Lakhasly

الاستحسان في اللغة مصدر استحسن مأخوذ من الحسن والسين والتاء فيه لاعتقاد صفة الحسن ومعناه عد الشيء حسنا واما الدلالة الاصطلاحية للاستحسان: الاستحسان في المتون الأصولية يشير إلى قبول بعض الأحكام دون وجود دليل مباشر في الشريعة استنادًا إلى المصلحة العامة أو المنطق أو الحكمة
المضمون الدلالي لمصطلح الاستحسان الإمام مالك يركز على العادات والتقاليد والأخلاق المتوارثة الإمام أبو حنيفة يركز على المصالح والضرر الشافعي يركز على تقدير الحكم بناءً على النتائج المتوقعة للأفعال والأحداث فالثلاثة يركزون في استحسانهم على مصالح الناس والمفاسد المتوقعة في المجتمع مع الالتزام بالأدلة الشرعية المباشرة ولكن يختلفون في التركيز على الأسس التي يقومون عليها في تقدير المصالح والمفاسد
الاستحسان ومبدأ اعتبار المال: يعني أن الحكم الشرعي يجب أن يُقَدَّر بناءً على النتائج المتوقعة للأفعال والأحداث وليس فقط بناءً على الوقائع المرئية في الوقت الحاضر يجب أخذ المآل المحتمل في الاعتبار عند إصدار الأحكام الشرعية على سبيل المثال قد يكون الفهم الصحيح للشريعة يتطلب إصدار حكم معين بناءً على تقدير للمآل المتوقع لتلك الحكمة في المستقبل وليس فقط بناءً على الوضع الحالي
الحدس هو القدرة على التفكير والتوقع بشكل غير مباشر وغير مفسر والانقداح هو الاستنتاج السريع أو الانطباع الأولي الذي ينشأ دون تفكير عميق أو تحليل دقيق
القياس هو استنتاج حكم شرعي لحالة جديدة بناءً على حكم مشابه معروف القياس الخفي الذي يكون عندما تكون الحالة المشابهة مجهولة القياس الجلي الذي يكون عندما تكون الحالة المشابهة معروفة وواضح
مفهوم الاباحة عند الأصوليين هو قاعدة أصولية تقول الأصل في الأشياء الإباحة وهي تعني أن جميع الأشياء تعتبر مباحة ما لم يثبت خلاف ذلك بدليل شرعي مثاله إذا كان هناك تحريم على شرب الخمر فإنه يُفهَم بأن جميع المشروبات الأخرى مباحة ما لم يثبت حرمتها بدليل شرعي
موقع الاستدلال الاستحساني من المشروع التأسيسي لعلم الأصول عند الشافعي: يحتل الاستدلال الاستحساني موقعا هاما حيث يعتبر الشافعي أحد العلماء الذين أكدوا على أهمية الاستدلال بالمصالح العامة والمقاصد الشرعية في تحديد الاحكام الشرعية في حال عدم وجود دليل مباشر من النصوص الشرعية
استشكال الشافعي لمفهوم الاستحسان: قام الإمام الشافعي بنقد مفهوم الاستحسان في بعض الأحيان حيث استشكل أحيانًا تطبيقه وتفسيره في ضوء الأدلة الشرعية فهو يعتبر أن هذا المفهوم يمكن أن يؤدي إلى تغيير أو تشويه الشريعة الإسلامية معتبرًا أن الشريعة الإسلامية قد وضعت قواعد وأحكامًا ثابتة تحكم الأفعال بشكل مباشر بهذا المنطلق يعارض الشافعي استخدام المصلحة المفهومة بواسطة العقل البشري كمصدر لتشريع الأحكام الشرعية معتبرًا أن الشريعة الإسلامية قد حددت بالفعل الأحكام والقواعد التي ينبغي اتباعها
الطبيعة الحجاجية للاستدلال الاستحساني تتجلى في قدرته على توظيف المصالح العامة والمقاصد الشرعية في إيجاد الحلول واتخاذ القرارات في المسائل التي لا يوجد فيها دليل شرعي مباشر/ يُعتبر الاستدلال الاستحساني وسيلة لتحقيق العدل وتحقيق المصالح في الظروف التي يكون فيها التطبيق الصرف للأحكام الشرعية معقدًا أو غير مناسب
القيمة الحجاجية للاستدلال الاستحساني تكمن في قدرته على معالجة المسائل التي لا تُوجد فيها أدلة شرعية مباشرة وذلك من خلال الاعتماد على المصالح العامة والمقاصد الشرعية في تحديد الأحكام الشرعية/ يساعد الاستدلال الاستحساني في تطبيق الشريعة الإسلامية في الظروف المتغيرة والمواقف غير المعتادة مما يجعله أداة مهمة في تحقيق المصالح وتحقيق العدالة الاجتماعية
الاجتهاد الشرعي بين الدلالة الاصطلاحية والتقويم الاصطلاحي: الدلالة الاصطلاحية: تعني استخدام المفاهيم والمصطلحات الشرعية وفقاً لمعانيها المتفق عليها في الفقه الإسلامي دون تحريف أو تغيير وهي تشكل الأساس لفهم الأحكام الشرعية وتطبيقها التقويم الاصطلاحي: يعتمد على استخدام المعايير والمقاييس الفقهية المتفق عليها لتحديد الأحكام الشرعية وتوجيه الاجتهاد الشرعي مما يضمن الالتزام بالمعايير الفقهية وتجنب الانحرافات في فهم الشريعة الاجتهاد الشرعي: يشير إلى استخدام العقل والاجتهاد في تحديد الأحكام الشرعية للمسائل الجديدة التي لم تُشرع بشكل واضح في النصوص الشرعية ويتطلب البحث العميق والتحليل الدقيق للمصادر الشرعية
التوازن بين الدلالة الاصطلاحية والتقويم الاصطلاحي: يجب أن يكون الاجتهاد الشرعي مبنيًا على فهم صحيح للمفاهيم الشرعية وفقاً لمعانيها الاصطلاحية وفي نفس الوقت يجب أن يتم توجيه الاجتهاد باستخدام المعايير الفقهية الاصطلاحية المعتمدة لضمان الالتزام بأسس الفقه الإسلامي وعدالة تطبيق الشريعة
مصطلح الاجتهاد والتفسير الاصطلاحي: يتعلق مصطلح الاجتهاد بمفهوم تطبيق القواعد الفقهية على الأحكام الشرعية وتحديد مصيرها بينما يتعلق التفسير الاصطلاحي بفهم وتفسير المصطلحات الفقهية والشرعية في سياقها الاصطلاحي فالاجتهاد هو استخدام العقل والجهد لفهم وتطبيق الأحكام الشرعية بالاستناد إلى الأدلة المتاحة
الوجوه الاستدلالية للاستحسان: الوجه الاستدلالي الأول: / استحسان الاجماع في مقابل الأصل: يعني اعتماد الرأي المتفق عليه بين أهل الاختصاص والفقهاء في المسألة المعينة ويعتبر مرجعاً للحكم في حال عدم وجود دليل شرعي مباشر مثاله قبول الحكم بحرمة الخمر بناءً على اجماع الفقهاء رغم عدم ورود نص مباشر في القرآن أو السنة حول ذلك
استحسان الضرورة ورفع الحرج في مقابل الأصل العام: يشير إلى السماح بالتخفيف من أو تجاوز الأحكام الشرعية العامة في حالات الضرورة الشديدة أو لرفع الحرج عن الأفراد مثاله السماح بتناول الطعام المحرم في حالات الضرورة مثل الجوع الشديد بناءً على مبدأ ما حرم الضرورة أباحه على الرغم من حرمة تلك الأطعمة في الأصل/ استحسان المصلحة في مقابل الأصل العام: يشمل تطبيق القوانين والأحكام الشرعية بناءً على الفوائد المتوقعة للمجتمع مع الالتزام بالأدلة الشرعية وقد يتم ذلك في حالات الضرورة أو الحاجة الشديدة التي تتطلب تغييرًا أو تطويرًا في القوانين لتحقيق المصلحة العامة مثاله تطبيق قوانين الطوارئ في حالات الكوارث الطبيعية حيث يمكن للحكومة اتخاذ إجراءات استثنائية مثل فرض الحجر الصحي أو إغلاق المؤسسات لحماية الجمهور من انتشار الأمراض وذلك استنادًا إلى مصلحة الصحة العامة على الرغم من الاضطرار إلى تجاوز بعض الأصول العامة كحرية التنقل أو حرية الاجتماع/ استحسان العرف: يعني الاعتماد على الممارسات والتقاليد المعتادة في المجتمع كمصدر لتحديد الأحكام الشرعية في حال عدم وجود دليل مباشر من الكتاب والسنة مثاله الاعتماد على العادات المحلية لتحديد شروط الزواج أو توزيع الميراث في بعض المجتمعات، على الرغم من عدم وجود نص شرعي محدد في هذا الصدد
تحديد مفهوم الاستصحاب في اللغة مشتق من الصحبة والمصاحبة والتاء لإفادة الطلب واما حد الدلالة الاصطلاحية للاستصحاب اتجاه حزم يميل إلى تفسير المصطلحات بشكل دقيق ومحدد/ يرى ابن حزم أن الاستصحاب يجب أن يكون مبنيًا على أسس دقيقة ومنطقية حيث يتم تحديده بشكل صارم داخل النصوص/ يسعى ابن حزم لتفسير مفهوم الاستصحاب بشكل محدد وواضح مع التركيز على الأسس المنطقية والفلسفية التي يقوم عليها/ اتجاه الامام الغزالي فيتمثل اتجاهه في إعطاء المرونة لمفهوم الاستصحاب والتفسير المتعدد الأوجه/ يرى الغزالي أن مفهوم الاستصحاب يمكن أن يكون متنوعًا ومرنًا وقد يحمل معانٍ مختلفة تبعًا للسياق والتطبيقات/ يفسر الغزالي الاستصحاب بمرونة ويعتمد على التأويل والتحليل الشامل للنصوص مع التركيز على الجوانب الروحية والفلسفية
مسالة الحسن والقبح في المنظور المعتزلي تعني تقدير الأفعال والأشياء بناءً على معايير العقل والعدل دون الرجوع إلى الشريعة الإسلامية/ يعتبر المعتزلة أن الحسن والقبح قضايا يمكن تحديدها بواسطة العقل وتعتمد قيمتها على مدى توافقها مع العدالة والمنطق على سبيل المثال يُعتبر العدل والصدق أمورًا حسنة بينما الظلم والكذب أمور قبيحة وفي المنظور الاشعري يتم التركيز على مفهوم الحسن والقبح ضمن إطار الشريعة الإسلامية ومراعاة النصوص الدينية/ يُؤمن الأشعرية بأن الحسن والقبح مقتضيان من الشريعة وأن قيمتهما تحدد بناءً على ما أمر الله به وما نهى عنه في القرآن والسنة على سبيل المثال يعتبر العدل والصدق حسنين بناءً على توجيهات الشريعة بينما يُعتبر الظلم والكذب قبيحين ومحرمين
الاستدلال الاستصحابي استدلال يوفي بشرط الطلب: يعني أن الاستدلال الاستصحابي يتم بناءً على شرط الطلب أو الحاجة حيث يستخدم عندما يكون الدليل المباشر غير متوفر مثاله إذا كانت حالة الصلاحية للماء موجودة، فإن الاستنتاج الاستصحابي يقول بأن هذا الحال سيستمر حتى يُثبت العكس بدليل شرعي يثبت تغيير حالته، مثل دخول شيء نجس فيه الإمام الأزهري (الأسنوي) يشير إلى إمكانية انتهاض مبدأ الاستصحاب عند وجود دليل مباشر يثبت تغيُّر الحالة الأصلية المُفترضة بالاستصحاب مثاله اذا كان هناك دليل شرعي يثبت أن الوضوء يُبطل بالمداومة على النوم فيمكن استخدام هذا الدليل لإظهار انتهاض مبدأ الاستصحاب حيث يفترض بالأصل صحة الوضوء إلا إذا ثبت خلاف ذلك بدليل
مقومات الاستدلال الاستصحابي: المستصحب: هو الحكم الافتراضي الذي يُقرر استنباطه من الدليل الشرعي بدون الحاجة لدليل مباشر خاص يوجبه مثاله حكم الطهارة العادية للماء حيث يُستصحب بأن الماء طاهر ما لم يُثبت خلاف ذلك بدليل شرعي/ اليقين السابق: اليقين الذي يتمتع به المستصحب قبل الاستدلال مثاله اعتبار أن جميع الحيوانات البرية مباحة للأكل إذا لم يُثبت العكس بدليل شرعي وبالتالي يُسمح للمسلم بأكل لحم الظبي أو الغزال مثلاً الشك اللاحق لليقين: توجيه الشك لليقين السابق بعد الاستدلال مثاله الشخص الذي كان يعتقد بصحة فرض صوم شهر رمضان ولكن يشعر بالشك بصحة صوم يوم عيد الفطر بسبب عدم اليقين في تحري رؤية الهلال/ فعلية اليقين والشك: يعني أن اليقين يكون فعالًا في البداية ويتحول إلى شك بعد الاستدلال الاستصحابي حيث يتم توجيه الشك إلى اليقين السابق مثاله اعتقاد المسلم بفرض الصلاة على المسلمين وشكه إذا كان مترددا فيما إذا كانت صلاة معينة فرضا ام لا
طبيعة الصبغة العقلية للاستدلال الاستصحابي وحدودها: تتجلى في اعتماده على تقديرات العقل والمنطق في اتخاذ القرارات والاستنتاجات وذلك عبر استنتاج الاحكام والمعارف من الأدلة المتاحة دون الحاجة الى اثبات منطقي مباشر وتتجلى حدودها في القيود التي تفرضها قدرة العقل على فهم وتحليل الأدلة ولا يمكن للاستدلال الاستصحابي التجاوز خارج حدود العقل والمنطقية
الاستدلال الاستصحابي للبراءة الأصلية: يقوم على افتراض البراءة والنقاء الأصلي للأشخاص أو الأشياء ما لم يُثبت عكس ذلك بالدليل مثاله اعتبار براءة المتهم من التهم الموجهة إليه في القانون حتى يُثبت أدلة قانونية تثبت غير ذلك
الصورة الثانية الاستدلال الاستصحابي لحكم الدلالة يستند على الافتراض بأن هناك علاقة بين الدلالة والنتيجة دون الحاجة لإثبات منطقي مباشر/ يعتمد على القواعد العامة والخبرات السابقة للوصول إلى استنتاجات معقولة دون التحليل المفصل مثاله إذا كانت السماء ملبدة بالغيوم فيمكن أن نستنتج بأنه سيكون هناك احتمال للأمطار حتى لو لم يكن هناك دليل مباشر على وجود الأمطار ويكتسي وجهين اثنين استصحاب حكم دلالة اللفظ العام والخاص يعني استنتاج حكم معين لحالة جديدة بناءً على اللفظ العام أو الخاص في نص شرعي عندما يكون اللفظ العام يشير إلى شيء معين دون تقييده بظروف معينة فإن حكمه يُستصحب للحالة الجديدة التي تتناسب مع تلك الدلالة العامة أما إذا كان اللفظ خاصًا ومقيدًا بظروف معينة فإن الحكم المستصحب ينطبق فقط على الحالة التي تتوافر فيها تلك الظروف مثاله إذا جاء في النص الشرعي قوله كل شراب خمر حرام فإن هذا اللفظ العام كل يشير إلى جميع أنواع الخمور لذا فإن استصحاب الحكم سيكون أن جميع أنواع الخمور محرمة أما إذا جاء في النص الشرعي قوله شراب الخمر حرام فإن هذا اللفظ الخاص يُستصحب فقط لحرمة شراب الخمر وليس لغيره من المشروبات
استصحاب ما يدل عليه العقل أو الشرع على استمرار الاخذ به يعني الاستدلال بالعقل أو الشرع على استمرار الحكم أو المبدأ في الحالات المتشابهة في المستقبل. يتم ذلك بناءً على استنتاج الاستدلال العقلي أو الشرعي بأن الأمور التي أثبتت صحتها أو جوازها سابقًا لا يجوز التخلي عنها إلا بدليل شرعي أو عقلي يثبت عدم صحتها أو جوازها في الحالات الجديدة مثاله استمرارية حكم عدم الظلم في جميع الأحوال والظروف على سبيل المثال إذا كان هناك حكم شرعي أو عقلي يثبت عدم جواز الظلم في حالة معينة فإنه يمكن استصحاب هذا الحكم لجميع الحالات المشابهة في المستقبل مما يعني أنه يجب الحفاظ على عدم الظلم في جميع الأوقات والأماكن
الصورة الثالثة الاستدلال الاستصحابي للوصف يعني استنتاج الأحكام والقواعد الشرعية من الوصف الذي يأتي بشكل صريح من النصوص الدينية دون الحاجة إلى استنتاجات معقدة أي اعتماد المعنى الظاهري له وتطبيقه مثاله قوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة أي وجوب أداء الصلاة وإخراج الزكاة دون الحاجة الى تفسير ومصطلح "الصفة يشير في اللغة العامة إلى الخاصية أو الخلقية التي تميز شيئًا ما عن غيره في اللغة العربية تُشير الصفة إلى السمة أو الخاصية التي تُضاف إلى الاسم لتوصيفه مثل الرجل الطويل حيث تُضاف الصفة الطويل إلى الاسم الرجل لوصفه
أصحاب الوصف المضيق النسبي يعتمدون على الظروف والسياقات المحيطة لتفسير الوصف وتقديم الاستنتاجات مما يعني أنهم يعتبرون الوصف نسبيًا ومتغيرًا بحسب السياق أصحاب الوصف المطلق فيعتمدون على فهم الوصف بشكل ثابت دون النظر إلى السياقات الخارجية أو الظروف المحيط
الصورة الرابعة الاستدلال الاستصحابي لحال الاجماع في موضع الاختلاف يعتمد على وجود توافق عام بين الناس في قبول أو رفض شيء معين رغم وجود بعض الاختلافات الفردية أو الفروق البسيطة في التفاصيل كمثال غلى الرغم من اختلاف الآراء في بعض التفاصيل إلا أن هناك إجماعًا واسعًا بين العلماء والفقهاء على حرمة شرب الخمر/ يستخدم الاستدلال هذا الإجماع الواسع كدليل لدعم الحجة حيث يظهر التوافق بين العلماء والفقهاء على الرغم من تباين الآراء في بعض الجوانب أو التفاصيل
الصورة الخامسة الاستدلال الاستصحابي المعكوس الاستدلال الاستصحابي المعكوس هو استنتاج العكس من البيانات المتاحة أي تحويل الاستنتاج المعتاد في الاستدلال الاستصحابي إلى صيغة معكوسة كمثال إذا كانت السماء ملبدة بالغيوم فقد تكون هناك احتمالية للأمطار ≠ إذا لم تكن هناك غيوم فربما لا يكون هناك احتمالية للأمطار
الملازمة بين الحسن والقبح والأمر والنهي تعني أن الأفعال التي تتوافق مع القيم الأخلاقية المحمودة يتم أمر بها بينما يتم نهي عن الأفعال التي تتعارض معها
الاباحة بين القول الأول (مقتضى العقل): يؤكد على أن الأحكام يجب أن تتوافق مع المنطق والعقل ويمكن تفسيرها وفقًا لمقتضيات العقل والمنطق/ يتطلب هذا القول الاعتماد على المنطق والتفكير العقلاني في تحديد الأحكام والقرارات والقول الثاني (مقتضى الشرع): يشدد على ضرورة الالتزام بالأحكام والتشريعات الدينية والشرعية والتي تأتي من النصوص الدينية والتعاليم الدينية/ يجب على الأفراد اتباع الشريعة والأحكام الدينية حتى في حال تعارضت مع بعض المعتقدات العقلانية
يُعتبر الاستدلال الاستصحابي حجة دافعة عندما يتم استنتاج شيء جديد بناءً على معرفة سابقة حيث يقوم المستند بتوجيه الاهتمام نحو حقائق معينة أو معلومات معروفة لدعم استنتاجه الجديد على سبيل المثال إذا كانت كل القطط التي رأيتها سوداء فيمكنك أن تستنتج أن القطط بشكل عام هي سوداء أما الاستدلال الاستصحابي كحجة رافعة فيكون عندما يستخدم المستند الحقائق المعروفة أو المعلومات المقبولة لدعم ادعاء ما فهو يرفع المقدمة المعرفية لدعم الاستنتاج الجديد على سبيل المثال إذا كانت جميع البشر مميتين فإن الإنسان هو مميت
موقف الأصوليين في مسالة استصحاب الوصف بين الاطلاق والنسبية الاستصحاب الاطلاقي: بالنسبة للأصوليين الوصف الاطلاقي يعني أن الوصف يكون معمولاً به بكل الحالات دون استثناء يُعتقد أن الأشياء لها جوهر معين ينطبق عليها الوصف بشكل مطلق الاستصحاب النسبي: البعض من الأصوليين يعتقدون بالاستصحاب النسبي الذي يعني أن الوصف يعتمد على السياق والظروف المحيطة بمعنى آخر الوصف يعتمد على العلاقة بين الموصوف والمتصف به في نطاق محدد من الزمان والمكان
الصور الاستدلالية التي تخرج من دائرة الاستصحاب هي الصور التي لا تعتمد على الاستنتاج من الحالات الفردية أو المعرفة المسبقة ومن بينها الاستدلال الاستنباطي (القرابة): يعتمد هذا النوع من الاستدلال على العلاقات الصحيحة بين العناصر لاستنتاج معرفة جديدة على سبيل المثال جميع البشر مميتون وزيد مميت لذلك زيد إنسان/ الاستدلال العقلاني (المنطقي): يعتمد على العلاقات المنطقية مثل الضرورة اللازمة والاستقراء على سبيل المثال إذا كان الإنسان مميتاً وكل البشر إنسان فإن كل البشر مميتون/ الاستدلال العام (العمومي): يستند إلى تطبيق القاعدة العامة على حالة معينة مثلاً البشر جميعهم يتأثرون بالأمراض لذا عمرو كبشر سيتأثر بالأمراض/ الاستدلال بالتجربة أو الخبرة: يستند إلى الخبرة الشخصية أو التجارب السابقة مثلاً رأيت النار تحرق الورق لذا من الطبيعي أن تحرق النار الخشب أيضاً