Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (70%)

الذي يتلقى أحمد العلاج حاليا في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط القطاع، لم يدرك بعد أن والديه وشقيقه وآخرين من أقربائه قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة في اليوم الأول للحرب. "تعرّض أحمد لقصف فقد على إثره جميع أفراد أسرته المكوّنة من 5 أشخاص، حيث استشهد والده ووالدته وشقيقه وآخرون من العائلة، فيما نجا هو وشقيقه الأصغر وعمره عامان". فذهبنا إلى هناك وأخذناه، وتوجّهنا به بعد تعافيه إلى مدينة الشيخ رضوان شمال القطاع". وأكمل: "بسبب خوفنا على الأطفال والموجودين نزحنا إلى مدينة النصيرات جنوب قطاع غزة، وهناك تعرض أحمد لقصف للمرة الثالثة، وفيما يكرر خال الطفل المكلوم بعدد كبير من الشهداء في العائلة، أن أحمد طفل بريء لا ذنب له بكل الأحداث الجارية، يقول إنه "لم يسلم رغم توجّهنا إلى الجنوب الذي قالوا لنا إنه آمن". يضيف إبراهيم: "استهدفوا أحمد في المكان الذي أعلنت عنه إسرائيل آمنا جنوب وادي غزة في النصيرات عند باب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ويبيّن أن القصف الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تعرّف نفسها على أنها "مركز إيواء، ومن يدخلها يكون بأمان". آلام أحمد أكبر من محاولات الأطباء اليائسة لتهدئتها بمحاليل مؤقتة والتي إن نجحت في إخماد وجع جروحه قليلا، فهي لن تفيد في أن تنسيه ما عاشه وينتظره من عذابات في حياة محكومة باليُتم والإعاقة المكتسبة بفعل القصف الإسرائيلي. وأمام الحالة الصحية الصعبة التي وصلها أحمد، ناشد الخال الدول لمساعدة الطفل في رحلة علاجه بعد خسارته الكبيرة، كما شدد على ضرورة تأمين "دعم نفسي" للطفل ليواجه واقعه الجديد في ظل ما عاشه من ويلات قصف همجي لا يفرق بين طفل وحجر. يقول الخال: "أحمد في طبيعته ذكي ونشيط، لكن بعد الأحداث التي عاشها تحوّل إلى إنسان آخر نفسيته مدمرة، لا يهدأ بسبب الوجع والصدمة النفسية معًا". يواصل الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح باتجاه الجنوب،


Original text

أحمد، الذي يتلقى أحمد العلاج حاليا في مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط القطاع، لم يدرك بعد أن والديه وشقيقه وآخرين من أقربائه قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة في اليوم الأول للحرب.
وبحسب إبراهيم أبو عمشة، خال الطفل، وهو أيضا نازح من بيت حانون، "تعرّض أحمد لقصف فقد على إثره جميع أفراد أسرته المكوّنة من 5 أشخاص، حيث استشهد والده ووالدته وشقيقه وآخرون من العائلة، فيما نجا هو وشقيقه الأصغر وعمره عامان".
يقول خال الطفل: "وصلنا خبر أن أحمد مصاب وموجود في المستشفى الإندونيسي (شمال غزة)، فذهبنا إلى هناك وأخذناه، وتوجّهنا به بعد تعافيه إلى مدينة الشيخ رضوان شمال القطاع".
يتابع إبراهيم: "أثناء وجودنا في الشيخ رضوان تعرّض أحمد للقصف للمرة الثانية، حيث أصيب إصابة طفيفة جراء وقوع زجاج الشباك على رأسه".
وأكمل: "بسبب خوفنا على الأطفال والموجودين نزحنا إلى مدينة النصيرات جنوب قطاع غزة، وهناك تعرض أحمد لقصف للمرة الثالثة، وهذه المرة خسر رجليه الاثنتين".
وفيما يكرر خال الطفل المكلوم بعدد كبير من الشهداء في العائلة، أن أحمد طفل بريء لا ذنب له بكل الأحداث الجارية، يقول إنه "لم يسلم رغم توجّهنا إلى الجنوب الذي قالوا لنا إنه آمن".
لا مكان آمن
يضيف إبراهيم: "استهدفوا أحمد في المكان الذي أعلنت عنه إسرائيل آمنا جنوب وادي غزة في النصيرات عند باب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،
ويبيّن أن القصف الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تعرّف نفسها على أنها "مركز إيواء، ومن يدخلها يكون بأمان".
آلام أحمد أكبر من محاولات الأطباء اليائسة لتهدئتها بمحاليل مؤقتة والتي إن نجحت في إخماد وجع جروحه قليلا، فهي لن تفيد في أن تنسيه ما عاشه وينتظره من عذابات في حياة محكومة باليُتم والإعاقة المكتسبة بفعل القصف الإسرائيلي.
وأمام الحالة الصحية الصعبة التي وصلها أحمد، ناشد الخال الدول لمساعدة الطفل في رحلة علاجه بعد خسارته الكبيرة، من خلال تأمين أطراف صناعية له".
كما شدد على ضرورة تأمين "دعم نفسي" للطفل ليواجه واقعه الجديد في ظل ما عاشه من ويلات قصف همجي لا يفرق بين طفل وحجر.
صدمة نفسية مروعة
يقول الخال: "أحمد في طبيعته ذكي ونشيط، لكن بعد الأحداث التي عاشها تحوّل إلى إنسان آخر نفسيته مدمرة، يظل خائفًا، لا يهدأ إلا عندما أحضنه، لا يهدأ بسبب الوجع والصدمة النفسية معًا".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح باتجاه الجنوب، وهو ما يتضح يوميا بأنه مجرد ادعاءات تتناقض مع مشاهد الموت والدمار التي تلاحق النازحين أينما توجهوا.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

فاللغة العربية ...

فاللغة العربية ليست فقط لغة المسلمين، ووسيلة لتحقيق غاية أخرى وهي تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال...

1-تعتبر أسرة مح...

1-تعتبر أسرة محمد آل علي الإبداع والإبتكار هي أول نقطة في الإنطلاق إلى التحسين في شتى المجالات حيث ق...

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...

نفيد بموجب هذا ...

نفيد بموجب هذا الملخص أنه بتاريخ 30/03/1433هـ، انتقل إلى رحمة الله تعالى المواطن/ صالح أحمد الفقيه، ...

العدل والمساواة...

العدل والمساواة بين الطفل واخواته : الشرح اكدت السنه النبويه المطهرة علي ضروره العدل والمساواة بين...

آملين تحقيق تطل...

آملين تحقيق تطلعاتهم التي يمكن تلخيصها بما يلي: -جإعادة مجدهم الغابر، وإحياء سلطانهم الفارسي المندثر...

Network archite...

Network architects and administrators must be able to show what their networks will look like. They ...

السيد وزير التر...

السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يجيب عن أسئلة شفوية بمجلس النواب. قدم السيد مح...