Online English Summarizer tool, free and accurate!
كَانَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ بَلْدَةِ جُحَا أَنْ يَتَنَا وَبُوا فِي الذَّهَابِ مِنْ بادَتِهِمْ إِلَى البَلْدَةِ المُجَاوِرَةِ ، وَالَّتِي يَبْعُدُ عَن بَلْدَتِهِمْ بِضعة كيلو مِتْرَاتٍ لِطَحْنِ القَمْحِ كُلَّ أَسْبُوعِ. وَفِي يَوْمٍ جَاءَتْ نَوْبَةُ جُحَا ، وَقَدْ جَمَعَ أَهَالِي الْبَلْدَةِ تِسْعَة حَمِيرٍ مُحَمَّلَةٍ بِالقَمْحِ اقْتَرَبَ عُمْدَةُ البَلْدَةِ مِنْ
جُحَا وَقَالَ : إِلَيْكَ يَا جُحَا تِسْعَةَ حَمِيرٍ ، إِيَّاكَ أَنْ تَفْقِدَ وَاحِدًا مِنْهَا فِي الطَّرِيقِ .قَالَ جُحَا : اطْمَئِنَ ، سَأَذْهَبُ وَأَعُودُ بِسُرْعَةِ بِالدَّقِيقِ المَطْحُونِ ، ثُمَّ وَدَّعَهُ أَهْلُ البَلْدَةِ ، وَسَارَ جُحَا بِالْحَمِيرِ بَعْدَ أَنْ رَكِبَ أَحَدَهَا.وَفِي الطَّرِيقِ خَطَرَ لَهُ أَنْ يَعُدْ الحَمِيرَ ، وَفُوجِئ بِأَنَّهَا ثَمَانِيَةٌ فَقَطْ ، فَضَاعَ صَوَابُهُ وَأَخَذَ يَنْظُرُ يَمِينَهُ وشِمَالَهُ دُونَ جَدْوَى ، واعْتَقَدَ أَنَّ حِمَارًا ضَاعَ وَخَافَ مِنْ أَهْلِ البَلْدَةِ .صَاحَ جُحَا بِالحَمِيرِ فَوَقَفَتْ ، ثُمَّ نَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ وَأَحْذَ يَنْظُرُ هُنَا وَهُنَاكَ وَخَلْفَ
الأشجار ، ثُمَّ عَادَ وَعَدَّهَا ثَانِيَا فَوَجَدَهَا تِسْعَةً بِالسَّمَامِ والكَمَالِ ، فَقَالَ : سبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْطَأْتُ الحِسَابَ فِي المَرَّةِ
الأولى.رَكِبَ جُحَا حِمَارَهُ وَقَادَ باقى الحَمِيرِ ليُوَاصِلَ مُهمَّتَهُ ، وَبَعْدَ قَلِيل فَكَّرَ أَنْ يَعُدُّ الحَمِيرَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَإِذَا بِهَا ثَمَانِيَةُ حَمِيرٍ فَقَطْ ،نَزِلَ جُحَا مِنْ در عَلَى ظَهْرِ حِمَارِهِ ، فَكَادَ يُجَنُّ ، وَفَكَّرَ جُحَا فِي أَنْ يَكُونَ هُنَاك مَنْ يُدَاعِبُهُ ، وَيَتَلَاعَبُ بِهِ ، فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ ،وَبَعْدَ قَلِيلِ رَكِبَ حِمَارَهُ وَسَاقَ الحَمِيرَ أَمَامَهُ ، وَفِى الطَّرِيقِ أَخَذَ يَعُدُّ الحَمِيرَ فَوَجَدَهَا ثَمَانِيَةً ، فَتَوَقَّفَ عَنِ السَّيْرِ ، وَإِذَا
بِرَجُلٍ عَجُوزٍ يُقْبلُ عَلَى جُحَا .سَأَلَ الرَّجُلُ عَن حَالِ جُحَا وَمَا سَبَبُ حَيْرَتِهِ ، قَالَ الرَّجُلُ : وَمَا شَأْنُ الحَمِيرِ بِكَ ؟ إِنَّهَا لَا تَفْهَمُ قَالَ جُحَا : كَيْفَ وَهُنَاكَ حِمَارٌ
فَضَحِكَ وَقَالَ :
وَهِيَ تِسْعَةٌ بِالتَّمَامِ والكَمَالِ ، هَيَّا ارْكَبْ حِمَارَكَ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ، وَلَا تَدَعَ الوَهْمَ يُسَيْطِرُ عَلَيْكَ .رَكِبَ جُحَا حِمَارَهُ وَسَارَ قَلِيلًا ، ثُمَّ قَامَ وَعَدَّ الحَمِيـرَ فَوَجَدَهَا ثَمَانِيَةً ، وَكَانَ لَا يَزَالُ - قريبًا مِنْهُ بِحَيْثُ سَمِعَ صَوْتَهُ
جُحَا : مَاذَا جَرَى ؟. قَالَ جُحَا وَهُوَ يَبْكِي : انْظُرْ إِنَّهَا مَا زَالَتْ ثَمَانِيَةً وَلَسْتُ وَاهِما . ضَحِكَ الرَّجُلُ وَقَالَ : إِنَّكَ لَمْ تَعُدَّ الحِمَارَ الَّذِي أَنْتَ رَاكِبُهُ . وَهَذَا هُوَ سَبَبُ الارْتِبَاكِ فِي العَدْ ، وَهُوَ أَنَّكَ تَعُدُّ الحَمِيرَ بِغَيْرِ حِمَارِكَ فَتَكُونُ ثَمَانِيَّةً ، فَإِذَا نَزَلْتَ وأَعَدَّتَ العَدَّ
وَجَدْتُهَا تِسْعَةً .
كَانَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ بَلْدَةِ جُحَا أَنْ يَتَنَا وَبُوا فِي الذَّهَابِ مِنْ بادَتِهِمْ إِلَى البَلْدَةِ المُجَاوِرَةِ ، وَالَّتِي يَبْعُدُ عَن بَلْدَتِهِمْ بِضعة كيلو مِتْرَاتٍ لِطَحْنِ القَمْحِ كُلَّ أَسْبُوعِ. وَفِي يَوْمٍ جَاءَتْ نَوْبَةُ جُحَا ، وَقَدْ جَمَعَ أَهَالِي الْبَلْدَةِ تِسْعَة حَمِيرٍ مُحَمَّلَةٍ بِالقَمْحِ اقْتَرَبَ عُمْدَةُ البَلْدَةِ مِنْ
جُحَا وَقَالَ : إِلَيْكَ يَا جُحَا تِسْعَةَ حَمِيرٍ ، إِيَّاكَ أَنْ تَفْقِدَ وَاحِدًا مِنْهَا فِي الطَّرِيقِ .
قَالَ جُحَا : اطْمَئِنَ ، سَأَذْهَبُ وَأَعُودُ بِسُرْعَةِ بِالدَّقِيقِ المَطْحُونِ ، لِنَصْنَعَ الفَطَائِرَ والخَبْزَ . ثُمَّ وَدَّعَهُ أَهْلُ البَلْدَةِ ، وَسَارَ جُحَا بِالْحَمِيرِ بَعْدَ أَنْ رَكِبَ أَحَدَهَا.
وَفِي الطَّرِيقِ خَطَرَ لَهُ أَنْ يَعُدْ الحَمِيرَ ، وَفُوجِئ بِأَنَّهَا ثَمَانِيَةٌ فَقَطْ ، فَضَاعَ صَوَابُهُ وَأَخَذَ يَنْظُرُ يَمِينَهُ وشِمَالَهُ دُونَ جَدْوَى ، واعْتَقَدَ أَنَّ حِمَارًا ضَاعَ وَخَافَ مِنْ أَهْلِ البَلْدَةِ .
صَاحَ جُحَا بِالحَمِيرِ فَوَقَفَتْ ، ثُمَّ نَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ وَأَحْذَ يَنْظُرُ هُنَا وَهُنَاكَ وَخَلْفَ
الأشجار ، ثُمَّ عَادَ وَعَدَّهَا ثَانِيَا فَوَجَدَهَا تِسْعَةً بِالسَّمَامِ والكَمَالِ ، فَقَالَ : سبْحَانَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْطَأْتُ الحِسَابَ فِي المَرَّةِ
الأولى.
رَكِبَ جُحَا حِمَارَهُ وَقَادَ باقى الحَمِيرِ ليُوَاصِلَ مُهمَّتَهُ ، وَبَعْدَ قَلِيل فَكَّرَ أَنْ يَعُدُّ الحَمِيرَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَإِذَا بِهَا ثَمَانِيَةُ حَمِيرٍ فَقَطْ ، فَقَالَ فِي نَفْسِهِ مُنْدَهِشَا : مَا هَذِهِ اللُّعْبَةُ السَّخِيفَةُ الَّتِي يَلْعَبُهَا مَعِي هَذَا الحِمَارُ التَّائِهُ.
نَزِلَ جُحَا مِنْ در عَلَى ظَهْرِ حِمَارِهِ ، وَأَخَذَ يَعُدُّهَا مِنْ جَدِيدٍ فَوَجَدَهَا تِسْعَةً ، فَكَادَ يُجَنُّ ، وَفَكَّرَ جُحَا فِي أَنْ يَكُونَ هُنَاك مَنْ يُدَاعِبُهُ ، وَيَتَلَاعَبُ بِهِ ، فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ ، وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الحَمِيرِ قَائِلًا : سارى الآنَ كَيْفَ يَحْتَفِى الحِمَارُ .
وَبَعْدَ قَلِيلِ رَكِبَ حِمَارَهُ وَسَاقَ الحَمِيرَ أَمَامَهُ ، وَفِى الطَّرِيقِ أَخَذَ يَعُدُّ الحَمِيرَ فَوَجَدَهَا ثَمَانِيَةً ، فَتَوَقَّفَ عَنِ السَّيْرِ ، وَإِذَا
بِرَجُلٍ عَجُوزٍ يُقْبلُ عَلَى جُحَا .
سَأَلَ الرَّجُلُ عَن حَالِ جُحَا وَمَا سَبَبُ حَيْرَتِهِ ، قَالَ جُحَا : أَلَا يَكْفِينِي النَّاسُ ؟ حَتَّى الحَمِيرُ تريد أن تَعْبَثَ بِي !! ثُمَّ نَزَلَ مِنْ فَوْقِ حِمَارِهِ . قَالَ الرَّجُلُ : وَمَا شَأْنُ الحَمِيرِ بِكَ ؟ إِنَّهَا لَا تَفْهَمُ قَالَ جُحَا : كَيْفَ وَهُنَاكَ حِمَارٌ
عَلِمَ الرَّجُلُ بمَا حَدَثَ لِجُحَا ، فَضَحِكَ وَقَالَ :
لَقَدْ عَدَدْتُ الحَمِيرَ ، وَهِيَ تِسْعَةٌ بِالتَّمَامِ والكَمَالِ ، هَيَّا ارْكَبْ حِمَارَكَ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ، وَلَا تَدَعَ الوَهْمَ يُسَيْطِرُ عَلَيْكَ .
رَكِبَ جُحَا حِمَارَهُ وَسَارَ قَلِيلًا ، ثُمَّ قَامَ وَعَدَّ الحَمِيـرَ فَوَجَدَهَا ثَمَانِيَةً ، فَصَرَخَ مُسْتَغِيئًا بالرَّجُلِ العَجُوز ، وَكَانَ لَا يَزَالُ - قريبًا مِنْهُ بِحَيْثُ سَمِعَ صَوْتَهُ
فَجَاءَ الرَّجُلُ وَسَأَلَ
جُحَا : مَاذَا جَرَى ؟. قَالَ جُحَا وَهُوَ يَبْكِي : انْظُرْ إِنَّهَا مَا زَالَتْ ثَمَانِيَةً وَلَسْتُ وَاهِما . ضَحِكَ الرَّجُلُ وَقَالَ : إِنَّكَ لَمْ تَعُدَّ الحِمَارَ الَّذِي أَنْتَ رَاكِبُهُ .. وَهَذَا هُوَ سَبَبُ الارْتِبَاكِ فِي العَدْ ، وَهُوَ أَنَّكَ تَعُدُّ الحَمِيرَ بِغَيْرِ حِمَارِكَ فَتَكُونُ ثَمَانِيَّةً ، فَإِذَا نَزَلْتَ وأَعَدَّتَ العَدَّ
وَجَدْتُهَا تِسْعَةً .
ضَرَبَ جُحَا بِيَدِهِ عَلَى جَبِينِهِ بِشِدَّةٍ وَنَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ ، وَأَخَذَ يُقَبِّلُ الرَّجُلَ شَاكِرًا لَهُ وَهُوَ فِي سَعَادَةِ - وكان
بالغة .
ثُمَّ وَدَّعَهُ الرَّجُلُ الْعَجُوزُ وَرَكِبَ جُحَا حِمَارَهُ وَسَاقَ أَمَامَهُ قَافِلَةَ الحَمِيرِ .
عَادَ جُحَا إِلَى بَلْدَتِهِ بَعْدَ أَنْ طَحَنَ القَمْحَ وَأَصْبَحَ دَقِيقًا ، وَقَدْ اسْتَقْبَلَهُ أَهْلُ بَلْدَتِهِ بالأَرْحَابِ ، وَسَأَلَهُ عُمْدَةُ البَلْدَةِ عَنْ أَيِّ مَصَاعِبَ صَادَفَتْهُ فَقَالَ جُحَا : مَا أَكْثَرَ المَصَاعِبَ البَشَرِيَّةَ الَّتِي تَأْتِي مِنَ احْتِجَابِ الحَقِيقَةِ عَنِ العَقْلِ بحِجَاب الغَفْلَةِ ، لَقَدْ كِدْتُ الحَسِرُ حِمَارًا بِسَبيهَا .
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Electrophoresis is a method of separating molecules on the basis of their ability to move in an elec...
المورفولوجية للصحراء الشرقية تقع بين وادي والدلتا في الغرب والبحر األحمر وخليج السويس وقناة السويس ...
The visual representation of the materials in figure 3, showed the brownish colours of the prepared ...
Dear MR. Ali. I bought a cellphone charger from your store. The seller promised me that it will char...
يشمل الطب العسكري عدة مجالات، بما في ذلك: 1. الرعاية الطبية العامة للجنود وأفراد القوات المسلحة، و...
رعاية الايتام نشاة الدوله السعوديه الثاله تعد الدولة السعوديه الثالثه امتدادا للدولة السعوديه الاو...
الوطن هو الكيان الذي ينتمي إليه الشخص ويعتبره أساس بدايته ونهايته، وهو الحضن الذي يضم أبناءه ويحتويه...
والألوهية لغة نسبة للإله والإله هو المألوه، أي المعبوه المحبوب الذي تألهه القلوب بحبها وتخضع له، وتذ...
لتنفيذ استراتيجية تسويق منظمة لدعم الجمهور السعودي على الجانب الواقعي، يجب على شركة IBM مراعاة ما يل...
تمثل التربة أحد عناصر البيئة المهمة ففيها تنمو جميع المحاصيل التي تعد المصدر الرئيس تضم في حبيباتها...
اولا : المدرسة/المدخل التقليدي عتبر هذا المدخل الأقدم بين المداخل الخمسة لكنه لا يزال شائعا بين الح...
They don't know if your products will work that's mean they are not sure this decision will succeed...