Online English Summarizer tool, free and accurate!
وَكَانَ الأَسَدُ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ مُتْعَبٌ جِدًّا ؛ وَصَارَ الصَّيْدُ أَكْثَرَ صُعوبَةً مِن ذِي قَبْل لا سِيَّما فِي يَوْمٍ كَهَذا لَكِنَّهُ كان جائِعًا، سَأَلَ الأَسَدُ نَفْسَهُ: كَيْفَ يُمْكِنُنِي أَنْ أَبْحَثَ عَن عَشائي دونَ أَن أُضْطَرَّ إِلى الجَرْي في كُلِّ مَكَانٍ ؟ وَاسْتَغْرَقَ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ في تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ. قال الأَسَدُ: أَنا أَعْرِفُ مَا سَأَفْعَلُهُ. . يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَنِي العَشَاءُ حَيْثُ أَنا. ذَهَبَ إِلَى عَرِينِهِ، وَعِنْدَما خَرَجَ مِنْهُ كَانَ يَرْتَدِي مَلابِسَ النَّوْمِ بَعْدَ قَليلٍ، أَتَتْ كُلُّ حَيَواناتِ الغَابَةِ لِتَرى ما مُشْكِلَةُ الأَسَدِ. أَخَذَ الأَسَدُ يَعْرُجُ ، ثُمَّ راحَ يَرْتَعِشُ وَبَعْدَها مَسَحَ العَرَقَ عَن جَبِينِهِ. وَعِنْدَمَا تَأَكَّدَ أَنَّ كُلَّ الحيوانات كانَتْ تُراقِبُهُ، لَقَدْ تَظاهَرَ بِالمَرَضِ وَذَهَبَ لِيَنَامَ فِي عَرِينِهِ
شَعَرَتِ الحَيَواناتُ بِالأَسَفِ عَلى حالِهِ وَقَالَتْ: يَجِبُ أَن نَذْهَبَ لِزِيارَتِهِ. لَقَدْ ظَنَّ الجَمِيعُ أَنَّ أَسَدًا مَرِيضًا لَنْ يَكُونَ خَطيرًا جِدًّا. لَكِنَّ الثَّعْلَبَ الذَّكِيَّ كَانَ يُراقِبُ الأَسَدَ وَرَاهُ وَهُوَ يَبْتَسِمُ ابْتِسَامَتَهُ الشَّرِّيرَة. قَدْ يَلْتَهِمُكُمْ. فَقَالَتْ بَعْضُ الحَيَواناتِ: قَدْ يَكُونُ التَّعْلَبُ مُحِقًا. رُبَّما لا يَنْبَغِي لَنا أَن نَقومَ بِزِيارَةِ ذَلِكَ الأَسَد . فَرَّ الْأَرْنَبُ الَّذِي كَانَ أَجْبَنَهُم وَلَحِقَتْهُ بَعْضُ الحَيَواناتِ الأُخرى. لَكِنَّ البَقَرَةَ كَانَتْ شُجَاعَةً جِدًّا فَقَالَتْ: "ما أَجْبَنَكُم! الأَسَدُ المِسْكِينُ مَرِيضٌ : وَأَنَا أُرِيدُ أَن أُرَوِّحَ عَنْهُ. ذَهَبَتِ البَقَرَةُ وَقَرَعَتِ البَابَ حَيْثُ كَانَ الأَسَدُ. نادى الأَسَدُ مِن سَرِيرِهِ قَائِلًا: "ادْخُلْ، ادْخُلْ وَتَظَاهَرَ بِأَنَّ صَوْتَهُ واهِنٌ، إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ أَبَدًا. اعْتَقَدَ كُلُّ الحَيَواناتِ أَنَّ البَقَرَةَ شُجَاعَةٌ جِدًّا، لَكِنَّهُم لَمْ يَلْحَظُوا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ مِن عَرِينِ الأَسَدِ
في اليَوْمِ التالي، قالَتِ السُّلَحْفاةُ: سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ البَقَرَةُ وَأُظْهِرُ شَجَاعَتِي لِلآخَرِينَ. وَسَارَتْ مُتَّبِعَةً آثارَ حَوافِرِ البَقَرَةِ دُخولًا إلى العرين. رَأَتِ الحَيَواناتُ السُّلَحْفاةَ داخِلَةً، وَتَارِكَةً آثارَ أَقْدامِها في الرِّمالِ. دَخَلَتِ الماعِزُ بَعْدَ ذَلِكَ، مُقَلِّدَةَ السُّلَحْفاةَ إِلَّا أَنَّ كِلَيْهما لَمْ يَخْرُجا. وَبَقِيَتْ آثَارُ أَقْدامِهِما في الرِّمالِ. كَانَ الأَرْنَبُ وَالبَطَّةُ لا يَزالانِ يَشْعُرانِ بِالخَوْفِ مِن دُخولِ عَرِينِ الأَسَدِ إِلَّا أَنَّ الأَرْنَبَ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ جَبانًا حَقًّا سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ المَاعِزُ وَأَدْخُلُ، لَكِنِّي سَأَنْتَظِرُ إِلى الغَدِ"
دَخَلَ الأَرْنَبُ عَرِينَ الأَسَدِ كَالمَاعِنِ، ثُمَّ تَمايَلَتِ البَطَّةُ بَعْدَهُ مُقَلِّدَةً إِيَّاهُ. وَلَمْ يَرَهُم أَحَدٌ ثَانِيَةً. كانَ الثَّعْلَبُ الذَّكِيُّ يُراقِبُ كُلَّ شَيْءٍ مِن مَسَافَةٍ لَيْسَت ببعيدةٍ. وَقَدْ رَأَى كُلَّ الحَيَواناتِ وَهِيَ تَدْخُلُ لِيُرَبِّحُوا عَنِ الأَسَدِ المَريضِ. فَفَكَّرَ الثَّعْلَبُ قَائِلًا: "لا بُدَّ أَنَّ الأَسَدَ يَشْعُرُ بسُرور بالغ الآن بِدُخولِ كُلِّ عَشَاءَاتِهِ هَكَذَا. وَقَفَ التَّعْلَبُ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَقَالَ: كَيْفَ حالُكَ أَيُّها الأَسَدُ؟ سُرَّ الأَسَدُ بِسَمَاعِ صَوْتَ زائِرِ آخَرَ لَعَقَ شِفاهَهُ وَابْتَسَمَ ابْتِسامَتَهُ الشَّرِّيرَة، إِلَّا أَنَّهُ أَصْدَرَ صَوْتًا وَاهِنَّا جِدًّا
قالَ الأَسَدُ: أَشْعُرُ بِسوءٍ شَدِيدٍ. فَوَقَفَ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَلَمَحَ آثَارَ الأَقْدامِ.
لَقَدْ كَانَ يَوْمًا حارًا، وَكَانَ الأَسَدُ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ مُتْعَبٌ جِدًّا ؛ وَلَنْ يَتَمَكَّنَ مِن صَيْدِ عَشَائِهِ. صارَ كَبِيرًا فِي السِّنِّ؛ وَصَارَ الصَّيْدُ أَكْثَرَ صُعوبَةً مِن ذِي قَبْل لا سِيَّما فِي يَوْمٍ كَهَذا لَكِنَّهُ كان جائِعًا، فَجَلَسَ وَراحَ يُفَكِّرُ.
سَأَلَ الأَسَدُ نَفْسَهُ: كَيْفَ يُمْكِنُنِي أَنْ أَبْحَثَ عَن عَشائي دونَ أَن أُضْطَرَّ إِلى الجَرْي في كُلِّ مَكَانٍ ؟ وَاسْتَغْرَقَ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ في تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ. وَفَجْأَةً رَاوَدَتْهُ فِكْرَةً، فَابْتَسَمَ ابْتِسَامَةً شِرِّيرَةً.
قال الأَسَدُ: أَنا أَعْرِفُ مَا سَأَفْعَلُهُ. . يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَنِي العَشَاءُ حَيْثُ أَنا. ذَهَبَ إِلَى عَرِينِهِ، وَعِنْدَما خَرَجَ مِنْهُ كَانَ يَرْتَدِي مَلابِسَ النَّوْمِ بَعْدَ قَليلٍ، أَتَتْ كُلُّ حَيَواناتِ الغَابَةِ لِتَرى ما مُشْكِلَةُ الأَسَدِ. كانوا حَذِرِينَ مِنَ الاقْتِرَابِ كَثِيرًا لِأَنَّ الْأُسودَ
حَيَواناتٌ خَطِرَةٌ.
أَخَذَ الأَسَدُ يَعْرُجُ ، ثُمَّ راحَ يَرْتَعِشُ وَبَعْدَها مَسَحَ العَرَقَ عَن جَبِينِهِ. وَعِنْدَمَا تَأَكَّدَ أَنَّ كُلَّ الحيوانات كانَتْ تُراقِبُهُ، أَدارَ ظَهْرَهُ وَمَضى. لَقَدْ تَظاهَرَ بِالمَرَضِ وَذَهَبَ لِيَنَامَ فِي عَرِينِهِ
شَعَرَتِ الحَيَواناتُ بِالأَسَفِ عَلى حالِهِ وَقَالَتْ: يَجِبُ أَن نَذْهَبَ لِزِيارَتِهِ. لَقَدْ ظَنَّ الجَمِيعُ أَنَّ أَسَدًا مَرِيضًا لَنْ يَكُونَ خَطيرًا جِدًّا. لَكِنَّ الثَّعْلَبَ الذَّكِيَّ كَانَ يُراقِبُ الأَسَدَ وَرَاهُ وَهُوَ يَبْتَسِمُ ابْتِسَامَتَهُ الشَّرِّيرَة.
فَحَذَرَهُم قَائِلًا: حَذارِ. قَدْ يَلْتَهِمُكُمْ. فَقَالَتْ بَعْضُ الحَيَواناتِ: قَدْ يَكُونُ التَّعْلَبُ مُحِقًا. رُبَّما لا يَنْبَغِي لَنا أَن نَقومَ بِزِيارَةِ ذَلِكَ الأَسَد . فَرَّ الْأَرْنَبُ الَّذِي كَانَ أَجْبَنَهُم وَلَحِقَتْهُ بَعْضُ الحَيَواناتِ الأُخرى.
لَكِنَّ البَقَرَةَ كَانَتْ شُجَاعَةً جِدًّا فَقَالَتْ: "ما أَجْبَنَكُم! الأَسَدُ المِسْكِينُ مَرِيضٌ : وَأَنَا أُرِيدُ أَن أُرَوِّحَ عَنْهُ.
ذَهَبَتِ البَقَرَةُ وَقَرَعَتِ البَابَ حَيْثُ كَانَ الأَسَدُ. نادى الأَسَدُ مِن سَرِيرِهِ قَائِلًا: "ادْخُلْ، ادْخُلْ وَتَظَاهَرَ بِأَنَّ صَوْتَهُ واهِنٌ، وَأَخْفَتِ الظُّلْمَةُ ابْتِسَامَتَهُ الشَّرِّيرَة.
دَخَلَتِ البَقَرَةُ، إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ أَبَدًا. اعْتَقَدَ كُلُّ الحَيَواناتِ أَنَّ البَقَرَةَ شُجَاعَةٌ جِدًّا، لَكِنَّهُم لَمْ يَلْحَظُوا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ مِن عَرِينِ الأَسَدِ
في اليَوْمِ التالي، قالَتِ السُّلَحْفاةُ: سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ البَقَرَةُ وَأُظْهِرُ شَجَاعَتِي لِلآخَرِينَ. وَسَارَتْ مُتَّبِعَةً آثارَ حَوافِرِ البَقَرَةِ دُخولًا إلى العرين. رَأَتِ الحَيَواناتُ السُّلَحْفاةَ داخِلَةً، وَتَارِكَةً آثارَ أَقْدامِها في الرِّمالِ. تَسَاءَلَتِ الحَيَوانات الباقِيَةُ مَن سَيَكونُ شُجاعًا أَيْضًا كَالسُّلَحْفَاةِ.
دَخَلَتِ الماعِزُ بَعْدَ ذَلِكَ، مُقَلِّدَةَ السُّلَحْفاةَ إِلَّا أَنَّ كِلَيْهما لَمْ يَخْرُجا. وَبَقِيَتْ آثَارُ أَقْدامِهِما في الرِّمالِ. كَانَ الأَرْنَبُ وَالبَطَّةُ لا يَزالانِ يَشْعُرانِ بِالخَوْفِ مِن دُخولِ عَرِينِ الأَسَدِ إِلَّا أَنَّ الأَرْنَبَ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ جَبانًا حَقًّا سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ المَاعِزُ وَأَدْخُلُ، لَكِنِّي سَأَنْتَظِرُ إِلى الغَدِ"
في اليَوْمِ التالي، دَخَلَ الأَرْنَبُ عَرِينَ الأَسَدِ كَالمَاعِنِ، ثُمَّ تَمايَلَتِ البَطَّةُ بَعْدَهُ مُقَلِّدَةً إِيَّاهُ. وَلَمْ يَرَهُم أَحَدٌ ثَانِيَةً.
كانَ الثَّعْلَبُ الذَّكِيُّ يُراقِبُ كُلَّ شَيْءٍ مِن مَسَافَةٍ لَيْسَت ببعيدةٍ. وَقَدْ رَأَى كُلَّ الحَيَواناتِ وَهِيَ تَدْخُلُ لِيُرَبِّحُوا عَنِ الأَسَدِ المَريضِ. فَفَكَّرَ الثَّعْلَبُ قَائِلًا: "لا بُدَّ أَنَّ الأَسَدَ يَشْعُرُ بسُرور بالغ الآن بِدُخولِ كُلِّ عَشَاءَاتِهِ هَكَذَا.
وَقَفَ التَّعْلَبُ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَقَالَ: كَيْفَ حالُكَ أَيُّها الأَسَدُ؟ سُرَّ الأَسَدُ بِسَمَاعِ صَوْتَ زائِرِ آخَرَ لَعَقَ شِفاهَهُ وَابْتَسَمَ ابْتِسامَتَهُ الشَّرِّيرَة، إِلَّا أَنَّهُ أَصْدَرَ صَوْتًا وَاهِنَّا جِدًّا
قالَ الأَسَدُ: أَشْعُرُ بِسوءٍ شَدِيدٍ. لِمَ لا تَدْخُل يا صديقي ؟ تَمَنِّى الأَسَدُ لَوْ يُقَلِّدُ التَّعْلَبُ باقي الحَيَواناتِ وَيَدْخُلُ حَتَّى يَلْتَهِمَهُ إِلَّا أَنَّ الثَّعْلَبَ كَانَ أَذْكَى مِن أَن يَقُومَ بِذَلِكَ. فَوَقَفَ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَلَمَحَ آثَارَ الأَقْدامِ.قالَ التَّعْلَبُ لِأَنِّي لَسْتُ مُقَلِّدًا أَعْمى ! إذ يُمْكِنُني أن أرى كُلَّ آثَارِ الْأَقْدَامِ تِلْكَ مُتَّجِهَةً نَحْوَ الدَّاخِلِ؛ وَلَكِنِّي لَا أَرى أَيَّا مِنْهَا مُتَّجِهَا نَحْوَ الخارج!“
كَانَ التَّعْلَبُ أَذْكَى مِن أَن يَتْبَعَ الحَيَواناتِ الأُخرى إلى دَاخِلِ العَرِينِ حَتَّى تُؤْكَلَ مِن قِبَلِ الأَسَدِ، فَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.
لِذَلِكَ لَمْ يَتَناوَلِ الأَسَدُ طَعَامَ العَشَاءِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
كانت التجارة على طريق الحرير التاريخي إحدى أعجوبة التجارة القديمة، إذ كانت تربط الشرق بالغرب من خلال...
ظهرت في العصر الحديث أشكال متعددة من المنظمات تهدف إلى تلبية الحاجات المختلفة للفرد المعاصر، وتنوعت ...
ترتبط البيانات الجغرافية المكانية بأبعاد مختلفة ومهمة سواء في التمثيل الخرائطي أو الجيومكاني. ومن تل...
الأمان اللاسلكي هو منع الوصول غير المصرح به أو تلف أجهزة الكمبيوتر أو البيانات باستخدام الشبكات اللا...
نبدأ مشروعنا بسم الله الرحمن الرحيم ونسأله التوفيق في الوصول الى مشروع تخرج مميز ، التنمر المدرسي :...
يؤدي تنشيط زر PB1 (X20) الموجود على لوحة التشغيل إلى بدء أمر الإمداد (Y0) للقادوس. يؤدي إلغاء تنشيط ...
Fashion is not merely about clothing; it's a language that speaks volumes about cultures and societi...
There are many reasons for doing things, but most motivation belongs to one of four main categories....
رأى هدارة أن النسور المصرية تحوم في السماء فأحس أن هناك شيئا يتوجب عليه الهرب إلا أنه زحف في حذر فرأ...
To successfully implement a recycling program, the school can start by conducting a waste audit to a...
الحياة الثقافية اهتم الإسلام بالعلم، وكان الهدف من أول حركة تعليمية ظهرت في جزيرة العرب هو فهم الدين...
يعد مبدأ سياادة القانون عنصرا من عناصر الدولة القانونية و هو مظهر من مظاهر األساسية للدولة احلديثة و...