Online English Summarizer tool, free and accurate!
الفصّل الثالتُ إعداد النص المحقق للدشر كل هذه الخطوات السابقة » يستوى فيها الباحث الذى يقرأ كتابا معينا ليفيد منه فى بحوثه » والمحقق الذى ينفض غبار الزمن عن غير أن هذا الأخير يلزمه الالمام ببعض الأْمَوْر الفنية فى إعداد النص المحقق للنشر . ونعالج فيمايل هذه الأمور : سبق أن:. عرفنا من قبل كيفية 'اخختيار النسخ التى تصلح للمقابلة » والغرض من:هذه المقابلة » وهو الوصول إل الصورة الصحيحة للنص » ١ والمقابلة الآن أسهل منها فى العصر السابق ؛ لأن الناشر قديما كان يضطر إلى السفر إلى بلدان شتى » أو يطلب إلى أحد مقابلتها بدلا عنه » وليس هذا أمرا سهلا » ومع ذلك فلا [ يصح أن ] يعتمد الناشر إلا على ماشاهده بعينى رأسه . وفى وقتنا [ هذا ع سهل ذلك بالصضور امحقق على تقدير عمر المخطوطة » كحالة الورق » ونوع المداد , )١( أصول أنقك: النتصوص 5ه والمقابلة بين النسخ امختلفة من الكتاب . الصيغة الصحيحة . وإثباتها فى صلب مع الإشارة إلى هذه النسخ برموز معينة يختارها ا محقق . ويشير 'برخشتراسر إلى طريقة إعداذ المقابلة قبل النشر ؛ « ويجدر بنا أن نقابل كل النسخ باصل واحد ؛ إما صورة شمسية . وإما نسخة من الأصل قوبلت مقابلة مضبوطة والأول أنفع لأن الاستنساخ لا يخلو أن يحدث فيه أغلاط . اختلافات النسخ إما على هامش النسخة, التى اتخذت أساسا للمقابلة » وإما على أوراق ودفاتر خاصة بهذا الغرض 0200 . ويذكر برجشتراسر أن الطريقة الأخية هى الفضل . درجت فى الكتب الكثيرة التى حققتها » على نسخ الأصل نسخا دقيقا مراجعا » مع مراعاة ترك سطر أبيض بين كل سطرين » يستخدم لمقابلة التسخ الاخرى فوق الكلمات والعبارات امختلفة » واستخدام رموز معينة بعد انتهاء كل المقابلات ء وإثبات الصراب بالحير فى النص ء وفروق )١( أصوك: تقد النصوص 0ه الحو عانا هنا يعابعايها 115١ « فإننا إذا:شككنا فى صحة لفظ أو عبارة من الكتاب الذتى نصححه , أو ترددنا بين القراءتين المرويتين ) فلابد لنا من أن نأ بمواضع موازية للموضع الذى نشك أو نتردد فيه » فكيف نستطيع العثور على المواضع الموازية ؟ قلنا : لذلك طريقتان » . وتحفظ مافيه' من الشكوك والمشكلات » ثم نقرأه مزات » ونلتفت إلى المواضع الموازية للمواضع التى والمشكلات التى تعرض فيه . وهذه الطريقة تظهر سهلة » ولكنها صعبة لايمكننا أن ننتبه إلى أشياء كثيية فى وقت. واحد » فإذا قرأنا الكتاب مرة بعض المواضع الموازية التى. نحتاج إلهها » فنحن مضطرون لذلك إلى :قراءة الكتاب هرات وكثيرا' مالايتضح توازى ١ والطريقة الثانية هى النظامية ( المبجية ) : وذلك أن نرتب والتزاكيب » والعروض ٠ والنحوه. .ونرتب هذه الفهارس على أنواع من الترتيب تليق بموضوع كل منها ؟ ففهرس الألفاظ المفردة نرتبه على حروف المعجم . وفهرس النحو نرتبه على أبواب النحو » إلى غير ذلك . ثم إذا شككنا فى موضع من الكتاب » واحتجنا فى سبيل جلاء الشك إلى مواضع موازية » راجعنا الفهارس ووجدنا المواضع الموازية ('2 ) . ١7١” أو ذاك » فلابد عندئذ من إعادة ترتيب الأوراق فى هذه النسخ امختلة الترتي ٠ وقد سبق أن تحدثنا من قبل عن توهم المستشرق « سكياباريلل » أن بكتاب « قواعد الشعر » لثعلب خرما فى خمسة خروج ورقتين. وعؤدعيما إلى مكانيبما من الكتاب المواضع الخمس لق 2 وإذا أثبعت المقابلة إجماع النسخ امختلفة على قراءة بعينها » فلا نصح تغييرها إلا بدليل قاطع على فسادها » لا م صنع محقق النشرة البغدادية من كتاب : (١ نزهة الالباء فى طبقات الادباء » لابى اليركات ابن الأنبارى 8:إذ غيّر نصا أجمعت عليه التسخ الخطية والمصاذر الأخعرى 2 يدلل على أن والد ألى عبيد القاسم بن سلام كان عبدًا روميًا 3 لا يجيد الحديث بالفصحى ؛ يقول النص : « كان أبوه عبدا روميا لرجل من أهل هراة . ويحكى أن سلامًا خرج هو وأبو عبيد مع ابن مولاه إلى الكتّاب » فقال للمعلم : عَلمى القاسم فإنها كيّسة 49) ي فجعله : ٠ عَلّم القاسم » » وقال فى هامشه : 4. انظر مقدمة تحقيقنا لكتاب : « قواع الشعر » لثعلب )١( ؟١) نزهة الألباء ( نشرة محمد أبو الفضر إبراهم ) ١55 > ( نشرة الدكتور إبراهم السامراق > بغداد . الحو عانا هنا يعابعايها ومن العجيئب: أن المحقق أبقى على عبارة : . فإنها كيسة » كاهى , مع أنها تتحدث عن أل عبيد بصيغة المؤنث كذلك ! وأحيانا يعترضنا عند المقابلة نص غامض مستغلق فى إحدى النسخ » ومكانه نص واضح سهل فى نسخة أخرى » فينبغى ألا ننخدع بذلك » ونختار النص الواضح السهل ؛ فكثيرا مايكون النص الغامض تحقيق النص » وقلنا إنه ينبغى الشك فى النفس قبل الشك فى النص . وهذا هو « برجشتراسر ) يرى معنا « أن النص الأضعب هو الصحيح » بها على أنه لا يُتصوّر أن يبدل الناسخ شيا مفهوما بشىء لا يفهم وامحتمل ضد ذلك » وهذا الرأىئ صحيح » والقاعدة التئ تترتب عليه نافعة , إذ تحذرنا مما يسهل فهمه ؛ فإنه فعلينا إذن أن نستخرجه » فإنهم كانوا إذا لم يفهموا _شيئا ما يقومون بنسخه فى بعض الاحيان » يستبدلون به عمصلن ١": “استقر الرأى عند جمهرة العلماء فى العصر الحاضر » على أن التصحيف هو : ( تغيير نقط ا خروف المتائلة فى الشكل ) ء كالباء والتاء والسين والشيّن:» والصاد والضاد » والطاء:«الظاء » والعين والغين ٠ والقاء وأن التحريف هو : ١ تغيير فى شكل الحروف المتشاببة فى الرسم ) » كالدال والراء » والدال واللام ء والنون والزاى , والمم والقاف » وما إلى ذلك . 200 العربية » إذ. وأول من فطن “من, القدماء إلى التفرقة بن الكلمتين هو : أبو أحمن الحسن بن عبد الله العسكرى ( المتوفى سنة 887 له ) الذى ألف كتابا 0 التصحيف » على ما أصابه التغيير بالنقط من الكلمات » مثل : قارح وفارج ( ص ٠١ ) والربيد والرثيد ( ص 55 ) ويتم ويثم ( ص »””7 ) مدخل إلى تارعخ نشر التراث العربى 585 - 78107 وفصول فى وقد خلط بعضها بين المصطلحين خلط الأقدمين . ه[/١. غ 78/54 5١١/54 ١: والتقفية للبندنيجى 4١1541١١8545١ ١/١ ؟؛ (0) حققه وانشره عبد العزير أحمد بالقاهرة طلة 15 م . عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها وجانبها وجابتها (. 1١١١ كا أطلق كلمة : ١ التخريف » على غير ذلك من التغييرات » مثل : سرى بالثى وسرى فى الحى . وقال هنا بالحرف الواحد : « وهذا من التحريف لامن التصحيف » ( ص // ) . وإن كان قد أطلق كلمة : « التصحيف عدة مرات على بعض الكلمات التى تشتمل على مثل : شواته ؤسزاته ( ص 75 ) أو يطلق الكلمة على مافيه تخريف فحسب ؛ مثل : هراءة وهراوة ( ص ١٠65 ) . ١ ه ) تمييزا واضحا بين التصحيف والتحريف كذلك ؛ « إن كانت امتخالفة بتغيير حرف أو حروفف مع بقاء صورة الخط فى السياق » فإن. كان ذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحف » وإن كان وقد فطن بعض علمائنا القدامى إلى شىء من أسباب نشوء الإزار وتحكمه . قال الذى رواه أبو عبيد عن الأصمعئ فى الاحتباك أنه الاحتباء غلط . الاحتياك بالياء ؛ قال : هكذا رواه ابن السكيت وغيره عن الأصمعى بالياء . قال : عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها ١5 وهمى أن أبا عبيد كتب هذا الحرف عن الأصمعئ بالياء » فزل فى النقط وتوهمه باء . قال : والعالم وإن كان غاية فى الضبط والإتقات » فإنه لايكاد يخلو من خطقه بزلة » والله أعلم . ولقد أنصف ومن غيرنا أن القلم يجرى » فينقط مالايجب نقطه » ويسبق ق إلى ضبط مالا يحت انيه » ولكنه إذا توه بعد ذلك أو قرىء عليه » تيفط له» وتفطن لما جرى به فاستدركه . وأنواع التغيير الحادث فى النص على أيدى النساخ جنسان : ويغفل » فيكتب غير ماهو موجود » وربما يتقدم إلى الإيضاح ٠ وإلى ورا اشترك الخطأ » فإن وُفق فلا ضرر » وإن لم يوفق كان ماكتبه أبعد عن الأصل كيرا 259 ) . عند تصحيح التحريف الذى: يقع فيه النساخ » فلا يضح أن نقرأ مثلا كلمة': د الولدلن » فى مخطوطة ما : ١ الاولاد » بل يِب أن تقرا : « الولدان » » وإن كانت الكلمتان بمعنى واحد . 588/١١5 ) لسان العرب ( حبك )١( ؟) انظر :2 أصول نقد النصوص ها عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها ومن أستباب الوقوع فى التصحيفئ, لم يتمرس بها الناسخ. ه فلو كان الككتاب قد. كتب ألا بالكوة ثم نسخ بالخط النسخى » ثم بالمغرنى » ثم أعيدت كتابته باللنسخى . ثم كتب بالفارسى أو ارقمة اليك ». قا هاية لاحتهال وقوع التحريف فى مثل هذا الكتاب » وأكثر من ذلك يحدث عند النقل من خط خط » وعند النسخ معرفة كافية فى كثير من الاحيان ؛ نجد مثل ذلك فى ديوان عَبيد بن الأببص » الذى نشره:المستشق الإنجليزى : لايل (القد1) » فقد جاء فيه : والمرجح أن أصل النسخة - وهى قديمة جدا تاريخها سنة 47٠0 ه - كان مكتوبًا. ويشتد الالتباسْ إذا وقعت بعدها لام » 5 فى مثالنا هذا . « ومن ذلك أيضا فى كتاب : الآثار الباقية للبيروى : وقد كان كان فوقها العلامة الدالة على إهمالها : (ش)بء» م نشاهد مثل ذلك "فى النسخ القديمة » ولكن النساخ لم يفهمرا هذه العلامة » وظنوها نقط الشين . وأزال الحوادث النفسانية بمنّه إنه قدير عليه ( ص 57٠0 )ء كتبت كذلك فى جميع النسخ . وجاء فى موضع بعد ذلك : إن نسأ الله فى الآجل » . إن شاء الله :تعالى الحو عانا هنا يعابعايها ١4 الموضع الأول هو : إن /نسياً الله فى الأجل . ولكن:السين كانت تشتمل على علاحة الاهمال » كا رأينا فى المثال السابى ('2 ) وقد يكون التصحيف أو التحريف , لا عن خطا فى القراءة ؛ فقد جاء فى كتاب : « الاضداد » لالى الطيب اللغوى ( المتوق'سنة ١ه ه ) قوله : (يقال : بردت الماعء من البرذا» أى جعلته باردًا » وبرّدته : سختته . قال : وأنشدنا بعضهم : قال قطرب : معنى برديه فى هذا البيت : سخّنيه . وقال أبو حاتم : هذا خطأء إنما هو : بل رديه » من الورود » ولكنه أدغم اللام فى الراء » :يقرأ : كلا بل ران على قلؤبيم . ومن ذلك ما روى عن على بن الحسن ع الأحمرء أنه قال يوما أمام الكساق : « يقال حمراءة وبيضاءة . فقال له الكساق : ماسمعت يقال له مَرْيد : كأنَّ فى ريقيه “لما اسم بلقاءة فى الخيل عن طفل مُِمَ 2 انظر : أصول نقد التصوص هلم - الم وفيه : « بقايا الأو صال ) وهو تحريف ء أن الموضبع الأخير من « الآثار الباقية » ذكرت بياناته فى الهامش غير صحيحة » ثما اضطررت معه إلى مراجعة الكتاب بدقة » حتى أتأكد من صحة اللص ! 0( الأصداد لأنى الطيب 25/١ عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها احردلة لقا فى الخيل عن طفل يم فلاشك فى أن هذا المثال من التصحيف الناتج عن خطأ فى السمع . لى منها كيف يتسِبب الخطأ السمعى فى تضحيف الكلام وتحريفه ؛ إذ من أيدى الطلبة بعد “انتباق من إحدى فوجدت فى واحدة منها : ( أكل الهريسة يشق الظهر » وفى أخرى : « كا تفر من الحسد » بدلا من : وفى ثالثة : ١ شقيقة نوح » بدلا من : « سفينة نوح )2 . وفى رابعة : ( دعاء القنوط ) بدل : «( دعاء القنوت ) ! الالواح غير ماوعى », ثم ينقله من الألواح فى الدفتر بغير ماكتب » ثم يقرأ من الدفتر غير مافيه 0) ). وى رواية أخرى : ١ وقال أبو عبيدة : العلم يمسخ على لسان كيسان أربع مرات : يسمع معنا غير ما نسمع ع ويكتب فى ألواحة. لوحه » ويقرأ من الدفتر 'تحلاف مافيه 29 » . هذا هو رأى ألى عبيدة فى ١/5 شرح مايقع فيه التصحيف )١( 9) نور القبس ١/3 عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها « كيسان 6 م:وإن كان الأصمعى يقول عنه : « كيسان ثقة لين بمتريد 1209م قد يكون التصحيف ناتجا عن خطأ فى الفهم أحيانا ؛ فمن ذلك حبيب : ماجاءنا عن أحد من روائع الكلم ماجاءنا عن رسول الله َيِه "2 00؟ فقد جاء فى حواشى نسخة, من نسخ « البيان والتبيين ب يونس إنما قال : عن الب » وهو عئان البَتّى » فلما لم يذكر عنان الى » التبس البَنَنَ فصحفه الجاحظ بالنبى » ثم جعل مكان النبى الرسول » ولى يكن الجاحظ وحده هو الذي يصخف ويحرّف ؛ الاصفهانى » و ١ ألى أحمد. وتحريفات مختلفة لكل من : ألى عبيدة ٠ وألى زيد » وألى عمرو بن وحماد الراوية » والمفضل الضبى ١ وعيسى بن عمر » وسيبويه , 1) المزهر للسيوطى 405/79 كتابيه : « التنبيه على تحذوث التصحيف ١53 والدرة القاغيرة ؟/881 وعن الأخير كا أشار إلى هذا التصحيف كذلك أبو أحمد العسكرى فى : ١ شرح مايقع فيه التصحيف » 48 والقفطى ف ١ إنباه الرواة » ١45/9 ولكن انظر فى رد هذه القصة : « مدخل إلى تاريخ نشر التراث العرلى » ه58٠ - 5195 () البيان والعبيين ١8/7 عمصلن ابن حاتم الباهلى » وابن الأعرانى » والكسانى » والفراء م واللحيانى » وابن السكيت »« وتُعلب » و«المبرد ء وغيرهم . بل لقد وقع التصحيف من بعض من يقرعءون القران فى من غير أن يأخذوه عن قارىء من القراء . بعضهم قرأ : ١ قرس مرقوعة ) بدل : ( مرفوعة 292 ) . و ١ من الخوارج وحكى العسكرى عن المبرد أنه قال : « أنشدنا يوما أبو العلاء المنقرى : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسبقط الى بين الدّول فَحَوْمَرى قال المبرد. : فقلت : باللام ! ققال : كذا قلت باللام ١ فحومرل 5) ع !م كا حكى العسكرى أيضا أن بعض المحدثين صحف : ١ لا يُوَرثْ حَمِيل إلا ببيّة ) فقال : ( لايرث جميل إلا بثيئنة 29 » . والحميل : هو وحكى حمزة أن أحد المحدّئينَ ( روى أن رسول الله َه » كان يستحب العسّل يوم الجمعة ) بدل : ( العسل يوم الجمعة ) ع , "07 التنبيه على حدوث التصحيف )١( 507 التنبيه على حدوث التصحيف )١( مايقع فيه التصحيف والتحريف ):( 25 التنبيه عن احدوث التصحيف 77 الحو عانا هنا يعابعايها بض كا حكئ غن محدّث آخر أنه كان يزوق. كا حكى أنهم صحفوا : « غم الرجل ضبِيقٌ أبيه » وإنما هو : عَم الرجل مثو أبيه 2٠ أى شيه , ومن تصحيفات الأصمعى المشهورة : مارواه العسكرى من أن الأسمعى قرأ ل أبى عمرو بن العلاء شع الحطيئة » فقال مكان قولة: وعْرَرْئَي وزعمتٌ أنك لابن بالضّيف_تامر يريد : لا تتوافى فى ضيفك وتأمر ببرّه » إنما تتولى أنت ذلك . أبو عمرو : « أنت واللّه فى تصحيفك هذا أشعر من الحطيعة () » . ويروى حمزة الإصفهانى من آثار التصحيف السيئة الحكاية التالية » وهى "أت بريد إصببان كتب فى الكبن إلى محمد بن عبد الله بن أن قائدا من با من الموالى يلبس حََرْلْجِيّة (. نوع من الثياب ) ويجلس للنساء فى الطرقات » فكتب محمد إلى يحبى بن هرئمة » وكان يلى إصببان من قَبَله : أشخص إلى فلانا وحَرْلْجيْتَه » فقرأ الكتاب عليه محمد بن رستم » والد ألى على الرستمى » فصحفه إلى : وَجُرٌ ينه » "7 التنبيه على حدوث التصحيف )١( 75) التسبيه على حدوث التصحيف 514 ؟) شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف. 45 وانظر : المزهر للسيوطى 513/5 والتنبيه على حدوث التصحيف ١١١ 8) التنبيه على . الحو عانا هنا يعابعايها ١ ا وقد أسهم التسناخ والطباعون فى شيوع التضحيف والتحريف فى شىء من شواهد النحو » ومسائله وقضاياه » واصبح من الواجب علينا التدقيق فى. على وجه تخلو فيه من مثل هذه التحريفات الشنيعة » التى تتداول بين الدارسين » فى مشاهير الكتب النحوية ؛ فقد استشهد ابن عقيل فى شرحه لألفية ابن مالك "2 , إذا كان عحلّىبالألف واللام » بقول قريط فليت لى بهم قومًا إِذا ركبو شُنُوا الإغارة فرسائًا وركبانا والبيت على هذه الرواية التى جاءت فى كتاب ابن عقيل » ليس فيه شاهد على هذه المسالة ؛ والذى فى شعر قريط بن أنيف : ٠ شُدُوا الإغارة » . ويقول التبريزى تفسيه : ١ ويزوى : :شتا الغاة ؛ أى فزقوها . ومن روى : شدوا الإغارة » فليس الاغارة“مفعولا به » ولا انتصابها على ذلك » لكن ويبدو أن مافى طبعة كتاب ابن عقيل » تحريف للرواية الأخرى : يريان حذف لأجل الإغارة على العَدُوَ :20 » . مع أن الذى فى المعاجم : شَ انظر شرح التبريزى الحماسة أبى تمام » وهامش شرح المرزوق للحماسة )١( ؟) شرح شواهدءابن عقيل ص ٠١١ عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها ١: |الغارة » أى : فرقها» ولم يُقَل : « شْنُوا أنفسهم:» فيما وقفت عليه من نصوص العربية . ولم تخل كتب فقه اللغة العربية “كذلك من داء التصحيف والتحريف » الذى ابتليت به الكتاب العربية منذ القديم ؛ فقد وقع فى الفصيح : قول:العامة تَحْوِيٌ لَعْوُ » على وزن. : جَهِلَ يَجهَل » خطأً أو وى_هامشه تعليقا على مبارة :2 نحوى لغوى ) قال الصواب فى : ( تصحيح الفصيح ) لابن درستويه » وهو قوله : ومن أمثلة التصحيف والتحريف فى الشنواهد اللغوية كذلك » ماوقع فيه أبو نصر ال جوهرى () , حين استشهد على أن « اللجز » مقلوب 0 اللرج » ببيت ابن مقبل : 01 1 يَعْلُون امد قو: 7 شٍ الوَردٍ ضاحية عل سَعَاييب ماء الضالة اللجرٍ ونسى أن هذا البيت من قصيدة نونية » فى ديوان ابن مقبل () 56/١ المزهر فى علوم»اللغة )١( ؟) تصحيح الفصيح ١١59/١ ديوان ابن مقبل ق ٠/99 ص 007؟ والمردقوش : الريحان . والورد : الأحمر . وسعابيب : نخيوط . يعنى يخلطن ماء المردقوش كماء, الآس » ويعلون به المشط ء ليسرٌ جين به رعوسهن عمصلن وقد تعقبه “ف “ذلك ابن برى فى «١ : وصحة الروى إسماعيل بن حماد الجوهرى . الذى تله جباه أهل الفضل » وحكم له مقبل : ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجز ثم قال : أراد اللزج فقلبه » وذكر فى فصل اللام من باب الزاى : اللجز قلب اللزج . ديوان شعر ابن مقبل » لعلم أنه ليست له قصيدة زائية » وأنها نونية » والإبدال » لابن السكيت » مع أن فى هذا الكتاب الأخير : « اللجن ١ على الصواب 0 وقد علق السيوطى على هذا التصحيفة من الجوهرى بقوله : ١ قال يعلون بالمردقوش الورة :ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجز )١( التنبيه والايضاح عما وقع فى الصحاح 701/7 وانظر كذلك : لسان العرب ر جرع ايام (*) انظر : القلب والابدال لابن السكيت و8 عمصلن الحو عانا هنا يعابعايها قال فى القاموس : هذا تصحيف فاضخ . والصواب فى البيت : اللجن بالنون » والقصنيدة نونية )١( ا « الاقتضات في شرح أدب الكتاب »2 :للبطليوسى » من العبارة التالية : « وقد اضطربت اراء الكتاب والنحويين فى الهجاء . القياس » فزادوا فى مواضع حروفا حشية اللبس ؛ نحو : واو عمرو » وياء أوحى 3 وألف مائة 9) ع , لهذا الكتات»ماثلة بين يديه ! وعندما تأملت النص » عرفت أننى أمام وعندما ذهبت إلى بيتى » لم أنم لياتها إلا بعد أن قلبت جملة من المصادر » بحثا عن صحة هذه العبارة الخرفة » ووجدت بغيتى أخيرا فى 5 ره فى : يا اوتحىّ » لتفصل بين التصغير وبين الاسم على جهته () ) . : ١90/9 والذى فى القاموس ( لجر) "90/١ المزهر فى علوم اللغة )١( ) بالنون . والقصيدة نوتية البستانى من نشرته للكتاب ( بيروت 190١ م ) ص ١1 عبارة : ١ وياء أو حى » لأنه لم يفهم المراد متها فيما يظهر ! 177 يزيدون فيها فى الخط وازا عند النداء » فتصير : ( يوتحي ) ليفرقوا بينها وبين كلتنة : ١ يا أخى » المكرة المضافة إلى ياء المتكلم كذلك . ولا واتصلت بالصديق الكريم فى الصباح الباكر » أزف إليه البشرى » وأوضح له جلية:الأمر » وشكرنى ء ولكننى فوجيت بالكتاب يصدر بعد الواو تميز وتفصل بين كلمة ( أُوتحيّ ) المصغرة ء وكلمة ( أيى ) وفى الخطيّات : ( وياء أوحى ) بالحاء » وهو تحريف . عواضع زيادة::( الواو ) فى أدب الكتاب:, كمها . وهذه الطريقة هى التى نسير عليها الآن فى كتابة بعض الأعلام الأجنبية بحروف عربية » فنزيد فيها واوا » أو ألفا » أو ياء ؛ للدلالة على الضمة أو الفتحة أو الكسرة _القصيرات » استغناء عن الضبط بالحركات القصيز لهذه الأعلام ؛ مثل : « جولد تسيبر » الذى ينطق بضمه قصية بعد الحم » ومثل : ( بروكلمان » الذى ينظق:بفتحة قصية بعد المم ) للماجستير والدكتوراه : ( وكنانتها واه » » والصواب : ( كن نتباداه ) . وكذلك : « قالوا وأشركت » , ذلك ! عمصلن ١74 تحريف : « قال الآخر:) », و « قال مزاحم ») وتغييرهما إلى : « قال ابن أر 40 ! عاصم بن جمر الاعرابلى ('2 » . عاصم بن جمر. مضبوطا شكلا وقد حكى لى الأستاذ « محمود زايد ) أنه مكث يوما كاملا يبحث عن له بعد البحيث والرجوع إلى مصادر متعددة أن صوابه : « ناس من مزينة ) ! حتى « كلمات الضبط » ء التى تحدثنا عنها من قبل » عرضة كذلك للتحريف على أيدى النساخ ؛ فكثيرا ماتحرف كلمة « بالفتحة إلى كلمة : « بالضمة » والعكس بالعكس ! ونخلص من كل هذا إلى ضرورة أن يكون المحقق ذا ثقافة عربية فسيحة » صبوراوامينا ومرهف الحس » يفظن إلى أى سقم فى المخطوطة الكتاب . (5) تاج العرّوش ( عجز ) 49/6 ١0ج عاذ هنا يهالايها لحن العوام” للزييدى ١ : ١١/15 وكثر لعدم اختلاط الناس » تحريف : « وكثر بعد اختلاط الناس . أبوحاتم » . قواعد الشعر لثعلب 6/58 فى مخطوطة : ١ وكقول مضعب » تحريف : المذكر والمؤنث٠لابن فارس 75/59 : ١ ذكروزها ) تحريف : « ذكورها ) + المذكر والمؤّنث للمفضل ١ : ١١/57 واللبة ) تخريف : « والليت ) . الحروف لابن السكيت 8/690 فى مخطوطة : وقال أبو داود » تحريف : « وقال أبو دواد ) . الحروف لابن السكيت ١/5١ فى مخطوطة : « بطن من قريش » تحريف : البكر لابن الأعرابى الماك فى مخطوطة :3 بكر بيور ) تحريف : بعربيوك ) . البثر لابن الأعرالى 55 ف مخطوطة : « والثمت ») تحريف : « والثمد » . الأعطل 2 . 000 الأمثال لأبى عكرمة 1/0 فى مخطوطة : « تفرقهم منه تحريفا : 0 تفرقهم عنه )620 0 عمصلن البلغة لابن الأنبارئ ١/4 :” الأروى إناث الوعود ») تحريف : ( الاروى إناث الوعول ) . زينة الفضل 88 ه/لا : « مايضمنه القراى ») محريف : ( ماتضمنته المذكر والمؤنث للمبد ١١/854 فى مخطوطة : ( جاء يعدو غلام ) تحريف : « جارية وغلام ) . المذكر والمؤنث للمبرة:. 89/ه فى مخطوطة : « أركان » تحريف : ( إن الممدود والمقصور للوشاء ١/8٠ : ( مررت بيركة ) تحريف : « مررت برقة ) .
الفصّل الثالتُ
إعداد النص المحقق للدشر
كل هذه الخطوات السابقة » يستوى فيها الباحث الذى يقرأ
كتابا معينا ليفيد منه فى بحوثه » والمحقق الذى ينفض غبار الزمن عن
غير أن هذا الأخير يلزمه الالمام ببعض الأْمَوْر الفنية فى إعداد
النص المحقق للنشر . ونعالج فيمايل هذه الأمور :
أولة : المقابلة بين النسخ
سبق أن:.عرفنا من قبل كيفية 'اخختيار النسخ التى تصلح
للمقابلة » والغرض من:هذه المقابلة » وهو الوصول إل الصورة الصحيحة
للنص » ١ والمقابلة الآن أسهل منها فى العصر السابق ؛ لأن الناشر قديما
كان يضطر إلى السفر إلى بلدان شتى » أو يطلب إلى أحد مقابلتها بدلا
عنه » وليس هذا أمرا سهلا » ومع ذلك فلا [ يصح أن ] يعتمد الناشر
إلا على ماشاهده بعينى رأسه . وفى وقتنا [ هذا ع سهل ذلك بالصضور
الشمسية التى تقوم :مقام الأصل (2 » » وإن كان الاعتهاد على المصورات
يؤدى فى بعض الأحيان إلى خفاء كثير من المعالم » التى يستعين بها
امحقق على تقدير عمر المخطوطة » كحالة الورق » ونوع المداد ,
والاصلاحات التى تمت فيها ء وغير ذلك .
)١( أصول أنقك: النتصوص 5ه
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
1١
والمقابلة بين النسخ امختلفة من الكتاب . تؤدى إلى اختيار
الصيغة الصحيحة . أو التى تبدو أنها هى الصواب . وإثباتها فى صلب
النص عند نشره » ثم توضع فروق النسخ الأخرى فى هامش الصفحة ,
مع الإشارة إلى هذه النسخ برموز معينة يختارها ا محقق . ويشير إليها فى
مقدمة تحقيقه للكتاب .
ويشير 'برخشتراسر إلى طريقة إعداذ المقابلة قبل النشر ؛ فيقول ؛
« ويجدر بنا أن نقابل كل النسخ باصل واحد ؛ لان" المقابلة باصول مختلفة
قد تدعو إلى الغلطات » وليكن الأصل الذى اخترناه أساسا للمقابلة ,
إما صورة شمسية . وإما نسخة من الأصل قوبلت مقابلة مضبوطة
والأول أنفع لأن الاستنساخ لا يخلو أن يحدث فيه أغلاط ... وتكتب
اختلافات النسخ إما على هامش النسخة, التى اتخذت أساسا للمقابلة »
وإما على أوراق ودفاتر خاصة بهذا الغرض 0200 .
ويذكر برجشتراسر أن الطريقة الأخية هى الفضل . أما أنا فقد
درجت فى الكتب الكثيرة التى حققتها » على نسخ الأصل نسخا دقيقا
مراجعا » مع مراعاة ترك سطر أبيض بين كل سطرين » يستخدم لمقابلة
التسخ الاخرى فوق الكلمات والعبارات امختلفة » واستخدام رموز معينة
لكل نسخة ::وكتابة كل هذه المقابلات بقل الرصاص ٠ ليسهل محوها
بعد انتهاء كل المقابلات ء وإثبات الصراب بالحير فى النص ء وفروق
النسخ والتخريجات والشروح وغير ذلك فى هوامش الصفحات بالأرقام .
ويعين فى استنباط الصواب من هذه المقابلة » مراعاة مايسمى
)١( أصوك: تقد النصوص 0ه
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
115١
بالمواضع الموازية فى :نص الكتاب ؛ « فإننا إذا:شككنا فى صحة لفظ
أو عبارة من الكتاب الذتى نصححه , أو ترددنا بين القراءتين المرويتين )
فلابد لنا من أن نأ بمواضع موازية للموضع الذى نشك أو نتردد فيه »
لكى نستعين بها على إزالة هذا الشك وهذا التردد . فإذا سأل سائل :
فكيف نستطيع العثور على المواضع الموازية ؟ قلنا : لذلك طريقتان »
أولاهما عَرَضِيّة» والثانية نظامية ( منهجية,) .
« فالأيل :“أن نقرأ الكتاب . وتحفظ مافيه' من الشكوك
والمشكلات » ثم نقرأه مزات » ونلتفت إلى المواضع الموازية للمواضع التى
قرأناها فى المرة الأولى » ونعلق على كل مايعين على حل الشكوك
والمشكلات التى تعرض فيه . وهذه الطريقة تظهر سهلة » ولكنها صعبة
متعبة فى الحقيقة » ولا تؤدى إلى النجاح التام إلا نادرا ؟ وذلك أننا
لايمكننا أن ننتبه إلى أشياء كثيية فى وقت.واحد » فإذا قرأنا الكتاب مرة
ثانية » لم تلح لنا إلا. بعض المواضع الموازية التى. نحتاج إلهها » فنحن
مضطرون لذلك إلى :قراءة الكتاب هرات © وكثيرا' مالايتضح توازى
١ والطريقة الثانية هى النظامية ( المبجية ) : وذلك أن نرتب
فهارس للكتاب » تحتوى على كل مايكون جديرا بالالتفات إليه » من
المفردات ؛ والتزاكيب » والعروض ٠ والنحوه. .ونرتب هذه الفهارس على
أنواع من الترتيب تليق بموضوع كل منها ؟ ففهرس الألفاظ المفردة نرتبه
على حروف المعجم . وفهرس النحو نرتبه على أبواب النحو » إلى غير
ذلك . ثم إذا شككنا فى موضع من الكتاب » واحتجنا فى سبيل جلاء
الشك إلى مواضع موازية » راجعنا الفهارس ووجدنا المواضع الموازية ('2 ) .
٠74 - أصول 'نقكبالنتصوص "لا )١(
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١7١”
وتكشق المقابلة أحيانا عن الخلل فىترتيب أوراق هذا المخطوظ
أو ذاك » فلابد عندئذ من إعادة ترتيب الأوراق فى هذه النسخ امختلة
الترتي ٠ وقد سبق أن تحدثنا من قبل عن توهم المستشرق
« سكياباريلل » أن بكتاب « قواعد الشعر »© لثعلب خرما فى خمسة
مواضع لم يتصل فيها سياق الكلام » وعرفنا أن السبب فى ذلك هو
خروج ورقتين. من أوراق الكتاب ؛ وعؤدعيما إلى مكانيبما من الكتاب
مقلوبتين ظهرًا 'لبظن . فاحدث ذلك انقظاع سياق الكلام فى هذه
المواضع الخمس لق 2
وإذا أثبعت المقابلة إجماع النسخ امختلفة على قراءة بعينها » فلا
نصح تغييرها إلا بدليل قاطع على فسادها » لا م صنع محقق النشرة
البغدادية من كتاب : (١ نزهة الالباء فى طبقات الادباء » لابى اليركات
ابن الأنبارى 8:إذ غيّر نصا أجمعت عليه التسخ الخطية والمصاذر
الأخعرى 2 يدلل على أن والد ألى عبيد القاسم بن سلام كان عبدًا روميًا 3
لا يجيد الحديث بالفصحى ؛ إذ يخاطب المذكر بخطاب الموّنث ٠ م
يتحدث عن المذكر بضمير المنث كذلك ؛ يقول النص : « كان أبوه
عبدا روميا لرجل من أهل هراة . ويحكى أن سلامًا خرج هو وأبو عبيد مع
ابن مولاه إلى الكتّاب » فقال للمعلم : عَلمى القاسم فإنها كيّسة 49) ي
فجعله : ٠ عَلّم القاسم » » وقال فى هامشه : 4.هذا هو الصحيح أما فى
قى » دء وتارعخ بغداد : علمى »© !
. انظر مقدمة تحقيقنا لكتاب : « قواع الشعر »© لثعلب )١(
(؟١) نزهة الألباء ( نشرة محمد أبو الفضر إبراهم ) ١55 > ( نشرة الدكتور
إبراهم السامراق > بغداد .1910م ) ١١١
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
ادا
ومن العجيئب: أن المحقق أبقى على عبارة : .فإنها كيسة » كاهى ,
مع أنها تتحدث عن أل عبيد بصيغة المؤنث كذلك !
وأحيانا يعترضنا عند المقابلة نص غامض مستغلق فى إحدى
النسخ » ومكانه نص واضح سهل فى نسخة أخرى » فينبغى ألا ننخدع
بذلك » ونختار النص الواضح السهل ؛ فكثيرا مايكون النص الغامض
هو الصواب :وقد سبق أن أشرنا إلى ذلك عند حديثنا عن وسائل
تحقيق النص » وقلنا إنه ينبغى الشك فى النفس قبل الشك فى النص .
وهذا هو « برجشتراسر ) يرى معنا « أن النص الأضعب هو الصحيح »
أى أننا إذا عثرنا على قراءتين » إحداهما تفهم بصعوبة , والأخرى تفهم
بسهولة » فضلنا الأول ... وهذه القاعدة صحيحة إلى حد ماء ويحتج
بها على أنه لا يُتصوّر أن يبدل الناسخ شيا مفهوما بشىء لا يفهم
مطلقا » أو بشقء لايفهم إلا بصعوبة . وامحتمل ضد ذلك » وهذا الرأىئ
صحيح » والقاعدة التئ تترتب عليه نافعة , إذ تحذرنا مما يسهل فهمه ؛ فإنه
كثيرا مايختبىء الصحيح فيما مظهره غير مفهوم , فعلينا إذن أن نستخرجه »
فلا نكتفى بتخمينات النساخ » وهى فى الحقيقة بعيدة عن الأصل (23 ) .
ولا يصح هذا الكلام إلا فى التغيير التعمدى للنساخ ؛ فإنهم كانوا
إذا لم يفهموا _شيئا ما يقومون بنسخه فى بعض الاحيان » يستبدلون به
عبارة مفهومة . أما التغيير الاتفاق فإن الناسُ يكون فيه غير متتبع لمعنى
الكلام » فيقرؤه حسما اتفق له ء فيكثر على يديه الغلط فيما ينسخ »
وياتى بمالا معنى له .
85 أصول أنقكالنصوص )١(
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١":
ثانيا : إصلاح التصحيف والتحريف
“استقر الرأى عند جمهرة العلماء فى العصر الحاضر » على أن
التصحيف هو : ( تغيير نقط ا خروف المتائلة فى الشكل ) ء كالباء والتاء
والثاء والنون والياء » والجيم والحاء والخاء » والدال والذال » والراء والزاى >
والسين والشيّن:» والصاد والضاد » والطاء:«الظاء » والعين والغين ٠ والقاء
والقاف . وأن التحريف هو : ١ تغيير فى شكل الحروف المتشاببة فى
الرسم ) » كالدال والراء » والدال واللام ء والنون والزاى , والمم والقاف »
وما إلى ذلك . 200
غير أن الكلمتين مترادقتان عند جمهرة القدماء من علماء
العربية » إذ. يستعملان عندهم بمعنى التغيير فى الحخروف أو الحركات .
وأول من فطن “من, القدماء إلى التفرقة بن الكلمتين هو : أبو أحمن
الحسن بن عبد الله العسكرى ( المتوفى سنة 887 له ) الذى ألف كتابا
بعنوان : ( شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف (22 » » وأطلق كلمة :
0 التصحيف » على ما أصابه التغيير بالنقط من الكلمات » مثل : قارح
وفارج ( ص ٠١ ) والربيد والرثيد ( ص 55 ) ويتم ويثم ( ص »””7 )
)١( انظر مثلا :. مدخل إلى تارعخ نشر التراث العربى 585 - 78107 وفصول فى
فقه العربية م4 832 وانظر كذلك جمهرة الكتب المحققة فى العصر الحديث . وقد خلط
بعضها بين المصطلحين خلط الأقدمين . انظر مثلا : الحيوان للجاحظ 550/6 ؛
دبا ؛ ه[/١.غ 78/54 5١١/54 ١: والتقفية للبندنيجى 4١1541١١8545١
١/١ ؟؛ 119544
(0) حققه وانشره عبد العزير أحمد بالقاهرة طلة 15 م .
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
وجانبها وجابتها (.ض ١554 ) و/الربلات والرتلات را ص .)1١١١
كا أطلق كلمة : ١ التخريف » على غير ذلك من التغييرات » مثل :
سرى بالثى وسرى فى الحى . وقال هنا بالحرف الواحد : « وهذا من
التحريف لامن التصحيف » ( ص // ) . وإن كان قد أطلق كلمة :
« التصحيف © عدة مرات على بعض الكلمات التى تشتمل على
التصحيف والتتجزيف معا ؛ مثل : شواته ؤسزاته ( ص 75 ) أو يطلق
الكلمة على مافيه تخريف فحسب ؛ مثل : هراءة وهراوة ( ص ١٠65 ) .
وفى القرن التاسع الحجرى بميز ابن حجر العسقلانى ( المتوفى سنة
١ ه ) تمييزا واضحا بين التصحيف والتحريف كذلك ؛ فيقول :
« إن كانت امتخالفة بتغيير حرف أو حروفف مع بقاء صورة الخط فى
السياق » فإن. كان ذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحف » وإن كان
بالنسبة إلى الشكل فامحرّف (231 2 .
وقد فطن بعض علمائنا القدامى إلى شىء من أسباب نشوء
التصحيف ؛ ففى لسان العرب لابن منظور المصرى » ورد النص التالى :
« وروى عن عائشة أنها كانت تحتبك تحت درعها فى الصلاة » أى تشد
الإزار وتحكمه . قال أبو عبيد : الاحتباك : الاحتباء » ولكن الاحتباك شد
الازار وإحكامه © أراد أنها كانت لا تصلى !| لا مؤتزرة . قال الذى رواه
أبو عبيد عن الأصمعئ فى الاحتباك أنه الاحتباء غلط . والصواب :
الاحتياك بالياء ؛ يقال : احتاك يحتاك احتياكا » وتحوك بثو بثوبه » إذا احتبى
. قال : هكذا رواه ابن السكيت وغيره عن الأصمعى بالياء . قال :
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١5
. والذى يسبق إلْ.وهمى أن أبا عبيد كتب هذا الحرف عن الأصمعئ
بالياء » فزل فى النقط وتوهمه باء . قال : والعالم وإن كان غاية فى الضبط
والإتقات » فإنه لايكاد يخلو من خطقه بزلة » والله أعلم . ولقد أنصف
الأزنهرى رحمه الله فيما بسطه من هذه المقالة » فإنا نجد كثيرا من أنفسنا
ومن غيرنا أن القلم يجرى » فينقط مالايجب نقطه » ويسبق ق إلى ضبط
مالا يحت انيه » ولكنه إذا توه بعد ذلك أو قرىء عليه » تيفط له»
وتفطن لما جرى به فاستدركه . والله أعلم 0
وأنواع التغيير الحادث فى النص على أيدى النساخ جنسان :
ويغفل » فيكتب غير ماهو موجود » وربما يتقدم إلى الإيضاح ٠ وإلى
مايظنه إصبلاحا » فيكتب ذا غيرما هو موجود فى الاصل . ورا اشترك
جنسان من هذا :الخطأ فى موضع واحد » وذلك إذا كان الناسخ الأول
قدسها فصار النصض غير مفهوم 3 وجاء ناسخ ان واجتهد ف إصلاح
الخطأ » فإن وُفق فلا ضرر » وإن لم يوفق كان ماكتبه أبعد عن الأصل
كيرا 259 ) .
ولا بد من مقاربة الصور الحرفية بقدر الإمكان , عند تصحيح
التحريف الذى: يقع فيه النساخ » فلا يضح أن نقرأ مثلا كلمة':
د الولدلن » فى مخطوطة ما : ١ الاولاد » بل يِب أن تقرا : « الولدان » »
وإن كانت الكلمتان بمعنى واحد .
588/١١5 ) لسان العرب ( حبك )١(
(؟) انظر :2 أصول نقد النصوص ه*ا
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
يشل
ومن أستباب الوقوع فى التصحيفئ, والتحريف : النقل من خطوط
لم يتمرس بها الناسخ.ه فلو كان الككتاب قد. كتب ألا بالكوة ثم نسخ
بالخط النسخى » ثم بالمغرنى » ثم أعيدت كتابته باللنسخى . ثم كتب
بالفارسى أو ارقمة اليك ».قا هاية لاحتهال وقوع التحريف فى مثل هذا
الكتاب » وأكثر من ذلك يحدث عند النقل من خط خط » وعند النسخ
من أصل_قديم ؛ لأن الناسخ فى هذه الحالات لا يعرف خط الأصل
معرفة كافية فى كثير من الاحيان ؛ نجد مثل ذلك فى ديوان عَبيد بن
الأببص » الذى نشره:المستشق الإنجليزى : لايل (القد1) » فقد جاء فيه :
« حتى أق شجرات واستكل عنبن » ( ص ١ وانظر مقدمة الناشر
)١١ - ٠ ففمى ذلك تحريفان » والصواب : « واستظل تحتين »© .
والمرجح أن أصل النسخة - وهى قديمة جدا تاريخها سنة 47٠0 ه -
كان مكتوبًا. بالخط المغربى » والظاء فيه“تشبه الكاف فى الخط التسعختى .
ويشتد الالتباسْ إذا وقعت بعدها لام » 5 فى مثالنا هذا .
« ومن ذلك أيضا فى كتاب : الآثار الباقية للبيروى : وقد كان
يم للعرب فى أوقات معلومة من شهورهم المنسأة أسواق
( ص 778 ) » ولكنها ويدت فى جميع النسخ : المنشأة ؛ وذلك أننا
نفترض أن السين فى النسخة الأصلية » التى نسخت منها كل النسخ »
كان فوقها العلامة الدالة على إهمالها : (ش)بء» م نشاهد مثل ذلك "فى
النسخ القديمة » ولكن النساخ لم يفهمرا هذه العلامة » وظنوها نقط
الشين . وما يؤيد ذلك تكرارها فى نفس الكتاب : إن شاء الله فى الأجل
وأزال الحوادث النفسانية بمنّه إنه قدير عليه ( ص 57٠0 )ء كتبت
كذلك فى جميع النسخ . وجاء فى موضع بعد ذلك : إن نسأ الله فى
الآجل » .وكشف برحمته بقايا الأوصاب والعلل . إن شاء الله :تعالى
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١4
رص 590 ):4:وبذلك نعرف من الموضع الثانى أن صحة ماورد فى
الموضع الأول هو : إن /نسياً الله فى الأجل . ولكن:السين كانت تشتمل
على علاحة الاهمال » كا رأينا فى المثال السابى ('2 )
وقد يكون التصحيف أو التحريف , ناتجا عن خطأ فى السماع ,
لا عن خطا فى القراءة ؛ فقد جاء فى كتاب : « الاضداد » لالى الطيب
اللغوى ( المتوق'سنة ١ه© ه ) قوله : (يقال : بردت الماعء من البرذا»
أى جعلته باردًا » وبرّدته : سختته . قال : وأنشدنا بعضهم :
شَكتٍ ابد فى الياه فقلنا يَرّدِيه ثوافقيه سيا
قال قطرب : معنى برديه فى هذا البيت : سخّنيه . وقال
أبو حاتم : هذا خطأء إنما هو : بل رديه » من الورود » ولكنه أدغم اللام
فى الراء » :يقرأ : كلا بل ران على قلؤبيم . قال أبو الطيب : وهذ
الصحيح » وبه يستقم معنى البيت 29 ) .
ومن ذلك ما روى عن على بن الحسن ع الأحمرء أنه قال يوما أمام
الكساق : « يقال حمراءة وبيضاءة . فقال له الكساق : ماسمعت
هذا ! فقال الأحمر : بل والله » سمعت أعرابيا ينشد , يقال له مَرْيد :
كأنَّ فى ريقيه “لما اسم
بلقاءة فى الخيل عن طفل مُِمَ
)2 انظر : أصول نقد التصوص هلم - الم وفيه : « بقايا الأو صال ) وهو
تحريف ء أن الموضبع الأخير من « الآثار الباقية » ذكرت بياناته فى الهامش غير
صحيحة » ثما اضطررت معه إلى مراجعة الكتاب بدقة » حتى أتأكد من صحة اللص !
0( الأصداد لأنى الطيب 25/١
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
احردلة
يعنى : الستجاب . فقال الكساق ©.ويحك ! إنما هو :
لقا فى الخيل عن طفل يم
أى-: تطرد 209 ع .
فلاشك فى أن هذا المثال من التصحيف الناتج عن خطأ فى
السمع . ومثل هذا يحدث كثيرا ؟ فقد قمت بإجراء تجربة يسيرة » تبين
لى منها كيف يتسِبب الخطأ السمعى فى تضحيف الكلام وتحريفه ؛ إذ
جمعت بعض الكراسات. من أيدى الطلبة بعد “انتباق من إحدى
المحاضرات . فوجدت فى واحدة منها : ( أكل الهريسة يشق الظهر »
بدل : « يشد » . وفى أخرى : « كا تفر من الحسد » بدلا من :
الاسد ) . وفى ثالثة : ١ شقيقة نوح » بدلا من : « سفينة نوح )2 .
وفى رابعة : ( دعاء القنوط ) بدل : «( دعاء القنوت ) !
وقد اشتهر عن '( كيسان ) مستمل ألى غبيدة أنه كان - 5 يقول
عنه أبو عبيدة : « يسمع من الناس ». فيعى غير مايسمع » ويكتب فى
الالواح غير ماوعى », ثم ينقله من الألواح فى الدفتر بغير ماكتب » ثم يقرأ
من الدفتر غير مافيه 0) ). وى رواية أخرى : ١ وقال أبو عبيدة : العلم
يمسخ على لسان كيسان أربع مرات : يسمع معنا غير ما نسمع ع
ويكتب فى ألواحة. لاف مايسمع » وينقل إلى الدفتر خلاف مايكتبه فى
لوحه » ويقرأ من الدفتر 'تحلاف مافيه 29 » . هذا هو رأى ألى عبيدة فى
١/5 شرح مايقع فيه التصحيف )١(
١951 (؟) طبقات النحويين واللغويين للزبيدى
(9) نور القبس ١/3
إلى
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
ا
« كيسان 6 م:وإن كان الأصمعى يقول عنه : « كيسان ثقة لين
بمتريد 1209م
قد يكون التصحيف ناتجا عن خطأ فى الفهم أحيانا ؛ فمن ذلك
ماذكره الجاحظ من قوله : « قال محمد بن سلام : قال يونس بن
حبيب : ماجاءنا عن أحد من روائع الكلم ماجاءنا عن رسول الله
َيِه "2 00؟ فقد جاء فى حواشى نسخة, من نسخ « البيان والتبيين ب
عند هذا الموضع مايأتيى : « هذا مما صحفه الباحظ وأخطأ فيه ؛ لأن
يونس إنما قال : عن الب » وهو عئان البَتّى » فلما لم يذكر عنان الى »
التبس البَنَنَ فصحفه الجاحظ بالنبى » ثم جعل مكان النبى الرسول »
وكان البَنَيّ من الفصحاء () » .
ولى يكن الجاحظ وحده هو الذي يصخف ويحرّف ؛ فقد روى
كل من : ( خمزة..الاصفهانى » و ١ ألى أحمد. العسكرى » تصحيفات
وتحريفات مختلفة لكل من : ألى عبيدة ٠ وألى زيد » وألى عمرو بن
العلاء . وحماد الراوية » والمفضل الضبى ١ وعيسى بن عمر » وسيبويه ,
(1) المزهر للسيوطى 405/79
)١( أشان:إل: تصحيف الجاحظ هذا كل أمن”“حمزة بن الحسن الإصفهانى ف
كتابيه : « التنبيه على تحذوث التصحيف © ١53 والدرة القاغيرة ؟/881 وعن الأخير
الميدافى فى كتابه : « مجمع الأمثال » ا عند ذكر المثل :7 ألحن من قينتى يزيد ) .
كا أشار إلى هذا التصحيف كذلك أبو أحمد العسكرى فى : ١ شرح مايقع فيه
التصحيف » 48 والقفطى ف ١ إنباه الرواة » ١45/9 ولكن انظر فى رد هذه القصة :
« مدخل إلى تاريخ نشر التراث العرلى » ه58٠ - 5195
(*) البيان والعبيين ١8/7
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
1١7١
والأخفش أبى الخطافا والأتحفش سعيد بن مشعدة )2 وألى نصر أحمد
ابن حاتم الباهلى » وابن الأعرانى » والكسانى » والفراء م واللحيانى » وابن
السكيت »« وتُعلب » و«المبرد ء وغيرهم .
بل لقد وقع التصحيف من بعض من يقرعءون القران فى
المصحف , من غير أن يأخذوه عن قارىء من القراء . ويروى حمزة أن
بعضهم قرأ : ١ قرس مرقوعة ) بدل : ( مرفوعة 292 ) . و ١ من الخوارج
مكلبين » بدل : « من الجواررح (5) 0
وحكى العسكرى عن المبرد أنه قال : « أنشدنا يوما أبو العلاء
المنقرى :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسبقط الى بين الدّول فَحَوْمَرى
( قال المبرد.) : فقلت : باللام ! ققال : كذا قلت باللام ١
فحومرل 5) ع !م
كا حكى العسكرى أيضا أن بعض المحدثين صحف : ١ لا يُوَرثْ
حَمِيل إلا ببيّة ) فقال : ( لايرث جميل إلا بثيئنة 29 » . والحميل : هو
الذى يحمل من بلده صغيرا » ولم يولد فى بلد الإسلام .
وحكى حمزة أن أحد المحدّئينَ ( روى أن رسول الله َه » كان
يستحب العسّل يوم الجمعة ) بدل : ( العسل يوم الجمعة ©) ع ,
"07 التنبيه على حدوث التصحيف )١(
507 التنبيه على حدوث التصحيف )١(
يه شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف 7غ
ه١ شرح.مايقع فيه التصحيف والتحريف ):(
)25 التنبيه عن احدوث التصحيف 77
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
بض
كا حكئ غن محدّث آخر أنه كان يزوق.« أن رسول الله عله ,
“كان يكره النَّوْمْ فى القَدْرَ » بدل : « الوم فى القدن20 ) .
كا حكى أنهم صحفوا : « غم الرجل ضبِيقٌ أبيه » وإنما هو :
عَم الرجل مثو أبيه 2٠ أى شيه © ,
ومن تصحيفات الأصمعى المشهورة : مارواه العسكرى من أن
الأسمعى قرأ ل أبى عمرو بن العلاء شع الحطيئة » فقال مكان قولة:
وعْرَرْئَي وزعمتٌ أنك لابن بالضّيف_تامر
يريد : كثير اللبن والتمر» فقال : « لا تَيَىَ بالضّيف تامر ) ؛
يريد : لا تتوافى فى ضيفك وتأمر ببرّه » إنما تتولى أنت ذلك . فقال له
أبو عمرو : « أنت واللّه فى تصحيفك هذا أشعر من الحطيعة () » .
ويروى حمزة الإصفهانى من آثار التصحيف السيئة الحكاية
التالية » وهى "أت بريد إصببان كتب فى الكبن إلى محمد بن عبد الله بن
طاهر , أن قائدا من با من الموالى يلبس حََرْلْجِيّة (.نوع من الثياب )
ويجلس للنساء فى الطرقات » فكتب محمد إلى يحبى بن هرئمة » وكان يلى
إصببان من قَبَله : أشخص إلى فلانا وحَرْلْجيْتَه » فقرأ الكتاب عليه
محمد بن رستم » والد ألى على الرستمى » فصحفه إلى : وَجُرٌ ينه »
فجز لحيته » وأشخصه اية ونكالا 9) في .
"7 التنبيه على حدوث التصحيف )١(
(75) التسبيه على حدوث التصحيف 514
(؟) شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف. 45 وانظر : المزهر للسيوطى
“/هه؟ ؛ 513/5 والتنبيه على حدوث التصحيف ١١١
(8) التنبيه على .حدوث التصحيف 45
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١ ا
وقد أسهم التسناخ والطباعون فى شيوع التضحيف والتحريف فى
شىء من شواهد النحو » ومسائله وقضاياه » واصبح من الواجب علينا
التدقيق فى.إخراج هذه الكتب محققة , على وجه تخلو فيه من مثل هذه
التحريفات الشنيعة » التى تتداول بين الدارسين » فى مشاهير الكتب
النحوية ؛ فقد استشهد ابن عقيل فى شرحه لألفية ابن مالك "2 , على
جواز نصب المفعول لأجله . إذا كان عحلّىبالألف واللام » بقول قريط
ابن أنيف :
فليت لى بهم قومًا إِذا ركبو شُنُوا الإغارة © فرسائًا وركبانا
والبيت على هذه الرواية التى جاءت فى كتاب ابن عقيل » ليس
فيه شاهد على هذه المسالة ؛ لاك م الإغارة ) مفعول به » وليس مفعولا
. والذى فى شعر قريط بن أنيف : ٠ شُدُوا الإغارة » . ويقول التبريزى
تفسيه : ١ ويزوى : :شتا الغاة ؛ أى فزقوها . ومن روى : شدوا
الإغارة » فليس الاغارة“مفعولا به » ولا انتصابها على ذلك » لكن
انتصابها اتتصاب المفعول له ء أى : شُدُوا للإغارة 259 ) .
ويبدو أن مافى طبعة كتاب ابن عقيل » تحريف للرواية الأخرى :
« شدوا » » وأن المراد : شدوا اغخيل للإغارة » وإن كان شراح شواهده »
كالشيخ عبد المنعم الحرجاوى . والشيخ قطة العدوى . يريان حذف
المفعول به هنا أيضًا » فيقولان إن المعنى : ٠ ف يي
لأجل الإغارة على العَدُوَ :20 » . مع أن الذى فى المعاجم : شَ
814/١ شرح ابن عقيل على ألفيه ابن مالك )١(
انظر شرح التبريزى الحماسة أبى تمام » وهامش شرح المرزوق للحماسة )١(
ا
(؟) شرح شواهدءابن عقيل ص ٠١١
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١:
|الغارة » أى : فرقها» ولم يُقَل : « شْنُوا أنفسهم:» فيما وقفت عليه من
نصوص العربية .
ولم تخل كتب فقه اللغة العربية “كذلك من داء التصحيف
والتحريف » الذى ابتليت به الكتاب العربية منذ القديم ؛ فقد وقع فى
كتاب ( المزهر ) للسيوطىٍ النص التالى : ( قال ابن درستويه فى شرح
الفصيح : قول:العامة تَحْوِيٌ لَعْوُ » على وزن.: جَهِلَ يَجهَل » خطأً أو
لغة رديئة )١( » . وى_هامشه تعليقا على مبارة :2 نحوى لغوى ) قال
محقمو المزهر : « لم نقف على ضبط هذه العبارة ) !
وهذا الذى لم يقف على ضبطه محققو المزهر » موجود على
الصواب فى : ( تصحيح الفصيح ) لابن درستويه » وهو قوله :
« فتقول : غَوىَ يَُعْوَى » على نحو جَهِل: يَجْهَل 2 2 .
ومن أمثلة التصحيف والتحريف فى الشنواهد اللغوية كذلك »
ماوقع فيه أبو نصر ال جوهرى () , حين استشهد على أن « اللجز »
مقلوب 0 اللرج » ببيت ابن مقبل : 01 1
يَعْلُون امد قو: 7 شٍ الوَردٍ ضاحية عل سَعَاييب ماء الضالة اللجرٍ
ونسى أن هذا البيت من قصيدة نونية » فى ديوان ابن مقبل ()
56/١ المزهر فى علوم»اللغة )١(
(؟) تصحيح الفصيح ١١59/١
(*) الصحاح ( لجر ) 831/9 وانظر فيه كذلك ( سعب ) ١137/١
(4؛) ديوان ابن مقبل ق ٠/99 ص 007؟ والمردقوش : الريحان . والورد :
الأحمر . وضاحية : رءوسا بارزة للشمس . وسعابيب : نخيوط . والضالة : الآس
واللجن : ماله قوام .. يعنى يخلطن ماء المردقوش كماء, الآس » ويعلون به المشط ء ليسرٌ جين
به رعوسهن
عمصلن
١
الضنالةاللجن » . وقد تعقبه “ف “ذلك ابن برى فى «١ : وصحة الروى
وأما أبو نصر ١ : كا قال عنه الصاغانى » )١( حواشيه على الصحاح
إسماعيل بن حماد الجوهرى . الذى تله جباه أهل الفضل » وحكم له
بحيازة السبق والفضل » فإنه قال فى تركيب ( س ع ب ) : قال ابن
مقبل :
يعلون بالمردقوش الورد. ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجز
ثم قال : أراد اللزج فقلبه » وذكر فى فصل اللام من باب الزاى :
اللجز قلب اللزج . وأنشد البيت » فلو كان هذا المقبل » اطلع على
ديوان شعر ابن مقبل » لعلم أنه ليست له قصيدة زائية » وأنها نونية »
فقد أخطأ فى اللغة حيث قال : اللجز اللزج » وفى الإنشاد حيث جعل
القافية النونية زائية: 9 ) .
ومن العجيب أن التوهرى يروى هذا الببت عن كتاب : « القلب
والإبدال » لابن السكيت » مع أن فى هذا الكتاب الأخير : « اللجن ١
على الصواب 0
وقد علق السيوطى على هذا التصحيفة من الجوهرى بقوله : ١ قال
الجوهرى : اللجزمقلوب اللزج » وأنشد ابن مقبل :
يعلون بالمردقوش الورة :ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجز
)١( التنبيه والايضاح عما وقع فى الصحاح 701/7 وانظر كذلك : لسان العرب
ر جرع ايام
١؟) العباب للصاغاق ( حرف الهمزة ) 20598 5م
(*) انظر : القلب والابدال لابن السكيت و8
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١771
قال فى القاموس : هذا تصحيف فاضخ . والصواب فى البيت :
اللجن بالنون » والقصنيدة نونية )١( ا
5
عد عد
« الاقتضات في شرح أدب الكتاب »2 :للبطليوسى » من العبارة التالية :
« وقد اضطربت اراء الكتاب والنحويين فى الهجاء . ولم يلتزموا فيه
القياس » فزادوا فى مواضع حروفا حشية اللبس ؛ نحو : واو عمرو » وياء
أوحى 3 وألف مائة 9) ع ,
وقد سألنى الصديق الكريم الدكتور حامد عبد المجيد محقق
الكتاب »2 عن الياء الزائدة - زعموا - فى : ( أوحى اك وتجارب الطبع
لهذا الكتات»ماثلة بين يديه ! وعندما تأملت النص » عرفت أننى أمام
تحريفة شنيعة » الم أهتد بسرعة انذاك إلى كشف التقاب عما وراءها !
وعندما ذهبت إلى بيتى » لم أنم لياتها إلا بعد أن قلبت جملة من
المصادر » بحثا عن صحة هذه العبارة الخرفة » ووجدت بغيتى أخيرا فى
كتاب : ( أدب الكتاب ) للصولى » والعبارة فيه : « وزيدت ( الواو )
5 ره
فى : يا اوتحىّ » لتفصل بين التصغير وبين الاسم على جهته () ) .
: ١90/9 والذى فى القاموس ( لجر) "90/١ المزهر فى علوم اللغة )١(
١ واستشهاد الجوهرى يبيت ابن مقبل تصحيف و'ضح . والصواب ف البيت : اللجن (
. )© بالنون . والقصيدة نوتية
(؟) الاقتضاب ( بتحقيق الدكتور حامد عبد المجيد ) +/5؟١ وأسقط عبد الله
البستانى من نشرته للكتاب ( بيروت 190١ م ) ص ١1 عبارة : ١ وياء أو حى » لأنه لم
يفهم المراد متها فيما يظهر !
زضرة أدب الكتاب للصولى ١ه؟”
عمصلن
177
نحن إذن أمام, كلمة : ٠ أخ » مصعْر مضافة إلى ياء اللتكلم ؛
يزيدون فيها فى الخط وازا عند النداء » فتصير : ( يوتحي ) ليفرقوا بينها
وبين كلتنة : ١ يا أخى » المكرة المضافة إلى ياء المتكلم كذلك . ولا
أساس للقول بزيادة مزعومة للياء فى ( أوحى ) !
واتصلت بالصديق الكريم فى الصباح الباكر » أزف إليه البشرى »
وأوضح له جلية:الأمر » وشكرنى ء ولكننى فوجيت بالكتاب يصدر بعد
ذلك » وفيه اثار التحرّيف ماتزال باقية ! فقذ جعل النص : ١ وياء
وت ٠ بدلا من : ٠ ويا أرتّ » . ثم علق فى الحامش بقوله : « زيدت
الواو تميز وتفصل بين كلمة ( أُوتحيّ ) المصغرة ء وكلمة ( أيى )
المكبة . وفى الخطيّات : ( وياء أوحى ) بالحاء » وهو تحريف . وانظر
عواضع زيادة::( الواو ) فى أدب الكتاب:,للصولى 78١ © .
وزيادة الواو هنا طريقة قديمة للدلالة على نوع الحركة » لا على
كمها ... وهذه الطريقة هى التى نسير عليها الآن فى كتابة بعض الأعلام
الأجنبية بحروف عربية » فنزيد فيها واوا » أو ألفا » أو ياء ؛ للدلالة على
الضمة أو الفتحة أو الكسرة _القصيرات » استغناء عن الضبط بالحركات
القصيز لهذه الأعلام ؛ مثل : « جولد تسيبر » الذى ينطق بضمه قصية
بعد الحم » ومثل : ( بروكلمان » الذى ينظق:بفتحة قصية بعد المم )
ومثل : « فيشر © الذي ينطق بكسة قصية بعد الفاء » وغير ذلك .
ومن طريف التحريفات التى قابلتنى فى رسائل بعض طلالى
للماجستير والدكتوراه : ( وكنانتها واه » » والصواب : ( كن نتباداه ) .
وكذلك : « قالوا وأشركت » , والصواب : ١ فالواو أشركت » » إلى غير
ذلك !
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١74
تحريف : « قال الآخر:) », و « قال مزاحم ») وتغييرهما إلى : « قال ابن
أر 40 !
عاصم بن جمر الاعرابلى ('2 » . وفى هامشه فى هذا الموضع : ١ قوله :
عاصم بن جمر..الذى فى التكملة : عُصُم:البرجمى . مضبوطا شكلا
كقفل ») .
والتحريفات فى الأعلام على هذا النحو أكثر من أن تحصى . وقد
حكى لى الأستاذ « محمود زايد ) أنه مكث يوما كاملا يبحث عن
« ياسر بن مزينة » الذى ورد فى مخطوطة كان يشتغل بتحقيقها » ثم تبين
له بعد البحيث والرجوع إلى مصادر متعددة أن صوابه : « ناس من
مزينة ) !
حتى « كلمات الضبط » ء التى تحدثنا عنها من قبل » عرضة
كذلك للتحريف على أيدى النساخ ؛ فكثيرا ماتحرف كلمة
« بالفتحة © إلى كلمة : « بالضمة © » والعكس بالعكس !
ونخلص من كل هذا إلى ضرورة أن يكون المحقق ذا ثقافة عربية
فسيحة » صبوراوامينا ومرهف الحس » يفظن إلى أى سقم فى المخطوطة
)١( انظر نقدنا لنشرة : « شعر عمرو بن أحمر الباهلى » فى الباب الثالث من هذا
الكتاب .
(5) تاج العرّوش ( عجز ) 49/6
عمصلن
١0ج عاذ هنا يهالايها
8
كتب :
لحن العوام” للزييدى ١ : ١١/15 وكثر لعدم اختلاط الناس » تحريف :
« وكثر بعد اختلاط الناس © .
لحن العوام للزبيدى 7/7 : ١ لم يذكرها أبوخافور » تحريف : « لم يذكرها
أبوحاتم » .
قواعد الشعر لثعلب 6/58 فى مخطوطة : ١ وكقول مضعب » تحريف :
« وكقول نصيب © . 00
قواعد الشعر لثعلب 17 فى مخطوطة : «١ المستفاق ©» تحريف :
«المستغلق ) .
المذكر والمؤنث٠لابن فارس 75/59 : ١ ذكروزها ) تحريف : « ذكورها ) +
المذكر والمؤّنث للمفضل ١ : ١١/57 واللبة ) تخريف : « والليت ) .
الحروف لابن السكيت 8/690 فى مخطوطة : وقال أبو داود » تحريف :
« وقال أبو دواد ) .
الحروف لابن السكيت ١/5١ فى مخطوطة : « بطن من قريش »© تحريف :
« بطن من قشير ) . ْ
البكر لابن الأعرابى الماك فى مخطوطة :3 بكر بيور ©) تحريف :
( بعربيوك ) .
البثر لابن الأعرالى 55 ف مخطوطة : « والثمت ») تحريف : « والثمد » .
الأمغال لأبى عكرمة ١/514 فى مخطوطة : « قول خطل » تحريف : « قول
الأعطل 2 . 000
الأمثال لأبى عكرمة 1/0 فى مخطوطة : « تفرقهم منه © تحريفا :
0 تفرقهم عنه )620 0
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١
البلغة لابن الأنبارئ ١/4 :” الأروى إناث الوعود ») تحريف : ( الاروى
إناث الوعول ) .
زينة الفضل 88 ه/لا : « مايضمنه القراى ») محريف : ( ماتضمنته
القرى © .
المذكر والمؤنث للمبد ١١/854 فى مخطوطة : ( جاء يعدو غلام )
تحريف : « جارية وغلام ) .
المذكر والمؤنث للمبرة:.89/ه فى مخطوطة : « أركان » تحريف : ( إن
كان ).
الممدود والمقصور للوشاء ١/8٠ : ( مررت بيركة ) تحريف : « مررت
برقة ) . 00
المدود والمقصور للوشاء ١/87 : « غلوة وهى النعل » تحريف : « غلوة
وهى البعد 6 0
المذكر والمؤنث للفراك. 7/56 فى مخطوطة :© 3 ومغزر » تحريف :
«ممغزل ).
المذكر والمؤنث للفراء ١/1/١ فى مخطوطة : « عن بعض الشىء ) تحريف :
« معنى بعض الثىء ) . 00
الاشتقاق للأصمعى ١ فى مخطوطة : « والرقاشى » تحريف :
« والرياشى ) .
الاشتقاق للأصمعى 4 ف مخطوطة : « نخذلى »© وى أخرى :
« حولى ) تحريف : (هذلى 2).
الفرق لابن فارس 7/875 : « وكل فرخ جونك ) تحريف : « وكل فرخ
جوزل ©) .
ماتلحن فيه العامة للكسافى ١١/1١١5 فى مخطوطة : « ألقمة بن عبدة »
تحريف : « غلقمّة بن عبدة ) . 000
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١1١
وهذه نماذج أخرى من التصحيفات فى مخطوطات هذه الكتب
التى حققتها :
لحن العوام للزبييدى : ( جذبنى ) تصحيف : ( حدئثنى ) .
لحن العوام للزبيدى ١١/9 : « مصون عن البعير ) تصحيف : (١ مصون
عن التغير 4 00
قواعد الشعر *لثعلب ”5/ه فى مخطوطة : ١ محاورة الأضداد »
تصحيف : ( جاورة الأضداد 80 000
قواعد الشعر لتعلب 4/54 فى مخطوطة : « يصف فُرْسا ) تصحيف :
9 يصف قوسا ) . 00
الثلاثة لابن فارس 5/47 : « حارثة بن الحجاح » تصحيف : ١ جارية
ابن الحجاج ) .
المذكر والمؤنثت لابن فارس ٠١/49 :0 لأنها تحيض بالحيض )
تصحيف : (١ لأنما تختص بالحيض ) . 00
الحروف لابن السكيت ١/47 فى مخطوطة .: «" المفضل البكرى )
تصحيف : ١ المفضل النتكرى )© . 0
الحروف لابن السكيت .5/0 فى مخطوطة : « التى تشذ ياثها »
تصحيف : ١ التى تشدد يازها » . 000
البئر لابن الأعزابى 5 فى مخطوطة : (اغثر. ها نايب ») تصحيف :
« بكر لما ثائب © . 0
البئر لابن الأعرابى 7/514 فى مخطوطة : ١ بئر سعير ) تصحيف : ١ يثر
سعبّر »6 . 00
الأمثال لمؤْرج السدوسى ع : « التعلبى ) تصحيف : ١ التغليبى ») .
البلغة لابن الأنبارى ١ : ٠١/078 القلب نقرة فى الجبل » تصحيف :
« القلت نقرقاق اليل 0000006
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١
زينة الفضلاء لأه/ره : « إغا يأكل البزر © 'تصحيف : « إنما يأكل
النزر ) . 00
زيئة الفضلاء 4 : « ذو النجادين ») تصحيف : « ذو البجادين» .
المذكر والمؤنث للمبرد 5/94١ فى مخطوطة : ١ رقاوان سبب »© تصحيف :
« زقاء وإن شعت )6 .
المذكر والموؤنث. للمبرد 7/95 فى مخطوظة. : « حزنت ©) تصحيف”:
( حريب ).
الممدود والمقصور للوشاء' ١/8٠ : « وجميعه فى الكتابة ) تصحيف :
( وجميعه فى الكناية » .
الممدود والمقصور للوشاء ١/44 : « والكّبى الكباسة ) تصحيف :
« والكبى الكناسة ) . 0
المذكر والموّنث“للفراء /١٠١١ 5 فى مخطوظة:.: « التحل والنسر والفل
والسعير » تصحيف 1« النخل والبسر واثقر والشعير » .
الاشتقاق للأصمعى 5/80٠ فى مخطوطة : « قراقصة © تصحيف :
( فرافصة ) .
الاشتقاق للأصمعى 7/٠١7 فى مخطوطة : « حشيش تصغير الحش )
تصحيف :7( جشيش تصغير الجَشّْ 4 .
الفرق لابن فارسَ ١/0975 : « ونغب ) تصتخيفف : ( ونعب ) .
الفرق لابن فارس 11197 : « أحجت ) تصحيق : ( أجحت ») .
ماتلحن فيه العامة للكساى 4/٠٠١ فى مخطوطة : « بالباء ؛ تصحيف :
« بالتاء ) .
عمصلن
١7
ونذكر فيمًا'يى مؤلفات القدامى فى التصحيف والتحريف .
وسوف نرتبها تاريخيا » وندل على مكان ورودها ف المصادر . وعلى
المطبوع منها والمخفظوط إن وجد :
١ - تصحيف العلماء » لأبى محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة
( المتوق سنة ١1/5 ه ) : ذكر ذلك فى الفهرست ١١١ وقال عنه إنه
« باب واحد © .
١ - ماصاحفن فيه الكوفيون » لألى بكر محمد بن يحيى الصولى
المتوق سنة ”7 ه : انظر ترجمته فى تاريخ بغداد 407/9 ) : لم
يذكره واحد من ترجموا له ء ولكنه من بين المصادر التسعة التى ذكرها
الصفدى فى مقدمة كتابه : ٠ تصحيح التصحيف وتحرير التحريف »© .
انظر : لحن العامة والتطور اللغوى للدكتور رمضان عبد التواب 5107١
٠+ - التنبيه على حدوث التصخيف .2 لحمزة بن الحسن
الأصفهان ( المتوق سنة 85٠ ه ) : ذكر ذلك يحرفا : ( التنبيه على
حروف المصحف »© فى الفهرست ه١٠ وهلية العارفين 75/١ وقد
نشره الشيخ محمد حسن ال ياسين فى بغداد /951١م . 5 نشرو أسعد
طلس فى دمشق ١5548 م . انظر : لحن العامة والتطور اللغوى للذكتور
رمضان عبد التواب 0-14١ 8م١١
4 - التنبيبات على أغاليط الرواة » لَعلى:.ين حمزة البصرى ( المتوق
سنة ه/1” ه ) : ذكر ذلك فى معجم الأدباء 7٠١9/18 وبغية الوعاة
وقد نبه فيه عل تصحيفات ثمانية كتب وأغلاط أصحابها »
وهى : نوادر أبى زياد الأعرانى » ونوادر ألى عمرو الشيبانى » والنبات
لأبى حنيفة الدينورى والكامل للمبد » والفصيح لألى العباس ثعلب »
والغريب المصنف لأبى عبيد » وإصلاح المنطق لابن السكيت » والمقصور
والممدود لابن ولاد 4
عمصلن
الحو عانا هنا يعابعايها
١
قد نش المرحوم العلامة عبد العزيز الميمنى من هذا الكتاب :
' التنبهيات على الكتب 'الخمسة الأخية فقط . مع كتاب : ١ المنقوص
والممدود, » للفراء » بدار المعارف بالقاهرة سنة ل951١1 م.
ه - شرح مايقع فيه التصحيف والتحريف , لأبى أحمد الدسن
ابن عبد الله العسكرى ( المتوفى سنة 887 ه ) : ذكر ذلك فى إنباه
الرواة 70/5 .وسمى : « التصحيف »© فْبيغية الوعاة 5١05/1١ ووفيات
الأعيان ؟/6 وكشف الظنون 2١١/١ وقال عته الأخيران : « الذى
جمع فيه فأوعب ) . وقد طبعت من هذا الكتاب قطعة فى ١١+
صفحة » بمطبعة السعادة بالقاهرة سنة ١9٠0/6 م . ثم طبع كاملا
بتحقيق عبد العزيز أحمد بالقاهرة سنة ١9587 م .
5 ,تصحيف المْحدّثين , لأبى الحسن على بن عمر الدارقطنى
( المتوق سنة 8ه ) : ذكر ذلك فى فهرسة اين خير ١0 وقال عنه
« كتاب مفيد ) » 5 ذكره ابن خخير بالسند المتصل إِلَيْه فى فهرسته كذلك
٠٠ وسماه فى هدية العارفين 585/١ : « تصحيفات المحدثين ) .
أدبن شيب بن نص الصقار توق بعد سة » ٠غ ها) ذكر ذلك فى
معجم الأدباء 5 وبغية الوعاة 58/١ 4“وهدية العارفين ٠٠٠/١
١
8 - التصحيف والتحريف , لألى الفتح'عؤهان بن عيسى بن
منصور التاج البَلَطِىّ ( المتوفى سنة 599 ه ) : ذكر ذلك فى معجم
الأدباء ١417/17 وكشف الظنون 4١1/١ وهدية العارفين +81+/١
٠ - متنزه القلوب فى التصحيف » لعلى بن الحسن بن عنتر
المعروف بشم الجِلىّ ( المتوفى سنة 301:ه) : ذكر ذلك فى مَعجم
الأدباء 7/١ وهدية العارفين 7١5/١ وقال عنه الأول إنه « كراس »© .
١ - تصحيح التصحيف وتحرير التحريف فى اللغة » لصلاح
الدين خليل بن أييبك الصفدى ( المتوى سنة 7514 ه ) : ذكر ذلك فى
هدية العارفين 55١1/١ ومنه مخطوطات متفرقة فى العام » منها مصورة
بالمكتبة الرّكية:بدار الكتب المصرية برقم 5 لغة . انظر : لحن العاظة
والتطور اللغوى ٠ للدكتور رمضان عبد التواب :557 - ١10/7
١ - التطريف فى التصحيف » لخلال الدين عبد الرحمن بن
الكمال الخضيرى السيوطى ( المتوق سنة 91١١ ه ) : ذكر ذلك فى
كشف الظلنون 5١5/١ وقال عنه : ( وهى التصحيفات الواقعة فى
الحديث . 5 ذكر فى كتاب : مكتبة اللحلال السيوطى ١١5 وهدية
العارفين ١//10؟ه وق الأخير : « الظريف فى التصحيف ) وهو تحريف .
ومن الكتاب مخطوطة فى برلين برقم ١554 ( انظر بروكلمان 11 اهمه
49 ).
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...
أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدا...
الفصل الأول: الإطار المفاهيمي للمدن الذكية شهدت المدن تطورا تاريخيا كبيرا بدأ منذ نشأتها كمدن كلاسيك...
1. قانون منع سوء معاملة الأطفال ومعالجته (CAPTA) – 1974: يوفر إطارًا لفحص وإبلاغ ومتابعة حالات إساءة...
ان تعاطي المخدرات من التحديات الاجتماعية و الصحية الواسعة التي ينظر إلي من زاوية أخلاقية أو قانونية...
دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري اليوم الحميس الموافق ...
دراسة ظاهرة المقاومة المكتسبة فى الفطريات نتيجة استخدام المبيدات الفطرية دراسة تأثير نظم الرى المختل...
(٥) المعرفة الكمالية ثبت مما تقدم أن المعارف العلمية والاختبارية والخاصة لازمة للإنسان كل اللزوم؛ لأ...
Morocco has recently been making huge preparations to host the African Cup of Nations in 2025 and th...
The Romantic movement, which emerged in the late 18th and early 19th centuries, transformed literatu...
تتركز رؤية القسم على تطوير تقنيات متقدمة للتشخيص المبكر والدقيق للأمراض البكتيرية النباتية، بالاستفا...
نفذ صباح امس الأربعاء موظفي وموظفات مؤسسة موانئ خليج عدن وقفتهم الاحتجاجية الرابعة امام محكمة استئنا...