Lakhasly

•تعريف الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الصغرى:
 
•بأنها " عملية تمارس في مؤسسات اجتماعية لمساعدة الافراد على المواجهة الفعالة للمشكلات التي تعوق أدائهم لوظائفهم الاجتماعية ".
•" فن تستخدم فيه المعارف الانسانية والمهارة العلاقية لتوجيه كل من طاقات الافراد وامكانات المجتمع لتحقيق أفضل درجة ممكنة من الاداء الاجتماعي في حدود فلسفة المؤسسة ".
 
•خصائص الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الصغرى:
 
•وحدة العمل فيها " العميل " ويعني الفرد والاسرة.
•تتعامل مع العميل لمواجهة العقبات التي تعوق أدائه لوظائفه الاجتماعية وكذلك لزيادة قدرته على أداء دوره الاجتماعي.
•طريقة علاجية يتحقق من خلالها أهداف وقائية وانمائية.
•ترتكز على قاعدة من العلوم الانسانية وبصفة خاصة علم النفس.
 

•يمارسها أخصائيون اجتماعيون
•تمارس في مؤسسات اجتماعية لها أهدافها وخدماتها وعملائها الذين نتعامل معهم.
•تؤمن بان مشكلة الانسان تنتج عن تفاعل شخصية العميل مع البيئة المحيطة بها.
•تستهدف التأثير في كل من العميل والبيئة لعلاج المشكلة التي تعترضهم.
•تمارس في إطار ثقافة وايدلوجية المجتمع الذي تمارس فيه.
 

أهداف الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الصغرى
•يتركز الهدف العام لخدمة الفرد في " علاج المشكلات الفردية والاسرية في المجتمع تحقيقا لرفاهية الانسان وعزته " ويتحقق هذا الهدف من خلال تحقيق كل من الاهداف العميلة (المباشرة)، والاهداف غير المباشرة الاتية:
•الاهداف العملية (المباشرة):
•تعديل أساسي (كلي) في شخصية العميل وظروفه البيئية.
•تعديل نسبي في شخصي العميل وظروفه البيئية.
•تعديل كلي او نسبي في شخصية العميل.
•تعديل كلي او نسبي للظروف البيئية.
•تثبيت الموقف تجنبا لمشكلات جديدة.
 

الاهداف غير المباشرة
•زيادة حجم الطاقة المنتجة في المجتمع وذلك نتيجة لعودة المتكاسلين والسلبيين والمنحرفين والمعاقين الى عجلة الانتاج وهو الامر الذي يزيد من الدخل القومي تحقيا للتنمية البشرية.
•تجنيب المجتمع أعباء اقتصادية مستقبلة حيث انه يتحقق برعاية هذه الفئات تجنبا لتحويلها الى طوائف طفيلية تشكل أعباء اضافية مستقبلية.
•تدعيم قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.
•الاكتشاف المبكر لأمراض المجتمع ومظاهر التفكك فيه.
•توفير أموال الدولة وخدمتها من خلال التأكد من اهلية الاستحقاق لطلاب المعونات المختلفة.
 

د - المبادئ والاسس المهنية للممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الصغرى:
•العلاقة المهنية:
•يشير التطبيق العملي في العلاقة إلى القدرة على اتخاذ القرارات والاختيارات بناءً على المنطق والعقل بدلاً من العواطف والمشاعر.
•ولكن عند ممارسة الخدمة الاجتماعية, الثقة والتعاطف والصدق والشفافية تكون صفه أساسية فيه العلاقة بين الاخصائي الاجتماعي والعميل.
 
•وللعلاقة المهنية خصائص من اهمها ان العلاقة المهنية:
•علاقة ثلاثية الابعاد لها بداية ووسط ونهاية.
•وسيلة لتحقيق هدف علاجي معين.
•لها مستويات تحددها طبيعة المشكلة وامكانيات المؤسسة.
•مؤقتة، و عملية قيادية.
•نموها مرتبطة بتطبيق مفاهيم مهنية معينة مثل التقبل، التوجيه الذاتي، التعبير الهادف عن المشاعر، التفاعل الوجداني المتزن، تجنيب ادانة العميل، السرية.
 

•التقبل:
•ويعرف بانه: اتجاه عاطفي عام للأخصائي نحو طالب المساعدة يتسم بالحب والتسامح والرغبة في المساعدة.
•ولا يعني قبولا لسلوكه اللاأخلاقي، وانما يعني قبولا له كانسان له قيمته وكرامته مهما مارس من أخطاء.
•ويهدف التقبل الى تخليص العميل من مشاعره السلبية كالخوف والخجل والتخفيف من حدة التوترات الشديدة كالقلق او النقص ويهيئ المناخ لنمو العلاقة المهنية وهي العمود الفقري لعملية المساعدة.
 

ومن اهم قواعد تطبيق الاخصائي لمبدأ التقبل ما يلي:
•الايمان بان نقائص العميل غير المحببة (كالانحراف) هي بمثابة أعراض المرض عند الطبيب.
•الاقتناع بان رسالته هي العمل لصالح العملاء ورفاهيتهم وليس لتحقيق هدف خاص له.
•الايمان بان لكل عميل قدراته وطاقاته القابلة للاستثمار وهدفه المساعدة في اكتشافها وتوظيفها.
•على الاخصائي اظهار الاحترام والتسامح وتقدير المشاعر وتجنب النقد وعدم التحامل.
•تنمية الاعتقاد بان نقائص الانسان هي قدر حتمي كتب عليه نتيجة الوراثة والبيئة.
•الايمان بضرورة تقديم المساعدة بغض النظر عن اللون والجنس والدين والعقيدة.

•السرية:
•وتعني "صيانة مقصودة لأسرار العملاء التي كشفتها عمليات خدمة الفرد وتجنب اذاعتها وانتشارها بين عامة الناس".
•ويحقق هذا المبدأ " هدف أخلاقي " يتمثل في حق الانسان في الاحتفاظ بأسراره واذاعتها وقتما يريد ولمن يريد وفي اذاعة أسراره اهدار لكرامته، كما انها عامل أمن وطمأنينة وتساعد على خلق المناخ النفسي الصالح لنمو العلاقة المهنية وبذلك تحقق " هدفا مهنيا نفعيا " أخر.
 

ومن وسائل تطبيق السرية
•اعتبار العميل هو المصدر الاساسي للمعلومات باستثناء بعض الحالات الخاصة.
•تجنب التسجيل خلال المقابلة الا عند ذكر البيانات الرقمية مع الموافقة الخطية.
•تجنب الزيارة المنزلية قدر الامكان عند الضرورة القصوى ويفضل الاتفاق مع العميل عليها.
•الالتزام بمواضيع تخص العميل و الحالة فقط
•تهيئة مكان المقابلة بما يؤكد السرية التامة في حدود امكانيات المؤسسة.
•الاحتفاظ المنظم بملفات العملاء بطريقة تمنع تسرب المعلومات وانتشارها بين الاجهزة المختلفة بالمؤسسة.
•اخفاء المعلومات الدالة على شخص العميل واسم المؤسسة عند استعمال الحالات لأغراض خاصة كالدراسة البحث او في المؤتمرات المختلفة.
•اخفاء اسم المؤسسة في المكاتبات المرسلة للعميل او عند الزيارة المنزلية.
•المرونة المناسبة عند تطبيق المبدأ بدرجات مختلفة (السرية النسبية).
 

•ومن معوقات تطبيق مبدا السرية:
•حالات المرض المعدي او الوبائي التي يتحتم تبليغ السلطات الصحية المختصة حفاظا على سلامة الفرد والمجتمع في نفس الوقت.
•الحالات الحادة من المرض العقلي التي تتسم بالعدوانية او الميول الانتحارية.
•حالات الانحراف الخلقي الشديدة الخطورة ذات النوايا العدوانية او الاتجاهات الضارة بسلامة وامن المجتمع ذاته.
 

الفردية:
•وتعرف بأنها " ايمان مطلق بان العميل انسان فريد من نوعه يعامل ويساعد بطريقة تختلف عن اي انسان اخر " له سماته الخاصة وظروفه الخاصة بكل ما فيها من اختلافات فردية.
 
•ومن العوامل التي تساعد الاخصائي على تحقيق هذا المبدأ:
•البدء من العميل من حيث هو بمعنى ان تكون نقطة بداية العمل مع العميل هي بؤرة اهتمامه الخاصة والجانب المعين الذي تخيره من مشكلته ووجهة نظره في تفسير مشكلته
•عدم التحيز للجنس او الدين او اللون او العقيدة .
•الايمان المطلق بما للعميل من قدرات يجب توظيفها.
•الاعداد المناسب للمقابلة والالتزام بقواعدها.

ثانياً: الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الوسطى(الجماعة):
•تعريف الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الوسطى:
 
•" احدى طرق الخدمة الاجتماعية لمساعدة الافراد لزيادة أدائهم الاجتماعي عن طريق الخبرات الجماعية حتى يمكنهم مواجهة مشكلاتهم الشخصية والجماعية والمجتمعية بنجاح ".
•" طريقة يتضمن استخدامها عملية بواسطتها يساعد الاخصائي الافراد أثناء ممارستهم لأوجه نشاط البرنامج في الانواع المتعددة من الجماعات في المؤسسات المختلفة لينمو كأفراد وكجماعة ويسهموا في تغيير المجتمع في حدود أهداف المجتمع وثقافته ".
• 
 

خصائص الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الوسطى:
•وحدة العمل هي (الجماعة).
•لها هدفا ثلاثيا هو نمو الفرد والجماعة وتغيير المجتمع.
•تعتمد في تحقيقها لأهدافها على اخصائي خدمة الجماعة
•التفاعل الجماعي الموجه أساس العمل في هذه الطريقة في مناخ ديمقراطي.
•تستخدم برامج مرسومة وشاملة تضعها وتنفذها الجماعة بمساعدة الاخصائي لتحقيق اهدافها.
•تمارس في مختلف المؤسسات الاجتماعية ومن اهمها مؤسسات شغل أوقات الفراغ.
•تعمل في إطار قيم واخلاقيات المهنة وفي إطار السياق الثقافي والأيديولوجي للمجتمع.
 

أهداف الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الوسطى:
•" نمو الفرد والجماعة وتغيير المجتمع"، ويمكن تحقيق هذا الغرض من خلال تحقيق الاهداف الفرعية الاتية:
•مساعدة الافراد على النضج وتنمية شخصياتهم ومقابلة حاجاتهم الى اقصى حد ممكن.
•اتاحة الفرصة للأفراد لاكتساب المهارات المختلفة التي تزيد من قدراتهم الانتاجية والابتكارية.
•ممارسة الحياة الديمقراطية بصفة عامة وترقية الاسلوب الديمقراطي للأفراد والجماعات.
•مساعدة الافراد والجماعات على احترام الفروق الفردية للأفراد والتخلي عن صفتي التحيز والتحامل، واحترام الافراد والجماعات بغض النظر عن معتقداتهم واجناسهم.
 

•غرس القيم الاجتماعية كالعدل والصدق والامانة ومراعاة السلوك والقواعد العامة والقوانين في الافراد ليتكيفوا مع المجتمع الذي يعيشون فيه ويحيون حياة سعيدة.
•تنمية القدرة على القيادة والتبعية.
•مساعدة الافراد على التمسك بحقوقهم والمطالبة بها دون تردد او خوف، واداء واجابتهم والقيام بمسئولياتهم عن رغبة ذاتية.
•الوقاية من التشرد الى حد ما ومساعدة بعض حالات سوء التكيف.
 

مبادئ الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الوسطى:
•مبدأ تكوين الجماعة على اساس مرسوم:
• 
•يقصد بهذا المبدأ انه عند تكوين الجماعة يتحتم على المسؤولين ان يضعوا تجانس الجماعة موضع الاعتبار، فيهتموا بالعوامل التي تؤدي الى هذا التجانس كالسن والمستوى الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من العوامل، مما يؤدي الى جعل الجماعة أداة ايجابية لنمو الفرد واشباع حاجاته.
•وهذا لا يعني الا تكون هناك فروقا بين أعضاء الجماعة على الاطلاق، وانما المقصود ان تكون الفروق بسيطة تسمح بالتفاعل الايجابي البناء وتعمل على الاقلال من الصراع داخل نطاق الجماعة الامر الذي يساعد اخصائي الجماعة على تأدية دوره المهني.
 

تابع
•مبدأ الاهداف المحددة:
•يتوقف تحديد أهداف الجماعة على رغباتها وحاجاتها وقدرتها على ناحية ووظيفة المؤسسة من ناحية اخرى. ولذلك يجب ان توضع هذه الامور موضع الاعتبار في العمل مع الجماعة والا يترك الامر لمجرد الصدفة.
•مبدأ العمل مع الجماعة لا للجماعة:
•بمعنى تمكين الاعضاء من العمل لأنفسهم وفق ظروفهم واحتياجاتهم وقدراتهم ويكون دور اخصائي الجماعة هو تهيئة الجو والظروف والامكانيات التي تتيح لهم فرص التفكير والابتكار معتمدين على أنفسهم.
•مبدأ التفاعل الجماعي الموجه:
•لعل التفاعل بين أفراد الجماعة من اهم الامور التي تساعدهم على النمو، وتجاوب أخصائي الجماعة لهذا التفاعل على النحو المرغوب فيه يساعد كثيرا في توجيه الجماعة نحو تحقيق أهدافها.
•ولذا يجب على الاخصائي ان يعمل على زيادة التفاعل بين الاعضاء ولا يتدخل الا للتوجيه فقط كأن يشجع على مشاركة الاعضاء المنطوين في نشاط الجماعة، او يحد من السلوك المرغوب لبضع الاعضاء.
 

•مبدأ استغلال الموارد:
•قد لا تسمح امكانيات المؤسسة ومهارات أخصائي الجماعة ببلوغ مستوى من العمل يحقق الهدف من خدمة الجماعة.
•ولذلك يجب ان يستعين أخصائي الجماعة بالموارد والامكانيات الموجودة في المجتمع المحلي سواء أككانت أدوات ام خبراء ام مؤسسات. وهذا يتطلب منه ان يكون على علم بهذه الموارد وبالتغيرات التي تطرأ عليها أولا بأول.
• 
•مبدأ التقويم:
•نقصد بذلك تحديد القيمة الفعلية للتغيرات التي تصاحب الجهود التي تبذل في النواحي التي تعلق بالعمل مع الجماعة.
•وهذه عملية ضرورية تساعد على معرفة ما تحقق من نجاح في العمل او ما أصابه من فشل وتكون بالتالي وسيلة يسترشد بها أخصائي الجماعة في وضع الخطط التالية.
•والتقويم يشمل الافراد والجماعات والبرامج والاخصائيين الاجتماعيين والمؤسسات وهذا يؤكد أهمية كتابة التقارير وتسجيل المعلومات التي ساعد في عملية التقويم ومعرفة مواطن القوة والضعف في الخطط والبرامج المستخدمة كوسائل لنمو الفرد والجماعة.
 

ثالثاً: الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الكبرى (المجتمع):
•تعريف الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الكبرى:
• 
•" العملية التي تبذل بقصد ووفق سياسة عامة لأحداث تطور وتنظيم اجتماعي واقتصادي للناس وبيئاتهم، سواء أكانوا في مجتمعات محلية او اقليمية او قومية بالاعتماد على المجهودات الحكومية والاهلية المنسقة على ان تكتسب كل منها قدرة أكبر على مواجهة مشكلات المجتمع لهذه العمليات ".
•" احدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية لدعم الجهود المشتركة الشعبية والحكومية في مختلف المستويات المجتمعية لتتمكن من التصدي للحاجات والمشكلات المجتمعية ويتم ذلك بحشد الموارد الحالية والمستقبلية طبقا لخطة في إطار السياسة العامة ".
 

خصائص الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الكبرى:
 
•تؤمن بالتغير المقصود الذي يساعد على تقدم المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، وتساهم في احداث هذا التغيير.
•تعنى بالسكان الذين يقطنون في منطقة جغرافية معينة، او عدد من المناطق الجغرافية والذين يعانون من نفس المشكلة او لهم نفس الحاجة هم وحدة العمل في هذه الطريقة.
•تساهم في احداث التغيير عن طريق قيام الاخصائيين الاجتماعيين بمساعدة سكان المجتمع على اتخاذ القرارات السليمة لإشباع احتياجاتهم وحل مشاكلهم ومتابعة هذه القرارات
•يستعين الاخصائيون الاجتماعيون بمختلف الخبراء في ممارستهم للعمل.
•يقوم المتطوعون من سكان المجتمع بمعاونة الاخصائيين الاجتماعيين المتخصصين، اذ يوجد بين اهالي المجتمع كثير من القيادات الشعبية التي تؤمن بها مجتمعاتها وتثق فيها، ولها تأثيرها في تلك المجتمعات ولديها الاستعداد للتعاون وعلى الاخصائيين الاجتماعيين اكتشاف هؤلاء والاستفادة بهم.
 

•يسير العمل على اساس خطة في إطار ايدولوجية المجتمع وسياسته العامة ويستلزم ذلك اشتراك سكان المجتمع في وضع الخطة حتى تأتي معبرة عن احتياجاتهم.
•توضع خطة العمل في إطار خطة المجتمع للتنمية الشاملة وتساهم في تحقيق أهدافها.
•تترجم الخطة الى برامج يتم تنفيذها طبقا للمتفق عليه في الخطة ويتحمل سكان المجتمع مسؤوليات تنفيذ هذه البرامج، ولن يحدث التغيير المنشود الا بتنفيذها ويكون التغيير في النواحي المادية الاجتماعية.
•يشترك سكان المجتمع في تقويم البرامج.
•يمارس العمل على اساس من التطبيق الديمقراطي السليم.
•تمارس عن طريقة اجهزة متخصصة يديرها اخصائيون اجتماعيون متخصصون.
•لا تقتصر الجهود المبذولة في ممارسة العمل على الاهالي وحدهم بل يجب ان تشترك معهم الحكومة في هذه الجهود على ان تنسق الجهود الاهلية الحكومية المشتركة، ومن مسؤولية الحكومة العمل على تحقيق أهداف المواطنين.
 

أهداف الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الكبرى:
•يتحدد الهدف العام في:
•" المساهمة في اشباع احتياجات اهالي المجتمع وحل مشاكلهم " اي المساهمة في احداث التغير المقصود لصالح اهالي المجتمع وتحسين مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.
•ويمكن تحقيق هذا الهدف العام من خلال تحقيق الاهداف الاتية:
•اهداف خاصة بالعملية:
•وهي ما يطلق عليها " الاهداف المعنوية " وهي تتعلق بتغيير البشر أنفسهم وتنمية قدرات اهالي المجتمع كي يمكنهم مواجهة مشكلاتهم بأنفسهم، ويتم ذلك خلال العمل المشترك معا لحل المشكلات التي يواجهونها.
•أهداف خاصة بالمهام:
•وهي ما يطلق عليها " أهداف الانجاز " الاهداف المالية: وهي تتعلق بالحاجات او المشكلات التي يواجهها سكان المجتمع والتي يتم التخطيط لمواجهتها.
 

•أهداف خاصة بالمهام:
•وهي ما يطلق عليها " أهداف الانجاز " الاهداف المالية: وهي تتعلق بالحاجات او المشكلات التي يواجهها سكان المجتمع والتي يتم التخطيط لمواجهتها.
 
•أهداف خاصة بالعلاقات الاجتماعية:
•وهي اهداف تختص بأحداث تغيير في العلاقات داخل المجتمع خاصة فيما يتعلق بتوزيع بناء القوة في المجتمع والعمل على ايجاد التعاون بينهم والاستفادة منهم ومن مشاركتهم لتحقيق الاهداف المبتغاة.
 

مبادئ الممارسة غير المباشرة للخدمة الاجتماعية مع الوحدات الكبرى:

1. مبدأ الموضوعية:
   •تعني الموضوعية " البعد عن الذاتية " وهذا يعني ان يرتكز عمل اخصائي تنظيم المجتمع على اساس موضوعي سليم بعيدا عن المعايير الشخصية او الاعتبارات الذاتية.
   •ويتضمن هذا المبدأ الالتزام بما يلي:
   •الالتزام بالعمل مع المجتمع ككل ولصالح المجتمع ككل.
   •الالتزام بعدم السماح – باستمرار – لآية اعتبارات شخصية او ذاتية لتدخل في علاقته بالمجتمع

•ولكي يصل المنظم الاجتماعي الى ذلك عليه ان يقوم بما يلي:
•ان يقيم علاقة مهنية مع الوحدات التي يتعامل معها، علاقة تتسم بالثقة والانسانية والحرارة وعدم التحيز، بحيث لا تمنعه هذه العلاقة من التدخل في الحالات التي تستوجب تدخله او تمنع الاهالي من الالتجاء اليه إذا اقتضى الامر ذلك وتعتبر هذه العلاقة " المعبر " الذي يوصف خدمات الجهاز – الذي يمثله الاخصائي – الى سكان المجتمع.
•ان يعمل على اشتراك كل القوى الاجتماعية المكونة للمجتمع في تحديد اهدافها ووضع الخطط وتنفيذها لإشباع احتياجاتهم، وحل مشكلاتهم.
•ان يكون امينا على المعلومات التي يتوصل اليها او يحصل عليها من الوحدات المكونة للمجتمع.
•عليه الا يفرض اراءه الشخصية على اهالي المجتمع وان لا يدعي المعرفة بكل شيء ومن وواجبة الاستعانة بالخبراء في المهن الاخرى اذ تطلب الامر ذلك.
 

تابع المبادئ
2. مبدأ المسؤولية الاجتماعية:
•يركز مبدأ المسئولية الاجتماعية على ارتباط الحقوق بالواجبات ويجب على الاخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع المجتمع ويعترف بحقوقه وان ينبه المجتمع ويبصره بما عليه من واجبات ويجب ان يكون عمله مبنيا على اساس الاخذ والعطاء بين من يعيشون في المجتمع.
•فإشباع الحاجات وحل المشكلات لابد وان يرتبط بمدى مساهمة أهالي المجتمع واشتراكهم لإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم، ولابد ان يعي المجتمع ان يعمل معتمدا على نفسه لإشباع احتياجاته.
•ويتضمن المبدأ ايضا ان من مسئولية الدولة ان تعمل عل اشباع احتياجات الافراد والجماعات والمجتمعات التي تكونها والتي لا تستطيع جهود تلك الوحدات اشباعها وذلك في مقابل الجهود التي تبذلها تلك الوحدات للمساهمة والاشتراك في العمل على تنمية الدولة وتقدمها، فالمسئولية الاجتماعية متبادلة بين الافراد والجماعات والمجتمعات.