Lakhasly

الموضوع الأول

مفهوم المخاطر في البنوك الإسلامية
أولاً: مفهوم المخاطرة في المصرفية الإسلامية
كلمة "خطر" وردت في القرآن والحديث ومعناها مرادف لكلمة "خطر" مثل "الغرر"، "الغرر" تعني الخطر في اللغة، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونهى السلام عن بيع الجلار، وكان ذلك خطرا لا يدري أنه سيحدث، مثل بيع السمك أو الطير في الماء.
بيع الثمار في الهواء قبل أن تصبح جاهزة.
هناك نوعان من المخاطر
الخطر الأول هو خطر التداول، وهو شراء شيء ما بقصد بيعه وتحقيق الربح
وقد توكل على الله في هذا.
الخطر رقم 2: القمار الذي فيه إنفاق المال بغير وجه حق، محرم عند الله تعالى
مثل رسله الذين يبيعون الثمر قبل أن ينضج بما ليس له.
فإذا اشترى التاجر السلعة وأصبحت السلعة ملكاً له وحيازته، فإنه يتعرض لمخاطر التجارة
وباع التجارة بإذن الله.
ويرى الفقهاء أن للمخاطرة معاني متعددة، مثل القمار والخداع وغيرها، ولكنه قمار أيضًا.
لأنه يتعلق بشيء قد يكون أو لم يحدث، وهو خداع لأنه يتعلق بالعوامل التي تسببت في عدم وجوده
الآن: مصادر المخاطر المصرفية الإسلامية:
(1) مخاطر مصدر التمويل:
تعتبر المخاطر الناشئة عن مصادر تمويل البنوك الإسلامية شكلاً من أشكال المخاطر المصرفية الإسلامية لأن مصادر تمويل البنوك الإسلامية تشمل:
الأتى:

1. الملكية.


2. ودائع العملاء.
   3 تخصيص.
   (ب) مخاطر الأنشطة المصرفية الإسلامية:
   تشير مخاطر النشاط المصرفي إلى المخاطر الناشئة عن كفاءة إدارة البنك لأعمال الاستثمار والتمويل من وقت تقديم الطلب وحتى تصفية الأعمال. وقد يعود سبب نشاط البنوك الإسلامية إلى عدم توفر الموارد البشرية المؤهلة في البنك للجمع بين الخبرة المصرفية والتمويل الإسلامي.
   ولتجنب المخاطر التي تتعرض لها البنوك يجب اتباع اللوائح التالية:
   1 توفير التدريب المستمر للموظفين.
   2 إجراء بحث دقيق عن العميل والأعمال المعروضة بناءً على دراسة جدوى دقيقة.


3. ضمان ضمان الجودة.


4. نظام توزيع الصلاحيات وعمل اللجنة.
   5 إعداد تقارير دورية عن مخاطر التمويل.
   (ج) مخاطر عملاء البنك:
   تشير مخاطر العميل إلى مجموعة المخاطر الناشئة عن العميل نفسه ومكوناته
   سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، هناك نوعان من المخاطر
   قد تكون هناك مخاطر أخلاقية ومخاطر تتعلق بالكفاءة، لأنها تأتي في شكل معلومات مضللة
   اتخذت البنوك قرارات سيئة في تزويد العملاء بالتمويل الذي يحتاجونه.
   (د) مخاطر صيغ التمويل الإسلامي:
   تشير المخاطر في صيغ التمويل الإسلامي إلى الخسائر المحتملة التي قد يواجهها المرء
   عدم قيام البنك بتنفيذ التزاماته أو امتناع العميل أو عدم رغبته
   سداد الديون المستحقة للبنوك وفق الشروط المتفق عليها
   (1) مخاطر عقد المضاربة:
   والمضاربة في الاصطلاح: تعني أن صاحب المال (البنك) يدفع للمضاربين (العملاء) ليتاجروا، فيبذل العملاء الجهد والعمل، وتقسم الأرباح بينهم بحسب أحكامهم.
   مخاطر صيغة عقد المضاربة هي كما يلي:

• مخاطر الائتمان: وتتمثل في عدم التزام المضاربين بالشروط المتفق عليها.
  2- مخاطر السوق: وتتجلى في تقلبات الأسعار ونسبة التأثير
  الربح المتوقع.


• الخطر المعنوي: ويتجلى في عدم الأمانة والنزاهة من جانب المضاربين.
  (ب) مخاطر صيغة المشاركة:
  المشاركة هي طريقة تمويل تعتمد على التمويل الجزئي الذي تقدمه البنوك
  لعملائه، بينما يقوم العميل بدفع باقي التمويل اللازم لأي مشروع
  على أن يتقاسموا العوائد المتوقعة من أرباح أو خسائر بالنسب التي يتفق عليها الطرفان
  كلا الجانبين.
  مخاطر المشاركة في الصيغة هي:
  1- مخاطر الائتمان: عدم التزام الشريك بالشروط المتفق عليها.
  2- مخاطر السوق: وتتمثل بارتفاع وانخفاض الأسعار وتؤثر على...
  نسبة الربح المتوقعة.
  الخطر الأخلاقي: عدم وجود الصدق والنزاهة من جانب الشريك.
  وللحد من مخاطر نماذج المضاربة والمشاركة، يجب على البنوك اتخاذ خطوات
  التالي:
  1-اختيار عملاء صادقين وجديرين بالثقة.
  أدخل عمليات شفافة للغاية.
  إعداد دراسات جدوى دقيقة وشاملة للمشاريع.
  4- التعرف على جودة الإدارة وبيئة الأعمال وسوق المنتجات وسمعة العملاء
  المشاركون أو المضاربين.
  هـ- تحديد العوامل ذات الصلة بالبيئة القانونية والتنظيمية المحيطة بهذه المشاريع
  6- فهم التعريفات.
  يوفر ضمانات ضد الأفعال الضارة أو الإهمال مثل المضاربة والمشاركة.
  (ج) صيغة المرابحة لإدارة المخاطر
  صيغة المرابحة هي أهم صيغة تستخدمها البنوك الإسلامية وتعرف بالمرابحة
  ومن الناحية الفنية، فإن السعر المباع هو نفس رأس المال المباع، مع زيادة معروفة في الربح.
  تشمل المخاطر التي قد تنشأ في أي مرحلة من مراحل التمويل ما يلي:

1. المخاطر الشرعية والمصرفية عند عدم الالتزام بالشريعة والنزاهة المصرفية


2. مخاطر الائتمان الناشئة عن عدم التزام العملاء بالشروط المتفق عليها


3. عدم قيام العميل بشراء البضائع التي اشتراها البنك وفقًا لأمر الشراء.


4. مخاطر السيولة ومخاطر معدل العائد الاستثماري الناتجة عن مخالفات العملاء
   دفع الأقساط في الوقت المحدد.
   5 مخاطر السوق المتمثلة في تقلبات الأسعار.


5. مخاطر الضمان الناجمة عن ضعف الضمانات.
   ومن أجل تقليل مخاطر التمويل بالمرابحة يجب اتباع المبادئ التالية:


6. يجب على البنوك شراء البضائع بأسعار السوق الحقيقية وفقاً لمتطلبات العميل ومواصفاته، وشراء التأمين الشامل على البضائع.
   2 يجب أن يوافق البنك على إعادة المشتري إذا رفض العميل
   يمكن للصنف (المشتري) اختيار الشروط، حيث يحق للعميل طالب التمويل استرداد المبلغ
   البضائع (التزام غير ملزم)
   أمثلة على إدارة المخاطر المالية في الصيرفة الإسلامية

أولًا: إدارة مخاطر السيولة في الصيرفة الإسلامية تزداد أهمية السيولة النقدية في الصيرفة الإسلامية بسبب الأنشطة الاستثمارية المختلفة التي لا تتعامل بنظام الفائدة العنيفة، مما يتطلب من المصارف الإسلامية الاحتفاظ بمستويات سيولة أعلى من المطلوب في الصيرفة التقليدية.

وذلك من أجل إدارة الفوائض النقدية.

الآثار المترتبة على التحركات في سيولة المصارف الإسلامية تؤثر التحركات في السيولة المصرفية، والمتمثلة في التحركات في التدفقات النقدية (التدفقات الداخلة والخارجة) بسبب الزيادة والنقصان في خزائن المصارف الإسلامية، على مستوى أداء المصارف وعوائد الاستثمار.

إذا انخفضت السيولة المصرفية أو زادت على النحو التالي

1. تأثير نقص السيولة في البنوك الإسلامية.

في هذه الحالة إذا تعرض المصرف الإسلامي لانخفاض مفاجئ في السيولة بسبب زيادة التدفقات النقدية الخارجة بالنسبة للتدفقات النقدية الداخلة نتيجة للسحب النقدي المفاجئ، فمن المتوقع أن يكون لهذا النقص في سيولة المصرف الإسلامي عدد من الآثار السلبية منها على سبيل المثال لا الحصر

1- التأثير السلبي على سمعة البنك في السوق المصرفية.

2- بيع بعض أصول البنك كالأوراق المالية الإسلامية بأسعار غير مربحة لتعويض نقص السيولة لدى البنك للوفاء بالتزاماته وتعهداته للغير، مما يعرض البنك لخسائر رأسمالية.

3 - اتخاذ قرارات إدارية ومالية غير سليمة نتيجة التخبط في اتخاذ القرارات الإدارية والمالية نتيجة عدم وجود فرص اقتراض من البنوك التقليدية الأخرى.

4- ضياع فرص استثمارية يصعب تعويضها نتيجة عدم قدرة البنك الإسلامي على تمويلها بسبب نقص السيولة.

التمويل بسبب نقص السيولة
(ب) الآثار المترتبة على زيادة سيولة المصارف الإسلامية
يترتب على زيادة السيولة في المصارف الإسلامية الآثار السلبية التالية: 1) الإضرار بسمعة المصارف الإسلامية بسبب عدم قدرتها على استثمار الأموال الفائضة. وهذا يتنافى مع مبدأ الشريعة الإسلامية في عدم جواز حبس الأموال، بل وجوب توظيفها في المنفعة العامة لأصحاب المصالح.
2 - أن ترك الأموال الفائضة في البنك دون استثمارها، نتيجة للتضخم النقدي أو التغيرات المفاجئة في أسواق المال، قد يقلل من قيمتها، وبالتالي يؤثر على القيمة الحقيقية للنقود.
التأثير على القيمة الحقيقية للأموال
ضوابط للحد من مخاطر إدارة السيولة الهدف من إدارة السيولة هو ضمان قدرة البنوك الإسلامية على الوفاء بجميع التزاماتها. ولذلك فإن الإدارة المالية للمصرف تحتاج إلى نظام محكم يتضمن عناصر أساسية يمكن تلخيص أهمها فيما يلي

• 1- نظام جيد لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمصرف.
  2- إدارة مركزية للسيولة داخل البنك.


• 3- تحليل صافي متطلبات التمويل في ضوء الخيارات المختلفة.


• تنويع مصادر التمويل.
  هـ- وضع خطط طوارئ.