Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (23%)

لقد تطور مفهوم المنهج الدراسي مثلما تطورت المفاهيم التربوية الأخرى فان تعقد مشاكل الحياة واشتباك مصالح الأفراد والجماعات شمل جميع النواحي وتغلغل في كل منعطف وزاوية فيها وبالطبع أصاب التربية والتعليم نصيب وافر منها فضلاُ عن التغيرات في الأسس والأساليب التربوية لجعلها ملائمة للمطالب الحيوية الجديدة التي تتلاءم مع أساليب الحياة الجديدة. فإن الاهتمام بالمنهج الدراسي سلط الضوء عليها ولذلك تباينت نظريات المنهج. والمنهاج هو المرآة التي تعكس واقع المجتمع وفلسفته وثقافته وحاجاته وتطلعاته وهو الصورة التي تنفذ بها سياسة الدول في جميع إبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية. ويعتبر المجتمع المرجع الأول والأساسي الذي يعتمد أي منهج تربوي لارتباط المناهج التعليمية بالنظم الاجتماعية والسياسية ولانعكاس النظام الاجتماعي السائد في بلد ما على المناهج, ولكون المنهج المدرسي أداة يتحقق بواسطتها أهداف المدرسة في حركة المحافظة على التراث وحركة التغير الاجتماعي يواجه المجتمع كثيراً من المشكلات سواء على مستوى البناء أو في التنفيذ ولا بد للمنهج من معالجة هذه المشاكل ولكون المدرسة تتعامل مع بشر لكل نفس عواطفها ومشاعرها الخاصة وأن لجو العلاقات الإنسانية داخل المدرسة أثر في حدوث احتكاك بين الطلبة. مفهوم المنهج القديم :
خصائص المنهج بمفهومه القديم:
• لكل مادة دراسية كتاب مقرر واجب كل معلم إيصال مضمونه إلى الطلبة . عيوب المنهج التقليدي:
2. اقتصار دور المعلم على التلقين والحفظ والإلقاء لأنّ هذا المنهج يشدد على تزويد المتعلم بالمعلومات من دون الاهتمام بالطريقة التي تقدّم بها تلك المعلومات. ويعرض الجميع لامتحان واحد ومقياس واحد. 7. يعوّد الطلبة على السلبية ولا ينمّي فيهم الاعتماد على النفس في التعلّم. لقد ساعدت عدة عوامل على تطوير مفهوم المنهج القديم ولعل أبرزها هي:
• الاهتمام بالتربية الرياضة. ان هذه العوامل آثرت بشكل كبيرعلى المفهوم التقليدي لمنهج اخذ المنهج التقليدي يفقد شعبيته ويزول في كثير من بلدان العالم ليحل محله المفهوم المنهج الواسعأوالحديث
5. يشدد على التعليم الذاتي، تتسم عملية التقويم بأنّها متنوعة وشاملة ومستمرة
2- يساعد الطلاب على تقبل التغيرات والتطورات التي تحدث في المجتمع وتعين الطالب على التكيف مع نفسه وبيئته الي يعيش فيها. 3- يساعد المعلمين على استخدام أساليب وطرائق تدريسية ملائمة لطبيعة المتعلمين والفروق الفردية واختيار المعلمين للأنشطة الصفية واللاصفية وطرق تنفيذها. الفرق بين المنهج القديم والمنهج الحديث
يعلم مجتمعنا انه لكل فرد الحق في الحصول على تعليم مناسب له وبما يتماشى مع قدراته العقلية والجسمية، فالمنهج يعد أحد الميادين الهامة التي يمكن تناوله من زوايا متعددة ومنطلقات مُتباينة وجوانب كثيرة، ولا يعتبر مجرد جمع للمعارف التي تنقصها الترابط والتواصل. وعند تصميم منهج لذوي الاحتياجات الخاصة فإننا يجب أنَّ نراعي الطريقة التي تُنظم به مكوناته حتى تسهل عملية التعلم ويتم مساعدة المدارس على وضع جداول يومية وأسبوعية مناسبة، ويجب أن يتضمن المخطط التصميمي للمنهج النظر في طبيعة كل مكون من المكونات، بينما تركز مناهج التربية الخاصة على التركيز على المتعلم وحاجاته، ومن المعلوم أن لكل إعاقة منهج مستقل خاص بها يناسب احتياجات الطلاب فمثلاً منهج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية يختلف عن منهج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، ونجد أنَّ الاتجاهات الحديثة في مناهج التربية الخاصة يتم تصميمها إلى نوعين، والذي يعتمد على منهج التعلم الذاتي أو ما يسمى تفريد التعليم، وهو يتعلم من تجاربه في حياته يعيش الصراع مع نفسه تارةً ومع الطبيعة تارةً أخرى فهو يقوم بتهذيب نفسه لكي يحافظ على بقائه وحياته وفي كل هذه الحالات فهو يتعلم ويعلم أبنائه على كيفية التعامل مع الطبيعة التي يعيش فيها , فكما نعلم أن التعليم في المجتمعات البدائية كان بالتلقين وبتقليد الصغار للكبار يتعلم الأولاد ما يقوم به الكبار ويحافظون على العادات والتقاليد وأنماط الثقافة الموجودة عند آبائهم وأجدادهم


Original text

لقد تطور مفهوم المنهج الدراسي مثلما تطورت المفاهيم التربوية الأخرى فان تعقد مشاكل الحياة واشتباك مصالح الأفراد والجماعات شمل جميع النواحي وتغلغل في كل منعطف وزاوية فيها وبالطبع أصاب التربية والتعليم نصيب وافر منها فضلاُ عن التغيرات في الأسس والأساليب التربوية لجعلها ملائمة للمطالب الحيوية الجديدة التي تتلاءم مع أساليب الحياة الجديدة.


ومثلما تطورت البحوث والدراسات لمعرفة أهمية إعداد المعلم والمدرس وتوجيهما ليكونا قادرين على الاضطلاع بالمسؤولية المترتبة عليها والقيام بها بأكمل وجه. فإن الاهتمام بالمنهج الدراسي سلط الضوء عليها ولذلك تباينت نظريات المنهج. ونظريات المنهج استندت في أفكارها على أسس ومبادىء انطلقت منها ونجد أن هناك نظريات احتفظت بأفكارها الأساسية وان اختلفت أساليبها ومنذ تأسيسها كفكرة مثل الفلسفة المثالية والواقعية وهناك من النظريات ما اندثر ثم قامت بأسماء مختلفة.


يحتل المنهاج مركزاً حيويا في العملية التربوية لا بل تعتبر لحد ما العهود الفقري للتربية.


والمنهاج هو المرآة التي تعكس واقع المجتمع وفلسفته وثقافته وحاجاته وتطلعاته وهو الصورة التي تنفذ بها سياسة الدول في جميع إبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية.


ويعتبر المجتمع المرجع الأول والأساسي الذي يعتمد أي منهج تربوي لارتباط المناهج التعليمية بالنظم الاجتماعية والسياسية ولانعكاس النظام الاجتماعي السائد في بلد ما على المناهج, ولكون المدرسة مؤسسة اجتماعية لها أكبر الأثر في التغير الاجتماعي , ولكون المنهج المدرسي أداة يتحقق بواسطتها أهداف المدرسة في حركة المحافظة على التراث وحركة التغير الاجتماعي يواجه المجتمع كثيراً من المشكلات سواء على مستوى البناء أو في التنفيذ ولا بد للمنهج من معالجة هذه المشاكل ولكون المدرسة تتعامل مع بشر لكل نفس عواطفها ومشاعرها الخاصة وأن لجو العلاقات الإنسانية داخل المدرسة أثر في حدوث احتكاك بين الطلبة. ولذلك نجد أن مادة المنهاج تحتل منزلة هامة في إعداد المعلم, فهي تمكنه من معرفة مفهوم المنهج وعناصره وكيفية بنائه وخطوات هذا البناء, كما تمكنه من فهم التنظيمات المنهجية المختلفة ومعرفة ما بها من عيوب وثغرات.


مفهوم المنهج القديم :
المنهج بمفهومه القديم هو المحتوى الذي يتعلمه الطلبة ويتمثل في المعلومات والحقائق والمفاهيم التي نظمت في صورة مواد دراسية موزعة على سنوات الدراسة ومراحلها فالمادة الدراسية هي الغاية والوسيلة في آن واحد ، وقد أنحصر دور المدرس في ظل هذا المفهوم في نقل محتوى المواد الدراسية إلى أذهان الطلبة بل أقتصر الأمر على عملية الحفظ دون غيرها من العمليات الذهنية الأخرى، أما الطلبة فعليهم حفظ محتوى المواد الدراسية وإتقانها فمعيار النجاح والفشل مرهون بذلك، ولم تقتصر آثار هذا المفهوم على المدرس والطلبـة بل امتدت لتشمل أساليب الإدارة والإشراف والتوجيـه ونظم إعداد المدرس فالمنهج القديم ما هو إلا مقررات المادة الدراسية المحصورة بالكتاب المدرسي فقد صمم من دون مراعاة حاجات الطلبة وميولهم


لذا وجهت إليه انتقادات عديدة منها :-



  1. ضعف ارتباط المواد الدراسية بالبيئة وبحاجات الطلبة وميولهم .

  2. الاهتمام بالناحية العقلية وإهمال ما عداها من النواحي الأخرى .

  3. العناية بالجوانب النظرية على حساب الجوانب العملية .

  4. جمود النشاطات المدرسية إذ تقع على هامش الدراسة .

  5. تقييد النمو المهني للمدرس .


خصائص المنهج بمفهومه القديم:
• لكل مادة دراسية مفرداتها الثابتة.
• المواد الدراسية تتألف من عدد من المواد المقررة
• لكل مادة دراسية كتاب مقرر واجب كل معلم إيصال مضمونه إلى الطلبة .
• يركز المعلم في تدريسه على شرح المعلومات ويهمل الأنشطة اللاصفية والأهداف السلوكية.
• تركز المادة الدراسية على الناحية العقلية هو الهدف الرئيسي للطالب ويهمل الجوانب الأخرى. معتقدين ان تدريس الذهن والملكات العقلية، وان العقل يروض عن طريق إعطائه المعلومات المعقدة.
• المادة الدراسية لا ترتبط بالبيئة والحياة، لان غاية المادة العلمية في حد ذاتها٠


عيوب المنهج التقليدي:



  1. اهتمامه بالجانب المعرفي وإغفاله الجوانب الأخرى في المتعلّم فلا يهتم بالجانب النفسي والاجتماعي والوجداني والجسمي، ويترتب على ذلك قصور في توازن شخصية المتعلّم.

  2. اقتصار دور المعلم على التلقين والحفظ والإلقاء لأنّ هذا المنهج يشدد على تزويد المتعلم بالمعلومات من دون الاهتمام بالطريقة التي تقدّم بها تلك المعلومات.

  3. إن ّ هذا المنهج لا يهتم بحاجات الطلبة النفسية لذلك فإنّ الصلة بينهم وبين الكثير من المواد على وفق هذا المنهج ضعيفة فيترتب على ذلك أنّ الطلبة قد يحفظون المادة غير أنّهم يبغضونها وينفرون منها، وسرعان ما ينسونها بعد الامتحان.

  4. المنهج التقليدي لا يوجد ارتباط بين المدرسة والمجتمع، لأنّ المدرسة تسعى بموجبه إلى تحفيظ المادة العلمية للطلبة، من دون ربطها بالواقع الفعلي والعلمي لحياة الطلبة.

  5. لا يراعي الفروق الفردية بين الطلبة فالمادة تقدّم للجميع بمستوى واحد، ويعرض الجميع لامتحان واحد ومقياس واحد.

  6. يجعل هذا المنهج مهمة الطالب تلقي المعلومات وغايته النجاح في الامتحان لا غير، في حين يهمل الجانب التطبيقي والنشاط العملي.

  7. يعوّد الطلبة على السلبية ولا ينمّي فيهم الاعتماد على النفس في التعلّم.

  8. يفتقد هذا المنهج إلى التنويع والتجديد في طرائق التدريس، لأنّه يعتمد على الإلقاء والتلقين.


العوامل التي أدت الى تطوير مفهوم المنهج القديم :
لقد ساعدت عدة عوامل على تطوير مفهوم المنهج القديم ولعل أبرزها هي:
• التغير الثقافي الناشئ على تطور العلم والتكنولوجيا، الذي غير كثير من المفاهيم والقيم الاجتماعيةالتي كانت نمطاً سائداً, مما أدى إلى إحداث تغييرا في أحوال المجتمع وأساليب الحياة وبالتالي انعكست على مفهوم المجتمع.
• التغير الذي طرأعلى أهداف التربية وعلى النظرة إلى وظيفة المدرسة ونسحب هذا التغيير على احتياجات المجتمع وتطلعاته.
• نتائج البحوث التربوية، التي اظهرت قصوراًجوهريا في بعض جوانب المنهج القديم.
• الدراسات الشاملة الي جرت في ميدان التربية وعلم النفس التي غيرت الكثير من المفاهيم عن طبيعة التعلم ونظرياته وسيكولوجية المتعلم، والتي اكدت على المتعلم ونمو حاجاته وقدراته ومهاراته واستعداداته، التي ركز المنهج القديم على المعرفة فقط.
• طبيعة المنهج التربوي نفسه، فقد تغير بسبب تأثير المتعلم والبيئة والمجتمع والثقافةوالنظريات التربوية. حيث ان كل هذه العوامل توثر بشكل مباشروغير مباشر على المتعلم والبيئة التعليمة
• ظهور العلوم الحديثة الي اثرت على مفهوم المنهج القديم.
• الاهتمام بالعمل اليدوي والتربية المهنية.
• الاهتمام بالتربية الرياضة.
• الاهتمام بالفنون الجميلة.
• الاهتمام بالنشاطات خارج الصف وخارج محتوى الكتب الدراسية المقررة.
• الاهتمام بربط بين الجوانب النظرية للدراسة والجانب التطبيقية.
• الاهتمام بربط المدرسة بالمجتمع.
وبناءاً على ما تقدم، ان هذه العوامل آثرت بشكل كبيرعلى المفهوم التقليدي لمنهج اخذ المنهج التقليدي يفقد شعبيته ويزول في كثير من بلدان العالم ليحل محله المفهوم المنهج الواسعأوالحديث
المفهوم الحديث للمنهج :
المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ سواء داخلها أو خارجها وذلك بغرض مساعدتهم على النمو الشامل المتكامل, أي النمو في كافة الجوانب العقلية والثقافية والدينية والاجتماعية والجسمية والنفسية والفنية نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويكفل تفاعلهم بنجاح مع بيئتهم ومجتمعهم وابتكارهم حلول لما يوجههم من مشكلات.
جاء المفهوم الحديث للمنهج كرد فعل للمفهوم القديم والتقليدي للمنهج , وبدأ بدعوات من المربين وفلاسفة التربية إلى أن يتضمن المنهج ما وراء قاعة الدرس ليشمل الاهتمام بالجوانب المهاريه والوجدانية للطلبة إضافة إلى الجوانب المعرفيه
خصائص المنهج في ظل المفهوم الحديث:
يتسم المنهج في ظل المفهوم الحديث بالخصائص الآتية:



  1. الاتساع: يتسم المنهج الحديث بالسعة فهو يشمل المعارف والخبرات والمهارات والأنشطة التي تقدّمها المدرسة. ولا يقتصر على المعارف.

  2. الشمول: يتسم هذا المنهج بشموله جميع جوانب الشخصية ويهتم بها بشكل متوازن.

  3. تعدد مصادر المعرفة، يهتم المفهوم الحديث بتعدد المصادر المعرفة ولا يقتصر على محتوى المقرر الدراسي أو الكتاب المدرسي والمدرس.

  4. يهتم بالتكامل بين الجانب النظري والجانب التطبيقي ويشدد على اكتساب الخبرات المباشرة وغير المباشرة واستخدامها، كما يربط بين الخبرات التي يقدّمها بالواقع فيكون التعليم ذا معنى وفائدة عملية للمتعلم.

  5. يشدد على التعليم الذاتي، ويؤكد على إيجابية المتعلم ونشاطه وتعلّمه.

  6. يجعل حاجات المتعلم والمجتمع وتلبيتها هدفاً رئيساً فضلاً عن المادة الدراسية، وبذلك يوثق العلاقة بين المدرسة والمجتمع.

  7. يجعل المتعلم محوراً في العملية التعليمية.

  8. يوفر فرصة لمراعاة الفروق الفردية.

  9. دور المتعلم في المنهج الحديث منظم وموجه وملهم للموقف التعليمي ولم يعد المصدر للمعرفة.

  10. تتسم عملية التقويم بأنّها متنوعة وشاملة ومستمرة


مميزات المنهج بالمفهوم الحديث:
1- ان إعداد المنهج يتم بطريقة تعاونية عند تخطيطه وتصميمه، فهو يراعي واقع المجتمع وفلسفته وطبيعة المتعلم وخصائص نموه وكذلك يعكس التفاعل بين الطالب وبيئته المحلية وثقافة مجتمعه ويتضمن عند تصميمه أيضاً، جميع الانشطة الصفية واللاصفية التي ينبغي ان يقوم بها الطالب وتحت إشراف وتوجيه المدرسين، وان يؤكد على العمل الجماعي وضرورة الارتباط بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها. وان يحقق ألتناسق والتكامل بين المناهج وعناصره.
2- يساعد الطلاب على تقبل التغيرات والتطورات التي تحدث في المجتمع وتعين الطالب على التكيف مع نفسه وبيئته الي يعيش فيها.
3- يساعد المعلمين على استخدام أساليب وطرائق تدريسية ملائمة لطبيعة المتعلمين والفروق الفردية واختيار المعلمين للأنشطة الصفية واللاصفية وطرق تنفيذها.
4- يساعد المعلمين والطلاب على استخدام بعض الوسائل التعليمية المناسبة التي تجعل التعليم المحسوس أكثر فائدة وثبات.
5- ان المادة الدراسية، تعد جزء من المنهج الحديث، إذ ان المنهج بمفهومه الشامل هو جميع الخبرات التربوية من انشطة وبرامج ومقررات دراسية ومبنى وبيئة تعليمية تساهم في خلق التكييف للطلاب وإحداث التعلم المنشود.
6- يربط المنهج الحديث بين المدرسة والأسرة من خلال مجالس الآباء والمعلمين والاستفادة من خبرات بعضهم.
7- ترتبط المدرسة بالمؤسسات التعليمية الأخرى من خلال التعاون والتنسيق بين هذه الجهات لكي يكون الطالب على وعي تام بأهمية مؤسسات المجتمع المدني.


الفرق بين المنهج القديم والمنهج الحديث




  1. المنهج القديم يقتصر على الكتاب المدرسي بينما المنهج الحديث يشمل أوجه الأنشطة والخبرات التي يمر بها الطلبة بتوجيه من المدرسة وبإشرافها .




  2. المنهج القديم وضعه متخصصون مـن دون مراعاة حاجات الطلبة وقدراتهم وميولهم أما المنهج الحديث فقد صمم على أساس احتياجات الطلبة ورغباتهم .




  3. موقف الطلبة في المنهج القديم موقف المتلقي بينما في المنهج الحديث موقف المشارك والتفاعل ودورهم إيجابي .




  4. المنهج القديم غير قابل للتطوير أو التغيير بينما المنهج الحديث قابل للتعديل والتطوير.




  5. المنهج القديم يهتم بالنمو العقلي وحده بينما المنهج الحديث يركز على النمو المتكامل .




  6. المدرس هو مصدر المعرفـة فـي المنهج القديم بينما هو يشكل جزءاً من مصادر المعرفة في المنهج الحديث .


                          منهج ذوي الاحتياجات الخاصة 



يعلم مجتمعنا انه لكل فرد الحق في الحصول على تعليم مناسب له وبما يتماشى مع قدراته العقلية والجسمية، وفي بيئة تتلائم مع الاحتياجات التعليمية لكل فرد؛ حيث تختلف قدرة االطالب على التعلم إذا كانت به إعاقة معينة تجعل طريقة تدريسه تحتاج إلى تهيئة خاصة، وإمكانات وتجهيزات مناسبة، لذلك نجد أنَّ الفهم الجيد لهذه الإعاقات يجعل المسؤولين يضعون من المناهج ما يناسبهم ويناسب قدراتهم العقلية والجسمية.
وتلعب المناهج في الفترة الأخيرة دوراً مهماً في العملية التعليمية، بل يمكن اعتبارها العمود الفقري للتربية، فالمنهج يعد أحد الميادين الهامة التي يمكن تناوله من زوايا متعددة ومنطلقات مُتباينة وجوانب كثيرة، حيث أنَّه يسهم في إصلاح ورقي الأمم إذا توفرت الظروف المناسبة ليعمل على تأدية دوره المطلوب منه، ولا يعتبر مجرد جمع للمعارف التي تنقصها الترابط والتواصل.
وإذا نظرنا إلى عملية بناء منهج مناسب للاحتياجات الخاصة، فإن ذلك يتم عن طريق تكوين لجان متخصصة تقوم بعمل المنهج، معتمدة على اختيار أهداف عامة وخاصة للتدريس، واختيار المادة المنهجية المناسبة، ثم اختيار طرق التدريس، ووسائل التقويم، وأخيراً إعداد مقررات دراسية رسمية ثم تجربتها قبل تطبيقها
ويشتمل منهج ذوي الاحتياجات الخاصة على أربعة عناصر رئيسية متكاملة وهي: الأهداف، والمحتوى، وأنشطة وأساليب التعليم والتعلم، وأساليب التقويم وأدواته، والترابط بين هذه العناصر يسمح لها بأن تؤثر في بعضها البعض، ويوضح ذلك أننا نجد المنهج التعليمي الحديث عبارة عن نظام متكامل تتفاعل عناصره مع بعضها البعض لتحقيق أهدافه.
وعند تصميم منهج لذوي الاحتياجات الخاصة فإننا يجب أنَّ نراعي الطريقة التي تُنظم به مكوناته حتى تسهل عملية التعلم ويتم مساعدة المدارس على وضع جداول يومية وأسبوعية مناسبة، ويجب أن يتضمن المخطط التصميمي للمنهج النظر في طبيعة كل مكون من المكونات، كذلك الطريقة التي يتم به جمع هذه المكونات معاً في منهج واحد.
ونجد أنَّ مناهج التربية الخاصة تختلف عن المناهج العامة الأخرى حيث ان المناهج العادية تعتمد وتركز على عملية النقل، بينما تركز مناهج التربية الخاصة على التركيز على المتعلم وحاجاته، كما تقوم هذه المناهج على اهتمامات الطلاب ورغباتهم.
ومن المعلوم أن لكل إعاقة منهج مستقل خاص بها يناسب احتياجات الطلاب فمثلاً منهج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية يختلف عن منهج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وكذلك بالنسبة للإعاقات الأخرى.
ونجد أنَّ الاتجاهات الحديثة في مناهج التربية الخاصة يتم تصميمها إلى نوعين، النوع الأول التصميم المتمركز حول المتعلم، والذي يعتمد على منهج التعلم الذاتي أو ما يسمى تفريد التعليم، والتصميم الثاني المتمركز حول المجتمع ومشكلاته، وينطوي هذا النوع على المنهج المحوري، ومنهج الوحدات.
وأخيراً فإن الطريق طويل لتحسين عملية التعلم بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة واختيار ما يناسبهم من مناهج تساعد على تسهيل عملية تعلمهم، والوصول إلى الأهداف المرجوه من عملية التعلم.


الخاتمة
إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان وجعله على الأرض ,وهو يتعلم من تجاربه في حياته يعيش الصراع مع نفسه تارةً ومع الطبيعة تارةً أخرى فهو يقوم بتهذيب نفسه لكي يحافظ على بقائه وحياته وفي كل هذه الحالات فهو يتعلم ويعلم أبنائه على كيفية التعامل مع الطبيعة التي يعيش فيها , الإنسان عليه أن يجرب حتى يتعلم, يجرب ويكرر أحياناً حتى يصل في النهاية إلى الشيء الذي يريده.
فكما نعلم أن التعليم في المجتمعات البدائية كان بالتلقين وبتقليد الصغار للكبار يتعلم الأولاد ما يقوم به الكبار ويحافظون على العادات والتقاليد وأنماط الثقافة الموجودة عند آبائهم وأجدادهم
ولكن عندما تقدمت المجتمعات وكبرت وضمت أعداد كبيرة من البشر أصبحت أنماطهم الثقافية وعاداتهم وتقاليدهم كبيرة لا يمكن أن يتم الاحتفاظ بها كما في المجتمعات السابقة فظهرت الحاجة للمدارس أو لمؤسسات تقوم بمهمة نقل التراث الثقافي للأولاد وحتى يتم المحافظة عليه من الزوال
فالتعليم ونقل الخبرات هذه كان يتم عبر المنهج الذي يتم تدريسه للأبناء من أجل الهدف الذي يسعون له وهو نقل الخبرات للأبناء والحفاظ على التراث وإعداد الأبناء للحياة.
فنحن نعرف أن كل سلوك هادف ورائه فكرة تحركه فالتربية يحركها الفكر التربوي والتربية عمادها المنهج.
فعندما يكون المنهج متطوراً ومنفتحاً ومتمشياً مع ما يتطلبه العصر من تغير في إعداد شخصية الأولاد كلما كان هذا المنهج عملياً وعقلانياً , ويؤدي بالضرورة إلى رقي المجتمع ووضعه في مصاف المجتمعات المتقدمة .
وهذه النهضة لا تأتي من فراغ بل من فكر صحيح يوجهها وهذا الفكر لا يأتي إلا بتربية صحيحة وهذه التربية الصحيحة تعتمد على أساس قوي يوجهها ويدعمها ألا وهو المنهج الذي يعتبر العمود الفقري للتربية فالمعلم هو العنصر الأساسي في تطوير المنهج فيجب إعداده بالطريقة المناسبة للتمشي مع المفهوم الحديث للمنهج, وهذا يعود للجامعات والكليات التي تختص بإعداد المعلمين الذين يتعاملون مع التلاميذ في مراحل حياتهم المختلفة والذين لهم الدور الأكبر في التأثير على هؤلاء التلاميذ ,وبالتأكيد سنلحظ التغير على مستوى المجتمع بأكمله عندما نعد أطفال أو طلاب إعداداً كاملاً لشخصياتهم مع المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الجيدة التي هي من واقع ديننا


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

أولا: النضج ( ا...

أولا: النضج ( العضوي والعقلي) : يقصد بالنضج العضوي اكتمال نمو أعضاء الجسم واستعدادها لأداء وظائفها ...

يرجع الفضل في ت...

يرجع الفضل في تسهيل المبادلات التجارية الدولية في السنوات الأخيرة إلى تطور أدوات الاتصال الإلكترونية...

The first topic...

The first topic: space planning The second section: standards for designing administrative spaces Se...

يعد شارل بالي م...

يعد شارل بالي مؤسس األسلوبية الحديثة، كما توضحه األعمال التحليلية والتنظيرية، التي تم االتفاق عليها...

النظرية التقليد...

النظرية التقليدية: ( حب أعدم الرجعية ) ناصر الفقه وجانب كبير من القضاء هذه النظرية في فرنسا طوال الق...

امبارح انا وانت...

امبارح انا وانتى كنا في وصلة زغزغه وعض وتقفيش في رجليك وفخادك وطيزك وبين فخادك وتحت كسك وعلى رقبتك و...

في الليل الموحش...

في الليل الموحش العتم كانوا يتمترسون خلف الأكياس الرملية على الشاطئ، أيديهم ممسكة بالبنادق العتيقة (...

The common acti...

The common activation mechanism for pancreatic zymogens, such as trypsinogen to trypsin, is crucial ...

The corresponde...

The correspondence alludes to Amenhotep's refusal in one letter from Kadashman-Enlil I of Babylon to...

Customer loyalt...

Customer loyalty affects their purchasing decisions, and the brand becomes a friend to them. They ad...

كان لتحرير بيت ...

كان لتحرير بيت المقدس عام 1187م على يد صلاح الدين الأيوبي أثر كبير في نفوس الاوروبيون حيث انطلقت ال...

Competitive aud...

Competitive audits are conducted to analyze and evaluate the strengths and weaknesses of a business ...