Lakhasly

ملخص للدراسات السابقة حول معلم التربية الخاصة

يقدم هذا النص ملخصًا للدراسات السابقة التي تناولت إعداد معلم التربية الخاصة، كفاياته، مشكلاته، ودور المعلم بشكل عام. لم يجد الباحث دراسة تناولت الموضوع بشكل مباشر، لكن بعض الدراسات تناولت جوانب متعددة منه. تم تصنيف الدراسات إلى فئتين:

أولاً: الدراسات التي تناولت معلم التربية الخاصة:

• دراسة فتحية مصطفي هاشم (1999م): تبحث هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه معلمي العلوم في مدارس المكفوفين وكيفية التغلب عليها.
• دراسة فدوي أحمد الشامي (1999م): تستكشف هذه الدراسة الكفايات التربوية الأساسية لمعلمي التربية الخاصة في غزة، ومستوى تمكنهم من أداء مهامهم.
• دراسة سمية محمود ربيع (1999م): تحدد هذه الدراسة الكفايات اللازمة لمعلم العلوم للتلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية، وتقترح برنامجًا لإعداده.
• دراسة تسولين Linui (2002م): تستكشف هذه الدراسة المهارات والمعارف المطلوبة لمعلمي التربية الخاصة في المدارس الابتدائية بتايوان.
• دراسة خديجة أحمد السباعي" (2004م): تحدد هذه الدراسة أهم الكفايات المطلوبة لمعلم التربية الخاصة في نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
• دراسة زينب محمود شقير" (2004م): تبحث هذه الدراسة واقع إعداد معلم التربية الخاصة في فلسطين من حيث سياسة إعداده، برامج إعداده، وأهم المشكلات التي تواجه هذه العملية.
• دراسة نهى عبد الرازق (2004م): تحلل هذه الدراسة واقع النظام المتبع في إعداد معلم الفئات الخاصة في مصر وتحدد مشكلات هذا الإعداد.
• دراسة باربرا ويس باربرا (2004م): تحدد هذه الدراسة الاتجاهات في تدريب ما قبل الخدمة لمعلمي التربية الخاصة المبتدئين في "لاوا" بالولايات المتحدة الأمريكية.
• دراسة عماد الجازو Alghazo Emad (2000م): تدرس هذه الدراسة تصورات معلمي التربية الخاصة حول ممارساتهم التعليمية الفعالة في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
• دراسة " إيلينور هلسي Halsey , Eleanor (2000م): تحدد هذه الدراسة المشكلات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسباب هذه المشكلات، وتأثيرها على المعلمين، واقتراحات المعلمين لحلها.
• دراسة " سعيد عبد السلام ومحمد الدسوقي " (2005م): تبحث هذه الدراسة واقع إعداد معلم التربية الخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا التعليم، وإدخال مفاهيم التكنولوجيا المساعدة في برامج إعداد معلم التربية الخاصة.
• دراسة محمود أحمد نصر (2006م): تدرس هذه الدراسة الصعوبات التي تواجه معلم التربية الخاصة المبتدئ، والاحتياجات المهنية اللازمة له.
• دراسة مني محمد السيد (2006م): تبحث هذه الدراسة نظم إعداد وتدريب معلمات رياض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر وأمريكا والأردن.
• دراسة مانع عبد الله حمران (2007م): تحدد هذه الدراسة الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم).
• دراسة حسنين على يونس (2008م): تضع هذه الدراسة تصوراً مقترحاً لإعداد معلم المكفوفين بالتعليم الأزهري.
• دراسة محمد زيدان عبد الحميد (2008م): تبحث هذه الدراسة واقع توظيف استخدام المستحدثات التكنولوجية بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية.
• دراسة سالم محمد سليم (2010م): تدرس هذه الدراسة واقع التنمية المهنية المعلمي التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وتضع تصوراً مقترحاً لتلك التنمية.
• دراسة عائشة خليفة على (2011م): تبحث هذه الدراسة واقع إعداد معلم التربية الخاصة في سلطنة عمان وتقارنه بنظم إعداد معلم التربية الخاصة في دول أخرى.
• دراسة ريهام على السيد الشخيبي" (2013م): تستكشف هذه الدراسة الرعاية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة في الفكر التربوي المعاصر، مع التركيز على الإعاقة البصرية، وبالتالي رصد أهم الاحتياجات التربوية للمعاقين بصرياً.

ثانياً: الدراسات التي تناولت دور المعلم بصفة عامة:

تُشير هذه الدراسات إلى وجود دراسات متنوعة تتناول دور المعلم بشكل عام، دون التركيز على معلم التربية الخاصة بشكل محدد.

نتائج الدراسات:

أظهرت الدراسات وجود العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه إعداد وتدريب معلمي التربية الخاصة، بما في ذلك: قصر مدة إعدادهم، عدم كفاية التدريب العملي، نقص الخطط والمقررات الدراسية، قلة أعداد المعلمين، ضعف الدعم من قبل المؤسسات، التدريب غير الكافي، ونظرة المجتمع غير السوية لذوي الاحتياجات الخاصة.

أهم توصيات الدراسات:

تُشير الدراسات إلى ضرورة الاهتمام بإدخال مفاهيم تكنولوجيا التعليم في برامج إعداد معلم التربية الخاصة، توفير فرص التدريب العملي لمعلمي التربية الخاصة، وتقديم حوافز للمعلمين لجذبهم للعمل في هذا المجال.

الخلاصة:

تُسلط الدراسات السابقة الضوء على أهمية إعداد وتدريب معلمي التربية الخاصة بشكل مناسب، و ضرورة معالجة التحديات التي تواجههم لتحسين جودة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

الدراسات السابقة

د. حسين احمد عبد الرحمن

في ضوء ما قام به الباحث من حصر للدراسات السابقة حول موضوع الدراسة الحالية، لم يجد الباحث - في حدود علمه - دراسة تناولت الموضوع تناولاً مباشراً، حيث تعرضت بعض الدراسات لجانب أو أكثر من جوانبها. وقد تم تصنيف تلك الدراسات إلى نمطين رئيسين:

دراسات تناولت معلم التربية الخاصة إعداده - كفاياته - مشكلاته).

دراسات تناولت دور المعلم بصفة عامة.

أولاً / الدراسات التي تناولت معلم التربية الخاصة

(۱)

دراسة فتحية مصطفي هاشم (۱۹۹۹م) (۱۸)

استهدفت هذه الدراسة التعرف على الصعوبات التي تواجه معلمي العلوم بمدارس النور والأمل للمكفوفين، وكيفية التغلب عليها. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على الصعوبات التي تواجه معلمي العلوم بمدارس النور والأمل، كما طبقت الباحثة استبيان تحديد الصعوبات على (١٦) معلم ومعلمة، وطبقت بطاقة الملاحظة على (۱۲) معلم ومعلمة بمدارس النور والأمل للمكفوفين. وقد توصلت الدراسة إلى أن معلمي العلوم يواجهون صعوبات تتعلق بالكتاب المدرسي، والوسائل التعليمية، والتوجيه والإشراف، وإعداد المعلم وتدريبه، وصعوبات تتعلق بالتلميذ الكفيف ذاته، وأولياء الأمور

أيضاً.

(۲) - دراسة فدوي أحمد الشامي (۱۹۹۹م) (۱۹)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على الكفايات التربوية الأساسية المعلمي التربية الخاصة في محافظات غزة بفلسطين، ومدي تمكن معلمي التربية الخاصة من أدائهم لأدوارهم، وكذلك التعرف على أثرالمؤهلات الدراسية، وسنوات الخبرة على مستوي التمكن الأدائي المعلمي التربية الخاصة بمحافظات غزة، والمتعلق ببعض الكفايات التربوية الأساسية. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بالإضافة إلى المنهج التجريبي، وكانت أداة الدراسة عبارة عن قائمة بالكفايات الأساسية لمعلمي التربية الخاصة، وبطاقة ملاحظة عن بعض الكفايات المختارة من القائمة السابقة، تم تطبيقها على عينة الدراسة من معلمي ومعلمات التربية الخاصة للمعاقين حسياً، وحركياً، وعقليا) في محافظات غزة عام (۱۹۹۸ / ۱۹۹۹م)، وقد تكونت البطاقة من ٢٦ كفاية فرعية حيث توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها، إعداد قائمة بالكفاءات التربوية الأساسية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة، وأيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ٥... بين درجات معلمي التربية الخاصة تبعاً لتغير المؤهل الدراسي بمستوياته الثلاث دبلوم معلمين جامعي متخصص تربوي، جامعي غير متخصص تربوي لصالح المجموعتين الأولى والثانية، وقد نالت ثلاث كفاءات فقط من (٢٦) كفاءة: الحد الأدنى من الأداء المقبول بينما لم تصل (۲۳) كفاءة إلى درجة الأداء المقبول.

( ۳) - دراسة سمية محمود ربيع (۱۹۹۹م) (۲۰)

استهدفت الدراسة تحديد الكفايات اللازمة لمعلم العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا بصفة خاصة، وبناء برنامج مقترح لإعداد معلم العلوم على أساس الكفايات واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (٥) من موجهي التربية الخاصة، و (۱۰) من أساتذة الجامعة في مجال التربية الخاصة وعلم النفس وطرق

التدريس، و (٣٥) معلم ومعلمة من مراكز المعوقين عقليا. وكان منأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تحديد الكفايات اللازمة لمعلم المعاقين بصفة عامة ومعلم العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا بصفة خاصة، وقد تكونت هذه القائمة من (۱۲۳) كفاية مقسمة إلى محورين هما كفايات خاصة بمعلمي المعاقين عقليا بصفة عامة، كفايات

خاصة بمعلمي العلوم للتلاميذ المعاقين عقليا .) (٤) - دراسة تسولين Linui (۲۰۰۲) (۱)‏

استهدفت هذه الدراسة التعرف على المهارات والمعارف المطلوبة لدي معلمي التربية الخاصة في المدارس الابتدائية بتايوان، واللازمة للعمل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بالمرحلة الابتدائية، وكذلك التعرف على كيفية تقدير معلمي التربية الخاصة في تايوان لمستوي معرفتهم، ومهاراتهم فيما يتعلق بمهارات تخصص التربية الخاصة. واستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت استبانة شملت مجموعة من العناصر من ضمنها المنهج الدراسي، إدارة الصف

الدراسي، استراتيجيات التعليم، فريق العمل والخبرة العلمية، وضمت عينة الدراسة عدد (۱۷٥) من معلمي التربية الخاصة. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى امتلاك معلمي التربية الخاصة في تايوان المعارف ومهارات إدارة سلوك الطالب، ومهارات التفاعل

الاجتماعي، كمهارات التواصل والتعاون، ومهارات الممارسات

الأخلاقية، والمهنية.

(0) - دراسة خديجة أحمد السباعي" (٢٠٠٤م) (٢٢) استهدفت الدراسة تحديد أهم الكفايات المطلوب إتقانها، والتي يوجد حاجة للتدريب عليها قبل الخدمة في ضوء الأدبيات الخاصة بالكفايات اللازمة للمعلم، ووجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليةالتربية والموجهين والمدرسين، وكذلك الكشف عما إذا كانت هناك

فروقاً في تصور كل من فئات البحث الثلاث حول الكفايات اللازمة للمعلم الذي يعمل في ظل نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

بالمجتمع. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أداة الدراسة

عبارة عن قائمة بالكفايات اللازمة للمعلم خريج كلية التربية الذي سيعمل في نظام دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس العاديين واشتملت القائمة على صعوبات التعلم أساليب التعليم، الصحة النفسية والإرشاد النفسي النمو في الطفولة والمراهقة الاختبارات والمقاييس النفسية، وتم تطبيقها على ثلاث مجموعات أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة تعز، موجهين بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، ومدرسين في المراحل التعليمية المختلفة بمدارس محافظة تعز). وكان من أبرز نتائج الدراسة ضرورة تأهيل المعلم بالكفايات الواردة في قائمة الكفايات اللازمة للمعلم حتى يتم التخلص من المشكلات التعليمية والتربوية التي يعاني منها الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام، علاوة على ضرورة إعادة تأهيل المعلمين أثناء الخدمة، الذين تخرجوا من كليات التربية في السنوات الماضية بعمل

دورات دورية؛ لتزويدهم وتدريبهم على كل جديد.

(٦) - دراسة زينب محمود شقير" (٢٠٠٤م) (۲۳)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على واقع إعداد معلم التربية

الخاصة من حيث سياسة إعداده، وبرامج إعداده، وأهم المشكلات التي

تواجه عملية الإعداد، والتعرف على مهام وواجبات معلم التربية الخاصة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على واقع إعدادمعلم التربية الخاصة، والتعرف على مهام وواجبات معلم التربية الخاصة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من المشكلات التي تواجه نظام إعداد معلمي التربية الخاصة منها قصر مدة إعداد معلمي التربية الخاصة، وعدم كفاية التدريب العملي، ووجود مشكلات تتعلق بالخطة والمقررات الدراسية، مع نقص أعداد معلمي التربية الخاصة

المطلوبين للعمل، علاوة على قلة الحوافز المقدمة لهم. (۱۷) - دراسة نهى عبد الرازق (٢٠٠٤م) (٢٤)

استهدفت هذه الدراسة تحليل واقع النظام المتبع في إعداد معلم الفئات الخاصة في بعض كليات التربية في مصر، وتحديد أهم مشكلات هذا الإعداد واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي، كما استخدمت أسلوب تحليل النظم، وقد أعدت الباحثة أربعة استبيانات تم تطبيق أحدها على عينة من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات التربية بمحافظة القاهرة، والثاني على عينة من معلمي الفئات الخاصة في بعض المدارس بمحافظة القاهرة، والثالث: موجه لعينة من أولياء أمور الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض مدارس التربية الخاصة بمحافظة القاهرة، أما الاستبيان الرابع: فتم تطبيقه على عينة من طلاب الفرقة الرابعة بكليات التربية بجامعتي

حلوان وعين شمس وكلية التربية النوعية بالعباسية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تناولت المحاور الآتية: . الأهداف. . نظام القبول. . نظام التربية العملية.

. التقويم. . الصفات المطلوبة لمعلم التربية الخاصة. . المشكلات التي تواجه إعداد معلم التربية الخاصة وتحول دون

تحقيق الكفاءة التعليمية للطالب المعلم.وأيضاً توصلت الدراسة إلى بعض المقترحات المتعلقة بالمحاور

السابقة والتي يمكن أن تسهم في تحسين نظام إعداد معلمي الفئات

الخاصة بشعبة التربية الخاصة بجامعة حلوان وعين شمس وشعبة

التربية الخاصة بكلية التربية النوعية بالعباسية.

(۸) - دراسة

باربرا ويس باربرا (2004) (25)

استهدفت تلك الدراسة تحديد الاتجاهات في تدريب ما قبل الخدمة

المعلمي التربية الخاصة (المساعدين) المبتدئين في (لاوا) بالولايات

المتحدة الأمريكية، واحتياجاتهم كمعلمين في هذا المجال.

وقد استخدمت الدراسة استبيانا بريديا لجمع البيانات من معلمي المرحلة الأولى والثانية والثالثة المتخرجين من المؤسسات التعليمية التابعة للتعليم العالي في (لاوا)، وكذلك ممثلين من كل مؤسسة تعليمية تقدم خدمات للتربية الخاصة، وتمت مقارنة البيانات التي تم جمعها بالبيانات التي جمعت عام ۱۹۹۷م، فتبين أن آراء معلمي التربية الخاصة بالنسبة لتدريبهم قبل الخدمة ثابتة تقريبا بين مجموعات البحث.

العام ۱۹۹۷، وعددهم (۲۱۲) ومجموعة البحث عام ۲۰۰۳ وعددهم

(۲۰۳)، وكذلك آراء المشاركين من الخارج والممثلين المؤسسات

التعليمية العامة التي تقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي

أظهرت حاجة أكبر للتدريب.

(۹) - دراسة عماد الجازو Alghazo Emad (۲۰۰۰) (۲) استهدفت تلك الدراسة وصف تصورات معلمي التربية الخاصة

لممارساتهم التعليمية الفعالة في التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة

بدولة الإمارات العربية المتحدة.وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت عينة

الدراسة (۱۰۷) من المعلمين الذين يعملون في فصول التربية الخاصة، (۱۰۷) من المعلمين العاملين في مراكز التربية الخاصة

الأخرى.

وقد توصلت الدراسة إلى وجود ضعف ملحوظ بصفة عامة في تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، حيث أكدت النتائج أن المعلمات كن أكثر فاعلية من المعلمين في قاعات الدرس بصورة عامة، وكذلك كان المعلمون أكثر كفاءة من المعلمين العاملين في

مراكز التربية الخاصة.

( ۱۰) دراسة " إيلينور هلسي Halsey , Eleanor (۲۰۰۰م) (۲) استهدفت هذه الدراسة التعرف على المشكلات التي تواجه معلمي التربية الخاصة في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسباب

هذه المشكلات، وتأثيرها على المعلمين، واقتراحات المعلمين لحلها

والتعامل معها.

وتكونت عينة الدراسة من تسعة خبراء في التربية الخاصة تم اختيارهم ليمثلوا مراحل تعليمية مختلفة، وبرامج مختلفة، هذا بالإضافة إلى أن هؤلاء الخبراء كانوا يمثلون ثلاث ولايات مختلفة شارك كل خبير في ثلاث مقابلات على مدي أسبوعين إلى ثلاثة

أسابيع.

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود صعوبات عديدة تواجه التربية الخاصة من أبرزها: المعوقات البشرية والتي تتمثل في عدم وجود دعم من الآباء أو المدرسين أو المديرين، وكذلك النظرة غير السوية للتربية الخاصة، والمعوقاتالمتعلقة بالنظام العام وتتضمن المشكلات الناتجة عن عدم

ديمقراطية النظام التعليمي والناتجة عن قانون التربية الخاصة وضعف التعاون بين المؤسسات والموارد المحدودة، والتدريب غير

الكافي لمعلمي ومديري التربية الخاصة، علاوة على المعوقات التي تتعلق بظروف النظام التعليمي كضغط العمل، وشيوع مناخ التسلط. (۱۱) - دراسة " سعيد عبد السلام ومحمد الدسوقي " (٢٠٠٥م) (۲۸)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على واقع إعداد معلم التربية الخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا التعليم، وإدخال مفاهيم التكنولوجيا

المساعدة في برامج إعداد معلم التربية الخاصة، مع قياس مدي توفر مفاهيم التكنولوجيا المساعدة في عمليات إعداد معلم التربية الخاصة علاوة على رصد مدي تحقيق المهارة في توظيف تلك المفاهيم في

برامج إعداد معلم التربية الخاصة.

واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من طلاب البعثة الداخلية بوزارة التربية والتعليم، وكذلك مجموعة من طلاب شعبة التربية الخاصة بكلية التربية جامعة

حلوان.

وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن مقررات التربية الخاصة بمؤسسات إعداد المعلمين تعاني نقصاً في دراسة

تقنيات تكنولوجيا التعليم، وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بإدخال مفاهيم التكنولوجيا المساعدة في خطط الدراسة، وإعادة النظر في مقررات تكنولوجيا التعليم الموجودة حاليا بمؤسسات إعداد معلم

التربية الخاصة.(۱۲) - دراسة محمود أحمد نصر (٢٠٠٦م) (۲۹)

استهدفت الدراسة التعرف على الصعوبات التي تواجه معلم التربية

الخاصة المبتدئ، والاحتياجات المهنية اللازمة له، وأهمية تلك الاحتياجات على مستوي برامج التأهيل، ومستوي التوجيه، وإدارة التدريب، والمعلم والطالب، وكليات التربية، وصانعي القرار. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على الصعوبات التي

تواجه معلم التربية الخاصة المبتدئ والاحتياجات المهنية اللازمة له، وأهمية تلك الاحتياجات.

وقد توصلت الدراسة إلى أهمية تلك الاحتياجات على مستوي برامج التأهيل، ومستوي التوجيه، وإدارة التدريب، والمعلم، والطالب وكليات التربية والخبراء وصانعي القرار، كما توصلت إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه معلم التربية الخاصة.

(۱۳) - دراسة مني محمد السيد (٢٠٠٦م) (۲۰)

استهدفت هذه الدراسة التعرف على نظم إعداد وتدريب معلمات رياض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر وأمريكا والأردن في محاولة لتطوير نظم الإعداد والتدريب المعلمات رياض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ج.م. ع، في ضوء خبرات

الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة الأردنية الهاشمية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وأيضاً أسلوب تحليل النظم المعرفة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه الدول في ضوء العوامل التي تؤثر على كل دولة، وقد أظهرت الدراسة افتقار مصر بصفة خاصة لسياسة واضحة محددة ومتكاملة لإعداد معلمات رياضالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهن بالصورة التي تتناسب مع طبيعة عملين، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتقديم دورات تدريبية متخصصة لمعلمات هذه المرحلة، من أجل تلاقي أوجه القصور في

مرحلة الإعداد المختلفة.

(١٤ ) - دراسة مانع عبد الله حمران (۲۰۰۷م) (۳۱)

استهدفت الدراسة التعرف على الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم) من حيث أهميتها ومدي توافرها لديهم، ومعرفه أثر بعض المتغيرات العمر الزمني للمعلم - الخبرة التدريسية - المؤهل العلمي . عدد الدورات التدريبية على

تلك الكفايات.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي مستعيناً باستبانة طبقها على عينة من معلمي التربية الخاصة بمدينة عدن تخصص إعاقة

سمعية مختلفي العمر الزمني وعدد سنوات الخبرة، وأيضاً مختلفي المؤهل العلمي وعدد الدورات التي حصلوا عليها.

وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج من أهمها، رؤية معظم أفراد العينة لأهمية وجود الكفايات التعليمية لدي معلم التربية الخاصة، مع إعادة ترتيب الكفايات بحيث تمثل الكفايات الشخصية أكثر أهمية يليها كفايات التعامل مع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم الكفايات التدريسية والتي أنت في المرتبة الثالثة، بالرغم من أهميتها في تربية ورعاية التلاميذ، وقد أرجع الباحث سبب ذلك، إلى صعوبة التعامل النفسي والسلوكي مع التلميذ ذي الإعاقة السمعية من حيث القدرة على التواصل، وقد أوصت الدراسة بضرورةحصول المعلمين على دورات تدريبية دورية، مع الاستفادة من الدعم المقدم من بعض المنظمات الدولية المانحة والراعية لتلك الدورات. (١٥) دراسة حسنين على يونس (۲۰۰۸م) (۳۲)

استهدفت الدراسة وضع تصور مقترح لإعداد معلم المكفوفين بالتعليم الأزهري من خلال التعرف على واقع التعليم الأزهري وأيضاً التعرف على بعض الخبرات العالمية في مجال إعداد معلم المكفوفين، وكذلك التعرف على كيفية تطوير برامج إعداد معلم المكفوفين بالتعليم الأزهري من وجهة نظر عينة الدراسة.

وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لرصد وتحليل واقع تعليم المكفوفين بالأزهر الشريف، وكذلك رصد بعض الخبرات العالمية في المجال، فضلاً عن رسم التصور المقترح؛ وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة مقابلة مفتوحة لبعض الطلاب المكفوفين بالأزهر، وبعض أعضاء هيئة التدريس المكفوفين بجامعة الأزهر؛ للتعرف على المشكلات التي تواجه المكفوفين بالأزهر الشريف والمتعلقة بالمعلم، وكذلك الصفات التي يجب توافرها في ذلك المعلم والخدمات التي يقدمها لتلاميذه، كما صمم الباحث استبيان الخبراء التربية الخاصة وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين المتخصصين بمدارس الدورة للتعرف على جوانب إعداد معلم المكفوفين بالأزهر. وقد توصلت الدراسة إلى أن المكفوفين بالأزهر الشريف يتعرضون لكثير من المشكلات والمتعلقة بالمعلم؛ وفي الختام قدم

الباحث تصوراً مقترحاً لإعداد معلم المكفوفين. (١٦) - دراسة محمد زيدان عبد الحميد (۲۰۰۸م) (۳۳)استهدفت الدراسة التعرف على واقع توظيف استخدام

المستحدثات التكنولوجية بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة

العربية السعودية، مع تحديد متطلبات تلك المدارس من المستحدثات

التكنولوجية، والتعرف أيضاً على مدى وعي معلمي ذوي

الاحتياجات الخاصة بأهمية توظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم

والتعرف على اتجاهاتهم نحو توظيفها.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في تحليله لواقع توظيف تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضيح أهمية استخدام تلك التكنولوجيا في تحسين عمليتي التعليم والتعلم لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد صمم الباحث استبانة بهدف قياس مدى وعي معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة بفئاتهم المختلفة بمستحدثات تكنولوجيا التعليم وطبقها على المعلمين، علاوة على تصميمه المقياس اتجاهات وتطبيقه على المعلمين بهدف قياس اتجاهاتهم نحو تلك المستحدثات

وكانت عينة الدراسة من معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة

الباحة

وقد توصلت الدراسة إلى وجود تدني ملحوظ في مدي وعي

المعلمين بمستحدثات تكنولوجيا التعليم، وخاصة لدي المعلمين من

قدامي الخريجين، يمكن رجوعها إلى حداثة تكنولوجيا التعليم بالنسبة إليهم، وكشفت النتائج عن حيادية استجابة المعلمين على بنود

المقياس الخاص بالاتجاهات نحو مستحدثات تكنولوجيا التعليم.

(۱۷) - دراسة سالم محمد سليم (۲۰۱۰م) (٣٤) استهدفت هذه الدراسة الكشف عن واقع التنمية المهنية المعلمي التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وكذلك وضع تصورمقترح لتلك التنمية المهنية في ضوء الاطلاع على خبرات بعض الدول ونتائج الدراسة الميدانية.

وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لوصف ذلك الواقع

وتفسير خبرات الدول في مجال التنمية المهنية المعلمي التربية الخاصة، كما استخدمت الدراسة أداتين، تمثلت الأولى في بناء استبانة للتعرف على واقع التنمية المهنية لمعلمي التربية الخاصة موجهة لمعلمي ومشرفي التربية الخاصة، وتمثلت الثانية في استخدام بطاقة مقابلة مكونة من عدة أسئلة مفتوحة موجهة لخبراء التربية الخاصة، لمعرفة الواقع والاقتراحات المتعلقة بالتنمية المهنية المعلمي

التربية الخاصة.

وكشف نتائج الدراسة عن بعض أوجه القصور في نظام التنمية المهنية المعلمي التربية الخاصة، وشملت أوجه القصور بعض الجوانب، كان أبرزها أهداف التنمية المهنية والإمكانات المادية

والبشرية وأشكال وأساليب المتابعة والتقويم.

وقدمت الدراسة تصوراً مقترحاً، لتعديل وتطوير التنمية المهنية المعلمي التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية بناء على مواطن الضعف السابقة.

( ۱۸) - دراسة عائشة خليفة على (۲۰۱۱م) (٣٥)

استهدفت الدراسة التعرف على واقع إعداد معلم التربية الخاصة في سلطنة عمان وانعكاسه على تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك استعراض نظم إعداد معلم التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة السويدوذلك بهدف التوصل إلى تصور مقترح لنظام إعداد معلم التربية الخاصة في سلطنة عمان في ضوء خبرات بعض الدول الأجنبية. واستخدمت الدراسة المنهج المقارن لإبراز أوجه التشابه والاختلاف في نظم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مدخل النظم، من أجل تقديم أنسب البدائل للمخططين في مجال إعداد وتدريب معلم ذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان، واعتمدت الدراسة على إجراء مقابلات مع المسئولين عن إعداد معلم التربية الخاصة في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ومملكة السويد عن طريق التواصل الإلكتروني). وقد أسفر تحليل المقابلات إلى التوصل إلى بعض الآراء حول النظام الذي يجب أن يتبع في إعداد معلم التربية الخاصة، ومنها ضرورة تعدد وتباين إعداد معلم التربية الخاصة تبعاً لنوع الإعاقة والمرحلة التعليمية، وأيضاً إعداد معلم التربية الخاصة بعد تحديد الكفايات والمهارات اللازمة لإعدادهم.

(۱۹) - دراسة ريهام على السيد الشخيبي" (۲۰۱۳م) (۳۱)

استهدفت تلك الدراسة التعرف على الرعاية التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة في الفكر التربوي المعاصر، مع التركيز على الإعاقة البصرية، وبالتالي رصد أهم الاحتياجات التربوية للمعاقين بصرياً، وأيضاً التعرف على أسس التربية الخاصة وأهدافها، علاوة على التعرف على الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال تنمية

الكفاءات التربوية لمعلم المعاقين بصرياً. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في عرضها للإطار

النظري المتعلق بمتغيرات الدراسة، مع تطبيق استمارة استبانة علىبعض المعلمين والقائمين بالإشراف على معلم المعاقين بصرياً

المديرين والموجهين)، بهدف التعرف على الكفاءات التربوية

المطلوبة لدي معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، والوقوف على أوجه

القصور لديهم، مع التعرف على أكثر الطرق استخداماً في تنمية

الكفاءات التربوية للمعلم.

وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج، كان من أبرزها تحديد جوانب القوة المتعلقة بالكفاءات المتوفرة لدي معلم المعاقين بصرياً كالإلمام بأهداف وتأهيل المعاقين بصرياً وربط موضوع الدرس بالبيئة المحيطة للمعاق)، وأيضاً تحديد نقاط الضعف أو القصور المتعلقة بالكفاءات كضعف الالتزام بالتشريعات والقوانين المرتبطة بتربية المعاقين بصرياً، وقلة تنويع الأنشطة الصيفية لتحقيق أهداف الدرس، وغير ذلك، وكذلك فقد أكدت الدراسة أن أكثر الأساليب المستخدمة لتنمية الكفاءات التربوية لدي المعلم من وجهة نظر المدير والموجه هي المحاضرة وأسلوب المناقشة، وفي ختام الدراسة وضعت الباحثة تصوراً مقترحاً لتنمية الكفاءات التربوية المعلم ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء بعض الاتجاهات

المعاصرة.