Lakhasly

التأسيس القيادي: مأساة الإنسان وضعف القيادة

تُناقش هذه المقالة مأساة الإنسان في حياته، حيث يُصبح أسيرًا للصراعات، ثم يدخل في دوامة جديدة بعد فوزه بها. أول هذه الدوامات هي دوامة الهدف، التي يفتقر إليها الكثير من المسلمين، تاركين أنفسهم ضحيةً للخواء الروحي.

يواجه الشباب تحدي البطالة، مما يجعلهم بلا هدف أو عمل ملائم.

مُناقشة "صناعة القائد" تأتي بعد هذه المأساة الإنسانية، مؤكدةً على ضرورة تعليم الناس قيمتهم وتعزيزها من خلال القيم الإسلامية، وبناءً على ذلك، تُقدم المقالة تعريف القيادة كعملية تحريك الناس نحو الهدف، مُركزةً على دور القائد كمرشدٍ لرفع مستوى الناس.

تُسلط الضوء على أهمية القيادة في الحفاظ على النظام والعدل، وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف. كما تُبين دورها في تعزيز السلوك الإيجابي، حل المشاكل، والسيطرة على المتغيرات المحيطة.

وتُختتم المقالة بتحديد أربع أزمات تواجهنا:

1. أزمة التخلف: فقدنا قدرتنا على قيادة الأمم، رغم وجود منهج واضح في القرآن والسنة.
2. أزمة الفاعلية: غياب شعورنا بدورنا كأفضل أمة أخرجت للناس، ونتجاهل مسؤولياتنا.
3. أزمة الاستشعار: عدم استشعارنا لثقل مسؤولية القيادة، وارتفاعها في شأنها.
4. أزمة ضعف أداء القائد: ضعف القادة، ونتائجها السلبية على المؤسسات والمجتمع ككل.

وتُختتم المقالة بالتأكيد على أهمية المعرفة الذاتية، معرفة الهوية، و معرفة الله سبحانه وتعالى.

التأسيس القيادي:

مأساة: عندما نتكلم عن صناعة القائد ويجب التكلم عن العينة التي تصنع شخصيه قياديه ولعينة التي يجب التحدث عنها هي (الانسان)يعيش الانسان اغلب ايامه في صراعات فعندما يتغلب عليها يدخل في دوامة ثانيه فأولها:
دوامة الهدف: كثير من لمسلمون يعيشون وليس لهم شعور ان لهم اهدافا يجب تحقيقها وتأمين حاجتهم الضروريه هو الذي يأخد عقولهم وهذا يجعلهم مخدرين من الضغوط والمتطلبات الصغيره تصبح لديهم ضروريه من الضروريات

الخواء الروحي:
نعاني كثيرا من ضعف بأحساسنا بقيام الواجب الذي من اجله خلقنا
نجد كثير من الناس يضيعون وقتهم ولاشيئ منه فائده وهذا اسمه (الخواء الروحي)

مشكله المشاكل:
كثير من الشباب يعانون من البطاله والتي تعني ليس لهم عمل ولاشيئ مهم في حياتهم ويوجد اجيالا تلد وتموت ولايوجد لديهم عمل ملائم لهم
هذه مأساة الانسان فأعلى اي مبدأ تطالبونا (بصناعة القائد) فنحن اليوم بحاجة الى ماهو اهم من صناعة القائد والتي هي ان نعلم الناس قيمتهم
ويجب تعليمهم بصوت شدي(قل ان صلاتي ونسكي ومحياي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين) وعندها يتربع على مبدأ (صناعة المجد) ونعلمه ان لك جسدا واحدا فاحترمه وعقلا واحدا فعلمه وحياه واحده فعشها

ماتعريف القياده؟ ويجب ان يكون القائد في المقدمه ويكون لهم مرشدا حتى يصلحهم
(القياده هي عمليه تحريك الناس نحو الهدف) فهي مكونه من ثلاث عناصر
1:وجود هدف يحرك الناس اليه
2:وجود مجموعة من الافراد
3:وجود قائد يجعل ذلك في قوالب عمليه تؤثر فيه الناس
عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالامير راع على رعيته ومسؤول عنهم )
فلواجب على كل راع على رعيته لزوم التعاهد لرعيته

اهمية القياده: وهي ثمانيه
1:القياده يجب وجودها في الحياه حتى تترتب الحياه ويأخذ العدل مجراه ويحال دون ان ياكل القوي الضعيف
2-اهميتها تكمن انها هي حلقه الوصل في القوة لتوجيه الطاقات بشكل متناسق ويضمن عمل العاملين بين خطط المنظمة وتصوراتها المستقبليه
3-تدعيم السلوك الايجابي والتقليل من السلبيات فهو بمثابه ريان السفينه
4-السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط الازمه لحلها
5-مواكبه المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمه
6-وضع استراتيجية راشدة في عمليه تحريك محفزة نحو هدف سام
7-تنميه وتدريب ورعايه الافراد
8-اعادة التوازن للحياه وذلك مصداقا لما اخبره الامام احمد بن حنبل لما رأى اهمال الثقات وصعود النكرات وتوسيد الامور الى غير اهلها فقال اذا رأيتم شيئا مستويا فتعجبو

والازمات اربعة
الازمه الاولى ازمه تخلف نحن نعيش ازمه تخلف مريره في كل شيء فما عدنا نقود الامم ولا يوجد عندنا مقومات قياده الامم مع وجود المنهج الصافي في القران والسنه لكن المشكله من الذي يطبقها
الازمه الثانيه ازمه فاعليه حقيقه مهمه وهي ان هذه الامه خلقت لتبقى هي خلقت تؤدي دورا وتنتهي مثل ما هو الحال بالنسبه للامم الاخرى ما عندنا نشعر به( انتم خير امة اخرجت للناس)
الازمه الثالثه ازمه استشعار استشعار تقل القياده وانها حمل ثقيل وامانه فهذا عمر بن الخطاب يقول فوالله ما استطيع ان اصلي وما استطيع وان ارفض واني لافتح الصوره فما ادري في اولها وانا وانا في اخرها من همي بالناس منذ جاءني هذا الخبر توليت امرهم وهذا الاستشعار امتد الى الممات فان سعيد بن المسيب رحمه الله ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عليه قوم قوم قوم من البطحاء والقى عليها طرف التوبه ثم استلقى عليها ورفع يدي الى السماء ثم قال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط

الازمه الرابعه ازمه ضعف اداء القائد من الازمات التي تمر بها المنظمات والمؤسسات بشكل عام هي ازمه ضعف الغذاء القائد واعراض هذه الامه واثارها منعكس على كل مستويات ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعيذ به دعائه يقول اللهم اني اعوذ بك من جلد الفاسق وعجز ثقه وسال الفاروق ايضا توشك القرى ان تخرب وهي عامره قال اذا الى اذا على تجارها على ابرارها المشكله نعاني منها هي الضعف النفس الداخلي تعاني من ضعف معرفه انفسنا ومعرفه هويتنا ومعرفه ربنا سبحانه وتعالى