Online English Summarizer tool, free and accurate!
عادة ما يتم تصميم قوائم (نماذج) Forms تستخدم في جمع البيانات. وتتضمن عددًا من النقاط التي يرغب الباحث في الحصول على بيانات عنها، حيث تتضمن العديد من الأسئلة والبنود المتعلقة ببيانات مطلوبة للبحث والتي يطلق عليها عادة قائمة استقصاء / أسئلة / استبيان / استبانة Questionnaire، وتحتاج إلى خبرة ومهارة ومعرفة متعمقة بكيفية تصميم هذه القائمة. أن غالبية المراجع التي تتناول قوائم / نماذج جمع البيانات كأحد موضوعات البحث العلمي في الإدارة تفترض ضمنيا أن هذه القوائم / النماذج يتم تصميمها واستخدامها في حالة جمع البيانات الأولية (19)، بينما يمكن أن يتم تصميم قوائم / نماذج لجمع البيانات الثانوية كذلك. فعلى سبيل المثال، إذا كان باحث سيقوم بجمع بيانات ثانوية عن الواردات من منتج معين، والإنتاج المحلي والاستهلاك من هذا المنتج في الخمس سنوات الماضية في سوق معينة، وأن هذه البيانات سيتم جمعها من أكثر من مصدر مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وسواء كان نفس البيان سيتم الحصول عليه من أكثر من مصدر - بغرض إجراء مقارنة بينهما لسبب أو لآخر أو أن بيان معين يتم الحصول عليه من مصدر وحيد فقط ففي هذه الحالة يمكن تصميم نموذج لجمع هذه البيانات قد يأخذ شكل جدول تخيلي (وهمي) Dummy Table، بحيث يقوم جامع البيانات بوضع البيان في الخانة المخصصة له بالجدول بمجرد الحصول عليه ولا يخفي على القارئ ما لهذا النموذج من فوائد، مثل التأكد من جمع البيانات المطلوبة، وإمكانية التوصل إلى بيانات إضافية عن العلاقات بين هذه البيانات، بیان الواردات الإنتاج المحلى الصادرات السنة. ت و تر ه ع ق ص و ج متعا مصلحة الجمارك ملاحظات 4) - عدد السكان متوسط استهلاك الفرد L+Z)-10 ه ع ف ص و الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ح م ت ع أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة ويتطبق نفس المنطق السابق - الخاص بتبرير استخدام نموذج نماذج) لجمع البيانات الثانوية في حالة ما إذا كان سيتم جمع هذا النوع من البيانات - الثانوية - من داخل المنظمة، من إدارة الموارد البشرية بالمنظمة. فهناك أكثر من نموذج - يتم تصميمه لهذا الغرض ويتوقف نوع وتصميم النموذج المستخدم على استراتيجية (تصميم) البحث من جهة، والطريقة التي تستخدم في جمع البيانات من جهة أخرى فهناك النموذج الذي يتم الاسترشاد به في حالة جمع البيانات من خلال المقابلة الشخصية Personal Interview مع مصدر البيانات، وهو عبارة عن قائمة تتضمن النقاط الرئيسة التي يجب أن تتطرق إليها المقابلة، وهناك النموذج الذي يتم تصميمه الجمع البيانات الميدانية من خلال الملاحظة الشخصية - أي الملاحظة التي تتم بواسطة شخص أو أشخاص وهناك كذلك قائمة الاستقصاء / الاستبيان / الأسئلة / الاستبانة، والتي تعتبر أكثر نماذج جمع البيانات شيوعا في الاستخدام في مجال البحث في الإدارة وعلى الرغم مما قد يبدو للقارئ غير المتخصص في مجال البحث العلمي في الإدارة أن تصميم قائمة الاستقصاء عملية سهلة، حيث يرى أنها ما هي إلا وضع عدد من الأسئلة يطلب من المستقصى منه (المجيب) Respondent الإجابة عنها، فإن هذه العملية من الصعوبة بمكان. وتحتاج إلى معرفة متعمقة وخبرة ومهارة في تصميم مثل هذه القائمة، فإن مراعاتها ليست بالأمر اليسير، كما أنها لا تغني عن المعرفة والخبرة والمهارة في تصميم قوائم الاستقصاء وكمثال على هذه القواعد الإرشادية تلك المتعلقة بتجنب الأسئلة المركبة أو التي تتضمن أكثر من بند في نفس الوقت Multi-ltem Questions. فإذا تم توجيه سؤال لأحد المستهلكين - في قائمة استقصاء أرسلت له بالبريد ليجيب عن أسئلتها ويعيدها للباحث بالبريد كذلك - على النحو التالي: "هل تشتري المنتج ماركة (س) لأن سعره أقل من أسعار ماركات المنتجات المنافسة؟ وطلب منه أن يختار إجابة من إجابتين: إما (نعم) أو (لا)، وبالتالي لا توجد مشكلة أما إذا اختار المستهلك الإجابة (لا)، فقد يعني ذلك أنه لا يشترى الماركة (س) أو أنه يشتريها، ولكن ليس بسبب السعر، أو أنه لا يشتريها وأن قراره بعدم الشراء ليس له علاقة بالسعر، وبالطبع، على الباحث أن يبذل قصارى جهده في هذا التصميم حتى يتصف بأعلى درجة ممكنة من الجودة. وفي هذا السياق، وذلك قبل استخدامها (استخدامه في جمع البيانات الفعلية المطلوبة، وبمعنى آخر فإنه يحرب القائمة / النموذج على نطاق صغير On a Small Scale فعلى سبيل المثال - إذا كانت القائمة في قائمة استقصاء، وسوف تستخدم فى جمع البيانات من عينة من موظفى عدد من الجهات الحكومية تتكون من 500 موظفا عن اتجاهاتهم نحو آرائهم فى ميكنة العمليات التى يقومون بها، فيمكن اختبار القائمة قبل تعميم استخدامها ١٠ Testing على عينة صغيرة من 25 موظفا -مثلاً- من هؤلاء الموظفين - مع مراعاة أن تكون منه العينة ممثلة لمجتمع البحث ويتم استخدام القائمة في جمع البيانات منهم. ويتم تسجيل الملاحظات على ردود أفعالهم لكل من الأسئلة التي تتضمنها القائمة، ولكل من البيانات المطلوب الإدلاء بها، وتتعلق هذه الملاحظات بعدد من الجوانب مثل مدى فهم المستقصى منه للسؤال ومدى استعداده للإدلاء بالبيانات ومدى تذكره للبيانات المطلوبة، وما إذا كانت البيانات تتوفر لديه أم لا، وما شابه ذلك من تلك الجوانب، سابعا - جمع البيانات أكثر من التركيز على طرق جمع البيانات الثانوية. بل إن بعض هذه المراجع لا يتناول طرق جمع هذه البيانات الثانوية (21) وعموما، واستعارة الكتب والمراجع والأبحاث من المكتبات Libraries اطلاع خارجي)، والاطلاع على المراجع والكتب والإحصاءات . بينما البعض الآخر قد لا يمكن استخدامه في هذا الموقف البحثي، فإنها تتوقف على تصميم استراتيجية) البحث، إذا كان البحث سيعتمد على الملاحظة وكم البيانات محدود، فيمكن جمع البيانات بالملاحظة الشخصية (البشرية) التي يقوم بها شخص أو أكثر بنفسه بأنفسهم)، أو جمع البيانات بالملاحظة الآلية Observation Machine باستخدام أجهزة مثل الكاميرات المليئة في أماكن معينة، وذلك من خلال استخدام قائمة استقصاء Questionnaire مصممة سلفًا، والهاتف الأرضي أو الخلوي). ووضع قوائم الاستقصاء في متناول المستقصى منهم أو يسلمها لهم في مواقف معينة، ويطلق على هذه الطريقة استقصاء النزلاء Questionnaire Guest يتم اللقاء الشخصي بين جامع البيانات والمستقصى منه في مكان ما ويمكن أن تعطى للمستقصى منه قائمة ليقوم بملئها بنفسه في حضور جامع البيانات، أو يتابع عن طريقها الأسئلة التي يوجهها له جامع البيانات من خلال نسخة من نفس القائمة التي تكون في حوزة جامع البيانات، ويقوم هو - أي جامع البيانات - بتسجيل إجابات المستقصى منه ولعل أهم مزايا هذه الطريقة هي إمكانية ملاحظة جامع البيانات الردود أفعال المستقصى منه للأسئلة التي يتم توجيهها إليه، وضمان أن المستقصى منه هو الشخص المفروض أن يدلى بالبيانات لكن لهذه الطريقة عدد من العيوب منها طول الوقت المستغرق في جمع البيانات. وبالتالي ارتفاع تكلفة جمع البيانات، فضلاً على احتمال شعور المستقصى منه ببعض الحرج في الإدلاء ببعض البيانات في حضور الباحث ويمكن أن يتم جمع البيانات والإجابة عن أسئلة قائمة الاستقصاء من خلال الهاتف (سواء أرضي أو خلوي / موبايل)، ويتم معرفة ما إذا كان على استعداد للإدلاء بالبيانات من عدمه، ويطلب منه إما الإجابة شفويا - بحيث يسجلها جامع البيانات - أو يضغط على الزر الذي يعبر عن إجابته على سبيل المثال الزر رقم (5) في حالة ما إذا كان هناك سنة إجابات بديلة للسؤال من (1) حتى (6)، والإجابة التي اختارها هي رقم (5). وهكذا. كما أنها لا تسمح بجمع كم كبير من البيانات حيث لا بد وأن تكون المكالمة الهاتفية قصيرة، ويقوم الأخير بتعبئتها، كانت هذه الطريقة تعتمد على البريد التقليدي، دون أن يتحمل أي تكاليف. وعدم وجود حرج من قبل المستقصى منه في الإدلاء بالبيانات المطلوبة، وإمكانية جميع كم كبير نسبيا من البيانات ومع ذلك، وعدم التحكم في الوقت الذي يتم فيه جمع البيانات، وعدم وجود ضمان بأن المستقصر منه هو نفس الشخص المستهدف لعملية جمع هذه البيانات. وفي مواقف معينة، والتي غالبا ما تتضمن تقديم خدمة معينة كخدمات الفنادق والمطاعم والطيران، يمكن إعداد قائمة استقصاء قصيرة عادة ما تأخذ شكل بطاقة مثل بطاقات المناسبات من ورقة واحدة، على سبيل المثال - وخلفها الأست بلغة أخرى - الإنجليزية، على سبيل المثال - وتوضع في ظرف كما هي الحال عادة في الفنادق، حيث توضع داخل الغرفة التي يقيم بها النزيل)، أو في حامل (حوامل) (Stand(s كما هي الحال عادة في المطاعم، وعادة ما يتم وضعها بواسطة المستقصى منه في صندوق مغلق بعد أن يتم تعبئتها. ومصحوبة بإجابات بديلة، واحتمال الحصول على بيانات دقيقة بسبب أن من يستوفي القائمة يكون غير مجبر وغير محرج والحصول على أعداد كبيرة منها بسبب كبر عدد متلقي الخدمات من ناحية، وعدم وجود مجال ليعبر فيه المستقصى منه عن شعوره أو رأيه بكلماته أو بطريقته هو. وغنى عن الذكر أنه نظرا لأن لكل طريقة عددًا من المزايا والعيوب التي ترتبط باستخدامها، بينما لا تصلح في موقف بحثي آخر، فإنه لا يمكن القول بأن هناك طريقة مثالية أو يجب أن يتم الاستعانة بها في كل البحوث ثامنا - مراجعة وترميز وإدخال وجدولة وتحليل البيانات بعد جمع البيانات، وتهدف عملية المراجعة إلى التأكد من صحة البيانات التي تم جمعها، وعدم وجود تناقضات بينها - سواء كانت أرقامًا أو إحصاءات تم تجميعها من أكثر من مصدر من مصادر البيانات الثانوية، وما شابه ذلك من الصفات التي إذا لم تنطبق على البيانات التي تم جمعها، وبالتالي ينتج عن عملية مراجعة البيانات التي تم جمعها تحديد البيانات التي ستخضع لمزيد من العمليات في البحث من عدمه. وعلى عملية مراجعة البيانات ترميزها (تكويدها) Coding ويقصد بذلك إعطاء رموز للبيانات التي تم الحصول عليا، يتم إعطاء الرموز (1) إلى (5) للخمس إجابات على التوالي فإذا اختار مستقصى منه الإجابة الثالثة يعطى ومر (3)، وتعد هذه الخطوة منكلنا مس Prerequisite لإدخال البيانات للحاسب الآلى حيث يتم استخدام برنامج من البرامج الجاهزة Software مثل الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Supsecal الذي عادة ما يشاع استخدامه في جدولة وتحليل بياناتe for Social Sciences (SPSS( البحوث الإدارية وعند إدخال البيانات للحاسب يتم عادة تخصيص الأعمدة Columns للمتفوات والصفوف للبيانات التي تم جمعها، والخاصة بكل من هذه المتغيرات، وبعد إدخال البيانات للحاسب، يتم تصحيحها، وذلك قبل أن تخضع لعمليات لاحقة يتم جدولتها Tabulation ويقصد بجدولة البيانات ترتيب البيانات في شكل عدد من الصفوف Rows. والأعمدة Columns طبقا الأسس أو خصائص معينة. إذا كانت البيانات قد تم جمعها من عينة من 100 مفردة، ومن بينها ما إذا كان المستقصى منه يشتري المنتج (س) أم لا، بينما الباقون (40) مفردة) إناث اجابت 32 منهن بأنهن يشترين المنتج، فيمكن جدولة البيانات على النحو الموضح بالجدول رقم (2-1) التالي: دكور انات الإجابة لا 60 35 40 32 67 33 100 فمن جدول رقم (2-1) يمكن بسهولة أن يرى القارئ أن غالبية مفردات العينة (67%) منهم يشترون المنتج (س)، أو علاقات سبب ونتيجة Cause - Effect Relationships مثل أثر تغيير سعر سلعة معينة على الكميات المطلوبة منها)، أو لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات بين مجموعات أو فئات معينة فيما يتعلق بمتغير معين (كما هي الحال بالنسبة لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات بين المديرين من خريجي كليات التجارة /الإدارة والاقتصاد، ويتم تطبيق اختبارات إحصائية معينة على البيانات بغرض اختبار هذه الفروض. وأساليب معقدة (متقدمة) Sophisticated ومن الأمثلة على الأساليب المبسطة المتوسطات، والانحدار Regression، ويتوقف اختيار أسلوب إحصائي معين أو أساليب إحصائية معينة) في تحليل البيانات على عدد من العوامل أهمها ما يلي: فعاده ما يتم التفرقة بين البيانات الفئوية Categorical Data أي التي تتكون من فئات Categories، والبيانات الكمية أو في شكل كميات) Quantifiable Data. ويقصد بالبيانات الفئوية البيانات التي لا يمكن قياسها في شكل عددي Numerical ولكن يمكن تبونها أو تقسيمها في فئات (مجموعات طبقا لخاصية أو خصائص معينة مثل فئات الحالة الاجتماعية أو النوع) أو يتم ترتيبها وفقا الأساس معين مثل ترتيب أسباب التعامل مع متجر معين طبقا لأهميتها ترتديا تنازليا - من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية أما البيانات الكمية، قد لا تصلح لتحليل نوع أخر منها الهدف من تحليل البيانات هل الهدف من تحليل البيانات هو مجرد تحديد أو قياس علاقة علاقة ارتباطية مثلاً، أو تحديد اختلاف بين فئتين أو أكثر أو وصف مجموعة أو أكثر من الخاضعين للبحث؟، أم أن الهدف هو اختبار فرض معين أو فروض معينة؟ فبعض الأساليب الإحصائية - مثل اختبار كا Chi-Square - لا تطبق إلا إن كان حجم العينة لا يقل عن حجم (عدد) معين - 50 مفردة في حالة اختباركة والشراء، أما إذا كان البحث يتطرق إلى عدة أبعاد - كل منها يضم عددا من المتغيرات - مثل أبعاد جودة الخدمة، يتم استخدام الأساليب الإحصائية للأبعاد المتعددة Multivariate كالتحليل العاملي،
عادة ما يتم تصميم قوائم (نماذج) Forms تستخدم في جمع البيانات. وقد تكون القائمة بسيطة جدا، وتتضمن عددًا من النقاط التي يرغب الباحث في الحصول على بيانات عنها، وقد تكون أكثر تعقيدا، حيث تتضمن العديد من الأسئلة والبنود المتعلقة ببيانات مطلوبة للبحث والتي يطلق عليها عادة قائمة استقصاء / أسئلة / استبيان / استبانة Questionnaire، وتحتاج إلى خبرة ومهارة ومعرفة متعمقة بكيفية تصميم هذه القائمة.
ومن الجدير بالذكر، أن غالبية المراجع التي تتناول قوائم / نماذج جمع البيانات كأحد موضوعات البحث العلمي في الإدارة تفترض ضمنيا أن هذه القوائم / النماذج يتم تصميمها واستخدامها في حالة جمع البيانات الأولية (19)، بينما يمكن أن يتم تصميم قوائم / نماذج لجمع البيانات الثانوية كذلك. السبب أو لآخر. فعلى سبيل المثال، إذا كان باحث سيقوم بجمع بيانات ثانوية عن الواردات من منتج معين، والصادرات منه، والإنتاج المحلي والاستهلاك من هذا المنتج في الخمس سنوات الماضية في سوق معينة، ولتكن السوق المصرية، وأن هذه البيانات سيتم جمعها من أكثر من مصدر مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ووزارة الصناعة والتجارة، واتحاد الصناعات المصرية، وسواء كان نفس البيان سيتم الحصول عليه من أكثر من مصدر - بغرض إجراء مقارنة بينهما لسبب أو لآخر أو أن بيان معين يتم الحصول عليه من مصدر وحيد فقط ففي هذه الحالة يمكن تصميم نموذج لجمع هذه البيانات قد يأخذ شكل جدول تخيلي (وهمي) Dummy Table، بحيث يقوم جامع البيانات بوضع البيان في الخانة المخصصة له بالجدول بمجرد الحصول عليه ولا يخفي على القارئ ما لهذا النموذج من فوائد، مثل التأكد من جمع البيانات المطلوبة، وتحديد مصادرها، وإمكانية التوصل إلى بيانات إضافية عن العلاقات بين هذه البيانات، وما شابه ذلك من الفوائد
ويتضمن شكل رقم (2-2) مثالاً لهذا النموذج.
بیان
الواردات
الإنتاج المحلى
الصادرات
السنة.
ت
ت
ت و
ت
تر
ه ع ق ص و
وزارة الصناعة
ج متعا
مصلحة الجمارك
ملاحظات
(4) الاستهلاك المحلى
(4) - عدد السكان
) متوسط استهلاك الفرد
(L+Z)-10
ه ع ف ص و الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ح م ت ع أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة
والإحصاء
ت = السنة
شكل رقم (2-2) نموذج جمع بيانات ثانوية
ويتطبق نفس المنطق السابق - الخاص بتبرير استخدام نموذج نماذج) لجمع البيانات الثانوية في حالة ما إذا كان سيتم جمع هذا النوع من البيانات - الثانوية - من داخل المنظمة، سواء كان نفس البيان سيتم الحصول عليه من أكثر من إدارة - مثل قيمة المبيعات من إدارتي التسويق المبيعات. والإدارة المالية - أو بيان من إدارة واحدة فقط مثل قيمة الحوافز التي تم صرفها لكل فئة من فئات العاملين في الشهر الماضي، من إدارة الموارد البشرية بالمنظمة.
وفي حالة ما إذا كانت البيانات التي سيتم جمعها هي بيانات أولية، فهناك أكثر من نموذج - يتم تصميمه لهذا الغرض ويتوقف نوع وتصميم النموذج المستخدم على استراتيجية (تصميم) البحث من جهة، والطريقة التي تستخدم في جمع البيانات من جهة أخرى فهناك النموذج الذي يتم الاسترشاد به في حالة جمع البيانات من خلال المقابلة الشخصية Personal Interview مع مصدر البيانات، وهو عبارة عن قائمة تتضمن النقاط الرئيسة التي يجب أن تتطرق إليها المقابلة، ويحتاج الأمر إلى الحصول على بيانات تتعلق بها، وهناك النموذج الذي يتم تصميمه الجمع البيانات الميدانية من خلال الملاحظة الشخصية - أي الملاحظة التي تتم بواسطة شخص أو أشخاص وهناك كذلك قائمة الاستقصاء / الاستبيان / الأسئلة / الاستبانة، والتي تعتبر أكثر نماذج جمع البيانات شيوعا في الاستخدام في مجال البحث في الإدارة
وعلى الرغم مما قد يبدو للقارئ غير المتخصص في مجال البحث العلمي في الإدارة أن تصميم قائمة الاستقصاء عملية سهلة، حيث يرى أنها ما هي إلا وضع عدد من الأسئلة يطلب من المستقصى منه (المجيب) Respondent الإجابة عنها، فإن هذه العملية من الصعوبة بمكان. وتحتاج إلى معرفة متعمقة وخبرة ومهارة في تصميم مثل هذه القائمة، وبالرغم من وجود عدد من القواعد الإرشادية Guidelines التي يمكن أن تفيد في هذا المجال 20، فإن مراعاتها ليست بالأمر اليسير، كما أنها لا تغني عن المعرفة والخبرة والمهارة في تصميم قوائم الاستقصاء وكمثال على هذه القواعد الإرشادية تلك المتعلقة بتجنب الأسئلة المركبة أو التي تتضمن أكثر من بند في نفس الوقت Multi-ltem Questions. فإذا تم توجيه سؤال لأحد المستهلكين - في قائمة استقصاء أرسلت له بالبريد ليجيب عن أسئلتها ويعيدها للباحث بالبريد كذلك - على النحو التالي: "هل تشتري المنتج ماركة (س) لأن سعره أقل من أسعار ماركات المنتجات المنافسة؟ وطلب منه أن يختار إجابة من إجابتين: إما (نعم) أو (لا)، فإذا اختار المستهلك الإجابة (نعم)، فمعنى ذلك أنه يشترى هذه الماركة للسبب المذكور بالسؤال، وبالتالي لا توجد مشكلة أما إذا اختار المستهلك الإجابة (لا)، فقد يعني ذلك أنه لا يشترى الماركة (س) أو أنه يشتريها، ولكن ليس بسبب السعر، أو أنه لا يشتريها وأن قراره بعدم الشراء ليس له علاقة بالسعر، وبالطبع، تكون هناك صعوبة في تفسير الإجابة (لا) في هذه الحالة بدون الرجوع إلى المستقصى منه مرة أخرى.
ومن الطبيعي أن تنعكس جودة تصميم قائمة / نموذج جمع البيانات على جودة البحث بدرجة أو بأخرى لذلك، على الباحث أن يبذل قصارى جهده في هذا التصميم حتى يتصف بأعلى درجة ممكنة من الجودة. وفي هذا السياق، وبعد أن يتم تصميم القائمة / النموذج، فإنه عادة ما يوصي بأن يقوم الباحث باختبار Testing القائمة (النموذج)، وذلك قبل استخدامها (استخدامه في جمع البيانات الفعلية المطلوبة، وبمعنى آخر فإنه يحرب القائمة / النموذج على نطاق صغير On a Small Scale
فعلى سبيل المثال - إذا كانت القائمة في قائمة استقصاء، وسوف تستخدم فى جمع البيانات من عينة من موظفى عدد من الجهات الحكومية تتكون من 500 موظفا عن اتجاهاتهم نحو آرائهم فى ميكنة العمليات التى يقومون بها، فيمكن اختبار القائمة قبل تعميم استخدامها ١٠ Testing على عينة صغيرة من 25 موظفا -مثلاً- من هؤلاء الموظفين - مع مراعاة أن تكون منه العينة ممثلة لمجتمع البحث ويتم استخدام القائمة في جمع البيانات منهم. ويتم تسجيل الملاحظات على ردود أفعالهم لكل من الأسئلة التي تتضمنها القائمة، ولكل من البيانات المطلوب الإدلاء بها، وتتعلق هذه الملاحظات بعدد من الجوانب مثل مدى فهم المستقصى منه للسؤال ومدى استعداده للإدلاء بالبيانات ومدى تذكره للبيانات المطلوبة، وما إذا كانت البيانات تتوفر لديه أم لا، وما شابه ذلك من تلك الجوانب، وبالطبع يترتب على هذه العملية - أو الاختبار - حذف و/ أو تغيير و/ أو تعديل و / أو إعادة ترتيب الأسئلة.
سابعا - جمع البيانات
تأتي مرحلة جمع البيانات بعد أن يتم تصميم واختبار قوائم / نماذج جمع البيانات، وإعدادها
في شكلها النهائي
وعادة ما يتم التركيز على الطرق المختلفة التي تستخدم في جمع البيانات الأولية عند عرض هذه الطرق في مراجع البحث العلمي في الإدارة، أكثر من التركيز على طرق جمع البيانات الثانوية. بل إن بعض هذه المراجع لا يتناول طرق جمع هذه البيانات الثانوية (21)
وعموما، فإنه يمكن جمع البيانات الثانوية بأكثر من طريقة منها: البحث في شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) The Internet . واستعارة الكتب والمراجع والأبحاث من المكتبات Libraries اطلاع خارجي)، والاطلاع على المراجع والكتب والإحصاءات .. إلخ بالمكتبات ومراكز البحوث (اطلاع داخلي) وفحص والاطلاع على السجلات والمستندات الخاصة بجهة معينة، وشراء البيانات - في حالة ما إذا كانت الجهات التي تملكها تعرضها بمقابل - سواء في شكل ورقي أو في شكل أقراص مدمجة مثلا ومخاطبة الجهات التي تتوفر لديها هذه البيانات لتحديد إمكانية إرسالها بالبريد إلى الباحث أو على الفاكس أو بالبريد الإلكتروني E-mail الخاص به ولا يوجد طريقة مثلى لجمع هذا النوع من البيانات، فلكل منها مزايا وعيوب، وبعضها يمكن استخدامه في موقف بحثي معين، بينما البعض الآخر قد لا يمكن استخدامه في هذا الموقف البحثي، بل إنه في بعض الأحيان قد لا يكون أمام الباحث سوى طريقة معينة لجمع البيانات الثانوية.
أما طرق جمع البيانات الأولية، فإنها تتوقف على تصميم استراتيجية) البحث، ونوع وكم البيانات المطلوب جمعها، والنموذج الذي سيستخدم في جمع هذه البيانات فعلي سبيل المثال، إذا كان البحث سيعتمد على الملاحظة وكم البيانات محدود، فيمكن جمع البيانات بالملاحظة الشخصية (البشرية) التي يقوم بها شخص أو أكثر بنفسه بأنفسهم)، أو جمع البيانات بالملاحظة الآلية Observation Machine باستخدام أجهزة مثل الكاميرات المليئة في أماكن معينة، في حالة ما إذا كان كم البيانات كبيرا أما إذا كان البحث يعتمد على المسح (الاستقصاء) Survey، وذلك من خلال استخدام قائمة استقصاء Questionnaire مصممة سلفًا، فيمكن للباحث جمع البيانات باستخدام طرق متعددة مثل: المقابلة الشخصية المخططة (المهيكلة) Planned (Structured) Interview، والهاتف الأرضي أو الخلوي). والبريد، ووضع قوائم الاستقصاء في متناول المستقصى منهم أو يسلمها لهم في مواقف معينة، ويطلق على هذه الطريقة استقصاء النزلاء Questionnaire Guest
ففي المقابلة الشخصية المخططة المهيكلة). يتم اللقاء الشخصي بين جامع البيانات والمستقصى منه في مكان ما ويمكن أن تعطى للمستقصى منه قائمة ليقوم بملئها بنفسه في حضور جامع البيانات، أو يتابع عن طريقها الأسئلة التي يوجهها له جامع البيانات من خلال نسخة من نفس القائمة التي تكون في حوزة جامع البيانات، ويقوم هو - أي جامع البيانات - بتسجيل إجابات المستقصى منه ولعل أهم مزايا هذه الطريقة هي إمكانية ملاحظة جامع البيانات الردود أفعال المستقصى منه للأسئلة التي يتم توجيهها إليه، وضمان أن المستقصى منه هو الشخص المفروض أن يدلى بالبيانات لكن لهذه الطريقة عدد من العيوب منها طول الوقت المستغرق في جمع البيانات. وبالتالي ارتفاع تكلفة جمع البيانات، فضلاً على احتمال شعور المستقصى منه ببعض الحرج في الإدلاء ببعض البيانات في حضور الباحث
ويمكن أن يتم جمع البيانات والإجابة عن أسئلة قائمة الاستقصاء من خلال الهاتف (سواء أرضي أو خلوي / موبايل)، حيث يتم طلب رقم المستقصى منه، وفي حالة رده يتم إعطاؤه فكرة عن البحث، ويتم معرفة ما إذا كان على استعداد للإدلاء بالبيانات من عدمه، وإذا كان مستعدا يتم توجيه سؤال إليه، ويطلب منه إما الإجابة شفويا - بحيث يسجلها جامع البيانات - أو يضغط على الزر الذي يعبر عن إجابته على سبيل المثال الزر رقم (5) في حالة ما إذا كان هناك سنة إجابات بديلة للسؤال من (1) حتى (6)، والإجابة التي اختارها هي رقم (5). وهكذا.
ويمكن أن تتم هذه العملية بالاستعانة ببرنامج مسجل مسبقا Recorded Program بحيث تتم فيه كل الخطوات السابقة دون تدخل شخصي من جامع البيانات. وذلك منذ بداية المكالمة الهاتفية وحق نهايها وتتجنب هذه الطريقة - طريقة الهاتف الحرج الذي يحدث في المقابلة الشخصية، كما أنها أقل تكلفة منها، وإن كان لا يوجد ضمان بأن من يدل بالبيانات مو تلس الشخص المطلوب أو المستهدف مثلا يمكن أن تدل بالبيانات خادمة على أنها ربة المنزل بينما المفروض أن ربة المنزل هي التي تدل بهذه البيانات)، كما أنها لا تسمح بجمع كم كبير من البيانات حيث لا بد وأن تكون المكالمة الهاتفية قصيرة، فضلاً على عدم صلاحيتها فى حالة ما إذا كانت نسبة كبيرة من المستقصى مهم ليست لديهم هواتف أو أن شبكة الاتصالات الخاصة بالهواتف يا مشاكل، ويواجه المتصل بصعوبات من نوع آخر.
وإذا كانت البيانات سيتم جمعها من خلال البريد Mail فمعنى ذلك أن جامع البيانات يقوم بإرسال قائمة الاستقصاء إلى المستقصى منه عن طريق البريد. ويقوم الأخير بتعبئتها، ثم إرسالي مرة أخرى إلى جامع البيانات بالبريد كذلك وقبل ظهور البريد الإلكترونى، كانت هذه الطريقة تعتمد على البريد التقليدي، وكان الأمر يتطلب أن يرفق جامع البيانات بقائمة الاستقصاء (علاق) عليه عنوان جامع البيانات ومدفوع رسوم البريد، حتى يستخدمه المستقصى منه في إعادة إرسال القائمة بعد تعبتها، دون أن يتحمل أي تكاليف. وقد أدى ظهور وشيوع استخدام البريد الإلكتروني إلى تسهيل عملية جمع البيانات عن طريق البريد، وإن كان يصاحب استخدامها بعض الصعوبات وعموما فإن الطريقة جمع البيانات عن طريق البريد عددًا من المزايا منها: انخفاض تكلفة جمع البيانات، وعدم وجود حرج من قبل المستقصى منه في الإدلاء بالبيانات المطلوبة، وإمكانية جميع كم كبير نسبيا من البيانات ومع ذلك، يعاب عليا انخفاض نسبة الردود التي ترد إلى جامع البيانات، وعدم التحكم في الوقت الذي يتم فيه جمع البيانات، وعدم وجود ضمان بأن المستقصر منه هو نفس الشخص المستهدف لعملية جمع هذه البيانات.
وفي مواقف معينة، والتي غالبا ما تتضمن تقديم خدمة معينة كخدمات الفنادق والمطاعم والطيران، يمكن إعداد قائمة استقصاء قصيرة عادة ما تأخذ شكل بطاقة مثل بطاقات المناسبات من ورقة واحدة، يطبع على وجهها الأسئلة بلغة معينة - العربية، على سبيل المثال - وخلفها الأست بلغة أخرى - الإنجليزية، على سبيل المثال - وتوضع في ظرف كما هي الحال عادة في الفنادق، حيث توضع داخل الغرفة التي يقيم بها النزيل)، أو في حامل (حوامل) (Stand(s كما هي الحال عادة في المطاعم، حيث توضع على الطاولات Tables، أو يتم مناولتها للمستقصى منهم كما هي الحال عاده في أثناء رحلات شركات الطيران، ويترك للشخص حرية تعبتها أو عدم تعبئتها، وعادة ما يتم وضعها بواسطة المستقصى منه في صندوق مغلق بعد أن يتم تعبئتها.
وبالطبع بهدف استقصاء النزلاء بالدرجة الأولى إلى قياس رد فعل المستقصى منه للخدمات التي تلقاها، وتقييمه لها وعادة ما تكون الأسئلة التي تحتويها القائمة قصيرة، ومصحوبة بإجابات بديلة، وكل ما يطلب من المستقصى منه هو مجرد وضع علامة ( مثلا) في الخانة المخصصة أمام الإجابة التي يختارها وبالطبع يمكن استخدام البيانات التي تتضمنها هذه القوائم في العديد من الاستخدامات البحثية
وتتميز هذه الطريقة في جمع البيانات بعدد من المزايا منها انخفاض تكلفة جمع البيانات. واحتمال الحصول على بيانات دقيقة بسبب أن من يستوفي القائمة يكون غير مجبر وغير محرج والحصول على أعداد كبيرة منها بسبب كبر عدد متلقي الخدمات من ناحية، وحرص نسبة كبيرة منهم على التعبير عن رأيهم فيها من ناحية أخرى ومع ذلك، يعاب عليها أن العينة التي تملؤها قد لا تكون ممثلة، وإمكانية تحيز المستقصى منه - سواء مع أو ضد - فيما يتعلق بتقييمه للخدمة. وعدم وجود مجال ليعبر فيه المستقصى منه عن شعوره أو رأيه بكلماته أو بطريقته هو.
وغنى عن الذكر أنه نظرا لأن لكل طريقة عددًا من المزايا والعيوب التي ترتبط باستخدامها، ولأن كل طريقة قد تصلح في موقف بحثي معين، بينما لا تصلح في موقف بحثي آخر، فإنه لا يمكن القول بأن هناك طريقة مثالية أو يجب أن يتم الاستعانة بها في كل البحوث
ثامنا - مراجعة وترميز وإدخال وجدولة وتحليل البيانات
بعد جمع البيانات، يجب مراجعتها للتأكد من إمكانية استخدامها في البحث، وتهدف عملية المراجعة إلى التأكد من صحة البيانات التي تم جمعها، وعدم وجود تناقضات بينها - سواء كانت أرقامًا أو إحصاءات تم تجميعها من أكثر من مصدر من مصادر البيانات الثانوية، أو بيانات تم جمعها من خلال قوائم استقصاء، أو أي نوع من البيانات تم جمعه بطريقة أو بأخرى، وباستخدام نموذج معين الجمع البيانات أو نموذج آخر، وعدم وجود تحيز Bias فيها، وما شابه ذلك من الصفات التي إذا لم تنطبق على البيانات التي تم جمعها، يتطلب الأمر استبعادها من المراحل اللاحقة من البحث، وبالتالي ينتج عن عملية مراجعة البيانات التي تم جمعها تحديد البيانات التي ستخضع لمزيد من العمليات في البحث من عدمه.
وعلى عملية مراجعة البيانات ترميزها (تكويدها) Coding ويقصد بذلك إعطاء رموز للبيانات التي تم الحصول عليا، وذلك تمهيدا لإدخالها للحاسب الآل فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الأسئلة التى توجه إلى موظف حكومي على النحو التال: هل أنت راض عن وظيفتك الحالية وبالطبع سيجيب الموظف (نعم) أو (لا) ففي هذه الحالة، قد يعطى رمز (1) للإجابة (نعم)، ورمز (2) للإجابة (لا). وإذا كن هناك سؤال يطلب من المستقصى منه اختيار إجابة واحدة من بين حمس إجابات بديلة. يتم إعطاء الرموز (1) إلى (5) للخمس إجابات على التوالي فإذا اختار مستقصى منه الإجابة الثالثة يعطى ومر (3)، وإذا اخبار آخر الإجابة الثانية يعطى رمز (2) وهكذا.
وتعد هذه الخطوة منكلنا مس Prerequisite لإدخال البيانات للحاسب الآلى حيث يتم استخدام برنامج من البرامج الجاهزة Software مثل الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Supsecal الذي عادة ما يشاع استخدامه في جدولة وتحليل بياناتe for Social Sciences (SPSS( البحوث الإدارية وعند إدخال البيانات للحاسب يتم عادة تخصيص الأعمدة Columns للمتفوات والصفوف للبيانات التي تم جمعها، والخاصة بكل من هذه المتغيرات، من مصدر معين أو مستقصى منه بالتحديد، وبعد إدخال البيانات للحاسب، لا بد من مراجعها للتأكد من عدم ارتكاب أخطاء في عملية الإدخال، وإذا كانت هناك أخطاء. يتم تصحيحها، وذلك قبل أن تخضع لعمليات لاحقة
وبعد إدخال البيانات ومراجعتها، يتم جدولتها Tabulation ويقصد بجدولة البيانات ترتيب البيانات في شكل عدد من الصفوف Rows. والأعمدة Columns طبقا الأسس أو خصائص معينة. بحيث تكون للبيانات دلالة معينة، أو معنى معين لم يكن من الممكن الوصول إليها (إليه) بدون هذه الجدولة وعادة ما يشار إلى نتاج هذه العملية في برنامج الحاسب بالجدولة المتداخلة Cross Tabs فعلى سبيل المثال، إذا كانت البيانات قد تم جمعها من عينة من 100 مفردة، ومن بينها ما إذا كان المستقصى منه يشتري المنتج (س) أم لا، وأن 60 من العينة ذكور، أجاب 35 منهم بأنهم يشترون هذا المنتج، بينما الباقون (40) مفردة) إناث اجابت 32 منهن بأنهن يشترين المنتج، فيمكن جدولة البيانات على النحو الموضح بالجدول رقم (2-1) التالي:
جدول رقم (12) شراء عدم شراء المنتج (س) طبقا للنوع
النوع
دكور
انات
الإجابة
نعم
لا
إجمالي
60
25
35
40
8
32
إجمال
67
33
100
فمن جدول رقم (2-1) يمكن بسهولة أن يرى القارئ أن غالبية مفردات العينة (67%) منهم يشترون المنتج (س)، وأن الإناث يشترينه أكثر من الذكور (32) مفردة من 40 مفردة أو 80% من الإناث، مقابل 35 مفردة من 60 أو حوالي 58% من الذكور).
ويلي جدولة البيانات تحليلها ويقصد بتحليل البيانات تطبيق أساليب معينة على هذه البيانات الأغراض مختلفة مثل تحديد وقياس علاقات معينة بين المتغيرات (مثل العلاقات الارتباطية كالارتباط بين الأجر والإنتاج، أو درجة الإضاءة والإنتاج، أو علاقات سبب ونتيجة Cause - Effect Relationships مثل أثر تغيير سعر سلعة معينة على الكميات المطلوبة منها)، أو لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات بين مجموعات أو فئات معينة فيما يتعلق بمتغير معين (كما هي الحال بالنسبة لتحديد ما إذا كانت هناك اختلافات بين المديرين من خريجي كليات التجارة /الإدارة والاقتصاد، والمديرين من خريجي كليات أخرى، فيما يتعلق بإدراكهم لبعض المفاهيم الإدارية الحديثة، وقد يتم تحليل البيانات لمجرد الوصول إلى دلالات معينة أو علاقات معينة أو وصف معين - إلخ وقد يتم هذا التحليل بهدف اختبار فروض Hypothesis - Testing البحث ويعتبر التحليل الأخير على درجة كبيرة من الأهمية في بحوث الإدارة، حيث إنه في الغالبية العظمى منها يتم وضع فروض، ويتم استخدام عينة (عينات) في جمع البيانات المطلوبة، ويتم تطبيق اختبارات إحصائية معينة على البيانات بغرض اختبار هذه الفروض.
وهناك العديد من الأساليب الإحصائية Statistical Techniques التي تستخدم في تحليل البيانات وتتراوح هذه الأساليب بين أساليب مبسطة بسيطة) Simple، وأساليب معقدة (متقدمة) Sophisticated ومن الأمثلة على الأساليب المبسطة المتوسطات، والانحراف المعياري، والوسيط والمنوال أما الأساليب المعقدة فمن أمثلتها الارتباط، والانحدار Regression، والتحليل العاملي Factor Analysis، وتحليل Discriminant Analysis )التمييز (التمايز
ويتوقف اختيار أسلوب إحصائي معين أو أساليب إحصائية معينة) في تحليل البيانات على عدد من العوامل أهمها ما يلي:
نوع البيانات، فعاده ما يتم التفرقة بين البيانات الفئوية Categorical Data أي التي تتكون من فئات Categories، والبيانات الكمية أو في شكل كميات) Quantifiable Data. ويقصد بالبيانات الفئوية البيانات التي لا يمكن قياسها في شكل عددي Numerical ولكن يمكن تبونها أو تقسيمها في فئات (مجموعات طبقا لخاصية أو خصائص معينة مثل فئات الحالة الاجتماعية أو النوع) أو يتم ترتيبها وفقا الأساس معين مثل ترتيب أسباب التعامل مع متجر معين طبقا لأهميتها ترتديا تنازليا - من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية أما البيانات الكمية، فتشير إلى البيانات التي يتم قياس قيمنيا عددها بالفعل، مثل من المستقصى منه بالتحديد (22) سنة و 6 شهور و 5 أيام)، أو دخله أو عدد الوحدات التي يشتريها من منتج معين أسبوعيا وبناء على ذلك، فإن الأساليب الإحصائية التى تصلح لتحليل نوع معين من البيانات، قد لا تصلح لتحليل نوع أخر منها
الهدف من تحليل البيانات هل الهدف من تحليل البيانات هو مجرد تحديد أو قياس علاقة علاقة ارتباطية مثلاً، أو تحديد اختلاف بين فئتين أو أكثر أو وصف مجموعة أو أكثر من الخاضعين للبحث؟، أم أن الهدف هو اختبار فرض معين أو فروض معينة؟
حجم العينة، فبعض الأساليب الإحصائية - مثل اختبار كا Chi-Square - لا تطبق إلا إن كان حجم العينة لا يقل عن حجم (عدد) معين - 50 مفردة في حالة اختباركة
عدد الأبعاد Dimensions موضع البحث فعلى سبيل المثال، إذا كان البحث ينصب على بعد واحد مثل الرضاء، والشراء، والمبيعات، يتم استخدام الأساليب الإحصائية للبعد الواحد Univariate في التحليل. أما إذا كان البحث يتطرق إلى عدة أبعاد - كل منها يضم عددا من المتغيرات - مثل أبعاد جودة الخدمة، يتم استخدام الأساليب الإحصائية للأبعاد المتعددة Multivariate كالتحليل العاملي، وتحليل التمييز (التمايز).
تاسعاً - إعداد وكتابة التقرير النهائي
بعد الانتهاء من المرحلة / الخطوة الثامنة من العملية البحثية، يصبح كل شيء معدا لإعداد وكتابة التقرير النهائي Final Report ويتضمن التقرير النهائي كل ما تم القيام به في العملية البحثية (من الخطوة أولاً وحتى الخطوة ثامنا بشكل مركز وواضح ودال، بما في ذلك حدود البحث، على أن يتم توضيح عدم خطورتها إلى الحد الذي يخل بالبحث ونتائجه، فعلى سبيل المثال. إذا كان أحد حدود البحث يتمثل في استخدام عينة ميسرة وبالتالي لا يمكن تعميم نتائجه، فقد يتم بيان أن الهدف من البحث مثلاً ليس التعميم، حيث إنه من النوع الاستكشافي، وهكذا وبالإضافة لذلك، عادة ما يحتوي التقرير على عدد من التوصيات أو الاقتراحات التي يمكن أن يستفيد منها المديرون المعنيون بالبحث أما إذا كان التقرير يكتب في مجال أكاديمي - كتقرير بحث. يقدم المجلة علمية بغرض نشره أو كرسالة أو أطروحة Dissertation / Thesis للحصول على درجة علمية كالماجستير أو الدكتوراه، فإنه عادة ما يتضمن - إلى جانب التوصيات - اقتراحات البحوث مستقبلية Suggestions for Future Research يمكن أن تفيد الأكاديميين في المجال موضع البحث
وبالطبع، ليس أي تقرير نهائي للبحث يعتبر تقريراً جيداً، فهناك العديد من الشروط والخصائص التي يجب أن تتوافر في مثل هذا التقرير ليكون جيدا منها الوضوح، والتسلسل المنطقي، ومراعاة خصائص من يتلقى التقرير، والاستعانة بالمراجع والمصادر الملائمة ذات الصلة بموضوع البحث، والحياد وعدم التحير من قبل الباحث أو كاتب التقرير، واستخدام وسائل العرض والإيضاح المختلفة، فضلاً على مراعاة النواحي الشكلية مثل ترتيب عرض الموضوعات. وخلو التقرير من الأخطاء اللغوية وأخطاء الطباعة، وتسلسل الترقيم، وما شابه ذلك من النواحي
ويجب التنوية إلى أهمية التقرير النهائي، لأنه قد يكون الفيصل في الحكم على جودة البحث Research Quality الذي تم، حيث إن خطوات البحث قد تتم بشكل سليم وجيد، ولكن يفشل التقرير في إبراز ذلك
بعد تداول العملية البحثية بشيء من الاختصار، بقيت نقطة تستحق التنويه إليها، ترتبط بالعملية البحثية، وهي إعداد مشروع البحث Proposal Research حيث عادة ما يطلب من الباحث إعداد مشروع بحث يتضمن ما سيتم القيام به، بدءًا من تحديد وصياغة مشكلة البحث، وانتهاء بالتقرير النهائي، بما في ذلك حدود البحث ففي مجال الاستشارات، يطلب من الباحث أو فريق البحث أو الجهة البحثية مشروع بحث (Request For Proposal (RFP ، وهو يتضمن العملية البحثية كما سيتم القيام بها، بالإضافة إلى مقدمة Introduction أو خلقية Background عن موضوع أو مشكلة البحث، والمراجع References والمصادر Sources التي سيتم الاستعانة بها في البحث، والجدول الزمني التقديري لإنجاز كل مرحلة من مراحل البحث، وبالتبعية الوقت الإجمالي الذي يتوقع أن يتم إنجاز البحث بالكامل فيه
ويلعب مشروع البحث دورا مهما في تنظيم أفكار الباحث فيما يتعلق بالعملية البحثية، وإقناع المعنيين بالبحث به، وأن لدى الباحث المعارف والقدرات والمهارات اللازمة لإنجازه، وقد يكون الفيصل في اختيار وتكليف الباحث أو الجهة البحثية بالقيام بالبحث من بين عدد من الباحثين أو الجهات المتقدمة بمثل هذا المشروع والذي يطلق عليه في هذه الحالة عرض فني لتمييزه عن العرض المالي، كما أنه يعتبر بمثابة تعاقد Contracting أو عقد Contract بين الباحث وبين الشخص الذي سيتلقى البحث أو الحية التي ستتلقى البحث، ويصرف النظر عما إذا كان البحث سيتم كاستشارة لجهة ما، أو أن البحث سيتم تمويله بواسطة جهة ما - كما هي الحال في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تمول بعض البحوث الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس الذين يعملون بها أو كان البحث سيتم في شكل أطروحة ماجستير أو دكتوراه، وإن كان مفهوم التعاقد (العقد) في الحالة الأخيرة يختلف عنه في الحالات الأخرى، حيث إن المقصود به أن كلا من الباحث والمشرف على البحث سيلتزمان بالبنود الواردة بمشروع البحث فعلى سبيل المثال، لا يجوز أن يغير الباحث مشكلة البحث التي حددها، أو نوع العينة التي حددها، أو يغفل نوع من البيانات كان قد ذكر ل مشروع البحث أنه سيقوم بجمعها وتحليلها، وإن كانت توجد بعض المرونة في حدود معينة لبعض التعديلات التي لا مفر منها.
وعلى الرغم من أن مشروع البحث في جوهره لا يختلف كثيرا باختلاف الغرض من تقديمه أو الجهة التي سيقدم إلها ، فإن مشروع البحث الذي يقدم لتسجيل رسالة (أطروحة) للحصول على درجة علمية معينة (ماجستير أو دكتوراه مثلا)، يوصى بأن تتوافر فيه خصائص أو شروط معينة تسهم في قبوله، واتخاذ قرار بتسجيله واعتماده
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
لا يوجد كتابة واحدة أصليَّة (بخطِّ الكاتب نفسه) لأيِّ من كتب العهد الجديد، فإنَّنا نعتمد على نسخٍ من...
نظرية الصور سل بعملية أو أجناس سمة في هذه تها ستكون هذه الحالة شتركة أو نائية ، أو النسبة إلى الثنائ...
ظل ابو عبد الرحمن يحدق في هذا الخندق ويرن في عقله هذا السؤال ولما لا لما لا أسرق؟، وبدأت تزداد الأفك...
لمكافحة الإسراف، يجب أن نبدأ بتغيير سلوكنا ووعيّنا حول قيمة النعم. أول خطوة هي التخطيط المالي، مما ي...
ا عوﺮﺸﳌا ﺪﻳﺪﲢ ﻢﺘﻳ نأ ﺪﻌﺑ ﺎﻬﺋاﺮﺟا ﺐﺟﻮﺘﺴﻳ ﱵﻟا تﺎﺳارﺪﻟا لوأ ﻲﻫ ﺔﻴﻨﻔﻟا ﺔﺳارﺪﻟا وأ . ﺪﻌﺗ ﺔﻴﻣﻮﻤﻌﻟا ﻊﻳرﺎﺸ...
ثانيا : الأوديسا ونجد أنها سميت بالأوديسا نسبة إلى بطلها أوديسيوس وانها مثل الإلياذة تتكون من اثنى ع...
The poet looked at ascottis girl reaping and singing alone in the field either stop here to listen o...
مقدمة تعتبر الثقافة ذالك الكل المتكامل من الافكار والمعتقدات والعادات التي تنظم وتضبط الحياة اليومي...
Over time, this would shift the characteristics of a group of organisms This supports what modern b...
منذ انتهاء الحرب الأخيرة في ناغورني قره باغ وتعزيز مكانة أذربيجان كلاعب إقليمي بدعم تركي مباشر، يمكن...
عمر بن الخطاب هو أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-، ولُقّب با...
أولاً: تعريف المعلومات 1. من الناحية اللغوية: أصل الكلمة "معلومات" مشتقة من مادة (علم)، وهي تدل على...