Lakhasly

يلخص النص الرؤية الإسلامية لاستخدام التكنولوجيا، وخاصة الإنترنت، مع التركيز على أهمية الأخلاقيات في هذا السياق. يشدد النص على أن الإسلام يدعو إلى الاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي بشرط أن يكون الاستخدام أخلاقياً ومتوافقاً مع مبادئ الشريعة، مثل الصدق، والعدالة، والشفافية. ويُبرز النص التحديات الأخلاقية المصاحبة لتطور التكنولوجيا، كمسائل الخصوصية، وجمع البيانات، والوصول العادل للتقنيات، والمسؤولية عن استخدام الذكاء الاصطناعي، والأمان السيبراني. ويدعو النص إلى تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام التكنولوجيا من خلال التعليم والتوعية، ووضع مدونات سلوك أخلاقية، لضمان استخدامها بشكل مسؤول يخدم البشرية ويحقق الخير العام.

مقدمة:

تميزت الشريعة الإسلامية بالمرونة والصلاحية لكل زمان ومكان، والقدرة على استيعاب كل جديد ومستحدث، فضلا عن قدرتها على إعطائه الحكم المنضبط القائم على مراعاة مقاصدها ومبادئها السامية. ويعد من أعظم مقاصد الشارع سبحانه وتعالى وضع الشريعة جلب المصالح للعباد ودرء المفاسد عنهم، فما من حكم في الشريعة إلا وقد جاء محققا لمصلحة، أو دافعا لمفسدة، أولهما معا الشاطبي، 1417هـ، ص (221).

والإسلام دين العلم وبث الفضيلة يدعو إلى الخيرات وينهى عن الرذائل يحرص على تسخير كل ما في الكون لمصلحة الإنسان، وما يعود عليه بالخير، ويجنبه كل شر وأذى، ومما فيه مصلحة الإنسان هذا التقدم الحاصل في جميع العلوم وميادين المعرفة خاصة الإنترنت. ووسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة، حيث يدعو الإسلام إلى الإفادة من هذا التطور الهائل في هذه التقنية؛ لأن الإسلام لا ينظر نظرة سلبية إلى تطور العلوم والتكنولوجيا بل يدعو إلى الأخذ

بها والإفادة منها، واستخدامها الاستخدام الأمثل الذي يخدم البشرية وفق مبادئ الشريعة فالإسلام يدعو إلى التعاون مع الأمم الأخرى والاستفادة من تجاربهم وعلومهم والتطور الحاصل لديهم بما يحقق مصلحة الأمة الإسلامية (دراغمة 2013، ص (191).

ولما كانت شبكة الإنترنت إحدى المستحدثات التكنولوجية التي غزت العالم كله - ومنها الدول الإسلامية يسعى الباحث إلى بيان الرؤية الإسلامية لهذه المنتجات التكنولوجية الحديثة والوقوف على أخلاقيات التعامل معها.

· الصدق في السلوك دون الكذب أوالغش.
· الصراحة.
· العدالة.
· كما يتضمن على أن يكون جديرًا بالثقة.

تختلف الأخلاقيات من ثقافة إلى أخرى ، فبعض الثقافات لا تتسامح مطلقًا مع عدم الأمانة أو الغش. فى حين أن البعض الأخر يتهاون فى هذه الأمور.
أعتقد أنه من الأفضل أن يكون الفرد شفافًا تمامًا و أميناً لأن عدم الأمانة غير مقبول في مجال تكنولوجيا المعلومات.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت لا تعرف شيئًا عن موضوع ما، فمن الأفضل أن تكون واضحًا بشأنه بقول "ليس لدي علم أو معرفة" وأن تكون متفائلًا بقول "سأتعلم ذلك فى أقرب وقت إن شاء الله"
الصدق بالتأكيد له ثمن، ولكن الكذب له ثمن أكبر
تعد التكنولوجيا بجميع أشكالها وأنواعها إحدى أشكال ومظاهر تقدم المجتمعات ورفاهيتها، ويرتبط هذا التقدم وتلك الرفاهية بمدى الاستفادة الحقيقية من هذه التكنولوجيا في تطوير الواقع وتحسينه وتسخير الأرض لما فيه منفعة البشرية وصالحها.
ومع أهمية الإنترنت - كإحدى أشكال ومنتجات هذه التكنولوجيا - وضروريتها، وحاجة
الإنسان الماسة في الوقت الحاضر إليها، وما يرتبط بذلك من أهمية الاستخدام الأخلاقي لها، إلا أن الواقع الحالي يؤكد عكس ذلك فهناك من يجهل أو يتجاهل الأهداف الأساسية من تصميم وتطوير هذه التكنولوجيا، فلا يستخدمها استخدامًا أخلاقيا سليما، وكان من مظاهر ذلك الاعتداء على الخصوصيات، وإدمان المواقع الإباحية، والإساءة لبعض الأشخاص وتشويه سمعتهم، وانخفاض المستوى التعليمي، والإصابة ببعض الأمراض النفسية، إلى غير ذلك منالسلبيات.
وقد أدت التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى العديد من التغيرات المرتبطة بالأفراد والجماعات بمستوياتها المختلفة المحلية والإقليمية والعالمية، ويمكن النظر إلى تلك التغيرات من جانبين: الأول منهما يرتبط بأهمية توظيف هذه الأدواتالتكنولوجية للاستفادة منها في مختلف المجالات، والثاني يرتبط بتحقيق تلك الاستفادة عند امتلاك الأفراد المهارات وأخلاقيات استخدامها حيث إن امتلاك المهارات والأخلاقيات ينتج عنه استخدام إيجابي، وامتلاك المهارات فقط دون الأخلاقيات ينتج عنه استخدام سلبي، وبالتأكيد يسعى كل مجتمع إلى تعزيز الاستخدام الإيجابي لدى أفراده من خلال إكسابهم مهارات وأخلاقيات الاستخدام لهذه التكنولوجيا الحديثة، وهذا ما تستهدفه هذه الدراسة بالوقوف على أهم أخلاقيات التعامل مع هذه المنتجات التكنولوجية لكل مهنة اخلاقيات وهي مجموعة من القواعد والآداب السلوكية والأخلاقية التي يجب أن تصاحب الإنسان المحترف في مهنته تجاه عمله، وتجاه المجتمع ككل، وتجاه نفسه وذاته حيث يُعرّف البعض السلوكيات والآداب‏ بصفة عامة بأنها عبارة عن تفكير منهجي يتعلق بالتبعات الأخلاقية للقرارات التي يتم اتخاذها، ويمكن وضع هذه التبعات في إطار حدوث ضرر أو أذى معين لمن يتعلق بهم هذه القرارات، ويعرفها الآخرون بأنها معايير قياسية للسلوك الأخلاقي، أي السلوك المقبول من المجتمع في إطار الصواب مقابل الخطأ.
وللتقنية اخلاقيات وهي تشير إلى المبادئ والقيم الأخلاقية التي يجب أن يتبعها المهنيون والمطورون والمستخدمون عند استخدام وتصميم التكنولوجيا. تهدف الأخلاقيات في التقنية إلى ضمان استخدام التقنية بطرق تعزز الخير العام وتقدم فوائد للمجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى ضمان الاحترام والحفاظ على الحقوق والكرامة الإنسانية.
إليك بعض المفاهيم الأساسية في مجال الأخلاقيات في التقنية وكيف يمكن تطبيقها:
الخصوصية وحماية البيانات: يجب أن تكون الشركات والمنظمات الحكومية او حتى الشخص التقني ملتزمين بحماية خصوصية المستخدمين والعملاء والتعامل بشكل آمن مع البيانات الشخصية. ويجب الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية وتجنب استخدامها بطرق غير مشروعة أو غير أخلاقية. كما ويجب أن يتم توفير الحماية اللازمة للمستخدمين والمعلومات الحساسة من التهديدات. وأن تكون التقنية مصممة بشكل يضمن الأمان والحماية من الاختراقات والاستغلال غير المشروع للمعلومات.
الملكية الفكرية: وتشير الملكية الفكرية إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة. والملكية الفكرية محمية قانونا بموجب حقوق منها مثلا البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية التي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف بابتكارهم أو اختراعهم أو فائدة مالية نظيرها. ويجب الحفاظ عليها عند النشر والاقتباس.
الحيادية: يجب أن تتجنب التقنية أي تمييز أو تحيز ضد فئات معينة من الأشخاص بناءً على أصلهم العرقي، أو جنسهم، أو دينهم، أو أي سمة شخصية أخرى. يجب أن تكون التقنية عادلة ومتساوية في التعامل مع الجميع.
المسؤولية الاجتماعية: يتعين على المهنيين والشركات أن يكونوا مسؤولين اجتماعياً تجاه التأثيرات المحتملة التقنية على المجتمع. يجب أن يدرسوا تأثيراتهم المحتملة على الوظائف والاقتصاد والبيئة والصحة والخصوصية، ويعملوا على تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة.
تطوير التقنية المستدامة: يجب أن يتم تصميم واستخدام التقنية بطرق تعزز الاستدامة البيئية وتحد من التأثير البيئي السلبي. يجب أن أخذ في الاعتبار التأثيرات البيئية التقنية والسعي لتطوير حلول تقنية مستدامة.
هذه مجرد بعض المبادئ الأخلاقية في التقنية وكيف يمكن تطبيقها. يجب أن يكون هناك حوار ومناقشة مستمرة حول الأخلاقيات في التقنية والسعي لتطوير معايير وإطارات أخلاقية قوية لضمان استخدام التقنية بشكل مسؤول وأخلاقي.
الأخلاق في العصر الرقمي
مع استمرار التقدم التكنولوجي بسرعة، أصبح من المهم بشكل متزايد أن تنظر الشركات في الآثار الأخلاقية لأفعالها في العصر الرقمي. من مخاوف خصوصية البيانات إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف، هناك عدد لا يحصى من المشكلات الأخلاقية التي تنشأ عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا في الأعمال. من الأهمية بمكان للشركات التنقل في هذه القضايا بعناية وتفكير من أجل بناء الثقة مع عملائها والحفاظ على سمعة إيجابية.
لفهم الاعتبارات الأخلاقية المعقدة التي تأتي مع العمل في العصر الرقمي بشكل أفضل، من المفيد دراسة المشكلة من وجهات نظر متعددة. فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار:

1. 
   

   أهمية خصوصية البيانات: مع وجود كميات هائلة من البيانات الشخصية التي يتم جمعها من قبل الشركات، من الأهمية بمكان أن تعطي الشركات خصوصية وأمن هذه المعلومات. هذا يعني تنفيذ تدابير مثل التشفير والحد من الوصول إلى البيانات الحساسة، وكذلك الشفافية مع العملاء حول كيفية استخدام بياناتهم

   
   


2. 
   

   تحسين تجربة العملاء: لقد أدت التكنولوجيا أيضاً إلى تحسين تجربة العملاء، مما يسمح للشركات بتقديم خدمة ودعم أفضل. على سبيل المثال، يمكن للشركة استخدام chatbots لتوفير دعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والتي يمكن أن تساعد في تقليل أوقات الاستجابة وتحسين رضا العملاء.

   
   


3. 
   

   خصوصية البيانات والأمن: مع ظهور التكنولوجيا يأتي زيادة خطر انتهاك البيانات والهجمات الإلكترونية. يجب أن تتخذ الشركات خطوات لحماية بيانات العميل والتأكد من أنها آمنة. ويشمل ذلك تنفيذ تدابير أمنية قوية، مثل التشفير وجدران الحماية، وضمان تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع البيانات الحساسة.

   
   


4. 
   

   التأثير على الوظائف: مع استمرار تطور التكنولوجيا، من المحتمل أن يتم استبدال بعض الوظائف بالأتمتة والذكاء الاصطناعي. يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على العمال، وخاصة تلك الموجودة في الصناعات التي تعتمد بشدة على العمل اليدوي. ومع ذلك، من المهم أيضاً ملاحظة أن التكنولوجيا يمكن أن تخلق فرصاً وفرصاً جديدة في مجالات أخرى.

   
   


5. 
   

   الفجوة الرقمية: على الرغم من أن التكنولوجيا لديها القدرة على الاستفادة من الشركات والمستهلكين على حد سواء، إلا أن هناك خطراً من الانقسام الرقمي الناشئ بين أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا وأولئك الذين لا يفعلون ذلك. يمكن أن يخلق ذلك فجوة في الوصول إلى المعلومات والفرص، ومن المهم أن تعمل الشركات على سد هذه الفجوة.
   في حين أن التكنولوجيا لديها القدرة على تحويل المشهد التجاري بطرق إيجابية، من المهم التعامل مع هذه التغييرات بحذر والنظر في الآثار الأخلاقية. من خلال معالجة هذه المخاوف والعمل من أجل الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا، يمكن للشركات الاستمرار

   
   

التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا في حياتنا اليومية. تطورها مستمر. هذا التطور يثير قضايا أخلاقية حول كيفية استخدامنا للتكنولوجيا هناك تحديات مثل الخصوصية وجمع البيانات الشخصية. كما نجد تحديات في التمييز والعدالة في الوصول للتقنيات الأمان السيبراني واستخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات هما من هذه التحديات.
فهم الأخلاقيات في مجال التكنولوجيا ضروري. هذا يساعد على ضمان استخدام تقنيات تسهم في تحسين حياتنا.

أهم النقاط الرئيسية

التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية
تنشأ قضايا أخلاقية مع تطور التكنولوجيا
التحديات الأخلاقية تتعلق بالخصوصية وجمع البيانات والوصول للتقنيات والأمان السيبراني
فهم الأخلاقيات في مجال التكنولوجيا أمر حيوي لضمان الاستخدام الإيجابي
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على اتخاذ القرارات
في عصر التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت أخلاقيات استخدام التكنولوجيا مهمة جدا. هذه الأخلاقيات تحدد القواعد والمعايير لمن يستخدم التكنولوجيا. هدفها هو ضبط السلوكيات عند استخدام التكنولوجيا.
مفهوم أخلاقيات التكنولوجيا
أخلاقيات التكنولوجيا هي مجموعة من المبادئ والمعايير. هذه الأخلاقيات تحكم استخدام التكنولوجيا وتوجه سلوكيات المستخدمين هدفها هو ضمان استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي.
أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية
التكنولوجيا أصبحت جزءًا أساسيًا في حياتنا اليومية. شهدت تطورًا كبيرًا وتحسن في عدة جوانب من حياتنا مثل التعلم والتواصل والوصول إلى المعلومات بسهولة.تأثير التكنولوجيا كبير أيضًا في طرق تفكيرنا وطريقة تفاعلنا مع الآخرين.

التكنولوجيا شائعة في كل مكان في حياتنا. هذا يخلق تحديًا في كيفية استخدامها بشكل مسؤول. لذلك،
أصبحت أخلاقيات التكنولوجيا مهمة جدًا في عصرنا.

تحديات أخلاقية في استخدام التكنولوجيا
التقدم السريع في التكنولوجيا جعل من الضروري التفكير في التحديات الأخلاقية. هذه التحديات تشمل قضايا الخصوصية والبيانات الشخصية. كما تشمل مسائل التمييز والعدالة في الوصول إلى التكنولوجيا.
حقوق الخصوصية وجمع البيانات الشخصية
حماية خصوصية المستخدمين وبياناتهم الشخصية تعد من التحديات الرئيسية. مع انتشار الذكاء الاصطناعي وتطبيقات جمع البيانات أصبح الوصول إلى معلومات حساسة سهل جداً. هذا يمكن أن يحدث دون موافقة الأفراد.

التمييز والعدالة في الوصول للتقنيات
التحديات الأخلاقية تشمل أيضاً التمييز والعدالة في الوصول للتقنيات الدراسات تظهر تفاوتات في الوصول بين الفئات المجتمعية
والمناطق الجغرافية.
. هناك مخاوف من تكريس الفجوات الرقمية والاجتماعية عبر تركيز استخدام التكنولوجيا في مناطق محددة ومجتمعات معينة.
. كما قد تؤدي بعض التطبيقات التكنولوجية إلى نتائج متحيزة أو تمييزية ضد مجموعات معينة من السكان.لذلك،
يجب على صانعي السياسات والمطورين الاهتمام بتحقيق العدالة الرقمية. يجب توفير فرص متساوية في الوصول إلى التكنولوجيا وتوظيفها بشكل عادل ومنصف.
إن احترام حقوق الإنسان والحفاظ على الكرامة الإنسانية هي من أهم المبادئ الأخلاقية التي يجب أن توجه تطوير وتوظيف التكنولوجيا."
الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات
الذكاء الاصطناعي يُعد من التقنيات الحديثة المهمة في اتخاذ القرارات. لكن استخدامها قد يثير تحديات أخلاقية يجب معالجتها.
من التحديات الرئيسية هو تحمّل المسؤولية التقنية. إذا استخدمنا الذكاء الاصطناعي في قرارات مهمة من من هو المسؤول عن النتائج؟ هل المطورون أم المستخدمون أم النظام نفسه ؟

لذلك، يجب أن تكون الأنظمة عادلة وشفافة لضمان الممارسات الأخلاقية. هذا يتطلب تطوير البرمجيات بطريقة مسؤولة ووضع آليات للمساءلة.

يجب أن تتضمن الأنظمة ميكانيزمات لتفسير القرارات التي تتخذها. هذا يساعد في التحقق منها بشكل موضوعي. هذا يزيد الثقة في
استخدام الذكاء الاصطناعي.
الشركات والمؤسسات تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال. الأخلاقيات التكنولوجية ضرورية لضمان الأمان.
حماية البيانات والأنظمة من التهديدات الإلكترونية

أخلاقيات التكنولوجيا تشمل تطبيق ممارسات أمنية فعالة. هذا يساعد في حماية البيانات من الاختراقات. يجب:

. تطوير أنظمة أمنية لمنع الوصول غير المصرح به.
. تطبيق إجراءات صارمة لجمع وتخزين البيانات بشكل آمن
. إجراء تدريبات لحماية البيانات.
. إعداد خطط طوارئ في حالة اختراقات.
بالتزام هذه الممارسات، يمكن الحفاظ على سلامة البيانات. هذا يقلل المخاطر السيبرانية.

"الأمان السيبراني هو أحد أهم الركائز الأخلاقية لاستخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وأمين."

توجيهات أخلاقية للتعامل مع التكنولوجيا
في زمن التطور السريع، من المهم جداً إرساء مبادئ أخلاقية. هذه المبادئ تضمن استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وعادل. تشكل هذه:

التوجيهات دليلاً لمواجهة التحديات التقنية.الشفافية في جمع واستخدام البيانات

الشركات والمؤسسات يجب أن تكون شفافة حول كيفية جمع واستخدام بيانات المستخدمين. يجب توفير معلومات دقيقة حول أغراض
جمع البيانات. كما يجب احترام خصوصية الأفراد وحقوقهم في بياناتهم.
العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوات
توجيهات أخلاقية للتكنولوجيا تشجع على تصميم أنظمة تقنية تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية . يجب ضمان الوصول المتساوي للتكنولوجيا. هذا يساعد في تقليل الفجوات الرقمية بين المجتمعات المختلفة.
بتطبيق هذه المبادئ، نضمن استخدام التكنولوجيا لمصلحة الجميع. هذا يساعد في بناء مجتمع أكثر إنصافا وتضامنا. يزيد من قيم الشفافية والعدالة الاجتماعية.
تعزيز الوعي والتعليم حول أخلاقيات التكنولوجيا
التكنولوجيا غيرت حياتنا اليومية كثيراً. من المهم جداً توعية الناس بأهمية تعزيز الوعي بأخلاقيات التكنولوجيا. كما يجب التركيز على التعليم حول أخلاقيات التكنولوجيا.
التكنولوجيا تؤثر على حياتنا بشكل عميق. يجب على الناس فهم تأثيرها وطريقة حماية أنفسهم. يجب أيضاً تدريب المحترفين على الأخلاقيات في مجال التكنولوجيا.
زيادة الوعي يساعد في بناء مجتمع رقمي مسؤول. يجب أن يتبع الجميع مبادئ أخلاقية عند استخدام التكنولوجيا.
تعزيز الوعي بالتكنولوجيا مهم جداً. يساعد ذلك على استخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة. هذا يحقق المنفعة للمجتمع. لا
تنظيم حملات توعية عامة زيادة وعي المستخدمين بالقضايا الأخلاقية المرتبطة بالتكنولوجيا
تطوير برامج تعليمية للمحترفين تمكين المحترفين من فهم وتطبيق الممارسات الأخلاقية في مجال التكنولوجيا
إنشاء مدونات سلوك أخلاقية
تحديد المعايير الأخلاقية للاستخدام المسؤول للتكنولوجيا
نحن نعمل معاً على تعزيز الوعي بأخلاقيات التكنولوجيا. هذا يساعد في بناء مجتمع رقمي أكثر عدلاً وشمولاً.
الهدف
التكنولوجيا تقدم فرضا لتحسين حياتنا ومجتمعاتنا، لكنها تثير تحديات أخلاقية. من المهم أن نعمل معا لتبني مبادئ مثل الشفافية والعدالة.

النضمن مستقبل أفضل، يجب أن تكون التكنولوجيا جزءًا من بناء مستقبل مستدام. هذه المبادئ الأخلاقية تساعدنا على استخدام التكنولوجيا بشكل يخدم الجميع.
زيادة الوعي بالتكنولوجيا مهمة جدًا. يجب أن يساهم الجميع في تعليم وتعليم أخلاقيات التكنولوجيا. هذا يساعد على جعل التكنولوجيا أداة مفيدة ومسؤولة في حياتنا.

FAQ

ما المقصود بأخلاقيات التكنولوجيا ؟

أخلاقيات التكنولوجيا هي قواعد يجب اتباعها عند استخدام التكنولوجيا. تساعد هذه القواعد على تحديد كيفية سلوكنا مع التكنولوجيا. هذا يساعد في تحسين علاقتنا بيننا وبين التكنولوجيا، وكذلك علاقتنا مع الآخرين.
ما هي أهمية التكنولوجيا في حياتنا اليومية؟
التكنولوجيا أصبحت جزءا أساسيا من حياتنا اليومية. ساهمت في تحسين كيفية التعلم والتواصل. كما سهلت الوصول إلى المعلومات بسهولة وتسهيلت إنجاز الأعمال. تأثيرها كبير في كيفية تفكيرنا وتفاعلنا مع الآخرين.
ما هي التحديات الأخلاقية المرتبطة بحقوق الخصوصية وجمع البيانات الشخصية؟
جمع وتحليل البيانات الشخصية يثير قلقًا حول حقوق الخصوصية. يجب على المؤسسات والحكومات اتخاذ خطوات لحماية خصوصية المستخدمين.

كيف يمكن معالجة قضايا التمييز والعدالة في الوصول للتقنيات؟
استخدام التكنولوجيا قد يؤدي إلى قضايا التمييز. يجب أن تكون عدلا في كيفية استخدام هذه التقنيات. هذا يساعد في تجنب تعزيز التفاوت.

ما هي التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات؟
استخدام الذكاء الاصطناعي قد يثير قضايا حول من هو المسؤول عن القرارات. يجب ضمان أن تكون هذه الأنظمة عادلة وشفافة. هذا يساعد في ضمان الممارسات الأخلاقية.

ما هي أهمية الأمان السيبراني في أخلاقيات استخدام التكنولوجيا ؟
الحماية السيبرانية ضرورية لحماية البيانات من التهديدات الإلكترونية. هذا جزء مهم من الأخلاقيات في استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.

ما هي التوجيهات الأخلاقية للتعامل مع التكنولوجيا فيما يتعلق بالشفافية واستخدام البيانات؟
الشركات والمؤسسات يجب أن تكون شفافة حول كيفية استخدامها للبيانات. يجب أن يتم تصميم التكنولوجيا لتعزيز المساواة وتقليل الفجوات الاجتماعية.

كيف يمكن تعزيز الوعي والتعليم حول أخلاقيات استخدام التكنولوجيا؟
ينبغي تشجيع المستخدمين على فهم تأثير التكنولوجيا على حياتهم. يجب توفير تدريب للمحترفين لفهم وتطبيق المبادئ الأخلاقية.
التكنولوجيا، من المحتمل أن يتم استبدال بعض الوظائف بالأتمتة والذكاء الاصطناعي. يمكن أن يكون لهذا تأثير كبير على العمال، وخاصة تلك الموجودة في الصناعات التي تعتمد بشدة على العمل اليدوي. ومع ذلك، من المهم أيضاً ملاحظة أن التكنولوجيا يمكن أن تخلق فرصاً وفرصاً جديدة في مجالات أخرى.
5. الفجوة الرقمية: على الرغم من أن التكنولوجيا لديها القدرة على الاستفادة من الشركات والمستهلكين على حد سواء، إلا أن هناك خطراً من الانقسام الرقمي الناشئ بين أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا وأولئك الذين لا يفعلون ذلك. يمكن أن يخلق ذلك فجوة في الوصول إلى المعلومات والفرص، ومن المهم أن تعمل الشركات على سد هذه الفجوة.
في حين أن التكنولوجيا لديها القدرة على تحويل المشهد التجاري بطرق إيجابية، من المهم التعامل مع هذه التغييرات بحذر والنظر في الآثار الأخلاقية. من خلال معالجة هذه المخاوف والعمل من أجل الاستخدام المسؤول والأخلاقي للتكنولوجيا، يمكن للشركات الاستمرار في الازدهار في العصر الرقمي.

ما هي أخلاقيات الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة!
لا تقع مسؤولية الالتزام بأخلاقيات الانترنت على عاتق الأفراد والمستخدمين للشبكة العالمية وبرمجياتها فقط، بل إن الحكومات والمؤسسات الكبرى تتحمّل المسؤولية الأكبر لتطبيق وترسيخ أخلاقيات الإنترنت والدفاع عنها، وأهم هذه الأخلاقيات أو القضايا التي تدور حولها أخلاقيات الإنترنت:
احترام الخصوصية والحفاظ عليها: مشاكل الخصوصية هي المعضلة الكبرى في أخلاقيات الانترنت ووسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث تتحوّل مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصّات مراقبة للمستخدمين على مدار اليوم، تقوم بجمع بياناتهم بطرق قانونية وغير قانونية، واستخدامها اعتماداً على موافقة المستخدم على الشروط والأحكام التي لا يقرأها، أو حتى بطرق أخرى بدون تصريح أو موافقة، ولاستخدامات تجارية إعلانية أو بحثية أو سياسية أو غيرها.
الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية: من أهم أخلاقيات الانترنت احترام حقوق الملكية الفكرية وحقوق الطبع والنشر للمالك القانوني للمحتوى المرئي أو المكتوب أو المسموع المنشور على الشبكة العالمية أو خارجها، ولا يكون ذلك فقط بالاعتماد على تاريخ النشر -من قام بالنشر أولاً- بل على الوثائق التي تثبت المليكة الفكرية، وعلى الرغم من وجود قوانين تفصيلية لحماية حقوق الملكية الفكرية، لكن الرهان الحقيقي على التزام المستخدمين أخلاقياً باحترام هذه الحقوق عند التحميل أو إعادة الاستخدام والنشر، خصوصاً في الدول التي لا تعير الملكية الفكرية أي اهتمام!
التعامل مع البيانات بطريقة أخلاقية: البيانات الكبيرة "Big data" أصبحت تتحكم بالكثير من العمليات الاجتماعية والقرارات الرسمية، على سبيل المثال قد يتم الاعتماد على البيانات الكبيرة في توزيع الفرص على المواطنين وتخطيط التنمية، وقد يتم اللجوء للبيانات الكبيرة في المحاكم وفي الأبحاث الطبية وغيرها من الاستخدامات، لكن هل يتم النظر في حيادية هذه البيانات والضوابط التي يتم جمعها وتحليلها بناءً عليها!
الحفاظ على حيادية الشبكة العالمية: من أبرز أخلاقيات الإنترنت الحفاظ على حيادية ظهور المحتوى دون أن يكون هناك جهات بعينها قادرة على تخطيط المحتوى بشكل انتقائي لخدمة مصالح معينة، على سبيل المثال يعتبر تقييد المحتوى المؤيد لقضية وطنية معيّنة لخدمة مصلحة الدول المتحكمة بالإنترنت خرقاً لأخلاقيات الانترنت وتهديداً لحرية مستخدميه حول العالم وحقّهم بالوصول إلى المعلومات الرقمية بشكل متوازن.
حق الأشخاص بالوصول إلى الانترنت: ما زال هناك أشخاص حول العالم غير قادرين على الوصول إلى الانترنت أو وصولهم مقيّد، بالنسبة لجيل ما قبل الانترنت الذي ما زال يعتقد أن استخدام الانترنت رفاهية زائدة؛ قد يبدو وجود أشخاص غير قادرين على الوصول بسهولة للإنترنت أمراً غير ذي أهمية، لكن الحقيقة أن هؤلاء الأشخاص معزولون عن العالم ومحرومون من أحد أهم الوسائل التي ابتكرها الإنسان، وهناك مناشدات لجعل الوصول إلى الانترنت حقاً من حقوق الإنسان مثله مثل الوصول للماء الصالح للشرب والطعام والطاقة.
احترام الثقافات والاختلافات بين المستخدمين: بما أن الانترنت فتح الأبواب أمام التواصل بين الأشخاص من ثقافات مختلفة وخلفيات دينية أو عرقية أو فكرية متعددة، كان لا بد من وضع احترام هذه الاختلافات والتسامح معها على رأس أخلاقيات الانترنت، والتعدي على الأشخاص المختلفين لا يتوقف عند تنمر المستخدمين عليهم، بل يتعدى ذلك إلى التحكّم بالدعاية العنصرية من مؤسسات ذات نفوذ وحتى حكومات وجماعات سياسية أو دينية.
أخلاقيات استخدام الذكاء الصناعي وأدواته
أشار تقرير المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2021 بشكل صريح إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي على السلام العالمي! وضرورة دعم وتعزيز أخلاقيات استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للحفاظ على الإنسانية من الآثار الخطيرة لتطبيقاته، ومّما جاء في التقرير نصاً:
"تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تقدم خدمة عظيمة للإنسانية ويمكن لجميع البلدان الاستفادة منها، ولكنها تثير أيضاً مخاوفاً أخلاقية أساسية، على سبيل المثال فيما يتعلق بالتحيزات التي يمكن أن تدمجها وتفاقمها، والتي قد تؤدي إلى التمييز وعدم المساواة والفجوات الرقمية والاستبعاد والتهديد للتنوع الثقافي والاجتماعي والبيولوجي والانقسامات الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأيضاً الحاجة إلى الشفافية وسهولة فهم طريقة عمل الخوارزميات والبيانات التي تم تدريب الذكاء الصناعي عليها وتأثيرها المحتمل على كرامة الإنسان وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والمساواة بين الجنسين والديمقراطية والعمليات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والممارسات العلمية والهندسية ورعاية الحيوان والبيئة والنظم البيئية على سبيل المثال لا الحصر".
وحتى الآن ما تزال أبعاد دخول الذكاء الصناعي إلى حياتنا اليومية غير واضحة، لكن يمكن ذكر أهم أخلاقيات الذكاء الصناعي التي يجب مراعاتها عند استخدام البرمجيات والتطبيقات المعتمدة عليه:
صيانة التراث العالمي والإرث التاريخي والحضاري للشعوب والثقافات من التزييف والتلاعب والمحو وقطبية السيطرة على تطبيقات الذكاء الصناعي.
حماية هوية الأشخاص من الانتحال والتزييف العميق واستخدام صورهم أو أصواتهم بصورة غير مصرح بها.
حماية المستخدمين من استعمال بياناتهم الخاصة استعمالاً غير أخلاقي لتطوير برمجيات الذكاء الصناعي.
حماية المنظومة التعليمية والتربوية من آثار الذكاء الصناعي، وقد أشارت منظمة اليونيسكو أن الذكاء الصناعي قد يكون له تأثير سلبي على العقل البشري وآليات التفكير.
ضمان حق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي للجميع، خوفاً مما يسببه تخلف بعض الدول والمجتمعات عن تقدم الذكاء الصناعي من حروب وانقسامات.
آداب واتيكيت الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي
استخدام لغة إنسانية-أخلاقية: أهم آداب استخدام الانترنت مراعاة لغة الخطاب والتواصل سواء في صناعة المحتوى المكتوب أو المرئي أو المسموع أو في التواصل المباشر والتعليقات، استخدم كلمات مهذبة ومناسبة عندما تتواصل مع أي شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب خطاب الكراهية والتنمر والبذاءة.
احترم الاختلافات الثقافية: آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن احترام ثقافة الآخرين ومعتقداتهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم وآرائهم الخاصة، تجنّب نشر أو مشاركة المحتوى الذي يسخر من الأديان والمعتقدات والعادات والتقاليد أو يحرض على أتباعها.
لا تنتهك خصوصية الآخرين: من غير الأخلاقي استخدام صور الآخرين أو معلوماتهم الشخصية بأي طريقة من شأنها أن تزعجهم أو تضر بهم أو تهدد سلامتهم أو مصالحهم، ومن آداب الانترنت أن تحترم حدود الخصوصية التي يحددها الآخرين لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
احترم حق الآخرين برفض التواصل: أبرز آداب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي احترام حق جميع المستخدمين بقبول أو رفض التواصل والمشاركة، لا تحاول فرض التواصل مع الآخرين من خلال إرسال الرسائل أو الملاحقة بالتعليقات أو استخدام حسابات متعددة. استخدم هويتك الحقيقية: احذر من انتحال شخصية مستخدم آخر أو استعمال بيانات مزيفة وشخصيات وهمية خصوصاً إذا ترتب على ذلك عمليات خداع أو احتيال أو ابتزاز! استخدام الهوية الحقيقية إن لم يكن يشكّل خطراً عليك هو أهم أخلاقيات وآداب مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تشارك في نشر الشائعات: عندما تريد مشاركة خبر يجب أن تتأكد من صحته، فمشاركة الأخبار الكاذبة والشائعات قد تكون لها آثار سلبية عليك وعلى محيطك وعلى المجتمع بالكامل، تجنب مشاركة أي خبر أو معلومة إن لم تكن متأكّداً من المصدر.
لا تسرق جهود الآخرين: عند مشاركة معلومات في شكل صور أو كتابات أو مقاطع فيديو تخص الآخرين، تأكد من ذكر المصدر لإظهار تقديرك لأعمال الآخرين ولا تقم بنسخ أي محتويات ولصقها دون ذكر المصدر.
أهمية أخلاقيات وآداب الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة
أخلاقيات الانترنت هي الضمانة الوحيدة لتجنّب الآثار السلبية -التي قد تكون كارثية- لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي الحقيقة لا يمكن القول أن أخلاقيات الانترنت فريدة أو جديدة بالكلية، بل هي محاولة لنقل المبادئ الأخلاقية الإنسانية العامة إلى ميدان شبكة الانترنت العالمية التي بدت خارج هذه المنظومة منذ انطلاقها وانتشارها.
قد تكون القوانين وحدها غير كافية وغير قادرة على ردع الجرائم الإلكترونية أو التقليل من آثار إساءة استخدام الانترنت والتكنولوجيا الحديثة، وبالطبع الاعتماد الأساسي على توعية المستخدمين بضرورة الالتزام بأخلاقيات الانترنت ووضع التساؤلات والقضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام الشبكة العالمية موضع الاهتمام الشخصي والجاد، لكن سيظل للقوانين الرسمية أهمية كبيرة في تنظيم عملية استعمال الانترنت والبرمجيات الحديثة وحماية المجتمع البشري من ويلات الذكاء الاصطناعي المقبلة!