Lakhasly

وما ترتب على ذلك من تلك النظرة المتعالية التي ينظر بها أصحاب العلوم الأولى إلى أصحاب العلوم الثانية.وقد كانت الأهمية العلمية العلم مرتبطة في بدايتها بالحرب فقد حصل كل من جاليليو" وليوناردو على وظيفة حكومية، وذلك للعمل على تحسين المدفعية وإقامة التحصينات العربية، ومنذ زمانهما فساعة أصبح دور رجال العلم في الحرب يزداد خطورة يوما بعد يوم، فاتضح بعد ذلك تطور الإنتاج الآلي، وتطبيع الناس على استخدام مصادر الطاقة البخار ثم الكهرباء، ولكن لم يكن لهم تأثرهم السياسي الملحوظ حتى قرب نهاية
القرن التاسع عشر.ثانيا: لا شك في أن التخلص من السلطة الدينية الكنيسية، وظهور السلطة العلمية ارتبط بنزعة إلى التحرر، وشعور الإنسان بفرديته واستقلاله عن الآخرين
وكان من أثر ذلك أن كثير من الاتجاهات الفكرية والتصفية كانت - فيما برى بعض المؤرخين الفكر من أمثال برتراند رسل أن الشفة المعاصر كانت ذاتية في طابعها العالم، لأن النزعة التحريرية أنت إلى نمو العربية فظهرت معظم الفلسفات في القرنين السابع عشر والثامن عشر على صورة اتجاهات ذاتية أو فردية، ويمكن أن تلاحظ ذلك بوضوح عند بيكارت الذي أقام المعرفة برمتها على يقين وجوده الشخصي، وسلم بالوضوح والتميز وهما أمران ذاتيان بوصفهما محكين الصدق، كما ظهر تلك أيضا عند مينتز في الراته الروحية المطلقة على ذاتها، وكان كل من كانط واشته ذكيا في مزاجه،

النظرية، وما ترتب على ذلك من تلك النظرة المتعالية التي ينظر بها أصحاب العلوم الأولى إلى أصحاب العلوم الثانية.

وقد كانت الأهمية العلمية العلم مرتبطة في بدايتها بالحرب فقد حصل كل من جاليليو" وليوناردو على وظيفة حكومية، وذلك للعمل على تحسين المدفعية وإقامة التحصينات العربية، ومنذ زمانهما فساعة أصبح دور رجال العلم في الحرب يزداد خطورة يوما بعد يوم، فاتضح بعد ذلك تطور الإنتاج الآلي، وتطبيع الناس على استخدام مصادر الطاقة البخار ثم الكهرباء، ولكن لم يكن لهم تأثرهم السياسي الملحوظ حتى قرب نهاية

القرن التاسع عشر.

ثانيا: لا شك في أن التخلص من السلطة الدينية الكنيسية، وظهور السلطة العلمية ارتبط بنزعة إلى التحرر، وشعور الإنسان بفرديته واستقلاله عن الآخرين

وكان من أثر ذلك أن كثير من الاتجاهات الفكرية والتصفية كانت - فيما برى بعض المؤرخين الفكر من أمثال برتراند رسل أن الشفة المعاصر كانت ذاتية في طابعها العالم، لأن النزعة التحريرية أنت إلى نمو العربية فظهرت معظم الفلسفات في القرنين السابع عشر والثامن عشر على صورة اتجاهات ذاتية أو فردية، ويمكن أن تلاحظ ذلك بوضوح عند بيكارت الذي أقام المعرفة برمتها على يقين وجوده الشخصي، وسلم بالوضوح والتميز وهما أمران ذاتيان بوصفهما محكين الصدق، كما ظهر تلك أيضا عند مينتز في الراته الروحية المطلقة على ذاتها، وقد وصلت الفلسفة التجريبية على يد هيوم" إلى أقصى درجات النزعة التشكية التي لا يمكن لأحد أن يرفضها أو يقبلها، وكان كل من كانط واشته ذكيا في مزاجه، كما كان كذلك في فلسفته.

ثالثا: لعل أهم ما ترك العلم الحديث من آثار في أذهان المفكرين هو طرح جميع ما ترتب على النزعة الروحية أو الحيوية Aalimie القوانين الطبيعة فقد كان الإغريق يعتقدون أن قوة الحركة علامة الحياة ويبدو للملاحظة العادية أن الحيوانات تتحرك بذاتها، في حين أن المادة الجامدة لا تتحرك