Online English Summarizer tool, free and accurate!
موقف القرآن من الشعر والشعراء . وكل ذلك مما تدعو إليه طبيعة الشعر . ويبدو لنا موقف القرآن من الشعر أكثر وضوحا لو استعرضنا كل ما ورد في القرآن الكريم من إشارات إلى الشعر والشعراء وإذا نظرنا إلى هذه الآيات نظرة الفاحص المدقق نجدها لا تتحدث عن الشعر بخير او شر ، وواضح أنها جميعا تنفى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن يكون شاعرا وقد نلاحظ أن الآية في سورة الحاقة ، وما هو يقول شاعر قليلا ما تؤمنون " ، بل عبرت بما يفيد نفي صفة الشعر عن النبي ، أي نفى كونه شاعرا . أما الآيات في سورة يس " وما علمناه الشعر وما ينبغى له ، إن هو إلا ذكر و قرآن مبين " فإنها برغم تصريحها بلفظ الشعر تنفى بدورها أن يكون النبي قد تعلم الشعر ، أى أن يكون شاعرا . " ويقولون أننا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون أو أن بهم مسا متن الجن ، أو أن بعض الشياطين يوحون إليهم بما يجرى على السنتهم من شعر . وتخيره الجن أشعارها ، ليصطفى ما شاء منها : وشعر نطقت وشعر وقفت . وشعر كتمت وشعر رويت : فما شِئْتُ مِن شعرهن اصطفيت وقوله : أنا الشاعر المرهوب حولى توابعي .
موقف القرآن من الشعر والشعراء .
ورد في القرآن الكريم أكثر من إشارة إلى الشعر والشعراء ، كما في قوله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون ، ألم تر أنهم في كُلِ واد يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلِمُوا وسيعلم الذين ظَلَمُوا أَنَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ .
وكما هو واضح من الآيات ، لم تقصد إدانة الشعراء جميعا ، بل استثنت المؤمنين الصالحين من الشعراء ، هذا فضلا على التصوير الجلى لطبيعة الشعر ، بما فيه من خير وشر فشعراء الزيغ والغواية ، إنما هم قادة الناس إلى الانحدار والسقوط .
ولما كانت أفكار الشاعر بعيدة عن الثبات والاستقرار ، وكان واسع الخيال ، فإنه يقول ما لا يفعل ، فيفخر ويطيل الفخر ، وقد لا يستحق الموقف كل ذلك ، ويدعى الغلبة والمنعة له ولقبيلته ، وقد يكون مظبا ، ويزعم أنه فعل ولم يفعل ، وكل ذلك مما تدعو إليه طبيعة الشعر .
وكم من الشعراء الذين قادوا بأقلامهم جحافل الجيوش ، وخاضوا أعظم المعارك ، وفى الواقع التاريخي لم يقدم أحد منهم على معركة واحدة . ونحن لا نطلب من الشعراء أن يقفوا بأشعارهم عند تصوير الواقع ، دون لمحات من الخيال ربما يرسم فيها الشاعر صورة مثلى للممدوح الذى يمطره بنفثاته ، أو صورة نبيلة للقيم التي يتمناها للمجتمع الذي يحياه .
وعلى هذا فقد حدد القرآن الكريم في سورة الشعراء ، صنفين من الشعراء ، الشعراء الغواة ، والشعراء الصالحين الذين كتب الله لهم النصر بعد الظلم .
ويبدو لنا موقف القرآن من الشعر أكثر وضوحا لو استعرضنا كل ما ورد في القرآن الكريم من إشارات إلى الشعر والشعراء وإذا نظرنا إلى هذه الآيات نظرة الفاحص المدقق نجدها لا تتحدث عن الشعر بخير او شر ، ولا تذكر لفظ الشعر إلا في آية . واحدة . وواضح أنها جميعا تنفى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن يكون شاعرا وقد نلاحظ أن الآية في سورة الحاقة ، وما هو يقول شاعر قليلا ما تؤمنون " ، لم تقل " وما هو بشعر " ، بل عبرت بما يفيد نفي صفة الشعر عن النبي ، أي نفى كونه شاعرا . أما الآيات في سورة يس " وما علمناه الشعر وما ينبغى له ، إن هو إلا ذكر و قرآن مبين " فإنها برغم تصريحها بلفظ الشعر تنفى بدورها أن يكون النبي قد تعلم الشعر ، أى أن يكون شاعرا . وإنما هو رسول يجيء بشيء غير الشعر ، ولغرض آخر غير ما يجيء الشعر من اجله ، ذلك أن العرب شأنهم في ذلك شأن كثير من الشعوب الأولى في نظرتهم إلى الأدباء والفنانين ، كانوا يظنون بعقول الشعراء الظنون ، فيعتقدون أحيانا أن بهم ما يشبه الجنون ، " ويقولون أننا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون أو أن بهم مسا متن الجن ، أو أن بعض الشياطين يوحون إليهم بما يجرى على السنتهم من شعر .
فلو لصقت بالرسول صفة الشاعر فهى جديرة بأن تناقض معنى الرسالة والوحى .
وانظر معى إلى قول امرىء القيس وهو يفتخر بقوة بيانه ، فكم من الشعر نطق ، وكم منه حبس ، وتخيره الجن أشعارها ، ليصطفى
ما شاء منها :
وشعر نطقت وشعر وقفت .. وشعر كتمت وشعر رويت :
تخيرني الجن أشعارها .. فما شِئْتُ مِن شعرهن اصطفيت
وقوله :
أنا الشاعر المرهوب حولى توابعي .. من الجن تروي ما أقول وتعزف فهو شاعر مرهوب ، لا يطلق الأبيات الجياد قبل أن يثقفها ، والجن تعزف على قيثارة شعره .
مما سبق يتضح الحكمة فى تنزيه الرسول عن كونه شاعرا ، فلو كان الرسول شاعرا لنسب العرب فضيلته وحجته البالغة إلى تأثير الشعر ، لا إلى فضل الرسالة ، ولا يكون الكلام الذي يلقى إليه وحيـــا من عند الله ، بل إلهاما من شيطان الشعر .
ولعلنا نذكر أيضا أن كثيرا من الشعراء في الجاهلية قد عرفوا بمسلك خلقي يتسم بكثير من الإسراف في اللهو والإقبال على الملذات المادية من خمر وميسر ، وغير ذلك حتى برئت بعض القبائل من قبل هؤلاء الشعراء . ونذكر في هذا المقام ، طرفة بن العبد ، ونذكر أيضا أن أبا امرئ القيس قد نفاه الإسرافه في اللهو والشراب ، وكلنا نعرف طائفة من الشعراء خلعتهم قبيلتهم لمسلكهم الذي كان يجر عليهم كثيرا من الشر ، هم الشعراء الصعاليك.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
مميزات الفن القبطي وأبرز سماته أظهر الفن القبطي المصري بخصائص معينة أبرزها فهو فن ارتجالي بسيط لأن...
القراءة التحليلية وهو أن امسك الكتاب وافتحه وابدأ بالقراءة به كلمة كلمة وما معناها وما ارتباطها بما ...
الهجرة النبوية والتنوع المكانى الهجرة النبوية، التي انتقل فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته...
Dans le cadre de ce travail, nous sommes intéressés de contribuer à la valorisation des potentialité...
تلعب الظروف البيئية دوراً مهماً في زيادة الفقر حول العالم، خاصة بعد التغيرات التي تحدث في العالم، سو...
موقف القرآن من الشعر والشعراء . ورد في القرآن الكريم أكثر من إشارة إلى الشعر والشعراء ، كما في قوله...
culture in saudi Arabia is great. It appears in customs as food and style. Saudi people serve coffee...
تختلف طبيعة العصر باختلاف التطورات والتغيرات الاجتماعية المصاحبة والأسس التي تقوم عليها المجتمعات، و...
ساهمت الحروب والغزوات الخارجية المتكررة، التي تعرضت لها اليونان القديمة، بشكلٍ حاسم في القضاء على ال...
وتعد "وثيقة المدينة" أو "صحیفة المدینة" هو أول دستور مدني في تاريخ الدولة الإسلامية، كُتب فور هجرة ا...
لكنها تعتقد أيضًا أن حزب الله لن يمنع فصائل فلسطينية موجودة في لبنان من القيام بعمليات عسكرية محدودة...
لقد حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على تمثلات النسق القيمي السلبي في الإشهارات التلفزيونية الجزائرية،...