Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (75%)

تعريف الاستشراق:
الاستشراق(بالإنجليزية: Orientalism) مفهوم قام لأهدافٍ سياسيّة استعماريّة بالمقام الأول، تمّ من خلاله دراسة اللغة والآداب والأديان والفلسفة والتاريخ، وخاصة القديمة منها (الشرق الأوسط تحديدًا)، وهو مصطلح يُشير بشكلٍ عامّ إلى الحماس تجاه الشرق الأقصى بالنسبة إلى أوروبا وأمريكا، ويعدّ مدرسة فكرية لكلّ مِن الإداريين والعلماء الاستعماريّين البريطانيين. ١] ينظر للاستشراق من منظور مختلف على أنّه دالّ على ثلاثة معان فهو:
مصطلح يُشير إلى حركة جماليّة معينة: خاصة في مجال الرسم والأعمال الفنية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر (فترة وجود نابليون في مصر). مصطلح يُشير إلى دراسة بلدان الشرق في مرحلة الغزو الاستعماري: عن طريق إنشاء المؤسسات في المجال التجاري، والدراسات العلمية من قبل الدول الأوروبية. مصطلح يُشير إلى الخطاب الثقافي: الذي أنتجه الاستعمار الأوروبي الأمريكي منذ القرن التاسع عشر، والاستراتيجيات السياسية الخارجية، والتدخلات الموجهة نحو البلدان في الشرق الأوسط باعتبارها دولًا إسلامية. وهناك تعريفات أخرى للاستشراق منها:
وفرنسا، وألمانيا، ودُرِست من قبل الأكاديميين في أروقة الجامعات والمعاهد العلمية بصورة أكثر منهجية، وشملت الشرق الأقصى والأدنى والأوسط بما فيها الدول العربية. ومن الغربيين الذين تناولوا ظهور الاستشراق وتعريفه المستشرق الفرنسي مكسيم رودنـسون Maxime Rodinson الذي أشار إلى أن مصطلح الاستشراق ظهر في اللغة الفرنسية عام 1799بينما ظهر في اللغة الإنجليزية عام 1838، وأن الاستشراق إنما ظهر للحاجة إلى “إيجاد فرع متخصص من فروع المعرفة لدراسة الشرق” ويضيف بأن الحاجة كانت ماسة لوجود متخصصين للقيام على إنشاء المجلات والجمعيات والأقسام العلمية([4]). ولكن مع تطوره إلى فكر تأريخي يهتم بدراسة مكونات الشرق يُحسب للمستشرقين أنهم هم من منعوا مساعي بريطانيا لتحويل الهند لدولة مسيحية. والمستشرق هو مؤرخ، ولا يتمتع كل المؤرخين بالموضوعية والنزاهة أثناء تناول تراث الغير، والاستشراق حركة تأريخية لا تستهدف الأديان والأعراق، ويعتبر العرب -خاصة رجال الدين- الاستشراق حركة استعمارية وتزييفا للتاريخ الإسلامي، نظرا لعدم تناول أغلب المستشرقين للتاريخ الإسلامي بصورة انتقائية تستبعد الجانب السيئ من التاريخ الإسلامي وتبرز الجيد. إلا أنّ جمعًا كبيرًا من المستشرقين طوال عمر التاريخ الممتد لألف سنة ـ بل منذ القرن السابع للميلاد وحتى عصرنا الراهن ـ قد ركزوا أبحاثهم ودراساتهم على معرفة الإسلام ودراسة علوم القرآن والسنة النبويى وسيرة النبي الأكرم (ص) والخلفاء والأئمة، والحركات الإسلامية، والتجمعات الإسلامية، ونقاط قوة وضعف المعارف الإسلامية الأعم من العقائد والفقه والأخلاق والفلسفة والعرفان، والمواطن التي تشكل بؤرة تهديد أو خطر في المعارف الإسلامية، ومواطن ضعف الدين الإسلامي والأمة الإسلامية. وتناولوها بالدراسة والنقد والتحليل وبيان استنتاجاتهم بشأنها. وربما كان تعريف المستشرق الكبير «ماكسيم رودنسون» ناظرًا إلى هذا النوع من الاستشراق؛ إذ يقول: "الاستشراق اتجاه علمي لدراسة الشرق الإسلامي وحضارته"
قال المستشرق المسيحي يوهان فوك:
"عندما يعمد الغرب إلى التعرّف على الشرق «الاستشراق» بدافع استعادة المستعمرات وإعادة التمدّد المسيحي، وإنما الهدف والغاية منها هي العثور على الخواصر الرخوة في الشرق، ومن الطبيعي أن لا تكون هذه الغاية علمية ولا واقعية. لقد كان الدافع التبشيري وتنصير المجتمعات الشرقية أهم عنصر لترجمة القرآن والكتب العربية. فكلما استمرّت الحروب العسكرية والقتالية ضدّ المسلمين لن تفشل في تحقيق النصر وتغيير الدين وإضعاف الإيمان فحسب، بل كان يُشاهد تأثر الكثير من المقاتلين الصليبيين بالحضارة والفكر الإسلامي أيضاً"
ذهب المؤرخون إلى القول بأنّ الحروب الصليبية قد امتدّت لقرنين من الزمن وفي المدة الواقعة بين عامي 488 و690هـ . أي في المدة ما بين عام 1095 و1291م. إلا أنّ بعض المحققين من المؤرخين قال بأنّ الحروب الصليبية لم تنقطع طوال القرن الثالث عشر للميلاد، حيث واصلت الجيوش الصليبية حربها ضد السودان والغرب وليبيا ما بين عام 668 و792هـ أي: ما بين عام 1270 و1390م(36). وقد كانت هذه الحروب من الأهمية بحيث ألفت بشأنها كتب مستقلة، من قبيل: «الحروب الصليبية» لمؤلفه الدكتور ممدوح حسين. نشأة الاستشراق
أي: منذ القرن السادس عشر وما بعده، وكان من أهم هذه الجمعيات: الجمعية العلمية البنغالية، والجمعية الأمريكية الاستشراقية، والجمعية الملكية الآسيوية البريطانية التي كان لها دور مهم في عملية البحث والاستكشاف والتعرّف إلى حضارة الشرق يسير كتاب" (ولادة الاستشراق"، بالإنجليزية: The Birth of Orientalism)، إلى أنّ الاستشراق ظهر في القرن الثامن عشر نتيجة دوافع اقتصادية وسياسية ودينية، ٤] مراحل الاستشراق
مرّ الاستشراق بثلاث مراحل وهي: الاستشراق خلال الحروب الصليبية، وفي عصر النهضة و وفي مرحلة الاستعمار:[٥]
1- الاستشراق خلال الحروب الصليبية: في أثناء اندلاع الحروب الصليبية 1096م إلى 1891م تمّ دراسة السلوك الصادر عن سكان الشرق، وخاصة المسلمين، وانتشرت الكثير من الصور السلبية التي تمسّ بالدين الإسلامي الصادرة عن المستشرقين. وبالتالي أساؤوا الترجمة والفهم. في هذه المرحلة أنتجت الدراسات الاستشراقية بعض الأفكار والتصورات وأهمها: أنّ الإسلام دينٌ ثقافيّ نشأ عن جاليات عربية، ونُشر الإسلام بناء على أساس اقتصاديّ، وتم تقديم تصور خاطئ بما يخص الدين الإسلامي، ٥]
وبالتالي بدأت الدراسات التنموية بالظهور بدرجة كبيرة. وهي تهدف بشكلٍ أساسيّ إلى نقل الإنسان إلى مرحلة الاعتماد على العقل بدرجة كبيرة، ونفض العقائد المتبعة جانبًا، وخلال هذه الفترة تمّ اتباع عدد من النماذج الدراسية من قبل المستشرقين أهمها: الاستقلالية، استخدام الفلسفة الوضعية المنطقية، استخدام الفلسفة التاريخية. 3- الاستشراق في مرحلة الاستعمار: كان الاستشراق ظاهرًا هذه الفترة من خلال الترحيب بعمليات الاستعمار لحلّ المشكلات الداخلية لبلدان الشرق المختلفة، وتمثّل الاستشراق في هذه المرحلة بما يلي:[٥]
أ- تأسيس شركات كبيرة وأهم مثال عليها "الهند الشرقية" التي أدخلت نهج الرأسمالية. ب- نشر المسيحية من قبل المستعمرين الغربيين وخاصة البريطانيين. ج- محاولة توجيه الشعوب نحو تحقيق النجاح عن طريق التخلي عن العادات والممارسات الثقافية الموروثة. د- إدخال نظام التعليم الغربي والعلماني الذي فصل بين المعرفة العلمية، والمعرفة الدينية. أهداف الاستشراق ودوافعه
1- الهدف الديني: والذي تمّ تحقيقه عن طريق البعثات التبشيرية إلى الأندلس، وما قاموا به من عمليات ترجمة للقرآن من العربية إلى اللاتينية. ومعرفة الدين الإسلامي أمرٌ ضروريّ حتى تتم عملية مواجهته ضمن العملية التبشيرية. 2- الهدف العلمي: دراسة إنجازات الشرق، وخاصة الحضارات القائمة فيه التي كانت سببًا في النهضة التي أحرزها الغرب، 3- الهدف الاقتصادي: رغبة الدول الغربية بالاستفادة من المواد الخام في الشرق، وذلك من خلال دراسة طبيعة بلدان الشرق، وما فيها من ثروات طبيعية. 4- الهدف السياسي الاستعماري: نشأت علاقة وثيقة ما بين الاستعمار والاستشراق؛ حيث إنّ الاستشراق عملَ على تعزيز الموقف الاستعماري من خلال إظهاره على أنّه الوسيلة لنجاة الشعوب المنهارة، 5- الهدف الثقافي: حيث يتم نشر الثقافة الغربية واللغات الأوروبية ومحاربة لغات الشرق. فكلٌ كان له الدور المهم والبارز، ويمكن عرض عدد من الأسماء وما كان لها من دور فعال في الاستشراق:[٧]
ومنهم
1- آرماند أبل (: "Armand abel": (1903 – 1973
اهتمّ بالسياسية المعاصرة في الشرق الأوسط وخاصة العالم العربي. 2- توماس أرينيوس( "Tomas erpenius": (1584 - 1624م): مستشرق هولندي من أهمّ مَن نقل العلوم العربية إلى اللغة اللاتينية. 3- أستبانث كلدرون "Esrafin estebanez calderon": (18761799 –)، كان له دور كبير في الأدب والسياسة والإدارة، واحتلّ مراكز عليا في القيادات العسكرية. اسخولتنز "Albert schulten
وقد تعددت الكتب التي تناولت موضوع الاستشراق ومن أهم هذه الكتب:
كتاب الاستشراق: لإدوارد سعيد، وأهم المشاريع للاستشراق في الشرق. المستشرقون ونظرياتهم في نشأة الدراسات اللغوية: لإسماعيل عمايرة؛ يناقش هذا الكتاب أهم الدوافع وراء دراسة اللغة العربية من قبل المستشرقين لتحقيق الأهداف السياسية والعقدية والاقتصادية، كما يبين أهم النظريات الموضوعة من قبل المستشرقين حول نشأة اللغة العربية. المستشرقون وتاريخ صلتهم بالعربية بحث في الجذور التاريخية للظاهرة الاستشراقية: لإسماعيل عمايرة، ثم يُقدّم الأسباب التي ساعدت على زيادة الفجوة ما بين الشرق والغرب إلى أن يصل إلى الواقع الجديد للاستشراق. الخلاصة تظهر أنّ نظام الاستشراق نشأ من أجل أهدافٍ سياسيّة دينيّة تجاريّة اقتصاديّة، وعُني بدراسة الشرق والشرق الأوسط بمختلف المجالات، كان له مظهر ثقافي، وآخر عسكريّ لفرض السيطرة الغربية، وتطوير القوة العلمية والعسكرية على حساب الشرق. وقام بشكل أساس على إظهار الأيدولوجيات الغربية بصورة المخطط لها بما يتعلق بالشرق وآسيا والهند والصين على اعتبارهم مهد الحضارات، ما ساعد على تحقيق أهدافه وهي: تغيير الثقافة الشرقية، وجرها خلف الثقافة الغربية من خلال اتباع طرق التفكير والمعيشة والتعليم. وأصبح علما يدرس، فيمكن القول إن المساعي التي بذلها الباحثون من إيطاليا وبريطانيا والبرتغال لدراسة الشرق، كانت في القرنين الـ 15 والـ 16 الميلادي، كان هذا الباحث الشاب ذكيا وماهرا، واستطاع الوصول إلى السواحل الجنوبية لإيران قادما من الهند، فبدأ بكتابة بحوثه حول إيران والإيرانيين. وفي القرنين الـ 17 والـ 18 أخذ الاستشراق في الانتشار حتّى إن كتاب "كلستان سعدي" طبع لأول مرّة في أوروبا خلال تلك الفترة. ومنذ أواخر القرن الـ 17 الميلادي أصبحت مدينتا لندن وباريس من المراكز الرئيسية في تدريس الاستشراق، ثمّ توسعت الدائرة، حتى أصبحت أكثر البلدان الأوروبية في الوقت الحاضر لديها معاهد خاصة بتدريس الاستشراق بجميع أقسامه، وتخرج في كل عام أعدادًا كبيرة من الأساتذة، الذين يغذون البحوث والدراسات في أوروبا في مجال الاستشراق. المستشرقون الحقيقيون
إن الذين جاؤوا لدراسة الشرق كانوا أفرادا متفاوتين، فمنهم من جاء بلباس عسكري أو غير عسكري، أو بصفة أطباء أو معلمين، وظلت حركة الاستشراق موضع شك لدى الكثيرين، وبسبب هذا الغموض انقسم الناس نحوها إلى فريقين:
• الثاني: ينظر إليه على العكس من ذلك، وكانوا أداة لتسلّط الغرب على الشرق، كما لا يخفى أنّ منهم جماعة دفعهم شوق التعرّف إلى الشرق وأسراره، وتحمّلوا في سبيل ذلك كثيرا من الصعوبات والمشاق. وعلى أيّ حال مهما كانت الأغراض والدوافع التي دفعت للاستشراق، فإنّ الاستشراق شيء، الاستشراق كوسيلة الغرب للتفكير في الشرق
يمكن أيضا اعتبار جميع الأدبيات حول الاستشراق هي في الأصل شكل من أشكال التغريب لأنها تقدم طريقة تفكير غربية بالأساس، أو أكثر دقة، بتعبير أوضح؛ يتجلى أحد أكثر مظاهر التغريب تجليًا فيما ينتجه المستشرقون حول الشرق، لأن الاستشراق نفسه في ذاته هو المعرفة الغربية، ومعرفة أولئك الذين يكتبون عن الشرق، والطريقة التي يفكرون بها هي نفسها التغريب. يمكن القول إن الاستشراق مشروع ناجح بالنسبة إلى الغرب والخاسر فيه هو الشرق، حيث إنه لا مكان فيه للعمل الفردي، وبالتالي فهو نوع من المعرفة التي لها منهج معين ومدرسة للتحليل والتفسير، والمجال هو الشرق بكل مكوناته. ورغم أن هناك استشراقا إيجابيا يتمثل في أن المستشرق جمع المخطوطات ورتبها وبوّبها وحفظها في المكتبات الغربية فحقق وترجم، وأنشأ المعاجم والفهارس وسهل تقنية البحث العلمي،


Original text

تعريف الاستشراق:
الاستشراق(بالإنجليزية: Orientalism) مفهوم قام لأهدافٍ سياسيّة استعماريّة بالمقام الأول، تمّ من خلاله دراسة اللغة والآداب والأديان والفلسفة والتاريخ، والفنون والقوانين الاجتماعية الآسيوية، وخاصة القديمة منها (الشرق الأوسط تحديدًا)، وهو مصطلح يُشير بشكلٍ عامّ إلى الحماس تجاه الشرق الأقصى بالنسبة إلى أوروبا وأمريكا، ويعدّ مدرسة فكرية لكلّ مِن الإداريين والعلماء الاستعماريّين البريطانيين.[١] ينظر للاستشراق من منظور مختلف على أنّه دالّ على ثلاثة معان فهو:
مصطلح يُشير إلى حركة جماليّة معينة: خاصة في مجال الرسم والأعمال الفنية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر (فترة وجود نابليون في مصر).
مصطلح يُشير إلى دراسة بلدان الشرق في مرحلة الغزو الاستعماري: عن طريق إنشاء المؤسسات في المجال التجاري، والدراسات العلمية من قبل الدول الأوروبية.
مصطلح يُشير إلى الخطاب الثقافي: الذي أنتجه الاستعمار الأوروبي الأمريكي منذ القرن التاسع عشر، حيث يضم هذا الخطاب الأفكار والتصورات للثقافة الشرقية، والاستراتيجيات السياسية الخارجية، والتدخلات الموجهة نحو البلدان في الشرق الأوسط باعتبارها دولًا إسلامية.
وهناك تعريفات أخرى للاستشراق منها:
أنّ الاستشراق هو حركة فكرية وفلسفية أسسها البيروقراط في بريطانيا بغرض فهم ثقافات وأديان الشرق وفلسفاته إبان الاستعمار البريطاني للهند أواسط القرن الـ 18، وتوسعت حركة الاستشراق في الدول الاستعمارية كبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ودُرِست من قبل الأكاديميين في أروقة الجامعات والمعاهد العلمية بصورة أكثر منهجية، وشملت الشرق الأقصى والأدنى والأوسط بما فيها الدول العربية. ومن الغربيين الذين تناولوا ظهور الاستشراق وتعريفه المستشرق الفرنسي مكسيم رودنـسون Maxime Rodinson الذي أشار إلى أن مصطلح الاستشراق ظهر في اللغة الفرنسية عام 1799بينما ظهر في اللغة الإنجليزية عام 1838، وأن الاستشراق إنما ظهر للحاجة إلى “إيجاد فرع متخصص من فروع المعرفة لدراسة الشرق” ويضيف بأن الحاجة كانت ماسة لوجود متخصصين للقيام على إنشاء المجلات والجمعيات والأقسام العلمية([4]).


والاستشراق -بصفته حركة- بدأ لترسيخ الاستعمار البريطاني للهند، ولكن مع تطوره إلى فكر تأريخي يهتم بدراسة مكونات الشرق يُحسب للمستشرقين أنهم هم من منعوا مساعي بريطانيا لتحويل الهند لدولة مسيحية.
والمستشرق هو مؤرخ، ولا يتمتع كل المؤرخين بالموضوعية والنزاهة أثناء تناول تراث الغير، والاستشراق حركة تأريخية لا تستهدف الأديان والأعراق، ويعتبر العرب -خاصة رجال الدين- الاستشراق حركة استعمارية وتزييفا للتاريخ الإسلامي، نظرا لعدم تناول أغلب المستشرقين للتاريخ الإسلامي بصورة انتقائية تستبعد الجانب السيئ من التاريخ الإسلامي وتبرز الجيد.
إنّ التعرّف إلى الإسلام وإن كان جزءًا من علم الاستشراق بشكل عام، إلا أنّ جمعًا كبيرًا من المستشرقين طوال عمر التاريخ الممتد لألف سنة ـ بل منذ القرن السابع للميلاد وحتى عصرنا الراهن ـ قد ركزوا أبحاثهم ودراساتهم على معرفة الإسلام ودراسة علوم القرآن والسنة النبويى وسيرة النبي الأكرم (ص) والخلفاء والأئمة، ورؤساء المذاهب الإسلامية، ومشاهير العلماء في تاريخ الإسلام، والحركات الإسلامية، والتجمعات الإسلامية، ومواطن سكناهم في كافة بقاع العالم، ونقاط قوة وضعف المعارف الإسلامية الأعم من العقائد والفقه والأخلاق والفلسفة والعرفان، والمواطن التي تشكل بؤرة تهديد أو خطر في المعارف الإسلامية، ومواطن ضعف الدين الإسلامي والأمة الإسلامية. وتناولوها بالدراسة والنقد والتحليل وبيان استنتاجاتهم بشأنها.
وربما كان تعريف المستشرق الكبير «ماكسيم رودنسون» ناظرًا إلى هذا النوع من الاستشراق؛ إذ يقول: "الاستشراق اتجاه علمي لدراسة الشرق الإسلامي وحضارته"


قال المستشرق المسيحي يوهان فوك:
"عندما يعمد الغرب إلى التعرّف على الشرق «الاستشراق» بدافع استعادة المستعمرات وإعادة التمدّد المسيحي، فمن الطبيعي أن لا تكون دراسته هذه واقعية أو حيادية. وإنما الهدف والغاية منها هي العثور على الخواصر الرخوة في الشرق، ومن الطبيعي أن لا تكون هذه الغاية علمية ولا واقعية. وفي مثل هذه الظروف المتشنّجة لن تقوم معرفة كلّ واحد من الفريقين للآخر دقيقة ولا حقيقية .. لقد كان الدافع التبشيري وتنصير المجتمعات الشرقية أهم عنصر لترجمة القرآن والكتب العربية. فكلما استمرّت الحروب العسكرية والقتالية ضدّ المسلمين لن تفشل في تحقيق النصر وتغيير الدين وإضعاف الإيمان فحسب، بل كان يُشاهد تأثر الكثير من المقاتلين الصليبيين بالحضارة والفكر الإسلامي أيضاً"
ذهب المؤرخون إلى القول بأنّ الحروب الصليبية قد امتدّت لقرنين من الزمن وفي المدة الواقعة بين عامي 488 و690هـ . أي في المدة ما بين عام 1095 و1291م. إلا أنّ بعض المحققين من المؤرخين قال بأنّ الحروب الصليبية لم تنقطع طوال القرن الثالث عشر للميلاد، ولكنها حوّلت اتجاهها نحو الأقطار الإسلامية الواقعة في القارة الأفريقية، حيث واصلت الجيوش الصليبية حربها ضد السودان والغرب وليبيا ما بين عام 668 و792هـ أي: ما بين عام 1270 و1390م(36). وقد كانت هذه الحروب من الأهمية بحيث ألفت بشأنها كتب مستقلة، من قبيل: «الحروب الصليبية» لمؤلفه الدكتور ممدوح حسين.


نشأة الاستشراق
ظهر الاستشراق بعد أن حقّقت أوروبا نهضتها الصناعية والعلمية، أي: منذ القرن السادس عشر وما بعده، كان تأسيس الجمعيات العلمية في أوروبا الانطلاقة الأكبر للاستشراق، وكان من أهم هذه الجمعيات: الجمعية العلمية البنغالية، والجمعية الأمريكية الاستشراقية، والجمعية الملكية الآسيوية البريطانية التي كان لها دور مهم في عملية البحث والاستكشاف والتعرّف إلى حضارة الشرق يسير كتاب" (ولادة الاستشراق"، بالإنجليزية: The Birth of Orientalism)، إلى أنّ الاستشراق ظهر في القرن الثامن عشر نتيجة دوافع اقتصادية وسياسية ودينية، والذي يبيّن كيف كان للصين واليابان دور كبير في ظهور هذا النظام العلمي في دراسة الشرق نتيجة تحرك الحضارة من هذه البلدان إلى الهند.[٤] مراحل الاستشراق
مرّ الاستشراق بثلاث مراحل وهي: الاستشراق خلال الحروب الصليبية، وفي عصر النهضة و وفي مرحلة الاستعمار:[٥]
1- الاستشراق خلال الحروب الصليبية: في أثناء اندلاع الحروب الصليبية 1096م إلى 1891م تمّ دراسة السلوك الصادر عن سكان الشرق، وخاصة المسلمين، وانتشرت الكثير من الصور السلبية التي تمسّ بالدين الإسلامي الصادرة عن المستشرقين.[٥] ويُعلّل هذا الأمر أنّ المستشرقين عجزوا عن إتقان اللغة العربية بشكل صحيح، وبالتالي أساؤوا الترجمة والفهم. في هذه المرحلة أنتجت الدراسات الاستشراقية بعض الأفكار والتصورات وأهمها: أنّ الإسلام دينٌ ثقافيّ نشأ عن جاليات عربية، ونُشر الإسلام بناء على أساس اقتصاديّ، وتم تقديم تصور خاطئ بما يخص الدين الإسلامي، كمروّج للعنف.[٥]

2- الاستشراق في مرحلة النهضة
تمّ في هذه المرحلة الشروع بدراسة الشرق والدين والسياسة، على اعتبار أنّ العقيدة المتّبعة في مناطق الشرق هي السبب في معاناة الإنسان، وبالتالي بدأت الدراسات التنموية بالظهور بدرجة كبيرة. وهي تهدف بشكلٍ أساسيّ إلى نقل الإنسان إلى مرحلة الاعتماد على العقل بدرجة كبيرة، ونفض العقائد المتبعة جانبًا، وخلال هذه الفترة تمّ اتباع عدد من النماذج الدراسية من قبل المستشرقين أهمها: الاستقلالية، استخدام الفلسفة الوضعية المنطقية، استخدام الفلسفة التاريخية.[٥]
3- الاستشراق في مرحلة الاستعمار: كان الاستشراق ظاهرًا هذه الفترة من خلال الترحيب بعمليات الاستعمار لحلّ المشكلات الداخلية لبلدان الشرق المختلفة، وتمثّل الاستشراق في هذه المرحلة بما يلي:[٥]
أ- تأسيس شركات كبيرة وأهم مثال عليها "الهند الشرقية" التي أدخلت نهج الرأسمالية.
ب- نشر المسيحية من قبل المستعمرين الغربيين وخاصة البريطانيين.

ج- محاولة توجيه الشعوب نحو تحقيق النجاح عن طريق التخلي عن العادات والممارسات الثقافية الموروثة.
د- إدخال نظام التعليم الغربي والعلماني الذي فصل بين المعرفة العلمية، والمعرفة الدينية.
أهداف الاستشراق ودوافعه
ظهر الاستشراق ليحقق أهدافًا بعينها وأهم هذه الأهداف:
1- الهدف الديني: والذي تمّ تحقيقه عن طريق البعثات التبشيرية إلى الأندلس، وما قاموا به من عمليات ترجمة للقرآن من العربية إلى اللاتينية.
ومعرفة الدين الإسلامي أمرٌ ضروريّ حتى تتم عملية مواجهته ضمن العملية التبشيرية.
2- الهدف العلمي: دراسة إنجازات الشرق، وخاصة الحضارات القائمة فيه التي كانت سببًا في النهضة التي أحرزها الغرب، ومن هنا انصبّ الغربيون المستشرقون على دراسة الشرق لتحقيق نهضة حقيقية تعود عليهم بالفائدة.
3- الهدف الاقتصادي: رغبة الدول الغربية بالاستفادة من المواد الخام في الشرق، وطرح منتجاتهم في أكبر عدد دول ممكن وهو أحد كان أسباب نشوء الاستشراق؛ وذلك من خلال دراسة طبيعة بلدان الشرق، وما فيها من ثروات طبيعية.
4- الهدف السياسي الاستعماري: نشأت علاقة وثيقة ما بين الاستعمار والاستشراق؛ حيث إنّ الاستشراق عملَ على تعزيز الموقف الاستعماري من خلال إظهاره على أنّه الوسيلة لنجاة الشعوب المنهارة، ومن ناحية أخرى عزّز الاستعمار مواقف أهمّ المستشرقين من خلال تعيين بعضهم في مناصب سياسيّة حساسة.
5- الهدف الثقافي: حيث يتم نشر الثقافة الغربية واللغات الأوروبية ومحاربة لغات الشرق.
أبرز المستشرقين عبر التاريخ
إنّ أسماء المستشرقين لا يمكن حصرها، فكلٌ كان له الدور المهم والبارز، ويمكن عرض عدد من الأسماء وما كان لها من دور فعال في الاستشراق:[٧]
ومنهم
1- آرماند أبل (: "Armand abel": (1903 – 1973
هو مستشرق بلجيكي عُني بشكل خاص بالمجادلات ما بين المسلمين والنصارى، اهتمّ بالسياسية المعاصرة في الشرق الأوسط وخاصة العالم العربي.
2- توماس أرينيوس( "Tomas erpenius": (1584 - 1624م): مستشرق هولندي من أهمّ مَن نقل العلوم العربية إلى اللغة اللاتينية.
3- أستبانث كلدرون "Esrafin estebanez calderon": (18761799 –)، كان له دور كبير في الأدب والسياسة والإدارة، واحتلّ مراكز عليا في القيادات العسكرية. اسخولتنز "Albert schulten
وقد تعددت الكتب التي تناولت موضوع الاستشراق ومن أهم هذه الكتب:
كتاب الاستشراق: لإدوارد سعيد، وفيه يتناول سعيد الطرق التي حارب بها الغرب الشرق على مدار الـ 1500 عام الماضية، ومجموع الاستنتاجات التي تبطل استنتاجات المستشرقين عن الشرق، وأهم المشاريع للاستشراق في الشرق.
المستشرقون ونظرياتهم في نشأة الدراسات اللغوية: لإسماعيل عمايرة؛ يناقش هذا الكتاب أهم الدوافع وراء دراسة اللغة العربية من قبل المستشرقين لتحقيق الأهداف السياسية والعقدية والاقتصادية، كما يبين أهم النظريات الموضوعة من قبل المستشرقين حول نشأة اللغة العربية.
المستشرقون وتاريخ صلتهم بالعربية بحث في الجذور التاريخية للظاهرة الاستشراقية: لإسماعيل عمايرة، تناول هذا الكتاب الأسس التي قام عليها الاستشراق من خلال طرح العلاقة ما بين الإسلام والغرب، ثم يُقدّم الأسباب التي ساعدت على زيادة الفجوة ما بين الشرق والغرب إلى أن يصل إلى الواقع الجديد للاستشراق.
الخلاصة تظهر أنّ نظام الاستشراق نشأ من أجل أهدافٍ سياسيّة دينيّة تجاريّة اقتصاديّة، وعُني بدراسة الشرق والشرق الأوسط بمختلف المجالات، كان له مظهر ثقافي، وآخر عسكريّ لفرض السيطرة الغربية، وتطوير القوة العلمية والعسكرية على حساب الشرق. وقام بشكل أساس على إظهار الأيدولوجيات الغربية بصورة المخطط لها بما يتعلق بالشرق وآسيا والهند والصين على اعتبارهم مهد الحضارات، ما ساعد على تحقيق أهدافه وهي: تغيير الثقافة الشرقية، وجرها خلف الثقافة الغربية من خلال اتباع طرق التفكير والمعيشة والتعليم.
أما ما هو الزمن الذي أخذ فيه الاستشراق نموه الحقيقي، وأصبح علما يدرس، فيمكن القول إن المساعي التي بذلها الباحثون من إيطاليا وبريطانيا والبرتغال لدراسة الشرق، كانت في القرنين الـ 15 والـ 16 الميلادي، وكان من بينهم على سبيل المثال توماس هربرت.
كان هذا الباحث الشاب ذكيا وماهرا، واستطاع الوصول إلى السواحل الجنوبية لإيران قادما من الهند، بالتنسيق مع السفير البريطاني آنذاك، فبدأ بكتابة بحوثه حول إيران والإيرانيين. وفي القرنين الـ 17 والـ 18 أخذ الاستشراق في الانتشار حتّى إن كتاب "كلستان سعدي" طبع لأول مرّة في أوروبا خلال تلك الفترة.
ومنذ أواخر القرن الـ 17 الميلادي أصبحت مدينتا لندن وباريس من المراكز الرئيسية في تدريس الاستشراق، ثمّ توسعت الدائرة، حتى أصبحت أكثر البلدان الأوروبية في الوقت الحاضر لديها معاهد خاصة بتدريس الاستشراق بجميع أقسامه، وتخرج في كل عام أعدادًا كبيرة من الأساتذة، الذين يغذون البحوث والدراسات في أوروبا في مجال الاستشراق.
المستشرقون الحقيقيون
إن الذين جاؤوا لدراسة الشرق كانوا أفرادا متفاوتين، فمنهم من جاء بلباس عسكري أو غير عسكري، أو بصفة أطباء أو معلمين، لكنهم في حقيقة الأمر كان جلّهم قساوسة، وكان هدفهم التنصير (التبشير بالدين المسيحي) وكانوا يترددون بكثرة على لبنان وسوريا ومصر. وظلت حركة الاستشراق موضع شك لدى الكثيرين، وبسبب هذا الغموض انقسم الناس نحوها إلى فريقين:
• الأول: ينظر إلى المستشرقين بعين الاحترام.
• الثاني: ينظر إليه على العكس من ذلك، لأنّه كان من بينهم أُناس مهّدوا للاستعمار الغربي، وكانوا أداة لتسلّط الغرب على الشرق، كما لا يخفى أنّ منهم جماعة دفعهم شوق التعرّف إلى الشرق وأسراره، وتحمّلوا في سبيل ذلك كثيرا من الصعوبات والمشاق. وعلى أيّ حال مهما كانت الأغراض والدوافع التي دفعت للاستشراق، فإنّ الاستشراق شيء، والمستشرقين شيء آخر.
الاستشراق كوسيلة الغرب للتفكير في الشرق
يمكن أيضا اعتبار جميع الأدبيات حول الاستشراق هي في الأصل شكل من أشكال التغريب لأنها تقدم طريقة تفكير غربية بالأساس، أو أكثر دقة، تعطي إشارات للطريقة الغربية في التفكير في الشرق. بتعبير أوضح؛ يتجلى أحد أكثر مظاهر التغريب تجليًا فيما ينتجه المستشرقون حول الشرق، لأن الاستشراق نفسه في ذاته هو المعرفة الغربية، ومعرفة أولئك الذين يكتبون عن الشرق، والطريقة التي يفكرون بها هي نفسها التغريب.
يمكن القول إن الاستشراق مشروع ناجح بالنسبة إلى الغرب والخاسر فيه هو الشرق، حيث إنه لا مكان فيه للعمل الفردي، إنه عمل جمعي يمتلك هوية حقيقية وتراكمية وجمعية، وبالتالي فهو نوع من المعرفة التي لها منهج معين ومدرسة للتحليل والتفسير، والمجال هو الشرق بكل مكوناته.
بالإضافة إلى ذلك، ورغم أن هناك استشراقا إيجابيا يتمثل في أن المستشرق جمع المخطوطات ورتبها وبوّبها وحفظها في المكتبات الغربية فحقق وترجم، وأنشأ المعاجم والفهارس وسهل تقنية البحث العلمي، إلا أنه لا يوجد ما يسمى "الاستشراق الموضوعي" أو الإيجابي، لأن كل ما يفعل وكل ما يقال عن أنه موضوعي له ارتباط بالمصلحة فقط، وبالتالي فالاستشراق أيديولوجيا.
هذا التوّجه الذي أولاه الغرب لمعرفة الشرق لم يولد من فراغ، لأنّ المثقف الغربي دائمًا يبني دراساته على تساؤلات تجعله يبحث عن حلول لمعالجتها، وهذا هو سر تفوقهم، حيث إنّ السؤال الذي حيّر بعض المستشرقين، هو ما سر جاذبية الإسلام وسرعة انتشاره؟ فهذا ليون فانتاني مثلا يؤلف كتابًا عنوانه "المصيبة الإسلامية" يتساءل فيه عن سر دخول الشعوب النصرانية إلى الإسلام، وذاك مكسيم رودنسون يؤلف كتابًا آخر عنوانه "جاذبية الإسلام". إن هذه الطائفة من المستشرقين كان هدفها، ولا يزال هو اعتبار الإسلام دينًا يجب محاربته، لأنه يشكل عقبة أمام انتشار حضارتهم.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

شرعت إلى جانب و...

شرعت إلى جانب والدي، ممسكا بيده اليمنى، وركضت لمواكبة الخطوات الطويلة التي كان يخطوها. كانت جميع ملا...

يعتبر الاستعداد...

يعتبر الاستعداد الوظيفي هو أحد العوامل التي ترفع قدرة الأفراد على اتخاذ الخيارات المهنية، وصنع القر...

الضوابط القانون...

الضوابط القانونية لتنفيذ حكم التحكيم الرياضي وفقاً للقانون الإماراتي. مقترح خطة بحث لاستكمال متطلب...

حيث أسندت النيا...

حيث أسندت النيابة العامة إلي المتهم وآخر لأنهما بتاريخ 7 / 6/ 2024 بدائرة إختصاص مركز شرطة الرفاعة أ...

Dr Alexander Fo...

Dr Alexander Forse says capturing carbon dioxide is a "last resort" for tackling global warming ...

كتاب: «صبح الأع...

كتاب: «صبح الأعشى في صناعة الإنشا» للقلقشندي (756- 821)، هو أهمّ كتاب في الصناعة الإنشائية، وأجمع ال...

تابلوه خاص بالط...

تابلوه خاص بالطاقة الشمسية يحتوي على كامل الحمايات AC DC مع الخيار الموسع بمصدرين كهرباء عمومي و ...

Christie Sides ...

Christie Sides Hinted At Significant Indiana Fever Roster Change.On Tuesday, July 2, at 9:30 p.m. ET...

تعاني الصحافة ا...

تعاني الصحافة الرياضيّة العربيّة، التي تنشط في سوق عملٍ تنافسي كبير، من ضعف مهنيّة واحترافية مَن يما...

الريف في المجام...

الريف في المجامع العربية هو الخصب والسعة والمأكل وهو أرض فيها زرع وماء وقد وردت كلمة "الريف" في القر...

ألنصار المذهب ا...

ألنصار المذهب المادي أو الموضوعي، نكون بصدد البدء في تنفيذ الجريمة، بالشروع في ارتكاب الركن المادي ...

تعد اضطرابات ال...

تعد اضطرابات التغذيه خطر كبير من الناحيه الطبية والنفسية وتسبب كثير من حالات انقطاع الطمث عند الرياض...