Lakhasly

وضعت ماريال أدوات حياكتها على حضنها واستندت على ظهر كرسيها. كانت تشعر بألم في عينيها، عندما تقصد المدينة في المرة المقبلة، لبثت أن استغرقت في دنيا الخيال وقد انفرج فمها عن ابتسامة وديعة. وخـاضـت فـي عالمها مغامرات تنتهي بالنصر دائـم ً ـا كبير أخـذت مـاريـال ٍ تعاين آن بحنان كـان سيجد حـرج عن نفسه تحت أي ضـوء آخـر غير ذلـك النور الخافت المتماوج الذي ألن 387 عننوا ض رل صاجيحه فتسد امخآ ًا ّ ظ. ذات العينين الرماديتين، بعاطفة أقوى وأعمق من أي تحف كما جعلها تشعر بالقلق ألنه ليس من التقوى أن يتعلق قلب المرء بأي ّق قلبها بآن. ولعل هذا ما دفعها من غير أن تعي إلى ولم تكن لدى آن، بل إنها كثير ً ا إلى التفه وأنها تفتقر حتم ما فك ّ رة نفسها بما تدين به لماريال. وأنا 388آن يف املرتفعات اخلضراء ّق على قـزح، ألننا عندما نبلغ العشرين من وتـوخ ً ا فلن نتمكن أبد وقررنا أن نكون وأن نتطبع بالعادات المحترمة، على التقد 389 إذا تـركـت لـي فـرصـة لـلـكـالم. وكنت ً ـا لـمـعـرفـة نـهـايـة ذلـك ّق شـوق رغم تأكدي من فوز المتسابق، ألن عدم فوزه لن يكون عدالة وبدا ذلك ياماريال كما لو أني كنت أطالع في ّ فـوق رأ�سـي ومـا رأيتها إال ّخة. تنظر إلي ً ا عندما سمعت جوزي باي تقهقه. ووعدتها بأال لكن اآلنسة ستي�سي قالت وال أظن اآلن أنه كان وجميع ليس مـن الصواب أن تأخذي الكتب القصصية إلى المدرسة، باإلضافة إلى أنك تبالغين ً ا. مـا يحتويه مـن اإلثـارة ال يجعله من أنـا اآلن ال أقـرأ كتاب السيدة آلـن أنـه كتاب مناسب لفتاة تبلغ مـن العمر ثـالث عشرة سنة ذات يـوم أقــرأ قـصـة عـنـوانـهـا: الـلـغـز الـرهـيـب للقصر الـمـسـكـون. »حسن كما يبدو لي تفضلين سماع صوتك فقط. أعرف أني أتكلم كثير وأنا أحاول جاهدة السيطرة على نف�سي. يـنـوون تقديم امتحانات االلـتـحـاق بمعهد كـويـن. ساعات إضافية بعد انتهاء دوام المدرسة اليومي، عم بهذا يا آن؟ أترغبين في االنتساب إلى معهد كوين لتتخرجي فيه معل »كـان هذا حلم حياتي طوال األشهر الستة التي مضت. ّمة، ً أن أصبح معل أي لـكـن ألـن يـكـون االنـتـسـاب إلـى ذلـك المعهد مـكـل وبري�سي لم تكن فاشلة في الهندسة. يمكنك االنضمام إلى هذا الصف ّ ـت آن ذراعـيـهـا حــول خـصـر مـاريـال ورفـعـت رأسـهـا »أنـا ممتنة لـك ولماثيو مـن صميم قلبي، ّ فـي الــدرس بـقـدر مـا أسـتـطـيـع، ّ تتوق ّفة لك. ّ ا بقي فاآلنسة ستي�سي ترى ًا في هـذا العالم ما كـان يستطيع سيزيد بكل تأكيد من غرور آن وز ِ هوها بنفسها. ّ حة، ُبل ذلك الهدف. وأنـا أرى أن طموحي كي أصبح معلمة ّ د من ن أوال ًّ ا، ّ تأسيس صف وانضم إليه غيلبرت باليث، تـقـاوم االسـتـسـالم لرغبتها العفوية فـي االنـدفـاع وراء زميلتها. كـمـا تـقـول الـسـيـدة لـيـنـد، رغم أنها ليست بذلك الشخص الذي يريحك دائم تريد كل من جين وروبي أن تصبحا معلمتين، يـريـد مـودي سبرجيون ً ا، ً ا أحـادي الـجـانـب تقريب ّ ، ّق ّ ا بقية أفراد الصف آن وغيلبرت عليهم، ّ ّ فـيـمـا يخص ً إال ً كـامـال ولطالما حـادث بقية البنات وتـبـادل معهن ّ ا آن شيرلي فكانت بكل بساطة غير موجودة بالنسبة ً ا، واكتشفت آن أن تجاهل اآلخـريـن لها لـم يكن شيئ ّ رأسها أن هـذا لم يكن مهم وعبث ً ا. باءت محاولتها بالفشل. اكتشاف مرارة ندمها. ًّ ٍ ا غير مبال كما ظهر عليه، ولم يظفر بأي عـزاء يسليه يجترح ما يستحق عليه تلك المعاملة. وسرعان ما أزهر ّ مجدد ّ التحضير لمعهد كوين، ً قليال يبقى في المدرسة بعد انتهاء الدوام. ً ا هـذه السنة، ً جيد ّ يتم عمال »لقد أد آخـر مـسـاء مـدر�سـي لـهـم. »هـل ستعودين إلينا فـي السنة الـقـادمـة يـاآنـسـة سـتـيـ�سـي؟« سألتها ً ا. ّج عن طرح أي ألن هـذا الـسـؤال على اآلنـسـة ستي�سي رغـم رغبتهم فـي ذلـك. أظنني سـأعـود« قـالـت اآلنـسـة سـتـيـ�سـي. تعودي إلينا ياآنسة ستي�سي العزيزة. على متابعة دراستي بإخالص لو حل ٍ ال مثيل له في هذا الفصل، ّ ا قـريـب، إليه جين آندروز ذات مرة في الصيف الما�سي، من هـذا،

وضعت ماريال أدوات حياكتها على حضنها واستندت على ظهر كرسيها. كانت تشعر بألم في عينيها، عندما تقصد المدينة في المرة المقبلة، على المرتفعات الخضراء، ولم يبق ما ينير المطبخ إال المنبعث من اللهب األحمر المتراقص في الموقد، حصيرة بالقرب منه وحملقت بالوهج المرح الناجم عن احتراق حطب أشجار القيقب الذي تقطرت منه مئات الشموس الصيفية. كانت قبل أن ينزلق كتابها نحو األرض مستغرقة فـي الـقـراءة، لبثت أن استغرقت في دنيا الخيال وقد انفرج فمها عن ابتسامة وديعة. ّ ـى بـألـوان قـوس قــزح. وخـاضـت فـي عالمها مغامرات تنتهي بالنصر دائـم ً ـا كبير أخـذت مـاريـال ٍ تعاين آن بحنان كـان سيجد حـرج عن نفسه تحت أي ضـوء آخـر غير ذلـك النور الخافت المتماوج الذي ألن 387 عننوا ض رل صاجيحه فتسد امخآ ًا ّ ظ. ذات العينين الرماديتين، بعاطفة أقوى وأعمق من أي تحف كما جعلها تشعر بالقلق ألنه ليس من التقوى أن يتعلق قلب المرء بأي ّق قلبها بآن. ولعل هذا ما دفعها من غير أن تعي إلى ولم تكن لدى آن، بل إنها كثير ً ا إلى التفه وأنها تفتقر حتم ما فك ّ رة نفسها بما تدين به لماريال. مذك ُ جفلة، وتنهدت. وديانا في الغابة المسكونة، ّ جميع معالمها الـصـغـيـرة قـد ذهـبـت لتنام؛ ً ا طـوى األرض السراخس واألعـشـاب اليانعة وثمار الـتـوت. وأنا 388آن يف املرتفعات اخلضراء ّق على قـزح، ً ا توبيخ أمها مخلوقة محطمة. ّ يـة اآلن، لقد أصبحنا أنـا وديـانـا، ّة يليق بنا. ألننا نشعر أننا كبرنا وما عاد الخوض في األحاديث الطفولي الخامسة عشرة. ألننا عندما نبلغ العشرين من وتـوخ ً ا فلن نتمكن أبد وقررنا أن نكون وأن نتطبع بالعادات المحترمة، تـكـون شـخـصـيـاتـنـا قـويـمـة عـنـدمـا نـبـلـغ الـعـشـريـن مـن الـعـمـر. ال �سـيء يفزعني يا ماريال أكثر من تفكيري بسن العشرين، على التقد 389 إذا تـركـت لـي فـرصـة لـلـكـالم. جـاءت ثـم اصـطـبـغـت بـحـمـرة الـخـجـل »أعــرف مـا الــذي قـالـتـه لـك. ً ـا، حـدث. صـدق ًا خارجي لدراسة التاريخ الكندي. لقد أعارتني جين آنـدروز ذلك الكتاب، وكنت ً ـا لـمـعـرفـة نـهـايـة ذلـك ّق شـوق رغم تأكدي من فوز المتسابق، ألن عدم فوزه لن يكون عدالة وبدا ذلك ياماريال كما لو أني كنت أطالع في ّ فـوق رأ�سـي ومـا رأيتها إال ّخة. تنظر إلي ً ا عندما سمعت جوزي باي تقهقه. خل بالخجل، خداعي لمعلمتي في تظاهري بقراءة كتاب التاريخ الكندي بينما كان ما 390آن يف املرتفعات اخلضراء وما أدركت ياماريال حتى تلك اللحظة أن ما فعلته أقرأه كتاب وسألت اآلنسة ستي�سي ّ أكرر مثل هذا التصرف مرة ثانية. بل واقترحت السماح، ووعدتها بأال لكن اآلنسة ستي�سي قالت وال أظن اآلن أنه كان وجميع ليس مـن الصواب أن تأخذي الكتب القصصية إلى المدرسة، باإلضافة إلى أنك تبالغين ً ا. مـا يحتويه مـن اإلثـارة ال يجعله من أنـا اآلن ال أقـرأ كتاب السيدة آلـن أنـه كتاب مناسب لفتاة تبلغ مـن العمر ثـالث عشرة سنة ذات يـوم أقــرأ قـصـة عـنـوانـهـا: الـلـغـز الـرهـيـب للقصر الـمـسـكـون. قصة أعارتني إياها روبـي غيليز، وكانت قصة مثيرة ومفزعة يا ماريال، ًا ّ أتابع قـراءتـه، ّ ، وطلبت مني أال لم أجد مانع لكن كان من المضني لي أن أعيد الكتاب إلى روبي دون أن أعرف نهاية القصة. ً « ًا، أظنني سأ�سيء المصباح وأنصرف إلى عملي« قالت ماريال. »حسن كما يبدو لي تفضلين سماع صوتك فقط. »أوه، ال يـامـاريـال، ّه بأية كلمة أخرى، وال أية كلمة. أعرف أني أتكلم كثير وأنا أحاول جاهدة السيطرة على نف�سي. ّ أنـك إذا عرفت كم هي كثيرة تلك األشياء التي أريـد قولها وال أقولها ًا، يـنـوون تقديم امتحانات االلـتـحـاق بمعهد كـويـن. ساعات إضافية بعد انتهاء دوام المدرسة اليومي، عم بهذا يا آن؟ أترغبين في االنتساب إلى معهد كوين لتتخرجي فيه معل »كـان هذا حلم حياتي طوال األشهر الستة التي مضت. ّمة، ً أن أصبح معل أي لـكـن ألـن يـكـون االنـتـسـاب إلـى ذلـك المعهد مـكـل وبري�سي لم تكن فاشلة في الهندسة. فعندما »ال أرى داعي ُمـنـا أنـا ومـاثـيـو على قيد الـحـيـاة. لكن أحـد لمواجهته. يمكنك االنضمام إلى هذا الصف ّ ـت آن ذراعـيـهـا حــول خـصـر مـاريـال ورفـعـت رأسـهـا »أنـا ممتنة لـك ولماثيو مـن صميم قلبي، ّ فـي الــدرس بـقـدر مـا أسـتـطـيـع، وسـأبـذل أقـ�سـى جـهـدي ألكـون سـأجـد ّ عي الكثير مني في الهندسة، ّ تتوق ّفة لك. ّ ا بقي فاآلنسة ستي�سي ترى ًا في هـذا العالم ما كـان يستطيع سيزيد بكل تأكيد من غرور آن وز ِ هوها بنفسها. بحاجة إلـى المبالغة في إنهاك نفسك بالدراسة. ّ حة، الوقت المناسب حتى يكون أساسك متين يـرى السيد آلـن أنـه يجب على كل إنسان تحديد هدفه في الحياة، ثم السعي إلى تحقيقه، ُبل ذلك الهدف. وأنـا أرى أن طموحي كي أصبح معلمة ّ د من ن أوال ًّ ا، ّم جد مثل اآلنسة ستي�سي هو هدف قي ّ الراغبين في دخول معهد كوين خالل الوقت المحدد. ّ تأسيس صف وانضم إليه غيلبرت باليث، لم تكن ديانا باري وكـان هـذا أشـبـه بالمصيبة الكبيرة بالنسبة إلـى آن، ّاق لم يفر التي أصيبت فيها ميني ماي بالخن وحـدهـا إلـى الـبـيـت سـالـكـة مـمـر الـبـتـوال ووادي الـبـنـفـسـج. تـقـاوم االسـتـسـالم لرغبتها العفوية فـي االنـدفـاع وراء زميلتها. فـتـداركـت نفسها بـإخـفـاء وجـهـهـا بين مـا شـعـرت بـغـص أي �سيء في هذا العالم. ّ ية في ً ، مـرارة الموت فعال ًّ ا لو أن ديانا شاركتني »وخ ّ . لـكـنـنـا، كـمـا تـقـول الـسـيـدة لـيـنـد، هـذا الـصـف على الكمال في هذا العالم الناقص. وال شك ً ا. رغم أنها ليست بذلك الشخص الذي يريحك دائم تريد كل من جين وروبي أن تصبحا معلمتين، تنوي التعليم لسنتين فقط بعد تخريجها من المعهد، ً ا. أبد ّمة تتقا�سى راتـب أظن أن وسيتذم ألنها عننوا ض رل صاجيحه فتسد امخآ ليست بحاجة إلـى كسب قـوتِ ـهـا. يـريـد مـودي سبرجيون ً ا، وتقول السيدة ليند إنه ال يمكن أن يصلح ألي �سيء ّس أن يصبح مدر ولعله عندما يكبر أن أضـحـك كل ً بـأن سـلـون إنـه يـنـوي التخصص فـي الـمـجـال الـسـيـا�سـي، ً ا في البرلمان. ًا عن طموحات غيلبرت باليث في الحياة، هذا إذا كان ّع. ّت آن بترف ًا، ً ا أحـادي الـجـانـب تقريب ّ ، وكـذلـك كان ً ـا على احـتـالل المرتبة األولـى فـي الـصـف حال آن، ّق ّ ا بقية أفراد الصف آن وغيلبرت عليهم، ّ ّ فـيـمـا يخص ً إال ً كـامـال ولطالما حـادث بقية البنات وتـبـادل معهن ّ ا آن شيرلي فكانت بكل بساطة غير موجودة بالنسبة ً ا، واكتشفت آن أن تجاهل اآلخـريـن لها لـم يكن شيئ ّ رأسها أن هـذا لم يكن مهم وعبث ً ا. ّ ـة إلى القديم بتأجيج كل واقعة وعاطفة سابقة، باءت محاولتها بالفشل. كان ّ سـوى إيـالمـه لـهـا رغــم عــدم اعـتـرافـهـا بـذلـك. اكتشاف مرارة ندمها. ًّ ٍ ا غير مبال كما ظهر عليه، ولم يظفر بأي عـزاء يسليه يجترح ما يستحق عليه تلك المعاملة. ّ فصل الشتاء فـي تسلسل متتابع مـن الواجبات ّقة. والـدراسـات المشو ّة. ودرجــات شـرف لتستحقها، وقبل أن تـدرك آن، وسرعان ما أزهر ّ مجدد ّ التحضير لمعهد كوين، ً قليال يبقى في المدرسة بعد انتهاء الدوام. وبينما كان بقية التالمذة ينتشرون ّ ون عن تأمل العالم بتوق من خالل النوافذ، يتآكلهم صف واإلثارة التي كانت عليها في أشهر الشتاء الباردة. ّ وكانت المعل وما كاد الفصل الدرا�سي ينتهي إال ً ا واكتراث التي كانت بانتظارهم. ً ا هـذه السنة، ً جيد ّ يتم عمال »لقد أد آخـر مـسـاء مـدر�سـي لـهـم. »وال شـك ًا من الصحة والطاقة والطموح ليكون عون ّ الحبل، »هـل ستعودين إلينا فـي السنة الـقـادمـة يـاآنـسـة سـتـيـ�سـي؟« سألتها ً ا. ّج عن طرح أي ألن هـذا الـسـؤال على اآلنـسـة ستي�سي رغـم رغبتهم فـي ذلـك. ُ رض عليها منصب تعليمي في ثانوية بلدتها. أظنني سـأعـود« قـالـت اآلنـسـة سـتـيـ�سـي. »كـنـت أفـكـر بقبول لـكـنـي قــررت فـي الـنـهـايـة الـعـودة إلـى فأنا بكل صراحة غـدوت مولعة بتالميذي هنا، ال أستطيع التخلي عنهم. »تحيـــــا اآلنسة ستي�سي!« صاح مودي سبرجيون بعفوية، لكنه ظل ّج بحمرة الخجل كل ّ ة أسـبـوع يـتـضـر »كم يسعدني هذا« قالت آن بعينين فرحتين. تعودي إلينا ياآنسة ستي�سي العزيزة. على متابعة دراستي بإخالص لو حل ٍ ال مثيل له في هذا الفصل، »لقد درسـت بجد ّ ضمن حدود فلربما ً ا في السنة القادمة بنفس معدل وأنـي إذا ازددت نمو حينها ياماريال سأشعر أنه ينبغي لي التصر أظن أن هذه العطلة ستكونرائعة؛ ّ ا قـريـب، فالناس كما تعلمين يقصدون ذلك الفندق من أجل تناول العشاء. إليه جين آندروز ذات مرة في الصيف الما�سي، كـان بـاهـر 400آن يف املرتفعات اخلضراء الـمـعـونـة فـي يـوم الـخـمـيـس. »تعر أصبحت تراوده أكثر من السابق، ًا ال �سيء أسهل ينبغي لماثيو توخي الحذر في عدم التعرض لإلثارة. من هـذا، ألن ماثيو ليس من األشخاص الذين يسعون إلى اإلثـارة بأية ّبه ألي ولكن الطبيب ألح عمل مرهق أيض الـوقـت« أجـابـت السيدة ليند التي لـم تكن لديها أدنـى نية فـي عمل أي جلست السيدة ليند ومـاريـال في الصالة، ّ ت ر ّ قائق من البسكويت الهش األبيض الذي تحد