Lakhasly

أولا: النظرية الدينية أو التيوقراطية: تقوم هذه النظرية على فكرة أن الدولة ليست مؤسسة سياسية وإنسانية وإنما هي من أنظمة ما فوق الطبيعة أو ما وراء الطبيعة. ثانيا: النظريات الديمقراطية: كان من اهم طروحات عصر النهضة الاوروبية انها جعلت من الارادة الانسانية مصدرا لنشأة وأساسا لقيامها فقد طرحت النظريات الديمقراطية ان الدولة ليست شيئا مقدسا من عند الله وانما هي تنظيم وضعي صنعه الانسان بإرادته ولعل فكرة العقد الاجتماعي هي اهم ما طرح في هذا المجال نظرية العقد الاجتماعي: برزت في القرن السادس عشر واهم من طرحها: 1- توماس هوبز 1588-1679: فيلسوف انكليزي طرح افكاره في مؤلفه «المارد» 1651 وهو يـرى انطـلاقا مـن الــــحرص على حياة مستقرة ومنظمة لابــد مـن تعاقد أفراد المجتمع وانتقالهم من الحياة الفطرية إلى حيـــــاة الجماعة وبموجب هذا التعاقد يتنازل الأفراد عن كامل حقوقهم وحرياتهم نهائيا لصالح السلطة العليا التي ارتضاها الأفراد. 2- نظرية العقد الاجتماعي عند جون لوك: John Locke 1632-1704 أشهر كتبه بحث في الحكومة المدنية وقد هاجم السلطة المطلقة ودعـا الى ضرورة حماية الحريات وتبرير الثورة السياسية بقصد اقامة الحكم على اساس ديمقراطي وهو يرى الحياة الفطرية الطبيعية قائمة على السلام والوئام يحكمها التعاون بين البشر الاانها تفتقر الى: قوانين مقبولة للجميع - قاض غير متحيز - سلطة اكراه وللانتقال الى الحياة في مجتمع منظم لابد من التعاقد فيما بين افراد المجتمع لإقامة سلطة تحكمهم وتقيم العدل وتنظم الحريات التي هي الاصل الفطري للأفراد. وهو يرى ان العقد : أ-اساسه الرضا والارادة ب- للانتقال للأفض ج –سلطة الحاكم مقيدة بموجب العقد د ـ الملكية الخاصة مقدسة بموجب العقد 3- نظرية العقد الاجتماعي عند جان جاك روسو: فيلســـــوف ومنظر سياسي تركت أفكاره أثرا بالغا على تطــــور الأحــــــداث في اروربا والعالم ومن أشهر كتبه العقد الاجتماعي 1762 وهـــو يرى أن الأفراد يمكنهم يقيموا مجتمعا سياسيا منظما ينعمون فيه بالحرية ويتمتعون بالمساواة الطبيعة لان حياة الجمـاعة وحدها التي ترتقي بالفرد وترتفع بمشـــاعره وتنمي تفكيره وتصقل مواهبه وتســــتقر الفضيلة محل الغرائز الذاتية. وقــد ربــط روسو بين طبيعة الإدارة العامة أي الحكم ومبدأ عدالة التوزيع لان الإرادة العامة يجب أن تكون تعبيرا عن الصالح العام وقد اهتم روســو بالسيادة الشعبية وجعل استقرار نظام الحكم رهنا بدوام ثقة الشعب فيه. سواء أكانت القوة البدنية أو القوة المادية أو القوة الفكرية، أي عملية تفوق سلطة الكنيسة على السلطة الدنيوية السياسية. فقد استعملوها لتبرير أن السلطة السياسية الرأسمالية والاقتصادية، كانت تستفيد قوة العمل للطبقات الفقيرة والمحرومة، وبذلك لا يمكن للسلطة السياسية أو الدولة أن تستند إلى القوة وحدها، لأن حدوث ذلك يدل على بداية سقوط الدولة وانهيارها السـلطة السياسية أولا: تعريف السلطة السياسية: السلطة: القدرة على عمل شيء وهي الحق الممنوح من قبل وضع اجتماعي مـعترف به. كما أن أساس الخضوع للسلطة هو أن دوافع المتأثرين هي: 1- توقعهم الحصول على مزايا أو منافع 2-خوفهم من مضار أو مساوئ عدم الخضوع 3-حبهم للنظام العام واحترامهم للأساس القانوني لقيام الدولة ثانيا: ضرورات السلطة السياسية: السلطة لازمة من لوازم المجتمع الإنساني ومرحلة متقدمة من مراحل تطوره. وهي شرطا لاستقرار حياة الفرد والجماعة وتحقيق الغايات من الحياة الاجتماعية. - السلطة تمارس دائما في إطار القانون وهو المعيار الأساسي على مشــروعيتها وصلاحــها وعدم انحرافها عن غاياتها المثلى المجتمع والقانون ضمير المجتمع وهو ذو صفة موضوعية وعمومية السـلطة السياسية رابعا: نطاق السلطة السياسية: نطــاق الســلطة ذو شــقين احدهمـــا جغرافي يتحدد بإقليم معين تمارس السلطة اختصاصاتها في إطاره وثانيهما يتحدد بأفراد معينين تباشر السلطة سلطاتها عليهم. كلــها توثر على الجوانب الاقتصادية الاجتماعية والسياسية للدولة وطبيعة النظام السياسي فيها. 3- أثر المناخ على السلطة السياسية: إن الطبيعة الجغرافية للدولة تلعب دورا هاما في تكوين شـــــخصية الأمة وطبـائعها ويؤثر على الجماعة الســـــياسية وفاعليتها. ب- النطاق البشري للسلطة السياسية: إن وجود سلطة سياسية يفترض وجود مجموعة من الأفراد تمارس السلطة عليهم وإلا لا مبرر لوجود سلطة وان الخاضعون لسلطة الدولة السياسية هم: 1- الأفراد المقيمين على إقليم الدولة كافة بقض النظر عن جنسيتهم وجنسهم وعمرهم 2- الأفراد المتمتعين بجنسية الدولة، ويدعو عِوضًا عن ذلك إلى نظامٍ لا طبقي تكون فيه وسائل الإنتاج مملوكة جماعيًا، فهي تدعو إلى استفادة الجميع من عمل الفرد الواحد النظرية الاشتراكية (بالإنجليزية: Socialism) تدعو إلى الملكية العامة عِوضًا عن الملكية الخاصة أو السيطرة على الممتلكات والموارد الطبيعية، فإنّ كل ما ينتجه الناس هو بطريقةٍ ما منتجٌ اجتماعي، ويكون لكل من يساهم في إنتاج سلعةٍ ما الحق في الحصول على نصيبٍ منها. يقبلون عادة مفهوم الاقتصاد من حيث هو محل دراسة في نفسه، وعملية التطور الاقتصادي ثالثا: المادية التاريخية هي في الأساس نظرية للتاريخ تفيد بأن الظروف المادية لطريقة المجتمع في إنتاج وإعادة إنتاج وسائل الوجود الإنساني. تبحث المادية التاريخية عن أسباب التطورات والتغيرات في المجتمع البشري بالوسائل التي ينتج بها البشر عامةً ضروريات الحياة، وتفترض أن الطبقات الاجتماعية والعلاقة بينها إلى جانب الهياكل السياسية وأساليب التفكير في المجتمع، ويحاجج الماركسيون بأن المادية التاريخية هي المقاربة العلمية لدراسة التاريخ ركزت الماركسية على اعتبار الإيديولوجيا وعيا زائفا وعملية ذهنية يقوم بها المفكر وهو واع ولكنه يجهل القوى الحقيقية التي تحركه، كما أن الأفكار متعلقة -في نشأتها- بحركة الفرد والمجتمع ويتصل تطورها بالتقسيم الطبقي وبالقوى الاقتصادية وعلاقات الإنتاج وبالتالي فإن جميع الأفكار والمذاهب عند الماركسيين مشروطة بالمواقف التاريخية، وما صراع الطبقات إلا انعكاس لشمولية الإيديولوجيا لكل الأشكال القانونية والدينية والفلسفية « فالطبقة التي تملك وسائل الإنتاج المادي تملك أيضا وسائل الإنتاج الروحي» وبالمقابل فإن الطبقة التي لا تمتلك وسائل الإنتاج؛ النظريات السياسية القسم الثاني من المحاضرة ثانيا: الفيدرالية يمكن تعريف الفيدرالية على أنّها نظرية تنص على وجود نظام سياسي حاكم في الدولة يتشارك فيه نوعان من السلطة دستوريًا، والثاني يتشكّل من وحدات حكومية على مستوى أصغر تمتلك صلاحية الحكم الذاتي الدستوري، ولا يجوز للحكومة الفيدرالية المركزية ولا الكيانات الفيدرالية أو الوحدات الحكومية الصغيرة ذات الصلة أن تغيّر من سلطات بعضها البعض من جانبٍ واحدٍ دون عملية تعديل دستوري يشارك فيها كلا المستويين من الحكومة. ثالثا: الديمقراطية تقوم نظرية الديمقراطية (بالإنجليزية: Democracy) على مبدئين رئيسين وهما: الاستقلال الذاتي: حيث يتمثّل ذلك في قدرة الأفراد على التحكّم بحياتهم الخاصة ضمن حدودٍ معينة، المساواة: تتمثّل بحصول جميع أفراد المجتمع على الفرصة للتأثير على القرارات الّتي يتم وضعها للمجتمع رابعا: الامبريالية الإمبريالية (بالإنجليزية: Imperialism) هي نظرية تدعو إلى قيام الدولة ببسط السلطة والهيمنة، وقد تؤثّر على العديد من جوانب الحياة المختلفة، وبالتّالي من الواجب على الدولة احترام حريته واستقلاله، تقبّل الآخر **************************************************************** الحقوق والحريات الملزمة للسلطة السياسية الحقوق والحريات الملزمة للسلطة السياسية أولا: الحرية بوجه عام: يوجد تعاريف كثيرة للحرية بشكل عام ولعل اهمها ما شرحه الفيلسوف مونتسكيو يعرف الحــــرية بانها تتحقق في مجتمع تسـوده القوانين على شقين: أ - ان يصنع المرء ما يريد ب- الا يكره على صنع مالا يريد ويعرفها الفقه العربي بأنها تأكيد كيان الفرد تجاه سلطة الجماعة ويمكننا تعريف الحرية بأنها انعدام القسر الخارجي واتخاذ اي تصرف بما لا يتعارض مع حريات الاخرين . ********************************************************************************* الحقوق والحريات الملزمة للسلطة السياسية الحقوق والحريات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: والتي تضمنها الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 وهي: حقوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية *الحق في المسكن الملائم *الحق في المياه والخدمات المحلية والعمرانية *الحق في العمل *الحق في المواصلات العامة والحركة داخل المدينة *الحق في الملكية الخاصة *الحق في التراث *الحق في إتاحة الملكية العامة والموارد الطبيعية *الحق في بيئة مستدامه 1- حق العمل 2- الحق في أجر متساو للعمل المتكافئ. وتشمل أهم الحريات والحقوق جوانب التعليم والثقافة لذلك اغلب دساتير دول العالم تجعل التعليم الابتدائي الزامي ومجاني ومتاح للجميع اولا الحق في التعليم: 1- جعل التعليم الابتدائي إلزامياً ومتاحاً ومجانا للجميع. 3- جعل التعليم العام ميسوراً للجميع على أساس الكفاءة. 8- حق كل فرد في التمتع بحماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن الإنتاج العلمي أو الأدبي أو الفني الذي يقوم هو بتأليفه ثانيا: حق العمل :تكفل الدولة حق العمل والوسائل المناسبة لتأمين هذا الحق، 3- تكفل الدولة لكل عامل أجوراً عادلة متساوية عن الأعمال متساوية القيمة دون تمييز من أي نوع. 4- تكفل الدولة للنساء شروط عمل لا تقل عن تلك التي يتمتع بها الرجال مع مساواة في الأجر عن الأعمال 5-تكفل الدولة فرص متساوية لكل فرد لترقيته في عمله إلى مستوى أعلى مناسب دون اعتبارات أخرى سوى اعتبارات الترقية والكفاءة. ويهدفون إلى التأثير على السياسات العامة من خلال العمل على تحقيق الفوز لمرشحيهم بالمناصب التمثيلية هنالك ثلاث مفاهيم للأحزاب السياسية وهي: أ- البنيوي وهو يركز على عنصر التنظيم أكثر مــن برامج الحزب وطبقته . ب- الأحزاب الكبرى وهي التي تسيطر على قسم كبير من ومهم من الرأي العام. ب- التحالفات على الصــعيد الافقي ويقصد به التحالف الذي يجمع احزاب اليمين أو الوسط أو اليسار رابعا: الاحزاب وجماعات المصلحة: جماعة المصلحة كل جماعة تسعى بطريقتها الخاصة للتأثير على السياســة العامة للدولة في الاتجاه الذي يحقق مصلحة أعضائها بينما تحجم عن تحـــــــمل مسؤولية مباشرة في الحكم. 3- في الغالب تحدد الاحزاب عدد اعضـــائها اما جماعة المصلحة لا تلجأ لذلك ثانيا: وظائف جماعة المصلحة: 1- توجيه وضبط سلوك الأعضاء من خلال تهدئة خواطر الأعضاء وامتصاص غضبهم والتعبير عن رغباتهم عبر التأثير على مجالس الإدارة وأحيانا محاسبة كل من يخل بواجباته 2- التعبير عن الرغبات والاهتمامات المشتركة من خلال التأثير على السلطة السياسية بحيث تصدر القرارات الملبية لمصالح جماعات الضغط 3- توفير احتياجات الأعضاء سواء منها الخدمات الضرورية أو الترفيهية من رحلات ومتطلبات أخرى 4- المساهمة في وضع السياسة العامة عبر أساليب غير مباشرة عبر تقديم البيانات أو إسداء النصح والمشورة عن الدراسات والأبحاث ثالثا: وسائل جماعة المصلح أ- التواصل مع المؤسسات السياسية: تتجه جماعات المصالح لإقامة اتصالات مع صناع القرار السياسي والاداري والاتصال بالهيئات القضائية بهدف التأثير لإصدار القرارات لمافية مصلحتهم. د- كسب ود الرأي العام: للرأي العام قوة لا يستهان بها ولما لذلك من اهمية تعمل جماعات المصلحة لاستمالة الرأي العام الى جانبها من خلال منشورات وندوات ومؤتمرات ومحاضرات او من خلال وسائل الاعلام كالصحافة والراديو والتلفزيون ه- المظاهرات: في حال لم تتحقق الاساليب السابقة هدف جماعات المصلحة فأنها تلجأ للمظاهرات واعمال الشغب والاضرابات .