوف...

نقدر نورمال نوفق فاسيلمون كيما نقولوا انا نخدم يومي بيومي تسما سيستام تاعي شغل يخليني نوفق بين العمل...

الفسطاط، التي أ...

الفسطاط، التي أسسها القائد عمرو بن العاص عام 641م، كانت أول عاصمة إسلامية لمصر وأول مدينة إسلامية في...

في هذا النص، ين...

في هذا النص، ينطلق فريق تصوير يتكون من ثلاثة سيارات جيب عبر الصحراء لتصوير ظاهرة السراب والبحث عن "و...

لخص الافكار الر...

لخص الافكار الرئيسية مستعملا نفس الكلام وباسلوب بسيط أولاً: موارد الدولة من أملاكها الخاصة: تقسم أم...

1-تعريف علم الت...

1-تعريف علم التراكيب: يعرف علم التراكيب بأنه : "الدراسة العلمية الموضوعية للمستوى التركيبي التوليفي ...

أ) الترشيح أولا...

أ) الترشيح أولاً، يشير الاستخلاص إلى سحب الأملاح القابلة للذوبان إلى العمق وقد تم تمت دراستها عن كثب...

في يومٍ من الأي...

في يومٍ من الأيام المشمسة، ذهب سامي مع عائلته إلى الشاطئ لقضاء وقت ممتع. عندما وصلوا، رأى سامي الكثي...