Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (27%)

تع د القرارات اإلدارية من أىم الوسائل القانونية التي تستخدميا اإلدارة ال
المعروف أَّنو ميَّما تعاظمت إمكانيات اإلدارة، فإَّنيا ال يمكن أن تحيط بالظروف والمبلبسات كافة التي تصاحب إصدار
فقد تدعو الحاجة إلى وجوب استطبلع
جية معين
بحتة ال تتوافر لجية اإلدارة. وقد يكون الدافع إلى ىذه االستشارة ىو عدم توافر البيانات الكافية البلزمة ٍ
كأن تقدم اإلدارة عمى إصدار ق ارٍر بتعيين بعض األشخاص في إحدى الوظائف األمر الذي يتطمب
ضرورة معرفة مواصفات تمك الوظائف كافة، ومدى العجز فييا، وحجم االحتياجات الفعمية المطموبة؛ حتَّى ال يؤ
ّ س ارف في التعيين إلى تكدس بالعمل جية معينة
ّ و االستشارة بما تتسم بو من مزايا تساعد رجل اإلدارة عمى إصدار قراٍر إداريٍ
وعممية متخ صصة،ن تواجيو في المسائل اليومية، أو التخطيط، أو التوجيو، أو المر اقبة؛ لتمكينو من
عامة بان
تظام واضطراد. واتساع نطاق تد خميا،ة كان ليا تأثيرىا البالغ عمى اإلدارة ال
عامة من نوا ٍح شتى، وبغية إحداث التطور في التنظيم اإلداري، قامتو
وا
ومن ثَّم حسن أدائو فإ َّن األمر يقتضي في الغالب االستعانة بجيات
استشارية ميمتيا تقديم ال
ن وص التي تمزم اإلدارة بطمب ال
أو تمزميا بمضمونو حين تعمد إلى
ّ طمبو، وال شك أ َّن ىذه الغاية التي يستيدفيا ع
ا لؤلفراد الذين تمسيم القرارات ٍت تحتوي في طياتيا عمى ضمان
اإلداري
عارضة خطرت لجية ٍ
أو لمسؤوٍل معين، و اإلدارة
بناء عمى دراسة غير متأن
البحث في شكمية االستشارة إشكاليةً بمدى إلزام اإلدارة في المجوء إلييا واألخذ بمضمونيا من عدمو، واألثر يثير تتمثل


Original text

تع د القرارات اإلدارية من أىم الوسائل القانونية التي تستخدميا اإلدارة ال
ّ
عامة لمنيوض بوظائفيا، و تحقيق أىدافيا، ومن
المعروف أَّنو ميَّما تعاظمت إمكانيات اإلدارة، فإَّنيا ال يمكن أن تحيط بالظروف والمبلبسات كافة التي تصاحب إصدار
القرار، فقد تدعو الحاجة إلى وجوب استطبلع
ّ
أري
ّقو ٍ
ًر لطبيعة القرار المزمع إصداره؛ لتعم
ة- أو فرٍد- نظ ا
ٍ
جية معين
بمسائل فنيةٍ
بحتة ال تتوافر لجية اإلدارة. وقد يكون الدافع إلى ىذه االستشارة ىو عدم توافر البيانات الكافية البلزمة ٍ
إلصدار القرار، كأن تقدم اإلدارة عمى إصدار ق ارٍر بتعيين بعض األشخاص في إحدى الوظائف األمر الذي يتطمب
ّدي
ضرورة معرفة مواصفات تمك الوظائف كافة، ومدى العجز فييا، وحجم االحتياجات الفعمية المطموبة؛ حتَّى ال يؤ
اإل
ّ
ّ س ارف في التعيين إلى تكدس بالعمل جية معينة
، فمتمجأ لمعرفة أري .
ّ و االستشارة بما تتسم بو من مزايا تساعد رجل اإلدارة عمى إصدار قراٍر إداريٍ
مبلئم، وتجنبو اتخاذ قرارات ارتجالية، فيي
تزود مصدر القرار بال
ّ
الصحيح المحايد المستند إلى خبرٍة أري
فنيةٍ
وعممية متخ صصة، وتعاونو عمى حل مشكبل ٍت كثيرٍة ٍ
ّ ودقيقة يمكن أ
ن تواجيو في المسائل اليومية، والتي تتعمق بالتنظيم، أو التخطيط، أو التوجيو، أو المر اقبة؛ لتمكينو من
وصوالً إلى تحقيق حسن سير المر افق ال إصدار القرار المناسب
ّ
عامة بان
تظام واضطراد. ٍ
وقد تزايدت أىمية االستشارة مع ما شيده عصرنا من توسع دور الدولة، واتساع نطاق تد خميا، وما اتسم بو من ثو ار ٍت
ٍ
ة كان ليا تأثيرىا البالغ عمى اإلدارة ال
ٍ
ّ عممية وتقني
عامة من نوا ٍح شتى، وبغية إحداث التطور في التنظيم اإلداري، قامتو
وا
ة الستيعاب ىذا النشاط المتزايد، ومن ثَّم حسن أدائو فإ َّن األمر يقتضي في الغالب االستعانة بجيات
ٍ
عمى أس ٍس عممي
استشارية ميمتيا تقديم ال
ّ
أري لمسمطة اإلدارية عندما تزمع اتخاذ قرار ما، لذا نجد أ َّن ع
ّ
المشر يحرص عمى تضمين
ّص القو انين بعض ال
ن وص التي تمزم اإلدارة بطمب ال
ّ
أري االستشاري قبل اتخاذ القرار، أو تمزميا بمضمونو حين تعمد إلى
ّ طمبو، وال شك أ َّن ىذه الغاية التي يستيدفيا ع
المشر
ّ
ا لؤلفراد الذين تمسيم القرارات ٍت تحتوي في طياتيا عمى ضمان
اإلداري
ّ
ة، فالتروي في إصدار القرارات يضمن لؤلفراد أ َّن مراكزىم القانونية لن تيدر لمجَّرد فكرٍة
عارضة خطرت لجية ٍ
، أو لمسؤوٍل معين، و اإلدارة
ً
بناء عمى دراسة غير متأن
ّ
ية.
البحث في شكمية االستشارة إشكاليةً بمدى إلزام اإلدارة في المجوء إلييا واألخذ بمضمونيا من عدمو، واألثر يثير تتمثل
يثير إشكاليةً الطبيعة القانونية ليذا اإلجراء، فيل الذي يترتب عمييا إزاء القرار الصادر بناء عمييا، و كما أخرى تتعمق ب
عتبر
ُ
مشاركةً في عممية اتخاذ القرار اإلداري، أم أنو عمٌل قانوني مستقل بحد ذاتو يمكن الطعن بو استقبلالً أمام ي
القضاء اإلداري.
وتتجمى األىمية الخاصة لمبحث في ىذه الشكمية وسط اإلجراءات و األشكال التي يستمزم ع
ّ
المشر من اإلدارة استيفاءىا
ّ عند إصدار القرار اإلداري، لذا فإ َّن أي إىمال من اإلدارة في استيفاء ال
أري االستشاري حينما يوجب القانون ذلك عمييا
يجعل من القرار ال َّصادر معيباً بعدم المشروعية، وىذا الحكم لو تفاصيمو، إذ وجدنا أَّنو من الضرورة بمكان الوقوف
عمييا ودراستيا، وال سيما أننا لم نجد عمى مستوى الفقو السوري أية دراسة وافية ليذا الموضوع؛ لذلك سنعمد في بحثنا


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

he development ...

he development of software using services is based around the idea that you compose and configure s...

اضطرابات ذات ال...

اضطرابات ذات الصلة بالصدمة والضغوط تشمل الاضطرابات التي يُذكر تعرض المريض لحدث مؤلم أو محدد بشكل صري...

Methodology Thi...

Methodology This study is descriptive research since it aims to describe EFL learners’ difficulties ...

عندما أبصر الشي...

عندما أبصر الشيخ القرش , جهز حريته وربط الحبل بها فيما كان يراقب القرش وهو قادم نحوه ، وكان الحبل قص...

موظفو الصحة وال...

موظفو الصحة والسلامة والبيئة الآخرون - لا يجوز للمقاول السماح للموظفين غير الأكفاء بإدارة الصحة والس...

introduction: L...

introduction: Le domaine de la préparation physique a connu une véritable révolution au cours des de...

Penmanship Ar...

Penmanship Artistic expression comes in many forms, each with its own unique beauty and cultural s...

تجتمع أحيانًا م...

تجتمع أحيانًا مجموعة من الناس في أستراليا على أرض مستوية مفتوحة، فيتقدم أحدهم خطوة إلى الأمام، وبحرك...

وكذلك كانت تستع...

وكذلك كانت تستعمل للعب والمتعة، وما زال البوميرنج يستخدم إلى اليوم بوصفه رياضة شعبية ممتعة، يتنافس ف...

تقتضي دراسة الأ...

تقتضي دراسة الأشياء في القانون الروماني أن نتعرض لدراستها من الناحية التاريخية منذ البداية في روما ا...

نصت اتفاقية فيي...

نصت اتفاقية فيينا على هذه الاجراءات في القسم الرابع من الباب الخامس في المواد من 65 الى 68 على النحو...

لخص لي لم يعد...

لخص لي لم يعد العلم في أيامنا هذه قاصرا على فئة بعينها، وإنما أصبح مشاعا للجميع، وضرورة من ضـرورات...