Lakhasly

الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض كثير

من المفسرين هنا يقولون و دفع الله الناس

اي بالجهاد في سبيل الله ها بعض بعض

بالجهاد في سبيل الله وخاصه ايه الحج تفسر

بالجهاد اكثر اللي هي ولولا دفع الله

الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات

ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيره بدليل

انه هذه الايه جا اتيه بعد ايش اذن للذين

يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم

لقدير الذين الى اخر

الايات

واضح وبناء على ذلك

الان الامه بنخبيها باهل الغيره فيها

بالناس الطيبه فيها بال بين خيارين يا اما

احنا نرجع لاساس القضيه يا

اما ان ترضى بالاسباب التي ادت الى حاله

العجز هذه

وتورث وهذا مع الاسف هذا جزء من الوزر

تتحمله يتحمله كثير من ابناء الامه انهم

يورثون حاله الع

واذا كان العجز بدرجه معينه في الابناء

فهم يحقنون الابناء بمزيد من جراثيم افكار

العجز يعني اسهام اسهام كثير مع الاسف

كثير من الاباء في حقن ابنائهم بافكار

العجز تم بنجاح تام تحقق بنجاح تام على

مستوى الامه خلال سنوات

ماضيات المطلوب ان تغير هذه

الحقنه هذه الحقنه تغير محتوياتها تصبح

حقنه الايمان والوعي

والتضحيه

وبذل الاعمار والاوقات

والافكار في سبيل الله والاموال ها وحمل

الهم توريث هذا الهم بين

المسلمين والا نرجع ونقول ونعيد ونكرر

ايش لا تنتظر شيئا هذا

خيار خيار العجز والرضا به ومزيد من

التوريث له والخيار الاخر

خيار ال عدم الرضى بهذا العجز وهذا يتطلب

وعيا وايمانا تفكيرا حقيقيا وان

يكون ان يربى من من يؤمل ان يكون من علماء

هذه الامه على ان يكون من حمله الدين ومن

المتفاعلين مع قضايا الامه جيد اما فكره ا

علماء او طلبه علم

لا علاقه لهم بهذه

المصائب الامور التي تحدث في الامه

الاسلاميه

فهذا يعني امر لا يعني يصعب تصوره

اصلا بمنطق حفظ الدين والائتمان الذي جعله

الله سبحانه وتعالى

ل حمله العلم في هذه

الامه نسال الله سبحانه وتعالى ان يصبر

اخواننا وان يمن عليهم بالفرج

ويا جماعه الخير مع كل ما يجري ترى هناك

امل وهناك تفاؤل

والصبر العجيب الذي سطره كثير من اهل غزه

في هذه الاحداث هو صبر يبشر

بخير يبشر بخير لانه هو صبر بمستوى لا

يكون الا من عند الله فهو يبشر بخير في

الثبات والتضحيه وال توكيل الامر لله

سبحانه وتعالى والتسليم والرضا ها هذا كله

امر عجيب جدا يحصل فهذا مبشر بخير كبير

وبخير عظيم ولا شك ولا ريب ولا تتردد ولا

يخطر في بالك اصلا شك في ان العاقبه

للمتقين العاقبه للمتقين والاسلام قادم

وعزه الله سبحانه وتعالى كما قال ا فلا

يحزنك قولهم ان العزه لله جميعا ان العزه

لله جميعا هو السميع العليم ان الذين

امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم

ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا

ليهديهم سبيلا بشر المنافقين بان لهم

عذابا اليما الذين يتخذون الكافرين اولياء

من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزه فان

العزه لله جميعا العزه لله جميعا الله

سبحانه وتعالى قضى وقدر ونحن نؤمن بقضاء

الله وقدره ونفعل ما ينبغي علينا ان نفعله

ولا انسى ان اؤكد على اهميه

المحافظه على قدر

التفاعل المؤثر الذي لا يغير المعادله نحن

نعرف انه لا يغير المعادله ولكنه مؤثر

وضروري ان يبقى ويزداد ليس فقط يبقى يزداد

ان يفكر المسلمون ويفكر النخب وهذا يتفاوت

ترى بتفاوت البلدان بعض البلدان مطلوب من

اهلها اكثر مما هو مطلوب من غيرهم بحكم ا

قربهم الذي يؤثر ويحسب له حساب جيد

وفرق بين بين تفاعل يحصل في اندونيسيا

مثلا يشكر يذكر فيشكر ورضي الله عنهم وبين

تفاعل يحدث قريبا من ما يحصل في غزه في

حساب الاعداء ومنطقهم

يؤثر يعني التفاعل يؤثر ما بين بلد وا اخر

المحافظه على التفاعل المؤثر كل بما

يستطيع وعلى بذل الاموال وعلى بذل الاموال

في

نصره المستضعفين من المؤمنين في غزه وسد

حاجتهم هذا امر يجب ان يحافظ عليه غايه

المحافظه وتمام المحافظه

و نسال الله سبحانه وتعالى ان يتم الفرج

والنصر وان يهلك المفسدين الظالمين

المجرمين الذين طغوا واكثروا في الارض

الفساد ونسال الله ان يصب عليهم سوت عذاب

انه لبالمرصاد

اللهم يا ربنا انا نحمدك ونثني عليك

ونستغفرك من ذنوبنا ونتوب اليك ونسالك ان

تصلي وتسلم على عبدك ورسولك

محمد