Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

فقوله -تبارك وتعالى: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ يقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله: أي: خذوا اقرءوا كتابيه، هاؤم بمعنى خذوا، فهو اسم فعل بمعنى خذوا، وبعضهم قال: هو بمعنى هاؤم أي: تعالوا كما جاء عن ابن زيد، هنا قوله: إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ المعنى هنا يقول: كنت موقنًا في الدنيا، فإن ظن تأتي بمعنى العلم واليقين، كقوله -تبارك وتعالى: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ يعني يوقنون، فإن الإيمان بالله -تبارك وتعالى- لا يصلح فيه هذا، فالظن يأتي بمعنى اليقين. قوله -تبارك وتعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ قال هنا: أي: مرضية، راضية أي مرضية القطوف جمع قِطْف وهو ما يقطف من الثمار، هنيء. وقوله: بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الباء هنا تدل على السببية، بما أسلفتم في الأيام الخالية ونحو ذلك، هذا يدل على أن الأعمال سبب وهو لا ينافي قول النبي ﷺ في الحديث الذي أورده المؤلف: واعلموا أن أحدًا منكم لن يدخله عمله الجنة يعني لا يكون ذلك على سبيل الاستقلال، لأن العمل لا يمكن أن يكافئ نعمة من نعم الله  عليه، وهذا العمل لا يمكن أن يكافئ هذا النعيم المقيم في الجنة، ولكن الله -تبارك وتعالى- يمن على عباده ويرحمهم فيدخلون الجنة، فالعمل سبب ولكنه سبب غير مستقل، ولا يحصل له شيء من العجب، ولا يظن أنه إنما يدخل الجنة بسبب هذا الاجتهاد والعمل الذي عمله في الدنيا، ولكن الله -تبارك وتعالى- يخبرنا عن حقائق الآخرة، وما يقال له،


Original text

فقوله -تبارك وتعالى: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ يقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله: أي: خذوا اقرءوا كتابيه، هاؤم بمعنى خذوا، وبهذا قال النحاة، فهو اسم فعل بمعنى خذوا، وبعضهم قال: هو بمعنى هاؤم أي: تعالوا كما جاء عن ابن زيد، وبعضهم قال: إن معناه هلمَّ، والمقصود أنه اسم فعل أمر أي خذوا، تعالوا، هلم، ونحو ذلك.


هنا قوله: إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ المعنى هنا يقول: كنت موقنًا في الدنيا، فإن ظن تأتي بمعنى العلم واليقين، كقوله -تبارك وتعالى: الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ يعني يوقنون، وليس ذلك من قبيل الظن الذي هو طرف الرجحان، أو الطرف الآخر الذي هو المرجوح، أو ما بينهما مما يقال له الشك، يعني مما لا يقين معه، فإن الإيمان بالله -تبارك وتعالى- لا يصلح فيه هذا، الإيمان باليوم الآخر لا يصلح فيه هذا، بل لابدّ من الجزم واليقين، فالظن يأتي بمعنى اليقين.


قوله -تبارك وتعالى: فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ قال هنا: أي: مرضية، هذا الذي فسره به أيضًا بعض أصحاب معاني القرآن مثل الزجاج والفراء، راضية أي مرضية


القطوف جمع قِطْف وهو ما يقطف من الثمار، قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ يعني يأخذون منها من غير كلفة، يتناولونها وهم رقود، أو وهم مضطجعون، أو قائمون، على أي حال كانوا، لا تحتاج إلى صعود ومشقة وآلة، ولا يوجد ما يحول دون هذه القطاف من شوك ونحوه.


قوله -تبارك وتعالى: كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا الهنيء هو الذي لا تكدير فيه أو معه ولا تنغيص، يكون سائغًا من غير تكدير، هنيء.


وقوله: بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ الباء هنا تدل على السببية، بما كنتم تعملون، بما أسلفتم في الأيام الخالية ونحو ذلك، هذا يدل على أن الأعمال سبب وهو لا ينافي قول النبي ﷺ في الحديث الذي أورده المؤلف: واعلموا أن أحدًا منكم لن يدخله عمله الجنة يعني لا يكون ذلك على سبيل الاستقلال، أي لا يدخل الجنة بسبب العمل مستقلًا به من غير رحمة الله ؛ لأن العمل لا يمكن أن يكافئ نعمة من نعم الله  عليه، وهذا العمل لا يمكن أن يكافئ هذا النعيم المقيم في الجنة، ولكن الله -تبارك وتعالى- يمن على عباده ويرحمهم فيدخلون الجنة، فالعمل سبب ولكنه سبب غير مستقل، فالمؤمن يعمل ولكنه لا يتكل على هذا العمل، ولا يغتر به، ولا يحصل له شيء من العجب، ولا يظن أنه إنما يدخل الجنة بسبب هذا الاجتهاد والعمل الذي عمله في الدنيا، وإنما هو أحوج ما يكون إلى رحمة الله -تبارك وتعالى.


وهذه الآيات -هذا الموضع- من هذه السورة وكل ما في هذه السورة وكل ما في كتاب الله -تبارك وتعالى- فهو عبرة وعظة، ولكن الله -تبارك وتعالى- يخبرنا عن حقائق الآخرة، وما يكون فيها على سبيل التفصيل، وما يقوله الإنسان، وما يقال له، وما يصدر عنه في وقت غمرة من الفرح حينما يعطى الكتاب بيمينه، أو ما يقوله حينما يكون في غاية الحسرة إذا أخذ كتابه بشماله، فهذا يحتاج إلى تدبر وطول نظر واعتبار.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

عام. يمكن القول...

عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...

In this present...

In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...

في خسائر فادحة ...

في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...

أدى الإنترنت وا...

أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...

تم في هذا المشر...

تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...

تُعد عدالة الأح...

تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...

كان تحالف ديلوس...

كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...

--- ### **التع...

--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...

أولا شعر الحزب ...

أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...

ث‌- الصراع: يع...

ث‌- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...

تعرض مواطن يدعى...

تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...

زيادة الحوافز و...

زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...