Online English Summarizer tool, free and accurate!
سؤال وجواب حول الطهارة في الإسلام:
السؤال الأول: ما معنى الطهارة لغةً واصطلاحاً؟
الجواب: الطهارة لغةً هي النظافة والخلوص من الأوساخ الجسدية (كالبول) والمعنوية (كالعيوب والمعاصي). أما اصطلاحاً فهي صفةٌ حكميةٌ تُستباح بها ما منعه الحدث أو حكم الخبث، أي رفع الحدث وإزالة النجاسة.
السؤال الثاني: ما أقسام الطهارة؟
الجواب: تنقسم الطهارة إلى قسمين: طهارة حدث (صغرى كوضوء البول، وكبرى كغسل الجنابة)، وطهارة خبث (طهارة الثوب أو البدن أو المكان).
السؤال الثالث: ما حكم الطهارة؟
الجواب: الطهارة واجبة إذا توقفت صحة العبادة عليها، وندباً أو سنةً إن لم تتوقف عليها.
السؤال الرابع: ما أدلة وجوب الطهارة؟
الجواب: أدلة الطهارة الكتاب (آية الوضوء في سورة المائدة)، والسنة (أحاديث كثيرة منها حديث ابن عمر وأبي هريرة عن عدم قبول الصلاة بدون طهارة)، والإجماع.
السؤال الخامس: ما حكمة مشروعية الطهارة؟
الجواب: من حكم مشروعية الطهارة: نظافة الظاهر والباطن قبل الصلاة، المحافظة على نظافة أطراف الجسم، الوقاية من الأمراض، ونشاط الدورة الدموية، وكونها علامة من علامات الإيمان.
السؤال السادس: ما وسائل الطهارة؟
الجواب: من وسائل الطهارة الماء، والتراب، والأحجار، والجفاف وغيرها.
السؤال السابع: ما أقسام الماء من حيث الطهارة؟
الجواب: أقسام الماء: الماء المطلق (طاهر مطهر)، الماء الطاهر غير المطهر (كالمستعمل)، والماء المتنجس (نجس). اختلف الفقهاء في حكم الماء المستعمل والماء الذي خالطه طاهر، وفي جواز إزالة النجاسة بالمائعات الطاهرة كماء الورد. كما اختلفوا في حكم الماء المتنجس بحسب كمية الماء ومدى تغير أوصافه.
اريد النص كما هو بدون تلخيص ولكن اريده على هيئه سؤال وجواب متوقعه للامتحان
معنى الطهارة:
وبيانها على النحو التالي:
الطهارة في اللغة: النظافة والخُلوص من الأوساخ أو الأدناس الجسية كالأنجاس من بول، وغيره، والمعنوية كالعيوب والمعاصي، يقال طهر الشيء بفتح الهاء، وطهر بضمها والفتح أفصح - يطهر بالضم فيهما طهارة، والاسم الطُّهر . والطَّهور بفتح الطاء اسم لما يتطهر به، وبالضم اسم للفعل.
والطهارة في الاصطلاح: صفة حكميه يُستباح بها ما منعه الحدث أو
حكم الخَبث، فهي تعني رفع الحدث وإزالة الخبث.
ما يتعلق بالطهارة من مسائل
المسألة الأولى: أقسام الطهارة
والطهارة قسمان:
۱ طهارة حدث وهي نوعان صغرى ومنه البول والغائط والريح وهي
الوضوء ، وكبرى كالجنابة والحيض والنفاس وهي الغسل.
.٢ طهارة خبث : وهى طهارة الثوب أو البدن أو المكان.
والمقصود برفع الحدث: إزالة ما من شأنه أن يمنع من أداء العبادات، بأن يتوضأ المسلم إذا كان قد خرج منه ما يمنع من أداء الصلاة، كخروج ريح أو بول أو غائط منه، وبأن يغتسل إذا كان جنباً إن كان قد حدث منه جماع، أو خرج منه المني بشهوة.
وما أوجب الغسل يسمى حدثاً أكبر، وما أوجب الوضوء يسمى حدثاً
أصغر والمقصود بإزالة الخبث : إزالة النجاسة التي قد تكون لحقت بالثوب أو
البدن أو بغيرهما من الأشياء الطاهرة.
المسألة الثانية: حكم الطهارة
حكمها الوجوب إذا توقفت صحة العبادة عليها، أو الندب والسُّنية إن لم
تتوقف صحة العبادة عليها.
المسألة الثالثة: أدلة الطهارة
دل عليها الكتاب والسنة والإجماع:
:أولاً: الكتاب الكريم : قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنَّبًا فَاطَّهِّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمْمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ
وليتمْ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). المائدة: [٦]
وجه الدلالة : فالآية الكريمة تدل على وجوب الطهارة عند القيام إلى الصلاة أي عند إرادة القيام للصلاة، ومعنى قوله إذا قمتم إلى الصلاة أي وأنتم
محثون .
ثانيا: السنة النبوية المطهرة: أحاديث كثيرة منها:
۱ - ما رواه مسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : لَا يَقْبَلُ اللهُ تعالى صَدَقَةً مِنْ غُدُولٍ، وَلَا صَلَاةَ بِغَيْرِ طُهُورٍ.
٢ - وما رواه مسلم - أيضاً - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَا تُقْبَلُ صَلَاة أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضًا»
وجه الدلالة هذان الحديثان يدلان دلالة واضحة على وجوب
الطهارة للصلاة.
ثالثاً: الإجماع: فقد أجمعت الأمة الإسلامية من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا على أن الطهارة شرط لصحة الصلاة كما أجمعت على
تحريم الصلاة بغير طهور من ماء أو تراب.
يلي:
المسألة الرابعة حكمة مشروعية الطهارة:
في تشريع الطهارة فوائد كثيرة يصعب حضرها ، وقد ذكر منها العلماء ما
1- أن يكون المسلم نظيف الظاهر والباطن قبل ملاقاة ربه سبحانه في الصلاة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ قيل معناه : أن خصال الإيمان :قسمان: أحدهما يطهر الظاهر، والآخر يطهر الباطن، فالطهور شطر الإيمان لأنه يطهر ظاهر المسلم، فبقي طهارة باطنه ليكتمل إيمانه.
۲- أن تبقى أطراف المسلم نظيفة طوال الوقتِ ؛ لأنه يغسلها عدة مرات ليلا ونهارا؛ وهذا يجعله بعيدا عن كثير من الأمراض والآثار التي يسببها التلوث الناتج من الهواء أو غيره. -- ذكر بعض المتخصصين أن ذلك الأعضاء أثناء الوضوء والغُسلِ يعين على تنبيه الدورة الدموية، وتنشيط الأعضاء المدلوكة، مما يؤدي إلى نشاط الجسم كله، ويخفف كثيرا من احتقان الدماغ عند المشتغلين بالأعمال الذهنية.
مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: ٤٨]
وقد يعرضُ للماء ما يزيل عنه صفة الطَّهورية، ولهذا قسم الفقهاء الماء إلى
أقسام.
فقد قسم الفقهاء المياه باعتبار وصفها وحكمها إلى أقسام
۱ - القسم الأول : الماء المطلق أو الماء الطهور:
وهو الماء الباقي على أصل خلقته التي خلقه الله عليها فلم يتغير أحد أوصافه باللون أو الطعم أو الرائحة، وحُكمه أنه طاهر في نفسه مُطَهِّر لغيره، يصحُ استعماله للوضوء والغسل، وتطهر به النجاسات.
ومن
أمثلته ماء المطر ، ماء النهر ، ماء البحار والمحيطات، ماء البئر
التي يحفرها الإنسان، وماءُ العُيون التي تنبع من الأرض.
۲ - القسم الثاني: الماء الطاهر في نفسه غير المطهر لغيره وحكم هذا
النوع عند الحنفية أنه يزيل النجاسة عن الثوب والبدن ولا يصح الوضوء والغسل
به
بمجرد
والماء الطاهر في نفسه غير المطوّر لغيره أنواع:
أولاً: الماء المستعمل
المنفصل عن أعضاء المتوضئ والمغتسل، ويصير الماء مستعملاً وهو
انفصاله عن الجسد، فما دام الماء متردداً على الجسد يدلك به جلده لا
مستعملاً،
حتى وإن انتقل من موضع إلى موضع آخر على العضو نفسه يصير
كالماء المتنقل من الكَفِّ إلى الساعد.
بخلاف الغسل من الجنابة أو الحيض أو النفاس فلا يصير مستعملاً إلا
بانفصاله عن الجسد ؛ لأن الجسد كله بمنزلة عضو واحد.
وحكم الماء الذي استعمل في الوضوه أو الغُسل : أنه طاهر في نفسه إذا
كانت أعضاء المتوضئ أو المغتسل به طاهرة، وهذا محل اتفاق كثير من
الفقهاء . فالمختار عند الحنفية، والصحيح عند الشافعية: أنه طاهر في نفسه. ولكن الحنفية قالوا إنه غير مطهر للحدث، ولكن يجوز التطهير به في إزالة النجاسة خلافاً للشافعية ومعهم أحمد فقالوا إنه غير مطهر لغيره فلا يرفع حدثاً ولا يطهر نجساً. والمالكية قالوا إنه طاهر مطهر لغيره إلا أنه يكره
استعماله.
أدلة القائلين بأن الماء المستعمل طاهر في نفسه:
—
حديث الربيع بنت مُعَوّذ في وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: ومسح رأسه بما بقي من وضوء في يديه " رواه أحمد وأبو داود. ۲ - حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الماء طهور لا ينجسه شيء " رواه أصحاب السنن.
۳ - عن ابن عباس رضى الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة" رواه مسلم.
وعن الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة رضي الله
عنها كانا يغتسلان من إناء واحد ".
وأما القائلون بعدم تطهيره لغيره : فقد استدلوا لرأيهم بما يأتي:
۱ - حديث أبي داود وأحمد: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ولا يغتسل فيه من جنابة. فقد سؤى النبي صلى الله عليه وسلم بين البول في الماء الراكد وبين الغُسل فيه من الجنابة، فدل على أن الماء المستعمل في الغُسلِ لا يصلح للاستعمال.
۲ - وحديث مسلم وأحمد وأبو داود : لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم وهو
جنب ".
وقد جمع العلماء بين أدلة الفريق الأول وبين أدلة الفريق الثاني بأن أدلة القائلين بالجواز تُحمل على ما بقي من الماء، وأدلة القائلين بالنهي يحملها على ما تساقط من الأعضاء ؛ لكونه صار مستعملاً.
ثانيا: الماء الذي خالطه طاهر كالصابون والزعفران والدقيق
وحكمه أنه طهور ما دام حافظاً لإطلاقه بأن كان التغير يسيراً بأن وقع فيه قليل من الصابون أو الزعفران، وهذا عند الحنفية، والصحيح في مذهب
الشافعية.
والدليل على ذلك: ما رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من إناء فيه أثر العجين، وكان يغتسل وهو جنب".
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يُغَسَّل الذي وَقَصَتْه (كسَرتْه) ناقتُه وهو مُحرم بماء وسدر (شجر النبق ) ؛ وذلك لبقاء اسم الماء على إطلاقه، بخلاف ما إذا كان التغير كثيراً ، فإن الماء طاهر غير طهور: أي لا يرفع الحدث ولا يطهر نجساً.
ثالثا: المانعات الطاهرة
وهي التي تنعصر بالعصر، وذلك كماء الورد والزهر والخل، ونحو ذلك. والمائعات الطاهرة لا ترفع الحدث بالوضوء والغسل منها، وهذا باتفاق
الفقهاء .
ذلك لأن رفع الحدث أمر تعبدي، فطهارته بالماء دون سواه؛ لقوله تعالى: : فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا .
وقد اختلف الفقهاء في المائعات من حيث إزالتها للنجاسة الحسية
الحقيقية
١ - قذهب الشافعية إلى أن المائعات الطاهرة كماء الورد والزهر ونحوهما لا تزيل النجاسة من الثوب والبدن؛ وذلك لأن الطهارة لا تحصل إلا بالماء
المطلق دون غيره من المائعات الطاهرة.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...
is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....
شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...