Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

حاولت هذه البدائل أن تتجاوز التناقضات والسلبيات التي وقع فيها البراديغم بثنائيته الوضعي والتأويلي، إلا أننا أثبتنا أن هذه البدائل على قيمتها المنهجية لم ترتقي الى مرتبة البراديغم البديل. تهدف هذه الورقة البحثية الى محاولة
تقديم إجابة عن سؤال المنهج في
المعرفة السوسيولوجية من فرضية موجهة ترى أن المعرفة السوسيولوجية خضعت لبراديغمات في مسارها المعرفي التاريخي، وتوظف المنهج التحليلي النقدي في اختيارها فتناولنا في العنصر الأول: مشروعية تصنيف المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم وبينا أن التصنيف باستخدام النظرية أو المنهج لا يُسعفنا في الوقوف على محددات المعرفة السوسيولوجية، وأبرزنا في العنصر الثاني: طبيعة البراديغم الوضعي في المعرفة السوسيولجية، بالإشارة الى قواعده المنهجية الأساسية، كمفهومه للحقيقة العلمية ورؤيته للظواهر الاجتماعية باعتبارها أشياء، والتفسير السببي لها وتناولنا في العنصر الثالث سؤال المنهج في المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم التأويلي أشرنا إلى مرجعيته الفلسفة الكانطية الجديدة، كالنقدية والبراغماتية، حيث
التفسير السببي لها، وأشرنا إلى مرجعيته إلى الفلسفة الكانطية الجديدة، ورؤيته لما هي الظواهر الاجتماعية، وفي العنصر الرابع والأخير عرضنا مجموعة من البدائل المنهجية التي طرحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة، كالنقدية والبراغماتية، حيث حاولت هذه البدائل التغلب على التناقضات التي وقع فيها البراديم بعناصره. الازدواجية الموضعية والتفسيرية، لقد أثبتنا أن هذه البدائل لقيمتها المنهجية لم يتم رفعها إلى النموذج البديل. منهدها المخصوص ولكل مقاربة نظرية أدواتها التقنية والمنهجية في كيفية دراسة الظاهرة الاجتماعية، لكن هذا التعدد في الإجابات لا يحجب عنا تلك التقاطعات المعرفية في المنطلقات الإستيمية التي يقوم عليها كل منهج في السوسيولوجيا. فتبدو ظاهريًا هذه المناهج وكأنها تنتمي إلى أرضيات إبستيمولوجية متناقضة بينما هي في الحقيقة تشع من براديغم معرفي واحد أو اثنين على أكثر تقدير
تأتي أهمية الاشتغال على سؤال المنهج في المعرفة السوسيولوجية كونه من أكثر الأسئلة تداولا بين الباحثين، ونظرا لاختلاف الإجابات عنه، الكلمات المفتاحية: المنهج، الوضعية، التفسيرية، المعرفة السوسيولوجية
مقدمة
يثير سؤال المنهج في العلوم الاجتماعية عمومًا وعلم الاجتماع خصوصا موجة من النقاشات الأكاديمية والإبستيمولوجية بين الباحثين والمفكرين، إذا طالعنا التراث المعرفي السسيولوجي، نجد أن لكل نظرية اجتماعية الدراسة إلى توظيف البراديغم كأداة منهجية
ما يزيد براينا من تعقيد هذا السؤال هو وقوف الباحث امام معرفة سوسيولوجية تتسم بتشظ نظرياتها وتعدد أنساقها التفسيرية والتبريرية واختلاف مقاربتها المنهجية للظواهر الاجتماعية، لذا تسعى هذهتساعدنا في رسم صورة مركبة حول المعرفة السوسيولوجية من جهة والكشف عن طبيعة المنهج الذي ساد هذه المعرفة من جهة أخرى، على اعتبار أن البراديغم هو الذي يؤطر المنهج، ما فتئ أن تعرض لانتقادات إستيمولوجية بينت محدوديته المنهجية في تحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية، في المقابل، تنامي التيار المنهجي الذي أظره البراديغم التأويلي في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم، ترجمه انهمام المشتغلين في الحقل السوسيولوجي بالبحوث الكيفية والدراسات الميكروسوسيولوجية، إلا أن هذا البردايفم لم يسلم من النقد في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة، تمكننا من فهم تعقيدات الظواهر الاجتماعية المعاصرة. نعتقد أن قراءة فاحصة للمعرفة السوسيولوجية تشي لنا بأنها خضعت لبراديغمات معرفية اخترقتها منذ لحظتها التأسيسية الأولى حيث انبنى كل براديغم على رؤية أنطولوجية للعالم الاجتماعي وظواهره. فنجد أن هناك براديغمين رئيسين هيمنا على المعرفة السوسيولوجية. ما طبيعة البراديغمات التي خضعت لها المعرفة السوسيولوجية ؟
تولدت في فلكهما العديد من المفاهيم والمناهج والنظريات يتمثل الأول في البراديغم الوضعي الذي أسست منطلقاته
ما مقومات المنهج في البراديغم الوضعي في المعرفة السوسيولوجية؟
وقواعده المنهجية أعمال دوركايم. ويتمثل الثاني في البراديغم التأويلي الذي أسست له اعمال ماكس فيبر ويحتوي كل براديغم ٤. ما هي قواعد وأسس المنهج في البراديغم التأويلي في المعرفة السوسيولوجية؟
ما في ابرز الانتقادات التي وجهت للبراديغم الوضعي والتأويلي) في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة ؟ وما طبيعة البدائل المنهجية التي اقترحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة؟
على تصورات وقواعد منهجية لكيفية دراسة الظواهر الاجتماعية. هيمن وساد البراديغم الوضعي لعقود زمنية طويلة ترجمتها سيطرة البحوث الكمية على المؤسسات الأكاديمية لكنه
فلئن كانت هذه الأخيرة، تخضع لنوع من الانتقالات الخطية عبر مسارها العلمي. التي يجب العلم على حلها، ومنهجيات الاستخدام
الفرضية البحثية التي تنطلق منها في هذه الدراسة تفترض أن المعرفة السوسيولوجية خضعت لبراديمغات معرفية عبر مسارها المعرفي التاريخي، وأن المناهج والتقنيات والأدوات تحددها طبيعة هذه البراديغمات. وهنا تجد البراديغم الوضعي الذي أسس للمنهج الوضعي في دراسة الطواهر الاجتماعية والبراديغم التأويلي الذي أسس للمنهج التأويلي في دراسة وطرق إيجاد الحلول ملموسة». الظواهر الاجتماعية ، وطرحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة بدائل منهجية إلى أنها لم ترق إلى مرتبة البراديغم وبقيت محاولات منهجية ومعرفية مشتتة وموزعين بين أعمال العديد من الباحثين. فعل توماس كون؟ هل تعد العلوم الاجتماعية علومًا قياسية وعبارة علم قياسي: «تعني البحث الذي رسخ بنياينه على إنجاز أو أكثر من إنجازات الماضي، وهي إنجازات يعترف مجتمع علمي محدد، ولفترة زمنية، بأنها تشكل الأساس
ثانيا: في مشروعية تصنيف المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم:
modele, 2. Communication et organisation tEn‏ العلوم، تختلف هذه العلوم في مجال تراكم معارفها ونظرياتها ومناهجها عن العلوم
ونحن نعلم مثار الجدل حول ماهية الانسان وانفلاته من قبضة الحتمية الطبيعية. كما أننا نجد أن هذه العلوم تعاني من استباحة مستمرة لحدودها ومجال اشغالها من طرف العلوم الطبيعة، فغالبا ما تستعير هذه العلوم منها مقولات ومفاهيم وتقنيات منهجية كمقولة النسق العضوية التماثل، لذلك تشغل وصفا إبستيمولوجيا قلقًا على الدوام. يوحي بالناظر إليها أنها علوم مأزومة في حين أن أزمتها حالة مصابحة لها على الدوام. وتنهتك باحيتها ومشتغليها، بالإضافة وبيتريم سوركين، وغيرهما. للوقوف على أشكال وأنماط هذه المعرفة، تحت وطأة النزعة المتنامية لماسة هذه العلوم داخل الجامعات الحديثة، حيث لم يعد ممكنا عرض هذه المعرفة دون تنوينها وتصنيفها، مما يجعلها تنحني في عرات لطلباتها خائنة مبادئها الإبستيمولوجية
ونظريات نقدية، وهناك من اتخذ من وحدة التحليل السوسيولوجي معيارا للتصنيف، ونجد من الباحثين من قسمها إلى تيارات واتجاهات. من هذا المنطلق، إذا أتينا إلى المعرفة السوسيولوجية باعتبارها مركز المعرفة في العلوم الاجتماعية فإننا سنكون مجبرين التصنيفات لأشكال المعرفة السوسيولوجة المنطلقات الإبستيمولوجية، إنها تتغافل عن الانقسام الحاد الذي نجده داخل الاتجاه النظري الواحد وكذلك التحيز الأيديولوجي المصاحب لكل عملية التصنيف ( حيث توصف بعض النظريات بالعلمية، بينما الأخرى توصف بغير العلمية، في حين يراها آخرون مجرد أيديولوجيا، ولقد دعا الفن جولدنر هذه الافتراضات افتراضات المجال. وعلى أشكال
في هذا السياق تقترب هنا من فكرة البرنامج العلمي الذي وضعه امري لاكوست في فلسفة العلوم حيث يرى أن «الإنجازات العلمية العظيمة هي برامج بحثية يمكن تقييمها من حيث المشكلات التقدمية والانتكاسية تتكون الثورات العلمية من برنامج يحتي يحل محل برنامج آخر توفر هذه المنهجية إعادة بناء عقلاني للعلوم، من الأفضل تمثيله عکس التكذيب والتوافقية، فكلاهما يستعبر
الفعل الممكنة والمستحبة". عناصر أساسية
في العالم العربي، تستهلك المنتجات المعرفية العربية ولم تصل بعد إلى مرحلة الانتاج المعرفي نظرا لعدة عوامل وأسباب لا يسعنا المقام لذكرها، ومشكلة ترجمة المصطلحات العلمية لذا


Original text

ملخص البحث


حاولت هذه البدائل أن تتجاوز التناقضات والسلبيات التي وقع فيها البراديغم بثنائيته الوضعي والتأويلي، إلا أننا أثبتنا أن هذه البدائل على قيمتها المنهجية لم ترتقي الى مرتبة البراديغم البديل.


تهدف هذه الورقة البحثية الى محاولة


تقديم إجابة عن سؤال المنهج في


المعرفة السوسيولوجية من فرضية موجهة ترى أن المعرفة السوسيولوجية خضعت لبراديغمات في مسارها المعرفي التاريخي، وتوظف المنهج التحليلي النقدي في اختيارها فتناولنا في العنصر الأول: مشروعية تصنيف المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم وبينا أن التصنيف باستخدام النظرية أو المنهج لا يُسعفنا في الوقوف على محددات المعرفة السوسيولوجية، وأبرزنا في العنصر الثاني: طبيعة البراديغم الوضعي في المعرفة السوسيولجية، بالإشارة الى قواعده المنهجية الأساسية، كمفهومه للحقيقة العلمية ورؤيته للظواهر الاجتماعية باعتبارها أشياء، والتفسير السببي لها وتناولنا في العنصر الثالث سؤال المنهج في المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم التأويلي أشرنا إلى مرجعيته الفلسفة الكانطية الجديدة، ورؤيته لماهية الظواهر الاجتماعية، وقواعده في فهم وتأويل الفعل الاجتماعي، وفي العنصر الرابع والأخير عرضنا مجموعة بدائل منهجية طرحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة، كالنقدية والبراغماتية، حيث
التفسير السببي لها، في العنصر الثالث: مسألة المنهج في المعرفة السوسيولوجية من وجهة نظر البريغام التفسيرية، وأشرنا إلى مرجعيته إلى الفلسفة الكانطية الجديدة، ورؤيته لما هي الظواهر الاجتماعية، وقواعده في الفهم. وتفسير الفعل الاجتماعي، وفي العنصر الرابع والأخير عرضنا مجموعة من البدائل المنهجية التي طرحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة، كالنقدية والبراغماتية، حيث حاولت هذه البدائل التغلب على التناقضات التي وقع فيها البراديم بعناصره. الازدواجية الموضعية والتفسيرية، لقد أثبتنا أن هذه البدائل لقيمتها المنهجية لم يتم رفعها إلى النموذج البديل.


منهدها المخصوص ولكل مقاربة نظرية أدواتها التقنية والمنهجية في كيفية دراسة الظاهرة الاجتماعية، لكن هذا التعدد في الإجابات لا يحجب عنا تلك التقاطعات المعرفية في المنطلقات الإستيمية التي يقوم عليها كل منهج في السوسيولوجيا. فتبدو ظاهريًا هذه المناهج وكأنها تنتمي إلى أرضيات إبستيمولوجية متناقضة بينما هي في الحقيقة تشع من براديغم معرفي واحد أو اثنين على أكثر تقدير


تأتي أهمية الاشتغال على سؤال المنهج في المعرفة السوسيولوجية كونه من أكثر الأسئلة تداولا بين الباحثين، ونظرا لاختلاف الإجابات عنه، فمن الباحثين من يرى أن المعرفة السوسيولوجية لم تتمكن من حسم خيارتها المنهجية والمفهومية والنظرية منذ لحظة ميلادها إلى يومنا هذا، بينما يرى باحثون آخرون أن الإجابات المتعددة عن هذا السؤال تعكس حيوية المعرفة السوسيولوجية. وقدرتها على تطوير أدواتها وتقنياتها المنهجية في دراسة الظاهرة الاجتماعية، تلك الظاهرة التي لا تجمد على وضع اجتماعي واحد بل تعرف تغيرات وتحولات لا نهائية.


الكلمات المفتاحية: المنهج، النموذج، الوضعية، التفسيرية، المعرفة السوسيولوجية


مقدمة


يثير سؤال المنهج في العلوم الاجتماعية عمومًا وعلم الاجتماع خصوصا موجة من النقاشات الأكاديمية والإبستيمولوجية بين الباحثين والمفكرين، وتأتي الإجابة عنه يصيغ متعددة. إذا طالعنا التراث المعرفي السسيولوجي، نجد أن لكل نظرية اجتماعية الدراسة إلى توظيف البراديغم كأداة منهجية


ما يزيد براينا من تعقيد هذا السؤال هو وقوف الباحث امام معرفة سوسيولوجية تتسم بتشظ نظرياتها وتعدد أنساقها التفسيرية والتبريرية واختلاف مقاربتها المنهجية للظواهر الاجتماعية، لذا تسعى هذهتساعدنا في رسم صورة مركبة حول المعرفة السوسيولوجية من جهة والكشف عن طبيعة المنهج الذي ساد هذه المعرفة من جهة أخرى، على اعتبار أن البراديغم هو الذي يؤطر المنهج، ويحدد قواعده وخطواته الإجرائية رغم أننا سنكون حذرين منهجيًا عند توظيف مفهوم البراديغم في المعرفة السوسيولوجية لأننا سنعمل على تكييف البراديغم الإرشادي


ما فتئ أن تعرض لانتقادات إستيمولوجية بينت محدوديته المنهجية في تحليل وتفسير الظواهر الاجتماعية، في المقابل، تنامي التيار المنهجي الذي أظره البراديغم التأويلي في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم، ترجمه انهمام المشتغلين في الحقل السوسيولوجي بالبحوث الكيفية والدراسات الميكروسوسيولوجية، إلا أن هذا البردايفم لم يسلم من النقد في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة، التي دعى روادها ومؤسسوها إلى التحرر من البراديغم التأويلي ودعوا إلى تأسيس براديغمات منهجية بديلة، تمكننا من فهم تعقيدات الظواهر الاجتماعية المعاصرة. من هذا المنطلق. ستحاول في هذه الورقة البحثية


عند توماس كون بما يفيد الاجابة عن سؤال المنهج في علم الاجتماع.


نعتقد أن قراءة فاحصة للمعرفة السوسيولوجية تشي لنا بأنها خضعت لبراديغمات معرفية اخترقتها منذ لحظتها التأسيسية الأولى حيث انبنى كل براديغم على رؤية أنطولوجية للعالم الاجتماعي وظواهره. وعلى رؤية إبستيمولوجية لكيفية دراسة


الظواهر الاجتماعية، فنجد أن هناك براديغمين رئيسين هيمنا على المعرفة السوسيولوجية.


أن نجيب عن التساؤلات الآتية


ما طبيعة البراديغمات التي خضعت لها المعرفة السوسيولوجية ؟


تولدت في فلكهما العديد من المفاهيم والمناهج والنظريات يتمثل الأول في البراديغم الوضعي الذي أسست منطلقاته


ما مقومات المنهج في البراديغم الوضعي في المعرفة السوسيولوجية؟


وقواعده المنهجية أعمال دوركايم. ويتمثل الثاني في البراديغم التأويلي الذي أسست له اعمال ماكس فيبر ويحتوي كل براديغم ٤.


ما هي قواعد وأسس المنهج في البراديغم التأويلي في المعرفة السوسيولوجية؟


ما في ابرز الانتقادات التي وجهت للبراديغم الوضعي والتأويلي) في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة ؟ وما طبيعة البدائل المنهجية التي اقترحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة؟


على تصورات وقواعد منهجية لكيفية دراسة الظواهر الاجتماعية.


هيمن وساد البراديغم الوضعي لعقود زمنية طويلة ترجمتها سيطرة البحوث الكمية على المؤسسات الأكاديمية لكنه


أولا:


الطبيعية، فلئن كانت هذه الأخيرة، تخضع لنوع من الانتقالات الخطية عبر مسارها العلمي. حيث تتميز كل مرحلة من تاريخ العلم بمجموعة من المناهج والفرضيات والنظريات، خاضعة الثنائيتي التراكم والقطيعة في كل مرحلة تاريخية، حيث نجد أن توماس كون استطاع أن يحقب المعرفة في العلوم الطبيعية بواسطة النموذج المعرفي، النموذج هو ما يؤسس ويحافظ على الإجماع بين المتخصصين فيما يتعلق بمشروعية المشكلات الحقيقية، التي يجب العلم على حلها، ومنهجيات الاستخدام


فرضية الدراسة ومنهجها:


الفرضية البحثية التي تنطلق منها في هذه الدراسة تفترض أن المعرفة السوسيولوجية خضعت لبراديمغات معرفية عبر مسارها المعرفي التاريخي، وأن المناهج والتقنيات والأدوات تحددها طبيعة هذه البراديغمات. وهنا تجد البراديغم الوضعي الذي أسس للمنهج الوضعي في دراسة الطواهر الاجتماعية والبراديغم التأويلي الذي أسس للمنهج التأويلي في دراسة وطرق إيجاد الحلول ملموسة».


الظواهر الاجتماعية ، وطرحت في المعرفة السوسيولوجية المعاصرة بدائل منهجية إلى أنها لم ترق إلى مرتبة البراديغم وبقيت محاولات منهجية ومعرفية مشتتة وموزعين بين أعمال العديد من الباحثين. وسنستخدم المنهج التحليلي النقدي في التحقق من صحة


إذا أتينا إلى مجال العلوم الاجتماعية، فإننا ستجد أن الآليات الإبستيمولوجية التي استخدمت في التحقيب المعرفي للعلوم الطبيعية تكاد لا تنطبق على معظم فروع العلوم الاجتماعية فهل يمكننا أن تحقب التطور التارخي للمعرفة في العلوم الاجتماعية بواسطة البراديغم كما . فعل توماس كون؟ هل تعد العلوم الاجتماعية علومًا قياسية وعبارة علم قياسي: «تعني البحث الذي رسخ بنياينه على إنجاز أو أكثر من إنجازات الماضي، وهي إنجازات يعترف مجتمع علمي محدد، ولفترة زمنية، بأنها تشكل الأساس


هذه الفرضية البحثية.


ثانيا: في مشروعية تصنيف المعرفة السوسيولوجية من منظور البراديغم:


الممارسته العلمية مستقبلا".


يُقر معظم المشتغلين في فلسفة العلوم الاجتماعية أن هناك صعوبات إبستيمولوجية Gilles Wiliott Paradigme theorie, modele, schema (1)‏ في عملية التحقيب التاريخي لمعارف هذه quest-ce conc. 2. Communication et organisation tEn‏ العلوم، تختلف هذه العلوم في مجال تراكم معارفها ونظرياتها ومناهجها عن العلوم
السؤال الذي يُطرح هنا: هل تشكلت جماعات علمية في العلوم الاجتماعية واتفق باحثوها على ممارسات منهجية تلزم الباحثين القادمين إليها بها؟ أم أن هذه العلوم تعاني من التشطي النظري والتعدد المنهجي بشكل مستمر منذ لحظة ولادتها؟ نظرًا المجموعة من الخصوصيات التي تتعلق بالبنية الإبستمولوجية الداخلية لهذه العلوم كونها علوما تهتم بدراسة الإنسان. ونحن نعلم مثار الجدل حول ماهية الانسان وانفلاته من قبضة الحتمية الطبيعية. كما أننا نجد أن هذه العلوم تعاني من استباحة مستمرة لحدودها ومجال اشغالها من طرف العلوم الطبيعة، فغالبا ما تستعير هذه العلوم منها مقولات ومفاهيم وتقنيات منهجية كمقولة النسق العضوية التماثل، التوازن البيئة المورفولوجيا وغيرها، لذلك تشغل وصفا إبستيمولوجيا قلقًا على الدوام. يوحي بالناظر إليها أنها علوم مأزومة في حين أن أزمتها حالة مصابحة لها على الدوام. وتنهتك باحيتها ومشتغليها، بالإضافة وبيتريم سوركين، وغيرهما.


في البداية على تقديم تبرير معرفي ومنهجي لاخضاعها لمفهوم البراديغم النموذج المعرفي)، وستحاول أن تفكك الألغام الإبستيمولوجية التي تعرض طريقنا في سبيل رسم صورة جلية واضحة لهذه المعرفة، فأول سؤال سيواجهنا به القارئ ما مشروعية توظيف البراديغم في تصنيف المعرفة السوسيولوجية؟ ونحن نقرأ في المسار التاريخي لهذه العلوم محاولات عديدة، للوقوف على أشكال وأنماط هذه المعرفة، فاستخدمت النظرية العلمية كمعيار في عملية التصنيف في الستينات والسبيعنات من القرن الماضي. تحت وطأة النزعة المتنامية لماسة هذه العلوم داخل الجامعات الحديثة، وتحت ضغط تجزئة المقرارات الدراسية والمناهج التعليمية. حيث لم يعد ممكنا عرض هذه المعرفة دون تنوينها وتصنيفها، فظهرت العديد من التصنيفات للمعرفة السوسيولوجية. تعتر في هذا الصدد على محاولة نيقولا تماشيف.


إلى إشكالية التحيزات الذاتية والثقافية والأيديولوجية التي تخترق ممارساتها، وتعاني من استباحة مجال اشتغالها من طرف المؤسسات السياسية، مما يجعلها تنحني في عرات لطلباتها خائنة مبادئها الإبستيمولوجية


وفي السياق نفسه هناك من أخذ بمعيار الموقف من المجتمع وقسم المعرفة السوسيولوجية إلى نظريات محافظة، ونظريات نقدية، وهناك من اتخذ من وحدة التحليل السوسيولوجي معيارا للتصنيف، وقسمها إلى الماكروسويولوجيا والميكروسويولوجيا. ونجد من الباحثين من قسمها إلى تيارات واتجاهات. يضم كل اتجاه مجموعة من العلماء المؤسسين، إلا أن النقد الذي توجهه لهذه


وقواعدها المنهجية


من هذا المنطلق، إذا أتينا إلى المعرفة السوسيولوجية باعتبارها مركز المعرفة في العلوم الاجتماعية فإننا سنكون مجبرين التصنيفات لأشكال المعرفة السوسيولوجة المنطلقات الإبستيمولوجية، والتصورات الأنطولوجية والإجراءات المنهجية، وكل واحد منها يفضل جانبا إبستيمولوجيا معيناً وصف) تنبؤ سببية)، أو موقفًا أنطولوجيا معينا (كلية، فردانية))


إنها تتغافل عن الانقسام الحاد الذي نجده داخل الاتجاه النظري الواحد وكذلك التحيز الأيديولوجي المصاحب لكل عملية التصنيف ( حيث توصف بعض النظريات بالعلمية، بينما الأخرى توصف بغير العلمية، مثلا يعتبر البعض النظرية الماركسية نظرية علمية، في حين يراها آخرون مجرد أيديولوجيا، مع الاشارة إلى أن «أي نظرية تقوم بوصف الواقع لا بد أن تطرح بين ثناياها تصريحًا أو تلميحا افتراضات عما يجب أن يكون عليه شكل ذلك الواقع. ولقد دعا الفن جولدنر هذه الافتراضات افتراضات المجال. وبناء على ذلك، فإن النظرية دائما تنطوي على نظرة معينة إلى الفعل السياسي، وعلى أشكال


في هذا السياق تقترب هنا من فكرة البرنامج العلمي الذي وضعه امري لاكوست في فلسفة العلوم حيث يرى أن «الإنجازات العلمية العظيمة هي برامج بحثية يمكن تقييمها من حيث المشكلات التقدمية والانتكاسية تتكون الثورات العلمية من برنامج يحتي يحل محل برنامج آخر توفر هذه المنهجية إعادة بناء عقلاني للعلوم، من الأفضل تمثيله عکس التكذيب والتوافقية، فكلاهما يستعبر


الفعل الممكنة والمستحبة".


عناصر أساسية


بناء على هذا، نعتقد أن تصنيف المعرفة


كذلك من التبريرات القوية التي تسوقها في هذا الموضع أننا . في العالم العربي، تستهلك المنتجات المعرفية العربية ولم تصل بعد إلى مرحلة الانتاج المعرفي نظرا لعدة عوامل وأسباب لا يسعنا المقام لذكرها، وبالتالي نجد صعوبة بوصفنا باحثين في استبعاب المعرفة السوسيولوجية يسبب معوقات إبستيمولوجية عديدة. كطبيعة اللغة التي كتبت بها، ومشكلة ترجمة المصطلحات العلمية لذا


السوسيولوجية انطلاقا من النظريات يُعقد عملية الاستيعاب المعرفي لها، وبرسم أمامنا صورة مشوهة عن مسارات نموها وتطورها. لذا نرى أن البراديغم الذي وظفه توماس كون في فلسفة العلم الطبعي، مع إدخال بعض التعديلات الصورية والمنطقية عليه، يسعفنا في تحقيب المعرفة السوسيولوجية، بحيث كل براديغم سوسيولوجي، هو عابرة عن كل مركب من النظريات. ومن الأيديولوجيات، من الأفكار الكبرى. من المفاهيم، مثل الوضعية يصعب علينا استيعاب النظريات لأنها من الغزارة والتعدد ما يجعلنا حائرين أمامها ترى من وجهة نظرنا أن توظيف البراديغم يُساهم في عملية الاستيعاب المعرفي لسؤال المنهج في المعرفة السوسيولوجية، فتطبيق البرادغيم في دراسة التاريخ المعرفي للعلوم الاجتماعية يغطي فائدة ثلاثية الأولى هي أنه ليس له اي هدف معياري وتوجيهي، ولا يزعم أنه يعلن ما هو العلم الحقيقي، بعد ذلك يطرح هذا المفهوم أداة للوصف المنطقي قائمة على الأقرب من الإجراءات المستخدمة فعليا في العمل اليومي للباحثين. وفي الأخير


التي ندافع عنها، حيث يرى الان توران أنه لتصنيف النظريات والاتجاهات النظرية في حقل معرفي. يجب توافر ثلاثة شروط رئيسية وهي أن تكون وحدة المعرفة في هذا الحفل محددة وواضحة، تكامل نتائج البحوث في نظرية واحدة، والتعدد النظري يكون نظريًا خالصًا، وليس تعبيرا عن الإيديولوجيا والأراء الذاتية.


يتمثل المعيار الأساسي الذي اعتمد عليه توران في طبيعة العلاقة بين النسق الاجتماعي والفاعل الاجتماعي، وفي طبيعة العلاقة بين المؤسسات ودوافع الفاعلين. النسق الاجتماعي محدد بواسطة العلاقة التي تظهر بين القيم والمعاير وأشكال التنظيم داخل النسق وتوجيهات الفاعلين الاجتماعيين، فخلص توران إلى أن المعرفة السوسيولوجية عرفت ثلاثة مدارس كبرى المدرسة البنائية الوظيفية، والمدرسة البنائية الماركسية. المدرسة التفاعلية الرمزية، ونرى أن هذا التصنيف على ما فيه من تعميم مبالغ فيه. إلا أن معاييره أكثر عقلانية في تصنيف المعرفة في علم الاجتماع، وسوف يفيدنا في إجابتنا عن سؤال المنهج في علاقته


هذه الأداة تجعل المقارنة بين الميادين ممكنة.


وتسمح بطرح مسألة المعرفة العلمية


بتعبيرات متجددة".


بعد أن بررنا مشروعية توظيف البراديغم. تنتقل الى الاجابة عن سؤال ما هي البراديغمات الأساسية التي خضعت لها المعرفة السوسيولوجية عبر مسارها التاريخي المعرفي؟ نجد في هذا الصدد العديد من الإجابات المعرفية التي سبقنا إليها باحثون متخصصون . سنحاول أن نستانس بعملين رئيسين في تصنيف المعرفة السوسيولوجية بما يخدم الإشكال


بالبراديغمات المعرفية.


المركزي الذي تحاول أن نجيب عنه، نعتقد أن المحاولة التي قدمها عالم الاجتماع الان


نجد من الباحثين المعاصرين من استخددم البراديغم كميعار تصنيفي عالم


توران تقترب من فكرة توظيف البراديغم


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الإيمان باليوم ...

الإيمان باليوم الآخر هو الرّكن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة...

لا تخفى أهمِّيّ...

لا تخفى أهمِّيَّـةُ الطاقـةِ في تطوُّرِ التِّكنولوجيا وأشكالِ الإنتاجِ في العالَمِ، فإذا كانَ منَ ال...

تعد اللغة من أه...

تعد اللغة من أهم العوامل التي تساعد في تنمية شتى مهارات الطفل، حيث تكسبه القدرة على التعبير عن حاجات...

تعتبر التجارة ا...

تعتبر التجارة الإلكترونية من الظواهر الحديثة التي غيرت مفهوم التجارة التقليدية ، وأثرت بشكل كبير علي...

.إن الإصابة بمر...

.إن الإصابة بمرض القصور الكلوي المزمن كثيرا ما يكون نتيجة الأمراض أخرى كالإصابة بمرض السكري، أو إرتف...

طلاء الأكريليك ...

طلاء الأكريليك عادة ما يحتوي على مركبات البوليمر الأكريليك، والتي يمكن أن تكون مختلفة باختلاف الصيغة...

A/ LES PREMIERS...

A/ LES PREMIERS CONTACTS AVEC LE F.L.N : Abderrahmane Farés, même qu’il n’était pas au courant des p...

وهو ما فتح من ش...

وهو ما فتح من شهية المحترفين بشتى أنواعهم ، إلى غزو عقول المستهلكين ، مستهدفين الربح السريع بغض النظ...

horizontal flow...

horizontal flow: supports operations-level tasks with highly detailed information about the many bus...

كان محمد سعيدا ...

كان محمد سعيدا جدا و هو يخطط لاجازة ممتعة مع والديه و اخته الصغيرة فسيزور عمته التي تسكن في مدينة خو...

تؤكد النظرية ال...

تؤكد النظرية الإنسانية في الاستشارة الزوجية على أهمية النمو الشخصي، والوعي الذاتي، وتحقيق إمكانات كل...

العالقه بين مها...

العالقه بين مهارات االتصال واستكشاف األخطاء وإصالحها تأسيس مهارات تواصل جيدة • االستماع إلى العميل...