Online English Summarizer tool, free and accurate!
"إن هذا إلرجل الذي ينادي باسمه أهل اَسيا وأفريقيا والهند، إن هذا الرجل الذي يقاتل باسم الإسلام وبعيد امارة هو الخطر القادم على البلاد الأوروبية" والفرنسية تقذف المنطقة بحمم هائلة فوجدته متبسفا مرخا مقبلأ الثهحافي الأمريكي فانسن شون 26 و أ ( لم يصدق )عبد الرحمن عزام باسا( أول أمين لجامعة الدول العربية عينيه ، لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية تحمل على متنها سيخَا اسيرَا مكبلأ بالسلاسل ، .والسفينة في طريقها الآن إلى فرنسا وستمر لذا وجب التنبيه إ( وما أن فرغ عزام باسا من قراءة هذه البرقية حتى طلب على الفور مقابلة مستعجلة مع )الملك فاروق ( لمناقشة أمر هذه فدار نقاش سري بين عزام باسا والملك فاروق في قصر إقامته ، وبعدها بأقل من أربع وعشرين تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهر للعظمة والسمو لا تخفى يلبس لباسًا أبيض غاية في البساطة ، وتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين علامات لسلاسل وأكلال وكأنها نُحتنظ في جلده نحتًا، فلمّا أصبح هذا الشيخ بين يدي فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك بعينين كعيني الصقر الجارح ثم قال بكل سموخ وثقة : )أنا الأمير محمد بن عبد الكريم ونتحول إلى الغرب من القاهرة وبالتحديد إلى بلدة "أغادير" الأمازيغ البربر يدعى الشيخ "عبد الكريم الخطابي " مولودًا يسميه تبركًا على اسم رسول بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه القراَن بنفسه ، ثم أرسله إلى جامعة "القرويين " في مدينة ابن عبد الكريم الخطابي " قاضي القضاة في مدينة "مليلية " المغربية وهو ما يزال في عمر فلقد أدركت الدول الاستخرابية )الاستعمارية ( أن بلاد المغرب الإسلامي تعتبر بمثابة فمنها خرج مجاهدو دولة "المرابطين " إلى الأندلس ، أبحرت قوات دولة " الموحدين " إلى أوروبا، مرة إلى أوروبا تحت قيادة )طارق بن زياد( فقررت تلك الدول إنهاء هذا الخطر فعقدت دول أوروبا موتمر "الجزيرة الخضراء" عام 6091 م بمشاركة 2 1 الأمريكية "مبدأ مونرو" الذي ينص على : "عدم التدخل الأمريكي في السياسة الدولية "، كل هذه الدول اجتمعت من أجل انهاء هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلى الأبد، القرار النهائي لهذا المؤتمر: تقسيم بلاد المغرب الإسلامي! بحيث تضمن تفككها بشكل القسم الذي يليه في الشمال "الصحراء الغربية "، الصحراء "وسط المغرب الحالي " ثم إسبانيا إلى الشمال أيضا في الساحل الشمالي وبين هذا وذاك احتلت ألمانيا وبريطانيا مدنا هنا وأخرى وظن الجميع أنهم بذلك أنهوا الوجود الإسلامي في بلاد المغرب الأبد، الشيخ عبد الكريم الخطابي وابنه محمد جزاهما اللّه كل خير كان لهما رأي اَخر، بتجميع القبائل المتناحرة على راية الإسلام الواحدة ، ومراسلة الخليمْة العثماني في عندها قتل الإسبان الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابي رحمه اللّه، وأسروا ابنه الشيخ محمد، ليحرر به نفسه من نافذة السجن ، بالخطابي من قمة الجبل إلى الأرض ، ليقفز بطلنا من ارتفاع ساهق على الصخور السجن أمره وتعيده إلى السجن. وبعد حين من الأسر خرج الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي من السجن ليكوِّن وقد استخدم كل ثوار العالم بعد ذلك هذا الفن العسكري القائم ثم ابتكر الأمير محمد نظاما اَخر في المقاومة اعترف الزعيم الفيتنامي )هوشيمنه( أنه اقتبسه من الأمير الخطابي في قتال الفيتناميين للأمريكنين يومٍ من أيام القتال . سلفستري(، والتقى الجمعان في معركة " أنوالً " الخالدة ، جيش إسباني منظم مكون من ولكن هذان خصمان اختصموا في ربهم ، سبيل الأرض والصليب ، وفعلأ انتصر الثلاثة الاف مجاهد تحت قيادة الأسطورة الخطّابية على جيش كامل من 06 ألف مقاتل صليبي، وقتل المسلمون 18 ألف إسباني ، ولم يسلم من ليقصّوا أهوال ما رأوا في الريف المغربي على ملكهم ، الإسلامية " في سمال المغرب الإسلامي ، وخلال 5 أعوام من إمارته قام الخطابي بتعليم العلمية لدول العالم ، . . . وهي التي لا تجتمع إلّا في قتال المسلمين إ(، بعد أن أحست بخطر الدولة الإسلامية فكوَّنوا تحالفًا من نصف مليون جندي أوروبي بدباباتهم وطائراتهم وبوارجهم الحربية ، ليحاربوا به 02 ألف مجاهد فقط، الصوفية المبتدعة ، فقام هولاء الخونة بقتال الأمير الخطابي الذي كان يحارب من قبل فأصدروا فتوى تحرم القتال مع الخطابي ، قبل أن تقوم طائرات فرنسا وإسبانيا بإلقاء وصليبيين ، المائة في أمة الإسلام ، المسلمين الضمانات الموثقة على سلامة كل المجاهدين وإتاحة سبل العيش الكريم فقاموا بخطف الأميو الأسطورة فأي حرية تدَّعونها أيها المجرمون في حبس سيخ وأطفالهم بغازاتكم السامة القذرة ؟ ! وأي إخاء تسخرون به من عقول المغفلين هي غاية في البطولة يحزن النفسَ ويدمي الفؤاد، على الرغم من أن علم سبابنا ممن يعلقون صور الثائر الشيوعي )تشي جيفارا( أنه أتى للقاهرة ليتعلم من ولكن ما قصة أرض مصر التي احتضنت أبطالًا من كل الأعراق في أمة الإسلام ابتداءً من السلطان الكردي صلاح الدين الأيوبي ، الكريم الخطابي ، مرورًا بالملك التركي قطز قاهر التتار؟ ومن هي تلك السيدة المصرية
أيها الأمير . . . لقد أتيت إلى القاهرة خصيضا لكي أتعلم منك"
)إلثائ!ر الشيوعي تشي جيفارا 65 و 1 (
"إن هذا إلرجل الذي ينادي باسمه أهل اَسيا وأفريقيا والهند، ويتغنون
باسمه ... إن هذا الرجل الذي يقاتل باسم الإسلام وبعيد امارة
المؤمنين والخلافة الإسلامية ، هو الخطر القادم على البلاد الأوروبية"
)المنحير كورتي عضمو صجلس إلعموم البريطاني 21 و أ (
"دخلت على عبد الكريم في خندق أمامي ، والطائرات الإسبانية
والفرنسية تقذف المنطقة بحمم هائلة فوجدته متبسفا مرخا مقبلأ
يضرب ببندقيته الطائرات ، فتعجبت من هذه الظاهرة البشرية الفريدة ! "
)الثهحافي الأمريكي فانسن شون 26 و أ (
لم يصدق )عبد الرحمن عزام باسا( أول أمين لجامعة الدول العربية عينيه ، وهو يقرأ
تلك البرقية السرية التي وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب في اليمن في يوم من
أيام عام 4791 م : )عاجل وسري للغاية ... لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية
تحمل على متنها سيخَا اسيرَا مكبلأ بالسلاسل ، يشتبه أن يكون "لو ذلك البطل الإسلامي
الأسطوري الذي اختفى منذ عشرين عامَا. . . .والسفينة في طريقها الآن إلى فرنسا وستمر
غدا بميناء بورسعيد المصري ، لذا وجب التنبيه إ( وما أن فرغ عزام باسا من قراءة هذه
البرقية حتى طلب على الفور مقابلة مستعجلة مع )الملك فاروق ( لمناقشة أمر هذه
البرقية الخطيرة التي وصلته للتو من مضيق با! المندب ، فدار نقاش سري بين عزام
باسا والملك فاروق في قصر إقامته ، وما هي إلّا لحظات حتى صدر قرار إلى الضباط
48 ،00 هل شلظ!ا 4 اهة الإللللا!
المصريين في قناة السويس باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية وإحضار ذلك الشيخ
الكبير إلى القصر الملكي في القاهرة لنتأكد من هويته ، وبعدها بأقل من أربع وعشرين
ساعة أحضر الضباط المصريون إلى الملك سيخا بلحية بيضاء كالثلج يمشى بخطوات
ثابتة رغم بطئها، تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهر للعظمة والسمو لا تخفى
على أحد، يلبس لباسًا أبيض غاية في البساطة ، وتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين
علامات لسلاسل وأكلال وكأنها نُحتنظ في جلده نحتًا، فلمّا أصبح هذا الشيخ بين يدي
الملك فاروق سأله ملك مصر عن هويته ، فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك
بعينين كعيني الصقر الجارح ثم قال بكل سموخ وثقة : )أنا الأمير محمد بن عبد الكريم
الخطابي ( . . .
نُغوّر قليلًا في التاريخ ، ونتحول إلى الغرب من القاهرة وبالتحديد إلى بلدة "أغادير"
في الريف المغربي الإسلامي في سنة 103 أ هـ/ 883 أم، هناك يُرزق شيخ قبيلة من قبائل
الأمازيغ البربر يدعى الشيخ "عبد الكريم الخطابي " مولودًا يسميه تبركًا على اسم رسول
اللّه محمد !، ليقرر هذا الشيخ تربية ابنه تربية صالحة منذ نعومة أظافره ، وفعلًا قام
بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه القراَن بنفسه ، ثم أرسله إلى جامعة "القرويين " في مدينة
"فاس " ليتعلم هناك الحديث والفقه الإسلامي ، وما هي إلا سنوات حتى أصبح "محمد
ابن عبد الكريم الخطابي " قاضي القضاة في مدينة "مليلية " المغربية وهو ما يزال في عمر
الشباب . في هذا الوقت كانت ظروف المغرب الإسلامي أصعب من أن يتخيلها إنسان ،
فلقد أدركت الدول الاستخرابية )الاستعمارية ( أن بلاد المغرب الإسلامي تعتبر بمثابة
مصنع للأبطال عبر التاريخ ، فمنها خرج مجاهدو دولة "المرابطين " إلى الأندلس ، ومنها
أبحرت قوات دولة " الموحدين " إلى أوروبا، ومنها انطلقت كتائب النور الإسلامية أول
مرة إلى أوروبا تحت قيادة )طارق بن زياد( فقررت تلك الدول إنهاء هذا الخطر
الإسلامي ، فعقدت دول أوروبا موتمر "الجزيرة الخضراء" عام 6091 م بمشاركة 2 1
دولة أوروبية ، ولأول مرة في التاريخ يظهر اسم "أمريكا" لتكسر بذلك الولايات المتحدة
الأمريكية "مبدأ مونرو" الذي ينص على : "عدم التدخل الأمريكي في السياسة الدولية "،
كل هذه الدول اجتمعت من أجل انهاء هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلى الأبد، فكان
،00 لمحلإو ا !ب!د التا ا ين! 9 ،
القرار النهائي لهذا المؤتمر: تقسيم بلاد المغرب الإسلامي!
العجيب أن تلك الدول لم تكتفِ بتقسيم مملكة المغرب الإسلامي فحنسب، بل
قسمتها بطريقة خبيثة لم تعرفها سعوب الأرض من قبل، بحيث تضمن تفككها بشكل
نههائي ، فأخذت فرنسا القسم الجنوبي من مملكة المغرب "موريتانيا،، ثم أخذت إسبانيا
القسم الذي يليه في الشمال "الصحراء الغربية "، ثم مرة أخرى فرنسا إلى الشمال من
الصحراء "وسط المغرب الحالي " ثم إسبانيا إلى الشمال أيضا في الساحل الشمالي
للمغرب "الريف المغربي "، وبين هذا وذاك احتلت ألمانيا وبريطانيا مدنا هنا وأخرى
هناك ، وظن الجميع أنهم بذلك أنهوا الوجود الإسلامي في بلاد المغرب الأبد، ولكن
الشيخ عبد الكريم الخطابي وابنه محمد جزاهما اللّه كل خير كان لهما رأي اَخر، فبدءا
بتجميع القبائل المتناحرة على راية الإسلام الواحدة ، ومراسلة الخليمْة العثماني في
عاصمة الخلافة ، عندها قتل الإسبان الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابي رحمه اللّه،
وأسروا ابنه الشيخ محمد، ووضعوه في أحد السجون في قمة جبل من جبال المغرب ،
وبطريقة أسطورية لا توصف ، استطاع البطل بن البطل أن يصنع حبلًا من قماش فراسه،
ليحرر به نفسه من نافذة السجن ، ولكن الحبل ولسوء الحظ لم يكن بالطول الكافي ليصل
بالخطابي من قمة الجبل إلى الأرض ، ليقفز بطلنا من ارتفاع ساهق على الصخور
الصمّاء، لتكسر بذلك ساقيه وُيغمى عليه من سدة الصدمة ، قبل أن تكتشف سلطات
السجن أمره وتعيده إلى السجن.
وبعد حين من الأسر خرج الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي من السجن ليكوِّن
من رجال قبائل الريف المغربي جيشا من ثلاثة اَلاف مقاتل فقط ، مبتكرًا بذلك فنا جديذا
من فنون القتال العسكري كان هو أول من استخدمه في تاريخ الحروب تحت اسم
"حرب العصابات ،، وقد استخدم كل ثوار العالم بعد ذلك هذا الفن العسكري القائم
على فنون المباغتة والكر والفر. ثم ابتكر الأمير محمد نظاما اَخر في المقاومة اعترف
الزعيم الفيتنامي )هوشيمنه( أنه اقتبسه من الأمير الخطابي في قتال الفيتناميين للأمريكنين
بعد ذلك بسنوات ، هذا النظام هو نظام حفر الخنادق الممتدة تحت الأرض حتى ثكنات
العدو، وبذلك استطاع هذا البطل الإسلامي تلقين الجيش الإسباني درسا جديذا في كل
02 ،00 هل ظظما 8 اهة الاللللاكا
يومٍ من أيام القتال . ولما تضاعفت خسائر الإسبان في الريف الإسلامي قام ملك إسبانيا
)ألفونسو الثالث ( عشر بإرسال جيسٍ كامل من مدريد تحت قيادة صديقه الجنرال
)سلفستري(، والتقى الجمعان في معركة " أنوالً " الخالدة ، جيش إسباني منظم مكون من
06 ألف جندي مع طائراتهم ودباباتهم مقابل 3 آلاف مجاهد مسلم يحملون بنادق بدائية
فقط ، ولكن هذان خصمان اختصموا في ربهم ، فئة تقاتل في سبيل اللّه ، وأخرى تقاتل في
سبيل الأرض والصليب ، فكان حقًا على اللّه نصر المومنين ، وفعلأ انتصر الثلاثة الاف
مجاهد تحت قيادة الأسطورة الخطّابية على جيش كامل من 06 ألف مقاتل صليبي،
وقتل المسلمون 18 ألف إسباني ، وأسروا عشرات الآلاف من الغزاة ، ولم يسلم من
الهلاك والأسر إلّا 006 جندي إسباني هربوا إلى إسبانيا كالكلاب ا7 لفزعة ، ليقصّوا أهوال
ما رأوا في الريف المغربي على ملكهم ، ليأسس الأمير الخطابي بعد ذلك "إمارة الريف
الإسلامية " في سمال المغرب الإسلامي ، وخلال 5 أعوام من إمارته قام الخطابي بتعليم
الناس الدين الإسلامي الصحيح الخالي من الشعوذة والدروسة ، ثم قام بإرسال البعثات
العلمية لدول العالم ، وتوحيد صفوف القبائل المتناحرة تحت راية الإسلام . . . . . .
وكما هو متوقع بعد كل صحوة إسلامية . . . . . اجتمعت دول الصليب مرة أخرى
)وهي التي لا تجتمع إلّا في قتال المسلمين إ(، بعد أن أحست بخطر الدولة الإسلامية
الوليدة التي لو بقيت لغيرت مسار التاريخ ، فكوَّنوا تحالفًا من نصف مليون جندي
أوروبي بدباباتهم وطائراتهم وبوارجهم الحربية ، ليحاربوا به 02 ألف مجاهد فقط،
فكانت المفاجأة الكبرى ! لقد انتصر المجاهدون تحت قيادة الأمير المجاهد محمد ابن
عبد الكريم الخطابي في جميع الجولات التي خاضوها، فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر في
صفوف الغزاة ، مما اضطر جيوش أوروبا المتحالفة أن تشتري ذمم بعض سيوخ الطرق
الصوفية المبتدعة ، فقام هولاء الخونة بقتال الأمير الخطابي الذي كان يحارب من قبل
البدع الصوفنة من الرقص والدروشة وإقامة الموالد التي لم ينزل اللّه بها من سلطان ،
فأصدروا فتوى تحرم القتال مع الخطابي ، قبل أن تقوم طائرات فرنسا وإسبانيا بإلقاء
الأسلحة الكيميائية والغازات السامة على المدنيين ، في نفس الوقت الذي حاصر فيه
الأسطول الإنجليزي سواحل المغرب ، فقاتل الخطابي أمم الأرض مجتمعة من خونة
،00 لمحي!! ا !ب!د التا اي! ، 2
وصليبيين ، ولم يبقَ معه من المجاهدين إلَا 002 مقاتل عاهدوا الله على الشهادة تحت
قيادته ، فقاتل أولنك النفر كالأسود حتى يأس الصليبيون من هزيمتهم ، فلجئوا عندها إلى
أسلوب قديم حديث ستجدونه يتكرر كثيرًا في طيّات هذا الكتاب في قصص العظماء
المائة في أمة الإسلام ، لقد لجأ الصليبيون إلى طلب الصلح مع الأمير محمد مع إعطاء
المسلمين الضمانات الموثقة على سلامة كل المجاهدين وإتاحة سبل العيش الكريم
لأهل المغرب بكل حرية واستقلال .
وكعادتهم . . . . . نكص الصليبيون بعهودهم ، فقاموا بخطف الأميو الأسطورة
المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي ونفيه إلى جزيرة في مجاهل المحيط الهندي ،
ليس لسنة أو اثنتين ، بل لعشرين سنة متصلة قضاها هذا البطل في أسر دعاة حقوق
الإنسان ، في أسر من خرجوا للعالم بشعار الثورة الفرنسية : ) ،حَأ أ ا!!ل! ،حَ 31 ح؟ألأ
15 أثححأ!33( )حرية ، مساواة ، إخاء(، فأي حرية تدَّعونها أيها المجرمون في حبس سيخ
ضعيف مدة عشرين سنة ؟ ! وأي مساواة تتكلمون عنها وأنتم تقتلون نساء المسلمين
وأطفالهم بغازاتكم السامة القذرة ؟ ! وأي إخاء تسخرون به من عقول المغفلين
بحضارتكم القائمة على دماء الضعفاء من البشر؟! فإن كان قتلكم للضعفاء من بني البشر
حضارةً . . . . فسحقًا إذًا لكم ولحضارتكم تلك!
وبعد. . . . .كانت هذه بعض سطورٍ عن ملحمة إسلامية خالدة ، هي غاية في البطولة
لقائد إسلامي عظيمِ ضحى بزهرة سبابه لرفع راية لا إله إلا اللّه - محمد رسول اللّه ، ومما
يحزن النفسَ ويدمي الفؤاد، أن معظم سبابنا ما سمعوا باسمه قَط ، على الرغم من أن
كثيرًا منهم متيمون بأبطالٍ لم يحاربوا إلا من أجل مصالح دنيوية ومبادئ سيوعية ، فلو
علم سبابنا ممن يعلقون صور الثائر الشيوعي )تشي جيفارا( أنه أتى للقاهرة ليتعلم من
بطل الإسلام الأسطوري محمد بن عبد الكريم الخطابي ، لتغير رأي سبابنا في تاريخهم
الذي نسوه أو أنسوه )بضم الألف (، فصاحبنا هذا لم يكن صحابيًا، بل لم يكن عربيًا
البتة ، وبغض النظر عن مدى عظمة هذا البطل المغوار، فإن ذكره في مقدمة الكتاب يأتي
ردًا على أولنك المساكين الذين إذا طلبت منهم الاقتداء ببطولات الصحابة وتضحياتهم
تحججوا بحجة واهية ، ألا وهي أننا لسنا من جيل الصحابة ، فكان ذكر رجل ظهر في
22 ،00 هل لمح!ظ!ا 4 اهة الاللللا!
القرن العشرين الميلادي ، لهو خير جوابٍ على أولئك الذين لم يقرءوا سيئًا عن تاريخ
أمتهم المشرق .
ولكن ما قصة أرض مصر التي احتضنت أبطالًا من كل الأعراق في أمة الإسلام
ابتداءً من السلطان الكردي صلاح الدين الأيوبي ، إلى الأمير المغربي محمد بن عبد
الكريم الخطابي ، مرورًا بالملك التركي قطز قاهر التتار؟ ومن هي تلك السيدة المصرية
التي كانت أم العرب العدنانيين اجداد نبي الإسلام محمد !ب!؟ وما هو الدرس التي
علمته هذه السيدة لبني البشر؟ ولماذا أصبحت هذه السيدة العملاقة واحدة من أعظم
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تعتبـــر التغذية الصحية مهمة جدا خلال الســـنتين الاولى من عمر الطفل حيث يتطور النمو العقلي والجســـ...
ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾﺎﻣﻮﺳﻰ: ﻗُﻞ ْ ﻗﺎل: ﺑﮫ، وأدﻋُﻮك َ أذﻛﺮُك َ ﺷﯿﺌًﺎ ﻋَﻠﱠﻤﻨﻲ ؟ ھﺬا ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻋ ِ ﺒﺎدِك َ ﻛﻞ ﱡ ...
معايير التقييم الأساسية المهارة النسبة الفهم السمعي 20% التعبير الشفهي 25% القراءة والفهم 20% الكت...
التحسّس المبكّر لأمراض الكلى ضروري لمنع أو تأخير تطور المرض إلى مراحله النهائية. يشتمل التشخيص المبك...
عـهـدنـا كـنـزنـا حلم سـيـنــمـو فـينـا درب طـويــل و عـزمـنـا جــبـال فــيـنــا اهـدؤوا و ابـدؤو...
تحسن معدلات النجاة عالميًا: بفضل برامج التطعيم، وتحسن الرعاية الصحية الأولية، وانخفاض معدل الفقر. ...
. أوبين فلم إطا الوية واماعلى الإساة غير عاوية زى بلغ الزاع ر الهدة والتظيم تجلد خاضأو لأحكام القانو...
I have a request: whenever we make an appointment and it's an automated call reminder about the appo...
• في الدعائم ذات البنية المغلقة أو الشكل المصمت، يقتصر التحلل غالباً على السطح الخارجي، ما يؤدي إلى ...
• في الدعائم ذات البنية المغلقة أو الشكل المصمت، يقتصر التحلل غالباً على السطح الخارجي، ما يؤدي إلى ...
بموجب هذا العقد، يتفق البائع والمشتري على أن يقوم المشتري بدفع إيجار دوري للمبنى أو العقار المتفق عل...
1) المرونة: يستطيع الأطفال في هذه المرحلة مواجهة المخاطر والتحديات، مثل المشاكل الأسرية، والمشاكل ال...