Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

تراجعت الشمس بأشعتها الذهبية وخبت. تمكن ضوء مصابيح الشارع الخافت بصعوبة من أن يكبح الظلام والضباب الذين غزيا كل معسكر المنجم، وكانت مجموعة من الرجال مكونة من دقاقي الركائز ميكانيكيين أو عمال وزارعي الغام عائدة إلى بيوتها خلال رحلة بطيئة صامتة لصعوبة التنفس بسبب الهواء و الفتيل لأن منجم شكيكا ماتا كان يقع على ارتفاع أكثر من 2500 متر فوق سطح البحر
أصبحت المجموعة مجاورة لبنكروفت السكنية وبدأت تفرق وفق اتجاهات شوارع عمال المعسكر المختلفة وكان يمكن رؤية أضواء البيوت منسابة من النوافذ والأبواب نصف المفتوحة استمر العامل جوان فيها أصداء صفارات حادة وسرينات مناطق العمل
وشرع انما تلاشت التجعدات من وجه لابرا الشاب الذي تغضن ب تجعدات عميقة مثل عروق المعدن الخام وملأت عينيه دفقة ورقة بعد أن تقبل بحفاوة استقبال أسرته المحبة فقد كان جوان الصغير يقف على باب البيت كما اعتاد أن يفعل كل يوم من فترة المساء
كان ولدا عمره تسع سنوات بعينين حيتين فضولي تين قويا تماما بالنسبة لعمره و بقدمين محبتين للمشي لم يمثل المنجم أية أسرار له فقد كان يعرف كل بوصة منها وكل ما غمض من أمره كما كان طفلا كثير الكلام ولم تكن ثرثرته تقاطع إلا بالابتسام الآن راح الطفل يراقب بفضول وبوجه الضاغط ألو على بوابة الحديقة الحديدية أمريكيا شمالا طويلا جدا يمشي ورا أبيه همس لأبيه خائفا أبي هناك جرينجو يتبعك إنه قادم إلى بيتنا
كان الشارع مهجورا وكان جوان الصغير مستثارا بحضور بلاك كلب الراعي الضخم الذي يتبع وسيدة السيد ديفيز كان بلاك واحدا من أشياء قليلة قدر لها أن تلج إلى مشاعر ديفيز كرفيق فريد لوجود متوحد على أرض أجنبية
تقدم من فضلك يا سيد ديفيز ماذا يمكنني أن أفعل من أجلك قال عامل المنجم جوان لابرا باحترام نازعا خدته المعدنية وفاتحا باب بوابة البيت الصغير بعد أن تمكن بصعوبة من إخفاء دهشته رؤية أحادي ملاك الشركة عند بابه
سوف أكون مختصرا يا سيد لا برا إنني أحتاج معروفا كبيرا منك لأنني يجب أن أغادر حالا إلى انتو فا جاستا وأن أترك في كرم ضيافتك لعدة أيام صديقي العزيز بلاك ستكون رؤوما لأنك في كالما نظمت جماعة لحماية الحيوانات وكل فرد يعرف ذلك قال مستر ديفيز وهو ينظر إلى كلبه: هذا حسن يا سيد ديفيز وأشكرك على ثقتك بي سيكون الكلب سعيدا هنا وسأتأكد دائما من أنه لا يعاني و لسوف يعتني به ابني في غيابي جوان الصغير هكذا وعد الابرة السيد وهو يعدل من وضع جاكتته شاعرا برضا داخليا غريب
سأتركه بين يديك وأشكرك كثيرا أراك قريبا يا سيد لابرا سأعود سريعا جدا بلاك أه لقد نسيت سأترك هنا مخصصاته من لحوم معلبة إنها طعامه المفضل
بدأ السيد وكلبه حزينين ته سحب بلاك في بنط السيدة وانحنى ديفيز ليربت على رأس الكلب بيخصمه البارز ثم غادر الدار فبدأ الكلب يتبعه لكن ذراعي جوان الصغير قيدتاه كسلسلة عين نبح بلاك مترنحا وهو يتنشق الهواء و كان لسانه الأحمر الوكل متدليا من فمه وهو يلهث قلقا أغلق الولد البوابة وقف بلاك منتصبا شاعرا بالوحدة كان فرائه المتألق حوله واحتماله الرزين لما يحدث كلها دلائل على أصل كريم فقد كان كلبا ثمينا فاز في عديد من عروض الكلاب بفضل هذا الأصل
بدأ الولد يتحدث مع الكلب كأخ أصغر ولفترة طويلة راقب كل منهما الآخر دون أن تطرف أعينهما كانت حملقة الكلب رزينة بينما انعكس وجه الولد على عينيه مثل نقاط مضيئة بالغة الصغر ربة الولد بخفة على ظهر الكلب الذي كان يتنشق الهواء ومجيبا أخيرا بحركة ممانعة منديله
استمرت جوان الصغير في حواره الذاتي مع بلاك بدأ كل منهما يغرم بالآخر ثم تفتح يوم جديد حين جاء الفجر عبر الظلام وساعات ضباب الليل وبزغ كالمعتاد من بين أرى بيتين ضخمتين تكونان بركاني سان بيدرو و سان بابلو فبدا كل شيء مبتلا باللون الأزرق
صحا بلاك على صوتي أول صافرة في فناء منزل العمال وراقب حركة عمال المناجم وبدا كما لو أن شيئا عظيما قد استيقظ في قلبه أيضا فرد على هذه الانطباعات بنباح بدا ك انفجارات وكان أول ما فعله جوان الصغير في عالمه المدهش هو أن خرج ليرى صديقه الجديد وخلال الأيام التالية ذهب سوية إلى كل مكان تحديا رياح ركضا عبر زمام أرض شديدة الرياح كان هو الطريق إلى كالاما مخترقين دون تعب الاتساع لهائل للهواء الضئيل لعبة مع غاصة في حفرة بقايا رمادية اللون لمنجم رصاص كانت دون شكل كتلة مهيبة من أرض معدنية كما حاول اه أن يجمع الانعكاسات المتألقة للأخضر المزرق والأصفر التي تصنع ألوانا براقة في ضوء الشمس
وهكذا أمضيا ساعات طويلة حتى ربطت الليالي بين جوان الصغير و بلاك بروابط صداقة سرعان ما أصبحت أقوى وأقوى لكن سحب قلق متنامية ظلت سعادة الولد الحياة القصيرة فقد كان يخشى اليوم الذي سينتهي فيه وجودهما معا لأنه كان متأكدا أن السيد ديفيز سيعود ثانيه
بابا ألا يمكنك أن تطلب من السيد أن يعطينا بلاك ؟ولماذا لا يمكنك شراءه؟
لا يا صغيري جوان إن الكلب لن يكون لنا أبدا إنه كلب ممتاز يساوي وزنه ذهبا إنه كلب رجل غني يحب الجرينجو أن يمشي مع كلاب مثل هذا الكلب كما أنهم يقدمون هم في عروض الكلاب أجاب العامل بابتسامة مريرة حين أكبر سأشتريها أجاب جوان الصغير بإصرار ثم ارتفع صوتهم واضحا لأبيه ما يريد أنا لا أريدهم أن يأخذوه إنه صديقي
ذات يوم خلال عودتهما من نزهت هما سائرين على ضفاف نهر لوا بدأت تعب رياح جبلية كريهة حتى ابتلا من رذاذ ضباب رقيق وحين وصلا إلى باب البيت توقف كما لو كان ذلك بسبب من خوف أو فزع
السيد ديفيز لقد عاد حاول الولد الصغير أن يشرح ما يعنيه الكلب لكن الكلمات غاصت في قلبه وظل الظمأ في حلقه لقد كانت لحظة حزينة إلى اللقاء يا صديقي العزيز وحظا سعيدا تمتم الولد باكيا عاصر ايديه بعصبية
شكره السيد ديفيز بإخلاص لكن الطفل كرجل المهذب الصغير رفض أن يقبل أية مكافأة
بدأ بلاك كارها للمشي وراء مالك الرسمي وراح متلهفا يتفحص أركان الطريق مودعا مجاورات العمال السكنية في الطريق إلى المعسكر الأمريكي كانت قد انتهت الآن مواجهة جوان الأولى مع اليأس بعد أن تفكر مليا في حقيقة أنه لا يمكن له أبدا أن يمتلك كلبا ممتازا وفي ذلك الوقت استمر بلاك في مسيره وكان هناك انسجام في المشاعر قد ترسخ بينهما
لكن سرعان ما جاءت وحدة الليل حين تفكر الأرواح في نفسها حتى آخر شاوية في الحياة ذاتها فإذا هي تكتشف عبث كل شيء عند إذن انهارت دفاعات جوان الصغير وبدأ يبكي ولعل شيئا ما أثار دفق الاتصال بين الولد والحيوان عبر الفضاء لأنه في اللحظة نفسها بدأ الكلب يعوي في المعسكر الأمريكي حين توهجت ذكريات بلاك عبر ذهن الولد وكما لو كانت مدفوعة بقوة سرية فنبح الكلب بعنف ضار سائلا الريح أن تنقل رسالته إلى الولد بدا الأمر حفلة موسيقيا حزينا سرعان ما أصبح يصاب بالصمم من شدة النباح كما بكى جوان الصغير طوال الليل متوسلا بالنواح الذي سرعان ما أصبح حفلا موسيقيا غريبا ساد شوارع مدينة المناجم الساكنة كان السيد ديفيز مذهولا من تصرف بلاك ماذا يمكن للرجل أن يفعل حين يواجه كلبا يبكي تملكت عقل الجرينجو حقيقة جديدة مفادها أن بلاك لم يعد يخصه بعد الآن لقد فاقد حبه
لم يتمكن لعبرة أن يريح ولده الصغير الباكي المحموم لأنه ماذا يمكن لرجل أن يفعل حين يواجه ولدا يبكي أراد لا برة أن يرى ثانيه ابتسامة ابنه السريعة الواثقة وأحس بضرورة أن يسترد تلك الابتسامة كم مرة سابقة لسعه الفقر لكنه لم يستطع أن يتحمل هذه المرة يجب أن يحدث شيء غير عادي في مدينة المناجم في هذا الليل الصعب
وكما لو أن الزمن قد جعل من كل رجال إخوة رمى لابر عباءته على كتفيه وأخذك الشاف الضوء ومضى إلى المجاورة السكنية العليا ليرى إذا كان ممكن أن تتحقق معجزة نعم يجب أن يكون شجاعا وجسورا لقد كان دائما عاملا خجولا صامتا لكنه الآن يجب أن يطلب إلى أحد الملاك الشركة بلاك العظيم الجميل الفائز بالجوائز استنشق بعمق هواء الليل البارد وارتعش وهو يفكر في جرائته الخاصة ثم مضى صاعدا بإتجاه المعسكر الأمريكي
فجأة توهجت في ضوء الفانوس عينا بنيتان فوسفوريتان فجفل العبرة ولكن أوقفه نباح أليف ففي ذات اللحظة كان السيد ديفيز قد خرج أيضا كي يراه وكان ما ضيا بإتجاه منطقة سكن العمال
لقد بس شيء ما قلبي الرجلين فلم تعد للكلمات ضرورة


Original text

تراجعت الشمس بأشعتها الذهبية وخبت. تمكن ضوء مصابيح الشارع الخافت بصعوبة من أن يكبح الظلام والضباب الذين غزيا كل معسكر المنجم، وكانت مجموعة من الرجال مكونة من دقاقي الركائز ميكانيكيين أو عمال وزارعي الغام عائدة إلى بيوتها خلال رحلة بطيئة صامتة لصعوبة التنفس بسبب الهواء و الفتيل لأن منجم شكيكا ماتا كان يقع على ارتفاع أكثر من 2500 متر فوق سطح البحر
أصبحت المجموعة مجاورة لبنكروفت السكنية وبدأت تفرق وفق اتجاهات شوارع عمال المعسكر المختلفة وكان يمكن رؤية أضواء البيوت منسابة من النوافذ والأبواب نصف المفتوحة استمر العامل جوان فيها أصداء صفارات حادة وسرينات مناطق العمل
وشرع انما تلاشت التجعدات من وجه لابرا الشاب الذي تغضن ب تجعدات عميقة مثل عروق المعدن الخام وملأت عينيه دفقة ورقة بعد أن تقبل بحفاوة استقبال أسرته المحبة فقد كان جوان الصغير يقف على باب البيت كما اعتاد أن يفعل كل يوم من فترة المساء
كان ولدا عمره تسع سنوات بعينين حيتين فضولي تين قويا تماما بالنسبة لعمره و بقدمين محبتين للمشي لم يمثل المنجم أية أسرار له فقد كان يعرف كل بوصة منها وكل ما غمض من أمره كما كان طفلا كثير الكلام ولم تكن ثرثرته تقاطع إلا بالابتسام الآن راح الطفل يراقب بفضول وبوجه الضاغط ألو على بوابة الحديقة الحديدية أمريكيا شمالا طويلا جدا يمشي ورا أبيه همس لأبيه خائفا أبي هناك جرينجو يتبعك إنه قادم إلى بيتنا
كان الشارع مهجورا وكان جوان الصغير مستثارا بحضور بلاك كلب الراعي الضخم الذي يتبع وسيدة السيد ديفيز كان بلاك واحدا من أشياء قليلة قدر لها أن تلج إلى مشاعر ديفيز كرفيق فريد لوجود متوحد على أرض أجنبية
تقدم من فضلك يا سيد ديفيز ماذا يمكنني أن أفعل من أجلك قال عامل المنجم جوان لابرا باحترام نازعا خدته المعدنية وفاتحا باب بوابة البيت الصغير بعد أن تمكن بصعوبة من إخفاء دهشته رؤية أحادي ملاك الشركة عند بابه
سوف أكون مختصرا يا سيد لا برا إنني أحتاج معروفا كبيرا منك لأنني يجب أن أغادر حالا إلى انتو فا جاستا وأن أترك في كرم ضيافتك لعدة أيام صديقي العزيز بلاك ستكون رؤوما لأنك في كالما نظمت جماعة لحماية الحيوانات وكل فرد يعرف ذلك قال مستر ديفيز وهو ينظر إلى كلبه: هذا حسن يا سيد ديفيز وأشكرك على ثقتك بي سيكون الكلب سعيدا هنا وسأتأكد دائما من أنه لا يعاني و لسوف يعتني به ابني في غيابي جوان الصغير هكذا وعد الابرة السيد وهو يعدل من وضع جاكتته شاعرا برضا داخليا غريب
سأتركه بين يديك وأشكرك كثيرا أراك قريبا يا سيد لابرا سأعود سريعا جدا بلاك أه لقد نسيت سأترك هنا مخصصاته من لحوم معلبة إنها طعامه المفضل
بدأ السيد وكلبه حزينين ته سحب بلاك في بنط السيدة وانحنى ديفيز ليربت على رأس الكلب بيخصمه البارز ثم غادر الدار فبدأ الكلب يتبعه لكن ذراعي جوان الصغير قيدتاه كسلسلة عين نبح بلاك مترنحا وهو يتنشق الهواء و كان لسانه الأحمر الوكل متدليا من فمه وهو يلهث قلقا أغلق الولد البوابة وقف بلاك منتصبا شاعرا بالوحدة كان فرائه المتألق حوله واحتماله الرزين لما يحدث كلها دلائل على أصل كريم فقد كان كلبا ثمينا فاز في عديد من عروض الكلاب بفضل هذا الأصل
بدأ الولد يتحدث مع الكلب كأخ أصغر ولفترة طويلة راقب كل منهما الآخر دون أن تطرف أعينهما كانت حملقة الكلب رزينة بينما انعكس وجه الولد على عينيه مثل نقاط مضيئة بالغة الصغر ربة الولد بخفة على ظهر الكلب الذي كان يتنشق الهواء ومجيبا أخيرا بحركة ممانعة منديله
استمرت جوان الصغير في حواره الذاتي مع بلاك بدأ كل منهما يغرم بالآخر ثم تفتح يوم جديد حين جاء الفجر عبر الظلام وساعات ضباب الليل وبزغ كالمعتاد من بين أرى بيتين ضخمتين تكونان بركاني سان بيدرو و سان بابلو فبدا كل شيء مبتلا باللون الأزرق
صحا بلاك على صوتي أول صافرة في فناء منزل العمال وراقب حركة عمال المناجم وبدا كما لو أن شيئا عظيما قد استيقظ في قلبه أيضا فرد على هذه الانطباعات بنباح بدا ك انفجارات وكان أول ما فعله جوان الصغير في عالمه المدهش هو أن خرج ليرى صديقه الجديد وخلال الأيام التالية ذهب سوية إلى كل مكان تحديا رياح ركضا عبر زمام أرض شديدة الرياح كان هو الطريق إلى كالاما مخترقين دون تعب الاتساع لهائل للهواء الضئيل لعبة مع غاصة في حفرة بقايا رمادية اللون لمنجم رصاص كانت دون شكل كتلة مهيبة من أرض معدنية كما حاول اه أن يجمع الانعكاسات المتألقة للأخضر المزرق والأصفر التي تصنع ألوانا براقة في ضوء الشمس
وهكذا أمضيا ساعات طويلة حتى ربطت الليالي بين جوان الصغير و بلاك بروابط صداقة سرعان ما أصبحت أقوى وأقوى لكن سحب قلق متنامية ظلت سعادة الولد الحياة القصيرة فقد كان يخشى اليوم الذي سينتهي فيه وجودهما معا لأنه كان متأكدا أن السيد ديفيز سيعود ثانيه
بابا ألا يمكنك أن تطلب من السيد أن يعطينا بلاك ؟ولماذا لا يمكنك شراءه؟
لا يا صغيري جوان إن الكلب لن يكون لنا أبدا إنه كلب ممتاز يساوي وزنه ذهبا إنه كلب رجل غني يحب الجرينجو أن يمشي مع كلاب مثل هذا الكلب كما أنهم يقدمون هم في عروض الكلاب أجاب العامل بابتسامة مريرة حين أكبر سأشتريها أجاب جوان الصغير بإصرار ثم ارتفع صوتهم واضحا لأبيه ما يريد أنا لا أريدهم أن يأخذوه إنه صديقي
ذات يوم خلال عودتهما من نزهت هما سائرين على ضفاف نهر لوا بدأت تعب رياح جبلية كريهة حتى ابتلا من رذاذ ضباب رقيق وحين وصلا إلى باب البيت توقف كما لو كان ذلك بسبب من خوف أو فزع
السيد ديفيز لقد عاد حاول الولد الصغير أن يشرح ما يعنيه الكلب لكن الكلمات غاصت في قلبه وظل الظمأ في حلقه لقد كانت لحظة حزينة إلى اللقاء يا صديقي العزيز وحظا سعيدا تمتم الولد باكيا عاصر ايديه بعصبية
شكره السيد ديفيز بإخلاص لكن الطفل كرجل المهذب الصغير رفض أن يقبل أية مكافأة
بدأ بلاك كارها للمشي وراء مالك الرسمي وراح متلهفا يتفحص أركان الطريق مودعا مجاورات العمال السكنية في الطريق إلى المعسكر الأمريكي كانت قد انتهت الآن مواجهة جوان الأولى مع اليأس بعد أن تفكر مليا في حقيقة أنه لا يمكن له أبدا أن يمتلك كلبا ممتازا وفي ذلك الوقت استمر بلاك في مسيره وكان هناك انسجام في المشاعر قد ترسخ بينهما
لكن سرعان ما جاءت وحدة الليل حين تفكر الأرواح في نفسها حتى آخر شاوية في الحياة ذاتها فإذا هي تكتشف عبث كل شيء عند إذن انهارت دفاعات جوان الصغير وبدأ يبكي ولعل شيئا ما أثار دفق الاتصال بين الولد والحيوان عبر الفضاء لأنه في اللحظة نفسها بدأ الكلب يعوي في المعسكر الأمريكي حين توهجت ذكريات بلاك عبر ذهن الولد وكما لو كانت مدفوعة بقوة سرية فنبح الكلب بعنف ضار سائلا الريح أن تنقل رسالته إلى الولد بدا الأمر حفلة موسيقيا حزينا سرعان ما أصبح يصاب بالصمم من شدة النباح كما بكى جوان الصغير طوال الليل متوسلا بالنواح الذي سرعان ما أصبح حفلا موسيقيا غريبا ساد شوارع مدينة المناجم الساكنة كان السيد ديفيز مذهولا من تصرف بلاك ماذا يمكن للرجل أن يفعل حين يواجه كلبا يبكي تملكت عقل الجرينجو حقيقة جديدة مفادها أن بلاك لم يعد يخصه بعد الآن لقد فاقد حبه
لم يتمكن لعبرة أن يريح ولده الصغير الباكي المحموم لأنه ماذا يمكن لرجل أن يفعل حين يواجه ولدا يبكي أراد لا برة أن يرى ثانيه ابتسامة ابنه السريعة الواثقة وأحس بضرورة أن يسترد تلك الابتسامة كم مرة سابقة لسعه الفقر لكنه لم يستطع أن يتحمل هذه المرة يجب أن يحدث شيء غير عادي في مدينة المناجم في هذا الليل الصعب
وكما لو أن الزمن قد جعل من كل رجال إخوة رمى لابر عباءته على كتفيه وأخذك الشاف الضوء ومضى إلى المجاورة السكنية العليا ليرى إذا كان ممكن أن تتحقق معجزة نعم يجب أن يكون شجاعا وجسورا لقد كان دائما عاملا خجولا صامتا لكنه الآن يجب أن يطلب إلى أحد الملاك الشركة بلاك العظيم الجميل الفائز بالجوائز استنشق بعمق هواء الليل البارد وارتعش وهو يفكر في جرائته الخاصة ثم مضى صاعدا بإتجاه المعسكر الأمريكي
فجأة توهجت في ضوء الفانوس عينا بنيتان فوسفوريتان فجفل العبرة ولكن أوقفه نباح أليف ففي ذات اللحظة كان السيد ديفيز قد خرج أيضا كي يراه وكان ما ضيا بإتجاه منطقة سكن العمال
لقد بس شيء ما قلبي الرجلين فلم تعد للكلمات ضرورة
إنه لم يعد يخصني بعد الآن تمتم السيد ديفيز مقدما توق بلاك المعدني الثقيل إلى يدي العامل
أخذ لابرا الكلب بيديه المرتعشتين وأطفأت ابتسامة سعيدة إنقباضه
لم تكن هناك تشكرات مفصلة بل فقط مجرد فهم متبادل صامت جر بلاك الرجل وأجبره على أن يستمر متابعا خطاه باتجاه مجاورة جوان الصغير
في تلك اللحظة المعجزة لطف دفء جديد ليل منطقة شوكي


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

التصويت التعددي...

التصويت التعددي هو نظام يسمح بفوز المرشح / المرشحين الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات دون الحاجة ...

كيف تعتقد أن اس...

كيف تعتقد أن استراتيجيات التسعير هذه قد تختلف باختلاف أنواع الفنادق، مثل المنتجعات الفاخرة مقابل أما...

https://www.noo...

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-...

كنت اليوم أرقب ...

كنت اليوم أرقب التلفزيون في برنامج كوكب الحيوانات ‪Planet Animals‬  فوقع نظري على الأسترالي (ستيف أي...

/8تصور الأنماط ...

/8تصور الأنماط في البيانات المحاسبية باستخدام خرائط التنظيم الذاتي مركز إيجا كوسكيفارا توركو لعلوم...

Inhibition of v...

Inhibition of viral replication One of the main steps in the process of viral infection is DNA and R...

ىي عبارة عؼ مجس...

ىي عبارة عؼ مجسؽعة بخامج يسكؼ استخجاميا في عسمية تذغيل السعجات و اإلشخاف عمييا و تزػ ىحه ً البخامج ن...

البرنامج القائم...

البرنامج القائم على الوحدات التعليمية الوحدات التعليمية مناهج رياض الأطفال) الوحدة التعليمية هي: ...

* من فن التعليم...

* من فن التعليم إلى نظرية التعليم: في أوائل القرن التاسع عشر للميلاد وضع العالم الألماني " هربرت" ال...

يتم تقييم الأصو...

يتم تقييم الأصول سنويًا، مع استثمار الأموال الزائدة في أطراف ثالثة. تشمل طرق التقييم متوسط أسعار الأ...

Her waist size ...

Her waist size is 35 feet, which would make it awfully tough to find pants, and the tablet she holds...

ومن أهم ما يميز...

ومن أهم ما يميز الإنترنت :- بنيتها اللامركزية حيث يقف المستثمرون العاديون على قدم ا مع أكبر الشركات...