Lakhasly

الدولة ُ الأ مُوی َّ ة ُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م

الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 الخلیفة الولید بن عبد الملك 86-96ھـ/705-715م
 أھم أعمالھ:
1- عِمارة المسجد النبوي في المدینة المنورة؛ حیث أمر عاملھ على المدینة عمر بن عبدالعزیز بتوسیع المسجد النبوي.
2- عِمارة المسجد الأموي بدمشق الذي تم بناؤه سنة 87ھـ/ 706م، وأكمل بناءَه من بعدهأخوه الخلیفة سلیمان بن عبد الملك.
3- أوّل من َّ اھتم بالمستشفیات في الإسلام، فبنى مستشفى للمجذومین، وخصص لھمأماكن لرعایتھم حتى لا یخرجوا على الناس بعاھاتھم.
4- أوّل من أجزل في العطاء على أھل الشام، فأحبوه كثیرًا، وھو الذي أقام لھم أطعمةرمضان.
5- أوّل من جعل لكل أعمى قائداً، ولكل مقعد خادمًا، یأخذون رواتبھم من بیت مالالمسلمین.
6- أولى عنایة خاصة بالأیتام، وجعل لھم مؤدِبّین، وأقام كذلك بیوتاً ومنازل لإقامةالغرباء.
الجامعُ الأ ُّ مُوي  
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 شھد عھدُه ظھور أربعة من أعظم َّ قواد الفتح الإسلامي :
 1- قتیبة بن مسـلم الباھلي: فتح مدن بیكند سنة 87ھـ، وفتح بخُارى وسمرقند. وتم لھفتح مدینة كاشان عاصمة بلاد فرغانة عام 93ھـ. وواصل فتحھ حتى وصل إلى حدودالصین، وفتح مدینة كاشغر وأرغم ملكھم على دفع جزیة سنویة، ثمّ عاد إلى خراسان.
وفتح كذلك بلاد التركستان الشرقیة.
2- محمد بن القاسم الثقفي: َّ تم على یدیھ فتح بلاد السند .
3- مسلمة بن عبد الملك بن مروان: َّ تركز جھاده في حرب الروم في آسیا الصغرى التيفتح كثیرًا من حصونھا ومعاقلھا المھمة .
4- موسى بن نصیر: استكمل فتح المغرب، ومن أھم إنجازاتھ :
1- تمكینُ الفتح الإسلامي في المغرب الأدنى والمغرب الأوسط.
2- فتحُ المغرب الأقصى ُّ وضمھ للدولة الإسلامیة.
3- استكمالُ عملیتي نشر الإسلام واللغة العربیة بین البربر،وإدخالھم في الجیشالإسلامي.
4- تنظیمُ أمور المغرب الإداریة.
5- وضعُ خطةِ فتح الأندلس، والمشاركة ُ بفتحھا.
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
نتائج الفتح الإسلامي للمغرب:
1- ُّ ضم المغرب الإسلامي إلى الدولة الإسلامیة.
2- نشرُ الإسلام واللغة العربیة بین البربر.
3- الاندماجُ الحضاري بین البربر والعرب والمساھمة في رفد الحضارة الإسلامیةوتطورھا.
 فتح الأندلس:
 معركة وادي لكة في 28 رمضان 92ھـ/19 حزیران 711م، اشتبك الجیشانالإسلامي بقیادة طارق بن زیاد والقوط بقیاة الملك لذریق في معركة حاسمة دامتثمانیة أیام، واقتتل الطرفان قتالًا شدیداً، واستمرت المعركة حتى انھزم الجیشالقوطي بقیادة لذریق الذي ھرب من المعركة.
فتحُ الأندلس

الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 الخلیفة سلیمان بن عبد الملك 96-99ھـ/715-717م
 بویع لھ بالخلافة بالرملة في 15 جمادى الآخر سنة 96ھـ/ فبرایر715م، كان متدیناًفي قرارة نفسـھ. وكان یتجاذبھُ ُ عاملان:-
 الأوّل: عاملُ الفتوة المغرورة والشباب القوي.
 الثاني: عاملُ التدین والخیر والحسنى.
 وكانت سیاسة سلیمان بن عبد الملك الداخلیة والخارجیة على النحو الآتي:
1- عزلُ بعض ولاة الخلیفة الولید بن عبد الملك، وتغییر عمال الحجاج بن یوسف الثقفي.
2- إطلاقُ سراح آلاف المسلمین المعارضین للحكم الأموي من السجون، وإشراكھم فيالجیش.
3- ضاعفَ العطاء حتى بلغ نصیب الفرد كل شھر حوالي 25 درھمًا.
 إنشاءُ دیوان النفقات في خلافتھ: دیوان النفقات وھو دائرة تتولى الإشراف علىاحتیاجات دار الخلافة، وما تصرفھ الدوّلة الإسلامیة وتنفقھ في الوجوه المختلفة،كالإنفاق على تسلیح الجیوش ورواتب الجند وألبستھم.
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 الخلیفة عمر بن عبد العزیز بن مروان 99-101ھـ/717-720م:
 أھم أعمالھ:
1- أمر ببیع ركاب الخلیفة وتحصیل ثمنھ لإنفاقھ على الفقراء.
2- قام بإصلاح كثیر من الأراضي الزراعیة، وحفرَ الآبار.
3- عمّر الطرق، وأعد ّ الخانات لأبناء السبیل.
4- أقام المساجد، ولم یعتنِ بزخرفتھا وھندستھا.
5- رد َّ إلى بیت مال المسلمین ما أخذه منھ.
6- قام بردِّ حُليّ زوجتھ فاطمة التي أھداھا لھا والدھا الخلیفة عبد الملك بن مروان إلى بیتمال المسلمین.
7- أوقف العطاء الذي كان یأخذه بنو أمیة في عھد من سبقھ من الخلفاء.
8- انتخبَ عمالًا صالحین للخراج؛ لأنھ كان یعرف أن الخراج موضع شكوى في عصرالخلفاء قبلھ.
9- كان یحاسب عُمّالھ على أعمالھم، فمن ظھر لھ منھم عدم صلاحھ عزلھ واستبدلھ.
الجبھةُ الشرقیَّ ة 
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
الخلیفة یزید بن عبد الملك (یزید الثاني ) 101-105ھـ/720-724مأھم الثورات في عھده:
1- خرج یزید بن المھلب على الخلافة، َّ فوجھ إلیھ یزید مسلمة بن عبد الملك بن مروان،
َّ فتمكن من قتلھ وھزیمتھ بالقرب من كربلاء بمكان یعرف بالعقیر.
2- ثار الخوارج في البحرین بقیادة مسعود بن أبي زینب العبدي سنة 105ھـ، وأخرجوامنھا أمیرھا الأشعث بن عبد ﷲ بن الجارود.
3- ثار الخوارج في الموصل بزعامة مصعب بن محمد الوالیبي، فسیَّ ر إلیھم خ الدُ القسريأمیر العراق سنة105ھـ جیشًا، فقاتلھم في معركة، قتُل فیھا مصعب وكثیر من أصحابھ.
أھم الفتوحات في عھده:
1- غزا عمر بن ھبیرة أرمینیا في عام 102ھـ فھزم أھلھا وأسر 700 منھم.
2- قام محمد بن یزید بغزو صقلیة.
3- سار عنبسة بن سحم الكلبي إلى فرنسا، وتمكّن من دخولھا، واستولى على سبتمانیا،وتم لھ الاستیلاء على مدینة لیون.
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 ھشام بن عبد الملك: (105-125ھـ/724-743م)
 أھم أعمالھ:
1- بنى مدینة الرصافة بقنسرین القریبة من الرقة، وكان یسكنھا في الصیف.
2- فصلَ الشرطة عن القضاء، واستقل صاحبھا بالنظر في الجرائم.
3- ابتدع تنظیمًا عسكریاً جدیداً لتأمین الثغور الشرقیة عرف باسم الرابطة، وھي وحدةخیاّلة متحركة میزتھا الانتقال بسرعة من نقطة عسكریة إلى أخرى.
4- أما فتنة ُ یزید بن المھلب، فقضى علیھا أخوه مسلمة بن عبد الملك.
الولید بن یزید بن عبد الملك : الولید الثاني (125-126ھـ/743-744م) قتُل في جمادىالآخر سنة 126 بعد أن استطاع یزید بن الولید الأول بن عبد الملك (یزید الثالث) دخولدمشق، وأرسل جماعة من أصحابھ بإمرة عبد العزیز بن الحجاج بن عبد الملك إلىالولید بن یزید، فقتلوه في البخراء في القصر الذي كان للنعمان بن بشیر. والولید ھوالخلیفة الأموي الوحید الذي مات مقتولًا .
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 یزید بن الولید بن عبد الملك: (یزید الثالث) (126ھـ/744)
 الحوادث في عھده:
اضطربت الأمورُ في عھده، وانتشرت الفتن، واختلفت كلمةُ بني مروان فقد:
1- خرج سلیمان بن ھشام بن عبد الملك من السجن في عمّان، واستولى على الأموال والأرزاق.
2- ثار أھل حمص وھدموا دار العباس بن الولید بن عبد الملك، وبدؤوا یطالبون یزیداً بدم الولید بن یزید بن عبد الملك.
3- ثار أھل فلسطین، وبایعوا یزید بن سلیمان بن عبد الملك.
4- بایع أھل الأردن محمد بن عبد الملك بن مروان، ولكن یزیداً تغلب علیھم فبایعوه.
5- أخذ مروان بن محمد أرمینیا وأذربیجان، وصار یحرِّضُ على المطالبة بدم الولید بن یزید.
الدولةُ الأمُویَّ ةُ 41 – 132 ھـ / 661 – 750م
 مروان بن محمد الجعدي: مروان الثاني 127-132ھـ/744-750م
 كثرُت الثورات في عھده، مثل ثورة أھل حمص علیھ ومعھم الكلبیون بزعامة ثابت بننعیم الجذامي، و ثورات الخوارج.
 حربُ العباسیین:
 بدأت حرب العباسیین علیھ، وأدت إلى زوال دولة بني أمُیةّ وقیام دولة بني العباسوذلك من خلال إعلان الحرب علیھ من جانب عبد ﷲ بن محمد العباسي بجیش یقودهعمھ عبد ﷲ بن علي العباسي؛ حیث التقي الجیشان في الزاب وھي منطقة بین الموصلوأربیل، فانھزم جیش مروان الذي فرّ إلى مصر، فتبعھَ صالح بن علي أخو عبد ﷲ بنعلي، والتقیا بقریة بوصیر، وقتُل مروان بن محمد في كنیسة بوصیر في 6 ذي الحجةعام 132ھـ. واجتزُ رأسھ وحُمل إلى السفاح. وبالقضاء على مروان بن محمد سقطتدولة بني أمُیةّ العربیة، وقامت دولة بني العباس الإسلامیة، وانتقل الحكم من بلاد الشامإلى بلاد الرافدین وتحدیداً إلى العراق.