Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (0%)

هي كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول،


Original text


هي كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خلقي أو خلقي.​



ويُقصد بالأقوال ما قاله النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-، ​



وأمّا الأفعال: فهيَ أفعاله -عليه السّلام-؛ كالصّلاة، والقضاء بشاهدٍ ويمينٍ في الأموال. ​



وأمّا التقارير: فهيَ ما يصدُر عن الصّحابة الكرام من أقوالٍ أو أفعالٍ علِمها النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- عنهم وسكت عنها، أو وافقهم عليها وأظهر رضاهُ عنها، أو لم يُنكرها عليهم،​


كأكلهم للحم الضبّ أمامه من غير إنكارٍ منه.​



وأمّا الوصف الخَلقي: فهو ما ورد في وصف خِلقته، كحديث البراء بن عازب -رضيَ الله عنه- أنّه قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أحْسَنَ النَّاسِ وجْهًا وأَحْسَنَهُ خَلْقًا، ليسَ بالطَّوِيلِ البَائِنِ، ولَا بالقَصِيرِ)​



وأمّا الوصف الخُلُقي: فهو ما ورد عن النبيّ -عليه السّلام- من صفاتٍ وأخلاقٍ، فعن أنس بن مالك -رضيَ الله عنه- قال: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَّابًا، ولَا فَحَّاشًا، ولَا لَعَّانًاً)​
جمع العُلماء على أنّ السنّة المصدر الثّاني من مصادر التّشريع الإسلاميّ؛​



وممَّا يُثبت العمل بها مع القُرآن الكريم؛ أنَّ قوْل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- وفعله وحيٌ من عند الله -تعالى-، ​



لِقولهِ -تعالى-: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ).​



فأَسْنَدت الآية الأفعال إليه دون تحديدها بِكتابٍ أو سُنة، وهذا دليلٌ على أنَّ ما يَحرم بالقرآن الكريم يَحرم بالسنّة،​



فالقُرآن أرفع منزلةً من السُنّة، ولكنَّهما في الاحتجاج بهما في قضايا الدِّين والتّشريع بنفس المنزلة.​



وقال العلماء إنّ العلاقة بين القُرآن الكريم والسنّة هي علاقةٌ تكامُليّة،​



فالسُنّة بيانٌ للفظ القُرآن ونظمه، وبيانٌ لِمُجمله أو عامّه أو مُطلقه، فكلاهُما وحيٌ من الله -تعالى-،​



لِقولهِ -تعالى-: (وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ)​

​عندما توسّعت رقعة الدّولة الإسلاميّة، ودخل أخلاط من النّاس في الإسلام، فأخذ أناس بقصد أو بغير قصد يكذبون على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بقول أحاديث ونسبتها إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولذلك خشي عمر بن عبد العزيز من خطر ذلك ودعا إلى تدوين الأحاديث، وجمعها في كتب ومصنّفات لحفظها من الضّياع أو الزّيادة فيها أو التّبديل. فتصدّر لذلك كلّ من الحافظين محمّد بن مسلم الزّهريّ، وأبو بكر ابن حزم، فظفر في هذا الميدان الزّهريّ وكان ذلك في بداية المئة الثّانية للهجرة. ثمّ أخذ المحدّثون يتسابقون إلى تدوين محفوظاتهم من الأحاديث.​



مرحلة تدوين مؤلّفات في علوم الحديث: وقد استمرّت عملية تدوين الأحاديث ضمن مؤلّفات في علوم الحديث، كالسّنن والجرح والتّعديل، والنّاسخ والمنسوخ، وغريب الحديث، وغيرها، للحفاظ على أحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من أن يخالطها أيّ غريب أو مشبوه أو مكذوب. ​



مرحلة تجريد الحديث الصّحيح، وإفراده بالتدوين: فقد ظهر في بداية القرن الثّالث علماء أجلّاء، أخذوا يجمعون في مصنّفاتهم الأحاديث الصّحيحة، كالإمام البخاري، وكتابه الجامع المسند الصّحيح المختصر من أمور رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وسننه وأيّامه، وهو أوّل من ألف في ذلك، ثمّ تلاه تلميذه الإمام مسلم بن الحجّاج القشيريّ وكتابه الصّحيح، ثمّ أخذ العلماء يتسابقون إلى ذلك، فأفردوا كتبًا في الأحاديث وأخرى في الآثار.​
عدم بلوغ الدليل، أو عدم فهمه، أو عدم ثبوته، حيث إنّ ذلك وقع وحصل بين الصحابة رضي الله عنهم، حيث بلغت بعض الأحاديث عدداً منهم دون آخرين، ومن الأمثلة التي تؤيّد ذلك ما كان من عدم علم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بآداب الاستئذان إلى أن أخبره بها أبو موسى الأشعري بشهادةٍ من الأنصار. ​



تعارض الأدلة؛ حيث إنّ ثبوت الدليل لا يكفي لانعدام الاختلاف بين الفقهاء، فقد يسلم ثبوت الدليل ويُعارض بأمرٍ آخرٍ؛ كتعارض الدليل العام بالدليل الخاص، أو الدليل المطلق بالدليل المقيّد، أو الأمر الحقيقي بالمجاز، ​


وقد تكون المعارضة بالنسخ أو التأويل أو القياس الجليّ، ​


ومن الطرق التي يمكن من خلالها الخروج من تعارض الأدلة؛ ​


الجمع بين الأدلة بتخصيص العام أو تقييد المطلق،​


وإن لم يمكن الجمع بين الدليلين يُلجأ إلى النسخ مع العمل بالشروط الواجبة للقول بالنسخ،​


وإن انعدم النسخ يرجّح بين الدليلين، بالنظر إلى العديد من الأمور التي لا بدّ منها للقول بالراجح. ​


الاختلاف في القواعد الأصولية؛ حيث إنّ لأهل العلم عدداً من القواعد الأصولية التي استبطوها وساروا عليها وبنوا عليها أحكامهم وأقوالهم الفقهية.​

​ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين . . ."، فكل مسلم يقر ويؤمن بأن هذه آية من كتاب الله تعالى الذي هو قطعي الثبوت،​


وخلاف الفقهاء إنما هو في فهم بعض ألفاظها وجملها . ​


فمثلاً قوله تعالى: "وامسحوا برؤوسكم" أجمع الفقهاء أن مسح الرأس من أركان الوضوء بدليل منطوق هذه الجملة الكريمة، إلا أنهم اختلفوا في مقدار هذا المسح، حيث يرى بعضهم مسح جميع الرأس باعتبار أن الباء صلة، وتقدير الكلام: وامسحوا رؤوسكم، ​


وبعضهم يرى مسح بعض الرأس، باعتبار أن الباء للتبعيض وتقدير الكلام: وامسحوا ببعض رؤوسكم،​


وأصحاب الرأي الثاني منهم من لم يقدر هذا المسح بمقدار معين، ومنهم من قدره بربع الرأس، ولكل فريق أدلته الموجودة في كتب الفقه .​



واختلافات الفقهاء في الأمور الاجتهادية مطلوبة ومرغوبة في كل عصر.​



والاجتهاد في الأحكام الشرعية ما دام لا يصادم نصاً شرعياً محكماً، ولا يتعارض مع ما ثبت من الدين بالضرورة، إنما هو دليل على سعة شريعة الإسلام، وعلى يسرها وسماحتها، وعلى خصوبتها ومرونتها، وعلى صلاحيتها لكل زمان ومكان .​ على تصريحات عدوانية من بعض السياسيين والمثقفين ورجال الدين المتعصبين بل استخدمت كل وسائل الإعلام والثقافة والترفيه والمناهج الدراسية وحتى البحوث العلمية للنيل من الإسلام وتشويه صورته والإساءة إلى رموزه.​


يعود ذلك الى جملة من الاسباب التاريخية والدينية والنفسية.​



فى الوقت الذى ينادى البعض باستخدام العنف ضد المسيئين للنبى صلى الله عليه وسلم، نجده كان يواجه الإساءة إلى شخصه بالأخلاق، فكان له صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى، ومن المواقف التى تثبت حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم فى رده على الإساءة التى قد يكون تعرض لها خاتم المرسلين فى حياته، ما رواه أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: (كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب نجرانى غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذ بردائه جبذة شديدة، قال أنس رضى الله عنه: فنظرت إلى صفحة عاتق النبى صلى الله عليه وسلم، وقد أثَّرتْ بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد! مُرْ لى من مال الله الذى عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أَمَر له بعطاء) رواه البخاري.​


إن القرآن يعلمنا أن نأخذ من محاولات الإساءة فرصة لبيان الحقائق التي تتعلق وتتصل بهذا النبي وعظيم أخلاقه, وأنه منة من الله تعالى ورحمة لسائر العوالم، ولعل في هذه الإساءات والافتراءات ما يلفتنا إلى جوانب من عظمة نبيِّنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فرُبَّ ضارَّةٍ نافعة، فإن إثارة الشبهات والإساءات إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرصة للحديث عن النبي وبيان فضله وعظيم أخلاقه وسماحته ورحمته.​
وفي سورة الأحزاب درس للأمة في فقه المواجهة والرد على الإساءات والافتراءات: ​


فلمّا تكالبت الأحزاب واجتمعت لتصفية الوجود الإسلامي بالمدينة، جاء تأييد الله عز وجل ونصره لنبيِّه صلى الله عليه وسلم بعد شدائد اهتزت بسببها نفوسٌ واضطربت، ونزلت سورة الأحزاب لتسجل الموقف وتعلم الأمة الدرسَ،​


درسَ فقه المواجهة للخصوم والأعداء:​
• {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الأحزاب/1]. والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته في شخص النبي صلى الله عليه وسلم.​
• يوصيهم أن يلزموا تقوى الله تعالى ليرى الناس فينا الربانية التي يفتقدها البشر في تخبطهم بإعراضهم عن هدي الله تعالى.​
• {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ} [الأحزاب/1]، لا تتبعوا كيدهم ولا تستجيبوا لمكرهم:​
و(الكافرين) يمثلون المعسكر الخارجي، و(المنافقين) يمثلون الخصوم داخل الدولة.​
• وفي ثنايا السورة يتكرر التوجيه بزيادة قوله تعالى {وَدَعْ أَذَاهُمْ}، قال تعالى: {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب/48]، لا تقفوا عند محاولات الإساءة والأذى, فأنتم أصحاب رسالة, فامضوا في أداء رسالتكم ولمقصدكم الأعلى.​
إن المسلمين هم أطباء العالم وهداتُه ومصلحوه لو اهتدوا بهدي الله تعالى وتأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم.​
• {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48)}، أن يستمد المؤمن يقينه وثقته من الله تعالى، فلا يتحول الأمر إلى صراع شخصي وعداء شخصي، وإنما انظر إلى ما كُلِّفت به من هداية الناس.​











Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعد االستمارة و...

تعد االستمارة وسيلة ذات أهمية تقنية للوصول إلى جمع المعلومات والبيانات حول موضوع أو ظاهرة معينة قصد ...

من خلال تحليل ا...

من خلال تحليل القيم الموضحة في الجدول أعلاه لاحظنا أنّ هناك اتجاه إيجابي لدى زبائن وكالة المسيلة محل...

في الختام ، يمك...

في الختام ، يمكن القول إن عزل الموظف بسبب إهمال المنصب يشكل جزءا أساسيا من النظام التأديبي الذي رسخه...

جاءت هذه النظري...

جاءت هذه النظرية لتوافق بين الإتجاهين نظرا للإنتقادات الموجهة لكل نظرية، حيث أقرت هذه النظرية أن الم...

1 - الدومين وال...

1 - الدومين والبارون أ. نظام الدومين: تعني كلمة الدومين ما يمتلكه السيد الإقطاعي (البارون) من أراض...

ومهما يكن من أم...

ومهما يكن من أمر، فإن القوانين المطروحة هنا لا تصب في الصالح العربي على الإطلاق، فهي تستهدف الأمة ال...

Device Setup an...

Device Setup and Maintenance: I helped in formatting computers, installing Windows operating systems...

[١٢/‏٦ ٩:١٦ م] ...

[١٢/‏٦ ٩:١٦ م] Rahaf...❤️: A split-mouth clinical trial evaluated PRGF's effectiveness in treating e...

حيم الاقصي كشف...

حيم الاقصي كشف الهجوم الإيراني عبر موجات متواصلة الي الان من الصواريخ والمسيرات عن انهيار الجبهة ا...

مهام وواجبات ري...

مهام وواجبات رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة : دليل شامل من الضروري جدًا معرفة مهام وواجبات ر...

إن مجرد الحصول ...

إن مجرد الحصول على الدليل الالكتروني للإثبات الجزائي وإقامة الحجة أمام القضاء لا يكفي لاعتماده دليلا...

Legal terminolo...

Legal terminology • A computer crime is a crime like any other crime, except that in this case the...