Online English Summarizer tool, free and accurate!
وأكثرها خطورة هي أزمة الغذاء التي أصبحت تهدد حياة الملايين، وتسبب حالة من المعاناة لمعظم سكان الأرض، وتهدد استقرار الكثير من دول العالم، بعد أن أفرزت غضباً اجتماعياً يتم التعبير عنه بمظاهر مختلفة، تبدأ من انتشار الجريمة بأشكالها المختلفة، ولا تنتهي عند التظاهرات التي تندلع في قارات العالم المختلفة، وتزيد الحقد بين طبقات اجتماعية، وتفرز انقسامات مجتمعية وفتناً تهدم دولاً، باليوم العالمي للغذاء الذي يوافق ١٧ أكتوبر/ تشرين الأول، وجاء ذلك في وقت يستشري فيه الجوع، ويتضاعف عدد الجوعى سنوياً، فإن الأرقام الحقيقية للجوعى في العالم تزيد عن ذلك كثيراً، فكل منظمة وهيئة تعلن عن أرقام تختلف عن غيرها، ما يسبب لدى المهتمين والباحثين حالة من الحيرة، بجانب أننا جميعاً نتابع ونرى وندرك أن عدد مَن يعانون الجوع، أو يعانون سوء التغذية، وصل إلى أرقام مليارية، حيث ارتفعت نسب التضخم في دول مختلفة، وحاصر الغلاء بطون البشر، وأجبر الأغلبية على إعادة النظر فيما يأكلون أملاً في تخفيض ميزانية الطعام، بما يتناسب وقدراتهم المادية المحدودة، بالنسبة إلى ما وصلت إليه أسعار المواد الغذائية. البعض يروّج أن الأرض ضاقت بالبشر، مع وصول عدد سكان الكرة الأرضية إلى أكثر من ثمانية مليارات، ما يوحي بأن نقص الغذاء تتحمل مسؤوليته الطبيعة، ولكن الحقيقة أن الجوع صناعة بشرية، وأن نقص الغذاء والماء تقف وراءه الممارسات الخاطئة من كبار العالم، فلا يخفى على أحد كمية الغذاء التي يتم إهدارها، بمتوسط 774 كيلوجراماً للفرد الواحد، والطامة أن هذه النسبة تزيد عربياً، وتصل إلى 40 كيلوجراماً. نهدر كل هذه الكميات من الطعام وبعضنا يعاني الجوع الذي يقتل 11 فرداً حول العالم كل دقيقة، حسب منظمة مكافحة الفقر «أوكسفام». إهدار الطعام تتحمل مسؤوليته الشعوب، فالبذخ والإسراف سلوك إنساني لا تتحكم فيه الحكومات، وإن كانت تستطيع ترشيده بالتوجيه والإلحاح، وأيضاً بجمع بقايا الطعام الصالحة وإعادة توزيعها على المحتاجين، وهو ما بدأ تطبيقه في بعض الدول من خلال بنوك الطعام. الأسباب الأهم في استفحال الجوع تقف وراءها الحكومات التي اعتدت على الطبيعة، وتسببت بظاهرة الاحتباس الحراري الذي انعكس حرارة شديدة، وغلاء غير مسبوق في الأسعار، عجز معه الناس عن تلبية احتياجاتهم واحتياجات ذويهم الغذائية. فضلاً عن الكوارث الطبيعية التي زادت حدتها مع التغيّر المناخي، مثل الفيضانات والعواصف والأعاصير والزلازل، وهي القضية التي ستنال الاهتمام المناسب في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «cop28» الذي سينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدلاً من أن يبحث العالم عن حلول لأزمة الغذاء يفاقمونها بخلق أزمات جديدة، حروب ونزاعات وانقسامات وحصار على هذا الشعب، وكلما بدأ نزاع تدخّل الكبار لتحويله إلى حرب، وعندما تندلع حرب يتدخلون لضمان استمرارها حتى تستنزف ثروات الأطراف المتصارعة، ويسلّحون ويصبّون الزيت على البنزين، ليبقى الحريق مشتعلاً. وتوجهّ الأطراف المتحاربة معظم ميزانيتها للتسليح، والكل يضع الغذاء جانباً، ومن لا تقتله آلة الحرب يقتله الجوع. الغذاء أزمة كبيرة أفرزتها أزمات متعددة، واليابسة مهددة من جراء الاحتباس الحراري، والفيروسات والأوبئة تلاحق الإنسان، وإذا كان في العالم اليوم أكثر من 800 مليون جائع، فلننتظر تضاعفاً في الرقم في المستقبل القريب، ليتحول الإنسان إلى مخلوق مهدد،
أزمات العالم تتكاثر، وأكثرها خطورة هي أزمة الغذاء التي أصبحت تهدد حياة الملايين، وتسبب حالة من المعاناة لمعظم سكان الأرض، وتهدد استقرار الكثير من دول العالم، بعد أن أفرزت غضباً اجتماعياً يتم التعبير عنه بمظاهر مختلفة، تبدأ من انتشار الجريمة بأشكالها المختلفة، ولا تنتهي عند التظاهرات التي تندلع في قارات العالم المختلفة، مطالبة بلقمة العيش، وتزيد الحقد بين طبقات اجتماعية، وتفرز انقسامات مجتمعية وفتناً تهدم دولاً، وتهدد السلام العالمي.
احتفل العالم، الأسبوع الماضي، باليوم العالمي للغذاء الذي يوافق ١٧ أكتوبر/ تشرين الأول، من كل عام، وجاء ذلك في وقت يستشري فيه الجوع، ويتضاعف عدد الجوعى سنوياً، والذي تضاعف من 282 مليوناً، إلى 345 مليوناً، إلى ٨٠٠ مليون، خلال السنوات الماضية. وللأسف، فإن الأرقام الحقيقية للجوعى في العالم تزيد عن ذلك كثيراً، فكل منظمة وهيئة تعلن عن أرقام تختلف عن غيرها، ما يسبب لدى المهتمين والباحثين حالة من الحيرة، بجانب أننا جميعاً نتابع ونرى وندرك أن عدد مَن يعانون الجوع، أو يعانون سوء التغذية، وصل إلى أرقام مليارية، ولعل العام الجاري هو الأسوأ، حيث ارتفعت نسب التضخم في دول مختلفة، وحاصر الغلاء بطون البشر، وأجبر الأغلبية على إعادة النظر فيما يأكلون أملاً في تخفيض ميزانية الطعام، بما يتناسب وقدراتهم المادية المحدودة، بالنسبة إلى ما وصلت إليه أسعار المواد الغذائية.
البعض يروّج أن الأرض ضاقت بالبشر، وأن الجوع صار أمراً حتمياً، مع وصول عدد سكان الكرة الأرضية إلى أكثر من ثمانية مليارات، ما يوحي بأن نقص الغذاء تتحمل مسؤوليته الطبيعة، ولكن الحقيقة أن الجوع صناعة بشرية، وأن نقص الغذاء والماء تقف وراءه الممارسات الخاطئة من كبار العالم، وسادته، فلا يخفى على أحد كمية الغذاء التي يتم إهدارها، والتي تصل، حسب آخر الإحصاءات، إلى 1.3 مليار طن سنوي، بمتوسط 774 كيلوجراماً للفرد الواحد، والطامة أن هذه النسبة تزيد عربياً، وتصل إلى 40 كيلوجراماً. نهدر كل هذه الكميات من الطعام وبعضنا يعاني الجوع الذي يقتل 11 فرداً حول العالم كل دقيقة، حسب منظمة مكافحة الفقر «أوكسفام».
إهدار الطعام تتحمل مسؤوليته الشعوب، فالبذخ والإسراف سلوك إنساني لا تتحكم فيه الحكومات، وإن كانت تستطيع ترشيده بالتوجيه والإلحاح، حتى يتم تقويم المهدرين، وأيضاً بجمع بقايا الطعام الصالحة وإعادة توزيعها على المحتاجين، وهو ما بدأ تطبيقه في بعض الدول من خلال بنوك الطعام.
الأسباب الأهم في استفحال الجوع تقف وراءها الحكومات التي اعتدت على الطبيعة، وتسببت بظاهرة الاحتباس الحراري الذي انعكس حرارة شديدة، أو برودة تتجاوز المألوف، ما انعكس هلاكاً للمزروعات، ونقصاً في المحاصيل، وغلاء غير مسبوق في الأسعار، عجز معه الناس عن تلبية احتياجاتهم واحتياجات ذويهم الغذائية. فضلاً عن الكوارث الطبيعية التي زادت حدتها مع التغيّر المناخي، مثل الفيضانات والعواصف والأعاصير والزلازل، وغير ذلك، والتي تنال من الزراعة، وتنال من الاستقرار الإنساني وتزيد الفقر، وهي القضية التي ستنال الاهتمام المناسب في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «cop28» الذي سينعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشهر المقبل.
وبدلاً من أن يبحث العالم عن حلول لأزمة الغذاء يفاقمونها بخلق أزمات جديدة، حروب ونزاعات وانقسامات وحصار على هذا الشعب، أو ذاك، وكلما بدأ نزاع تدخّل الكبار لتحويله إلى حرب، وعندما تندلع حرب يتدخلون لضمان استمرارها حتى تستنزف ثروات الأطراف المتصارعة، ينحازون، ويسلّحون ويصبّون الزيت على البنزين، ليبقى الحريق مشتعلاً. وتوجهّ الأطراف المتحاربة معظم ميزانيتها للتسليح، والكل يضع الغذاء جانباً، والنتيجة المزيد من الفقر، والمزيد من الجوع، ومن لا تقتله آلة الحرب يقتله الجوع.
الغذاء أزمة كبيرة أفرزتها أزمات متعددة، المياه تنقص، واليابسة مهددة من جراء الاحتباس الحراري، والنزاعات والحروب لا تتوقف، والفيروسات والأوبئة تلاحق الإنسان، وإذا كان في العالم اليوم أكثر من 800 مليون جائع، فلننتظر تضاعفاً في الرقم في المستقبل القريب، ليتحول الإنسان إلى مخلوق مهدد، أينما كان، بأزمات صنعها له إنسان مثله.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
هناك واحد متاح لك ، لم تجده لأنه في عام 1986 ، أرسل الكشف المروع موجات صدمة من خلال قسم مكافحة التجس...
موضوع المُلتقى: الرُؤية التربوية في أعلام الجزائر – قراءات واستشراف / هجين – حضوري- عن بُعد الم...
لقد عانت الجزائر بان الثورة التحريرية كبرت حيث عاش مئات الالاف من ابنائها كاللاجئين ببلدان اخرى بعده...
La femme est le fondement de la société et un partenaire essentiel dans sa construction et son dével...
Nous avons vu plus haut que l'eau a pour propriété de détruire les solides ioniques et de disperser ...
والعملية الت ها الهتمامها : ً موضوعا - الفرد المجتمع . ي ف ً باعتباره عضوا - المجتمع من أفراد . ً ...
لمبحث الأول: ماهية التنظيم المطلب الأول: مفهوم التنظيم ــ أ ـ تعريف التنظيم: يمثل التنظيم الوظيفة ...
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن اليمن يواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الح...
تُعتبر الدولة الحديثة في أوروبا نتاجًا للتحولات الاجتماعية والاقتصادية منذ القرن الخامس عشر، مترابطة...
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد لا ن...
نظام صدع شرق أفريقيا أو الوادي المتصدع في شرق أفريقيا، عبارة عن حدود تفصل صفائح متباينة متطورة في شر...
انهي صالح غداءه و لم يترك في الصحن غير زيتونة و هم بالنهوض و إذا بالزيتونة لب با صالح - لماذا لم تأك...