Lakhasly

‎الفنون البصرية
‎* المعنى والتعريف :
‎الفنون البصرية : (Visual Art) :
‎من المهم قبل الكلام عن الفنون البصرية ان نعرف الفن :
‎ويعد الفن النتاج الإبداعي الإنساني إذ يعـد لـونـاً مـن ألـوان الثقافـة
‎الإنسانية، وتجسيد للأحاسيس الذاتية ، ويشكل الفنان شكلا أو هيئـة ليعـبر عـن
‎فكرة أو يترجم أحاسيسه أو ما يراه من صور وأشكال يجسدها في أعماله.
‎ويعرفه هربرت ريد بأنه: إبداع لأشكال وأنماط جديدة.
‎من هنا يمكن القول أن الفن هو جملة من الوسائل والسبل التي يوظفهـا
‎الفنان للتأثير بصريا في المتلقي من خلال مخاطبة مشاعره .
‎و هو إبداع وابتكار أنماط وأشكال جديدة يعبر من خلاله الإنسان الفنـان
‎عن نفسه ومشاعره وعن مواقف تجاه الكون الذي يعيش فيه وهـو وليـد الانفعـال
‎السابق والحس.
‎إذن الفن هو لون من ألوان الثقافة الإنسانية إذ إنـه نتـاج بعـض الإبـداع
‎الذي يكون مصدره الإنسان، كما أن الفن يعتبر أداة تعبيرية لدى الإنسان بالأمور
‎الذاتية الخاصة به ، ومن هنا تظهر عدة أنواع للفنون فمنها ما يطلق عليه بالفنون
‎المادية ومنها ما يطلق عليها الفنون غير المادية، فالفنون الماديـة هـي الفنـون الـتي
‎تتشكل من مواد معينة، مثل الخزف والرسم بالإضافة إلى الزخرفة .. وما الى ذلك،
‎أما الفنون غير المادية فهي مثل الموسيقى والفنون السمعية المرئية كالسينما وغيرها.
‎ويكتسب الفن خصوصيته عندما يتعلق بمشاركة الطريقـة الـتي تختبر فيهـا
‎العالم، مع المتلقي، وهو الأمر الذي يعده الكثيرين امتدادا لشخصيتهم.
‎إنه بمثابة تواصل بمفاهيم تعبيرية لا يمكن للكتابة وحدها التعبير عنها.

‎مما تقدم نستطيع أن نصل الى نتيجة وهي : أن الفن هو القدرة لاستنطاق
‎الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه او محيطه بشكل بصـري أو صوتي او
‎حركي، ومن الممكن أن يستخدمها الإنسان لترجمة الأحاسيس والصـراعات الـتي
‎تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عـن حاجتـه لمتطلبات في حياتـه .
‎فالفن هو موهبة وإبداع وهبها الخالق عز وجل لكل إنسان لكن بـدرجات تختلف
‎بين الفرد والآخر. بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنانين إلا الذين يتميزون
‎منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة
‎لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، وبناءا على ذلك يمكن أن نجد بعض الالفاظ الـتي
‎تجاوره فمن ضمن هذه الألفاظ أن الفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حـدس
‎-محاكاة.
‎والآن ثمة تساؤل يطرح نفسه هو ما طبيعة الفن ؟
‎تتجلى طبيعة الفن بوصفها وسيلة للتعبير والتواصل من خلال العواطـف
‎والأفكار، وهو وسيلة لاستكشاف وتمكين العناصر الشكلية لترجمـة تلـك الطبيعـة
‎الفنية، و (Visual Art) هو كمصطلح يعني المرئي ، البصـري ، مثير للصـورة
‎الذهنية، ومن الكلمات المشتقة منه هو كلمة ( Visualize) بمعنى تصـور وكلمـة (
Visually) بمعنى بصريا .
‎والفنون مرئية/ بصرية: (Visual Art) مجموعة الفنون التي تهتم أساساً
‎بإنتاج اعمال فنيـة تحتـاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف
‎الوسائط المستخدمة في إنتاجها .
‎إذن الفنون البصرية هي الأشكال الفنية التي تركز على إنشاء الأعمال التي
‎هي في المقام الأول مرئية في الطبيعة، مثـل الفنـون التشكيلية التقليدية (الخزف ،
‎الرسم، النحت،العمارة، والطباعة)، الفنون البصرية الحديثة) التصوير الفوتوغرافي،
‎الفيديو وصناعة الأفلام (والتصميم والحرف اليدوية. العديـد مـن التخصصات
‎الفنية (الفنون المسرحية، فنون اللغة، فنون النسيج وفن الطهي(تنطوي على جوانب

‎من الفنون البصرية، بالإضافة إلى أنواع أخرى، وبالتالي فإن هذه التعريفات ليست
‎دقيقة.
‎والاستخدام الحالي لمصطلح الفنـون البصرية يتضمن الفنون الجميلة
‎بالإضافة إلى الحرف اليدوية، ولكن هذا ليس هو الحال دائما. قبـل حركـة الفـنـون
‎والحرف اليدوية في بريطانيا وأماكن أخـرى في مطلع القرن العشرين ، "والفنـان
‎التشكيلي يعود على الشخص الذي يعمل في مجال الفنون الجميلـة) مثـل الـرسـم،
‎النحت، أو الطباعة) وليس مجال الاشغال اليدوية والحرفية، أو مـن يطـبـق ضـوابط
‎الفن
.
‎وكان الفن منذ العصور القديمة في معناه الاصطلاحي يتضمن معنى المهارة
‎والمقدرة ، فقد أستمد من الأناة والصبر والتمرس والمزاولة واتجه نحو غايـة بعينهـا،
‎كأن تكون هذه الغاية جمالية أو أخلاقية أو نفعية.
‎ولقد تغير مفهوم الفن في العصور الوسطى حيث ارتبط الفـن بقـواعـد
‎اللغة والأدب والمنطق وعلم السحر والفلك، وأمـا في عصر النهضـة فقـد عـادت
‎لكلمة الفن معناها القديم المرتبط بالحرفة في الصناعة والمهارة اليدوية، وفي القـرن
‎السابع عشر عندما نشأ علم الجمال حدث انقلاب في الموازيين فاستقلت الفنـون
‎الجميلة fine) arts ) : التصوير والنحت والشعر ... وغير ذلك ، عـن الفنـون
‎التطبيقية (Applied Art) النجارة الحدادة ، وغير ذلك ، مما جعـل الفنـون
‎التطبيقية ترتبط بجانب النفعية الصناعية في حين ارتبطت الفنـون الجميلة بجانـب
‎البهجة والاستمتاع الجمالي بالفنون .
‎ومصطلح الفنون البصرية تأسـس ضـمن مفاهيم فكـر مـا بعـد الحداثـة،
‎وينبغي بداية ان نقف على تعريف الفنون البصرية ، التي تمثل الاعمال الفنية المرئية
‎والتي لها حضور بصري ومستندة على الاشتغال بالمكونات والخامات في الواقع
‎والطبيعة، وهي تشمل الفنون التشكيلية التقليدية (تشكيل ، الخزف، الرسم الفني،
‎النحت، العمارة، تشكيل المعادن، الطباعـة، الخط ، فنون التشكيل الحروفي،

‎وايضاً الفنون البصرية الحديثة المتمثلة في (التصوير الفوتوغرافي، السينما، الفيـديو
‎وصناعة الافلام بانواعها، التصميم الغرافيكي، الفن الرقمي وفـن الليزر).
‎وكذلك العديد من العروض الفنية التي تعتمد على اساس بصري ، ومنها: (الفنون
‎المسرحية، فـن الـرقص، الباليه، العـروض الرياضية ، السيرك) وايضـا الفـنـون
‎التطبيقية الحديثة المتمثلة في: (التصميم الداخلي ، فـن الاثاث ، فنـون النسيج ،
‎التطريز، الازياء ، المكياج ، فن تصميم الحلي ، فـن نقـش الحنـاء ، فـن تصـفيف
‎الشعر، فن تنسيق الزهور، وتنسيق المائدة) فهي جميعاً تنطوي تحت الفنون البصرية،
‎ولا بد ان هناك انواعاً اخرى تندرج ضمنها.
‎إن اعمال الفن التشكيلي – بصفة عامة – تعكس انماط الحياة اليومية،
‎وتسجل وتوثق لها بأكثر من ثقافة وبيئة ، فهي تظهر اساليب وطرق معالجة تقنية
‎متعددة ، يمر عبرها المبدع من حالة تخليص أفكاره من التسجيل المباشر، إلى التعبير
‎والتجريد والترميز وغيره ، حسب اتجاهات مدارس الفن المختلفة.
‎إذن الفن البصري بمفهومه الحديث هو تيار في الفنون التشكيلية تم تسميته
‎بـ ( الأوب آرت) (Op Art ) اختصاراً للفـن البصـري) ويظهـر في مـا سمـي
‎بتحريضات بصرية تجريدية أي الأعمال التي تثير عنـد المشاهد رد فعـل نفسي -
‎فيزيولوجي باستعمال الفنان رسوما ذات تأثيرات متموجـة تثير العين وتحيرهـا
‎لتوحي بحركة تقوم على مبدأ خداع البصر اعتماداً على تداخل الأشكال الهندسية
‎والتي تكون غالبا بالأبيض والأسود. والحق أن أعمالاً على هذا المنوال مثل أعمال
‎تداسكي هي وحدها التي يمكن تصنيفها بالأعمال البصرية الخالصة، في حين أن
‎هذا التيار تطور من الإيحاء بالحركة في اللوحة إلى الحركة الفعلية في الفـن الحركي
‎وقد عرف باسم (L'art cinétique) الذي قد مارسه جزئياً أو مهـد لـه عـدد مـن
‎فناني الأوب آرت أو الفن البصري .
‎وأما حول بدايات دخول الحركة والتحريك في مجال الفنون التشكيلية
‎وعلاقتها بالفن البصري ومن ثم الفن الحركي فيظهـر أن محاولـة نقـل الحركة، في

العمل التشكيلي، من مجال الإيهام المنظوري إلى المجال الواقعي والفعلي قد بدأت
من بداية العشرينيات، وارتبطت بالأعمال ذات الطابع الاختباري للمستقبليين
وماليفيتش وبفسنر وغابو ودوشان خاصة، كمـا ارتبطـت مـن جهـة ثانيـة بـأفلام
الصور المتحركة، كأفلام والت دزني .. أما على صعيد الفنون التشكيلية فكانـت
الحركة أحد أبرز اهتمامات الفن اللاموضوعي، بدءاً بالحركة الدائرية التي توهم بها
دوائر دولوني اللونية منذ ما قبل العشرينيات من القرن العشرين ، وحتى الحركة
الآلية والعفوية في الفن التحركي في الخمسينات ، من القرن العشرين .
معنى الفنون البصرية:
تعد الفنون البصرية مركزاً للتواصل الانساني ، ولإنتاج المعنى في الثقافـة
المعاصرة . إذ يتم توجيه الصورة للمشاهدين، والمناورة والايهام بها، والتحكم في
انتاجها، والترويج لها، عبر وسائط وقنوات الصور المرئية المتعددة، وانهـا تشير إلى
طريقة خاصة في النظر إلى الاشياء والإحساس بها، ويرى جون ديوي في أنها طريقة
فعالة وناجعة، وعنصراً لبناء خبرة جديدة
وأيضاً هي العنصر العقلي القابل للفهم في موضوعات العالم واحداثه.
بينما هي
عند سوريو الشيء نفسه من حيث هي موضوع لا من حيث هي
امتداد محض، وليست الصور علامات او رموزاً، فحسـب بـل هـي وقـائع مليئـة
ذات حياة مستقلة .
ورغم ذيوع مصطلح الفنون البصرية في السنوات الاخيرة في نواح متفرقة
من العالم، إلا أن مصطلح الفنون التشكيلية ظل مسيطراً في العالم العربي، على
وجه خاص، لسنوات عدة، وتركز هذا المصطلح على فن اللوحة تحديداً بمختلف
مدارسها واتجاهاتها الفنية، ويعزى ذلك لأنه من نتاجات ثقافة مرحلة الحداثة في
القرن التاسع عشر والعشرين، التي منها تأسس ما يعرف بالفنون الحديثة ، ولكنـه
بقي نائياً عن الانواع الاخرى من الفنون وكأنه مستقل تماماً عنها وليس جزءاً منها.

هذه الفنون المستحدثة تمكننا من القول ان الفنون البصرية أضـافت للفـن
وسائل جديدة ، عملت على تحقيق غاياته الجمالية والفكرية ، وهي مدفوعة
بالتجريب نحو خلق جديد بلغة مبتدعة غير مألوفة، فعمدت الى رفع درجة المتعـة
البصرية والتشويق واحدثت نوعاً من الاثارة والغرابة والدهشة ، وأصبح العمـل
الفني البصري ذا إطار شكلي وإطار فلسفي يدعم التأثير الجمالي. وفي كل الاحوال
يعتبر العمل الفني النابع من أحد حقول الفنون البصرية اداة تأثير بيد الفنان، يؤثر
بها على المتلقي، فيعمد الى المناورة مع وعيه، ومتحيناً الى الوصـول بطرحه الى
شعوره وادراكه.
يعد الفن البصري النتاج الابداعي الإنساني، إذ يعد لوناً من الوان الثقافة
الانسانية، فهو تعبير عن الذات وليس تعبيراً عن حاجـة الانسان لمتطلبات حياتـه
رغم ان بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وهناك مصطلح آخر هو الفنون المرئية
وهي مجموعة الفنون التي تهتم أساساً بإنتاج اعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى
الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المستخدمة في إنتاجها فهي الأعمال
الفنية التي تشغل حيزاً من الفضاء كالرسم والتلوين والنحت (أي تأخـذ شـكلا)
وبالتالي يمكن قياس أبعادها بوحدات قياس المكان (كالمتر والمتر المربع) وهـي بهـذا
تختلف عن الفنون الزمانية ، كالتمثيل والشعر والموسيقى والـتي تقـاس بـوحـدات
قياس الزمن) (الدقائق والثواني) لتصبح لدينا الفنون السبعة بجمع الفنون التشكيلية
والزمانية وتلك التي تحمل الصفتين معاً (كالسينما) تشكيلية/ زمانية.
و الفنون المرئية هو لفظ عام يشمل الفنون التشكيلية والفنون التعبيرية
والفنون التطبيقية.
و قديماً عرفت الفنون المرئية انها فقط الفنون الجميلة مثل : الرسم والتصوير
والنحت والعمارة، واستثنت الفنون التطبيقية والمهارات الفنية الحرفية مثل :الخزف
والحياكة والنجارة وتصميم الحلي والأزياء ،فلم يتم اعتبارها فنونـاً حتى ظهـور

حركة الفنون والمهارات الفنية (Arts ( and Crafts
‏movement التاريخية في
بريطانيا في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين والـتـي هـدفت إلى
الدمج بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية.
وتتميز الفنون التشكيلية عن فنون الأداء (performing arts) وفنون اللغة
‏(language arts)وفن الطهي art culinary ) وغيرها من أصناف الفنون، لكن
الحدود بينهم تبقى واهية.
فالعديد من الفنانين ينخرطون في عدة أنواع من الفنون أو يمزجون الفنـون
المرئية مع بعضها أو مع أشكال فنية غير مرئية مثل : الموسيقى والكلام المنطـوق
‏.spoken
وهناك ما يسمى بالفنون المادية، كالرسم والنحت والزخرفة وصنع الفخـار
والنسيج والطبخ. والفنون غير المادية نجدها في الموسيقى والدراما والكتابة للقصص
ورواياتها.
و يعد الفن نتاج إبداعي للإنسان يشكل فيه المواد لتعبر عن فكرة أو يترجم
احاسيسه أو ما يراه من صور وأشكال يجسدها في أعماله ، كما أن هنـاك فـنـون
بصرية؛ كالرسم، والنحت، والعمارة، والتصميم الداخلي ، والتصوير ، وفنـون
زخرفية، وأعمال يدوية، وغيرها من الاعمال المرئية .
إن الفن بتنـوع أجناسـه، فعـل إبـداعي ، ولغـة تحمـل مـفـردات عديدة
لهواجس الذات الإنسانية، حيث تتمازج هـذه اللغـة مـع الافكار والمعتقدات
والمعلومات الإنسانية، التي تشكل بمجملها خبرات متراكمـة تساعدنا على الفهـم
العميق لمفردات العمل الفني وأبعـاده، بكـل مـا يحمـل مـن أفكـار وأراء ومعـاني
ومفاهيم للتعبير عن مدركات الحياة .
لذا فقد عمـدت فـنـون التشكيل الحديث إلى طـرح نتاجاتهـا الفنيـة عـبر
معالجات جمالية وبنائية، ترتبط عادة بدراسة وتحليل الظواهر البصـريـة مـن خـلال
طروحاتها المتنوعة التي تعد منجزاً معاصراً حسب ما تنطوي عليه المقاربات الفكرية من رصد للظاهرة الفنية ومعالجة إشكالياتها وقراءة تلك النتاجات ثم إعادة صياغتها بشكل جوهري وحسب مرجعية التيار الفني أو الاسلوب الفردي للفنان. ومن الملفت للنظر ان بنيتي اللون والحركة ، كانتا المحرك الفعلي لآليات التشييد البصري في نتاجات الفن البصري ، والتقلب المستمر للعناصر التشكيلية داخل البنية التكوينات الفنية ، ولعل ما يفسر وجود بعض الصدى الاجتماعي لنتاجات هذا الفن هو إسهامه في إيجاد علاقة بصرية بين تلك النتاجات وعين الملتقي من خلال الاعتماد على إمكانات الفرد البصرية وقدرته على دمج الالوان . لذا فقد كانت بنيتا اللون والحركة والضوء والظل تشكلان هاجساً جمالياً في فرض واقتراح معالجات فنية عدة تعمل على إضفاء طابع تجريدي محض على السطح التصويري لنتاجات الفن البصري والذي يعزز من إنتاج الفكرة البصرية القائمة على أسلوب الخداع الايهام البصري القائم على التشكيل اللوني والخطي والشكلي). لذا فنتاجات الفن البصري تقترح إعادة إنتاج الفن وفق بنية جمالية وترتبط بعنصري اللون والحركة واللذين يعملان على فرض ملامح بصرية متنوعة الأشكال. الفن أو الفنون هي لغة استخدمها الإنسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية ، وبعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام. فالفن هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن نيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة.

أنواع الفن هناك أنواع عديدة للفن، منها ما زال عبر التاريخ، ومنها ما ظهر حديثاً. اليوم هناك فنون جميلة مثل التصوير والنحت والحفر والعمارة والتصميم الداخلي والرسم وهو أبرزها. وهناك فنون كالموسيقى و الأدب والشعر والمسرح . وجاء تطويرا على المسرح و السينما والرسوم المتحركة وفن الصورة والفن إن جاز التعبير شيء هلامي متغير يرجع إلى وجهات النظر أحياناً وللثقافة أحياناً وللعصور أحياناً. ويمكننا الاعتماد على تصنيف " سوريو الذي قسم الفنون إلى سبعة فنون عامة تحوي كل منها مجموعة متدرجة من الفنون ضمن مسميات متنوعة ليقدم لنا الفنون السبعة كونه التصنيف الأكثر شمولاً وتداولاً، لتصبح السينما هـي الفــن السابع. الفنون المرئية تنقسم إلى فنون تشكيلية Plastic Arts : . فنون الوسائط المتعددة Mixed Media . فن التجميع كولاج Collage . فن التركيب Assemblage . فن الفيديو