Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

أما الشرط فلا يلزم من وجوده وجود المشروط فيه. ٥٤ - أقسام الشرط : الشرط من حيث تعلقه بالسبب أو السبب ينقسم إلى شرط للسبب وشرط للمسبب. فالأول : هو الذي يكمل السبب ويقوي معنى السببية فيه ويجعل أثره مترتباً عليه، كالعمد العدوان شرط للقتل الذي هو سبب إيجاب القصاص من القاتل، ٥٥ - وينقسم الشرط باعتبار مصدر اشتراطه إلى : شرط شرعي وشرط جعلي. والشرط الجعلي : هو ما كان مصدر اشتراطه إرادة المكلف كالشروط التي يشترطها الناس بعضهم على بعض في عقودهم وتصرفاتهم، وهذا الشرط على نوعين : النوع الأول : ما يتوقف عليه وجود العقد بمعنى: أن المكلف يجعل تحقق العقد معلقاً على تحقق الشرط الذي اشترطه، ولهذا فهو من شروط السبب مثل : تعليق الكفالة على عجز المدين عن الوفاء، ويسمى هذا النوع من الشروط : بالشرط المعلق، وليس كل العقود والتصرفات تقبل التعليق : فمنها ما لا يصح تعليقه على شرط : وهي عقود التمليكات التي تفيد ملك العين، ومنها - أي : العقود والتصرفات - ما يقبل التعليق على الشرط الملائم، مثل: كفالة الثمن على شرط استحقاق المبيع. ومن العقود ما يصح تعليقه على أي شرط، وأوسع الحنابلة في هذا الباب ابن تيمية. ويكفينا هنا أن نقول متعجلين : إن الراجح هو قول الموسعين لا المضيفين (۱). ومانع للسبب (۲) : الأول: مانع الحكم وهو ما يترتب على وجوده عدم وجود الحكم، بالرغم من وجود سببه المستوفي لشروطه. كما أن الأب سبب حياة الابن، والحنفية يقمون الشروط إلى ثلاثة أنواع : شرط صحيح، فكل منهما مانع للسبب (1).


Original text

يتفق الشرط والسبب من جهة أن كلاً منهما مرتبط بشيء آخر بحيث لا يوجد هذا الشيء بدونه، ويختلفان في أن وجود السبب يستلزم وجود المسبب إلا لمانع. فالسبب يفضي إلى مسببه بجعل من الشارع، أما الشرط فلا يلزم من وجوده وجود المشروط فيه. ٥٤ - أقسام الشرط : الشرط من حيث تعلقه بالسبب أو السبب ينقسم إلى شرط للسبب وشرط للمسبب. فالأول : هو الذي يكمل السبب ويقوي معنى السببية فيه ويجعل أثره مترتباً عليه، كالعمد العدوان شرط للقتل الذي هو سبب إيجاب القصاص من القاتل، ومرور الحول على نصاب المال شرط للنصاب الذي هو سبب للزكاة، والشهادة في عقد النكاح شرط لجعل هذا العقد سبباً لترتب الآثار الشرعية عليه. والشرط للمسبب مثل : موت المورث حقيقة أو حكماً، وحياة الوارث وقت وفاة الموروث، ٥٥ - وينقسم الشرط باعتبار مصدر اشتراطه إلى : شرط شرعي وشرط جعلي. والشرط الجعلي : هو ما كان مصدر اشتراطه إرادة المكلف كالشروط التي يشترطها الناس بعضهم على بعض في عقودهم وتصرفاتهم، أو التي يشترطها المكلف في تصرفه الذي يتم بإرادته المنفردة كالوقف، وهذا الشرط على نوعين : النوع الأول : ما يتوقف عليه وجود العقد بمعنى: أن المكلف يجعل تحقق العقد معلقاً على تحقق الشرط الذي اشترطه، ولهذا فهو من شروط السبب مثل : تعليق الكفالة على عجز المدين عن الوفاء، ويسمى هذا النوع من الشروط : بالشرط المعلق، والعقد المشتمل عليه بالعقد المعلق. وليس كل العقود والتصرفات تقبل التعليق : فمنها ما لا يصح تعليقه على شرط : وهي عقود التمليكات التي تفيد ملك العين، ومنها - أي : العقود والتصرفات - ما يقبل التعليق على الشرط الملائم، مثل: كفالة الثمن على شرط استحقاق المبيع. ومن العقود ما يصح تعليقه على أي شرط، النوع الثاني : الشرط المقترن بالعقد، ومنهم الموسع ومنهم المتوسط بين هذا وذاك. ويجعلون الأصل في العقود والشروط : فاة التحريم، والموسعون يطلقون إرادة المكلف، ويجعلون لها سلطاناً كبيراً في باب العقود والشروط إذ الأصل عندهم : الإباحة في الشروط والعقود، وأوسع الحنابلة في هذا الباب ابن تيمية. ويكفينا هنا أن نقول متعجلين : إن الراجح هو قول الموسعين لا المضيفين (۱). م المطلب الثالث لم المانع حتى ال ٥٦ - المانع : هو ما رتب الشارع على وجوده عدم وجود الحكم أو عدم السبب، ومانع للسبب (۲) : الأول: مانع الحكم وهو ما يترتب على وجوده عدم وجود الحكم، بالرغم من وجود سببه المستوفي لشروطه. كالأبوة المانعة من القصاص، فالأب لا يقتل قصاصاً إذا قتل ابنه عمداً وعدواناً، وما في الأبوة من حنان وعطف وشفقة على الابن يكفي لزجره وردعه، كما أن الأب سبب حياة الابن، فلا يكون الابن سبب إعدام الأب ). والحنفية يقمون الشروط إلى ثلاثة أنواع : شرط صحيح، ولم يكن من النوع الصحيح، وشرط باطل : وهو ما لم يتحقق فيه لا معنى الصحيح ولا معنى الفاسد، ولكن العقد صحيح
للمسبب، ولكن الدين يعارض هذا المعنى الملحوظ في سبب الزكاة - وهو الغنى - ويهدمه ، فلا تكون ملكية النصاب مظنة الغنى، فهو مانع للسبب - كالقرابة ونحوها - من أن يأخذ مجراء، وما كان بينهما من نصرة وموالاة دائمة، ومثله أيضاً : اختلاف الدين أو الدار، فكل منهما مانع للسبب (1). فلا يطالب المكلف بإيفاء الدين الذي عليه إذا كان عنده نصاب الزكاة لتجب عليه الزكاة،


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

مفهوم الاحتباس ...

مفهوم الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري هو ظاهرة ارتفاع متوسط درجات حرارة الأرض نتيجة تراكم الغازات ...

على الرغم من أن...

على الرغم من أن الكوارث الطبيعية غالباً ما تكون مصدراً للدمار والخسائر، إلا أن لها بعض الجوانب الإيج...

الفيودالية، أو ...

الفيودالية، أو النظام الإقطاعي، هي نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي ساد في أوروبا خلال العصور الوسطى، وت...

Morals play a c...

Morals play a crucial role in shaping a society and can indeed contribute to its revival and overall...

تدور القصة حول ...

تدور القصة حول قيس وليلى اللذين قضوا طفولتهما معًا ونشأت بينهما مشاعر الحب. وفي تلك الفترة، كانت الع...

The primary cli...

The primary clinical endpoint was the fasting insulin level and the homeostatic model assessment of ...

overview of App...

overview of Apple! Apple Inc. is a multinational technology company known for its innovative produc...

2 نبذة عن السو...

2 نبذة عن السوسيولوجي بيير بورديو عد بيير بورديو من أهم السوسيولوجيين الفرنسيين الملتزمين في منتصف...

‏حوالي 75 سنة م...

‏حوالي 75 سنة من الاحتلال الصهيوني في فلسطين لكن ايش قصة الاحتلال فلسطين كانت حكم مجموعات زي مثلا ال...

ثانيا: مرحلة ما...

ثانيا: مرحلة ما قبل العمليات ( Pre – Operational Stage) : تمتـد مـن نهايـة العـام الثـاني وحتـى ا...

This view was e...

This view was expanded by students of Gibson (Lee & Young, 1986; Reed, 1982) and became known as the...

كما أشار أسيمبل...

كما أشار أسيمبلي Assembly, 2021) (، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (٢٠٢٤) على اتخاذ الدول المتقدمة ...