Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (80%)

تجارب الآنسة أوفيليا وآراؤها كان البيت الذي عُهد إلى الآنسة أوفيليا بالإشراف على إدارته غارقاً في خضم الفوضى والتبذير وفقدان المسؤولية. في المحل الأول، وفوضويتها. يوما، بشيء اسمه النظام». فقال سانت کلار أنا لم أشهد في حياتي شيئا مثل ذلك قط!» أستطيع أن أقول إنك لم تشهدي مثل ذلك فعلا». ولكنك ما كنت لتواجه مثل هذه الحال بمثل هذه البرودة لو كنت أنت سيد البيت المشرف على إدارته». اسمعي يا أوفليا. إننا نحن الأسياد تنقسم إلى فريقين: فريق وأمثالنا من أصحاب الطوية الحسنة والنفسية الكريمة الكارهين للقسوة والعنف يجب أن يروّضوا أنفسهم على احتمال كثير من الانحرافات والمنغصات. فيتعين علينا أن نتحمل النتائج. ولست أعرف غير قلة قليلة من الأسياد وفقت في براعة خاصة إلى أن تحقق لبيئاتها الضبط والنظام من غير لجوء إلى القسوة والعنف. وأنا لست واحدًا من هؤلاء. ومن هنا عقدت النية، ولكن هذه الفوضى التي يضيع معها كل معنى للزمان والمكان. إنها شيء لا يمكنني احتماله». - الحق أنكم، وما فائدة الوقت بالنسبة إلى إنسان يملك منه ضعفي ما يحتاج إليه فهو أبدًا حائر ماذا يصنع به؟ وأظنك توافقين على أنه حيثما لا يكون عند المرء ما يعمله غير التمدد على الأريكة ومطالعة الصحف، فإن تقديم موعد الفطور أو العشاء ساعة أو تأخيره ساعة ليس أمرا مهما. من أجل ذلك أسألك، أن تخففي من غلوائك وتتركي «دينا» على سجيتها». وتصنع قهوة فخمة، وينبغى أن تحكمى عليها كما يحكم من خلال النجاحعلى القادة العسكريين ورجال الدولة، أعني . الذي تحققه». ولكن التبذير، والإنفاق من غير حساب؟ «أوه، حسنًا، ووزعي عليهم ما يحتاجون إليه بمقادير صغيرة حسب الحاجة». ذلك شيء يزعجني يا سانت كلار. فليس في استطاعتي أن أفكر أن هؤلاء الأرقاء ليسوا أمناء. الاعتماد عليهم؟» ضحك سانت كلار، وكأن ذلك شيء لا يمكن أن يتوقع أمناء طبعا أنهم ليسوا أمناء. طبعا، بين الفينة والفينة، على واحد تحبوه الطبيعة بقدر وافر من الصدق والإخلاص حتى لتعجز أسوأ المؤثرات عن إفساده. ولكن المشكلة أن الطفل الملون يحس ويرى، منذ عهد الرضاعة، أن الطريقة السرية هي وحدها المفتوحة في وجهه. إنه لا يستطيع أن يسلك غير هذا المسلك مع أبويه، وسيدته، ورفيقات سيدته الصغيرة، 103 والخداع شيئا ضروريًا، وعادة لا سبيل إلى اجتنابهما. العدل أن تنتظري منه شيئا غير هذا، وعندي أنه لا يجوز إنزال العقاب به من أجل ذلك. فإذا جئنا إلى الأمانة وجدنا أن المجتمع يفرض على الرقيق أن يظل في تلك الحالة الاتكالية نصف الطفلية حتى ليتعذر إفهامه حقوق الملكية، أو إشعاره بأن أموال مولاه ليست ملكا له هو الواقع أني شخصيا لا أفهم كيف يستطيع الأرقاء أن يكونوا أمناء. أما صاحبنا توم فليس من ريب في أنه كانت الآنسة أوفيليا في المطبخ، الأطفال السود: ها قد أتت «برو» تنخر كما هي عادتها دائما. ولم يكد هؤلاء الأطفال يتمون كلامهم حتى دخلت إلى المطبخ امرأة زنجية طويلة القامة معروقة العظام تحمل على رأسها سلة فيها صنوف من الكعك. وقالت الطباخة دينا: برو! لقد جئت!» فأنزلت برو سلتها، وجلست القرفصاء، أسندت مرفقيها إلى ركبتيها : يا ليتني مت!» ولماذا تتمنين الموت؟ في صوت أجش، ومن غير أن ترفع عينيها عن الأرض: لكي أتخلص من شقائي!» أنت تعاقري الخمر طول النهار ثم تطلقين لسانك بالشكوى وضاحت دینا هناك في ذل الأعلى، بضع نالت الآنسة بطاقات؟ إننا نش مقابلها اولم يجل فقالت 104 قالت ذلك وصيفة متأنقة نصف خلاسية وأخذت تعبث بقرطها المرجاني. نابهما. جدنا أن المجتمع ة نصف الطفلية أن أموال مولاه ما صاح بعض مطبخ امرأة يها صنوف ركبتيها: لأرض: «! فنظرت إليها المرأة نظرة مشاكسة فظة، وقالت: كما أتعطش أنا تنسين بها همومك وأحزانك». فقالت دينا دعينا نرى كعكاتك، وهذه السيدة تدفع إليك الموضوع على الرف الأعلى، بضع بطاقات اذهبي يا جين وائتيني بها». فسألت الآنسة أوفيليا : بطاقات؟ وما الغرض منها ؟ «إننا نشتري البطاقات من سيدها، وه قالت ذلك وصيفة متأنقة نصف خلاسية وأخذت تعبث بقرطها نابهما. أن أموال مولاه كيف يستطيع ريب في أنه ما صاح بعض ركبتيها: فنظرت إليها المرأة نظرة مشاكسة فظة، وقالت: قد تصبحين هكذا في يوم من الايام وسيسعدني أن أراك على تلك الحال. وعندئذ ستتعطش نفسك إلى قطرة، كما أتعطش أنا تنسين بها همومك وأحزانك». فقالت دينا تعالي يا برو. دعينا نرى كعكاتك، وهذه السيدة تدفع إليك الثمن». وتناولت الآنسة أوفيليا بضع كعكات من السلة. وصاحت دینا «هناك في ذلك الإبريق المحطم العتيق، الموضوع على الرف الأعلى، بضع بطاقات اذهبي يا جين وائتيني بها». فسألت الآنسة أوفيليا : بطاقات؟ وما الغرض منها ؟ «إننا نشتري البطاقات من سيدها، وهي تقدم إلينا الخبز مقابلها . فإن لم يجدوا الحساب صحيحًا أماتوني نصف ميتة». فقالت جين الوصيفة السليطة


Original text

تجارب الآنسة أوفيليا وآراؤها


كان البيت الذي عُهد إلى الآنسة أوفيليا بالإشراف على إدارته غارقاً في خضم الفوضى والتبذير وفقدان المسؤولية. وقد جهدت صاحبتنا ذات العقلية النظامية في إصلاح ما أفسده الدهر في ذلك البيت الكبير فلم توفق إلا قليلا. وكان إخفاقها هذا راجعا، في المحل الأول، إلى إهمال كبيرة الطاهيات، العجوز «دينا»، وفوضويتها.


وإذ ضاقت أوفيليا ذرعًا بهذا الوضع الشاذ صارحت سانت كلار بقولها :


-«أنا واثق من أن هذا اليوم لن يأتي».


«ليس ثمة أمل في أن ينعم هذا البيت، يوما، بشيء اسمه النظام». فقال سانت کلار


هذه الفوضى ! هذا التبذير هذا الاختلاط، أنا لم أشهد في حياتي شيئا مثل ذلك قط!»


أستطيع أن أقول إنك لم تشهدي مثل ذلك فعلا».


ولكنك ما كنت لتواجه مثل هذه الحال بمثل هذه البرودة لو كنت أنت سيد البيت المشرف على إدارته».


اسمعي يا أوفليا. إننا نحن الأسياد تنقسم إلى فريقين: فريق
المضطهدين وفريق المضطهدين. وأمثالنا من أصحاب الطوية الحسنة والنفسية الكريمة الكارهين للقسوة والعنف يجب أن يروّضوا أنفسهم على احتمال كثير من الانحرافات والمنغصات. وتفسير ذلك واضح: فما دمنا نصر على أن نحتفظ في مزارعنا وبيوتنا بمثل هذه المجموعة البليدة الرخوة الجاهلة، ونسخرها لخدمة أغراضنا ومصالحنا، فيتعين علينا أن نتحمل النتائج. ولست أعرف غير قلة قليلة من الأسياد وفقت في براعة خاصة إلى أن تحقق لبيئاتها الضبط والنظام من غير لجوء إلى القسوة والعنف. وأنا لست واحدًا من هؤلاء. ومن هنا عقدت النية، منذ عهد طويل، على أن أترك الأمور تجري على هواها».


ولكن هذه الفوضى التي يضيع معها كل معنى للزمان والمكان..... إنها شيء لا يمكنني احتماله».



  • الحق أنكم، أنتم أبناء الشمال، تُعطون للوقت أهمية مغالى فيها. وما فائدة الوقت بالنسبة إلى إنسان يملك منه ضعفي ما يحتاج إليه فهو أبدًا حائر ماذا يصنع به؟ وأظنك توافقين على أنه حيثما لا يكون عند المرء ما يعمله غير التمدد على الأريكة ومطالعة الصحف، فإن تقديم موعد الفطور أو العشاء ساعة أو تأخيره ساعة ليس أمرا مهما. من أجل ذلك أسألك، يا ابنة العم العزيزة، أن تخففي من غلوائك وتتركي «دينا» على سجيتها».


ولكنك لا تعرف كيف وجدت الأشياء في المطبخ؟»


«لا أعرف؟ ألا أعرف أنها تضع المرقاق (1) تحت فراشها ومبرشة جوز الطيب في جيبها مع التبغ الذي تدخنه؟ ألا أعرف أنها تستعمل


(*) المرقاق الشوبك.وية أن


خمسة وستين إناء مختلفا للسكر في كل ثقب من ثقوب البيت واحد منها ؟ وأنها تغسل الصحون بمنديل من مناديل المائدة يوما وبقطعة من تنورة عتيقة يوما ؟ ولكن المهم أنها تعدّ لك طعامًا فاخرًا، وتصنع قهوة فخمة، وينبغى أن تحكمى عليها كما يحكم من خلال النجاحعلى القادة العسكريين ورجال الدولة، أعني . الذي تحققه».


ولكن التبذير، والإنفاق من غير حساب؟


«أوه، حسنًا، أغلقي جميع الأدراج والخزائن واحتفظي بالمفتاح، ووزعي عليهم ما يحتاجون إليه بمقادير صغيرة حسب الحاجة».


ذلك شيء يزعجني يا سانت كلار. فليس في استطاعتي أن أفكر أن هؤلاء الأرقاء ليسوا أمناء. هل أنت واثق من أننا لا نستطيع


الاعتماد عليهم؟»


ضحك سانت كلار، وقال:


يعجنبي كثيرا حديثك عن الأمانة. وكأن ذلك شيء لا يمكن أن يتوقع أمناء طبعا أنهم ليسوا أمناء. ولماذا ينبغي أن يكون هؤلاء الأرقاء أمناء؟ وأي شيء فوق هذه الأرض يساعدهم على أن يكونوا أمناء؟»


ولكن أليس بينهم نفر يتحلون بالأمانة؟»


طبعا، إنك لتقعين فيهم، بين الفينة والفينة، على واحد تحبوه الطبيعة بقدر وافر من الصدق والإخلاص حتى لتعجز أسوأ المؤثرات


عن إفساده. ولكن المشكلة أن الطفل الملون يحس ويرى، منذ عهد الرضاعة، أن الطريقة السرية هي وحدها المفتوحة في وجهه. إنه لا يستطيع أن يسلك غير هذا المسلك مع أبويه، وسيدته، وسيده الصغير، ورفيقات سيدته الصغيرة، ومن هنا يصبح المكر


103
والخداع شيئا ضروريًا، وعادة لا سبيل إلى اجتنابهما. وليس من


العدل أن تنتظري منه شيئا غير هذا، وعندي أنه لا يجوز إنزال العقاب به من أجل ذلك. فإذا جئنا إلى الأمانة وجدنا أن المجتمع يفرض على الرقيق أن يظل في تلك الحالة الاتكالية نصف الطفلية حتى ليتعذر إفهامه حقوق الملكية، أو إشعاره بأن أموال مولاه ليست ملكا له هو الواقع أني شخصيا لا أفهم كيف يستطيع الأرقاء أن يكونوا أمناء. أما صاحبنا توم فليس من ريب في أنه


معجزة أخلاقية!»


كانت الآنسة أوفيليا في المطبخ، أصيل ذلك اليوم عندما صاح بعض


الأطفال السود:


ها قد أتت «برو» تنخر كما هي عادتها دائما.


ولم يكد هؤلاء الأطفال يتمون كلامهم حتى دخلت إلى المطبخ امرأة زنجية طويلة القامة معروقة العظام تحمل على رأسها سلة فيها صنوف


من الكعك.


وقالت الطباخة دينا:


«أوه. برو! لقد جئت!»


فأنزلت برو سلتها، وجلست القرفصاء، أسندت مرفقيها إلى ركبتيها :


يا ليتني مت!»


فسألتها الآنسة أوفيليا:


ولماذا تتمنين الموت؟


فقالت المرأة، في صوت أجش، ومن غير أن ترفع عينيها عن الأرض:


لكي أتخلص من شقائي!»


أنت تعاقري الخمر طول النهار ثم تطلقين لسانك بالشكوى


ابات الآنسة أوفيل


وضاحت دینا هناك في ذل الأعلى، بضع نالت الآنسة بطاقات؟ إننا نش مقابلها اولم يجل فقالت


104
قالت ذلك وصيفة متأنقة نصف خلاسية وأخذت تعبث بقرطها


المرجاني.


نابهما. وليس من أنه لا يجوز إنزال


جدنا أن المجتمع


ة نصف الطفلية


أن أموال مولاه


كيف يستطيع


ريب في أنه


ما صاح بعض


مطبخ امرأة يها صنوف


ركبتيها:


لأرض:


«!


فنظرت إليها المرأة نظرة مشاكسة فظة، وقالت:


قد تصبحين هكذا في يوم من الايام وسيسعدني أن أراك على تلك الحال. وعندئذ ستتعطش نفسك إلى قطرة، كما أتعطش أنا


تنسين بها همومك وأحزانك».


فقالت دينا


تعالي يا برو. دعينا نرى كعكاتك، وهذه السيدة تدفع إليك


الثمن».


وتناولت الآنسة أوفيليا بضع كعكات من السلة.


وصاحت دینا


«هناك في ذلك الإبريق المحطم العتيق، الموضوع على الرف الأعلى، بضع بطاقات اذهبي يا جين وائتيني بها».


فسألت الآنسة أوفيليا :


بطاقات؟ وما الغرض منها ؟


«إننا نشتري البطاقات من سيدها، وه
قالت ذلك وصيفة متأنقة نصف خلاسية وأخذت تعبث بقرطها


المرجاني.


نابهما. وليس من أنه لا يجوز إنزال


جدنا أن المجتمع


ة نصف الطفلية


أن أموال مولاه


كيف يستطيع


ريب في أنه


ما صاح بعض


مطبخ امرأة يها صنوف


ركبتيها:


لأرض:


«!


فنظرت إليها المرأة نظرة مشاكسة فظة، وقالت:


قد تصبحين هكذا في يوم من الايام وسيسعدني أن أراك على تلك الحال. وعندئذ ستتعطش نفسك إلى قطرة، كما أتعطش أنا


تنسين بها همومك وأحزانك».


فقالت دينا


تعالي يا برو. دعينا نرى كعكاتك، وهذه السيدة تدفع إليك


الثمن».


وتناولت الآنسة أوفيليا بضع كعكات من السلة.


وصاحت دینا


«هناك في ذلك الإبريق المحطم العتيق، الموضوع على الرف الأعلى، بضع بطاقات اذهبي يا جين وائتيني بها».


فسألت الآنسة أوفيليا :


بطاقات؟ وما الغرض منها ؟


«إننا نشتري البطاقات من سيدها، وهي تقدم إلينا الخبز مقابلها ...»


وهم يعدون أموالي وبطاقاتي عندما أرجع إلى البيت، فإن لم يجدوا الحساب صحيحًا أماتوني نصف ميتة».


فقالت جين الوصيفة السليطة


وما تنتظرين أن يفعلوا بكِ حين تأخذين أموالهم لتعاقري بها الخمرة؟ سيدتي، ذلك ما تصنعه هذه المرأة بالضبط!»


وذلك ما أصر على فعله. إني لا أطيق الحياة على غير هذه الشاكلة. أريد أن أشرب لأنسى شقائي


105فغضبت الآنسة أوفيليا وصاحت في وجهها


تسرقين أموال سيدك لتجعلى من نفسك بهيمة من البهائم


إنك لخاطئة مجنونة!»


قد يكون ذلك يا سيدتي. ولكني سأواصل ارتكاب هذا الخطا.


أجل سأواصل يا إلهي لماذا لا تميتني وتريحني من شقائي؟» وفي بطء وعسر نهضت المخلوقة العجوز ووضعت السلة على رأسها من جديد. وقبل أن تمضي لسبيلها تطلعت إلى الفتاة نصف الخلاسية التي كانت واقفة وما تزال تعبث بقرطها، وقالت:


أنت تحسبين أنك جميلة بهذا القرط المتدلي من أذنيك، حسنا، لا بأس، فقد تعيشين إلى يوم تصبحين فيه مخلوقة فقيرة عجوزا كثيرة الشكوى مثلي وسترين عندئذ أنك لا بد أن تشربي وتشربي وتشربي، وستجدين أن الخمر هي التعزية الوحيدة للبائسين»


ولحق توم - الذي كان في المطبخ أثناء الحديث - بالزنجية العجوز إلى الشارع. لقد رآها ماضية في طريقها مطلقة بين الفينة والفينة أنه مكبوتة. وأخيرًا توقفت قليلا ووضعت سلتها على عتبة أحد الأبواب وشرعت تصلح وضع الشال العتيق الباهت الذي كان يغطي كتفيها.


وقال توم بطريقة ملؤها الشفقة:



  • سوف أحمل سلتك قليلا».


فقالت العجوز


لا داعي لذلك. فأنا لا احتاج إلى مساعدة».


يبدو أنك مريضة، أو مهمومة، أو شيء مثل هذا!»


فأجابت المرأة في اقتضاب:


«أنا لست مريضة».


106ونظر إليها توم نظرة تمور بالإخلاص وقال:


ليتني أستطيع إقناعك بضرورة الإقلاع عن شرب الخمر ألا تعلمين أن الخمر جديرة بأن تهلكك جسدا وروحا ؟


فقالت المرأة:


أنا أعرف أنى سائرة إلى الجحيم، فلا حاجة لإخباري بذلك، إنها الخصلة بشعة، أئمة وإنى لذاهبة توا إلى نار العذاب يا إلهى


ليتني كنت هناك!»


وارتعد توم لدى سماعه هذه الكلمات وتوسل إلى المرأة أن لا


تستسلم لليأس:


ارحمي نفسك أيتها المخلوقة البائسة. ألم تسمعي قط بيسوع


المسيح؟»


يسوع المسيح؟ من هو المسيح هذا؟»


فقال توم


ولكنه السيد، يا امرأة!»


أحسب أني سمعتهم يتحدثون عن السيد، وعن يوم الحساب، وعذاب السعير. لقد سمعت شيئا من ذلك».


ولكن ألم يحدثك أحد قط عن يسوع المسيح الذي يحبنا نحن الخاطئين، والذي مات من أجلنا ؟


لست أعرف شيئًا عن ذلك. إن أحدًا من الناس لم يحبني منذ


أن مات بعلي العجوز».


فسألها توم:


«وأين كانت نشأتك؟»


هناك في كانتاكي. لقد استعملني أحد النخاسين مربية الصغار العبيد، حتى إذا كبروا قليلا سارع إلى بيعهم في سوق الرقيق.


107وأخيرًا باعنى هذا النخاس لأحد المضاربين فى البورصة، ومنه


اشتراني سيدي الحالي».


وما الذي أوقعك في عادة الشرب القبيحة هذه؟»


أوقعتني همومي. كان لي ولد صغير، وكان جميلا وبدينا، ولكن سيدتي مرضت ذات يوم. فكان علي أن أعنى بتمريضها. فالتقطت الحمى وجف اللبن فى صدري. وضمر الولد فإذا هو جلد وعظم. والتمست من سيدتي أن تشتري له قليلا من الحليب، ولكنها لم تأبه لكلامي، قالت إن في استطاعتي أن أطعمه مما يأكله سائر الناس. والطفل يضمر ويهزل، ويصرخ ويصرخ، طوال الليل والنهار حتى ضاق صدر سيدتي به وتمنت لو يموت. ولم تسمح لي سيدتي بأن أعنى به في ساعات الليل، لأنه في زعمها كان خليقا بأن يمنعني عن النوم فلا أعود صالحة لشيء. وهكذا أكرهتني على أن أنام في غرفتها، فتعين عليّ أن أضعه في علية صغيرة، حيث غرق ذات ليلة في البكاء حتى مات. ومن ذلك الحين لجأت إلى الخمر لكي أبعد صراخه عن أذني. أجل لجأت إلى الخمر وسأواصل شربها ما حييت. يقول سيدي إنني لا بد ذاهبة إلى الجحيم، ولكني أقول وأين أنا الآن هذا هو الجحيم؟»


إلى قالت رأسها ورا وهنا وفي


الزنبق ون وصاح


وب حكاية شأن ثقيلة البائي


فقال توم


«أيتها النفس البائسة! ألم يخبرك أحد قط كيف أحبك يسوع السيد ومات من أجلك؟ ألم يخبرك أحد أنه سوف يمد إليك يد العون، وبأنك سوف تذهبين إلى الجنة وتنعمين آخر الأمر


بالراحة؟»


لست أريد الذهاب إلى الجنة. أليست الجنة هي المكان الذي سيذهب إليه أصحاب البشرة البيضاء؟ إنني لأفضل أن أذهب


108إلى الجحيم على أن اجتمع بسيدي وسيدتي في الجنة!»


قالت العجوز ذلك وأرسلت انتها المألوفة، ثم وضعت سلتها على


رأسها وراحت تمشي في بطء وتثاقل.


وهنا استدار توم وقفل راجعا إلى البيت.


وفى الفناء التقى توم بإيفا الصغيرة، وقد زينت رأسها باكليل من


الزنبق وشعت عيناها ببريق الجذل والابتهاج.


وصاحت إيفا وهي تمسك بيد توم المحزون


«أوه، توم. ها أنت هنا! إني سعيدة بأن أجدك. بابا يقول إن


من الخير أن تخرج المهار الصغار وتنزّهني في عربتي الصغيرة


الجديدة. ولكن ما بالك يا توم؟ إنك تبدو عابسا كثيبًا ؟»


فقال توم في نبرة دامعة


لست أشعر بنشاط، يا آنسة. ولكني سأخرج المهار من أجلك ..


ولكن يجب أن تقول لي يا توم ما الذي يوجعك؟ لقد رأتيك


تتحدث إلى برو العجوز».


وبكلمات بسيطة تفيض بالتأثر وصدق العاطفة قص توم على إيفا


حكاية الزنجية الشقية


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

**آداب مع الله ...

**آداب مع الله عز وجل:** طيوه فإن تهتدو كل على فضل الله عز وجل معرفة بحسن الاختيار ولله على الله قم...

الأرضيات الذكية...

الأرضيات الذكية المنتجة للطاقة هي تقنية حديثة تهدف إلى تحويل الطاقة الحركية الناتجة عن حركة المشاة إ...

من المؤسف أن ال...

من المؤسف أن البعض يقلل من Zahide بسبب نجاحها على تيك توك، لكن هذا ناتج عن الحقد والغيرة. يجب على هؤ...

المبحث الأول: ا...

المبحث الأول: المصالحة في الجرائم الجمركية أصبحت فكرة المصالحة الجمركية سائدة، حيث فرضت نفسها ...

خضع الأردن للان...

خضع الأردن للانتداب البريطاني، وكان سمو الأمير عبد االله بن الحسين المؤسس قد زار بريطانيا أواخر 192...

في ظل الوضع الح...

في ظل الوضع الحالي لمنهجية التحسين، وقدرة مبادئ الإنتاج الرشيق على معالجتها، بالإضافة إلى البساطة ال...

أسس وفلسفة التر...

أسس وفلسفة التربية الرياضية: الفصل الأول الفلسفة هي دراسة الأسئلة الأساسية المتعلقة بالوجود، الحقيقة...

Introduction ...

Introduction The nervous system coordinates the activities of many other organ systems. It activat...

(I) ALYAHAR KG...

(I) ALYAHAR KG, a co-educational government school in Alyahar Al Ain outskirts, serves KG1-KG2 with...

عندما باشرت آن ...

عندما باشرت آن الذهاب إلى المدرسة في اليوم الأول من شهرايلول. راقبتها ماريلا وصدرها يعتلج بالوساوس ا...

تعد الاسرة المك...

تعد الاسرة المكون الاساسي للمجتمع والذي هو عبارة عن مجموعة من الاسر المترابطة فيما بينها, و التي تتق...

أولاً: تعريف ال...

أولاً: تعريف القيم الإسلامية القيم جمع قيمة، والقيمة في اللغة: القدر. وقَوَّمْتُ السِّلْعَةَ : ثَمّ...