Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

أمثلة وتطبيقات قول الله عز وجل في سورة (البقرة/ ۲ مصحف ۸۷ نزول) بشأن المتقين : أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأَوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) في تكرير المسند إليه وهو اسم الإشارة في الجملة الثانية مع فهم المراد دونذكره غرض بلاغي، وهو زيادة الكشف والإيضاح بالتنبيه على أنهم كما تحقق منهم أنهم متمكنون من تحقيق الْهُدَى الذي جاءهم من عند ربهم بأعمالهم الصالحة، فقد ثبت لهم أنهم هم المفلحون عند ربهم يوم الدين، أي : هم الظافرون بما يريدون والفائزون بجنات النعيم . وفي هذه الإعادة أيضاً فائدة جعل كل جملة من الجملتين وحدة مستقلة، ولو انفردت كُلُّ جملة منها لكانت كافية للدلالة على الأخرى منهما عن طريق اللزوم الفكري، لأن من كان على هدى من ربه لا بد أن يكون مُفْلِحاً، ومن كان من المفلحين فلا بد أنه قد كان على هدى من ربِّه، ففي استقلالية كُل من هاتين الجملتين تأكيد لمعنى كل منهما عن طريق دلالة ما في الأخرى من اللزوم الفكري. ونظيره قول الله عزّ وجلّ بشأن الذين كفروا في سورة (الرعد/ ١٣ مصحف ٩٦ نزول) : أُولَيكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) ويكثر في القرآن ذكر المسند إليه أو المسند مع إمكان حذفه أو حذفهما لتكون الجمل مستقلة قابلة لأن يُسْتَشْهد بها منفردة في المناسبات الداعيات إلى الاستشهاد بها، ومن ذلك قول الله عزّ وجلَّ في سورة (آل عمران/ ٣ مصحف ۸۹ نزول) : وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءُ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو لقد كان من الممكن الاستغناء بالضمير في من الله ـ رضوان الله ـ والله ذو» لكن إعادة ذكر اسم الجلالة في هذه الجمل يجعل كلا منها جملة مستقلة، مع ما في ذكر لفظ الجلالة من تربية الإجلال والإعظام في القلوب، وإمكان الاستشهاد ببعضها منفردة عن سائرها . ومن ذكر المسند والمسند إليه مع إمكان حذفهما قول الله عز وجل في سورة لقمان ۳۱ مصحف / ٥٧ نزول : السلام : وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ [الآية ٣٤] . فقد كان من الممكن أن يقال : ولا بأي أرض تموت . المثال الثاني : ما جاء في سورة (طه ۲۰ مصحف / ٤٥ نزول بشأن تكليم الله موسى عليه وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَمُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا وَأَهُشُ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِي فِيهَا مَشَارِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَمُوسَى ) في هذا النص نلاحظ ذِكْرَ كلماتٍ كان من الممكن حَذْفُها دونَ أَن يُؤَثَّرَ عَلَى المعنى شيئاً. لقد كان يكفي أن يقول موسى عليه السلام في جواب سؤال ربّه: «عَصَايَ» وكان من الممكن أن يقتصر على بيان أنها عصاه، دون أن يشرح أعماله فيها بقوله: ﴿ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا وَأَهُشُ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَشَارِبُ أُخْرَى ) وكان من الممكن أن يقول الله عزّ وجلّ له : أَلْقِهَا دون أن يناديه يَا مَوسَى . لكن دعا إلى بسط الكلام وإطالة الحديث رغبة الإيناس مِنَ الرَّبِّ عزّ وجلّ، ورغبة التشرف والاستئناس والتلذذ بطول المحادثة من موسى عليه السلام . المثال الثالث : في قصة إبراهيم عليه السّلام وتحطيمه أصنام القوم التي كانت على أشكال الناس، إلا كبيراً لهم، وذلك حين خرج القوم من بلدتهم لعيد لهم ولم يخرج معهم إبراهيم عليه السلام، فأجابهم عليه السلام جواباً فيه تعريض بغباوتهم، إذْ ذَكَرَ في كلامه ما يُمْكِن فَهُمُه لو حذفه، فقال الله عزّ وجلّ في سورة الأنبياء / ۲۱ مصحف/ ۷۳ نزول): قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِتَالِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ قَالُوا سَمِعْنَا فَتَى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قَالُوا أَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِنَالِهَتِنَا يَإِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَسَتَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ) نفعاً أو ضراً لحمت أنفسها من التحطيم، ولمنَعتْ مُحَطَّمَها من أن يجعلَها جُذاذا . ومن كان بمثل هذا الغباء فإنّه يُناسبه أن لا يُحْذَفَ له من الكلام ما يُمكن أن المثال الرابع :


جاء في المأثور من الأقوال، ويُروى عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، نلاحظ في هذا القول تكرير عبارة «اعمل في الجملة الثانية، مع إمكان المثال الخامس : قول الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم في معلقته يفاخر بقومه فيكرر المسند إليه فيقول «وأنا» مع كل منقبة يَصِفُ بها قومه : قبب : جمع قُبة، وقد تكون من بيوت العَرَبَ الرُّحل من بأَبْطَحِها : الأَبْطَحُ : الأرض الخلاء الواسعة . ويصف قومه بأنهم أعزاء يَمْنَعُون ما يريدون مَنْعَه فلا أحَدَ من الناس يُكْرِهُهُمْ على بذل شيء لا يريدون بذله، ولا أحد من العرب يستطيع منعهم من أن ينزلوا بأي أرض يريدون النزول فيها . ويصف قومه بأنهم إذا سخطوا على إنسان مهما علت مكانته فإنهم يرفضون عطاياه ويتركونها، ويصف قومه بأنَّهم يَعْصِمُون بالحماية والحفظ من يطيعهم، وأنهم أهل عَزْمِ وجد وقوة في تأديب من يعصيهم . وغرضه إلصاق المنقبة في قومه بذكرهم عند ذكرها، وكان بإمكانه أن يعطف المناقب دون تكرير المسند إليه . ومن هذا القبيل قول الرسول الله مفاخراً في إحدى الغزوات : أنا النبي لا كذب، *** ما جاء في شعر الشاعرة الخنساء، تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، من بني سليم، مُضَرِّية من أهل نجد أشعر شواعر العرب، ووفدت مسلمة على رسول الله الله مع قومها بني سليم، قولها في رثاء أخيها صخر : أَعَيْنَيَّ جُودًا وَلَا تَجْمُدا ألا تَبْكِيَانِ الْجَوَادَ الْجَمِيلَ قالت هذا وهي في موقف الحزن، فَحَسُنَ في حسها الملتهب بالمشاعر، وهي من أشعر الشواعر، أصل المراد منها من قولها في الشطر الأول : أعيني جودا ولا تجمدا» لكن في وفي فعل تبكيان» من دلالة على تجديد البكاء المتتابع ما ليس في «جودا ولا تجمدا» فقصدت إلى تعيين نوع البكاء، فاستعملت وبكت أخاها صخراً في شعرها، فجعلتها شاعريتها تكرر في مقام رثائها لأخيها وفجيعتها به عبارة وابكي أخاك تخاطب نفسها على طريقة التجريد:وَابْكِي أَخَاكِ وَلَا تَنْسَيْ شَمَائِلَهُ وابْكِي أَخَاكِ شُجَاعاً غَيْرَ خَوَارِ وابكي أخاكِ لِأَيْتَامِ وأَرْمَلَةِ وابْكِي أَخَاكِ لَحَقِّ الضَّيْفِ وَالْجَارِ لقد كان من الممكن أن تُعَدِّدَ ما تُرِيدُ من شمائل أخيها، دون أن تكرّر عبارة وابكي أخاك» لكنها في مقام التوجع والتفجع والرثاء والنحيب، كما يَشْفِي تكرار تدفق الدموع . المثال السابع : إمعاناً منه بإلصاق المثالب التي ذكرها بها إلصاقاً يُصاحبه التشهير، والإذاعة بالتكرير، دون إعادة ذكر اسم القبيلة التي يذمها، أَخِلَّاتِي الْكِرَامُ سِوَى سَدُوسٍ وَمَالِي فِي سَدُوسٍ مِنْ خَلِيلِ إِذَا أَنْزَلْتَ رَحْلَكَ فِي سَدُوسٍ فَقَدْ أُنْزِلْتَ مَنْزِلَةَ الدَّلِيلِ وَقَدْ عَلِمَتْ سَدُوسٌ أَنَّ فِيهَا مَنَارَ اللُّومِ وَاضِحَةَ السَّبِيلِ وأنه لم وفي البيت الثاني يخاطب نفسه وكل مسافر بأنه إذا أنزل رحله في أرض سدوس لم يجد لديهم مقاماً كريماً، لأنّ سدوساً أذلاء لا عزة لهم ولا منعة عندهم . وفي البيت الثالث يذكر أن سدوساً تَعْلَم من أنفسها أنها منار اللوم بيالقبائل . وهي لا تحمي الشيء القليل الذي لديها، لضعفها وجُبْنِهَا إذا لم يكن عندها إلا القليل، وهي مضطرة إليه . المثال الثامن :


يحرك الله عز وجل في أهل القرى وهي كل مجمع سكني ولو كان من المدن الكبرى» الذين كذبوا رُسل رَبِّهم المخاوف من مفاجأة نقمة الله وعذابه ليلاً أو نهاراً، مع تكرير ما يمكن أن يُفهم لو حذف، لأن تكرار الذكر يساعد على عدم شرود الذهن عن إدراك ما جاء في عبارات الترهيب، بخلاف الحذف فإنّه يساعد على شرود المقصودين بالخطاب،


Original text

أمثلة وتطبيقات


قول الله عز وجل في سورة (البقرة/ ۲ مصحف ۸۷ نزول) بشأن المتقين :


أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأَوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )


في تكرير المسند إليه وهو اسم الإشارة في الجملة الثانية مع فهم المراد دونذكره غرض بلاغي، وهو زيادة الكشف والإيضاح بالتنبيه على أنهم كما تحقق منهم أنهم متمكنون من تحقيق الْهُدَى الذي جاءهم من عند ربهم بأعمالهم الصالحة، فقد ثبت لهم أنهم هم المفلحون عند ربهم يوم الدين، أي : هم الظافرون بما


يريدون والفائزون بجنات النعيم .


وفي هذه الإعادة أيضاً فائدة جعل كل جملة من الجملتين وحدة مستقلة، ولو انفردت كُلُّ جملة منها لكانت كافية للدلالة على الأخرى منهما عن طريق اللزوم الفكري، لأن من كان على هدى من ربه لا بد أن يكون مُفْلِحاً، ومن كان من المفلحين فلا بد أنه قد كان على هدى من ربِّه، ففي استقلالية كُل من هاتين الجملتين تأكيد لمعنى كل منهما عن طريق دلالة ما في الأخرى من اللزوم الفكري.


ونظيره قول الله عزّ وجلّ بشأن الذين كفروا في سورة (الرعد/ ١٣ مصحف


٩٦ نزول) :


أُولَيكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ


فِيهَا خَالِدُونَ )


ويكثر في القرآن ذكر المسند إليه أو المسند مع إمكان حذفه أو حذفهما لتكون الجمل مستقلة قابلة لأن يُسْتَشْهد بها منفردة في المناسبات الداعيات إلى الاستشهاد بها، ومن ذلك قول الله عزّ وجلَّ في سورة (آل عمران/ ٣ مصحف


۸۹ نزول) :


الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ


وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءُ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو


فَضْلٍ عَظِيمٍ


لقد كان من الممكن الاستغناء بالضمير في من الله ـ رضوان الله ـ والله ذو» لكن إعادة ذكر اسم الجلالة في هذه الجمل يجعل كلا منها جملة مستقلة، مع ما في ذكر لفظ الجلالة من تربية الإجلال والإعظام في القلوب، وإمكان الاستشهاد


ببعضها منفردة عن سائرها . ومن ذكر المسند والمسند إليه مع إمكان حذفهما قول الله عز وجل في سورة


(لقمان ۳۱ مصحف / ٥٧ نزول :


السلام :


وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾ [الآية ٣٤] .


فقد كان من الممكن أن يقال : ولا بأي أرض تموت .


المثال الثاني :


ما جاء في سورة (طه ۲۰ مصحف / ٤٥ نزول بشأن تكليم الله موسى عليه


وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَمُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا وَأَهُشُ بِهَا عَلَى غَنَمِي


وَلِي فِيهَا مَشَارِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَمُوسَى ) في هذا النص نلاحظ ذِكْرَ كلماتٍ كان من الممكن حَذْفُها دونَ أَن يُؤَثَّرَ عَلَى


المعنى شيئاً.


لقد كان يكفي أن يقول موسى عليه السلام في جواب سؤال ربّه: «عَصَايَ»


دون أن يقول : هِيَ عَصَايَ .


وكان من الممكن أن يقتصر على بيان أنها عصاه، دون أن يشرح أعماله فيها


بقوله: ﴿ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْهَا وَأَهُشُ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَشَارِبُ أُخْرَى )


وكان من الممكن أن يقول الله عزّ وجلّ له : أَلْقِهَا دون أن يناديه


يَا مَوسَى .


لكن دعا إلى بسط الكلام وإطالة الحديث رغبة الإيناس مِنَ الرَّبِّ عزّ وجلّ،


ورغبة التشرف والاستئناس والتلذذ بطول المحادثة من موسى عليه السلام .


المثال الثالث :


في قصة إبراهيم عليه السّلام وتحطيمه أصنام القوم التي كانت على أشكال الناس، إلا كبيراً لهم، وذلك حين خرج القوم من بلدتهم لعيد لهم ولم يخرج معهم إبراهيم عليه السلام، جاء فيها بيان سؤال قومه له عمن حطم أصنامهم، فأجابهم عليه السلام جواباً فيه تعريض بغباوتهم، إذْ ذَكَرَ في كلامه ما يُمْكِن فَهُمُه


لو حذفه، فقال الله عزّ وجلّ في سورة الأنبياء / ۲۱ مصحف/ ۷۳ نزول):


قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِتَالِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ قَالُوا سَمِعْنَا فَتَى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قَالُوا أَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِنَالِهَتِنَا يَإِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَسَتَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ )


لَقَدْ كان يكفي أن يقول لهم : بل فعله كبيرهم أو يقول لهم: «بل فعله هذا» لكنه شعر أنهم أغبياء إذْ يُدافعون عن آلهتهم من الأصنام التي حُطَّمَتْ ولم تستطع


أن تُدافع عن أَنْفُسِها، ولم يُقنعهم تحطيمها بأنّها لو كانت تملك لأنفسها أو لغيرها


نفعاً أو ضراً لحمت أنفسها من التحطيم، ولمنَعتْ مُحَطَّمَها من أن يجعلَها جُذاذا .


ومن كان بمثل هذا الغباء فإنّه يُناسبه أن لا يُحْذَفَ له من الكلام ما يُمكن أن


يفهمه أقل الناس ذكاء وإدراكاً لدلالات القول .


المثال الرابع :




جاء في المأثور من الأقوال، ويُروى عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه :


اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعْمَلْ لَآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غداً» .


نلاحظ في هذا القول تكرير عبارة «اعمل في الجملة الثانية، مع إمكان


فهمها لو حذفت والغرض إرادة زيادة التقرير والإيضاح، مع جعل كل جملة وحدة مستقلة .


المثال الخامس :


قول الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم في معلقته يفاخر بقومه فيكرر المسند إليه فيقول «وأنا» مع كل منقبة يَصِفُ بها قومه :


وَقَدْ عَلِمَ الْقَبَائِلُ مِنْ مَعَدٌ إِذَا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَا بُنِينَا بِأَنَّا الْمُطْعِمُونَ إِذَا قَدَرْنَا وَأَنَّا الْمُهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينَا وأَنَّا الْمَانِعُونَ إِذَا أَرَدْنَا وأَنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينَا وأَنَّا التَّارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَا وأَنَّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينَـــا وأَنَّا الْعَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْنَا وأَنَّا الْعَازِمُونَ إِذَا عُصِينَا ونَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا الْمَاءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِينَا


قبب : جمع قُبة، وهي بناء معروف، وقد تكون من بيوت العَرَبَ الرُّحل من


الأقمشة والجلود .


بأَبْطَحِها : الأَبْطَحُ : الأرض الخلاء الواسعة .


إِذَا ابْتُلِينا : أي : إذا امتحنا بالقتال .


ويصف قومه بأنهم أعزاء يَمْنَعُون ما يريدون مَنْعَه فلا أحَدَ من الناس يُكْرِهُهُمْ


على بذل شيء لا يريدون بذله، ولا أحد من العرب يستطيع منعهم من أن ينزلوا


بأي أرض يريدون النزول فيها .


ويصف قومه بأنهم إذا سخطوا على إنسان مهما علت مكانته فإنهم يرفضون


عطاياه ويتركونها، وإذا رَضُوا عنه فإنّهم يقبلون هداياه .


ويصف قومه بأنَّهم يَعْصِمُون بالحماية والحفظ من يطيعهم، وأنهم أهل عَزْمِ


وجد وقوة في تأديب من يعصيهم .


ألا تلاحظ أنّه كرّر عبارة «وأنا» مع كل منقبة ذكرها لقومه مفاخراً، وغرضه إلصاق المنقبة في قومه بذكرهم عند ذكرها، وإبرازها في جملة مستقلة، وكان


بإمكانه أن يعطف المناقب دون تكرير المسند إليه .


ومن هذا القبيل قول الرسول الله مفاخراً في إحدى الغزوات : أنا النبي


لا كذب، أنا ابْنُ عَبْدِ المطلب .




المثال السادس :


ما جاء في شعر الشاعرة الخنساء، تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، من بني سليم، مُضَرِّية من أهل نجد أشعر شواعر العرب، أدركت الجاهلية والإسلام، ووفدت مسلمة على رسول الله الله مع قومها بني سليم، ومن شعرها


قولها في رثاء أخيها صخر :


أَعَيْنَيَّ جُودًا وَلَا تَجْمُدا ألا تَبْكِيَانِ الْجَوَادَ الْجَمِيلَ


أَلَا تَبْيَانِ لِصَخْرِ النَّدَى أَلَا تَبْكِيَانِ الْفَتَى السَّيِّدا


قالت هذا وهي في موقف الحزن، فَحَسُنَ في حسها الملتهب بالمشاعر، وهي من أشعر الشواعر، أن تكرّر قولها تخاطب عينيها: «ألا تبكيان» مع أن العبارة الأولى كانت كافية للدلالة على المقصود، حتى العبارة الأولى كان بالإمكان فهم


أصل المراد منها من قولها في الشطر الأول : أعيني جودا ولا تجمدا» لكن في


عبارة الاستفهام من أغراض بلاغية ما ليس في عبارتي الأمر والنهي، وفي فعل


تبكيان» من دلالة على تجديد البكاء المتتابع ما ليس في «جودا ولا تجمدا»


فقصدت إلى تعيين نوع البكاء، وأنه ينبغي أن يكون بكاء متجدّداً، فاستعملت


الفعل المضارع الدال على هذا المعنى .


وبكت أخاها صخراً في شعرها، فجعلتها شاعريتها تكرر في مقام رثائها


لأخيها وفجيعتها به عبارة وابكي أخاك تخاطب نفسها على طريقة التجريد:وَابْكِي أَخَاكِ وَلَا تَنْسَيْ شَمَائِلَهُ وابْكِي أَخَاكِ شُجَاعاً غَيْرَ خَوَارِ وابكي أخاكِ لِأَيْتَامِ وأَرْمَلَةِ وابْكِي أَخَاكِ لَحَقِّ الضَّيْفِ وَالْجَارِ لقد كان من الممكن أن تُعَدِّدَ ما تُرِيدُ من شمائل أخيها، دون أن تكرّر عبارة وابكي أخاك» لكنها في مقام التوجع والتفجع والرثاء والنحيب، وفي هذا المقام الملتهب بمشاعر الحزن الحارّ، يحلو في أنْفُسِ ذوات الحزن التكرار، كما يَشْفِي


تكرار تدفق الدموع .


المثال السابع :


هجا جرير قبيلة «سدوس» وذمَّهَا، فكرّر في هجائه ذكر اسمها مع كل صفة ذم ذكرها لها، إمعاناً منه بإلصاق المثالب التي ذكرها بها إلصاقاً يُصاحبه التشهير، والإذاعة بالتكرير، مع أنه كان يكفي العطفُ في ذكر الصفات، دون إعادة ذكر اسم


القبيلة التي يذمها، فقال في هجائه :


أَخِلَّاتِي الْكِرَامُ سِوَى سَدُوسٍ وَمَالِي فِي سَدُوسٍ مِنْ خَلِيلِ


إِذَا أَنْزَلْتَ رَحْلَكَ فِي سَدُوسٍ فَقَدْ أُنْزِلْتَ مَنْزِلَةَ الدَّلِيلِ وَقَدْ عَلِمَتْ سَدُوسٌ أَنَّ فِيهَا مَنَارَ اللُّومِ وَاضِحَةَ السَّبِيلِ


فَمَا أَعْطَتْ سَدُوسٌ مِنْ كَثِيرٍ وَلَا حَامَتْ سَدُوسٌ عَنْ قَلِيل ففي البيت الأول يذكر جرير أنه اتخذ أخلاءه الكرام من غير سدوس، وأنه لم


يتخذ منها خليلاً واحداً، مشيراً إلى انعدام الكرام فيها .


وفي البيت الثاني يخاطب نفسه وكل مسافر بأنه إذا أنزل رحله في أرض سدوس لم يجد لديهم مقاماً كريماً، بل يجد نفسه قد أُنزل منزلة الذليل، لأنّ


سدوساً أذلاء لا عزة لهم ولا منعة عندهم .


وفي البيت الثالث يذكر أن سدوساً تَعْلَم من أنفسها أنها منار اللوم بيالقبائل . وفي البيت الرابع يصف سدوساً بأنّها غاية في البخل، وغاية في الضعف


والجبن، فهي لا تعطي شيئاً حينما يكون لديها الكثير لبُخْلِها، وهي لا تحمي الشيء القليل الذي لديها، لضعفها وجُبْنِهَا إذا لم يكن عندها إلا القليل، وهي مضطرة إليه .


المثال الثامن :




يحرك الله عز وجل في أهل القرى وهي كل مجمع سكني ولو كان من المدن الكبرى» الذين كذبوا رُسل رَبِّهم المخاوف من مفاجأة نقمة الله وعذابه ليلاً أو نهاراً، فيقدم لهم التنبيهات المتتابعات، مع تكرير ما يمكن أن يُفهم لو حذف، لأن تكرار الذكر يساعد على عدم شرود الذهن عن إدراك ما جاء في عبارات الترهيب، بخلاف الحذف فإنّه يساعد على شرود المقصودين بالخطاب، نظراً إلى أنهم كافرون قد انصرفت أذهانهم عن سماع عبارات الإنذار والترهيب، بسبب كفرهم، فهي تحتاج إلى دقات متواليات كدقات الناقوس، أو أصوات البوق


المتواليات المنذرات بالخطر .


فقال الله عز وجل في سورة الأعراف ۷ مصحف/ ۳۹ نزول) :


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا


فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيْتًا وَهُمْ نَابِمُونَ أَوَ


أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحَى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ


اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَسِرُونَ )


المقام مقام تهديد ووعيد واستثارة لمخاوف أهل القرى، فاقتضى هذا المقام


إعادة ألفاظ كان يمكن فهم معناها بدون إعادتها، لأن هذه الإعادة هي بمثابة


الدقات المتواليات التي تثير الانتباه بسبب مخالفتها لما يقتضيه المألوف في


الأسماع .


المثال التاسع :


رثت ابنة النعمان بن بشير الأنصاري الصحابي زَوْجَها مالكاً، فعبرت في


رثائها عن فاجعتها بزوجها، فكرَّرت عبارة من الممكن فهمها بداهة ولو لم تكررها، لكن التفجع في الحزنِ الحارّ يَحْسُنُ معَهُ التكرار، فقالت : وحَدَّثَنِي أَصْحَابُهُ أَنَّ مَالِكاً أَقَامَ وَنَادَى صَحْبُهُ بَرِحِيلِ وحَدَّثَنِي أَصْحَابُهُ أَنَّ مَالِكاً ضَرُوبٌ بِنَصْلِ السَّيْفِ غَيْرُ نَكُولِ وحَدَّثَنِي أَصْحَابُهُ أَنَّ مَالِكاً صَرُومٌ كَمَاضِي الشَّفْرَتَيْنِ صَقِيلِ


ضروبٌ : أي : كثير الضرب .


غَيْرُ نَكُول : أي : غير ضعيف ولا جبان .


صَرُوم : حاد شديد المضاء قاطع .


كماضي الشفرتين : أي : كسيف ذي حَدَّيْنِ وَهو فيهما ماض حاد قاطع .


صقيل : أي : مجلو يتلامع من شدة جلائه .


المثال العاشر :


مدحت الشاعرة ليلى الأخيلية من بني عامر بن صعصعة، الحجاج، فقد وفدت عليه مرّات، فكان يُكرمها ويُقَرِّبُها ، فكرَّرت بعض العبارات في مدحها له


بفنية جمالية بارعة، لتبني على ما تكرّره تفصيلات يحسن لدى ذكرها تكرير العبارة


التي تريد أن تبني عليها تفصيلاتها، فقالت :


إِذا هَبَطَ الحَجَّاجُ أَرْضاً مَرِيضَةً تَتَبَّعَ أَقْصَى دَائِهَا فَشَفَاهَا شَفَاهَا مِنَ الدَّاءِ الْعُضَالِ الَّذِي بِها


غُلَامٌ إِذَا هَزَّ الْقَنَاةَ سَقَاهَا


سَقَاهَا فَرَوَّاهَا بِشُرْبٍ سِجَالُهُ دِمَاءُ رِجَالٍ حَيْثُ مَالَ حَشَاهَا


إِذَا سَمِعَ الْحَجَّاجُ رَزَّ كَتِيبَةٍ أَعَدَّ لَهَا قَبْلَ النُّزُولِ قِرَاهَا


أَعَدَّ لَهَا مَسْمُومَةٌ فَارِسِيَّةٌ بِأَيْدِي رِجَالٍ يَحْلُبُونَ صَرَاهَا


أرضاً مَرِيضَةً : تريد أرضاً فيها خارجون على ملك بني أمية، فبخروجهم


صارت أرضاً مريضة «على سبيل الاستعارة».


الداء العُضال : هو الداء الشديد الذي لا طب له .


سجَالُه : السجال جمع «السجل» وهي الدلو العظيمة .


حشاها : ما في بطونها من أحشاء .


رز كتيبة : أي : صوت كتبية مقاتلة .


صَرَاهَا : أي : ما جمعت في ضرعها .


يلاحظ أن معظم عباراتها اعتمدت على الاستعارة، فقد استعارت الشفاء لقتال الخارجين على سلطة بني أمية واستئصالهم، واستعارت «السقيا» لاصطباغ الرماح بدماء الخارجين، إذ شبهتها بالظاميء، لكنها ظامئة لدماء أهل الحرابة، وشبهت عمل جنود الحجاج بمن يحلب الضروع المصراة حين يمسحون الدماء عن نصالها .


المثال الحادي عشر : وقف الجاهلي امرؤ القيس على أطلال صاحبته «سلمى» وحياه تحية الجاهلية، ثم توارَدَتْ عليه الذكريات، وأيأسَهُ ما رأى من واقع عفاء الديار، وخلوها من ساكنيها فقال مكرّراً عبارة : وتحسبُ سَلْمَى لا تزال» استئناساً بإعادة الاسم، عند فقد المسمى :


وتَحْسَبُ : سَلْمَى لَا تَزَالُ تَرَى طَلَا مِنَ الْوَحْشِ أَوْ بِيضاً بِمَيْثَاءَ مِحْلالِ


وتَحْسَبُ : سَلْمَى لَا تَزَالُ كَعَهْدِنَا بِوَادِي الْخُزَامَىٰ أَوْ عَلَى رَأْسِ أَوْ عَالَ


ترى طلا : الطَّلا : الصغير من كلّ شيء، وولد الظبية، والصغير من الوحش منذ ولادته حتى يشتد .
أو بيضاً : البيض جَمْعُ أبيض، ولعلّه يقْصِدُ ولدانا بيضاً، لأن الذكريات عن العهود الغوابر يبرز منها ما فيها من صُوَرٍ جمالية، وأجمل ما يثبت في الذكريات


الصغار من النعم والوحش، والولدان البيض في ملاعبهم.


بِمَيْثَاءَ : الميثَاءُ الرَّمْلَةُ السهلة ، والرابية الطيبة، والتَّلْعة العظيمة.


مخلال : يقال لغةً : مكانٌ مِحْلَالٌ إِذا كَانَ كثير الرواد، ولا يكون كذلك إلا


لما فيه من صفاتٍ تُرَغَبُ فيه .


بِوَادِي الْخُزَامَى : أي بالوادي الذي يكثر فيه نبات «الخُزَامَى» في دِيارِ سَلْمَى


التي صارت أطلالاً خالية من ساكنيها الغابرين .


أو على رأس أَوْ عَالِ : أي : أو على رأْسِ صُخُورٍ مُشْرِفَةٍ فوق القِمَم، شُبِّهَتْ هذه الصخور بالأوعال جمع وَعِل» وهو تَيْسُ الجبل ، لأن الأوعال تَصْعَدُ رؤوس التلال والجبال، وتُشرف برؤوسها، وتوجد في المرتفعات صخور تُشْبِهُها، يَصْعَدُ


إليها المتنزهون، ويجلسون عليها مستمتعين بالارتفاع والمشهد والحديث، وكان


لامرىء القيس مجالس هنا لك مع صاحبته سلمى .


هذه طائفة من الأمثلة اكتشفنا فيها بعض أغراض ذكر العنصر الذي يمكن


فهمه بوجه عام فيما لو حذف من الكلام، لكنَّ الداعي البلاغي ربَّحَ فِي ذَوْقِ


الأديب البليغ ذكره على حذفه، لإفادة المعنى البلاغي الذي قصده.


والدواعي التي لم أورد أمثلة لها من أقوال البلغاء والفصحاء، ليس من الصعب وضع أمثلة لها، أو اكتشاف أمثلة لها لدى الاطلاع على النصوص البليغة من النثر والشعر .


فعلى مُحَلّل النصوص الأدبية البليغة أن يكون على بصيرة بمختلف الأغراض


البلاغية، حتى يكون شرحه الأدبي البلاغي للنصوص كاشفاً بدقة أغراض البلغاء .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

رهف طفلة عمرها ...

رهف طفلة عمرها ١٢ سنة من حمص اصيبت بطلق بالرأس وطلقة في الفك وهي تلعب جانب باب البيت ، الاب عامل بسي...

قصة “سأتُعشى ال...

قصة “سأتُعشى الليلة” للكاتبة الفلسطينية سميرة عزام تحمل رؤية إنسانية ووطنية عميقة، حيث تسلط الضوء عل...

اعداد خطة عمل ع...

اعداد خطة عمل عن بعد والتناوب مع رئيس القسم لضمان استمرارية العمل أثناء وباء كوفيد 19، وبالإضافة إلى...

بدينا تخزينتنا ...

بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...

خليج العقبة هو ...

خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...

فرضية كفاءة الس...

فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...

‏@Moamen Azmy -...

‏@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...

انا احبك جداً ت...

انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...

توفير منزل آمن ...

توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...

Le pêcheur et s...

Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...

في التاسع من ما...

في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...

أهم نقاط الـ Br...

أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...