Lakhasly

لقد ظهر قديمًا وحداثًا أقواٌ لا صلة لهم ب لم السنّة ولا إلماَ لهم بفنونها، اَْدعحوَ إلى إبكاِر
ِِِِِِِِِ ِِ ٍِ السننورفْضحجيتها، والاْتفا بالقر الكريمملدراللتشرا ولفهمالإملا، بدعاوىباطلَة
ّ
ج- وقالوا: لو ابت السنة حجة أنمر النَِّبي  بكتابتها مثدلما أَمر بكتابة القر ، بل إ ْ ّححًَََّ ُّ َََََََْ
ََُّحَََّ ًَََََََْْ
ٍِِِِِ
وحجج متدهافتة، وهم الذان اطلقو عل أبفسهم صفة "القربيين". وقد حّذر الرموحل اأن ر
ححَََِِحِحََِْحَّ ِح -حمْنحذفَْجِربِْثَته-منهم، وأّدأبّهبح َثبالقر وبالُّسنَّةَمًا، فقال:"أَلاإّنيأحوتيحتالكتاَب
وِمثدلهمه، ألااوِكرجل با عل أراكته[ نااةعنتدرفِِه]اقوحل:"عليكمبهذاالقر فما َْحححٌح ََ ََ
ٍٍُِِِِِِّ
وجدم فيه من حلال فأَحلوه وما وجدم فيه من حرا فحرموه، أَلا لا يُل ل حكم الحمار اأنَهلي
َْحْ َ حَََْحْ َََّْحح َُّحَحُّْ ولاحُِّلذي َا ٍبِمَنالَّسبحِ."(2)وقدماقهؤلاِ"الحقْربِيُّوَ!!" َعَدًدامنالححَجِج(3)تمراًرا
حَْْ ِِِِ ٍ أ - قوله ت الى: "ما فدرطْنا في الْكتاب من ي "[اأنب ا : 38 ]، وقوله: "وبدشلْنا عليك
ح ََََّ َ َْْ ححَََََََّْ ٍِِِ ٍِِ
الْكتاب تبدياا ل حك ِل ي "[النحل: 89 ]، فطالما أ
القر آل ادفر ْط في ي وهو
ًََََّْْ َََََّحَّ َْحَ
ٍِِ ٍِِِِِِِ تبديا ل حكِل ي ، فلا يُتاج المسلمو لإقامة دانهم إلى أي ي غير القر !.
ٌََّْْ ًَْحح ََ ْ ّ َْحْ
ِ ِِِ ِِ ِ
ب- ماقالحوا:لْو ابَتالسنّةح حّجةًلتكّفَلاللهحبحْفظَهامثلماتََكَّفَلبحْفظالقر :"إَّا
ِِِ
َنَن بدشلْنا ال ّذ ر وإ َّا له لحافظو "[الحجر: 9].
ْحَََّ َََْحََحَ ِِِ
ِِ
الرموَل َنه عن تابتها، فكا ذلك دليلا عل عد حجيتها.
َ ِ ِ ًِ حََِّ
د- ما ماقوا عددا من اأنحاداث الض يفة يُتجو بها عل عد حجية السنة. َحًَََ َََُّْ ََحّّ ّ
لشبدهتِهم، منها:
(1) الملدر السابق: 279/2. (2) منن أبي داود د تاب السنة، باب في لشو السنة، برقم: ، 4604 متن عو الم بود، بادي: 354/12(4580). (3) ابظر ح َج َج القر بيين وتفلي َل الرّد عليها في الرمالة القيّمة للشيخ الد تور ملطف السباعي -رحمه الله ت الى-: "السنّة ومكابتهافيالتشرا الإملامّي":176د189.
48

وهي حجج باهتة متدهافِتة تدف ِلح عما اد اِني منه أصحاب هذه الشبدهِة من جهل بالقر حٌَ حٌَََحْ ح ّحَ َْح َْ
وبالسنّةمًا: ِ
أ- فالم لوح أ ّ القر ا تمل عل أصول اأنحكا الشرعيّة وأحمَر الرموحل  ببيا
ِِِِِِِِ
تفاصيلها الللاة والشاة والحج وال قول، "وأَبدشلْنا إلَيك الّذْر لتدبين للنَّاس ما بدشَل
ِِ َّ َّ ّحح ََََْْ َحََّ َحّ
إليهم ول لهم ادتدفكرو ، "[النحل: 44] ما أ السنة إلى جابب بيانها القر فإّنها ََََْْحَََْحَ ّ ّ ََِ
امتقلّْتبتشرا أحكاٍآلاتطّرقإليهاالقرحالذيأمرا بطاعةالرمولوأْخذماجا
به: "وما َتَ م الرموحل فخذوه وما نها م عنه فابدتدهوا"[الحشر: 7]. ََ َححَِّحَِحححََََحَْْحََْح ِ
ب-إّاللهتالىوعدبحْفظالسنّةوْعَدهبحفظالقر ، فقال:"حثمَّإَّ َعلَيدنَابديابَه"[القيامة: ِ َ ح ِ ِ ْ ََِ ح
19]، فلا يمكن أ يُفظ الدمبين -وهو القر الكريم- بدو حفظ المبين، وهي السنة
حْح َََْحَََّ
المشّرفة، ماقيََّضللسنّةفيحّلجيلوحّلَعْلرمَنالحلََمااأنَمنَاالغَيَاَرىعل مَيراث
ْ ََّ ّ ٍٍِِِِحِِ
النبوة، من َيَُفظحهاوادْنِفيعنهاالباِطلوالَّدجل.وماوجودصحيِحالبخاريأصِح تا ٍب ّ َ ْ ْ َ َِ َ َ َ ِ ح ح ح ِ ح ّ ّ
َِِِّ بد تاباللهوبقيّةالحكتحبالستّةوالمَوطإوَغْيرَهامَناأنحَّمَهات، التيلاحوحجوَدلمثلهافي
ِِح الضبطوالدقَّةواأنََمابَة، فيالدياا تاأنخرىقاطبة، إلادليٌلعل هذهالنااةالإلهيّة
وحفظه ت الى السنّةَ.
ج- أما عن تابة السنة فالحداث الوحيد الذي ادنده عن تابتها هو حداث أبي م يد ِِّ ّ ح ََْ ح (1)
الخدري  ادرفد ه: "لا تكتدبوا عني غير القر ومن تب عني غير القر فليمحه." حََّْْحح ححَّْ ّ (2)
وحداثزادبنثابت:"أمرا رموحلاللهأْ لابكتحب يئًامنحداثه. "وقد
بحسخ المن ح بدليل ما جا من عشرات اأنحاداث والآثار التي تأ َذ ح بالكتابة، بل وتدحثْبِ حت
أّالكثيرمناللحابةِ تبواوأّالرمول أَْمَهَمبنفسهفي تابةمنّته، وقد
َمحَّ َضالشيحخاأنمتاذح َميّحدأحمدِصقر-طيّباللهثراه-رمالتَهحاللغيرة"الدَمْدَخحلإلى
فتح الباري" لإثبات تابة ال ُّسنَّة منذ عهد الن ّبي  وعهد صحابته اأنبرار، ما أ ّ
د.محمد ملطف اأنعظم ّي محّض رمالته ال لميّة "درامات في السنّة وتَراخ تدوانها "
لإثبات تابة السنّة منذ عهد الرمول  وعهد الخلفا الرا دان، وقبلهما ا الخطي حب
ِِ
البغدادي في تابه " تقييد ال لم " أثبت قَد تابة السنّة، وقد بين حمحّقق هذا اأنثر
َ َّح
(1)صحيحمسلم: تابالشهدوالرقائق، بابالتثبّتفيالحداث:2298/4. (2) منن أبي داود، تاب ال لم، باب في تاب ال لم، برقم: 3647+، 3648 والحداث رجاله ثقات، وله اهد رواه البخاري، و خر رواه مسلم.
49

الثمين د. اومف ال ّش مبَ َب الخطأ الذي وق فيه ب حض ال لما بشعمهم أ ّ السنَّة
تأخرت ِتابدتدها إلى القر الثاني فما ب ده، وهو خْلطحهم في فهم ملطلح التقييد ّ ْ ََحَ َ حْ
وملطلح التدوان.. د- أّما اأنحاداث التي ماقها القربيو لإمناد بهتهم، فهي أحاداث "آل اثبت منها