Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

ولا نتوقف توقف النحات في لم يحيين الذي حقه الجزم ولكنه لم يجزم وما ارانا نفزع الى القول باللحن وكيف لنا ان نذهب هذا المذهب الوعر او كيف يقول ذلك النحوي القديم حتى اذا تسمح قليلا ذهب الى القول بالضروره واذا قلنا انها ضروره فكاننا نريد ان نقول ان الشاعره اخطا فارتكب ضروره وارى ان ذلك افتئات على جرير وليست اصاله جرير متهمه الى حد ان يقال فيها ما يقال من ارتكاب اللحن الذي سمي ضروره والذي يقال في هذا انه من لغه الشعر في نحوها وابنيتها ولعل من قصور في الفهم لدى نفر من النحويين واللغويين انهم عرضوا للبيت فراحوا يصلحون من عواله المزعوم فقالوا ثم لا يحيين قتلانا فانتقلوا من لم الجازمه الى لا النافيه ليسلم البناء من اللحن اقول هو قصور في الفهم ذلك ان هذا التحول قد ساء الى المعنى وكان هؤلاء ارادوا ان يحسنوا الى الشاعر فجنبوه اللحى وما علموا انهم جاروا على اللغه الشغر الجميله فارتكبوا خطا عفا الله عنهم واكبر من هذا انهم فعلوا شيئا في بيت لمرء القيس وكانهم وجدوا ان امرء القيس قد لحن في قوله
فاليوم اشرب غير مستحقب اتما من الله ولا واغل
فانظر رعاك الله الى هذا المنطق الذي يجيء فيه ان النحويه الذي خلف امراه القيس بقرون عده يكون افصح من الشاعر الجاهلي لقد عمد اللغويون النحات الى اصلاح البيت على زعمهم فقالوا فاليوم الهو غير مستحقب او فاليوم اسقى غير مستحقب مبتعدين عن الفعل الاصيل اشرب الذي جاء ساكن الباء في بيت الشاعر وهل يصح ان نوافق هؤلاء فنقول معهم ان الشاعر الجاهلي لحن واذا كنا نقول ذلك نكون كمنعمد الى نقل الشاعر من زمانه في الجاهليه ووضعه في حقبه ما من القرن الثالث الهجري هذا عبث من العبث وليس لنا ان ضيق درعا بهذه الوقفات النحويه ذلك انها تتصل بلغه الشعر التي لم يحسنوا تفسيرها وفهمها فهما تاريخيا وفي اخضاعهم لها لما كانوا قد انتهوا اليه من ضوابطهم النحويه ضياع لحقائق علميه تتصل بالعربيه وتاريخها وتطورها ومن هذه الوقفات وقفه على قول الاخطل
ابني كليب ان عمي لدى وقتل الملوك وفكك الاغلال
وكذلك قول الفند الزمني
عسل الايام ان يرجعن قوما كالذي كانوا
وليس المال فاعلمه بمال من الاقوام الا للذي
ذكره ابن جيني في كتاب الفسر وعلق فيه على قوله المتنبي الذي ورد فيه اللد بالسكون واشار الى اللغات في الذي وسياتي الكلام عليها ودونك قول المتنبي
واذا الفتى طرح الكلام معرضا في مجلس اخذ الكلام اللذ عنا
اقول وكان الشعر القديمه اوعيه للعربيه القديمه وموادها الاصيله ذات الفائده التاريخيه وقول النحوين في اللدى في قول الاخطل ان النون حذفت للتحقيق ولا ادري كيف نصدق قولهم هذا واذا تابعناهم كان امنا ان الاخطر ليس له من العربيه شيء وانه كان في اشد الحرج فاضطر الى ان يعبث بالكلم فيحذف النون ويصدق النحويون شيئا من هذا وان لم يصرحوا به فذهبوا الى التخفيف المزعوم اقول اذا كانت الحجه من الحذف هي التخفيف فهلا حذفت هذه النون الثقيله في موضع اخر او مواضع اخرى ولكني مع القائلين ان تلك لغه ولا يعنيني ان تنسب تلك اللغه الى قبيله بالحادث ابن كعب وكذلك للشقي في هذه النسبه فقال الصق كثيرا من الكلب ووجهوه والقول بهذه القبيله وحملوا عليها من الغرائب ما حملوا والمستقري لهذا الكلم المدعى يزيد منه الشيء الكثير ومثل هذا يقال في الذي في بيت الفند الزماني فقد جاء قبله كلمه تدل على الجمع وكان الحق ان يؤتى بالذي والذي اراه ان ماده اسم الموصول في العربيه القديمه وفي جمله من اللغات الساميه هي شيء من مركبي صوت الدال فاما ما يسبقه ويلحقه فزياده لتمام البناء وعلى هذا تجرى الذي بتشديد الياء واللد بالالف واللام مع الدال الساكنه ومن هنا فلابد ان يكون منه اللد بالالف واللام مع الدال المكسوره وليس اللدون في قول الراجز نحن اللدون صبحوا الصباح الى شيئا من تصرف العربيه في هذه الماده القديمه وان نسبت هذه الى فقيم ونحو ذلك قلت ان ماده الداله هي مصطلح عليه اسم الموصول ويدل على هذا ما ورد في عده من نقوش يمانيه في شمال جزيره العرب في اللغه التمويديه واللحيانيه والقتبانيه وقد نجد من لغه الشعر مسائل لغويه لا نجدها في اللغه المترسلين فقد نجد ماده الترخيم في كتب النحو القديمه ونقف منها على شواهد كثيره وكلها ابيات ونجد غيرها في اشعار المتقدمين من الجاهليين والاسلاميين وغيرهم وهذا كله من مواد هذه اللغه الخاصه ولن نفزع الى القول بالضروره ونحن نقرا قول زهير يا حار لا ارمين منكم بدايه لم يلقها سوقه قبل ولا ملك
وقول الفرزدق يا مروه الى مطيه محبوسه ترجو الحباء وربها لم ييأس
وهذه المساله اللغويه التي اسمها الترخيم خاصه باسلوب النداء وقد استقبلها النحاه استقبالا حسنا فراحوا يضعون الشروط لما يجب ان يرخم وما يمتنع ترخيمه وراحوا يبسطون من الكلب انماطا كثيره يجرون عليها الترخيم على سبيل اخذ المتعلمين بالضربه والتجربه غير انهم لم يسيروا الى انما رخم من طائفه من الاعلام قد صار اعلاما وليس ذلك خاصه بالنداء الا ترى انني علم كانه ليس مرخم لي نيه وكذلك قل في سلم وسلمى وتجاوز اللغويون حدودهم فنسبوا الخطا الى المتقدمين من الرجاجاز والشعراء وكان عليهم ان يقولوا انها شيء من لغه الشعر ولا سبيل ان نلتمس للاوائل مخرجا بل رخصه فنزعم انها ضروره ثم اليس كبيرا ان يقال ان امرء القيس وطرفه والعجاج وغيرهم قد لحنوا لقد ذكروا ان امرا القيس اخطا وعرض له شيء من فساد الاعراب في قوله يا راكبا بلغ اخواننا من كان من كنده او وائل فقد فتح اخر الامر بلغ وذكروا ان طرفه قال يا لك من قبره بمعمد خلالك الجو فبيضي واصفري قد رفع الفخ فماذا تحدري قد ذهب الصياد عنك فابشري لابد يوما ان تصادي فاصبري وموضع الخطا المزعوم هو تحذري ولو ادركوا ان العربيه هي التي قالت اولئك متقدمون ما ذهبوا الى القول باللوحان وقال العجاج قواطنا مكه من ورق الحمي اراد بالحمي الحمام قالوا فحذفت الالف فبقي الحمم فاجتمع حرفان من جنس واحد فابدل الميم الثانيه ياء اقول هذا الذي ذكره النحاه لم يكن شيء منه لدى العجاج ولكنه اهتدى اليه بسبب من سلطان القافيه فكانما كان وتلك لغه الشعر ثم انك تعجب من جراه اولئك المتقدمين الذين اعتقدوا انهم صناع اللغه ولما لا يكون ذلك وقد عرفنا ان افصح من نطق بالضاد الرسول الكريم قد ملك العربيه فولد منها صلى الله عليه وسلم نماذج من الادب الرفيع مما اشتمل عليه الحديث الشريف الم يقل الان قد حمي الوطيس فجاء بادب عال وفن رفيع ولنعد الى شيء اخر من الكلمه القديم الذي ورد في الشعر بابنيه خاصه غير الابنيه التي شاعت في ادب النطر فحملت على فساد اللغه والفساد المزعوم هو الخروج عن الصيغ المشهوره ومن ذلك قول الراجزي حتى اذا خرت على الكلكالي يا ناقه ما نمت من منال وروي يا ناقه ما زلت من مجال زعموا ان الصواب الكلكل اقول كانهم جهلوا ان من العرب من يطير الفتحه قليلا فيتولد الالف وهذا هو مطلوب الحركات الذي قال به الخليل وسيبويه ثم ابن جيني وغيرهم والشواهد في هذا اكثر من ان تحصر واذا كان هذا ان لا يكون للراجز ان يقول كلكال ويريد كلكل ويقول صرصار وصرصور ويريد صرصر وهذا نحن بعيدون من يمن ويمان وحملوا قول الاسود بن يعفر على فساد البناء المزعوم في قوله ودعا بمحكمه امين سكوها من نسج داوود ابي سلام وهو يريد سليمان اقول ليس هذا من الفساد ولا هو من مخالفه القياس فتلك عربيه سليمه جرى منها المتقدمون على عرق فسلمت لهم فصاحه وازدهر بهم ادب وفن والشاعر يصنع البلاغه في توليد للغه الا ترى ان عبيده بن الابرص قال نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا
اي بين هذا وذاك فاوجز وكان في ايجازه مجيدا موفقا واذا كان هذا قدر العرب من هذه اللغه المعطاء فليس عجيبا ان تاتي اليه الحنيفيه السمحه بكلام عربي مبين فيه من احكام الصنعه ما كان ايه في الاعجاز وفيه من فرائض الايجاز ما نقرا في الكتاب العزيز وغشيهم من اليم ما غسيهم ولك ان تقدر ما يترشح مما هذه الموصوله وما يمكن ان تشتمل عليه ولا علي اميل الى هذا الايجاز المكتقى به الذي تبيناه في الايه الكريمه كما تبيناه في قول عبيد فاجري عليه قول عبيد الله بن قيس الرقيات ويقلن شيب قد لك وقد كبرت فقلت انه والمراد انه لك ذلك وليس لنا ان نقول بمقوله نحويين ان قول الشاعر فقلت انه يعني نعم قد كبرت او اجل لقد كبرت وعلى هذا اجريتي الايه الكريمه ان هذان لساحران وليس شيء من ذلك البته ولنعد الى ما سجله اللغويون والنحاه في شواهدهم التي اشتملت على فرائض العربيه مما يمكن ان يعد من لغه الشعر ولوازيبه ومن ذلك قول العرجي يا ما اميلح غزلانا شدناننا من هؤلاءكن الضال والسمر ويستشهدوا النحاه بهذه البيت في الدلاله على ان افعل التعجب اسم وليس فعل وهو راي الكوفيين ووجه الدلاله مجيء افعل مصغرا والتصغير من خصائص الاسماء ولكني لا اقلق بهذا العلم النحوي القديم وعندي ان افعل صيغه التعجب من صفاتها ان تسبق بما ولا يهمني ان تكون مع مبتدا او فعل مع الفاعل المستتر خبرا لثقه ان هذا النظر ضعيف جاء به حرص النحات على الاعراب وحق كل كلمه في العربيه غير الحروف ان يكون لها موضع من هذا الاعراب بل اقف على اسم الاشاره هؤلاء وهي بناء غريب لا نجده الا في هذا الشاهد وهو شيء من تلك المخلفات اللغويه القديمه التي احتفظ بها الشعر وليس لي ان اقول انها مصغر هؤلاء كما ذهب اللغويون ذلك اني لم اتبين وجهتك تصغير ولا دلالته ولا شيء من ابنيته ومن هذا مما نسب الى رءبه وهو قوله لا تقعدن مقعدا القصي مني ذي القاذوره المقلي او تحلفي بربك العلي اني ابو ديالك الصبي وهذا مما ياتي به اللغويون في الفاظ ذات ابنيه خاصه زعموا انها مما شد من التصغير والمصغر في هذا الرجل هو قول رؤيه ديالك الذي قالوا فيه تصغير ذلك ولابد ان نشير الى ان الاراجيل القديمه الجاهليه والاسلاميه اشتملت على الكثير من فرائض العربيه وقالوا من هذا التصغير الشاذيه تصغير الذي واللتيه تصغير التي وقالوا ديا فتصغير ذا وتيا في تصغيرك ونثل قول النابغه الجميل فنقف فيه على اصيلال وهو بناء للتصغير قالوا انه شاد وليس الشدود عندي شيئا وذلك اني انظر اليه ماده قديمه من مواد العربيه الفرائد التي كانت من لوازمها وليس بحاجه ان اقول ان اللام الاخيره بدل من النون وذلك في قول الشاعر وقفت فيها اصيلالا وسائلها اعيت جوابها وما بالربع من اخذ الا وريه لاي ما ابينها والنووي كالحوض بالمظلوم الجلد ومن هذا الفرائد استعمال ايلاك اي مجيء الضمير الكاف بعد الى وزعم النحات ان ذلك على سبيل الشدود لان الاصل ان ياتي ضمير خاص بالنصب وهو اياك واستشهدوا على الشدود بقول القائل وما علينا اذا كنت جارتنا الا يجاورنا الاك ديار
والبيت من شواهد النحويين التي لم تنسب الى قائل وعدم النسبه ليس بشيء ولا يمكن ان يحمل عدم النسبه على ان البيت مصنوع او موضوع وان كان قد ثبت في الدليل والروايه ان طائفه من شواهدهم قد وضعوها وتكلموا في ذلك وسناتي عليهم اقول ان استعمال لكن في البيت شيء من خصائص لغه الشعر ولا افزع الى القول مما يحذب الشاعره من قيد الوزن في هذا البيت او قيد القافيه في شعر كثير من الشعراء الذين نظموا في قافيه الكاف المكسوره فجاءوا بي الله فالشريف الرضا في قصيدته التي مطلعها يا دبيه الباني ترعى في خمائله ليهنئك اليوم ان القلب مرعاك
وغير الشريف من الشعراء غيره واحد من القدامى ومن شعراء عصرنا جاء شوقي بشيء منه في قصيدته يا جاره الوادي وما زال الناس يسمعون من انشاد ام كلثوم المطربه المعروفه قول احد المتاخرين مالي فتنت بلحظك الفتاك وشلوت كل مليحه الاك وقد كان من اساليب الشعر القديم مساله تقديم والتاخير وقد اثر النحات الكلام فيها واستشهدوا باشياء كثيره وذهبوا الى المقبول والجائز والقبيح فما حسبوه من القبيح قول الفرزدق وما مثله في الناس الا مملكا ابو امه حي ابوه بقاربه وليس من قبح في هذا البناء المعقد ولكنها صنعه الشعر التي يبيح فيها الشاعر لنفسه ما يبيح وبعد اليس لنا ان نقول ان هذا البناء القائم المعقد لغه خاصه لا يصل اليها الشاعر الا بكد وجهد ثم اليس لنا ان نقول ان النحات قد اضاعوا الطريقه فاكثر من التعليل والتاويل للخروج الى ما يريدون وهم يباشرون قول المخبل السعدي وهو من شعراء المتقدمين اتهجر سلمى بالفراق حبيبها وما كان نفسا بالفراق يطيب لقد ذهب النحاه في مسلك وعر في تخريج تقديم التمييز على الفعل وقد قال الشاعر بيته وقر به عينا فجاء النحات وشقوا بما ارسله في صنعته التي تقتضيه ان يصل الى ما يريد وليس علينا ان يتاول النحات في الذي شقوا به ومن فرائض شواهد النحويين قول العباس بن مرداس في خفافي بندبه ان خراشه
اما انت ذا نفر فان قومي لم تاكل هم الضبع
ومعنى البيت لا تفتخر علي يا ابا فراشه يريد خفافه ابن ندبه لانك ان كنت تفخر بكثره اهلك واتباعك فليس ذلك سببا للفخر لان قومي لم تاكلهم السنون ولم يستاصلهم الجذب والجوع وانما نقصه مدياد عن الحرم واغاده الملهوف واجابه الصريح اقول وكان بسبب من هذا المعنى للبيت راحا نحويون يتاولون على نحو ترفضه العربيه الجاهليه والعربيه الاسلاميه فقالوا ان اما هي ان ما كان وحذفت كان وعوض منها ما الى اخر هذه المسيره المتعبه في سلوك السبيل لدى النحات للوصول الى المعنى والذي اراه ان اما في موقعها في هذه الدباجه القديمه وليس هي من تلك الخلطه النحويه ويدل على ضعف مقولتهم ان للبيت روايه اخرى تفسد ما ذهب اليه النحات وهي ابا خراشه اما كنت ذنفر فظهر الفعل كان مع وجود اما ومن هذا ايضا ضيق النحويون بلغه ابي نواس التي ورد فيها اسلوب التفضيل في قوله كان صغري وكبري من فقاعها خصباء در على ارض من الذهب قال ان كان اراد التفضيل في الوجه ان يقال كن اصغر واكبر من فقاقعها لان فعلان التفضيل لا ياتي بعدها المفضل عليه مسبوقا بي من وخرج البيت اخرون فزعموا ان صغر وكبر صفتان بمعنى الصغيره والكبيره وعليها فلا تفضيل اقول وقولها هؤلاء الاخرين ليس شيئا فدلاله التفضيل واضحه بما جاء من فقاعها وكان هؤلاء الاخرين ارادوا ان يلتمسوا وجها لبيت ابي نواس ويبعده عن الخطا غير اني اقول ان الذي جرى عليه ابو نواس شيء نجده في شجاعه الشاعر في الخروج عن الكثير المالوف وتلك خصيصه من خصائص لغه الشعر اقول ايضا ان لم يكن هذا الذي ذهبت اليه فكيف نفسر قول الاعشاب ولست بالاكثر منهم حصى وانما العزه للكثير لقد جاء الاعشاب اسلوب التفضيل مخالفا للكثير المالوف وهو عدم مجيئي المفضل عليه مجرورا بمن ان كان افعال التفضيل محلى بالالف واللام وليس من موجبي ان يتاول النحاة فيبعد البيت عن اللحن المد عن المزعوم وهو القول ان الشاعر اراد ولست بالاكثر اكثر منهم اقول وهذا الذي زعم النحاه ان الشاعر اراده وهو بريء منه ما كان الا من حدلقه النحويين واختراعهم ورحم الله احمد بن فارس الذي وصم النحويين بقوله مررت بنا هيفاء مجدوله تركيه تنتمي لتركيا ترنو بطرف فاطر فاتن اضعف من حجه نحوي وكان اهل العلم ادركوا ان النحات قد تنكبوا السبيله او قل قد عرضت لهم السبيل فابتعدوا عن العلم الجيد او التبس عليهم الحق بالباطل فراح القائلون يغمزونهم بل ينالون منهم فقال قائل منهم اذا اجتمعوا على 1000 وواو وياء هاج بينهم جدال والنقف وقفه اخيره على شواهد النحات لنقول انهم احسنوا في تقييدها وذلك انهم حفظوا كثيرا من فرائض العربيه مما سجلته لغه الشعر والرجز ولم يكترثوا كثيرا في ان شيئا من شواهدهم لا يعرفوا اصحابها وانا منها شيئا اخر قد اختلف في نسبته ولعل ولوعهم بالشواهد وما تشمل عليه من فرائض العربيه اغراهم بوضع الشاهد ونسبته الى احد من الجاهلين او الاسلاميين ولا نتوقف في هذا فان ذلك يؤيده الخبر والسماع ولما نتوقف في قبول هذا الراي اذا عرفنا ان الامتحان والوضع قد عرض للشعر عامه واخبار القدماء في هذا الكثيره فقد صنع مريخو العربي على حماده من الرواه وعلى غيره واتهموهم بالصنعه والكذب واذا عرفنا ان حديث رسول الله لم يسلم من التزايد والعبث والوضع فقد يكون غير عسير علينا ان نسلم بان طائفه من اللغويين والنحات قد وضعوا الشاهد ونسبوه الى احد من المتقدمين ولنبدا بشيء من الشواهد التي لم يعرف قائلها ومنها صاح شمر ولا تزل ذاكروا الموت فنسيانه ضلال مبين وهو شاهد في مجيء الفعل زال الناقص مسبوقا بالنهي ومنها اقاطن قوم سلمى ام نووا تغنن ان يتغنوا فيعجيب عيش من قطنا وهو شاهد في مجيء الوصف العامل المعتمد على الاستفهام ومنها لا طيب للعيش ما دامت منعصه لذاته بعد كاري الشيب والهربي وهو شاهد في تقديم خبر ما دام على اسمها اقول هذا شيء يسير من شواهدهم التي لم تنسب الى قائلين وعدم النسبه الى قائل واذا حمل الضيم عليها فانها مفيده لاشتمالها على خصائص مما لا نستبعد ان يكون شيء منها قد عرض للشعر القديم في بناءه واسلوبه قلت لقد صنع اللغويون والنحات الشواهد ولعل المعروفين بالروايات قد فاقوا هؤلاء فصنعوا شعرا كثيرا وجعلوه بين ايدي النحات وقد جاء هؤلاء في ضالتهم فاحتفلوا به وكثر فيه كلامهم وتاويلهم ومن ذلك ما روي عن المفضل الظبي ابن ابى الغول الطهوي انشده لبعض اهل اليمن اي قالوس راكب تراها طاروا عليهن فشل علاها واسجد بمتنا حقب عقواها ناجيه وناجيه اباها ان اباها وابا اباها قد بلغ في المجد غايتاها وفي هذه الابيض جمله مسائل استشهد عليها النحات بما ورد في هذا الرجزي وهي مجيء على الجاره ولزوم الالف فيها في مباشرتها لضمير الغائب فلم تقلب ياء مجيء المثنى منصوبا والالف لازمه فيه وهي لغه مجيء اب ولزوم الالف فيها وقد قال ابو عبيده لابي حاتم انها من صنعه المفضل الظبي نفسه وهذا الرزق يذكر باخر مصنوع على هذا النحو وهو قولهم اعرف منها الجيده والعينان ومنخرين اشبه ضبيانه فقد جاء في الاقتراح للسيوطي قال المرزباني ان المولدين وضعوا اشعارا ودستوها على الائمه فاحتجوا بها دنا منهم انها للعربي اقول في هذا الرزق ورد المثنى وقد لزمته الالف مع فتح نونه ولو لم يكن ما وصل اليه في الخبر ان هذه الارزاز من المصنوع المنحول لكان لنا فيها ما يؤيد كونها مصنوعه وذلك انها اشتملت على لغه خاصه اي لهجه مثل لزوم الالف في المثنى رفعا ونصبا وجرا واذا كان القائل من جماعه هذه لغتها فكيف يقول باللغه الاخرى الشائعه فيقول وبنخرين واذا كان القائل من جماعه يدخل في لغتها ان على الجاره يلزمها الالف مع ضمير الغائب كما في علاها فكيف يقول باللغه الاخرى الشائعه في الرجس نفسه وليس من سبب يدعو الى هذا مثل مراعاه الوزن اقول انها من الكذب والسنعه وكما عبث العابثون في ذخائر التراث القديم وقالوا ان حماد الروايه وضع بيتا والحقه بقصيده زهير وهو لمن الديار بقنه الحجر اقوينا من حجج ومن شهر وهو شاهد في مجيء من الجاره للدلاله على ابتداء الغايه في الزمان وزعموا ان ابا عمر بن العلى وهو من هو قد صنع بيتا وضمه الى عينه الاعشى وهو وانكرتني وما كان الذين كرتوا من الحوادث الى الشياب والصلعه ومن النحات الذين اتهموا بوضع الشواهد قطر قال الازهري فيه وكان متهما في رايه وروايته عن العرب وجاء في المسجد للتاجني انه سمع اللائق يقول سالني في دبي هل تحفظ بالعربي شاهدا على اعمال فاعل قال فوضعت له هذا البيت امورا ما تدير وامن ما ليس منجيه من الاقدار واختم هذه اللمحه الموجزه في قصه وضع الشواهد التي اشير فيها الى مساله خاصه في اللغه والنحو ان الكثير من هذه الشواهد ليشير الى انه مصنوع لاشتماله على ما يمكن ان يقع الا بتاويل اخترعه النحويون وتصوره ومن ذلك ما ورد في شواهد من توسط كان بين حرف الجر ومدخولها وهو صلاه بني ابي بكر تسامى على كان المسومه العراب وقبل النحات هذه الالاعيب ووجدت لها في تاويلاتهم مكانا وحسبك ان تعرف ان من شواهدهم ما نسب الى عالم الحيوان قال الجرمي سالت ابا عبيده عن قول الراجز هدموا بينك لا ابالك وانا امشي الدال حوالكما فقلت لمن هذا الشعر فقال فقال هذا يقوله الدب من حسن ايامه كانت الاشياء تتكلم ولننتقل الى خصائص لغويه او قل اسلوبيه حفل بها الشعر القديم وقل ان تجد لها نظائر في ادب النثر وكان شيئا من هذه الاساليب قد فقد معناها وصار ماده من خصائص الشعر القديم فانت تجد لفظا خليلي ماثره في الشعر وما اظنك تتبين فيها ان النداء مقصود به ان ينادى خليلان للشاعر ولكنهما مما الف الشاعر ان يستحضرهما في شعره وهو يجد فيهما عونا معنويا يستعين به ما على ما يحجبه من هموم الدنيا وهو من مقام حديث مع النفس وهل ترى ان الشاعر قد توجه الى خليلين له وهو يقول خليلي ما العيش عتوب لو اننا وجدنا لايام الحمى من يعيدها ولا ندري شيئا من امر الخلتين اللتين خاطبهما جيران العود الشاعر القديم في قوله خذ هدرا يا خلتي فانني رايت جيران العود قد تاب يصلح ولا ندري لمن توجه الشاعر القديم الى اثنين من اخي اللائي ولم يتوجه الى ثلاثه منهم اكان في التزام التسميه عرض خاصه لم ندقه ولا ندري لما قال امرؤ القيس في مطلع مشهورته المطوله قفا نبك وليس لنا النساء اللغويه القديمه الذي لم ينظر الى الامور بعيني ترمي الى استجلاء الخفي حين ذهب الى ان المراد بقفى خطاب للمفرد والتاويل قفنا فما اجهله وما ابعده عن جمال العربيه وعن ادراك ثرائف العرب في هذا اللون من الادب البديع ولنا ان نرفض هذا التاويل لاننا لم نجد النون الساكنه تتحول الى الالف في غير الوقف او القافيه فقد قرانا في كتاب العزيز كلاله ان لم ينتهي لمس سيدي الناصيه الساعه مستعنى وبسبب من الوقت الذي هو رخصه للقارئ وقف على الانيف وهو خبر في من الوقت على النون الساكنه ومثل هذا الشيء ورد في قافيه للاعشى وهو قوله ودم نصب المنصوب لا تمسكه ولا تعبد الشيطان والله فاعبدي والتقدير فاعبدنا وظل وازم الشعر القديم شيوع الفلك والقسمه في كثير من هذا لا تشعر ان السعر القديمه اراد ان يحذف بعمره او بعمر المخاطب في قولي لعمري او لعمرك وهذا القسم كثير كثره عجيبه واساليب القسم كثيره وها نحن ناتي على طرف منها قال امرؤ القيس فقلت يمين الله ابرح قاعدا ولو قطع راسي لديك واوصاني وقال النابغه
يمينه غير دي متنويه ولا علم الا حسن الدم لصاحبه ما عمرك ان الموت ما اخطا انفك لك ال حتى انهم لا يقسمون وليس من حاجه الا القسم اقول ليس من حاله الى القسم ذلك ان القسم يستدعيه مقام خاص ومقتضى خاص اخر من الحالك ان يكون المخاطب منكرا فيضطر المتكلم شاعرا كان ام غير شاعر ان يؤكد القول بضرب من التوكيد فيه قسم غير اننا لا نجد شيئا من هذا يحزب الشاعر الى ان ياتي بالقسم وعلى هذا كان القسم من مواد الشعر القديم يعرض له الشاعر مستجيدا هذا الضربه من فن فيقسم وليس ادل على هذا من انهم اقسموا بشيء خاص بالمخاطب وليس لهم ان يقسموا به كقولهم وحقك او عيشك او حياتك ونحن هذا قرا الطرفه ولولا ثلاثه من عبثيه الفتى وحقق لم احفل طول المرخر وسنياه باليد وقول الشاعر حلفت لها بالمشهرين وزمجنه وبالله فوق الخالقين رقيبا وان كان برد الماء حرانا الى حبيبا الدرجه لهذا شعرهم ومما نسب الى المجنون قولا بعيشك هل ضممت اليك ليلى وقال ابن الفارض وحياتك وحياتكم قسما وفي عمري بغير حياتكم لم احلفي وقد تعجب ان تقرا لديك الجن الحمصي ضربا غريبا من القسم فهو حق نغليهها ومواطئ الثراء شيء اعز علي من عليها وقد اقسم بالعين او العينين والراس وجملت ذلك لوازم في الشعر القديم استجادها الشعراء فوجدوا فيها عنصرا من جمال وقد ظل هذا الاسلوب من القسم الى العصور متاخره فانت تجد كثيرا لدى شعراء الشيعه في القرن الماضي ولم تعدم ان تجد شيئا منه في شعره في عصرنا ومن ذلك شيوعه لدى محمد مهدي الجواهر من شعراء العراق فهو يقسم وليس من حاجه للقسم مكتفيا ما درجه عليهم شعراء القرن الماضي ولا سيما الشي يعيون منهم فهو يقول قسما بيومك والفرات الجاري والثوره الحمراء والثوار قسما بتلك العاطفات ولم يكن لي من يمين قبلها بالنار وحديث القسم في شعره ماده وافيه ومن خصائص لغه الشعر القديم اسلوب الدعاء فانت تجد ان الدعاء بالسقي والرعي اجل الدعاء قال النابغه نبته نغما على الهجران عاتبه سقيا ورعيا لذلك العاتب الرازي وقد وقال ابو ذئب يدعو لامراه اسمها ام عمرو سقى ام مروي كل اخر ليله خناتهم سود ماءهن تجد وقال جريد يتودعنا سليمه بفرخ بشامه سقي البشامه والدعاء بالسقي كثير في شعر العرب اجتزات منه بهذه النماذج لانصرف الى الدعاء بالسلام الذي جعله اسلام تحيه وليس التحيه الى الدعاء فجاء في الكتاب العزيز تحيتهم فيها سلام ثم اجتهزئ ببيت الذي الرمه حصن فيها الدعاء بالسلام وهو قوله امنزلتيني سلام عليكما هل الازمن اللائي مدين وراجع فهو يدعو لمنزلتين كان تاليمين ثم يتوجه على الازمنه اللائي سلفنا وليس من رجعه لهن ويحسن ان نفيد هنا من اسلوب الخطاب بالتثنيه التي قصد اليها الشاعر لا ليذكر ان الدعاء الاثنين ولكنه باب من فن القول البديع وقد يقول قائل وهلخل النطر من اسلوب الدعاء ولكني اقول ان النتره لم يخلى ولربما ورد فيه الدعاء على حقيقته والدعاء فيه كثير ولكن حضور الدعاء في لغه الشعر ولا سيما في استهلال القصائد صار شيء من ادوات الشاعر الجماليه وليست الدعاء فيه جاريه على المراد بالدعاء وليس السلام وحده من هذه اللوازم فلابد ان يعقبه وقوف وخطاب وعتاب وبكاء واحترام انظر الى دي رمه هذا وهو يعطي هذه الوقفه التي يدعو فيها شيئا يا اباه عليه العرف الذي ولولا ان شاعر من الشعراء وقد نطق الكتاب العزيز فوصفهم فقال يقولون ما لا لكان الحساب عسيرا قال ذو رمه تمام الحج ان تقف المطايا على خرقاء واضعه اللثام غفر الله له ما اجراه فقد زاد شيئا في مناسك الحج ثم الا ترى انما ورد في الشعر من الاستفهام قد انصرف الى معان اخرى هي الصق بتصوير الاحوال النفسيه من الالم والحسره والتعجب والتوزع ونحوي هذا وجمله هذه المواد شيء من لوازم الشعر القديم ثم انك تزيد من هذا الاستفهام ماده تتصرف الى اقرار شيء قال ابو ذئيب هل الظهر الا ليله ونهارها والى طلوع الشمس ثم غبارها ولنستقر شيئا من هذا الاستفهام فنقرا قول الفرزقي الى الله اشكو بالمدينه حاجه وبالشام اخرى كيف يلتقيان وقول علق ما ابن عبده هل ما علمت وما استودعت مكتوم ام حبلها اذ ناتك اليوم مصروما امها الكبير بك لم يقضي عبرته يترى الاحبه يوم البين مشكوم اقول لقد وقف اللغويون على بيت علقمه هذين فاساء اليهما وفرطوا في حق الشعير فقالوا ام في البيتين بمعنى بل وهي ام منقطعه هذا القول افسد البيتين وابعد عنهما عنصر الجمال الذي اهتدى اليه الشاعر وبطر شيء كثيرا من فن الاستفهام وقد ان ساق اللغويون في هذا المسعى غير المفيد ليبعد الشاعره عن معره اللحن المزعوم وذلك لان هل الاستفهاميه لا يتبعها ام معادله لها وام هذا لا تاتي الا بعد همزه الاستفهام فلما وردتهم في بيت علقمه الشاعر جاهل طرب وفرح اضطربوا فراحوا يلتمسون له وجها لاستبعاد ما حاسبه لحنا ويحسن ان نختم هذا الاجتاد من الاستفهام بقول زهير الا ليت شعرها هل يرى الناس ما ارى من الامر او يبدو لهم ما بدا ليا ومثل هذا قول مالك بن الريب اراليت شعري هل ابيت ليله بجنب الغضى ازجى القلاص النواحيه ومجيء على الاستفتاحيه في البيتين وقد اتبعت بليت شعري ضرب من حسن الاستهلال الذي اختص به الشعر القديم وكان حسن الاستهلال والاهتداء الى هذه اللغه من خصائص الشعر البليغ ومن اجل ذلك عيب على الجريد قول في مطلعي مادح فانصح ام فؤادك غير صاحين عشيه هم صحب قبر رواحي وعيب على ابي تمام قوله في مطلع له على مثلها من اربع وملاعب اديلت مصونات الدموع للسواكب وعيب على ابي نواس في مطلع قصيده لم يمدح الامين يا دار ما فعلت بك الايام دامتك والايام ليست تضام وقالوا فيها ان الشعراء هؤلاء لم يراعوا مقتدى الحالي وعني الشاعر الشعراء المتقدمون ببناء البيت واحسان بنائه حتى ليخيل اليك ان الشاعر يعمل الفكره في اقامتها هيكل البيت لياتي على هندسه حسنه من العماره فانت اذا قرات قول الحطيئه سيرى امام للاكرمين ابا والاكثرين حسن من ال جساس ادركت ان للحاطيئه شيطانا هو عبقريته الشعريه تقضي اليه بهذا القول الذي احسن فيه تقسيم فجاء فيه الاكرمين ابا ثم الاكثرين ح حسن وليس اتفاقا ان يقع شيء من هذا الاتساق البديع واذا كان هذا شيئا من خصائص لغه الشعر وما كان لها من عناصر جمعه هي الاصاله والجمال فليس بدعا ان ياتي الاعجاز في كلام الله في صنعته العجيبه التي وجه بها اهل اللسن والفساحه من العرب وليس عجيبا ان تقع على نماذج حازت من الاحكام والابداع في كلام الله العزيز وانا اذا اختم هذا الموجز في لغه الشعر فاني لا اجد انا من الخير ان اشير الى شيء مما ورد في الكتاب العزيز فهو خير خاتمه واهدى سبيلا قال تعالى وانه على ذلك للشهيد وانه لحب الخير لشديد وقوله تعالى وهم ينهون عنه وينعون عنه الا ترى ان الحرف المبدل من مخرج المبدل منه او مما يقاربه ويضارعه ثم انظر قوله عز من قائل والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وجوه يومئذ ناظره الى ربها ناظره وبعد فهذه جمله فوائد وقفت عليها في الادب القديم فرايت انها من لوازم الشعر القديم لغه وبناء واذا كان هذا قد تيسر لي فانا اتوسم في نفسي بيضا الى القول في لغه الشعر الحديث واضطراب القوم فيها


Original text

ولا نتوقف توقف النحات في لم يحيين الذي حقه الجزم ولكنه لم يجزم وما ارانا نفزع الى القول باللحن وكيف لنا ان نذهب هذا المذهب الوعر او كيف يقول ذلك النحوي القديم حتى اذا تسمح قليلا ذهب الى القول بالضروره واذا قلنا انها ضروره فكاننا نريد ان نقول ان الشاعره اخطا فارتكب ضروره وارى ان ذلك افتئات على جرير وليست اصاله جرير متهمه الى حد ان يقال فيها ما يقال من ارتكاب اللحن الذي سمي ضروره والذي يقال في هذا انه من لغه الشعر في نحوها وابنيتها ولعل من قصور في الفهم لدى نفر من النحويين واللغويين انهم عرضوا للبيت فراحوا يصلحون من عواله المزعوم فقالوا ثم لا يحيين قتلانا فانتقلوا من لم الجازمه الى لا النافيه ليسلم البناء من اللحن اقول هو قصور في الفهم ذلك ان هذا التحول قد ساء الى المعنى وكان هؤلاء ارادوا ان يحسنوا الى الشاعر فجنبوه اللحى وما علموا انهم جاروا على اللغه الشغر الجميله فارتكبوا خطا عفا الله عنهم واكبر من هذا انهم فعلوا شيئا في بيت لمرء القيس وكانهم وجدوا ان امرء القيس قد لحن في قوله
فاليوم اشرب غير مستحقب اتما من الله ولا واغل
فانظر رعاك الله الى هذا المنطق الذي يجيء فيه ان النحويه الذي خلف امراه القيس بقرون عده يكون افصح من الشاعر الجاهلي لقد عمد اللغويون النحات الى اصلاح البيت على زعمهم فقالوا فاليوم الهو غير مستحقب او فاليوم اسقى غير مستحقب مبتعدين عن الفعل الاصيل اشرب الذي جاء ساكن الباء في بيت الشاعر وهل يصح ان نوافق هؤلاء فنقول معهم ان الشاعر الجاهلي لحن واذا كنا نقول ذلك نكون كمنعمد الى نقل الشاعر من زمانه في الجاهليه ووضعه في حقبه ما من القرن الثالث الهجري هذا عبث من العبث وليس لنا ان ضيق درعا بهذه الوقفات النحويه ذلك انها تتصل بلغه الشعر التي لم يحسنوا تفسيرها وفهمها فهما تاريخيا وفي اخضاعهم لها لما كانوا قد انتهوا اليه من ضوابطهم النحويه ضياع لحقائق علميه تتصل بالعربيه وتاريخها وتطورها ومن هذه الوقفات وقفه على قول الاخطل
ابني كليب ان عمي لدى وقتل الملوك وفكك الاغلال
وكذلك قول الفند الزمني
عسل الايام ان يرجعن قوما كالذي كانوا
وقول الشاعر
وليس المال فاعلمه بمال من الاقوام الا للذي
ذكره ابن جيني في كتاب الفسر وعلق فيه على قوله المتنبي الذي ورد فيه اللد بالسكون واشار الى اللغات في الذي وسياتي الكلام عليها ودونك قول المتنبي


واذا الفتى طرح الكلام معرضا في مجلس اخذ الكلام اللذ عنا
اقول وكان الشعر القديمه اوعيه للعربيه القديمه وموادها الاصيله ذات الفائده التاريخيه وقول النحوين في اللدى في قول الاخطل ان النون حذفت للتحقيق ولا ادري كيف نصدق قولهم هذا واذا تابعناهم كان امنا ان الاخطر ليس له من العربيه شيء وانه كان في اشد الحرج فاضطر الى ان يعبث بالكلم فيحذف النون ويصدق النحويون شيئا من هذا وان لم يصرحوا به فذهبوا الى التخفيف المزعوم اقول اذا كانت الحجه من الحذف هي التخفيف فهلا حذفت هذه النون الثقيله في موضع اخر او مواضع اخرى ولكني مع القائلين ان تلك لغه ولا يعنيني ان تنسب تلك اللغه الى قبيله بالحادث ابن كعب وكذلك للشقي في هذه النسبه فقال الصق كثيرا من الكلب ووجهوه والقول بهذه القبيله وحملوا عليها من الغرائب ما حملوا والمستقري لهذا الكلم المدعى يزيد منه الشيء الكثير ومثل هذا يقال في الذي في بيت الفند الزماني فقد جاء قبله كلمه تدل على الجمع وكان الحق ان يؤتى بالذي والذي اراه ان ماده اسم الموصول في العربيه القديمه وفي جمله من اللغات الساميه هي شيء من مركبي صوت الدال فاما ما يسبقه ويلحقه فزياده لتمام البناء وعلى هذا تجرى الذي بتشديد الياء واللد بالالف واللام مع الدال الساكنه ومن هنا فلابد ان يكون منه اللد بالالف واللام مع الدال المكسوره وليس اللدون في قول الراجز نحن اللدون صبحوا الصباح الى شيئا من تصرف العربيه في هذه الماده القديمه وان نسبت هذه الى فقيم ونحو ذلك قلت ان ماده الداله هي مصطلح عليه اسم الموصول ويدل على هذا ما ورد في عده من نقوش يمانيه في شمال جزيره العرب في اللغه التمويديه واللحيانيه والقتبانيه وقد نجد من لغه الشعر مسائل لغويه لا نجدها في اللغه المترسلين فقد نجد ماده الترخيم في كتب النحو القديمه ونقف منها على شواهد كثيره وكلها ابيات ونجد غيرها في اشعار المتقدمين من الجاهليين والاسلاميين وغيرهم وهذا كله من مواد هذه اللغه الخاصه ولن نفزع الى القول بالضروره ونحن نقرا قول زهير يا حار لا ارمين منكم بدايه لم يلقها سوقه قبل ولا ملك
وقول الفرزدق يا مروه الى مطيه محبوسه ترجو الحباء وربها لم ييأس
وهذه المساله اللغويه التي اسمها الترخيم خاصه باسلوب النداء وقد استقبلها النحاه استقبالا حسنا فراحوا يضعون الشروط لما يجب ان يرخم وما يمتنع ترخيمه وراحوا يبسطون من الكلب انماطا كثيره يجرون عليها الترخيم على سبيل اخذ المتعلمين بالضربه والتجربه غير انهم لم يسيروا الى انما رخم من طائفه من الاعلام قد صار اعلاما وليس ذلك خاصه بالنداء الا ترى انني علم كانه ليس مرخم لي نيه وكذلك قل في سلم وسلمى وتجاوز اللغويون حدودهم فنسبوا الخطا الى المتقدمين من الرجاجاز والشعراء وكان عليهم ان يقولوا انها شيء من لغه الشعر ولا سبيل ان نلتمس للاوائل مخرجا بل رخصه فنزعم انها ضروره ثم اليس كبيرا ان يقال ان امرء القيس وطرفه والعجاج وغيرهم قد لحنوا لقد ذكروا ان امرا القيس اخطا وعرض له شيء من فساد الاعراب في قوله يا راكبا بلغ اخواننا من كان من كنده او وائل فقد فتح اخر الامر بلغ وذكروا ان طرفه قال يا لك من قبره بمعمد خلالك الجو فبيضي واصفري قد رفع الفخ فماذا تحدري قد ذهب الصياد عنك فابشري لابد يوما ان تصادي فاصبري وموضع الخطا المزعوم هو تحذري ولو ادركوا ان العربيه هي التي قالت اولئك متقدمون ما ذهبوا الى القول باللوحان وقال العجاج قواطنا مكه من ورق الحمي اراد بالحمي الحمام قالوا فحذفت الالف فبقي الحمم فاجتمع حرفان من جنس واحد فابدل الميم الثانيه ياء اقول هذا الذي ذكره النحاه لم يكن شيء منه لدى العجاج ولكنه اهتدى اليه بسبب من سلطان القافيه فكانما كان وتلك لغه الشعر ثم انك تعجب من جراه اولئك المتقدمين الذين اعتقدوا انهم صناع اللغه ولما لا يكون ذلك وقد عرفنا ان افصح من نطق بالضاد الرسول الكريم قد ملك العربيه فولد منها صلى الله عليه وسلم نماذج من الادب الرفيع مما اشتمل عليه الحديث الشريف الم يقل الان قد حمي الوطيس فجاء بادب عال وفن رفيع ولنعد الى شيء اخر من الكلمه القديم الذي ورد في الشعر بابنيه خاصه غير الابنيه التي شاعت في ادب النطر فحملت على فساد اللغه والفساد المزعوم هو الخروج عن الصيغ المشهوره ومن ذلك قول الراجزي حتى اذا خرت على الكلكالي يا ناقه ما نمت من منال وروي يا ناقه ما زلت من مجال زعموا ان الصواب الكلكل اقول كانهم جهلوا ان من العرب من يطير الفتحه قليلا فيتولد الالف وهذا هو مطلوب الحركات الذي قال به الخليل وسيبويه ثم ابن جيني وغيرهم والشواهد في هذا اكثر من ان تحصر واذا كان هذا ان لا يكون للراجز ان يقول كلكال ويريد كلكل ويقول صرصار وصرصور ويريد صرصر وهذا نحن بعيدون من يمن ويمان وحملوا قول الاسود بن يعفر على فساد البناء المزعوم في قوله ودعا بمحكمه امين سكوها من نسج داوود ابي سلام وهو يريد سليمان اقول ليس هذا من الفساد ولا هو من مخالفه القياس فتلك عربيه سليمه جرى منها المتقدمون على عرق فسلمت لهم فصاحه وازدهر بهم ادب وفن والشاعر يصنع البلاغه في توليد للغه الا ترى ان عبيده بن الابرص قال نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين بينا
اي بين هذا وذاك فاوجز وكان في ايجازه مجيدا موفقا واذا كان هذا قدر العرب من هذه اللغه المعطاء فليس عجيبا ان تاتي اليه الحنيفيه السمحه بكلام عربي مبين فيه من احكام الصنعه ما كان ايه في الاعجاز وفيه من فرائض الايجاز ما نقرا في الكتاب العزيز وغشيهم من اليم ما غسيهم ولك ان تقدر ما يترشح مما هذه الموصوله وما يمكن ان تشتمل عليه ولا علي اميل الى هذا الايجاز المكتقى به الذي تبيناه في الايه الكريمه كما تبيناه في قول عبيد فاجري عليه قول عبيد الله بن قيس الرقيات ويقلن شيب قد لك وقد كبرت فقلت انه والمراد انه لك ذلك وليس لنا ان نقول بمقوله نحويين ان قول الشاعر فقلت انه يعني نعم قد كبرت او اجل لقد كبرت وعلى هذا اجريتي الايه الكريمه ان هذان لساحران وليس شيء من ذلك البته ولنعد الى ما سجله اللغويون والنحاه في شواهدهم التي اشتملت على فرائض العربيه مما يمكن ان يعد من لغه الشعر ولوازيبه ومن ذلك قول العرجي يا ما اميلح غزلانا شدناننا من هؤلاءكن الضال والسمر ويستشهدوا النحاه بهذه البيت في الدلاله على ان افعل التعجب اسم وليس فعل وهو راي الكوفيين ووجه الدلاله مجيء افعل مصغرا والتصغير من خصائص الاسماء ولكني لا اقلق بهذا العلم النحوي القديم وعندي ان افعل صيغه التعجب من صفاتها ان تسبق بما ولا يهمني ان تكون مع مبتدا او فعل مع الفاعل المستتر خبرا لثقه ان هذا النظر ضعيف جاء به حرص النحات على الاعراب وحق كل كلمه في العربيه غير الحروف ان يكون لها موضع من هذا الاعراب بل اقف على اسم الاشاره هؤلاء وهي بناء غريب لا نجده الا في هذا الشاهد وهو شيء من تلك المخلفات اللغويه القديمه التي احتفظ بها الشعر وليس لي ان اقول انها مصغر هؤلاء كما ذهب اللغويون ذلك اني لم اتبين وجهتك تصغير ولا دلالته ولا شيء من ابنيته ومن هذا مما نسب الى رءبه وهو قوله لا تقعدن مقعدا القصي مني ذي القاذوره المقلي او تحلفي بربك العلي اني ابو ديالك الصبي وهذا مما ياتي به اللغويون في الفاظ ذات ابنيه خاصه زعموا انها مما شد من التصغير والمصغر في هذا الرجل هو قول رؤيه ديالك الذي قالوا فيه تصغير ذلك ولابد ان نشير الى ان الاراجيل القديمه الجاهليه والاسلاميه اشتملت على الكثير من فرائض العربيه وقالوا من هذا التصغير الشاذيه تصغير الذي واللتيه تصغير التي وقالوا ديا فتصغير ذا وتيا في تصغيرك ونثل قول النابغه الجميل فنقف فيه على اصيلال وهو بناء للتصغير قالوا انه شاد وليس الشدود عندي شيئا وذلك اني انظر اليه ماده قديمه من مواد العربيه الفرائد التي كانت من لوازمها وليس بحاجه ان اقول ان اللام الاخيره بدل من النون وذلك في قول الشاعر وقفت فيها اصيلالا وسائلها اعيت جوابها وما بالربع من اخذ الا وريه لاي ما ابينها والنووي كالحوض بالمظلوم الجلد ومن هذا الفرائد استعمال ايلاك اي مجيء الضمير الكاف بعد الى وزعم النحات ان ذلك على سبيل الشدود لان الاصل ان ياتي ضمير خاص بالنصب وهو اياك واستشهدوا على الشدود بقول القائل وما علينا اذا كنت جارتنا الا يجاورنا الاك ديار
والبيت من شواهد النحويين التي لم تنسب الى قائل وعدم النسبه ليس بشيء ولا يمكن ان يحمل عدم النسبه على ان البيت مصنوع او موضوع وان كان قد ثبت في الدليل والروايه ان طائفه من شواهدهم قد وضعوها وتكلموا في ذلك وسناتي عليهم اقول ان استعمال لكن في البيت شيء من خصائص لغه الشعر ولا افزع الى القول مما يحذب الشاعره من قيد الوزن في هذا البيت او قيد القافيه في شعر كثير من الشعراء الذين نظموا في قافيه الكاف المكسوره فجاءوا بي الله فالشريف الرضا في قصيدته التي مطلعها يا دبيه الباني ترعى في خمائله ليهنئك اليوم ان القلب مرعاك
وغير الشريف من الشعراء غيره واحد من القدامى ومن شعراء عصرنا جاء شوقي بشيء منه في قصيدته يا جاره الوادي وما زال الناس يسمعون من انشاد ام كلثوم المطربه المعروفه قول احد المتاخرين مالي فتنت بلحظك الفتاك وشلوت كل مليحه الاك وقد كان من اساليب الشعر القديم مساله تقديم والتاخير وقد اثر النحات الكلام فيها واستشهدوا باشياء كثيره وذهبوا الى المقبول والجائز والقبيح فما حسبوه من القبيح قول الفرزدق وما مثله في الناس الا مملكا ابو امه حي ابوه بقاربه وليس من قبح في هذا البناء المعقد ولكنها صنعه الشعر التي يبيح فيها الشاعر لنفسه ما يبيح وبعد اليس لنا ان نقول ان هذا البناء القائم المعقد لغه خاصه لا يصل اليها الشاعر الا بكد وجهد ثم اليس لنا ان نقول ان النحات قد اضاعوا الطريقه فاكثر من التعليل والتاويل للخروج الى ما يريدون وهم يباشرون قول المخبل السعدي وهو من شعراء المتقدمين اتهجر سلمى بالفراق حبيبها وما كان نفسا بالفراق يطيب لقد ذهب النحاه في مسلك وعر في تخريج تقديم التمييز على الفعل وقد قال الشاعر بيته وقر به عينا فجاء النحات وشقوا بما ارسله في صنعته التي تقتضيه ان يصل الى ما يريد وليس علينا ان يتاول النحات في الذي شقوا به ومن فرائض شواهد النحويين قول العباس بن مرداس في خفافي بندبه ان خراشه
اما انت ذا نفر فان قومي لم تاكل هم الضبع
ومعنى البيت لا تفتخر علي يا ابا فراشه يريد خفافه ابن ندبه لانك ان كنت تفخر بكثره اهلك واتباعك فليس ذلك سببا للفخر لان قومي لم تاكلهم السنون ولم يستاصلهم الجذب والجوع وانما نقصه مدياد عن الحرم واغاده الملهوف واجابه الصريح اقول وكان بسبب من هذا المعنى للبيت راحا نحويون يتاولون على نحو ترفضه العربيه الجاهليه والعربيه الاسلاميه فقالوا ان اما هي ان ما كان وحذفت كان وعوض منها ما الى اخر هذه المسيره المتعبه في سلوك السبيل لدى النحات للوصول الى المعنى والذي اراه ان اما في موقعها في هذه الدباجه القديمه وليس هي من تلك الخلطه النحويه ويدل على ضعف مقولتهم ان للبيت روايه اخرى تفسد ما ذهب اليه النحات وهي ابا خراشه اما كنت ذنفر فظهر الفعل كان مع وجود اما ومن هذا ايضا ضيق النحويون بلغه ابي نواس التي ورد فيها اسلوب التفضيل في قوله كان صغري وكبري من فقاعها خصباء در على ارض من الذهب قال ان كان اراد التفضيل في الوجه ان يقال كن اصغر واكبر من فقاقعها لان فعلان التفضيل لا ياتي بعدها المفضل عليه مسبوقا بي من وخرج البيت اخرون فزعموا ان صغر وكبر صفتان بمعنى الصغيره والكبيره وعليها فلا تفضيل اقول وقولها هؤلاء الاخرين ليس شيئا فدلاله التفضيل واضحه بما جاء من فقاعها وكان هؤلاء الاخرين ارادوا ان يلتمسوا وجها لبيت ابي نواس ويبعده عن الخطا غير اني اقول ان الذي جرى عليه ابو نواس شيء نجده في شجاعه الشاعر في الخروج عن الكثير المالوف وتلك خصيصه من خصائص لغه الشعر اقول ايضا ان لم يكن هذا الذي ذهبت اليه فكيف نفسر قول الاعشاب ولست بالاكثر منهم حصى وانما العزه للكثير لقد جاء الاعشاب اسلوب التفضيل مخالفا للكثير المالوف وهو عدم مجيئي المفضل عليه مجرورا بمن ان كان افعال التفضيل محلى بالالف واللام وليس من موجبي ان يتاول النحاة فيبعد البيت عن اللحن المد عن المزعوم وهو القول ان الشاعر اراد ولست بالاكثر اكثر منهم اقول وهذا الذي زعم النحاه ان الشاعر اراده وهو بريء منه ما كان الا من حدلقه النحويين واختراعهم ورحم الله احمد بن فارس الذي وصم النحويين بقوله مررت بنا هيفاء مجدوله تركيه تنتمي لتركيا ترنو بطرف فاطر فاتن اضعف من حجه نحوي وكان اهل العلم ادركوا ان النحات قد تنكبوا السبيله او قل قد عرضت لهم السبيل فابتعدوا عن العلم الجيد او التبس عليهم الحق بالباطل فراح القائلون يغمزونهم بل ينالون منهم فقال قائل منهم اذا اجتمعوا على 1000 وواو وياء هاج بينهم جدال والنقف وقفه اخيره على شواهد النحات لنقول انهم احسنوا في تقييدها وذلك انهم حفظوا كثيرا من فرائض العربيه مما سجلته لغه الشعر والرجز ولم يكترثوا كثيرا في ان شيئا من شواهدهم لا يعرفوا اصحابها وانا منها شيئا اخر قد اختلف في نسبته ولعل ولوعهم بالشواهد وما تشمل عليه من فرائض العربيه اغراهم بوضع الشاهد ونسبته الى احد من الجاهلين او الاسلاميين ولا نتوقف في هذا فان ذلك يؤيده الخبر والسماع ولما نتوقف في قبول هذا الراي اذا عرفنا ان الامتحان والوضع قد عرض للشعر عامه واخبار القدماء في هذا الكثيره فقد صنع مريخو العربي على حماده من الرواه وعلى غيره واتهموهم بالصنعه والكذب واذا عرفنا ان حديث رسول الله لم يسلم من التزايد والعبث والوضع فقد يكون غير عسير علينا ان نسلم بان طائفه من اللغويين والنحات قد وضعوا الشاهد ونسبوه الى احد من المتقدمين ولنبدا بشيء من الشواهد التي لم يعرف قائلها ومنها صاح شمر ولا تزل ذاكروا الموت فنسيانه ضلال مبين وهو شاهد في مجيء الفعل زال الناقص مسبوقا بالنهي ومنها اقاطن قوم سلمى ام نووا تغنن ان يتغنوا فيعجيب عيش من قطنا وهو شاهد في مجيء الوصف العامل المعتمد على الاستفهام ومنها لا طيب للعيش ما دامت منعصه لذاته بعد كاري الشيب والهربي وهو شاهد في تقديم خبر ما دام على اسمها اقول هذا شيء يسير من شواهدهم التي لم تنسب الى قائلين وعدم النسبه الى قائل واذا حمل الضيم عليها فانها مفيده لاشتمالها على خصائص مما لا نستبعد ان يكون شيء منها قد عرض للشعر القديم في بناءه واسلوبه قلت لقد صنع اللغويون والنحات الشواهد ولعل المعروفين بالروايات قد فاقوا هؤلاء فصنعوا شعرا كثيرا وجعلوه بين ايدي النحات وقد جاء هؤلاء في ضالتهم فاحتفلوا به وكثر فيه كلامهم وتاويلهم ومن ذلك ما روي عن المفضل الظبي ابن ابى الغول الطهوي انشده لبعض اهل اليمن اي قالوس راكب تراها طاروا عليهن فشل علاها واسجد بمتنا حقب عقواها ناجيه وناجيه اباها ان اباها وابا اباها قد بلغ في المجد غايتاها وفي هذه الابيض جمله مسائل استشهد عليها النحات بما ورد في هذا الرجزي وهي مجيء على الجاره ولزوم الالف فيها في مباشرتها لضمير الغائب فلم تقلب ياء مجيء المثنى منصوبا والالف لازمه فيه وهي لغه مجيء اب ولزوم الالف فيها وقد قال ابو عبيده لابي حاتم انها من صنعه المفضل الظبي نفسه وهذا الرزق يذكر باخر مصنوع على هذا النحو وهو قولهم اعرف منها الجيده والعينان ومنخرين اشبه ضبيانه فقد جاء في الاقتراح للسيوطي قال المرزباني ان المولدين وضعوا اشعارا ودستوها على الائمه فاحتجوا بها دنا منهم انها للعربي اقول في هذا الرزق ورد المثنى وقد لزمته الالف مع فتح نونه ولو لم يكن ما وصل اليه في الخبر ان هذه الارزاز من المصنوع المنحول لكان لنا فيها ما يؤيد كونها مصنوعه وذلك انها اشتملت على لغه خاصه اي لهجه مثل لزوم الالف في المثنى رفعا ونصبا وجرا واذا كان القائل من جماعه هذه لغتها فكيف يقول باللغه الاخرى الشائعه فيقول وبنخرين واذا كان القائل من جماعه يدخل في لغتها ان على الجاره يلزمها الالف مع ضمير الغائب كما في علاها فكيف يقول باللغه الاخرى الشائعه في الرجس نفسه وليس من سبب يدعو الى هذا مثل مراعاه الوزن اقول انها من الكذب والسنعه وكما عبث العابثون في ذخائر التراث القديم وقالوا ان حماد الروايه وضع بيتا والحقه بقصيده زهير وهو لمن الديار بقنه الحجر اقوينا من حجج ومن شهر وهو شاهد في مجيء من الجاره للدلاله على ابتداء الغايه في الزمان وزعموا ان ابا عمر بن العلى وهو من هو قد صنع بيتا وضمه الى عينه الاعشى وهو وانكرتني وما كان الذين كرتوا من الحوادث الى الشياب والصلعه ومن النحات الذين اتهموا بوضع الشواهد قطر قال الازهري فيه وكان متهما في رايه وروايته عن العرب وجاء في المسجد للتاجني انه سمع اللائق يقول سالني في دبي هل تحفظ بالعربي شاهدا على اعمال فاعل قال فوضعت له هذا البيت امورا ما تدير وامن ما ليس منجيه من الاقدار واختم هذه اللمحه الموجزه في قصه وضع الشواهد التي اشير فيها الى مساله خاصه في اللغه والنحو ان الكثير من هذه الشواهد ليشير الى انه مصنوع لاشتماله على ما يمكن ان يقع الا بتاويل اخترعه النحويون وتصوره ومن ذلك ما ورد في شواهد من توسط كان بين حرف الجر ومدخولها وهو صلاه بني ابي بكر تسامى على كان المسومه العراب وقبل النحات هذه الالاعيب ووجدت لها في تاويلاتهم مكانا وحسبك ان تعرف ان من شواهدهم ما نسب الى عالم الحيوان قال الجرمي سالت ابا عبيده عن قول الراجز هدموا بينك لا ابالك وانا امشي الدال حوالكما فقلت لمن هذا الشعر فقال فقال هذا يقوله الدب من حسن ايامه كانت الاشياء تتكلم ولننتقل الى خصائص لغويه او قل اسلوبيه حفل بها الشعر القديم وقل ان تجد لها نظائر في ادب النثر وكان شيئا من هذه الاساليب قد فقد معناها وصار ماده من خصائص الشعر القديم فانت تجد لفظا خليلي ماثره في الشعر وما اظنك تتبين فيها ان النداء مقصود به ان ينادى خليلان للشاعر ولكنهما مما الف الشاعر ان يستحضرهما في شعره وهو يجد فيهما عونا معنويا يستعين به ما على ما يحجبه من هموم الدنيا وهو من مقام حديث مع النفس وهل ترى ان الشاعر قد توجه الى خليلين له وهو يقول خليلي ما العيش عتوب لو اننا وجدنا لايام الحمى من يعيدها ولا ندري شيئا من امر الخلتين اللتين خاطبهما جيران العود الشاعر القديم في قوله خذ هدرا يا خلتي فانني رايت جيران العود قد تاب يصلح ولا ندري لمن توجه الشاعر القديم الى اثنين من اخي اللائي ولم يتوجه الى ثلاثه منهم اكان في التزام التسميه عرض خاصه لم ندقه ولا ندري لما قال امرؤ القيس في مطلع مشهورته المطوله قفا نبك وليس لنا النساء اللغويه القديمه الذي لم ينظر الى الامور بعيني ترمي الى استجلاء الخفي حين ذهب الى ان المراد بقفى خطاب للمفرد والتاويل قفنا فما اجهله وما ابعده عن جمال العربيه وعن ادراك ثرائف العرب في هذا اللون من الادب البديع ولنا ان نرفض هذا التاويل لاننا لم نجد النون الساكنه تتحول الى الالف في غير الوقف او القافيه فقد قرانا في كتاب العزيز كلاله ان لم ينتهي لمس سيدي الناصيه الساعه مستعنى وبسبب من الوقت الذي هو رخصه للقارئ وقف على الانيف وهو خبر في من الوقت على النون الساكنه ومثل هذا الشيء ورد في قافيه للاعشى وهو قوله ودم نصب المنصوب لا تمسكه ولا تعبد الشيطان والله فاعبدي والتقدير فاعبدنا وظل وازم الشعر القديم شيوع الفلك والقسمه في كثير من هذا لا تشعر ان السعر القديمه اراد ان يحذف بعمره او بعمر المخاطب في قولي لعمري او لعمرك وهذا القسم كثير كثره عجيبه واساليب القسم كثيره وها نحن ناتي على طرف منها قال امرؤ القيس فقلت يمين الله ابرح قاعدا ولو قطع راسي لديك واوصاني وقال النابغه
يمينه غير دي متنويه ولا علم الا حسن الدم لصاحبه ما عمرك ان الموت ما اخطا انفك لك ال حتى انهم لا يقسمون وليس من حاجه الا القسم اقول ليس من حاله الى القسم ذلك ان القسم يستدعيه مقام خاص ومقتضى خاص اخر من الحالك ان يكون المخاطب منكرا فيضطر المتكلم شاعرا كان ام غير شاعر ان يؤكد القول بضرب من التوكيد فيه قسم غير اننا لا نجد شيئا من هذا يحزب الشاعر الى ان ياتي بالقسم وعلى هذا كان القسم من مواد الشعر القديم يعرض له الشاعر مستجيدا هذا الضربه من فن فيقسم وليس ادل على هذا من انهم اقسموا بشيء خاص بالمخاطب وليس لهم ان يقسموا به كقولهم وحقك او عيشك او حياتك ونحن هذا قرا الطرفه ولولا ثلاثه من عبثيه الفتى وحقق لم احفل طول المرخر وسنياه باليد وقول الشاعر حلفت لها بالمشهرين وزمجنه وبالله فوق الخالقين رقيبا وان كان برد الماء حرانا الى حبيبا الدرجه لهذا شعرهم ومما نسب الى المجنون قولا بعيشك هل ضممت اليك ليلى وقال ابن الفارض وحياتك وحياتكم قسما وفي عمري بغير حياتكم لم احلفي وقد تعجب ان تقرا لديك الجن الحمصي ضربا غريبا من القسم فهو حق نغليهها ومواطئ الثراء شيء اعز علي من عليها وقد اقسم بالعين او العينين والراس وجملت ذلك لوازم في الشعر القديم استجادها الشعراء فوجدوا فيها عنصرا من جمال وقد ظل هذا الاسلوب من القسم الى العصور متاخره فانت تجد كثيرا لدى شعراء الشيعه في القرن الماضي ولم تعدم ان تجد شيئا منه في شعره في عصرنا ومن ذلك شيوعه لدى محمد مهدي الجواهر من شعراء العراق فهو يقسم وليس من حاجه للقسم مكتفيا ما درجه عليهم شعراء القرن الماضي ولا سيما الشي يعيون منهم فهو يقول قسما بيومك والفرات الجاري والثوره الحمراء والثوار قسما بتلك العاطفات ولم يكن لي من يمين قبلها بالنار وحديث القسم في شعره ماده وافيه ومن خصائص لغه الشعر القديم اسلوب الدعاء فانت تجد ان الدعاء بالسقي والرعي اجل الدعاء قال النابغه نبته نغما على الهجران عاتبه سقيا ورعيا لذلك العاتب الرازي وقد وقال ابو ذئب يدعو لامراه اسمها ام عمرو سقى ام مروي كل اخر ليله خناتهم سود ماءهن تجد وقال جريد يتودعنا سليمه بفرخ بشامه سقي البشامه والدعاء بالسقي كثير في شعر العرب اجتزات منه بهذه النماذج لانصرف الى الدعاء بالسلام الذي جعله اسلام تحيه وليس التحيه الى الدعاء فجاء في الكتاب العزيز تحيتهم فيها سلام ثم اجتهزئ ببيت الذي الرمه حصن فيها الدعاء بالسلام وهو قوله امنزلتيني سلام عليكما هل الازمن اللائي مدين وراجع فهو يدعو لمنزلتين كان تاليمين ثم يتوجه على الازمنه اللائي سلفنا وليس من رجعه لهن ويحسن ان نفيد هنا من اسلوب الخطاب بالتثنيه التي قصد اليها الشاعر لا ليذكر ان الدعاء الاثنين ولكنه باب من فن القول البديع وقد يقول قائل وهلخل النطر من اسلوب الدعاء ولكني اقول ان النتره لم يخلى ولربما ورد فيه الدعاء على حقيقته والدعاء فيه كثير ولكن حضور الدعاء في لغه الشعر ولا سيما في استهلال القصائد صار شيء من ادوات الشاعر الجماليه وليست الدعاء فيه جاريه على المراد بالدعاء وليس السلام وحده من هذه اللوازم فلابد ان يعقبه وقوف وخطاب وعتاب وبكاء واحترام انظر الى دي رمه هذا وهو يعطي هذه الوقفه التي يدعو فيها شيئا يا اباه عليه العرف الذي ولولا ان شاعر من الشعراء وقد نطق الكتاب العزيز فوصفهم فقال يقولون ما لا لكان الحساب عسيرا قال ذو رمه تمام الحج ان تقف المطايا على خرقاء واضعه اللثام غفر الله له ما اجراه فقد زاد شيئا في مناسك الحج ثم الا ترى انما ورد في الشعر من الاستفهام قد انصرف الى معان اخرى هي الصق بتصوير الاحوال النفسيه من الالم والحسره والتعجب والتوزع ونحوي هذا وجمله هذه المواد شيء من لوازم الشعر القديم ثم انك تزيد من هذا الاستفهام ماده تتصرف الى اقرار شيء قال ابو ذئيب هل الظهر الا ليله ونهارها والى طلوع الشمس ثم غبارها ولنستقر شيئا من هذا الاستفهام فنقرا قول الفرزقي الى الله اشكو بالمدينه حاجه وبالشام اخرى كيف يلتقيان وقول علق ما ابن عبده هل ما علمت وما استودعت مكتوم ام حبلها اذ ناتك اليوم مصروما امها الكبير بك لم يقضي عبرته يترى الاحبه يوم البين مشكوم اقول لقد وقف اللغويون على بيت علقمه هذين فاساء اليهما وفرطوا في حق الشعير فقالوا ام في البيتين بمعنى بل وهي ام منقطعه هذا القول افسد البيتين وابعد عنهما عنصر الجمال الذي اهتدى اليه الشاعر وبطر شيء كثيرا من فن الاستفهام وقد ان ساق اللغويون في هذا المسعى غير المفيد ليبعد الشاعره عن معره اللحن المزعوم وذلك لان هل الاستفهاميه لا يتبعها ام معادله لها وام هذا لا تاتي الا بعد همزه الاستفهام فلما وردتهم في بيت علقمه الشاعر جاهل طرب وفرح اضطربوا فراحوا يلتمسون له وجها لاستبعاد ما حاسبه لحنا ويحسن ان نختم هذا الاجتاد من الاستفهام بقول زهير الا ليت شعرها هل يرى الناس ما ارى من الامر او يبدو لهم ما بدا ليا ومثل هذا قول مالك بن الريب اراليت شعري هل ابيت ليله بجنب الغضى ازجى القلاص النواحيه ومجيء على الاستفتاحيه في البيتين وقد اتبعت بليت شعري ضرب من حسن الاستهلال الذي اختص به الشعر القديم وكان حسن الاستهلال والاهتداء الى هذه اللغه من خصائص الشعر البليغ ومن اجل ذلك عيب على الجريد قول في مطلعي مادح فانصح ام فؤادك غير صاحين عشيه هم صحب قبر رواحي وعيب على ابي تمام قوله في مطلع له على مثلها من اربع وملاعب اديلت مصونات الدموع للسواكب وعيب على ابي نواس في مطلع قصيده لم يمدح الامين يا دار ما فعلت بك الايام دامتك والايام ليست تضام وقالوا فيها ان الشعراء هؤلاء لم يراعوا مقتدى الحالي وعني الشاعر الشعراء المتقدمون ببناء البيت واحسان بنائه حتى ليخيل اليك ان الشاعر يعمل الفكره في اقامتها هيكل البيت لياتي على هندسه حسنه من العماره فانت اذا قرات قول الحطيئه سيرى امام للاكرمين ابا والاكثرين حسن من ال جساس ادركت ان للحاطيئه شيطانا هو عبقريته الشعريه تقضي اليه بهذا القول الذي احسن فيه تقسيم فجاء فيه الاكرمين ابا ثم الاكثرين ح حسن وليس اتفاقا ان يقع شيء من هذا الاتساق البديع واذا كان هذا شيئا من خصائص لغه الشعر وما كان لها من عناصر جمعه هي الاصاله والجمال فليس بدعا ان ياتي الاعجاز في كلام الله في صنعته العجيبه التي وجه بها اهل اللسن والفساحه من العرب وليس عجيبا ان تقع على نماذج حازت من الاحكام والابداع في كلام الله العزيز وانا اذا اختم هذا الموجز في لغه الشعر فاني لا اجد انا من الخير ان اشير الى شيء مما ورد في الكتاب العزيز فهو خير خاتمه واهدى سبيلا قال تعالى وانه على ذلك للشهيد وانه لحب الخير لشديد وقوله تعالى وهم ينهون عنه وينعون عنه الا ترى ان الحرف المبدل من مخرج المبدل منه او مما يقاربه ويضارعه ثم انظر قوله عز من قائل والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا وجوه يومئذ ناظره الى ربها ناظره وبعد فهذه جمله فوائد وقفت عليها في الادب القديم فرايت انها من لوازم الشعر القديم لغه وبناء واذا كان هذا قد تيسر لي فانا اتوسم في نفسي بيضا الى القول في لغه الشعر الحديث واضطراب القوم فيها


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يظهر البحث الحا...

يظهر البحث الحالي أن مستخدمي الإنترنت في الأردن يتزايد على المستوى المعلوماتي للحكومة الإلكترونية. و...

جرائم معالجنحي ...

جرائم معالجنحي التلبسي عدد ،73831/85 على أساس الفصل 521 من ق.ج المتعلق بالاختلاس العمدي لقوى كهربائ...

يكمن هدف التدري...

يكمن هدف التدريس في تحقيق النموّ في الجانب المعرفيّ، والجانب النفسيّ، والحركي، والوجدانيّ للفرد، وتم...

نشاط : مشاركة ا...

نشاط : مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية. اختر أحد الأحزاب السياسية التي ترغب في الانضمام إليها أو ...

in their state ...

in their state of language acquisition. If they use the plural marker and answer “wugs”, which is pr...

ثانياً: الدولة ...

ثانياً: الدولة والمجتمع المدني: علاقات التكامل: لاشك أن فهم العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني على أ...

Caitlin Clark G...

Caitlin Clark Gets New Nickname From Stephen A. Smith Amid WNBA Hype.Numbers don't lie, which is why...

- دعت باكستان ط...

- دعت باكستان طاجيكستان لاستخدام ميناء كراتشي لتجارة الترانزيت حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون، و...

كانت العلاقة بي...

كانت العلاقة بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى جيدة في القرن التاسع عشر، ولكن في أوائل الق...

سبق وأن قام وال...

سبق وأن قام والدي المؤرخ المرحوم (عبدالرحمن بن سليمان الرويشد) بتكليف من الأمير المرحوم فهد بن محمد ...

في علم النفس كا...

في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، حيث ركز كلاهما على البؤس والصراع، مع...

وأعظم الأسباب ل...

وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَ...