Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (82%)

عندما كتب " رودجرز " و " هامرشتاين " أغنية " لا أستطيع
Say No" لمسرحية " أوكلاهوما " التى
عرضـت علـى مسـارح " بـرودوای " ، كانـا يعنيـان شـيئا ذا
" لا مشكلة " . من فمك قبل أن تتبين حقيقة أو خطورة الوعد الذي قطعته على
حيث تدرك بعد فوات الأوان أنك لا تريد ، لديك الوقت الكافي لتنفيذ ما وعدت بتنفيذه . مجالسة أطفال صـديقتك أو أطفـال شـقيقتك صـعبي المـراس أو
وليس لديك وقت لرعاية كلب جارتك المشاكس ، تتعجب كيف تورطت وتحملت مسئولية إنجـاز واجبات إضافية
في عملك أو ترتيبات إقامة حفل الـوداع لأحد زملاء العمـل
وتتساءل كيـف حـدث ذلك معـى مـراراً وتكراراً ؟ إذا كنت
فإن الأمر يستحق التعجب فعلاً
عندما كنت تبلغ عامين من العمر ، لم تكن تجد صعوبة في
الكلمة شيئا فشيئا : فكلما أكثرت من كلمـة " لا " ازداد غضب
كما قال لك مدرسك إن كلمة " لا " غير مقبولة . قلت " لا عندما صرت أكبر سناً ، كنت تخشى أن تفقـد حـب
إذ إن الكلمة التي كنت ترددها دون أدنى تردد عندما كنت
تناهز العامين أصبح التلفظ بها الآن في عديد من المواقف اليومية
فقد تم برمجة معظم الناس على
الاعتقاد بأن كلمة " لا " تمثل رد فعل عنيفا ، أن مخاطر الرفض ليست مخيفة أو مضرة بقدر ما تتصـور . ستجد أن الضرر الذي يترتب على قولك " نعم " دون
ترو يؤثر عليك بدرجة أكبر بكثير من تأثير رفضك على هؤلاء
الذين تقول لهم " لا " . ------
ويستغله الآخرون ، أو تجـده
ناقما على نفسه لأنه أصبح إنساناً طيعاً . يصف الكثيرون تلك الأوقات التي وافقوا فيها على فعل شيء
حالتي المزاجية معتدلة ، حظى ، كيف
فأنـت تمـد يـد
العون للآخرين طوال حياتك ؛ حيث تساعد " الأخاذين " الذين
شيئاً . دوماً
ثمة سبب آخر للإسراف في قول " نعم " يتمثل في عـدم
إن ما يمنعـك مـن
قول " لا " يكمن عادة تحت سطح الطلب الموجـه لـك صـراحة ، مثل شعورك بوجود تحد ضمني ، إذا رفضت ، من نفوذه أو سلطاته عليك . هناك أيضاً المنطقة الرمادية المليئة
وفي تلك
إن الطلبات غير
كافية لتحليل كل موقف ، فسوف تكـون إمعة على الدوام ، وتنقم على نفسك طيلة الوقت ، كمـا تجد نفسك ناقما على
الشخص الذي لا تستطيع قول " لا " له
ربما تكون أنت نفسك من نوعية الأشخاص الذين يستجيبون
وتظـل
عندئذ
تخرج
إذا لم تفسد العلاقة ، فإن نطقك بهذه الكلمة على هذا النحـو قـد
يجعلك تشعر بالضيق من نفسك ؛ لأنك كنت غير مهذب ، أو
لأنك كنت تبدو وكأنك لا تبالى بشعور الآخرين
وعندما تقطع على نفسك الوعـود ، تنتابك الشكوك : متى
الحركة ؟ بل قد تشعر بعدم الأمان إذا وافقت على شيء يفوق
وعندئذ تلح عليـك أسئلة ، مثل : كيـف
ستتنصل مما وعدت به ؟ ما الأعذار الحقيقية التي في جعبتك ؟
هل ستراوغ أم ستكذب كذباً صارخاً ؟ إن الخروج مما ورطت
وربما خداع الآخرين ، وما إلى ذلك من المشاعر
السلبية التي كان من الممكن تجنبها بقول " لا " صراحة !
حيث تجد أنك استجبت لرغبات أحـدهم ؛ لأنك لم تستطع
الفيلم الذي أردت مشاهدته . إن عـدم التصريح
إن التطوع وبذل الوعود يقع تحت فئة قول نعم أيضاً ، فربما
ولكنك تـورط نفسك في التزامات
بنفس القدر . مندهشاً أو يغدق عليك عدداً مهولا مـن عبـارات الشكر ، حينئذ أنك قد ألزمت نفسك بشيء لم تكن تريده
بالنسبة لكثير من الناس ، عادة يودون ـ بل ويستطيعون ـ التخلص منها . الأوقات التي توافق فيها على ما يطلبه الآخرون منك وذلك خلال
لشخص
بصورة أكثر . كم مرة تمنيت لو أنك استطعت قول " لا
يطلـب وقتـك أو موهبتـك أو جـهـدك أو عضلاتك أو أموالـك أو
أفكـارك أو تأييدك أو مجـرد وجـودك ؟ إن العقـل والجسـم
يستطيعان تحمل قدر معين من الضغوط ، والعمل لصالح الآخـرين
إذا وجدت نفسك في مواقف تقوم فيهـا بعمل أشياء لا تريـد
فقد حان الوقت لإيجاد طريقة تجعل حياتك أكثر سهولة
وربما تكون لمسة من العدوانية هي الأداة الوحيدة التي


Original text

عندما كتب " رودجرز " و " هامرشتاين " أغنية " لا أستطيع
قول لا "I Can't
Say No" لمسرحية " أوكلاهوما " التى
عرضـت علـى مسـارح " بـرودوای " ، كانـا يعنيـان شـيئا ذا
مغزی
.
" نعم
" بالتأكيد ، " لا مشكلة " . تخرج تلك الكلمات
من فمك قبل أن تتبين حقيقة أو خطورة الوعد الذي قطعته على
نفسك ؛ حيث تدرك بعد فوات الأوان أنك لا تريد ، أو ليس
لديك الوقت الكافي لتنفيذ ما وعدت بتنفيذه . فلا أنت تريدين
مجالسة أطفال صـديقتك أو أطفـال شـقيقتك صـعبي المـراس أو
المدللين ، وليس لديك وقت لرعاية كلب جارتك المشاكس ، وقد
تتعجب كيف تورطت وتحملت مسئولية إنجـاز واجبات إضافية
في عملك أو ترتيبات إقامة حفل الـوداع لأحد زملاء العمـل
وتتساءل كيـف حـدث ذلك معـى مـراراً وتكراراً ؟ إذا كنت
تتعجب ؛ فإن الأمر يستحق التعجب فعلاً
عندما كنت تبلغ عامين من العمر ، لم تكن تجد صعوبة في
الصراخ
قائلا :"لا! ، ولكن تم تدريبك على نسيان تلك
الكلمة شيئا فشيئا : فكلما أكثرت من كلمـة " لا " ازداد غضب
والديك ، كما قال لك مدرسك إن كلمة " لا " غير مقبولة . وإذا
قلت " لا عندما صرت أكبر سناً ، كنت تخشى أن تفقـد حـب
أحد والديك أو أصدقائك . لاشك أن بعض تلك المخاوف قد
صاحبتك باقي حياتك
إذ إن الكلمة التي كنت ترددها دون أدنى تردد عندما كنت
تناهز العامين أصبح التلفظ بها الآن في عديد من المواقف اليومية
صعبا ، إن لم يكن مستحيلا ؛ فقد تم برمجة معظم الناس على
الاعتقاد بأن كلمة " لا " تمثل رد فعل عنيفا ، ولكن سوف تـرى
أن مخاطر الرفض ليست مخيفة أو مضرة بقدر ما تتصـور . وفي
الحقيقة ، ستجد أن الضرر الذي يترتب على قولك " نعم " دون
ترو يؤثر عليك بدرجة أكبر بكثير من تأثير رفضك على هؤلاء
الذين تقول لهم " لا " .
IM


إن الإنسان الموافق دائماً يصبح غير ذي قيمة ، ويشعر بالمهانة ، ويتورط في
المشاكل بسهولة ، ويستغله الآخرون ، ونتيجة لذلك لا تجده سعيداً ، أو تجـده
ناقما على نفسه لأنه أصبح إنساناً طيعاً .
يصف الكثيرون تلك الأوقات التي وافقوا فيها على فعل شيء
ما بأنها لحظات ضعف : لقد كنـت أمـر بيـوم سيئ ، لم تكن
حالتي المزاجية معتدلة ، كنت أشعر بالضيق ، لم أكـن فـي يـوم
حظى ، وإلى آخر تلك القائمة الطويلة من الأعذار الأخرى . كيف
يحدث ذلك ؟ ربمـا تكـون " معطـاء بالفطرة " . فأنـت تمـد يـد
العون للآخرين طوال حياتك ؛ حيث تساعد " الأخاذين " الذين
يجدون متعتهم في كونهم الطرف الذي يأخـذ دائماً ولا يعطى
شيئاً . لقد اعتاد الأخاذون على أن يتوقعـوا منـك العنايـة بـأمرهم
دوماً
"
ثمة سبب آخر للإسراف في قول " نعم " يتمثل في عـدم
القدرة على التفكير بوضوح فيما يطلب منك . إن ما يمنعـك مـن
قول " لا " يكمن عادة تحت سطح الطلب الموجـه لـك صـراحة ،
مثل شعورك بوجود تحد ضمني ، أو كلمة تجعلك تشعر بالذنب
إذا رفضت ، أو خوفك من إيذاء أو إحباط السائل ، أو خوفك
من نفوذه أو سلطاته عليك . هناك أيضاً المنطقة الرمادية المليئة
بتلك الأشياء التي ليس لديك رأى قاطع بشأنها ، وفي تلك
المنطقة الرمادية تكـون مذبذباً وغير حاسم . إن الطلبات غير
المتوقعة تجعلك غارقا في المنطقة الرمادية . وإذا لم تتوقف لفترة
كافية لتحليل كل موقف ، فسوف تكـون إمعة على الدوام ،
وتنقم على نفسك طيلة الوقت ، كمـا تجد نفسك ناقما على
الشخص الذي لا تستطيع قول " لا " له
ربما تكون أنت نفسك من نوعية الأشخاص الذين يستجيبون
للضغط والابتزاز العاطفى قبل أن تفكـر فـي قـول " لا " ، وتظـل
توافق الآخرين مراراً وتكراراً حتى يفيض بك الكيل ، عندئذ
كلمة " لا " بشكل غير لطيف وتفسد علاقتك ، وحتى
تخرج
إذا لم تفسد العلاقة ، فإن نطقك بهذه الكلمة على هذا النحـو قـد
يجعلك تشعر بالضيق من نفسك ؛ لأنك كنت غير مهذب ، أو
ا
لأنك كنت تبدو وكأنك لا تبالى بشعور الآخرين
وعندما تقطع على نفسك الوعـود ، تنتابك الشكوك : متى
أجد الوقت لتنظيم حملة التبرع بالمال ؟ أو لمساعدة صديقى على
الحركة ؟ بل قد تشعر بعدم الأمان إذا وافقت على شيء يفوق
قدراتك وإمكاناتك . وعندئذ تلح عليـك أسئلة ، مثل : كيـف
ستتنصل مما وعدت به ؟ ما الأعذار الحقيقية التي في جعبتك ؟
هل ستراوغ أم ستكذب كذباً صارخاً ؟ إن الخروج مما ورطت
نفسك فيه عملية في غاية التعقيد . فكر فيما سببته لنفسك : ألم
نفسی
مبرح ، وربما خداع الآخرين ، وما إلى ذلك من المشاعر
السلبية التي كان من الممكن تجنبها بقول " لا " صراحة !
ربما تكون قد اعتدت على قول " نعم " دون أن تفتح فمك ؛
حيث تجد أنك استجبت لرغبات أحـدهم ؛ لأنك لم تستطع
التركيز أو تحديد ما أردته أنت صراحة ـ ما أردته في الإفطار ،
أو المكان الذي أردت أن تقضى فيه الإجازة ، الموعد الذي أردت
التقابل فيه ، الفيلم الذي أردت مشاهدته . إن عـدم التصريح
برأيك وعدم إعلان رغباتك يقوم مقام قولك " نعم " .
إن التطوع وبذل الوعود يقع تحت فئة قول نعم أيضاً ، فربما
لا تقول كلمة " نعم " كثيرا ، ولكنك تـورط نفسك في التزامات
بنفس القدر . إذا وجدت الطرف الآخر الذي أسديت له المعروف
مندهشاً أو يغدق عليك عدداً مهولا مـن عبـارات الشكر ، ، فاعلم
حينئذ أنك قد ألزمت نفسك بشيء لم تكن تريده
بالنسبة لكثير من الناس ، فإن قول " نعم " قد يكون مجرد
عادة يودون ـ بل ويستطيعون ـ التخلص منها . إذا بدأت مراقبـة
الأوقات التي توافق فيها على ما يطلبه الآخرون منك وذلك خلال
أسبوع ، فسوف تبدأ في إدراك أنك بحاجة إلى قول كلمة " لا "
لشخص
بصورة أكثر . كم مرة تمنيت لو أنك استطعت قول " لا
يطلـب وقتـك أو موهبتـك أو جـهـدك أو عضلاتك أو أموالـك أو
أفكـارك أو تأييدك أو مجـرد وجـودك ؟ إن العقـل والجسـم
يستطيعان تحمل قدر معين من الضغوط ، والعمل لصالح الآخـرين
دون توقف يؤثر بالسلب على صحتك
"
"
إذا وجدت نفسك في مواقف تقوم فيهـا بعمل أشياء لا تريـد
فعلها ؛ فقد حان الوقت لإيجاد طريقة تجعل حياتك أكثر سهولة
وإمتاعاً . وربما تكون لمسة من العدوانية هي الأداة الوحيدة التي
تحتاج إليها ، ولكنك لن تستطيع تأكيـد ذاتك أو التعبير عن
رغباتك إذا لم تكن تعرفها أصلاً


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الحياة حلوة بس ...

الحياة حلوة بس الناس وحشه الثانوي تعبتني الملاحق مدمره نفسيتي لذالك اطلب العون من ربي فائنه الوحيد ا...

درس "الكوخ" هو ...

درس "الكوخ" هو جزء من رواية "فاست" التي كتبها يوهان فولفغانغ فون غوته. في هذا الدرس، يلتقي الدكتور ف...

لم أجد نصًا صري...

لم أجد نصًا صريحًا يبين ترتيب أشراط السَّاعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعة ب...

القوة كمصدر للت...

القوة كمصدر للتغيير: - يعرف الإنسان أن التغيرات تحدث منذ اللحظة التي يفكر فيها في العالم من حوله. ا...

مقدمة: لقد أثب...

مقدمة: لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة ، وهي أن أهم تلك القوى وأ...

أتوقع أن حياة ا...

أتوقع أن حياة الشيخ كصياد مثل البحر، متقلب الأحوال, مرة يكون هادئا ومرة عاصفا هائجا، فلا بد أن يكون ...

المقدمة في عال...

المقدمة في عالم يتجه بخطى سريعة نحو الاستدامة والطاقة النظيفة، تحتل الطاقة الشمسية مكانة بارزة كواح...

O Chapter (2) M...

O Chapter (2) Marketing, market, Production Marketing • Marketing is the activity, and processes fo...

1. It gives mem...

1. It gives members an organizational identity sense of togetherness that helps promotes a feeling o...

ويتصل بالأمر ال...

ويتصل بالأمر السابق ضرورة البعد عن الوقوع في حالة اليأس أو التشاؤم أو الإحباط أو أن يركن المسلم إلى ...

قال ابن القيم: ...

قال ابن القيم: قد وردت السنة على استبراء الحامل بوضع الحمل، وعلى استبراء الحائض بحيضة، فكيف سكت عن ا...

المخالفة السلطو...

المخالفة السلطوية العامة: وتعني خرق القانون أو مخالفة القانون من قبل شخص يعمل في وظيفة حكومية او في ...