Lakhasly

مدخل الى مصادر تاريخ الجزائر من إعداد الدكتورة: مجاهد يمينة/ آخر محاضرة في المقياس مصادر تاريخ الجزائر المعاصر المقدمة : تاريخ الجزائر المعاصر، هو تلك الفترة التي تمتد من سنة 1830 إلى أيامنا الحالية، للكتابة حول هذه المرحلة، نعتمد على الكثير من المصادر التي توفرها لنا مختلف مؤسسات الدولة، نتطرق في هذه المحاضرة الى: تعد الوثائق الأرشيفية من المصادر الرئيسية في الدراسات التاريخية، المعاصرة، بحيث لا يمكن البت في أي قضية من القضايا المدروسة، إلا بظهور الحجة الدامغة المتمثلة في الوثيقة الأرشيفية. تعد الوثيقة الأرشيفية من المصادر الأساسية ومن الأصول الضرورية في الدراسات التاريخية. والأثار المادية الأخرى. لكتابة تاريخ الجزائر المعاصر، وهذا الأرشيف نجده مبعثرا في الكثير من المؤسسات الأرشيفية المحلية والأجنبية، ومنها : أ- مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري. تحتوي مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري الموجودة بالجزائر العاصمة على كم لابأس به من الوثائق التي تعود إلى المرحلة الاستعمارية وما قبلها وكذلك فترة الاستقلال. من أهم الأرصدة التي التي نجدها بالأرشيف الوطني الجزائري غير تلك المتعلقة بالفترة العثمانية، نذكر:

• أرشيف الحكومة المؤقتة ( 1958-1962)
• أرشيف الحكومة العامة بالجزائر
• أرشيف المديرية العامة للأمن
• الأرشيف السمعي البصري
• خرائط خاصة بالجزائر وبعض المناطق من العالم ( 2853 خريطة)
• صور خاصة بالجزائر القديمة وصور حرب التحرير. - مديريات الأرشيف على مستوى كل ولاية: وظيفة كل مديرية هي جمع وتصنيف كل الوثائق الأرشيفية ، التاريخية منها وتلك التي تعود لمرحلة الاستقلال. ويمكن للباحث أن يجد بها وثائق ذات طابع إداري بالدرجة الأولى. ومن أهم هذه المديريات نذكر مديرية الأرشيف بولاية وهران، مديرية الأرشيف بولاية الجزائر، مديرية الأرشيف بولاية قسنطينة. - متاحف المجاهد تحتوي هذه المتاحف على مجموعة كبيرة من الصور والوثائق التاريخية التي تعود إلى ثورة التحرير المظفرة أودعها أصحابها بالمتحف لتصبح مصدرا لكتابة تاريخ الثورة كما تحتوي على تسجيلات لشهادات حية لمجاهدين ومناضلين في الحركة الوطنية والثورة التحريرية ومنها 6000 تسجيل لشهادات حية بالصوت والصورة تضاف إلى 13 ألف شهادة أخرى. - المركز الوطني للسمعي البصري يحتوي هذا المركز على مجموعة هائلة من الوثائق المسجلة والمصورة في شكل أفلام سينمائية أو صور وأشرطة سمعية تعود إلى فترات مختلفة من تاريخ الجزائر. ب - مراكز الأرشيف بفرنسا لقد دون بعض الضباط الفرنسيون معظم أحداث ثورات الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، ولكن كتاباتهم كانت تؤرخ خاصة لأعمال وإنجازات جيش الاحتلال الفرنسي، أو أنها تخلد تاريخ فرنسا في الجزائر، لهذا جاءت بأسلوب مغرض لا يخدم سوى الأهداف والمرامي الاستعمارية الفرنسية. بالدروشة والتعصب الديني، وشككوا في قيمتها التاريخية ونادوا بعدم الاعتماد عليها. وبهذا الموقف العنصري الجائر، جاءت كتاباتهم عرجاء، فاقدة للصبغة العلمية، لبعدها عن الموضوعية وعن الحقائق التاريخية، فهي إذن محل مراجعة عامة وتدقيق نظر، حتى نصحح الأحداث والوقائع الوطنية وإنصاف أصحابها وإبراز مواقفهم على حقيقتها. ذلك أن معظم هذه الثورات والمقاومات لم تدرس حتى الآن بكيفية دقيقة وموضوعية (علمية) وشاملة، لأن معظم وثائقها مازالت مجهولة حيث أنها مكدسة وحبيسة صناديق دور المحفوظات دون إطلاع أو دراسة، والتاريخ كما هو معروف يصنع من الوثائق، فالتاريخ حقاق ووثائق. ويمكن تصنيف الوثائق الأرشيفية الخاصة بالثورات والمقاومات الجزائرية والمحفوظة بفرنسا إلى صنفين أساسيان هما: أ‌- الأرشيفات العسكرية والمتمركز بأرشيف وزارة الحرب بقصر فانسان-باريس. مع الملاحظة أنه توجد أرشيفات سياسية واقتصادية واجتماعية بفانسان، كما توجد أرشيفات عسكرية بآكس، بل هناك العديد من نفس المجموعات في المركزين معا. أولا- أرشيف وزارة الحرب، قصر فانسان، ويحتوي على عدة مجموعات أهمها:
• سلسلة (H) للأرشيف المركزي في الولاية العامة بالجزائر. - سلسلة (E) وتشمل المراسلات السياسية العامة للولاية العامة خلال القرن التاسع عشر. - سلسلة (L) خاصة بعملية الاستعمار. ثانيا- أرشيف ماوراء البحار-آكس-آن- بروفانس (فرنسا) وهو أهم مركز للأرشيفات، لأنه يحتوي على عدة وثائق تاريخية متعلقة بتاريخ الجزائر المعاصر، ضمن سلاسل عديدة. خصص مركز الأرشيف الوطني فيما وراء البحار بآكس-آن-بروفانس لحفظ أرشيف المستعمرات الفرنسية وكذلك الإدارة المركزية بوزارة المستعمرات سابقا، 3. ولاية الجزائر 3. Alger Préfectures

4. قدماء المحاربين 4. Anciens militaires
5. المكاتب العربية لمنطقة الجزائر5. المكاتب العربية لمنطقة وهران 7. الهبات والحيازة13. Oran préfecture
6. أملاك الأهالي 15. Propriétés indigènes
7. سيناتوس كونسلت 16. Senatus consulte
   I- صندوقF. 80 1583 b : II- صندوق F 80 1684: وبه عدة وثائق حول أوضاع الجنوب فيما بين 1882-1897م. ويحتوي على وثائق تخص شؤون الجنوب VI- صندوق F 80 1788: وهو ملف ضخم خاص بالشؤون الاقتصادية منها زراعة القطن، والحلفاء، والنخيل. إلخ. ب- سلسلة(H) : وهي من أهم السلاسل الأرشيفية بمركز آكس، وقد اطلعت على عدة صناديق منها، ج- سلسلة (J): تحتوي مجموعة (ل) على التقارير العسكرية الأسبوعية والشهرية التي تحوصل ما يحدق في الجنوب الوهراني، وقد اطلعت على عدة وثائق منها: الشعبة العسكرية –عين الصفراء- المادة ما بين 1902-1903. ج- الأرشيف الوطني لعالم العمل Archives National du monde du Travail يجمع هذا الأرشيف كل الوثائق التي ترتبط بالاقتصاد والمجتمع،

مقياس:
مدخل الى مصادر تاريخ الجزائر
من إعداد الدكتورة: مجاهد يمينة/ آخر محاضرة في المقياس
مصادر تاريخ الجزائر المعاصر
المقدمة :
تاريخ الجزائر المعاصر، هو تلك الفترة التي تمتد من سنة 1830 إلى أيامنا الحالية، وهو بالتالي يضم مرحلة الاحتلال الفرنسي ومرحلة الاستقلال بكل ما تخلل هاتين المرحلتين من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.
للكتابة حول هذه المرحلة، نعتمد على الكثير من المصادر التي توفرها لنا مختلف مؤسسات الدولة، فقد ساهم التطور الذي عرفته الإنسانية في توفير وتنوع المصادر التي بإمكان المؤرخ الوصول إليها واستسقاء المعلومات منها من والوثائق المطبوعة أو السمعية البصرية وحتى الوثائق الإلكترونية وكلها وسائط نجد فيها ما يحتاجه المؤرخ من معلومات لكتابة التاريخ.
نتطرق في هذه المحاضرة الى:
الأرشيف

تعد الوثائق الأرشيفية من المصادر الرئيسية في الدراسات التاريخية، المعاصرة، بحيث لا يمكن البت في أي قضية من القضايا المدروسة، إلا بظهور الحجة الدامغة المتمثلة في الوثيقة الأرشيفية.
تعد الوثيقة الأرشيفية من المصادر الأساسية ومن الأصول الضرورية في الدراسات التاريخية. وقد تكونت هذه الوثائق من الكتابات الرسمية أو شبه الرسمية مثل المراسلات العسكرية والسياسية المتمثلة في الرسائل والتلغرافات والتقارير والأوامر والقرارات والحالات والمدونات، والمعاهدات والاتفاقيات والندوات والمحاضرات والمقالات والأشعار، والأثار المادية الأخرى.
لكتابة تاريخ الجزائر المعاصر، يعتمد الباحث على الأرشيف كمصدر أساسي، وهذا الأرشيف نجده مبعثرا في الكثير من المؤسسات الأرشيفية المحلية والأجنبية، ومنها :
أ- مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري.
تحتوي مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري الموجودة بالجزائر العاصمة على كم لابأس به من الوثائق التي تعود إلى المرحلة الاستعمارية وما قبلها وكذلك فترة الاستقلال. ويمتد أرشيف المرحلة الاستعمارية من سنة 1830 إلى 1962 حتى وأن كانت فرنسا قد أقدمت على تحويل مكثف لهذا الأرشيف في الفترة الممتدة من 1961 إلى 1962.
من أهم الأرصدة التي التي نجدها بالأرشيف الوطني الجزائري غير تلك المتعلقة بالفترة العثمانية، نذكر:

• أرشيف المجلس الوطني للثورة ( 1958 -1962)


• أرشيف الحكومة المؤقتة ( 1958-1962)


• أرشيف الحكومة العامة بالجزائر


• أرشيف الديوان الوطني للإحصاء


• أرشيف وزارة الاقتصاد


• أرشيف المديرية العامة للأمن


• الأرشيف السمعي البصري


• خرائط خاصة بالجزائر وبعض المناطق من العالم ( 2853 خريطة)


• صور خاصة بالجزائر القديمة وصور حرب التحرير.


• مديريات الأرشيف على مستوى كل ولاية:
  وظيفة كل مديرية هي جمع وتصنيف كل الوثائق الأرشيفية ، التاريخية منها وتلك التي تعود لمرحلة الاستقلال. ويمكن للباحث أن يجد بها وثائق ذات طابع إداري بالدرجة الأولى. ومن أهم هذه المديريات نذكر مديرية الأرشيف بولاية وهران، مديرية الأرشيف بولاية الجزائر، مديرية الأرشيف بولاية قسنطينة..


• متاحف المجاهد
  تحتوي هذه المتاحف على مجموعة كبيرة من الصور والوثائق التاريخية التي تعود إلى ثورة التحرير المظفرة أودعها أصحابها بالمتحف لتصبح مصدرا لكتابة تاريخ الثورة كما تحتوي على تسجيلات لشهادات حية لمجاهدين ومناضلين في الحركة الوطنية والثورة التحريرية ومنها 6000 تسجيل لشهادات حية بالصوت والصورة تضاف إلى 13 ألف شهادة أخرى.


• المركز الوطني للسمعي البصري
  يحتوي هذا المركز على مجموعة هائلة من الوثائق المسجلة والمصورة في شكل أفلام سينمائية أو صور وأشرطة سمعية تعود إلى فترات مختلفة من تاريخ الجزائر.
  ب - مراكز الأرشيف بفرنسا
  لقد دون بعض الضباط الفرنسيون معظم أحداث ثورات الشعب الجزائري ضد الاحتلال الفرنسي، ولكن كتاباتهم كانت تؤرخ خاصة لأعمال وإنجازات جيش الاحتلال الفرنسي، أو أنها تخلد تاريخ فرنسا في الجزائر، لهذا جاءت بأسلوب مغرض لا يخدم سوى الأهداف والمرامي الاستعمارية الفرنسية. ولجهلهم للغة العربية فقد أهملت الوثيقة العربية عمدا في بحوثهم، بل وصفوا أراء أصحابها من المجاهدين، كالأمير عبد القادر وأحمد باي والشيخ بوزيان وسي سليمان بن حمزة والمقراني وبوعمامة وغيرهم، بالدروشة والتعصب الديني، وشككوا في قيمتها التاريخية ونادوا بعدم الاعتماد عليها.
  وبهذا الموقف العنصري الجائر، جاءت كتاباتهم عرجاء، فاقدة للصبغة العلمية، لبعدها عن الموضوعية وعن الحقائق التاريخية، فهي إذن محل مراجعة عامة وتدقيق نظر، وغربلة المعلومات حتى نستطيع استخدامها في كتابة تاريخ هذه الثورات خاصة وتاريخ الجزائر المعاصر عامة مع إعطاء المكانة اللائقة والأهمية الكبرى للوثيقة العربية ومقارنتها بالوثائق الأخرى، حتى نصحح الأحداث والوقائع الوطنية وإنصاف أصحابها وإبراز مواقفهم على حقيقتها.
  ذلك أن معظم هذه الثورات والمقاومات لم تدرس حتى الآن بكيفية دقيقة وموضوعية (علمية) وشاملة، لأن معظم وثائقها مازالت مجهولة حيث أنها مكدسة وحبيسة صناديق دور المحفوظات دون إطلاع أو دراسة، والتاريخ كما هو معروف يصنع من الوثائق، فالتاريخ حقاق ووثائق.
  ويمكن تصنيف الوثائق الأرشيفية الخاصة بالثورات والمقاومات الجزائرية والمحفوظة بفرنسا إلى صنفين أساسيان هما:
  أ‌- الأرشيفات العسكرية والمتمركز بأرشيف وزارة الحرب بقصر فانسان-باريس.
  ب‌- الأرشيفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمركز الأرشيف الوطني فيما وراء البحار بآكس-آن-بروفانس.
  مع الملاحظة أنه توجد أرشيفات سياسية واقتصادية واجتماعية بفانسان، كما توجد أرشيفات عسكرية بآكس، بل هناك العديد من نفس المجموعات في المركزين معا.
  أولا- أرشيف وزارة الحرب، قصر فانسان، ويحتوي على عدة مجموعات أهمها:


• سلسلة (H) للأرشيف المركزي في الولاية العامة بالجزائر.


• سلسلة (G) التي تضم وثائق تخص التنظيمات الإدارية للجزائر من 1883 إلى 1902م.


• سلسلة (E) وتشمل المراسلات السياسية العامة للولاية العامة خلال القرن التاسع عشر.


• سلسلة (L) خاصة بعملية الاستعمار.
  ثانيا- أرشيف ماوراء البحار-آكس-آن- بروفانس (فرنسا) وهو أهم مركز للأرشيفات، لأنه يحتوي على عدة وثائق تاريخية متعلقة بتاريخ الجزائر المعاصر، ضمن سلاسل عديدة.
  خصص مركز الأرشيف الوطني فيما وراء البحار بآكس-آن-بروفانس لحفظ أرشيف المستعمرات الفرنسية وكذلك الإدارة المركزية بوزارة المستعمرات سابقا، ومنها على الخصوص الأرشيف المتصل بتاريخ الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية وما سبقها، ويضم مجموعة هائلة من الوثائق التي نقلتها فرنسا في الفترة الممتدة من 1961 إلى 1962وقد قدرت ب 200ألف علبة أي ما يعادل 600 طن خاص بالفترة الاستعمارية و500 صندوق خاص بالفترة العثمانية.
  يضم المركز المئات من العلب التي تحتوي على عدد من الملفات، التي تضم بدورها تقارير ومراسلات بموضوع معين ومن هذه المواضيع نذكر:

1. إدارة شرطة السجون 1. Administration, police penitentiaries


2. قضايا الأهالي 2. Affaires indigènes


3. ولاية الجزائر 3. Alger Préfectures


4. قدماء المحاربين 4.Anciens militaires


5. المكاتب العربية لمنطقة الجزائر5. Bureaux Arabes Algérois
   
   6.المكاتب العربية لمنطقة قسنطينة6. Bureaux Arabes constantinois 7.المكاتب العربية لمنطقة وهران 7. Bureaux Arabes d’Oranie
   
   8.الاستيطان8.Colonisation
   
   9.الاستيطان الخاص9. Colonisation personnel
   
   10البلديات المختلطة 10.Communes Mixtes
   
   11.ولاية قسنطينة 11.Constantine préfecture
   
   12.قنصلية فرنسا بالجزائر12.Consulat de France en Algérie
   
   13.الهبات والحيازة13.Dons et acquisitions
   
   14.ولاية وهران 14.Oran préfecture
   
   15.أملاك الأهالي 15.Propriétés indigènes


6. سيناتوس كونسلت 16.Senatus consulte
   
   17.الأشغال العمومية 17.Travaux Publiques
   
   وفيما يلي بعض النماذج لهذه الوثائق :
   أ- سلسلة F80:
   I- صندوقF.80 1583 b :
   يحتوي على عدة وثائق تتعلق بالخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها ثورة بوعمامة بالشركة الفرنسية- الجزائرية لاستغلال الحلفاء سنة 1881 م .
   II- صندوق F 80 1684:
   وبه عدة وثائق حول أوضاع الجنوب فيما بين 1882-1897م.
   III- صندوق F80 16 95:
   ويحتوي على وثائق تخص شؤون الجنوب
   VI- صندوق F 80 1788:
   وهو ملف ضخم خاص بالشؤون الاقتصادية منها زراعة القطن، والحلفاء، والنخيل...إلخ.
   ب- سلسلة(H) :
   وهي من أهم السلاسل الأرشيفية بمركز آكس، وقد اطلعت على عدة صناديق منها، تخص تاريخ الجزائر المعاصر محصورة ما بين 1H11 و30H 81 ونتصفح فيما يلي بعض الوثائق لصندوق متعلق بثورة بوعمامة من هذه المجموعة وهو صندوق 30H79.
   ج- سلسلة (J):
   تحتوي مجموعة (ل) على التقارير العسكرية الأسبوعية والشهرية التي تحوصل ما يحدق في الجنوب الوهراني، وقد اطلعت على عدة وثائق منها:

• صندوق 17J1:
  به تقارير أسبوعية لمصالح الاستخبارات زوزفانة، الشعبة العسكرية –عين الصفراء- المادة ما بين 1902-1903.
  ج- الأرشيف الوطني لعالم العمل Archives National du monde du Travail
  يجمع هذا الأرشيف كل الوثائق التي ترتبط بالاقتصاد والمجتمع، وهو رصيد يضم 120 موضوعا متنوع .


• بعض الأرصدة الأرشيفية المحفوظة عبر العالم والتي تخص تاريخ الجزائر
  رغم صعوبة المعرفة الدقيقة للأرشيف المتراكم باسطنبول، يمكن على الأقل حصر أهم السلاسل التي تحتوي على الوثائق المتعلقة بتاريخ الجزائر في العهد الحديث:


• دفاتر المهمة:
  وهي أحد الأقسام الهامة التي تشكل سجلات الديوان الهمايوني، إذ تخصص تلك الدفاتر لتسجيل الفرمانات والأحكام والأوامر الصادرة عن الديوان الهمايوني إلى شتى جهات الدولة العثمانية.


• الخطوط الهامايونية:
  وهي الأوامر المكتوبة من السلطان العثماني حول مسألة من المسائل...وتمتد من سنة 1659م إلى غاية سنة 1880... وهذا القسم الذي جرى تصنيفه بالترتيب الكرونولوجي يضم العديد من الوثائق عن الجزائر...".


• قسم معلم جودت:
  "وهو قسم من الأرشيف العثماني قامت على تصنيفه هيئة كانت تحت رئاسة معلم جودت...وتقع تواريخه بين عامي 1533م-1902م... تضم أبواب هذا التصنيف وثائق تتعلق بالجزائر في الشؤون الخارجية والمالية والبحرية...".