Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

إنَّ فكرة العقل وماله من علاقة بالتصور ليست بالفكرة الجديدة وإنما تعد من الأفكار المعاصرة للفكر الإسلامي التي أشار إليها الامام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عندما يصف العقل الانساني في احد أبياته الشعرية يصف بها العقل بقوله: "رأيت العقل عقلين فمطبوع و مسموع ولا ينفع المسموع إذا لم يكن مطبوع كمالا تنفع الشمس وضوء العين ممنوع " ومن تلك الحقبة إلى أواخر القرن التاسع عشر بعد صدور كتاب (واشبون) عام 1916 باكتشافه العلاقة بين التصور والحركة إذ عدت من الموضوعات الحديثة في الوقت الحاضر لما لها من أهمية كبيرة في تحسين الانجازات الرياضية، كذلك في عام 1932 ظهر أول عمل متميز في هذا المجال على يد(جاكسون) الذي أكد في بحثه على وجود انقباضات عضلية في أثناء التصور الحركي من خلال استخدام جهاز الرسم الكهربائي للعضلات (EMG) وأثبت أَنَّ هناك تطوراً للمهارات الحركية مع المجموعات ذات الخبرة الطويلة من اللاعبين . ولهذا يعد موضوع التصور العقلي او التدريب الذهني من المواضيع التي لا تزال تنتظر الكثير من البحوث والدراسات في سبيل أغناء عمليات التدريب بصورة تطبيقية وميدانية نحو تحقيق الإنجاز الأفضل إذ إن هنالك ترابطاً كبيراً بين التعلم الحركي بشكل عام والتدريب الذهني بشكل خاص والذي يعني الاول التحكم بعمل المجاميع العضلية حيث أن هذا التحكم له علاقة بالجهاز العصبي المركزي والمحيطي وكيفية عمل الأعصاب المحيطية بفاعلية عالية لأجل تحريك أجزاء الجسم في الفراغ أي انه يعد همزة الوصل بين الطابع النفسي والطابع الفسيولوجي في سبيل إخراج الحركات بشكل عام . فان مفاهيم التعلم ومبادئها تؤكد على جدولة التمرين بمقدار متوازن بين أساليب التمرين البدني وأساليب التمرن على المهارات الذهنية إذ أن هنالك ترابطاً وتداخلاً بينهما حيث يعتمد ذلك التوازن على توقيتات استخدامهما على رغم من الاختلاف في نوعية الفعالية سواء الفرقية منها أو الفردية على وفق ظروف الأداء ، لأن بعض الألعاب تكون نسبة الميل بالتمرين البدني عالية وذات تكرارات متعددة في جرعات التمرين ، حيث ان العمل التصحيحي بحد ذاته يتطلب وقتا والذي يزداد بشكل خاص مع الحركات التي تؤدى بالأطراف والتي لها عزم قصور ذاتي وزخم كبير،


Original text

عندما خلق الله عز وجل ادم عليه السلام اودع عنده العقل فقال له اقبل فاقبل وقال له أدبر فأدبر فقال الله عز وجل (وعزتي وجلالي لم اخلق شئ أفضل منك ) ، لهذا تميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية بوجود العقل والذي يعد المحرك والمنظم لكثير من غرائز الإنسان والمحدد لسلوكياته مع المجتمع ولهذا اقتضت الحاجة بأن يهذب ذلك العقل تهذيبا صحيحا . إذ يقول الله تعالى في كتابه الكريم (هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ) . إنَّ فكرة العقل وماله من علاقة بالتصور ليست بالفكرة الجديدة وإنما تعد من الأفكار المعاصرة للفكر الإسلامي التي أشار إليها الامام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عندما يصف العقل الانساني في احد أبياته الشعرية يصف بها العقل بقوله: "رأيت العقل عقلين فمطبوع و مسموع ولا ينفع المسموع إذا لم يكن مطبوع كمالا تنفع الشمس وضوء العين ممنوع " ومن تلك الحقبة إلى أواخر القرن التاسع عشر بعد صدور كتاب (واشبون) عام 1916 باكتشافه العلاقة بين التصور والحركة إذ عدت من الموضوعات الحديثة في الوقت الحاضر لما لها من أهمية كبيرة في تحسين الانجازات الرياضية، كذلك في عام 1932 ظهر أول عمل متميز في هذا المجال على يد(جاكسون) الذي أكد في بحثه على وجود انقباضات عضلية في أثناء التصور الحركي من خلال استخدام جهاز الرسم الكهربائي للعضلات (EMG) وأثبت أَنَّ هناك تطوراً للمهارات الحركية مع المجموعات ذات الخبرة الطويلة من اللاعبين .
ولهذا يعد موضوع التصور العقلي او التدريب الذهني من المواضيع التي لا تزال تنتظر الكثير من البحوث والدراسات في سبيل أغناء عمليات التدريب بصورة تطبيقية وميدانية نحو تحقيق الإنجاز الأفضل إذ إن هنالك ترابطاً كبيراً بين التعلم الحركي بشكل عام والتدريب الذهني بشكل خاص والذي يعني الاول التحكم بعمل المجاميع العضلية حيث أن هذا التحكم له علاقة بالجهاز العصبي المركزي والمحيطي وكيفية عمل الأعصاب المحيطية بفاعلية عالية لأجل تحريك أجزاء الجسم في الفراغ أي انه يعد همزة الوصل بين الطابع النفسي والطابع الفسيولوجي في سبيل إخراج الحركات بشكل عام .
فان مفاهيم التعلم ومبادئها تؤكد على جدولة التمرين بمقدار متوازن بين أساليب التمرين البدني وأساليب التمرن على المهارات الذهنية إذ أن هنالك ترابطاً وتداخلاً بينهما حيث يعتمد ذلك التوازن على توقيتات استخدامهما على رغم من الاختلاف في نوعية الفعالية سواء الفرقية منها أو الفردية على وفق ظروف الأداء ، لأن بعض الألعاب تكون نسبة الميل بالتمرين البدني عالية وذات تكرارات متعددة في جرعات التمرين ، وبعضها الأخر يحتاج إلى تدريب ذهني بصورة أكثر نسبةً إلى نوع المهارات والفعالية الرياضية سواء أكانت هذه المهارات مغلقة Close Skills والتي تعني الأداء في محيط ثابت إذ يقوم الفرد بوضع معايير حركية متعاقبة أثناء التنفيذ مثال ذلك الإرسال في لعبة الكرة الطائرة ، أم تكون المهارات مفتوحة Open Skills والتي تعتمد على المتغيرات الآنية في المحيط مثال ذلك مهارة الاستقبال والدفاع عن الملعب في الكرة الطائرة ولهذا يمكن التأكيد على أن تنفيذ المهارات المغلقة يتطلب نماذج حركية محددة لغرض رفد عملية التعلم بها وتنفيذها بينما تنفيذ المهارات المفتوحة يتطلب نماذج وبرامج حركية متعددة وذلك لوجود خيارات متعددة لغرض الاستجابة(1).
لهذا فأن فكرة البرامج الحركية هي ان مراحل معالجة المعلومات من البطئ بحيث ان وقتها الطويل لايسمح بالكشف عن الاخطاء الحركية واجراء التعديلات على الحركة ،حيث ان العمل التصحيحي بحد ذاته يتطلب وقتا والذي يزداد بشكل خاص مع الحركات التي تؤدى بالأطراف والتي لها عزم قصور ذاتي وزخم كبير، لهذه الاسباب اقترح العديد من الباحثين بان الحركات السريعة ممكن ان تكون مبرمجة سلفا وتنفذ دون اي تدخل لمراحل معالجة المعلومات هذا فقط بل ان الذي يبدو من ان وقت الحركة هو المقرر الجوهري فيما اذا كانت الحركة سيكون لها برنامج او لايكون .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

مقدمة: لقد أثب...

مقدمة: لقد أثبت تحليل القوى المختلفة المؤثرة على كفاءة المنظمة حقيقة هامة ، وهي أن أهم تلك القوى وأ...

أتوقع أن حياة ا...

أتوقع أن حياة الشيخ كصياد مثل البحر، متقلب الأحوال, مرة يكون هادئا ومرة عاصفا هائجا، فلا بد أن يكون ...

المقدمة في عال...

المقدمة في عالم يتجه بخطى سريعة نحو الاستدامة والطاقة النظيفة، تحتل الطاقة الشمسية مكانة بارزة كواح...

O Chapter (2) M...

O Chapter (2) Marketing, market, Production Marketing • Marketing is the activity, and processes fo...

1. It gives mem...

1. It gives members an organizational identity sense of togetherness that helps promotes a feeling o...

ويتصل بالأمر ال...

ويتصل بالأمر السابق ضرورة البعد عن الوقوع في حالة اليأس أو التشاؤم أو الإحباط أو أن يركن المسلم إلى ...

الفائدة الأولى:...

الفائدة الأولى: سُئِل شيخ الْإسلام ابن تيمية -رحُه الله- عن رجل ترك زوجته ست سني, ولَم يتَرك لَها نف...

المخالفة السلطو...

المخالفة السلطوية العامة: وتعني خرق القانون أو مخالفة القانون من قبل شخص يعمل في وظيفة حكومية او في ...

المجتمع المدني،...

المجتمع المدني، بما في ذلك وسائل الإعلام المستقلة والقطاع الخاص هم اللاعبين الرئيسيين ويمكن القول ان...

في البداية قبل ...

في البداية قبل الحديث عن التغيرات المناخيه يجب أن نلقي نظرة سريعة علي غازات الاحتباس الحراري الستة ا...

في تعريف اللعن ...

في تعريف اللعن وما يتعلق به من ألفاظ لغة وشرعاً اللعن كلمة ورد ذكرها في الشرع واللغة لمعان، فقد تح...

كانت الساحة الأ...

كانت الساحة الأدبية في الضفة والقطاع قد شهدت في السنتين الأولى والثانية من الاحتلال فراغا أدبيا وثقا...