Online English Summarizer tool, free and accurate!
وَتَسْتَثْني مِنْ ذَلِكَ التَّلاميذَ وَذَوي الِاحْتياجاتِ الخاصَّةِ وَالمُسِنّينَ وَالمُتَقاعِدينَ وَأَصْحابَ العَمَلِ المؤَقَّتِ وَمَنْ هُمْ في غِنى عَنْه. كَما بَيَّنَتْ تَقاريرُ المُنَظَّمَةِ أَنَّ مُعَدَّلَ بَطالَةِ الشَّبابِ في العالَمِ قَدْ بَلَغَ ثَلاثَةَ عَشَرَ فاصِلَة واحِدٍ في المِئَةِ عامَ أَلْفَيْنِ وَسِتَّةَ عَشَرَ، وَتُشيرُ هَذِهِ الأَرْقامُ إِلى أَنَّ دوَلَ العالَمِ كافَّةً مَعْنيَّةٌ بِمَوْضوعِ البَطالَة، لأَنَّ التَّغْييراتِ العالَميَّةَ الِاجْتِماعيَّةَ وَالِاقْتِصاديَّةَ تَطالُ الإِنْسانيَّةَ بِرُمَّتِها، تَذْكُرُ مُنَظَّمَةُ العَمَلِ الدَّوْليَّةُ أَنَّ عَدَدَ العاطِلينَ عَنِ العَمَلِ في العالَمِ يَتَخَطّى مِئَةً وَثَمانيَةً وَثَمانينَ مِلْيونَ شَخْص، يَتَضَرَّرُ النُّموُّ في الدَّوْلَةِ مَعَ ارْتِفاعِ كُلْفَةِ الإِعاناتِ الَّتي تَتَكَفَّلُ بِها لِلْعاطِلينَ عَنِ العَمَل، وَقَدْ تَضْطَرُّ أَحْيانًا إِلى اقْتِراضِ المَزيدِ مِنَ الأَمْوالِ لِدَفْعِ الفَوائِدِ المُتَزايِدَةِ كَنَتيجَةٍ تَعْويضيَّة. كَما يُسَبِّبُ انْخِفاضُ نِسْبَةِ النّاتِجِ المَحَلّيِّ وَالقوَّةِ الشِّرائيَّةِ تَدَنّيًا في أَرْباحِ الشَّرِكات، فَإِنَّ المُسْتَوى المَعيشيَّ يَنْخَفِضُ بِنِسْبَةٍ كَبيرَةٍ مَعَ انْخِفاضِ القوَّةِ الشِّرائيَّةِ بِشَكْلٍ عامّ، فَيَنْعَكِسُ ذَلِكَ عَلى فِئاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ النّاسِ وَيَزيدُ مِنْ مُعَدَّلاتِ التَّشَرُّدِ في المُجْتَمَع. أَمّا المُتَزَوِّجونَ العاطِلونَ عَنِ العَمَلِ فَيُعانونَ مِنَ التَّوَتُّرِ وَالضَّغْطِ النَّفْسيِّ بِسَبَبِ عَدَمِ قُدْرَتِهِمْ عَلى تَوْفيرِ وَظيفَةٍ مُناسِبَةٍ لِتَأْمينِ مُتَطَلِّباتِ الحَياة، فَالعاجِزُ عَنْ تَسْديدِ الأَقْساطِ الماليَّةِ المُتَوَجِّبَةِ عَلَيْهِ هوَ عُرْضَةٌ للإِصابَةِ بِالأَمْراضِ نَتيجَةَ الضَّغْطِ النَّفْسيِّ وَالقَلَقِ وَالِاكْتِئابِ وَالتَّوَتُّر، لأَنَّهُ يَفْقِدُ الكَثيرَ مِنَ المَهاراتِ الَّتي اكْتَسَبَها سابِقًا خِلالَ فَتْرَةِ انْقِطاعِهِ عَنِ العَمَل.
تَعْتَبِرُ مُنَظَّمَةُ العَمَلِ الدَّوْليَّةُ كُلَّ شَخْصٍ قادِرٍ عَلى العَمَلِ وَراغِبٍ فيهِ وَباحِثٍ عَنْه، وَلَكِنْ مِنْ دونِ جَدْوًى، عاطِلًا عنِ العَمَل، وَتَسْتَثْني مِنْ ذَلِكَ التَّلاميذَ وَذَوي الِاحْتياجاتِ الخاصَّةِ وَالمُسِنّينَ وَالمُتَقاعِدينَ وَأَصْحابَ العَمَلِ المؤَقَّتِ وَمَنْ هُمْ في غِنى عَنْه. كَما بَيَّنَتْ تَقاريرُ المُنَظَّمَةِ أَنَّ مُعَدَّلَ بَطالَةِ الشَّبابِ في العالَمِ قَدْ بَلَغَ ثَلاثَةَ عَشَرَ فاصِلَة واحِدٍ في المِئَةِ عامَ أَلْفَيْنِ وَسِتَّةَ عَشَرَ، وَ ثَلاثَةَ عَشَرَ فاصِلَة سِتَّةٍ في المِئَةِ عامَ أَلْفَيْنِ وَتِسْعَةَ عَشَرَ، وَما زالَ يَرْتَفِعُ حَتّى يَوْمِنا هَذا.
وَتُشيرُ هَذِهِ الأَرْقامُ إِلى أَنَّ دوَلَ العالَمِ كافَّةً مَعْنيَّةٌ بِمَوْضوعِ البَطالَة، وَلَوْ بِنِسَبٍ مُتَفاوِتَة، لأَنَّ التَّغْييراتِ العالَميَّةَ الِاجْتِماعيَّةَ وَالِاقْتِصاديَّةَ تَطالُ الإِنْسانيَّةَ بِرُمَّتِها، وَتؤَثِّرُ في قيمَةِ العَمَلِ في المُجْتَمَعاتِ وَحَياةِ الأَفْراد. فَما هيَ أَسْبابُ البَطالَةِ؟
أَوَّلًا، إِنَّ افْتِقارَ القِوى البَشَريَّةِ العامِلَةِ إِلى المَهاراتِ وَالتَّدْريباتِ اللّازِمَةِ للوَظائِفِ المُعْتَمِدَةِ على التِّكْنولوجيا الحَديثَةِ يُؤَدّي إِلى اسْتِبْدالِ الأَيْدي العامِلَةِ بِالآلاتِ وَالرّوبوتاتِ وَالأَجْهِزَةِ التِّكْنولوجيَّة، فَيَرْتَفِعُ مُعَدَّلُ البَطالَةِ وَبِخاصَّةٍ في الدّوَلِ المُتَقَدِّمَة.
ثانيًا، يُساهِمُ الرُّكودُ الِاقْتِصاديُّ في ارْتِفاعِ نِسْبَةِ البَطالَة، لأَنَّ الشَّرِكاتِ الرّاغِبَةَ في الِاسْتِمْرارِ تَضْطَرُّ إِلى الحَدِّ مِنْ تَكاليفِها العامَّةِ وَخَفْضِ أُجورِ الموَظَّفينَ أَوْ صَرْفِهِمْ مِنَ العَمَلِ أَحْيانًا.
ثالِثًا، تَتَضاعَفُ البَطالَةُ وَتَتَزايَدُ عِنْدَما يُسْتَعانُ بِأَيْدٍ عامِلَةٍ وَمَوارِدَ بَشَريَّةٍ مِنَ الخارِجِ لِشَغْلِ الوَظائِفِ المَحَلّيَّةِ بِرَواتِبَ مُنْخَفِضَة، عِوَضًا عَنْ تَوْظيفِ أَهْلِ البَلَدِ نَفْسِه.
مِنْ جِهَةٍ أُخْرى، تَذْكُرُ مُنَظَّمَةُ العَمَلِ الدَّوْليَّةُ أَنَّ عَدَدَ العاطِلينَ عَنِ العَمَلِ في العالَمِ يَتَخَطّى مِئَةً وَثَمانيَةً وَثَمانينَ مِلْيونَ شَخْص، وَأَنَّ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِمِئَةٍ وَسَبْعينَ مِلْيونَ شَخْصٍ يَتَأَثَّرونَ بِالبَطالَة. فَما هيَ آثارُها السَّلْبيَّة؟
عَلى الصَّعيدِ الِاقْتِصاديّ، يَتَضَرَّرُ النُّموُّ في الدَّوْلَةِ مَعَ ارْتِفاعِ كُلْفَةِ الإِعاناتِ الَّتي تَتَكَفَّلُ بِها لِلْعاطِلينَ عَنِ العَمَل، وَقَدْ تَضْطَرُّ أَحْيانًا إِلى اقْتِراضِ المَزيدِ مِنَ الأَمْوالِ لِدَفْعِ الفَوائِدِ المُتَزايِدَةِ كَنَتيجَةٍ تَعْويضيَّة. كَما يُسَبِّبُ انْخِفاضُ نِسْبَةِ النّاتِجِ المَحَلّيِّ وَالقوَّةِ الشِّرائيَّةِ تَدَنّيًا في أَرْباحِ الشَّرِكات، وَيَزيدُ مِنْ عَجْزِ الموازَنَةِ العامَّةِ للدَّوْلَة، وَمِنِ احْتِماليَّةِ رَفْعِ الضَّرائِب، فَتَنْخَفِضُ خُطَطُ الإِنْفاقِ العامِّ عَلى السِّلَع.
أَمّا عَلى الصَّعيدِ الِاجْتِماعيّ، فَإِنَّ المُسْتَوى المَعيشيَّ يَنْخَفِضُ بِنِسْبَةٍ كَبيرَةٍ مَعَ انْخِفاضِ القوَّةِ الشِّرائيَّةِ بِشَكْلٍ عامّ، فَيَنْعَكِسُ ذَلِكَ عَلى فِئاتٍ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ النّاسِ وَيَزيدُ مِنْ مُعَدَّلاتِ التَّشَرُّدِ في المُجْتَمَع.
هَذا، وَيَعْزِفُ الكَثيرُ مِنَ الشَّبابِ عَنِ الزَّواجِ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِمْ عَلى تَغْطيَةِ تَكاليفِه، وَالعاطِلونَ مِنْهُمْ عَنِ العَمَلِ يَكونونَ أَكْثَرَ عُرْضَةً مِنْ غَيْرِهِمْ لِلِانْضِمامِ إِلى الجَماعاتِ المُتَطَرِّفَةِ أَوْ لِلْهِجْرَةِ خارِجَ البِلادِ لإيجادِ فُرَصِ عَمَل.
أَمّا المُتَزَوِّجونَ العاطِلونَ عَنِ العَمَلِ فَيُعانونَ مِنَ التَّوَتُّرِ وَالضَّغْطِ النَّفْسيِّ بِسَبَبِ عَدَمِ قُدْرَتِهِمْ عَلى تَوْفيرِ وَظيفَةٍ مُناسِبَةٍ لِتَأْمينِ مُتَطَلِّباتِ الحَياة، وَقَدْ تَنْتِجُ مِنْ ذَلِكَ مَشاكِلُ مُخْتَلِفَةٌ تَظْهَرُ في انْفِصالِ الأَزْواجِ وارْتِفاعِ مُعَدَّلِ التَّسَرُّبِ المَدْرَسيِّ، وَكَذَلِكَ العُنْفُ داخِلَ الأُسَر.
كَما أَنَّ للبَطالَةِ آثارًا خَطيرَةً عَلى صَعيدِ الأَفْراد، فَالعاجِزُ عَنْ تَسْديدِ الأَقْساطِ الماليَّةِ المُتَوَجِّبَةِ عَلَيْهِ هوَ عُرْضَةٌ للإِصابَةِ بِالأَمْراضِ نَتيجَةَ الضَّغْطِ النَّفْسيِّ وَالقَلَقِ وَالِاكْتِئابِ وَالتَّوَتُّر، وَقَدْ يَصِلُ بَعْضُ المُعْوِزينَ إِلى حالَةٍ مِنَ اليَأْسِ تَدْفَعُهُمْ إِلى الِانْتِحارِ أَوِ الإِدْمانِ عَلى الكُحولِ أَوِ المُخَدَّراتِ أَحْيانًا.
وَمِنْ ناحيَةٍ ثانيَة، تَتَدَنّى فُرْصَةُ العاطِلِ عَنِ العَمَلِ في حُصولِهِ عَلى وَظيفَةٍ أُخْرى، لأَنَّهُ يَفْقِدُ الكَثيرَ مِنَ المَهاراتِ الَّتي اكْتَسَبَها سابِقًا خِلالَ فَتْرَةِ انْقِطاعِهِ عَنِ العَمَل.
خِتامًا، نَسْتَنْتِجُ أَنَّ البَطالَةَ تَهْدِمُ حَياةَ الأَفْرادِ وَالمُجْتَمَعات، وَتَجْعَلُ الحَياةَ تَعيسَةً وَشاقَّة، فَما هيَ الِاسْتراتيجيّاتُ الَّتي يُمْكِنُ أَنْ تَضَعَها الدّوَلُ للحَدِّ مِنْ هَذِهِ الظّاهِرَة؟
أقل ...
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
رحلاته العلمية رسم تقريبي لرحلة الإمام البخاري في طلب الحديث تعددت رحلات الإمام البخاري العلمية للأ...
التعرف على مفهوم التجارة الإلكترونية ومزاياها وأهميتها. توضيح تأثير التجارة الإلكترونية على قطاع ال...
اللازمة للإنتاج، وظهور إعلانات ورسائل إعلانية من شأنها جذب المستهلك مثل: "لا تسأل... اشتري منا، وإذا...
** بيان المشكلة:** على الرغم من الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب ، لا تزال الم...
مواصفات الاختبار الجيد: ينبغي أن يتسم الاختبار بعدد من المواصفات الأساسية، من أبرزها: 1. المتغيرات ا...
وكمة الشركات وأخلاقيات مهنة المحاسبة المبحث الثالث: تهدٌدات ألتزام بالمبادا اِساسٌة وأدوات الحماٌة ...
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنبؤ بالطلب، وتحليل منهجياته وفوائده وت...
أنت لم تشفى أبدا من الاضطرابات النفسية مثل عندما تكسر ساقك وتشفى ، أو عندما تحصل على المداخن ثم تتحس...
A that SIAC Co., employee had transported 45 workers to the accommodation, leaving 18 laborers behin...
. مفهوم القضاء والقدر عند الماتريدي القضاء والقدر موضوع بالغ الأهمية في الفكر الماتريدي، وتبيانه ي...
History of Digital Impressions in Dentistry 1980s: The Beginning - In 1984, the CEREC system (Cha...
يشهد القرن الواحد والعشرين عدداً من التحديات والمتغيرات المتسارعة في الثورة المعرفية والمعلوماتية ال...