Online English Summarizer tool, free and accurate!
بدأت عمان تكون رأياً سياسياً مخالفاً لما قامت عليه خلافة بني أمية ثم استقلت تماماً على الدولة الأموية وذلك منذ سنة 37هـ بعد اجتماع الحكمين – عمرو بن العاص وعبدالله بن قيس أبي موسى الأشعري – وخلعهما عليا بن أبي طالب من خلافة المسلمين . ولعل انتقال مقر الحكم الأموي إلى دمشق قد جعل عمان أكثر استقلالا نظراً لبعدها الجغرافي وخصوصاَ وأن أبناء الجلندى لم يعلنوا صراحة عن نزعة انفصالية في خلافة معاوية بن أبي سفيان الذي حكم من عام 41هـ إلى 60هـ . و قد بدأ الوضع السياسي يضطرب في الأقاليم خلال حكم يزيد بن معاوية 60-64هـ و نشطت المعارضة في الحجاز والعراق وتعرضت عمان في هذه الفترة لخطر نجده بن عامر الحنفي زعيم الخوارج النجدات الذي تمكن من السيطرة على البحرين وتطلع إلى مد نفوذه إلى عمان التي أرسل إليها حملة عسكرية بقيادة عطية بن الأسود الحنفي عام 67 هـ وكانت عمان وقتئذ تحت حكم عباد بن عبد الجلندى يعاونه أبنائه سليمان وسعيد في تدبير أمور عمان وتمكن عطية الحنفي من مفاجئة آل الجلندى بقواته حيث تمكن من هزيمة آل الجلندى واستولى على عمان بالقوة . لقد راح العمانيون يتحينون الفرصة للتخلص من سلطة نجده بن عامر وقد حانت تلك الفرصة عندما قتل القائد الخارجي عطية الحنفي أثناء عودته إلى البحرين تاركاً وراءه كنائب عنه أبا القاسم في إدارة شؤون عمان وأنقض العمانيون بقيادة آل الجلندي على أبي القائم وقتلوه وشتتوا أتباعه وعادت عمان مستقلة مره أخرى . لقد كان تعيين الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق والمشرق الإسلامي سنة 75هـ من قبل الخليفة عبدالملك بن مروان نقطة تحول هامة في تاريخ العلاقات بين سلطنة الدولة المركزية وعمان. وقد حاول الحجاج أن يخضع عمان للسيطرة الأموية مستعملاً القوة والعنف وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول حملة عسكرية بعث بها الحجاج إلى عمان كانت بقيادة القاسم بن شعوة المزني وقد رست الحملة في ساحل حطاط إلا أن العمانيين قاوموا مقاومة باسلة مما أدى إلى اندحار الحملة وقتل قائدها لذا فقد أخذ الحجاج يعد العدة لإرسال حملة كبيرة تحت قيادة مجاعة بن شعوة المزني وهو شقيق القائد الذي لقي حتفه في الحملة الأولى وبلغ عدد المقاتلين أربعين ألفاً وقسمت القوات إلى قسمين قوة سلكت طريق البر وأخرى أخذت طريق البحر. وظلت عمان تابعة للأمويين إلى أن توفي عبدالملك بن مروان وتولى الخلافة ابنه الوليد بن عبدالملك 86-96هـ وبوفاة الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 95هـ تولى أمر العراق بدلاً منه سيف بن الهاني الهمداني . وفي عهد سليمان بن عبد الملك 96-99هـ بدأت قبضة الأمويين تخف عن عمان وأخذ العمانيون يستعيدون إستقلالهم تدريجياً وخصوصاً بعد أن عين يزيد بن المهلب الأزدي والياً على العراق وخراسان حيث ولى يزيد أخاه زيادا على عمان حيث أحسن إلى أهلها . وفي عهد عمر بن عبدالعزيز 99-101هـ كتب العمانيون إلى الخليفة العادل يشكون من ظلم عماله فاختار الخليفة بنفسه عمر بن عبدالله الأنصاري الذي أحسن السيرة فيهم ولم يزل والياً على عمان مكرماً بين أهلها يستوفي الصدقات بن أغنيائهم ويردها إلى فقرائهم حتى وفاة عمر بن عبدالعزيز ,
في العصر الأموي:
بدأت عمان تكون رأياً سياسياً مخالفاً لما قامت عليه خلافة بني أمية ثم استقلت تماماً على الدولة الأموية وذلك منذ سنة 37هـ بعد اجتماع الحكمين – عمرو بن العاص وعبدالله بن قيس أبي موسى الأشعري – وخلعهما عليا بن أبي طالب من خلافة المسلمين . وتجمع المصادر التاريخية على إنه عقب وقوع الفتنة وافتراق الأمة وبعد أن صار الملك والسلطان لمعاوية بن أبي سفيان لم يكن للأمويين شيء من الشأن والسلطان في عمان .
لقد انتقل مركز السلطة المركزية للدولة العربية الإسلامية من الكوفة إلى دمشق بعد تنازل الحسن بن علي عن الخلافة سنة 41هـ لصالح معاوية، ولعل انتقال مقر الحكم الأموي إلى دمشق قد جعل عمان أكثر استقلالا نظراً لبعدها الجغرافي وخصوصاَ وأن أبناء الجلندى لم يعلنوا صراحة عن نزعة انفصالية في خلافة معاوية بن أبي سفيان الذي حكم من عام 41هـ إلى 60هـ . وقد بقيت عمان مستقلة إستقلالاً شبه كامل في بداية العصر الأموي ولا تحدثنا المصادر عن أي تدخل من قبل الأمويين في شؤون عمان، و قد بدأ الوضع السياسي يضطرب في الأقاليم خلال حكم يزيد بن معاوية 60-64هـ و نشطت المعارضة في الحجاز والعراق وتعرضت عمان في هذه الفترة لخطر نجده بن عامر الحنفي زعيم الخوارج النجدات الذي تمكن من السيطرة على البحرين وتطلع إلى مد نفوذه إلى عمان التي أرسل إليها حملة عسكرية بقيادة عطية بن الأسود الحنفي عام 67 هـ وكانت عمان وقتئذ تحت حكم عباد بن عبد الجلندى يعاونه أبنائه سليمان وسعيد في تدبير أمور عمان وتمكن عطية الحنفي من مفاجئة آل الجلندى بقواته حيث تمكن من هزيمة آل الجلندى واستولى على عمان بالقوة . و قد أزعجت هذه الإنتصارات عبدالله بن الزبير الذي كان يسيطر على الحجاز وقسم كبير من العراق فأرسل جيشاً إلى الخوارج النجدات ولكن نجده وأتباعه هزموه و اضطروا للفرار . لقد راح العمانيون يتحينون الفرصة للتخلص من سلطة نجده بن عامر وقد حانت تلك الفرصة عندما قتل القائد الخارجي عطية الحنفي أثناء عودته إلى البحرين تاركاً وراءه كنائب عنه أبا القاسم في إدارة شؤون عمان وأنقض العمانيون بقيادة آل الجلندي على أبي القائم وقتلوه وشتتوا أتباعه وعادت عمان مستقلة مره أخرى . لقد كان تعيين الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق والمشرق الإسلامي سنة 75هـ من قبل الخليفة عبدالملك بن مروان نقطة تحول هامة في تاريخ العلاقات بين سلطنة الدولة المركزية وعمان. وقد حاول الحجاج أن يخضع عمان للسيطرة الأموية مستعملاً القوة والعنف وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول حملة عسكرية بعث بها الحجاج إلى عمان كانت بقيادة القاسم بن شعوة المزني وقد رست الحملة في ساحل حطاط إلا أن العمانيين قاوموا مقاومة باسلة مما أدى إلى اندحار الحملة وقتل قائدها لذا فقد أخذ الحجاج يعد العدة لإرسال حملة كبيرة تحت قيادة مجاعة بن شعوة المزني وهو شقيق القائد الذي لقي حتفه في الحملة الأولى وبلغ عدد المقاتلين أربعين ألفاً وقسمت القوات إلى قسمين قوة سلكت طريق البر وأخرى أخذت طريق البحر. وتؤكد الروايات التاريخية أن سعيد وسليمان ولدي الجلندي قد حوصرا في الجبل الأخضر وبذلك ضعفت روح المقاومة لدى العمانيين وزاد الموقف سوءاً و قد هاجر سعيد وسليمان إلى شرق إفريقيا وهكذا أصبحت قوات الحجاج تسيطر على عمان . وظلت عمان تابعة للأمويين إلى أن توفي عبدالملك بن مروان وتولى الخلافة ابنه الوليد بن عبدالملك 86-96هـ وبوفاة الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 95هـ تولى أمر العراق بدلاً منه سيف بن الهاني الهمداني . وفي عهد سليمان بن عبد الملك 96-99هـ بدأت قبضة الأمويين تخف عن عمان وأخذ العمانيون يستعيدون إستقلالهم تدريجياً وخصوصاً بعد أن عين يزيد بن المهلب الأزدي والياً على العراق وخراسان حيث ولى يزيد أخاه زيادا على عمان حيث أحسن إلى أهلها . وفي عهد عمر بن عبدالعزيز 99-101هـ كتب العمانيون إلى الخليفة العادل يشكون من ظلم عماله فاختار الخليفة بنفسه عمر بن عبدالله الأنصاري الذي أحسن السيرة فيهم ولم يزل والياً على عمان مكرماً بين أهلها يستوفي الصدقات بن أغنيائهم ويردها إلى فقرائهم حتى وفاة عمر بن عبدالعزيز , وفعلاً قام زياد بن المهلب بشؤون عمان حتى ظهر أبو العباس السفاح وصار ملك بني أمية إليه وقامت على يديه الخلافة العباسية في الوقت الذي قامت فيه في عمان أول إمامة إباضية على يد الجلندى بن مسعود و تحقق استقلال عمان عن الدولة العباسية
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
وضعت ماريال أدوات حياكتها على حضنها واستندت على ظهر كرسيها. كانت تشعر بألم في عينيها، عندما تقصد الم...
تمّ العزف على هذا النوع من العود والاعتماد عليه بشكل أساسيّ، من قبل الموسيقيّين اليونانيّين الأوائل،...
لكل عدسة، توجد نقطة على المحور الرئيسي لا تنحرف فيها الأشعة المارة عبرها بواسطة العدسة. أي شعاع يمر ...
السبب الثالث: وهو خاص بالأدلة النقلية حصول الاجتهاد من أهله في تعيين مراد الشارع، وبه يمتاز العالم ع...
تضافرت عدة أسباب لاندلاع الحرب العالمية الثانية، ومنها أسباب غير المباشرة، وتتمثل في: مخلفات الحرب ...
Bessan Ismail x Fouad Jned - خطية (Official Music Video) | بيسان اسماعيل و فؤاد جنيد / Bessan Ismai...
1مقدمة التعاريف التي ذكرت في البيروقراطية أدت إلى الخلط في تفسير معانيها، إلا أن اغلب المعاني العامة...
ظهرت الهرمنيوطيقا الرومانسية في إطار الحركة الرومانسية الألمانية، كاستجابة للعقلانية الصارمة التي مي...
التعلم الموجة نحو الأبداع عندما نتحدث عن التعلم الإبداعي فإننا نستبعد ذلك التعلم الشكلي القائم ...
فمن هنا كانت حاجة الإنسانية كلها إلى أن تدين لبارئها عز وجل بلاعتقاد الحازم بوجوده ووحدانيته وأن تدي...
تتجلى في النضام الملكي الاستبدالي الذي ساد في فرنسا مند أواخر القرن 15 حيث كان الملك يستبدل سلطته و ...
في القانون الفرنسي، تُقيّم القيمة المالية للمنتجات الصناعية وفقًا لمجموعة من القواعد القانونية والضر...