Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (19%)

أوفر الحظ في كل رحمة وكل بركة وكل مغفرة وكل خير وبر يقسمه سبحانه وتعالى ونسأل بأسمائه الحسنى والصفاته العلاء
ولو لم يكن فيه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة
فتحت أبواب رحمة أرحم الراحمين وفتحت أبواب الرحمة وإذا فتحت أبواب الرحمة زال العذاب وزال العناء
ولو لم يكن فيه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
سبحان الله ما أرحمه وسبحان الله ما أكرمه وسبحان الله ما ألطفه بخلقه تفتح أبواب الجنة أبواب الجنة التي أعدها الله
كما أخبر الصادق المصدوق تفتح فلا يغلق منها باب وتغلق أبواب النيران نار فلا يفتح منها باب
وكأن لسان حالك مشفقا على نفسك أن يحول بينك وبين رحمة الله ما يكون من التقصير وتسأل الله عز وجل أن يجبر لك الكسر
وإذا لم تعرضه وقد غلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة فمتى يكون العرض تعرض أقوالك وتعرض أعمالك على كتاب الله وكلام الله
فتح الله له بها أبواب الرحمة التي لا يعذب بعدها أبدا وكم من رجل يختم الختمات لم يتقبل الله منها شيئا
كناية عن العناية بالأمر والاشتداد به والقيام به على وجهه ولذلك قال شد مئزره إنه احتفى بالأمر واهتم به فطوبى لمن رزقه الله لإتساء بنبيه
لأنه ليس هناك عمل يتقرب به إلى الله بعد الإيمان بالله أعظم من الصلاة ولا يزال العبد يستكثر من الصلاة
بأمر الله منتهيا عما نهى الله عنه فليس هناك خير ترجوه في عمل صالح بعد الإيمان بالله مثل الصلاة يا عبد الله طعت
وغمومها كثيرة في نفسك وأهلك ومالك وولدك وليس لك إلا ربك وليس لك إلا الله وما وقفت موقفا
فالسعيد من وفقه الله للاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالعناية بالعشر الأواخر ففيها ليلة القدر وخفف الله
شغل أو مشاغل أو لا يستطيع فيختار أرجل ليالي لكن بالنسبة لمن وفقه الله ويسر لها أو بإمكانها أن يقوم كلها
يقوم العشر كاملة ولعل ليالي الشفع يكون فيها من القسم والخير لك في خاشتك ما لم يخطر لك على بال فكرم الله عظيم
فأكثر من الاستغفار لك ولوالديك والاستغفار لعموم المسلمين لأنك إذا استغفرت لأموات المسلمين وأحيائهم جعل الله لك بكل واحد منهم حسنة
فما من عبد يلزم الاستغفار إلا حال الله بينه وبين عقابه وبين عذابه وإذا أحس العبد بالضيق والهم والغم في نفسه أو مالها أو ولدها
ومن تاب تاب الله عليه اللهم ارزقنا التوبة النصوح والأمن من كل خزين وفضوح يا أرحم الراحمين يحرص المؤمن على اتباع هدي النبي
أن التابعين وأتباع التابعين صار عندهم الخوف والبكاء وبما لم يكن مشهورا عند الصحابة قال لقوة قلوب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاه
ونبحث عن كلام الحي القيوم ونبحث عن تغذي الاغتذاء بكتاب الله وكلام الله حتى يلامس شغاف قلوبنا والراحنا
أوفر الحظ والنصيب يوصل مسلم وقد أقبلت عليه ونعاش الأواخر بالإخلاص فأخرج من بيته إلى بيوت الله لا رياء ولا سمعة
احرص على أن تعمل عملا تريد به وجه ربك وأن تصلح العمل بينك وبين الله وأن تتمنى أنك واقف في المسجد
وأن يجعل فيهم منافع المسلمين أيها الإمام قدمت على الناس وقدمك الله ولم يقدموك ووقفت بين يدي الله فأنت بينهم كشفيع لهم إلى ربك
دل الناس على ربهم فإن الملك يكتب كلماتك ويكتب قراءتك فإن أردت بها وجه ربك وستجد السعي مشكورا والذنب مغفورا متى ما خرجت من بيتك
سوق الآخرة لسوق الدنيا فلا تجعل كتاب الله بالذهاب إلى فلان وعلان طلبا للمادة والمال أن تصلي بالنأس في رمضان
فإن في ذلك الخير الكثير له كذلك أيضا يحرص على دلالة الناس على الخير فيما بينهم وبين الله وفيما بينهم وبين أنفسهم
فإذا مر بآيات تذكر بالله تذكر قبل أن يذكر الناس بها
وإذا مر بآيات تذكر بعذاب الله خاف من عذاب الله قبل أن يخوف بها وإذا مر بآيات فيها طمع من رحمة الله
كان أسبق إلى الطمع في رحمته سبحانه فعلى الإمام أن يحرص على الكمالات ومما يعين على ذلك كثرة الدعاء قل اللهم إني أسألك الإخلاص
اللهم اجعل إمامتي عونا لي على طاعتك ومما يعين على ذلك كثرة الاستغفار فإن وجدت رياء أو وجدت أن قلبك انصرف إلى الناس استغفرت استغفرت وتبتعدت وتبتعدت إلى الله ورجعت
أن يحرص على أن يصلح ما بينه وبين الله عز وجل بالإنابة إلى الله فإذا دخلت المسجد فرق قلبك من الدنيا
فإن الله يفتح في وجهك أبواب رحمته تقبل على الله بمجرد اجعل من هذه الساعة طريقة عندك أن كلما وطئت قدمك المسجد
وصية الله عز وجل بالتفسح في المجالس وكيف بالوقوف بين يدي الله يفسح لإخوانه ويكون سمحا إذا لم تكن أخلاق النبوة في بيوت الله فإن تكون
إذا لم تكن السماحة للمصلين فلمن تكون فالبعض يؤذي الناس وبعض الأئمة يعين على أذية الناس في المصلة


Original text

كما تعلمون الآن أزفت العشر الأواخر من رمضان سال الله أن يبلغنا وإياكم إياها بعفو وعافية والمسلمين أجمعين
وأن يجعل بلوغها عونا لنا ولكم على طاعته ومحبته ومرضاته وأن يجعل لنا ولكم ولوالدينا أجمعين
أوفر الحظ في كل رحمة وكل بركة وكل مغفرة وكل خير وبر يقسمه سبحانه وتعالى ونسأل بأسمائه الحسنى والصفاته العلاء
أن لا يحول بيننا وبين رحمته بحائل وأن لا يمنعنا خير ما عنده بشر ما عندنا اللهم اجعل لنا أوفر الحظ والنصيب في خيرك
وبرك ورحمتك ولطفك بخلقك وأنت أرحم الراحمين يوصل المؤمن أولا بتقوى الله عز وجل وسؤال الله
الخير في دينه ودنياه وآخرته فإن الله تعالى اختار ما شاء
من الأشخاص والأزمنة والأمكنة كما قال سبحانه وتعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة
سبحان الله وتعالى عما يشكون فالله سبحانه وتعالى اختار ما يشاء ويختار ما يشاء شهر رمضان من بين الشهور كلها
وجعل في هذا الشهر من الخير والبر والنفحات والرحمات ما لم يخطر للعبد على بال
فقد جاءت النصوص في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم بفضله وشرفه وما فيه من الخير والبر
ولو لم يكن فيه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة
فتحت أبواب رحمة أرحم الراحمين وفتحت أبواب الرحمة وإذا فتحت أبواب الرحمة زال العذاب وزال العناء
وزال التعب والنصب خاصة للمؤمن الصادق في إيمانه الموقن بربه المتعلق بخالقه جعلنا الله وإياكم ذلك الرجل
ولو لم يكن فيه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب
سبحان الله ما أرحمه وسبحان الله ما أكرمه وسبحان الله ما ألطفه بخلقه تفتح أبواب الجنة أبواب الجنة التي أعدها الله
لأوليائه لأنبيائه والشهداء والصالحين تفتح في شهر رمضان فلا يغلق منها باب
وهذا يدل على أن أبواب الجنة تفتح وتغلق تفتح إذا أذن الله بفتحها وتغلق إذا أمر الله بغلقها لكنها في رمضان
كما أخبر الصادق المصدوق تفتح فلا يغلق منها باب وتغلق أبواب النيران نار فلا يفتح منها باب
وهذا يدل على عظيم رحمة الله بعباده في هذا الشهر الكريم وهذا يدل على أن أبواب الجنة
وبغض النظر عن خوض العلماء وكلامهم في تفصيل وبيان حقيقة هذه النصوص لكن الأهم أن تشعر بعظيم فضل الله
الأهم أن تعلم أنه لا أرحم بك من الله ولا أكرم من الله بخلقه جعل لهم هذا الموسم من مواسم رحمته
فكم دخله شقي فخرج منه سعيدا وكم دخله مذنب مسيء خطاع خرج منه كيوم ولدته أمه
فمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفرت ذنوبه ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفرت ذنوبه
فيال الله من موسم ويال الله من أيام فاضلات وليال مباركات يجد فيها صالح المؤمنين والمؤمنات
جعلنا الله وإياكم منهم فالسعيد من يشمر عن ساعد الجد في طلب رحمة الله والفوز بعفه ومغفرته
وإذا اطلع الله إلى قلبك فوجدك تعظم شعائره وتعظم هذه الشهور التي اختارها الله وفضلها
وتقبل على الله كما ينبغي فيكون حالك في رمضان أحسن من حالك في غيره فإنك على خير من الله
ولذلك أول ما يوصى به المؤمن أن يستشعر منزلة هذا الشهر ومكانته وما ينبغي أن يكون عليه في قلب المؤمن
اختار الله شهر رمضان بين الشهور فأنزل فيه أفضل كتبه وأرسل فيه أفضل رسله صلوات الله وسلامه عليه
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للنبيين وبينات من الهدى والفرقان
اختار الله هذه الأيام التي تعيشها والساعات التي تقضيها اختارها لهذا الفضل العظيم فأنزل فيها أفضل الكتب
وأرسل فيها أفضل الرسل فتحس وكأنك في هذا الشهر في ضيافة أرحم الراحمين وفي ضيافة أكرم الأكرمين
وكأن لسان حالك مشفقا على نفسك أن يحول بينك وبين رحمة الله ما يكون من التقصير وتسأل الله عز وجل أن يجبر لك الكسر
وأن يعظم لك الأجر وأن يجعلك ممن صام الشهر واستكمل الأجر وأدرك ليلة القدر شهر رمضان وأي شهر
كان صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس رضي الله عنه ما أجود بالخير من الريح المرسلة الله أكبر
الريح المرسلة التي جعل الله فيها إنشاء السحاب ويكون فيها من الخير والمطر وتحمل السحاب الثقال وتسيرها بقدرة الله
فيكون فيها من الخير ما الله به عليم كان عليه الصلاة والسلام أجود بالخير من الريح المرسلة هذا في خلقه وشأنه لكن إذا دخل عليه شهر رمضان
كان أكثر جودا وأكثر إحسانا وفضلا قال رضي الله عنهما وكان أجود ما يكون إذا كان في رمضان
حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن هل تعلم أن هذا الشهر مع ما خصه الله به من كونه أنزل فيه كتابه
أفضل كتبه وأرسل فيه أفضل رسله أن جبريل كان ينزل فيه من السماوات العلاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدارسه القرآن
ترك يا ولي الله المؤمن شرف القرآن وفضله وأن هذا الشهر هو شهر القرآن تقرأ القرآن قائما وقاعدا
تقرأ القرآن على جنب ومتجعا تقرأ القرآن في جميع أحوالك ثم تقرأه قراءة المتدبرين المتأملين
فتسمع كلام إله الأولين والآخرين يقص الحق وهو خير الفاصلين تستمع إلى ربك يأمرك فتقول سمعا وطالبا ومتأملين وينهاك فتقول سمعا وطاعة
تعرض قلبك على القرآن في هذه الأيام الفاضلات إذا لم تعرض قلبك على القرآن في رمضان ففي أي الشهور
وإذا لم تعرضه وقد غلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة فمتى يكون العرض تعرض أقوالك وتعرض أعمالك على كتاب الله وكلام الله
لا يكفي أن تقرأ الختمة والختمتين والثلاث وتتنافس مع غيرك في الختمات فكم من رجل ختم ختمة واحدة
فتح الله له بها أبواب الرحمة التي لا يعذب بعدها أبدا وكم من رجل يختم الختمات لم يتقبل الله منها شيئا
لأنه يهد القرآن هدى لأنه يقرأ أن الله ينهاه فلم ينتهي ويزجره فلا ينزجر ويعمره فلا يأتمر
الأيام التي تعيشها هي أيام القرآن وهذا الشهر هو شهر القرآن فطوبى ثم طوبى لمن أحيى الله قلبه وشرح صدره ويسر عمره
وجعله ممن أكثر من ذكره وشكره كفى عام كامل والإنسان في هذه الدنيا يذهب ويجي ويصول ويجول
أما يكفي شهر واحد يفرغه لربه ويجعله لكتاب الله وكلام الله يبكي لوعده ووعيده وتخويفه وتهديده
ويطمع في رحمته وعظيم ما أعد لأوليائه في دار كرامته ودار السلام جنته جعلنا الله وإياكم من أهلها
فحري بالمؤمن أن يعرف قدر هذه الأيام لكن الذي أمامنا وهي العشر الأواخر أعظم
والبر فيها أكبر والكرم أكثر فهي العشر التي كانت إذا دخلت على رسوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت عليه
شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله حديث سمعه الكثير وتكلم به الكثير ولم يعه
ولم يفطل لما فيه من المعاني الجليلة إلا القليل جعلنا الله وإياكم من أهلنا شد مئزره فانكف عن شهوته قيل انقطع عن النساء
لأنه مشغول بالآخرة ويقبل على الله ولذلك كان يعتكف في المسجد صلوات الله وسلامه شد مئزره وقيل شد المئزر
كناية عن العناية بالأمر والاشتداد به والقيام به على وجهه ولذلك قال شد مئزره إنه احتفى بالأمر واهتم به فطوبى لمن رزقه الله لإتساء بنبيه
صلوات الله بأسره وقال الله وسلامه عليه فقبل أن تدخل العشر عرف حقها وقدرها وعقد العزم على أن يجد ويجتهد فيها بما يرضي الله سبحانه وتعالى شد مئزره
وأحيا ليله فليالي العشر يحييها بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه بتلاوة القرآن يحييها بالتهجد والصلاة
لأنه ليس هناك عمل يتقرب به إلى الله بعد الإيمان بالله أعظم من الصلاة ولا يزال العبد يستكثر من الصلاة
حتى يحبه الله ولا يزال العبد يستكثر من الصلاة حتى ينير الله بها قلبه وقالبه فيكون مؤتمرا
بأمر الله منتهيا عما نهى الله عنه فليس هناك خير ترجوه في عمل صالح بعد الإيمان بالله مثل الصلاة يا عبد الله طعت
أن لا تحدث إلا توضأت وأن لا تتوضأ إلا صليت ما كتب لك يا عبد الله إن الدنيا شديدة وهمومها عظيمة
وغمومها كثيرة في نفسك وأهلك ومالك وولدك وليس لك إلا ربك وليس لك إلا الله وما وقفت موقفا
أكرم عند الله من موقف الصلاة فالله الله في الصلاة ولذلك جعلها الله فرجا في الكرب وثباتا عند القلق والخوف وأمنا وعافية
واستعينوا بالصبر والصلاة فإذا دخلت العشر الأواخر كانت صلاة الليل أعظم عند الله زلفا وأعظم عند الله قربا
ولذلك ذكر الله وأولياءه السعداء جعلنا الله وإياكم منهم فوصفهم بقوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم وخوفا
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون من الناس من يتعلم
من العشر الأواخر قيام الليل من الناس من يتعلم من العشر الأواخر المحافظة على صلاة الليل العشر الأواخر غنيمة وبر
فإذا غابت شمس آخر يوم من العشرين الثانية وهو يومنا الآخرين الثانية وفي يوم العشرين فاعلم أنك تستفتح عشرا عظيمة عند الله عظيم عند الله قدرها
وفيها النفحات وفيها الخيرات ثم اختار الله من هذا الشهر العشر الأواخر فهي أفضل ما في الشهر واختار من العشر الأواخر
ليلة القدر التي بيّن الله سبحانه وتعالى أنها خير من ألف شهر بعضهم يقول كعبادة أربع وثلاثة ثمانين سنة
والواقع أن الله سبحانه وتعالى خير يعني أكثر من ألف شهر إذا عدلت هذه السنوات فإن عبادة قيام ليلة القدر
أعظم عند الله من ألف شهر وليست مثل أربع وثمانين بل أفضل من أربع وثمانين سنة أي فضل وأي خير لا تنم ولا تغفل
وأيقظ نفسك وأكثر من الاستغفار كثرة الاستغفار تعين على الطاعات في مواسم الخير من أكثر من الاستغفار
جعل الله له من كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج ومن كل بلاء عافية وما أجملها من عبادة وهي عبادة الصلاة التي اختارها الله
في هذا الشهر الكريم في العشر الأواخر فكان عليه الصلاة والسلام لا يتهجد في بيته وإنما يفر إلى بيت الله جل جلاله
وكان السلف الصالح يفرون إلى المساجد ويكثرون من قراءة القرآن في رمضان ويقولون نسلم ويسلم الناس منا
فالسعيد من وفقه الله للاتساء بالنبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالعناية بالعشر الأواخر ففيها ليلة القدر وخفف الله
ويسر على عباده حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قال تمسوها وقال تحروها فمن كان متحرها
فليتحرها في الوتر من العشر الأواخر فتجد وتجتهد ولا تقتصر على ليلة سبعة وعشرين ولا ليلة احدى وعشرين نعم إذا كان عند الإنسان
شغل أو مشاغل أو لا يستطيع فيختار أرجل ليالي لكن بالنسبة لمن وفقه الله ويسر لها أو بإمكانها أن يقوم كلها
يقوم العشر كاملة ولعل ليالي الشفع يكون فيها من القسم والخير لك في خاشتك ما لم يخطر لك على بال فكرم الله عظيم
وفضل الله عميم فأوصي الجميع ونفسي بتقوى الله والفرار من الله إلى الله بكثرة ذكره وشكره وحسن عبادته
إن العد إذا كثرت ذنوبه وكثرت عيوبه وأقبل على الله في مواسم الخير تائباً لرحمة ربه طالباً فإن الله لا يخيبه
والله يغفر ذنوب المذنبين ويتوب على عباده التائبين ويسمن ببره ورحمته عباده المستغفرين فأكثر من الاستغفار
ومن أفضل ما يكون الاستغفار أن تستغفر لنفسك ولوالديك وللمؤمنين والمؤمنات فإنك إذا استغفرت لوالديك وترحمت عليهما
كان هذا من الوفاء والله يغفره لك ويستغفره للمؤمنين والمؤمنات فإن الله يحب الوفاء وإذا ترحمت على والديك كان هذا من البر والبر يهدي إلى الجنة
فأكثر من الاستغفار لك ولوالديك والاستغفار لعموم المسلمين لأنك إذا استغفرت لأموات المسلمين وأحيائهم جعل الله لك بكل واحد منهم حسنة
فأنت محسن ومتصدق على إخوانك المسلمين فتكثر من الاستغفار والله حجب عذابه وصخطه ونقنه وعلمته عن عبده المستغفر
فما من عبد يلزم الاستغفار إلا حال الله بينه وبين عقابه وبين عذابه وإذا أحس العبد بالضيق والهم والغم في نفسه أو مالها أو ولدها
أو بالديون أو بالكروبات فليلزم الاستغفار فإن به بإذن الله مفاتيح الفرج فإن الله يحب عبده المستغفر ومن استغفر غفر الله له
ومن تاب تاب الله عليه اللهم ارزقنا التوبة النصوح والأمن من كل خزين وفضوح يا أرحم الراحمين يحرص المؤمن على اتباع هدي النبي
صلى الله عليه وسلم وسنته فإذا استطاع أن يقوم في الليل وأن يعتكث العشر الأواخر فهذا أفضل وأكمل
والاعتكاف في المساجد المفضلة كمسجد المدينة كمسجد مكة وهو مسجد الكعبة ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم
والمسجد الأقصى أفضل وأكمل والأجر فيها أعظم فإن لم يستطع بحث عن المسجد الجامع الذي تقام فيه الجمعة
والمسجد الذي هو أكثر مصلين لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده
وصلاته مع الرجلين أزكى وصلاةه مع الرجل الواحد وما كان أكثر كان أزكى فيحرص على المساجد التي فيها كثرة العدد لأنه يحصل فضيلة الصلاة
جماعة مع الأكثر عدده والمساجد القديمة لأن الله تعالى يقول لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه
المساجد العتيقة والقديمة التي تقام فيها الجمع والجماعات تقدم وعلى المسلم وعلى المسلم أن لا يبالغ في تتبع الأئمة
وتتبع الأصوات الجميلة عليها أن يعلم أنه يريد من القيام بين يدي الله صلاح حاله وإصلاح مآله
وهذا لا يكون إلا بالتدبر بالقرآن فإذا كان صلاته وراء الإمام يحس بجمال الصوت وزينة الصوت
ثم إذا قضى الإمام قراعة لم يفقه مما قرأه الإمام شيئا فليبكي على نفسه فإنه طالب للنغمات وليس طالب
للتدبر في الآيات علينا أن نعلم أن أسعد الناس في كتاب الله من إذا سمعته يقرأ كتاب الله أحسس أنه يخاف الله عز وجل
والنبي صلى الله عليه وسلم قال زينوا القرآن بأصواتكم لكنها ليست هي المقصد المقصد أفلا يتدبرون المقصد كتاب
أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته فإذا وجدت أنك تخشع أن الرؤوس تطأطأ ويبكي الإنسان ثم بعد ذلك
لا يدري ماذا قال الإمام الآيات اجتملت على أي شيء لا يدري فقط أنها نغمة وتأثر بها فهذا ليس من مقصود الشرع في شيء
العبرة بالتأثر وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق
الضابط أنك إذا صليت وراء إمام أحسست أن قراءته تدخل إلى قلبك وتدخل إلى سويداء القلب فتعلم ما الذي أمر الله به
وما الذي تتحدث عنه الآيات أثناء قراءة الإمام فاشتد يديك عليه ولو كان تحسينه للقرآن أقل فلذلك
الأهم تدبر القرآن الأهم التأثر بالقرآن وليس الشكل وليس المراد أن الإنسان ينظر إلى النغمة
وهذا من فضل الله يعرفه كثير ونبه عليه بعض أهل العلم وهو ضابط من أدق الضوابط وينكف الإنسان به فتنة عظيمة في سماع القرآن
أنك إذا سمعت إلى القارئ فانظر أثناء تلاوته وبعد التلاوة إذا وجدت أثناء التلاوة أنك تمشي مع النغمة وجمالها
ثم تتحدث الآيات عن النار ووعدها ووعيدها وتخويف الله فيها وما فيها من الجحيم والأغلال عذن الله وإياكم منها فإذا به يطرب من جمال النغمة
ثم لا يفقه مما ذكره الله في هذه الآيات شيئا وهي واضحة في الدلالة على أنها مجتملة على الوعيد لأنه انساق وانجر وراع النغمة
فالنغمات قد تكون فتنة ولذلك الإنسان بشر وضعيف فلا يجعل الإنسان النغمة هي الأساس الأساس هو العلم الأساس هو التأثر
ولذلك الصحابة رموان الله عليهم كان القرآن في أقوالهم وأعمالهم قبل أن يكون في هز الرؤوس ودمع العين ولذلك لما ذكر بعض الأئمة رحمهم الله
أن التابعين وأتباع التابعين صار عندهم الخوف والبكاء وبما لم يكن مشهورا عند الصحابة قال لقوة قلوب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاه
لأنهم كانوا ينظرون للقرآن بما يأمرهم الله فيه وما ينهاهم عنه كانوا يتأثرون بالآيات يتفعلون مع الآيات فإذا لا بد للمسلم إذا أراد
أن يحظه من كتاب الله في قيام الليل والتهجد إذا طلب المسجد أو أراد أن يختار أن يبحث عن إمام إذا صلى وراءه كان أقرب لآخرة
ولكن أخي المسلم هو كتاب الله وكلام الله إذا سمعته من كل أحد فتأثر وإذا سمعته فتبصر وإذا سمعته فتذكر
لا لا إحتاج أنك تقف حتى أن بعض الناس لا يصلي في التراويح لا يجد إلا وراء من عنده نغمة حسنة نحن نبحث عن كتاب الله
ونبحث عن كلام الحي القيوم ونبحث عن تغذي الاغتذاء بكتاب الله وكلام الله حتى يلامس شغاف قلوبنا والراحنا
فالموفق من رزقه الله العمل بهذا الأصل أنه إذا سمع كتاب الله يتلاء نظر إلى حاله أثناء التلاوة هل يفقه الآيات
ويتدبر فيها؟ والأمر الثاني إذا انتهت التلاوة هل يبقى منها شيء في قلبه؟ وهذا قل أن يكون إلا كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من إذا
قرأ القرآن تحس أنه يخاف الله والدار الآخر فنسى الله في عزة وجلاله أن يجعل لنا وإياكم من التأثر والتدبر والتفكر في كلام الله
أوفر الحظ والنصيب يوصل مسلم وقد أقبلت عليه ونعاش الأواخر بالإخلاص فأخرج من بيته إلى بيوت الله لا رياء ولا سمعة
والسمعة أن يتسامع الناس فيحدث أبناءه وبناته وإخوانه وأخواته وقراباته أنه سيذهب إلى المسجد الفلاني
وسيصلي حتى يقال إنه ذهب إلى المسجد الفلاني واعتكف في المسجد الفلاني فهذه فتنة احرص على أن تكون من الأخفياء الأطقياء
احرص على أن تعمل عملا تريد به وجه ربك وأن تصلح العمل بينك وبين الله وأن تتمنى أنك واقف في المسجد
لا تراك عين ولا تسمع بك أذن لأن هذا العمل لله ويراد به وجه الله وإلى الآئمة المصلين الذين وفقهم الله
وأكرمهم بهذا المقام الكريم والمنزل العظيم أسأل الله أن يوفقهم خير الجزاء وأوفاه وأن يشرح صدورهم وأن ينور قلوبهم
وأن يجعل فيهم منافع المسلمين أيها الإمام قدمت على الناس وقدمك الله ولم يقدموك ووقفت بين يدي الله فأنت بينهم كشفيع لهم إلى ربك
فاصدق مع الله في موقفك لأنه لا يؤتون من قبلك حتى لا يؤتون من قبلك فإذا قرأت لوجه الله نفع الله بقراءتك
وإذا صليت الصلاة تحر سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه واحرص على الوارد في قراءتك وفي وقوفك وقيامك
وركوعك واتخذ من صلاتك بالناس إمامة في الدين تحرص فيها على إحياء السنة وإماتة البدعة ودلالة الناس على ما يضري رب الجنة والناس
دل الناس على ربهم فإن الملك يكتب كلماتك ويكتب قراءتك فإن أردت بها وجه ربك وستجد السعي مشكورا والذنب مغفورا متى ما خرجت من بيتك
ورجع إلى مسجدك ورجعت إلى بيتك وليس في قلبك إلا الله وستجد سعيك مشكورا وذنبك مغفورا وأجرك موفورا وعملك صالحا برا مقبولا
إذا خرجت لله فقرأت وتأثرت بالقراءة من الأئمة من يقرأ القرآن قبل أن يقرأه في المسجد فيبكي أكثر من بكائه في المسجد
ومنهم من يحبس العبرة تخمقه العبرة خوفا من الرياء كل ذلك لأنه يستشعر أن الله يسمعه ويراه يا أم القوم أقرأهم
لكتاب الله قدمك الله بفضله فاعتز بتقديم الله لك فلا تتاجر بكتاب الله ولا تجعل
سوق الآخرة لسوق الدنيا فلا تجعل كتاب الله بالذهاب إلى فلان وعلان طلبا للمادة والمال أن تصلي بالنأس في رمضان
فما عند الله باق ما عندكم ينفذ وما عند الله باق أخي في الله قد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
يزري بكتاب الله كلما دنى رمضان والعبد يطلب بكلام الله المادة وليس له شغل إلا المادة فويل ثم ويل لمن اشترى بآيات الله
ثمنا قليلا اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك فاحذر وتب إلى الله وأقبل على الله فإن الناس ينتفعون بقراعتك
بفضل الله ثم بإخلاصك لأمر الثاني أن تحرص على السنة في دعاء الوتر وقنوة الوتر فتحرص على الدعاء الوارد لا تزيد فيه ولا تنقص منه
وتقرأ الأحاديث الواردة وتدعو خالصا من قلبك ولا تنس من ورائك من المصلين فتدعو لضاعلهم اللهم ان يهديه الله ولحائرهم ان يرشده الله
ولتائه أخذ بيده سبحانه إلى محبته ومرضاته تكون حليما رحيما مشفقا عليهم كل إمام صلى بالناس
كتب الله عليه أنه سيعيش في هذا المسجد من الساعة الفلانية إلى الساعة الفلانية فإذا قدم على ربه كان أول ما يسأل عنه
ماذا أراد بقوله وعمله هذا أمر عظيم فعلى الإمام أن يحرص على تصحيح اعتقاده وتصحيح نيته
فإن في ذلك الخير الكثير له كذلك أيضا يحرص على دلالة الناس على الخير فيما بينهم وبين الله وفيما بينهم وبين أنفسهم
وفيما بينهم وبين أهليهم وأولادهم يعلمهم بر الوالدين وصلة الرحم ويذكرهم الحقوق والواجبات والمسؤوليات والأمانات
فإذا مر بآيات تذكر بالله تذكر قبل أن يذكر الناس بها
وإذا مر بآيات تذكر بعذاب الله خاف من عذاب الله قبل أن يخوف بها وإذا مر بآيات فيها طمع من رحمة الله
كان أسبق إلى الطمع في رحمته سبحانه فعلى الإمام أن يحرص على الكمالات ومما يعين على ذلك كثرة الدعاء قل اللهم إني أسألك الإخلاص
اللهم اجعل إمامتي عونا لي على طاعتك ومما يعين على ذلك كثرة الاستغفار فإن وجدت رياء أو وجدت أن قلبك انصرف إلى الناس استغفرت استغفرت وتبتعدت وتبتعدت إلى الله ورجعت
فإن الله يحب التوابين كذلك أيضا على الإمام أن يكون قدوة أمام الناس فإذا خرج في المساجد الجامعة خاصة حملة القرآن يترك عنها سفاسف الأمور
وإذا صلى بالناس دخل خاشعا متخشعا متذللا لربه متبذلا ولا يدخل دخول اللهين الساهين
وإذا جلس في مصلاه لا يجس يقهقه مع هذا ويضحك مع هذا إنها الإمامة التي تقود إلى الخير الناس يراقبوك في أقوالك وأعمالك
فزين وتزين للقاء ربك واحمد واشكر نعمة الله عليك هذه النعمة حينما تكون في الكمالات تبتعد عن السقاطات وعن الأمور التي لا تليق
فأنت في بيت الله وفي حرم الله كذلك أيضا ينبغي على كل من وفقه الله للاعتكاف في العشر
أن يحرص على أن يصلح ما بينه وبين الله عز وجل بالإنابة إلى الله فإذا دخلت المسجد فرق قلبك من الدنيا
وإذا دخلت المسجد فرق قلبك من كل شيء واجعله لله سبحانه وتعالى فإذا أقبلت على الله وقد فرغ قلبك لله
فإن الله يفتح في وجهك أبواب رحمته تقبل على الله بمجرد اجعل من هذه الساعة طريقة عندك أن كلما وطئت قدمك المسجد
أنك لا تذكر في شيء إلا عبادة ربك ولا تفكر ومن أعظم ما تفكر في القرآن خاصة في الصلاة الجهرية وحتى السرية
فإذا جئت تقرأ تقرأ الحمد لله رب العالمين الفاتحة بالتدبر إذا كانت سرية وإذا كانت جهرية تتدبر في السماع وتتأثر فإذا حرصت على الكمالات فتح الله لك أبواب رحمته
كذلك أيضا تحرص على أن لا تؤذي المسلمين فالاعتكاف في المساجد قد يحصل فيه من الخطأ والخلل والزلل
فبعض الناس قد يتضايق وقد يضايق غيره وقد يظلم الناس وخصوصا في الصفوف الأول ووراء الأئمة وأوصي المؤذنين
أن يتقوا الله عز وجل في حجز الأمكن وراء الأئمة فإن المساجد بيوت الله ومن سبق فهو أحق وإذا كان وضع سجادة
فجاء أحد ورفعها أو صلى مكانه لذلك لا يسيء إليه بعض الناس أصلحهم الله وقد رأينا ذلك واشتكى منه كثير من الناس يحجزون الأماكن في الصفوف الأول
ثم إذا جاء المصل الذي خرج من بيته لربه كهروه وأهانوه ولربما سبوه وشتموه وهذا لا يجوز
بل بعضهم إذا صلى يؤذي من بجواره وإذا كانت هناك فرجة ما يتسع لإخوانه ما يذكر وصية النبي صلى الله عليه وسلم
وصية الله عز وجل بالتفسح في المجالس وكيف بالوقوف بين يدي الله يفسح لإخوانه ويكون سمحا إذا لم تكن أخلاق النبوة في بيوت الله فإن تكون
إذا لم تكن السماحة للمصلين فلمن تكون فالبعض يؤذي الناس وبعض الأئمة يعين على أذية الناس في المصلة
فهذه المساجد بيوت الله ونشهد الله من فوق سبع سنة سماوات أنه لا يحل لأحد أن يحجز فيها إلا من استفناهم نبيه صلى الله عليه وسلم
إذا قام أحدكم من مجلسه لحاجته ثم عاد إليه فهو أحق به فإذا خرج لقضاء الحاجة ثم رجع فهو أحق بمكانه
أما أن يجلس الخمسة والستة يحجزون لبعض وإذا ذهب أحدهم لينام في بيته ثم يأتي في صلاة الفجر فيجدهم قد حجزوا له فإياك ثم إياك
أن تمنع من مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وأن تعطلها من ذكر الله فإن هذا من أعظم الحرمات فعلينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام
وأن نتأدب بآداب النبوة هذه بيوت الله بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وعلى طلبة العلم أن يكونوا مشاعر خير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
ويبصرون الناس وإذا اعتكفوا في المساجد أخذوا بحجز الناس وذكروهم بالله إن استطعت أن تنصح أخا لك في الله صلى الإمام فذكر آية فيها وعد أو عيد
وبجوارك أخوك المسلم فأدركت عظتها فنقلت هذه العظة لأخيك المسلم


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

‏حوالي 75 سنة م...

‏حوالي 75 سنة من الاحتلال الصهيوني في فلسطين لكن ايش قصة الاحتلال فلسطين كانت حكم مجموعات زي مثلا ال...

ثانيا: مرحلة ما...

ثانيا: مرحلة ما قبل العمليات ( Pre – Operational Stage) : تمتـد مـن نهايـة العـام الثـاني وحتـى ا...

Refl ex Theory ...

Refl ex Theory Sir Charles Sherrington, a neurophysiologist in the late 1800s and early 1900s, wrote...

كما أشار أسيمبل...

كما أشار أسيمبلي Assembly, 2021) (، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة (٢٠٢٤) على اتخاذ الدول المتقدمة ...

شكلت الفترة الت...

شكلت الفترة التاريخية ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية مرحلة هامة من مراحل تطور حركة التربي...

تَعَرَّضَ عَلَا...

تَعَرَّضَ عَلَاءُ لِحَادِثِ مُرُورِي مُحْزَنِ، وَذَلِكَ عِنْدَمَا كَانَ عائدًا مِنْ مَدْرَسَتِه إِلى...

فلسطين لإمداده ...

فلسطين لإمداده بالعتاد والسلاح، وكان لديه نقص شديد في المدافع الرشاشة وبعض القنابل وغيرها، وعبثا حاو...

French serves a...

French serves as an official language in international organizations such as the United Nations and ...

ثاني أكسيد الكر...

ثاني أكسيد الكربون (CO2): يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون (وهو عنصر ثانوي ولكنه مهم للغاية في الغلاف ال...

الواقع الافتراض...

الواقع الافتراضي غير الغامر: نظام الواقع الافتراضي الفريد غير الغامر لتعزيز تجربة الزائر. بدلاً من ا...

الفرد في مواجهة...

الفرد في مواجهة دائمة لتهديدات المحيط المتواجد فيه فتعرضه لخطر مفاجئ أو رؤيته المشهد مفزع أو سماعه ل...

يتم تعريف حالة ...

يتم تعريف حالة التوتر على أنها اضطراب فسيولوجي ناتج عن عنصر ضاغط ومرتبط بالمعاناة أو الضيق النفسي، ...