Online English Summarizer tool, free and accurate!
اتجاهات الشعر المغاربي: الاتجاه المحافظ/ الاتجاه التجديدي
ارتبطت الحركة الشعرية الحديثة في الجزائر بالحركة الإصلاحية، فقامت المؤسسات التعليمية
والد ينية الإصلاحية، و التي كان لها الدور الفع ال والتاريخي للحفاظ على إستمرارية تداول الل غة
العربية و صون الد ين الإسلامي الحنيف من كل “مبتدع لفاق“، وهذا لوثوق الصلة بين الل غة
العربية و الد ين للمساهمة في الوعي الثقافي، وسرعان ما انعكس ذلك بتأثيرات في الشعر السائد
ودورهم الفاسد في المجتمع، في تشويه معالم الد ين السمحاء، وتعرية أدعياء الد ين ومن هنا كانت
واستحلال الخمر . وهذه صورة واضحة عن نشاط الطرقية المنحرفة،يتعرض الشاعر لخضوع العامة لهذا المنطق وإنصياغهم لهؤلاء الطرقيين إلى درجة اعتقادهم ب أن ه
والطرقيين، فيقول:
إن قال أن ي )ولي( صدقوه، وإن هو اد عى الغيب،وإن تعل م بعض الشـــيء تهجيـــة قليل ة، معذور وقد أثماــــ
قالوا إنــ ها عسل ولا غرابـــة فــي هذا، ولا جرما1
حذا حذو الز اهري في فضح سلوكات أدعياء الد ين الذين يزيدون على فقر الشعب فقرا و جهالة
ا كان التنديد بالطرقيين و كشف جهلهم و فهمهم الخاطئ للد ين ، كان حري بالشعراء أن
ينظ موا قصائد تبي ن صحة الد ين و تصحيح كل فهم خاطئ للإسلام السامي ،بالقصيدة الد يني ة التي كانت بمثابة البلسم ، موسم الحج ،فقد خصص لهذه المناسبات قصائد عد ة و كل شاعر ينظم لها و يمج د أبطال التاريخ ، و يحيي
الماضي في شعره ، الذي يؤك د من خلال قصيدته توثيق الصلة بالماضي ،و هذا أنموذج منها :
لم يخــب ويومك في الأي ام ذو ة، لا تماثله الدنــــى لخصب المراعي،كفى الناس طرا مرتعا، وإن أنكر الغـــرب 1
ف “ البشير الإبراهيمي “ و “ أبو اليقضان “ دعوا الأدباء الإصلاحيين إلى العناية
بالمخزون الشعري القديم،يتعل ق الشعراء الإصلاحيين بالأدب العربي القديم، فالحركة الإصلاحية أولت
اهتماما كبيرا بالتراث العربي القديم على غرار ما كان يحدث في المشرق،أمثال ”المازني“ و“ البارودي “ وغيرهم، و هذا بالفعل ما نشهده في شعرهم ، إذ نلمس أثر
القرآن ال كريم في الشعر الجزائري الحديث في التعبير والتصوير معا،لغة القرآن الأنموذج الذي يجب الاحتذاء به .يقول ”محمد العيد ال خليفة“ تأثرا بالقرآن:
أعيذكم ه
فذهاب الريح عقبي التقسيم
الآية التي اقتبس منها الشاعر هي: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾. وشعر المناسبات الاتجاه
الديني يحوي أيضا قصائدا تلهج بالثورة والوطن، فألفاظها حماسية اندفاعية تشج ع الثو ار،على أن الشعب الجزائري بكل طوائفه لا يزال متمسكا بوطنه، ويضحي لأجله بكل غال ونفيس
وأبرزهم“ مفدي
فبقصائده يهاجم المستدمر بأقذع الصفات ويتوعد بالر د والهزيمة و
ويعبر عن رفضه
للإستدمار الفرنسي والتعسف والقهر الذي يلحقه بالشعب الجزائري ،اعصفي يا ريــــاــــح واقصفي يا رعود
وأثخني يا جـــراح واحذقي يا قيـــود
لا نمل ال كفاح لا نمل الجهاد في سبيل البلاد1
كانت مظاهرات 08 ماي 1945 التي أضحت من مظاهرات سليمة إلى مجازر بشعة على يد
المستدمرين، انقضوا على المتظاهرين العزل الذين يطالبون بحقوقهم
وهاته الأبعاد إن اتسمت فهي تتسم بالقاتمة والمأساوية، فقد انحبست يراع
فقد وقف الشعر عاجزا غير قادر على إيجاد التعابير والصور لوصف المأساة
وتلك هي الصدمة التلقائية لمثل هذه المواقف على حد تعبير صالح
”محمد العيد“ الذي عرف بشعره الإصلاحي كثيرا وجدناه هو الآخر قد شارك غيره من شعراء
والتي عبر فيها عن هذه الأحداث بنبرة استعطاف واسترحام، وفي ذات الأبيات
بصيص من الإصرار والصمود،فيالك من خطب تعذر وصفـــه فلم تجر أقلام فوق قرطاــــس
ولا خير في عد المظالم وحدهاــــ إذا لم تبن عن مرهفات وأتراس
لا يدين بقسطاــــس
يمكن أن نخلص إلى القول بأن الاتجاه التقليدي المحافظ يتضمن معظمه الشعر الديني، شعر
المناسبات، أما الشعر العاطفي فهو لم يحظ إلا بقليل من الاهتمام وهذا
لعاملين أو لهما: الثقافة التي كانت سائدة انذاك هي ثقافة محافظة تحتكم إلى التقاليد والعادات. فالأولوية لهذه
الأحداث و مساندة الثوار والمجاهدين لاسترجاع السيادة الوطنية، فالمقام لم يسمح لوجود قصائد
وجدانية غزلية، ويؤكد على هذا صالح خرفي حين يفسر عزوف الشعراء عن هذا الغرض
عاشت حبيسة عاملين متضافرين :
السائح “:
فمن صوت البلاد، لنا نداء يكاد المرء يسمعه أنيناــــ2
أ – الطابع التقليدي:
نعني به العودة إلى التراث العربي في الشعر، وطغيان العمودية
بقوالبها الرتيبةكانت هي المعيار الذي يعي ر به الشعر آنذاك، فقد أخذوا الشعر من أفواه القدامى
وعرفوهكما كان سائدا في التراث العربي القديم أمثال“ معيار
الشعر“ لابن طباطبة“ و“ العمدة“ لابن رشيق القيرواني وغيرهم.معنى.ب – التعبير المباشر والنبرة الخطابية:
تعامل الشعراء الإصلاحيون مع اللغة تعاملا وطيفيا يقتصر في الغالب على استغلال جانبها
والشاعر الجزائري ينتهج الأسلوب التقريري المباشر“ وانتهاج هذا الأسلوب الخطابي الاستنهاضي
ليس خاصا بالشعر الجزائري الحديث ولا بدعة فيه، ويتجاوز القصيدة في الجزائر الأسلوب الخطابي صيغة وتعبيرا إلى العناصر التركيبية للخطبة،من مقدمة وموضوع وخاتمة وكثيرا ما تكون دعاء أو سلاما أو آية قرآنية .“1
ج – الوضوح والسهولة:
لم يحاولوا أن يتعاملوا مع اللغة تعاملا غير
عادي باستخدام الرمز اللغوي، واتيان بعلاقات جديدة بين الالفاظ،والوضوح إلى نظرة الإصلاحيين إلى دور الشعر على أن ه أداة من أدوات الإصلاح.ما يلحظه الباحث في الشعر الجزائري الحديث من حيث الموسيقى والوزن، هو المحافظة على
الأعمال الشعرية، وهذا يعني استعمال الأوزان الخليلية التامة والالتزام بها. وهو الاتجاه الرومانسي، فالنهضة الأدبية في
الجزائر – بالر غم من الظروف القاسية آنذاك -كانت تواكب النهضة الأدبية المشرقية وتتأثر بها، كما كان في المشرق الاتجاه الرومانسي، الذي يدعو في مجمله إلى التغيير
ب الاتجاه الرومانسي:
وقد يكون حسب يوسف ناوري“ أو ل شاعر رومانسي في سماء المغرب العربي،مفاهيم الرومانسية ودعا الى تحرير الممارسة الفردية من القيود التي كبلتها قرونا،والحاجة إلى
التعبيرعن صوت الأنا وإحساسات الفرد حيث يكون الشعر وحي الضمير وإلهام الوجدان أو
قلب الطبيعة النابض“،ينطلق من مفهومه للتجربة الشعرية من هذا الاحساس أنه يريد أن يتحول من اهتمامه المسرف
مضمون يستوعب واقع الأمة العربية،يتغنى بآلامها وأمالها، إلى شعر يقود الجماهير ويهتم بقضاياهم.“3 هذا راجع إلى اتصاله بالرومانسية
وترجمته لبعض أعمالهم،تأثر بالمشرقيين أيضا من أمثال “ جبران خليل جبران “ و“ أمين الر يحاني “، ل كن
وتساهم في
نشر دعوته ، عدا نماذج قليلة من الشعر المرسل ، مثل قوله :
بكيت ومثلي لا يحق له البكا على أم ة مخلوقة للنـــوازل
ذرفت عليها أدمعا من نواظــر تساهر طول الليل ضوء ال كواكب2
عشر مقطعات، جاعلا قافيتها خاضعة لتناوب حرف الروي بتوالي الحروف التالية: اللام، الميم
والباء.أنت يا قلبي فريد من الألم والأحزان ونصيبك في الدنيا الخيبة و الحرمان
أنت يا قلبي تشكو هموما كبار ا،أنت يا قلبي مكلوم، ودمعك الطاهر يعبث به الدهر الجبار
وقل الل هم إن الحياة مرة3
وزع رمضان حمود الأبيات إلى مقاطع مختلفة، عامدا في بعضها إلى التحرر من كل وزن
عروضي،يمكن القول أن هذا الكاتب والصحفي القدير: رمضان حمود الذي سطع نجمه في سماء
العشرينيات في الجزائر- رغم أنه لم يعمر إلا ثلاثة و عشرين عاما - كان من الر واد الذين نفثوا
أنفاس الثورة العارمة في الشعر بعد حماسة الأمير عبد القادر على اختلاف في فن هما ، فقد كان
قلم الكاتب حمود المشعل في ميدان الصحافة في مثل شعلة انفعاله في قصائده للحث على الثورة
إنما المجد قرين الجهــــاــــد ووئام وثبات في الظهــــــور1
وهذه اللهجة
بوعيه
وشعره الثوري النضالي .إذا تحدثنا عن الممارسات الرومانسية في الشعر الجزائري، نجدها لم تتحقق إلا مع ”مبارك جلواح
الخ. معتمدين في العباسي“ و“ عبد ال كريم العقون “ و“ الطاهر بوشوش“ و“ عبد ه
وساعدهم في ذلك أيضا إعجابهم بالأدب المهجري،وبأدب جبران خليل جبران، وبشعر أبي القاسم الشابي.في فترتي الأربعينيات والخمسينيات برز الشاعران: “ مبارك جلواح “ و“ أحمد سحنون“ بنظرة
مع ممارستهما آلت القصيدة إلى إنشاء اتجاه
يعتمد العناصر الرومانسية في فهم الشعر وبنائه، ليترجم بذلك إحساسات الفرد تجاه الحياة من
يأس وأسى، و معاناة وآلام، إذ نجد مبارك جلواح العباسي يقول في قصيدته “ الذكريات “ :
غادرت غرفة الرجا واختفت عن حقل الدهر في دياــــجير يــأس
لا تباــــلي بمــــاــــ يعم البراياــــ من سيعود أو من غياهب نحس
- أبرز الخصائص الفنية للاتجاه الرومانسي:
إذا ما عرجنا للحديث عن الل غة الشعرية في هذا الاتجاه، بتطورها، وأدخلت بعض التراكيب اللغوية ذات الدلالات الموحية التي لم
يسبق استعمالها من قبل الشعراء التقليديين المحافظين.في هذه القصيدة نجده يستعمل ألفاظا لا يجرؤ الشاعر المحافظ على استعمالها: أنفاس الحسان، ذات الدلالات العاطفية. فقد تطورت بشكل واضح في أشعار هؤلاء الشعراء أمثال ”محمد
الأخضر السائحي“،“ الطاهر بوشوشي“، وغيرهم، متأثرين في ذلك بالشعراء
هكذا خرجت القصيدة
-2 حركة الشعر الحر )1954 – 1960 (:
أ – البداية والظروف:
فيما يخص الشعر الجزائري الحديث قبل الثورة خاصة،واحد، وهو التقليدية، فبقيت الأغراض تدور في الفخر والهجاء ، والمدح . التي لا تغني ولا
تسمن قضية الإنسان الجوهرية، التي تتبلور من الرؤية السطحية للعالم إلى التغلغل في أحشائه هذا
على الصعيد المضامين، أما إذا التفتنا إلى الشكل،المعروفة واقتفاء أثر القافية المطردة .من )تشبيه، وسجع، وطباق وجناس . وإذا صح القول فإن هم أعادوا إنتاج المنتوج؛ أي أن هم
قاموابعملية مونتاج ميكانيكي ليس إلا . وكحوصلة عامة يمكن حصر تفاصيل واقع الشعر الجزائري
قبل الثورة التحريرية في النقاط التالية،٭ كان الشعراء الجزائريون آنذاك ينقلون الواقع القائم نقلا كاميراويا.٭ انفصام شخصيات أغلبية الشعراء حيث تجد الشاعر الواحد منهم يمدح آخرين ويهجو آخرين
ويتغزل بحبيبته لا وجود لها إلا فيما ندر فهذا الشاعر المنفصم الشخصية ليس الشعر عنه نسيج
وليس لغته وطبيعته وصوته بقدر ما هو وصف خارجي لعالم ما،الحالات. فإن إنتاجهم ظل أمينا لمناخات القصيدة العربية الإنحطاطية،النظام الخليلي الموسيقي ويشبهون الأشياء بالأشياء على طريقة شعراء عصور الإنحطاط، هناك
مسافة بين المشبه والمشبه به فهذه المسافة بالضبط هي أزمنة القصيدة ).الشعرية الحديثة تسعى للتوحيد بين الأشياء لامتلاكها والنقاد إلى داخلها،الشعرية العصرية حط مت جدار الثنائية القائمة بين الشعر والعالم وبين الذاتي والموضوعي“.“الأرضية التي بس طتها الترجمة في المشرق للشعر الحر ، لم تتح للشاعر الجزائري الذي وقف من
فلم يحتك بها إلا في وقت متأخ ر،التي رفعها “ رمضان حمود “ في العشرينات للأخذ بأسباب الحضارة الأوروبية، والن هوض
فإن طابع القطيعةكان ولا يزال يفو ض نفسه على الثقافة
العربية و الفرنسية في الجزائر “.إن مقالة“ رمضان حمود “ الموسومة بــ “ الترجمة و تأثيرها في الأدب “ كانت تنم عن الوعي
الثقافي، ومدى الحاجة الملحة للتغيير ، إلى أن قصر عمر “ رمضان حمود “ الذي كان رائد الاتجاه
لم يسمح بتبلوره ، و بقي هذا التيار غير مكتمل الملامح في الجزائر . ومهما يكن من أمر فإن “ حمود رمضان “ استطاع أن يحدث نمطا جديدا في
وهذا جزء من قصيدته يا قلبي“:
أنت يا قلبي فريد في الألم والأحزان
ونصيبك في الدنيا الخيبة والحرمان
أنت يا قلبي مكلوم، ودمك الطاهر يبعث به الدهر الجبار
ارفع صوتك للسماء ة
من خلال شعره نلمح ذلك الإحساس الرومانسي الحزين، ذو طابع مختلف إلى حد ما“ وفي ذلك
الل “ 1930 ،كتابته لقصيدته الأولى و نشرها في البصائر بتاريخ 25 مارس 1955 “.الل “ عن تجربته الأولى في الشعر من كتابه “ دراسات في و قد أخذنا مقولة“ أبو القاسم سعد ه
الأدب الجزائري الحديث “ و فيها ما يلي : “ كنت أتابع الشعر الجزائري منذ 1947 ، باحثا فيه
عن نفحات جديدة و تشكيلات تواكب الذوق الحديث ، و ل كن ي لم أجد سوى صنم يركع أمامه
كل الشعراء بنغم واحد ،والنظريات النقدية حملني على تغيير اتجاهي ومحاولة التخل ص من الطريقة التقليدية في الشعر“.الل “ يمكن أن نلاحظ أحد أسباب ظهور الشعر الحر في الجزائر،وهو الاحتكاك بالمشرق وإطلاع بعض الشعراء على هذا الل ون الشعري الجديد من خلال
دراستهم في كل من “ مصر و لبنان “. فبانطلاق الرصاصة الأولى
للثورة في ليلة أو ل نوفمبر التي تعلن عن فجر جديد للجزائر على جميع الأصعدة، فانطلقت التجربة
لتساوق الأحداث آنذاك، “وبذا أتاح الشعر الجديد للشاعر فرصة التعبير عن تجاربه بحرية ).والرؤية الجديدة للواقع المتغي ر . ”. و هو العامل الن فسي “ أي
برغبة عب رت عنها الحاجة إلى بيت يحر ر ذات الشاعر من قيود القصيدة القديمة ، ويسمح له
وحتى و لو كانت رد ة فعل نفسية انتقلت
4 فالحالة النفسية للشعراء آنذاك تتوق للتحرر، وإخراج كل تلك
1955 وهي من بحر“ الرمل “، جاءت على ستة مقاطع ويعب ر من
لا تلـــمني عن مروقــي
فقد اخترت طريــقي!
وطريــقي كالحياــــة
شائـــــــــــك الأهداف مجهول السيمات
عاصف التيــــ اــــر وحشي النضال
تتراى كطيـــوف
فتوالت القصائد الحر ة،وهي من بحر “ المتقارب “،
اتجاهات الشعر المغاربي: الاتجاه المحافظ/ الاتجاه التجديدي
أ- الاتجاــــه التقليدي المحافظ:
ارتبطت الحركة الشعرية الحديثة في الجزائر بالحركة الإصلاحية، التي تأسست سنة 1931 على
يد العلامة“ عبد الحميد ابن بادي“ مع قيام جمعية العلماء المسلمين. فقامت المؤسسات التعليمية
والد ينية الإصلاحية، و التي كان لها الدور الفع ال والتاريخي للحفاظ على إستمرارية تداول الل غة
العربية و صون الد ين الإسلامي الحنيف من كل “مبتدع لفاق“، وهذا لوثوق الصلة بين الل غة
العربية و الد ين للمساهمة في الوعي الثقافي، وسرعان ما انعكس ذلك بتأثيرات في الشعر السائد
الذي انحصر أغلبه في الأغراض الدينية الإصلاحية . فتولدت قصائد تندد وتشجب الطرقيين
ودورهم الفاسد في المجتمع، في تشويه معالم الد ين السمحاء، وتعرية أدعياء الد ين ومن هنا كانت
الإنطلاقة الأولى للشعر المحافظ، فوجدنا شعرا ينفض حقدا على المتلاعبين بالد ين، والتطاول على
أسرار الغيب، واستحلال الخمر .... إلخ، وهذه صورة واضحة عن نشاط الطرقية المنحرفة، كما
يتعرض الشاعر لخضوع العامة لهذا المنطق وإنصياغهم لهؤلاء الطرقيين إلى درجة اعتقادهم ب أن ه
الد ين الصحيح.
هذا“ محمد السعيد الز اهري“ الشاعر يعب ر عن موقفه من الصراع المحتذم آنئذ بين المصلحين
والطرقيين، فيقول:
كانوا طوائف شتى ،ك ل طائفة تطبع شيخا لها في كل ماــــ زعماــــ
إن قال أن ي )ولي( صدقوه، وإن هو اد عى الغيب، قالوا أحكم الحكماــــ
وإن تعل م بعض الشـــيء تهجيـــة قليل ة، هتفــوا يا أعلــم العلماــــ
وإن هو ارتكب الفحشاــــء فاضحة فلا محالــة، معذور وقد أثماــــ
واحتسى الخمر، قالوا إنــ ها عسل ولا غرابـــة فــي هذا، ولا جرما1
كذا الشاعران “ حمزة بوكوشة “ و “ الطيب العقبي “ – مؤسس جريدة الإصلاح – فهما أيضا
حذا حذو الز اهري في فضح سلوكات أدعياء الد ين الذين يزيدون على فقر الشعب فقرا و جهالة
، و يزيدون الطين بل ة .
ا كان التنديد بالطرقيين و كشف جهلهم و فهمهم الخاطئ للد ين ، كان حري بالشعراء أن
ينظ موا قصائد تبي ن صحة الد ين و تصحيح كل فهم خاطئ للإسلام السامي ، فظهر ما يسم ى
بالقصيدة الد يني ة التي كانت بمثابة البلسم ، من خلالها يبرز الشاعر التوجه الإصلاحي للحركة
السلفية ،و تعظيم المناسبات الدينية من مولد النبوي الشريف ، موسم الحج ، و ليلة القدر ... ،
فقد خصص لهذه المناسبات قصائد عد ة و كل شاعر ينظم لها و يمج د أبطال التاريخ ، و يحيي
الماضي في شعره ، و من هؤلاء الر حيل الشاعر “ الهــــــــاــــدي السنوسي “ الذي أنشد في
الإحتفال بالمولد النبوي ، الذي يؤك د من خلال قصيدته توثيق الصلة بالماضي ، و تأكيد البيعة ،
و هذا أنموذج منها :
عز رحب هلالك من بين الأهل ة، لم يخــب ويومك في الأي ام ذو ة،
وشهرك من بين الشهور كأن ـــه منارة نور من لوامعها الشهــــــــــب
وعامك عام، لا تماثله الدنــــى لخصب المراعي، زهره منعش رطب
كفى الناس طرا مرتعا، وكفتهم أزاهير ري ــــاــــ، وإن أنكر الغـــرب 1
كانت رسالة الإصلاح و قتئذ تدعو إلى فكرة الإحياء – أي إحياء التراث العربي – والرجوع
إلى الماضي ، ف “ البشير الإبراهيمي “ و “ أبو اليقضان “ دعوا الأدباء الإصلاحيين إلى العناية
بالمخزون الشعري القديم، ويغرفوا من بحره، كما دعوهم أيضا إلى العناية بالقرآن ال كريم وإن
يتعل ق الشعراء الإصلاحيين بالأدب العربي القديم، تعل قا قويا ، فالحركة الإصلاحية أولت
اهتماما كبيرا بالتراث العربي القديم على غرار ما كان يحدث في المشرق، في حركة الإحياء
أمثال ”المازني“ و“ البارودي “ وغيرهم، و هذا بالفعل ما نشهده في شعرهم ، إذ نلمس أثر
القرآن ال كريم في الشعر الجزائري الحديث في التعبير والتصوير معا، ويرى الشعراء الإصلاحيون
لغة القرآن الأنموذج الذي يجب الاحتذاء به .
يقول ”محمد العيد ال خليفة“ تأثرا بالقرآن:
أعيذكم ه
بالل إن تتقسماــــ هوى، فذهاب الريح عقبي التقسيم
الآية التي اقتبس منها الشاعر هي: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾.2
هذه القصائد التي سردناها آنفا تنصب جميعها في جدول الشعر الديني، وشعر المناسبات الاتجاه
الديني يحوي أيضا قصائدا تلهج بالثورة والوطن، فألفاظها حماسية اندفاعية تشج ع الثو ار، تبرهن
على أن الشعب الجزائري بكل طوائفه لا يزال متمسكا بوطنه، ويضحي لأجله بكل غال ونفيس
وشعراء كثرهم من نظموا في هذا الغرض وكانوا ينشدون لوطنهم والثورة، وأبرزهم“ مفدي
زكريا ” الملقب بشاعر الثورة ، فبقصائده يهاجم المستدمر بأقذع الصفات ويتوعد بالر د والهزيمة و
هو عقر سجنه ، هذا النشيد يترجم مدى الصخب والثورة التي في داخله، ويعبر عن رفضه
للإستدمار الفرنسي والتعسف والقهر الذي يلحقه بالشعب الجزائري ، فيقول :
اعصفي يا ريــــاــــح واقصفي يا رعود
وأثخني يا جـــراح واحذقي يا قيـــود
نحن قوم أبــــاــــة ليس فينا جباــــن
قد سئمنا الحياة في الشقا والهوان
لا نمل ال كفاح لا نمل الجهاد في سبيل البلاد1
كانت مظاهرات 08 ماي 1945 التي أضحت من مظاهرات سليمة إلى مجازر بشعة على يد
المستدمرين، بكل وحشية ولا إنسانية، انقضوا على المتظاهرين العزل الذين يطالبون بحقوقهم
الشرعية فكانت الحصيلة 45 ألف من الشهداء. وامتدت أبعاد هذه الحوادث إلى الشعر
الجزائري، وهاته الأبعاد إن اتسمت فهي تتسم بالقاتمة والمأساوية، وخانقة، فقد انحبست يراع
الشعراءأهوالها الرهيبة، فقد وقف الشعر عاجزا غير قادر على إيجاد التعابير والصور لوصف المأساة
فأصيب الشعر بذهول ووجوم، وتلك هي الصدمة التلقائية لمثل هذه المواقف على حد تعبير صالح
خرفي.2
”محمد العيد“ الذي عرف بشعره الإصلاحي كثيرا وجدناه هو الآخر قد شارك غيره من شعراء
الجزائر، هذا الإحساس بالثورة على المحتل الغاصب والدعوة الى مقاومتهكما في قصيدته“ الثامن
ماي 1945 ”، والتي عبر فيها عن هذه الأحداث بنبرة استعطاف واسترحام، وفي ذات الأبيات
بصيص من الإصرار والصمود، وهذا جزء منها:
فيالك من خطب تعذر وصفـــه فلم تجر أقلام فوق قرطاــــس
ولا خير في عد المظالم وحدهاــــ إذا لم تبن عن مرهفات وأتراس
سئمنا من الشكوى إلى غير راحم وغير محق، لا يدين بقسطاــــس
فيا أيــ ها المستعمرون تنزهــــ وا ولا تسمو وجه الحياة بأرجاس
القصائد الثورية والوطنية تتولد عن طريق الأحداث المزرية التي يحياها الشعب الجزائري على
جميع الأصعدة.
يمكن أن نخلص إلى القول بأن الاتجاه التقليدي المحافظ يتضمن معظمه الشعر الديني، شعر
المناسبات، وشعر ثوري وطني، أما الشعر العاطفي فهو لم يحظ إلا بقليل من الاهتمام وهذا
لعاملين أو لهما: الثقافة التي كانت سائدة انذاك هي ثقافة محافظة تحتكم إلى التقاليد والعادات.
والعامل الثاني يعود إلى الوضع المأساوي الذي تمر به الجزائر من أحداث عظام، فالأولوية لهذه
الأحداث و مساندة الثوار والمجاهدين لاسترجاع السيادة الوطنية، فالمقام لم يسمح لوجود قصائد
وجدانية غزلية، ويؤكد على هذا صالح خرفي حين يفسر عزوف الشعراء عن هذا الغرض
فيلخصها في أن: “النزعة الوجدانية الغزلية في الشعر الجزائري ، عاشت حبيسة عاملين متضافرين :
المأساة الاستعمارية و التقاليد القومية “ ،1 وفي هذا المضمار يقول الشاعر“ محمد اللقاني
السائح “:
ألا فدع التغزل في غوان فتلك طريقة المستهتري نا
فمن صوت البلاد، لنا نداء يكاد المرء يسمعه أنيناــــ2
ب الاتجاه الرومانسي:
ظهر هذا الاتجاه في الجزائر منذ 1925 على يد الشاب اليافع“ رمضان حمود -1906 ″1929
وقد يكون حسب يوسف ناوري“ أو ل شاعر رومانسي في سماء المغرب العربي، فقد تمثل نظريا
مفاهيم الرومانسية ودعا الى تحرير الممارسة الفردية من القيود التي كبلتها قرونا،والحاجة إلى
التعبيرعن صوت الأنا وإحساسات الفرد حيث يكون الشعر وحي الضمير وإلهام الوجدان أو
قلب الطبيعة النابض“،2 فحمود رمضان هنا يقدم لنا فهما جديدا للشعر على أن ه من الشعور“ كان
ينطلق من مفهومه للتجربة الشعرية من هذا الاحساس أنه يريد أن يتحول من اهتمامه المسرف
بالصنعة الشكلية إلى الاهتمام أكثر بالمضمون .. مضمون يستوعب واقع الأمة العربية،
يتغنى بآلامها وأمالها، وأن الأولى بالشعراء أن ينصرفوا عن هذا الشعر الذي يخدم الخواص
وأرباب القصور، إلى شعر يقود الجماهير ويهتم بقضاياهم.“3 هذا راجع إلى اتصاله بالرومانسية
الفرنسية وروادها، وترجمته لبعض أعمالهم، من ”لامارتين“ و“ فيكتور هيغو“ و“ لاموني“،
تأثر بالمشرقيين أيضا من أمثال “ جبران خليل جبران “ و“ أمين الر يحاني “، حينما دعوا الى
الشعر المنثور ويتجلى ذلك في ذهابه إلى أن الوزن والقافية لا دخل لهما في ماهية الشعر1. ل كن
حسب شلتاغ عبود شراد : “ رمضان حمود لم يستطع أن يقدم نماذج تعضد نظرته ، وتساهم في
نشر دعوته ، عدا نماذج قليلة من الشعر المرسل ، مثل قوله :
بكيت ومثلي لا يحق له البكا على أم ة مخلوقة للنـــوازل
بكيت عليها رحمة وصبابــة وإن ي على ذاك البكا غير ناــــدم
ذرفت عليها أدمعا من نواظــر تساهر طول الليل ضوء ال كواكب2
جاءت هذه القصيدة على وزن الطويل، إلا أن الشاعر عمد فيها إلى توزيع الأبيات الشعرية إلى
عشر مقطعات، جاعلا قافيتها خاضعة لتناوب حرف الروي بتوالي الحروف التالية: اللام، الميم
والباء. و يكاد أن يقترب في هذا إلى عبد الرحمان شكري.
هناك محاولات لحمود في التحرر من الوزن ويتجلى هذا في قصيدته: يا قلبي: منها
أنت يا قلبي فريد من الألم والأحزان ونصيبك في الدنيا الخيبة و الحرمان
أنت يا قلبي تشكو هموما كبار ا، وغير كبار
أنت يا قلبي مكلوم، ودمعك الطاهر يعبث به الدهر الجبار
ارفع صوتك للسماء مرة بعد مرة
وقل الل هم إن الحياة مرة3
وزع رمضان حمود الأبيات إلى مقاطع مختلفة، عامدا في بعضها إلى التحرر من كل وزن
عروضي، وفي بعضها نسج شعرا مرسلا منوعا في القوافي .
يمكن القول أن هذا الكاتب والصحفي القدير: رمضان حمود الذي سطع نجمه في سماء
العشرينيات في الجزائر- رغم أنه لم يعمر إلا ثلاثة و عشرين عاما - كان من الر واد الذين نفثوا
أنفاس الثورة العارمة في الشعر بعد حماسة الأمير عبد القادر على اختلاف في فن هما ، فقد كان
قلم الكاتب حمود المشعل في ميدان الصحافة في مثل شعلة انفعاله في قصائده للحث على الثورة
لن ينال العز شعب كالجماد فقد الإحساس خال من شعور
لن ينال المجد شعب بالرقاد يترك اللب ويعنى بالقشــــور
إنما المجد قرين الجهــــاــــد ووئام وثبات في الظهــــــور1
وظف الشاعر معجما لغويا في غاية الجراة والحماسة، و استعمل لهجة التحريض، وهذه اللهجة
والغضب الشعبي نجده عند الشاعر ”محمد الهادي السنوسي“ الذي أدهش النخبة المثقفة، بوعيه
المبكر، وشعره الثوري النضالي .
إذا تحدثنا عن الممارسات الرومانسية في الشعر الجزائري، نجدها لم تتحقق إلا مع ”مبارك جلواح
الل الشريط “ ...الخ. معتمدين في العباسي“ و“ عبد ال كريم العقون “ و“ الطاهر بوشوش“ و“ عبد ه
قصائدهم على تصورات رمضان حمود، وساعدهم في ذلك أيضا إعجابهم بالأدب المهجري،
وبأدب جبران خليل جبران، وبشعر أبي القاسم الشابي.2
في فترتي الأربعينيات والخمسينيات برز الشاعران: “ مبارك جلواح “ و“ أحمد سحنون“ بنظرة
رومانسية، تجلت في شعرهما نغمة الألم الذاتي والتغني. مع ممارستهما آلت القصيدة إلى إنشاء اتجاه
يعتمد العناصر الرومانسية في فهم الشعر وبنائه، ليترجم بذلك إحساسات الفرد تجاه الحياة من
يأس وأسى، و معاناة وآلام، إذ نجد مبارك جلواح العباسي يقول في قصيدته “ الذكريات “ :
أعبسي وتبسمــي إن نفســــي سئمت من جميع شجو وأنــس
غادرت غرفة الرجا واختفت عن حقل الدهر في دياــــجير يــأس
لا تباــــلي بمــــاــــ يعم البراياــــ من سيعود أو من غياهب نحس
ثمة قصائد في هذا الاتجاه في ديوانه المخطوط “ رماد اليأس “ ، بلغ به الأمر إلى حد طلب الموت
و الانتحار .
الل “ يمكن أن نلاحظ أحد أسباب ظهور الشعر الحر في الجزائر،
وهو الاحتكاك بالمشرق وإطلاع بعض الشعراء على هذا الل ون الشعري الجديد من خلال
دراستهم في كل من “ مصر و لبنان “.
أم ا العامل الهام الذي دفع بشعراء الجزائر إلى الشعر الحر هو الثورة، فبانطلاق الرصاصة الأولى
للثورة في ليلة أو ل نوفمبر التي تعلن عن فجر جديد للجزائر على جميع الأصعدة، فانطلقت التجربة
الشعرية الجديدة، لتساوق الأحداث آنذاك، فالثورةكفيلة لتدفع الشعراء إلى البحث عن طريقة
جديدة للتعبير عنها، “وبذا أتاح الشعر الجديد للشاعر فرصة التعبير عن تجاربه بحرية )...(
فأصبح يشك ل القصيدة وفق تجربته الخاصة وحسب الموسيقى كما يحس ها في نفسه وبما يتلاءم
والرؤية الجديدة للواقع المتغي ر ... ”.3
كما ربط“ يوسف ناوري“ بداية الشعر الحر في الجزائر بعامل آخر، و هو العامل الن فسي “ أي
برغبة عب رت عنها الحاجة إلى بيت يحر ر ذات الشاعر من قيود القصيدة القديمة ، ويسمح له
بتمثيل الشرائط التاريخية ووقعها على ممارسته الفردية ، وحتى و لو كانت رد ة فعل نفسية انتقلت
إليه من الأثر الرومانسي ”.4 فالحالة النفسية للشعراء آنذاك تتوق للتحرر، وإخراج كل تلك
الانفعالات التي التي فرضها ذاك الجو المضطرب.
لا ننسى أن نذكر مجل ة“ الآداب“ التي ساهمت في ظهور الشعر الحر في الجزائر وانتشاره، وذلك من
خلال نقلها التجارب الجديدة في ميدان الشعر و تشجيعها للعمل الأدبي، فتأث ر بها جيل الشعراء
وطريــقي كالحياــــة
شائـــــــــــك الأهداف مجهول السيمات
عاصف التيــــ اــــر وحشي النضال
صاخب الأنــــــــــــاــــت عربيد الخيال
وظلام وشكاــــوى ووحـــول
تتراى كطيـــوف
من حتــــ وف
في طريــــقي
يا رفيــقي !1
قد لقيت“ طريقي “ قبولا واستحسانا لدى الشعراء، فتوالت القصائد الحر ة، وهذا “ أبو القاسم
خم ار “ بقصيدته “ الموتـــورة ” من ديوانه “ أوراق “، والتي يصف فيها حال لاجئة فلسطينية،
وهي من بحر “ المتقارب “، وجاءت على ثمانية مقاطع، وهذه بعض مقاطعها والتي نظ مها وهو
في “ سو ريــــــــاــــ “ و بالتحديد في “ حلب “، وذلك في سنة :1954
كحبل وريــــــد . .
قريب . . بعيــــ د . .
هناك من خيمة نازحة
إلى جانب قرية نائحة
هنالك خلف القبور العراة
.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
إدارة الدورات والبطوالت الرياضية البطوالت والمنافسات الدولية ارتباطاً وثيقاً ارتبطت مع تطور الحركة ...
نظام ساسي شمولي يعتمد على حكم الفرد في غياب اي تمثيل نيابي وتحصر كل السلطات والصلاحيات في يد رجل واح...
النّص : «لا شيء يضيّع ملكات الشّخصِ ومزاياهُ كتشاؤُمِه في الحياةِ، ولا شيءَ يبعثُ الأملَ، ويقرِّب من...
تعريف الادارة المالية تعددت مفاھيم الادارة المالية واختلفت حسب نظرة كل باحث إلى وظيفة الادارة المالي...
فاستدل في هذه المسألة بمجموعة من الباحثين اللغويين العرب الذين خاضها تجربة المصطلح اللساني من اللسان...
نقطه تحول مفاجئة في العلاقات بين الدول تتضمن تهديدا مباشرا للقيم و المصالح العليا لمختلف الفواعل ، م...
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي 1 ثانيا/ أدوات جمع البيانات تتعدد الخطوات التي يجب ...
تسعى مختلف الدول الى تحقيق درجات الكفاءة الاقتصادية لتحقيق مستويات عالية من التشغيل في ظل سياسة اقتص...
Ensemble de processus de transformation des aliments dans l’organisme lui permettant de se mainten...
مقدمة بات الإعلام في العصر الراهن من أكثر الأجهزة المستعملة لصناعة الرأي العام، وتوجيهه وفق ما يخدم ...
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تاريخ المشاريع هو: ما هو أول وأقدم مشروع أُنشئ على وجه ال...
رفع ملوحة التربة لدرجة يصعب على العديد من الأصناف النباتية تحملها، حيث يؤدي رفع التركيز الكلي للأملا...