Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

أ. نظام الدومين: تعني كلمة الدومين ما يمتلكه السيد الإقطاعي (البارون) من أراضي، وقد تكون قرية واحدة أو مجموعة من القرى وهذه الأرض تمثل المقصد الحقيقي لقوة ونفوذ السيد الإقطاعي، وكان السيد الإقطاعي ينتقل من قرية إلى قرية ومعه أفراد أسرته ليستهلكوا غلاتها في مواضع إنتاجها حتى القرن العاشر . أما القسم الآخر يوزع على الأقنان مقابل تقديمهم خدمات للسيد الإقطاعي وقد أطلق على السيد المالك أو النبيل في بلدان غرب أوروبا أسماء مختلفة منها السيد Lord أو البارون Baron والدوق Duke و الماركيز Marquis والاريل Earl أو الكونت 46

  1. أن يوفر كافة وسائل الدفاع العسكري عن الأراضي التي يملكها وما عليها من الأهالي. 2 أن ينظم ويهتم بكافة الشئون الزراعية والصناعية والتجارية في المنطقة التي يمتلكها. وكان السيد الإقطاعي يفتح أبواب قصره للفقراء في أيام الأعياد الإطعامهم، وكان كل طابق عادة عبارة عن غرفة واحدة، وفي وسطه وجد حزام ربط به جرابه وسيفه. وبعد ذلك يبدأ في الطواف في القرية للإشراف على أعمال القرية الكثيرة ويشترك بنفسه في بعضها، وبعد ما يفرغ من هذه الأعمال يعود إلى منزله حيث المحكمة التي كان لديها عمل واستقبال الزوار ومن لهم مشكلة، وكان الجميع ينامون في وقت مبكر، وتضربهم إذا لزم الأمر، وعلى أعمال منتجات الألبان كالزيد والجبن وعلى أعمال عصر العنب والتفاح، فإذا وقع في الأسر كان عليها أن تدبر المال اللازم لافتدائه من الأفنان أو بيع بعض مصوغاتها أو كلها إذا لزم الأمر، وكان ابن السيد الإقطاعي يرسل في السابعة من عمره إلي بيت إقطاعي آخر بدل المدرسة ليكون وصيفاً له ويعلمه الأدب والطاعة والأخلاق الطيبة وطريقة ارتداء الملابس وعادات الفرسان وتقاليدهم، وكانت البنات يتعلمن شئون المنزل وأعمال الفنون والعناية بالضيوف بالإضافة إلى القراءة والكتابة، وكثيراً ما كان قصر السيد الإقطاعي يتواجد فيه عدد من الأفصال Vassals . والفصل هو المحارب أو الفارس الصغير الذي لا يمتلك من الأرض إلا قدراً بسيطاً أو بدون أرض، وهو أدنى مرتبة من السيد الإقطاعي، وكان الأفصال ينالون شرف خدمة السيد الإقطاعي في الأعمال العسكرية أو الشخصية. فيركع الفصل أمام سيده الإقطاعي وهو أعزل عاري الرأس ويضع يده بين يديه، كما يسلم الفصله علما أو عصا أو حربه وبراءة تثبيت أوصاف الأرض الممنوحة ومساحتها، بل كانت الرابطة العسكرية هي القاعدة. وكان مالك القرية في بعض الأحيان أسقفاً أو رئيس دير، وقد سك هؤلاء العملة ورأسوا محاكم الأسقفيات والأديرة وقاموا بواجباتهم الإقطاعية مثل الخدمة العسكرية والإشراف على الأراضي الزراعية. كما نالت هذه الإقطاعات الكثير من المعونات من الملوك والأشراف على صورة هبات من الأرض أو أنصبة من الإيرادات الإقطاعية، وتراكمت هذه الهدايا حتى أصبحت الكنيسة أكبر ملاك الأرض، وكان رجال الدين الإقطاعيين يلقبون بالدوق والكونت وغيرها من الألقاب الإقطاعية. وهو الولاء الموزع بين البابوية والملكية، الأمر الذي أدى إلى الصراع بين البابوية والملكية أو الإمبراطورية التقليد العلماني). ويلاحظ أن هذا التنظيم لم يبدأ من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى أعلى بل تكون جميعه معاً. وكان الملك هو صاحب السيادة على جميع الإقطاعيين سواء كانوا من النبلاء أو رجال الدين، وكان الملك من الوجهة الزمنية تابعاً لله، وإنه كان يحكم بموجب حق التفويض الإلهي سواء أرتقى عرشه بالوراثة أو الانتخاب. ورغم هذا كله فإن كبار الإقطاعيين في الدولة كانوا يعتبرون أن الملك ما هو إلا إقطاعياً مثلهم وأنه لا يعدو أن يكون هذا الملك ممثلاً لهم. وكانت سيادة هذا الملك لا تتعدى حدود دومينه أو أملاكه الإقطاعية. وذهب هذا التفتيت في الحكم في نهاية الدولة الكارولنجية، لأن الملوك الكارولنجيين أضعفوا سلطتهم المركزية، بتقسيم الإمبراطورية بين أبنائهم، بالإضافة إلى ذلك هجمات الفيكنج على شمال فرنسا التي كانت أشد الهجمات عنفاً. وعلي أية حال فقد كان الملك في ظل النظام الإقطاعي في هذه المرحلة إقطاعي مثل بقية الإقطاعيين ولم يتميز عنهم إلا أنه كان صاحب المقام الأول بين هؤلاء الإقطاعيين. ويعتمد في الحرب والسلم على المعونة التي يتلقاها من أتباعه وهي الخدمة لمدة أربعين يوما في الأعمال العسكرية كل عام. وهناك عوامل عديدة ساعدت على هدم النظام الاقطاعي منها : لذلك نادي الكثير بأن يقوم الحكومة المركزية محل الإقطاع. بالإضافة إلى أخطار نقل البضائع داخل البلاد وخارجها. وقد تحالفت هذه الطبقة الجديدة مع الملك ضد النظام الإقطاعي ونشأ من هذه الطبقات مجتمعات جديدة في مدن جديدة ساعد الملوك على إقامتها، والعبيد من قراهم والتحقوا بهذه المدن. 3 وساعدت الكنيسة أيضاً على تقوية السلطة المركزية، إذا كان رجال الدين الإقطاعيين أوفياء للملك، كما أن تعامل البابوات مع الملوك في معظم الأوقات كان أيسر بكثير من تعاملهم مع السادة الإقطاعيين. 4. تمكن الملوك من تقوية حكومتهم المركزية بتوريث أولادهم السلطة من بعدهم. وكان المتبع مع الملوك هو قيامهم بتتويج إبناً لهم أو أخاً قبل وفاتهم، وبسبب ما عاناه الأهالي من النظم الإقطاعية ارتضوا بالملكية الوراثية بدلاً من الفوضى الإقطاعية. كما أرسلوا أولادهم إلى قصر الملك - لا إلى قصر إقطاعي آخر - ليخدموا الملك أو الملكة وليتعلموا آداب القصور والبلاط. 7 واستعان ملوك فرنسا برجال القانون الذين ساندوا السلطة المركزية وقضوا على النفوذ الإقطاعي. وفي النهاية تمكن الملك من انتزاع ولاء كافة الإقطاعيين بصفته ملكاً لا بصفته كبير الإقطاعيين. وترتب على هذا كله زيادة موارد الملك، -3- الحقوق والواجبات الإقطاعية ذلك أن التمتع باستغلال الأرض كان تمتعا بالوفاء بالتزامات معينة، مقابل تعهد السيد الإقطاعي بالوفاء بواجبات محددة تجاه فصله، ومعنى هذا أن كل طرف من الطرفين - السيد الإقطاعي والفصل المقطع - له حقوق وعليه واجبات تجاه الطرف الآخر. 1. واجبات الفصل تجاه سيده من الطبيعي أن يكون التعاون في ميدان الحرب هو المحور الأساسي للعلاقات الإقطاعية بين السيد وأفصاله، لأن المهمة الأولى للسيد الإقطاعي كانت حماية أفصاله وأراضيهم، في حين كان الواجب الأول على هؤلاء الأفصال هو الخدمة في جيش سيدهم ضد خصومه. ولم يكن هناك تحديد في أول الأمر لنوع الحروب التي يتعين على الفصل أن يشارك سيده في القيام بها، ولكن بمرور الوقت ظهر التميز بين الحروب الهجومية والحروب الدفاعية وكان ذلك في عصر هجمات الفايكنج فسادت الفوضى وعظم الخطر، عندئذ أدرك الأفصال أنهم ملزمون بالخروج على رأس عدد معين من الفرسان بأسلحتهم لصد المعتدين والقيام بواجباتهم الإقطاعية للدفاع عن سيدهم الإقطاعي وممتلكاتهم. ولذا جاء السادة الإقطاعيون إلى استشارة أفصالهم قبل الإقدام على عمل هام. أخذت القلاع الإقطاعية في غرب أوروبا تنتشر منذ القرن العاشر حتى أصبح لكل سيد إقطاعي - في القرن الحادي عشر - قلعة Castle على الأقل يأوى إليها فصاله وذويهم وقت الخطر، ويتناوب هؤلاء الأفصال حراستها على مدار السنة. أما المدة التي فرض على الأفصال قضاؤها في حراسة قلعة سيدهم فقد تراوحت بين ثلاثين وأربعين يوما في السنة. ب. واجبات اجتماعية كانت هناك أغراض متعددة تستدعي حضور الفصل إلى قصر السيد الإقطاعي على نفقته الخاصة عندما يطلب منه ذلك، أهمها رغبة السيد الإقطاعي في استشارة أفصاله فيما يهم مجتمعهم الصغير من مصالح مشتركة منها أخذ السيد الإقطاعي رأي أفصاله في اختيار زوجة لنفسه أو لابنه أو زوجاً لابنته، وهذا يدل على أن مبدأ الشورى كان من المبادئ الأساسية في النظام الإقطاعي. التزام الفصل بالحصول على موافقة سيدة الإقطاعي قبل أن يزوج ابنته، وفي حالة وفاة أحد الأفصال وترك ابناً صغيراً لا يستطيع النهوض بمهام الإقطاع والتزاماته، أو ابنه لم تتزوج بعد، أو يتولى السيد الإقطاعي نفسه الوصاية على الوريث وأرضه، فإذا كان الوريث ذكراً ظلت وصاية السيد عليه قائمة حتي يبلغ سن الرشد، وإذا كانت الوريثة أنثى أصبح واجباً على السيد أن يبحث لها عن زوج مناسب يستطيع أنيقي بكافة الالتزامات المفروضة على الإقطاع. أما إذا توفى الفصل دون أن يترك وريثاً يخلفه فإن إقطاعه ينتقل في هذه الحالة إلى سيده الإقطاعي. التزام الفصل بتقديم مساعدات ومكوس إقطاعية للسيد الإقطاعي وأهمها : 2 ضريبة المعونة هي ضريبة يدفعها الفصل السيده في مناسبات خاصة منها إذا كان وريث الإقطاع عاجزاً عن دفع ضريبة الحلوان لسيده الإقطاعي، وأيضاً في حالة أسر السيد الإقطاعي في حرب وجب على أفصاله أن يجمعوا الفداء اللازم لإطلاق سراحه، وهذه المناسبات تتطلب نفقات طائلة من السيد الإقطاعي ولذلك وجب على أفصاله أن يعاونوه في سد هذه النفقات، ولكن هذه المعونة العينية استبدلت بعد ذلك بالمال وأيضاً في حالة المشاركة بحملة صليبية أو بناء قلعة جديدة يعتمد السيد الإقطاعي
  2. ضريبة الضيافة لم تكن هذه الضريبة في أول الأمر محدودة، وعلى الفصل أن يستقبل سيده وحاشيتهوعليه أن يكرمهم ويزودهم بالهدايا أيضاً، ولكن بمضى الزمن اتفق على تحديد عدد الزيارات والمدة التي يقضيها في ضيافة الفصل وعند المرافقين له وعدد الخيول والدواب وما تحتاج إليه من مؤن. 2. حقوق الأفصال: إذا كان النظام الإقطاعي يعتبر قبل كل شيء تعاقداً بين السيد وأفصاله على أساس من الحقوق والواجبات المتبادلة، وكانت أهم الالتزامات التي ألقاها القانون الإقطاعي على كاهل السيد وهي قيامه بحماية أفصاله ورعايتهم وتحقيق العدالة لهم، فإذا اعتقد الفصل أن سيده يسيء إليه فله أن يطلب عرض قضيته أمام محكمة غير تابعة لسيده،


Original text

1 - الدومين والبارون


أ. نظام الدومين:


تعني كلمة الدومين ما يمتلكه السيد الإقطاعي (البارون) من أراضي، وقد تكون قرية واحدة أو مجموعة من القرى وهذه الأرض تمثل المقصد الحقيقي لقوة ونفوذ السيد الإقطاعي، وكان السيد الإقطاعي ينتقل من قرية إلى قرية ومعه أفراد أسرته ليستهلكوا غلاتها في مواضع إنتاجها حتى القرن العاشر .


ويعتمد نظام الدومين على تقسيم الأراضي إلى قسمين، حيث ينتفع صاحب الأرض بأحد هذه الأقسام، أما القسم الآخر يوزع على الأقنان مقابل تقديمهم خدمات للسيد الإقطاعي وقد أطلق على السيد المالك أو النبيل في بلدان غرب أوروبا أسماء مختلفة منها السيد Lord أو البارون Baron والدوق Duke و الماركيز Marquis والاريل Earl أو الكونت


46


Count والفيكونت Viscount ، فمعنى ذلك أن كل هذه الألقاب لا تبعد كثيراً عن كلمة السيد المالك في درجات مختلفة.


وكان السيد الإقطاعي أو البارون يتحمل ثلاث مهام رئيسية:



  1. أن يوفر كافة وسائل الدفاع العسكري عن الأراضي التي يملكها وما عليها من الأهالي.


2 أن ينظم ويهتم بكافة الشئون الزراعية والصناعية والتجارية في المنطقة التي يمتلكها.



  1. أن يكون في خدمة سيده الأعلى منه مرتبة في درجات السلم الإقطاعي.


وكان السيد الإقطاعي يفتح أبواب قصره للفقراء في أيام الأعياد الإطعامهم، كما اهتم كثيراً بكافة الأمور التي من شأنها زيادة منتجات الأرض بما يحقق ذلك فائضاً للمالك وأهل القرية، ويرجع ذلك إلى شعور المالك بمصالحة الاقتصادية التي انعكست بدورها على الجميع.


ب. حياة البارون


كان البارون يقيم في قصر يحيط به به خندق عريض عميق يملأ بالماء إذا لزم الأمر، ويقام جسر متحرك لربط القصر بالناحية الأخرى. وكان هذا القصر محاط بسور تقع في داخله الاسطبلات و الصوامع و الحظائر والمخازن و الطاحونة والمعصرة والفرن ومساكن الخدم وكنيسة صغيرة وغير ذلك من لوازم الحياة، وفي حالة الخطر يسرع سكان القرية هم وماشيتهم ومنقولاتهم إلى داخل هذا السور الطلب الحماية.
وكان القصر عبارة عن برج مبني من الحجر على شكل دائري ليسهل الدفاع عنه، وكان مكوناً من ثلاثة طوابق، ولكنه كان ضيقاً مظلماً خاصة في الشتاء قليل النوافذ، يضاء بالمشاعل أو الشموع، وكان كل طابق عادة عبارة عن غرفة واحدة، وكانت السلالم أو الدرج الصاعدة تصل طوابق البرج بعضها ببعض وكان في الطابق الأرضي حباً يحوى آبار ومخازن الطعام والأسلحة والعدد الحربية الثقيلة اللازمة لمقاومة حصار طويل أما الطابق الثاني هو الطابق الرئيسي حيث تعقد محكمة السيد الإقطاعي في القاعة الرئيسية، وبعد أعمال المحكمة تتحول القاعة إلى غرفة طعام ويلحق بهذه القاعة غرفة واحدة لجلوس الأسرة ونومها عندما يحين وقت النوم، توضع حشيات على أسرة منخفضة من الخشب، وكان يفصل بين أفراد الأسرة حواجز أو ستائر، كما استحدثت الستائر الحماية أفراد الأسرة من التيارات الهوائية، في حين استخدم الطابق الأعلى من البرج لقذف السهام وغيرها على العدو المهاجم واستخدم سكان المنزل المواقد لتدفئة المكان في الشتاء.


وكانت ملابس السيد الإقطاعي عبارة عن جلباباً من الحرير الملون، نقشت عليه رسوم هندسية أو نباتية وتحت هذه الجلباب أرتدي سروالاً قصيراً، وجوريين يرتفعان إلى الفخذين، وحذائين طويلين يرتفع طرفهما الأماميين كأنهما مقدم سفينة، ووضع على كتفيه حرملة يمكن رفعها فوق الرأس لوقايته من المطر، وفي وسطه وجد حزام ربط به جرابه وسيفه. ثم اتخذ هؤلاء البارونات بعد ذلك من الأشكال والرموز وهي التي عرفت باسم الرنوك وهي رموز تدل على رتبتهم وجماعة الفرسان المرتبطين به.
وكان يوم السيد الإقطاعي يبدء بلاستيقاظ في مطلع الفجر، ويصعد إلى برجه ليتبين هل يحيط به خطر، وبعد أن يطمان إلى عدم وجود ما يهدده يتناول إفطاره ثم يذهب للصلاة في الكنيسة، وبعد ذلك يبدأ في الطواف في القرية للإشراف على أعمال القرية الكثيرة ويشترك بنفسه في بعضها، ويصدر أوامره إلى الناظر ورئيس الخدم والسائس وغيرهم من عماله، وبعد ما يفرغ من هذه الأعمال يعود إلى منزله حيث المحكمة التي كان لديها عمل واستقبال الزوار ومن لهم مشكلة، وكان الجميع ينامون في وقت مبكر، وكان هذا العمل اليومي يتغير في بعض الأيام إذا ذهب إلى الصيد أو ألعاب الفروسية أو الحرب.


وكانت زوجة السيد الإقطاعي لا تقل عنه عملاً، فكانت تلد له الأبناء وتربيهم، وفضل الولد من أجل الوراثة، كما كانت ترعى شئون المنزل وتوجه الخدم الكثيرين، وتضربهم إذا لزم الأمر، وتشرف على أعمال المخبز والمغسل والمطبخ، وعلى أعمال منتجات الألبان كالزيد والجبن وعلى أعمال عصر العنب والتفاح، وتمليح اللحم لحفظة أيام الشتاء، وأعمال الحياكة والتطريز وغير ذلك من الأعمال المنزلية.


وكانت الزوجة إذا خرج زوجها للحرب أو سافر في مهمات رسمية تحل محله في كافة أعماله، وكانت تمد زوجها بالمال في أثناء حروبه، فإذا وقع في الأسر كان عليها أن تدبر المال اللازم لافتدائه من الأفنان أو بيع بعض مصوغاتها أو كلها إذا لزم الأمر، وإذا توفى زوجها وليس له وريث ذكر أصبحت تؤول إليها سيادة القرية، وفي هذه الحالة كان أهل القرية يشجعونها على الزواج من سيد آخر ليتولى أمورهم، وتدخل السيد الأعلى للزوج المتوفي الترشيح أحد القادرين للزواج من هذه الأرملة.
وكان ابن السيد الإقطاعي يرسل في السابعة من عمره إلي بيت إقطاعي آخر بدل المدرسة ليكون وصيفاً له ويعلمه الأدب والطاعة والأخلاق الطيبة وطريقة ارتداء الملابس وعادات الفرسان وتقاليدهم، كما يتولى قسيس القرية تدريبهم على القراءة والكتابة والحساب.


وكانت البنات يتعلمن شئون المنزل وأعمال الفنون والعناية بالضيوف بالإضافة إلى القراءة والكتابة، ويستمعن إلى الشعراء والقصاصين والمغنين وإلى نثر ذلك الوقت وشعره في أوقات الفراغ.


وكثيراً ما كان قصر السيد الإقطاعي يتواجد فيه عدد من الأفصال Vassals .


والفصل هو المحارب أو الفارس الصغير الذي لا يمتلك من الأرض إلا قدراً بسيطاً أو بدون أرض، وهو أدنى مرتبة من السيد الإقطاعي، وكان الأفصال ينالون شرف خدمة السيد الإقطاعي في الأعمال العسكرية أو الشخصية. وكان هؤلاء الأفصال يحتفلوا عادة بقيام علاقة إقطاعية بين السيد وفصله في حفل بسيط، فيركع الفصل أمام سيده الإقطاعي وهو أعزل عاري الرأس ويضع يده بين يديه، ثم يقسم على أن يظل تابعاً أميناً له، ويؤدي كافة الخدمات والإلتزامات الإقطاعية المتنوعة المفروضة على الإقطاع ويسمى هذا القسم يمين الولاء" وبعد ذلك يناوله السيد الإقطاعي حفته من التراب إشارة على أنه سلمه الإقطاع فعلاً، كما يسلم الفصله علما أو عصا أو حربه وبراءة تثبيت أوصاف الأرض الممنوحة ومساحتها، وتسمى هذه العملية التقليد".
وكان من حق هذا الفصل أن يمنح قطعة من الأرض التي يحوزها إلى فصل آخر أو لعدد من الأفصال مع الاحتفاظ بولائه الكامل لسيدة الأعلى مانحة الأرض، ولم تكن الرابطة الاقتصادية بين هؤلاء الأفصال هي الأساس، بل كانت الرابطة العسكرية هي القاعدة.


وكان مالك القرية في بعض الأحيان أسقفاً أو رئيس دير، ومثل غيرهم من السادة الإقطاعيين أقسم من امتلك أرضاً من الأساقفة ورؤساء الأديرة للسيد الإقطاعي يمين الولاء، وقد سك هؤلاء العملة ورأسوا محاكم الأسقفيات والأديرة وقاموا بواجباتهم الإقطاعية مثل الخدمة العسكرية والإشراف على الأراضي الزراعية.


ونالت إقطاعات المؤسسات الدينية حظها من أموال العشور التي تجبى في أراضيهم، كما نالت هذه الإقطاعات الكثير من المعونات من الملوك والأشراف على صورة هبات من الأرض أو أنصبة من الإيرادات الإقطاعية، وتراكمت هذه الهدايا حتى أصبحت الكنيسة أكبر ملاك الأرض، وأكبر السادة الإقطاعيين في أوروبا، وكان رجال الدين الإقطاعيين يلقبون بالدوق والكونت وغيرها من الألقاب الإقطاعية.


وهكذا أصبحت المؤسسات الدينية جزءاً لا يتجزأ من من النظام الإقطاعي، وأصبحت منظمة دينية وسياسية واجتماعية واقتصادية، وقد أدى هذا بالتالي إلى ازدواجية ولاء رجال الدين، وهو الولاء الموزع بين البابوية والملكية، الأمر الذي أدى إلى الصراع بين البابوية


والملكية أو الإمبراطورية التقليد العلماني).


2- السلطة الملكية المركزية


في مرحلة اكتمال النظام الإقطاعي أصبح المجتمع في غرب أوروبا على شكل هرم قمته الإمبراطور أو الملك ويليه إلى أسفل كبار البارونات أو الأفصال ثم يلي هؤلاء جماعة أقل نفوذا وهكذا حتى نصل إلى أسفل القاعدة حيث الأقنان. ويلاحظ أن هذا التنظيم لم يبدأ من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى أعلى بل تكون جميعه معاً.


وكان الملك هو صاحب السيادة على جميع الإقطاعيين سواء كانوا من النبلاء أو رجال الدين، وكان الملك من الوجهة الزمنية تابعاً لله، وإنه كان يحكم بموجب حق التفويض الإلهي سواء أرتقى عرشه بالوراثة أو الانتخاب. ورغم هذا كله فإن كبار الإقطاعيين في الدولة كانوا يعتبرون أن الملك ما هو إلا إقطاعياً مثلهم وأنه لا يعدو أن يكون هذا الملك ممثلاً لهم. وكانت سيادة هذا الملك لا تتعدى حدود دومينه أو أملاكه الإقطاعية. أما في الإقطاعيات الأخرى فكانت السيادة بين الإقطاعي الذي يملكها، وكان أفنان تلك الإقطاعيات يدينون لسيدهم الإقطاعي بالولاء والطاعة مباشرة. وترتب على ذلك أن قوة الملك كانت صغيرة لا تتعدى حدود أرضه وأن الدولة في النظام الإقطاعي لم تتعد دومين الملك.


وذهب هذا التفتيت في الحكم في نهاية الدولة الكارولنجية، لأن الملوك الكارولنجيين أضعفوا سلطتهم المركزية، بتقسيم الإمبراطورية بين أبنائهم، بالإضافة إلى ذلك هجمات الفيكنج على شمال فرنسا التي كانت أشد الهجمات عنفاً.


وعلي أية حال فقد كان الملك في ظل النظام الإقطاعي في هذه المرحلة إقطاعي مثل بقية الإقطاعيين ولم يتميز عنهم إلا أنه كان صاحب المقام الأول بين هؤلاء الإقطاعيين.
وكانت موارد الملك المالية تقتصر على ربع دومينه، ويعتمد في الحرب والسلم على المعونة التي يتلقاها من أتباعه وهي الخدمة لمدة أربعين يوما في الأعمال العسكرية كل عام.


وهناك عوامل عديدة ساعدت على هدم النظام الاقطاعي منها :


1 متطلبات النظام الاقتصادي والاجتماعي والعسكري وعجز السادة الإقطاعيين عن حفظ النظام فيما بينهم حيث سادت الحروب الإقطاعية، لذلك نادي الكثير بأن يقوم الحكومة المركزية محل الإقطاع.



  1. أن المجتمع في غرب أوروبا قد أوجد طبقة التجار والصناع غير راضية عن النظم الإقطاعية وضرائبها المتعددة، بالإضافة إلى أخطار نقل البضائع داخل البلاد وخارجها. وقد تحالفت هذه الطبقة الجديدة مع الملك ضد النظام الإقطاعي ونشأ من هذه الطبقات مجتمعات جديدة في مدن جديدة ساعد الملوك على إقامتها، وقد أمدت هذه الطبقات الملك بالمال لتأييد سلطانه في داخل الدولة وهروب العديد من الأقنان


والعبيد من قراهم والتحقوا بهذه المدن.


3 وساعدت الكنيسة أيضاً على تقوية السلطة المركزية، إذا كان رجال الدين الإقطاعيين أوفياء للملك، كما أن تعامل البابوات مع الملوك في معظم الأوقات كان أيسر بكثير


من تعاملهم مع السادة الإقطاعيين.


.4. تمكن الملوك من تقوية حكومتهم المركزية بتوريث أولادهم السلطة من بعدهم. وكان المتبع مع الملوك هو قيامهم بتتويج إبناً لهم أو أخاً قبل وفاتهم، وبسبب ما عاناه الأهالي من النظم الإقطاعية ارتضوا بالملكية الوراثية بدلاً من الفوضى الإقطاعية.
5 منح ملوك ألمانيا الألقاب والامتيازات إلى كبار الإقطاعيين ليعوضوعهم عما فقدوه من نفوذ.


6 تحولت قصور كبار الإقطاعيين إلى مراكز يقدمون فيها الخدمات الرسمية للملك،


كما أرسلوا أولادهم إلى قصر الملك - لا إلى قصر إقطاعي آخر - ليخدموا الملك أو الملكة وليتعلموا آداب القصور والبلاط.


7 واستعان ملوك فرنسا برجال القانون الذين ساندوا السلطة المركزية وقضوا على النفوذ الإقطاعي. وفي النهاية تمكن الملك من انتزاع ولاء كافة الإقطاعيين بصفته ملكاً لا بصفته كبير الإقطاعيين.


وترتب على هذا كله زيادة موارد الملك، وتمكن الملك من السيطرة شيئاً فشيئاً على كافة أرض مملكته.


-3- الحقوق والواجبات الإقطاعية


كان النظام الإقطاعي في جوهره يقوم على أساس العلاقة الشخصية التي ارتبطت بحيازة الأرض. ذلك أن التمتع باستغلال الأرض كان تمتعا بالوفاء بالتزامات معينة، مقابل تعهد السيد الإقطاعي بالوفاء بواجبات محددة تجاه فصله، ومعنى هذا أن كل طرف من الطرفين - السيد الإقطاعي والفصل المقطع - له حقوق وعليه واجبات تجاه الطرف الآخر.



  1. واجبات الفصل تجاه سيده


أ. واجبات عسكرية
من الطبيعي أن يكون التعاون في ميدان الحرب هو المحور الأساسي للعلاقات الإقطاعية بين السيد وأفصاله، لأن المهمة الأولى للسيد الإقطاعي كانت حماية أفصاله وأراضيهم، في حين كان الواجب الأول على هؤلاء الأفصال هو الخدمة في جيش سيدهم ضد خصومه.


ولم يكن هناك تحديد في أول الأمر لنوع الحروب التي يتعين على الفصل أن يشارك سيده في القيام بها، ولكن بمرور الوقت ظهر التميز بين الحروب الهجومية والحروب الدفاعية وكان ذلك في عصر هجمات الفايكنج فسادت الفوضى وعظم الخطر، عندئذ أدرك الأفصال أنهم ملزمون بالخروج على رأس عدد معين من الفرسان بأسلحتهم لصد المعتدين والقيام بواجباتهم الإقطاعية للدفاع عن سيدهم الإقطاعي وممتلكاتهم. أما إذا قام السيد الإقطاعي بحرب هجومية لتوسيع ممتلكاته أو للاعتداء على قرية مجاورة أو قلعة قريبة فعندئذ كان الأفصال يحاولون التهرب من مشاركته في أطماعه وسياسته العدوانية، ولذا جاء السادة الإقطاعيون إلى استشارة أفصالهم قبل الإقدام على عمل هام. وهناك شبه قاعدة جعلت الحد الأقصى للمدة التي يلتزم بها الفصل في خدمة سيده الإقطاعي في حروبه الهجومية بأربعين يوماً في العام.


أخذت القلاع الإقطاعية في غرب أوروبا تنتشر منذ القرن العاشر حتى أصبح لكل سيد إقطاعي - في القرن الحادي عشر - قلعة Castle على الأقل يأوى إليها فصاله وذويهم وقت الخطر، ويتناوب هؤلاء الأفصال حراستها على مدار السنة. وكان السيد الإقطاعي لايسمح لأحد من الأفصال بهدم قلعة أو بناء أخرى إلا بإذن خاص منه. أما المدة التي فرض على الأفصال قضاؤها في حراسة قلعة سيدهم فقد تراوحت بين ثلاثين وأربعين يوما في السنة.


ب. واجبات اجتماعية


كانت هناك أغراض متعددة تستدعي حضور الفصل إلى قصر السيد الإقطاعي على نفقته الخاصة عندما يطلب منه ذلك، أهمها رغبة السيد الإقطاعي في استشارة أفصاله فيما يهم مجتمعهم الصغير من مصالح مشتركة منها أخذ السيد الإقطاعي رأي أفصاله في اختيار زوجة لنفسه أو لابنه أو زوجاً لابنته، وأيضاً استشارتهم قبل الإقدام على حرب هجومية أو المشاركة في حملة صليبية. ومن هنا كان التزاماً على الفصل أن يقدم النصيحة والمشورة الصادقة إلى سيده إذا طلب منه ذلك، وهذا يدل على أن مبدأ الشورى كان من المبادئ الأساسية في النظام الإقطاعي.


التزام الفصل بالحصول على موافقة سيدة الإقطاعي قبل أن يزوج ابنته، لأن هذا الزواج قد يترتب عليه انتقال جزء من إقطاع والد الزوجة - أو الإقطاع كله إلى زوجها مما يجعل موافقة السيد أمراً ضرورياً لازماً.


وفي حالة وفاة أحد الأفصال وترك ابناً صغيراً لا يستطيع النهوض بمهام الإقطاع والتزاماته، أو ابنه لم تتزوج بعد، يقوم السيد الإقطاعي بتعيين أحد أقارب الفصل المتوفي ليقوم بمهمة الوصاية وينهض بمسئوليات الإقطاع، أو يتولى السيد الإقطاعي نفسه الوصاية على الوريث وأرضه، فإذا كان الوريث ذكراً ظلت وصاية السيد عليه قائمة حتي يبلغ سن الرشد، وإذا كانت الوريثة أنثى أصبح واجباً على السيد أن يبحث لها عن زوج مناسب يستطيع أنيقي بكافة الالتزامات المفروضة على الإقطاع. أما إذا توفى الفصل دون أن يترك وريثاً يخلفه فإن إقطاعه ينتقل في هذه الحالة إلى سيده الإقطاعي.


ج. واجبات مالية:


التزام الفصل بتقديم مساعدات ومكوس إقطاعية للسيد الإقطاعي وأهمها :



  1. ضريبة الحلوان: كانت تدفع كلما تولى على الإقطاع وريث جديد من سلالة صاحب الإقطاع المتوفي. وهذه الضريبة كانت تساوي دخل الإقطاع عن عام كامل.


2 ضريبة المعونة هي ضريبة يدفعها الفصل السيده في مناسبات خاصة منها إذا كان وريث الإقطاع عاجزاً عن دفع ضريبة الحلوان لسيده الإقطاعي، فإنه لن يجد أمامه في هذه الحالة غير أفصاله ليجمع منهم المبلغ المطلوب. وأيضاً في حالة أسر السيد الإقطاعي في حرب وجب على أفصاله أن يجمعوا الفداء اللازم لإطلاق سراحه، وفي حالة المناسبات السعيدة مثل زواج إحدى بناته، أو تدشين أكبر أبنائه فارساً، وهذه المناسبات تتطلب نفقات طائلة من السيد الإقطاعي ولذلك وجب على أفصاله أن يعاونوه في سد هذه النفقات، وكان المتبع في أول الأمر أن يسهم الأفصال في هذه النفقات بتقديم الخبز والنبيذ، ولكن هذه المعونة العينية استبدلت بعد ذلك بالمال وأيضاً في حالة المشاركة بحملة صليبية أو بناء قلعة جديدة يعتمد السيد الإقطاعي


على معونة أفصالة.




  1. ضريبة الضيافة لم تكن هذه الضريبة في أول الأمر محدودة، إذ كان السيد الإقطاعي يقوم بزيارة سنوية إلى الفصل في أي وقت، وعلى الفصل أن يستقبل سيده وحاشيتهوعليه أن يكرمهم ويزودهم بالهدايا أيضاً، ولكن بمضى الزمن اتفق على تحديد عدد الزيارات والمدة التي يقضيها في ضيافة الفصل وعند المرافقين له وعدد الخيول والدواب وما تحتاج إليه من مؤن.




  2. حقوق الأفصال:




إذا كان النظام الإقطاعي يعتبر قبل كل شيء تعاقداً بين السيد وأفصاله على أساس من الحقوق والواجبات المتبادلة، فإن هذه الفكرة تستلزم وجود حقوق للأفصال تجاه سادتهم الإقطاعيين. وكانت أهم الالتزامات التي ألقاها القانون الإقطاعي على كاهل السيد وهي قيامه بحماية أفصاله ورعايتهم وتحقيق العدالة لهم، فإذا اعتقد الفصل أن سيده يسيء إليه فله أن يطلب عرض قضيته أمام محكمة غير تابعة لسيده، هذا علاوة على أن الفصل كان يستطيع فسخ العلاقة الإقطاعية ويتحلل من تبعيته إذا ثبت أن السيد الإقطاعي لا يقم بمسئولياته الأساسية تجاهه، وبمقتضاه تفصل البارونات الإنجليز من ولائهم وتبعيتهم للمك حنا (1199) )1216م -


أما إذا حدث العكس وأدين الفصل بأنه أخل بواجباته والتزاماته تجاه سيده الإقطاعي فعندئذ كان يحق للسيد أن يحرمه من إقطاعه ويصادره على أن هذه الحالة كانت نادرة لأن الحكم بحرمان فصل من إقطاعه كان لا يصدر إلا من محكمة تتألف من أفصال متساويين للمتهم في رتبته، الذين يجتمعون في قصر السيد الإقطاعي للنظر في القضية.التهمة التي توجهه إلى الفصل ولا يرجى له فيها شفاعه أو غفران فهي أن يعتدي على سيده الإقطاعي فيجرحه أو يقتله، أو يغرى زوجته أو ابنته على المنكر ذلك لأن المفروض في الفصل أن يحمى سيده الإقطاعي ويحافظ على عرضه وبيته.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Sur la photo, o...

Sur la photo, on observe une illustration comparative de papillons, probablement de la famille des L...

Chronic kidney ...

Chronic kidney disease-mineral and bone disorder (CKD-MBD) is a recently acknowledged metabolic abno...

يُعد هذا الفصل ...

يُعد هذا الفصل مدخاًل لفهم فلسفة الحضارة من خًلل التمييز بين أربعة مفاهيم رئيسية : الحضارة والثقافة ...

على الباحث أن ي...

على الباحث أن يحدد ويضبط االستمارة، حتى تشمل جميع محاور موضوع ال بحث الي هو بصدد إنجازه. وحينئذ تكون...

من خلال تحليل ا...

من خلال تحليل القيم الموضحة في الجدول أعلاه لاحظنا أنّ هناك اتجاه إيجابي لدى زبائن وكالة المسيلة محل...

في الختام ، يمك...

في الختام ، يمكن القول إن عزل الموظف بسبب إهمال المنصب يشكل جزءا أساسيا من النظام التأديبي الذي رسخه...

جاءت هذه النظري...

جاءت هذه النظرية لتوافق بين الإتجاهين نظرا للإنتقادات الموجهة لكل نظرية، حيث أقرت هذه النظرية أن الم...

1 - الدومين وال...

1 - الدومين والبارون أ. نظام الدومين: تعني كلمة الدومين ما يمتلكه السيد الإقطاعي (البارون) من أراض...

ومهما يكن من أم...

ومهما يكن من أمر، فإن القوانين المطروحة هنا لا تصب في الصالح العربي على الإطلاق، فهي تستهدف الأمة ال...

Device Setup an...

Device Setup and Maintenance: I helped in formatting computers, installing Windows operating systems...

[١٢/‏٦ ٩:١٦ م] ...

[١٢/‏٦ ٩:١٦ م] Rahaf...❤️: A split-mouth clinical trial evaluated PRGF's effectiveness in treating e...

حيم الاقصي كشف...

حيم الاقصي كشف الهجوم الإيراني عبر موجات متواصلة الي الان من الصواريخ والمسيرات عن انهيار الجبهة ا...