Lakhasly

مقدمة

الفصل السادس

التنوع البيولوجي

لقد أولت جمهورية مصر العربية - في عضون العقدين الماضيين - قضايا حماية الموارد الطبيعية اهتماما خاصا، وأرست نظاما تشريعيا العمالية التراث الطبيعي للدولة بتوجيهات ودعم من القيادة السياسية للتأكيد تكامل قطاعات التنمية مع حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية الصالح الأجيال المالية والمستقبلية، وصدر القانون رقم ١٠٢ لسنة ١٩٨٣ في شأن المصبات الطبيعية، ووالله إعلان أول محمية طبيعية في مصر وهي محمية رأس محمد الوطنية بجنوب سيناء، وتوالت بعدها إنشاء المحيات الطبيعية حتى أصبحت ٢٢ محمية عام ٢٠٠٣ على مساحة قدرها 10% من مساحة الجمهورية بما يماثل المعدل العالمي حاليا

وكانت مصر من أوائل الدول التي الصمت إلى اتفاقية صون النوع البيولوجي عام ١٩٩٢ وصادقت عليها عام ١٩٩٤ ووضعت استراتيجيتها الوطنية في هذا الشأن عام ١٩٩٧ بمشاركة متخذي القرار وممثلي مجلس الشعب والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية وأيضا مصدر القانون رقم 1 لسنة ١٩٩٤ في شأن حماية البيئة الذي جاء تشريعا وطنيا داعما لتفعيل التزامات مصر بالقافية صون التنوع البيولوجي ولا شك أن مصر مثل معظم دول العالم مازالت تواجه تحديات عديدة نتيجة تسارع التطور

التكنولوجي وترابط الأنظمة البيئية الكونية وثورة الهندسة الوراثية وتحرر التجارة الخارجية ونمو

السياحة العالمية، علاوة على محدودية الإمكانيات المادية للدولة، لذا أعطت مصر اهتماما خاصاً

التعاون الدولي في مشروعات عملية الطبيعة والذي كان له بالغ الأثر في تحقيق الأهداف المرج

تعريف التنوع البيولوجي

التنوع البيولوجي بقصد به التعدد في أنواع الكائنات الحية وعندها والتباين بين هذه الأنواع ، وكذلك الاختلافات بين أفراد النوع الواحد ويعرف التنوع البيولوجي بالمصطلح الانطيزي ( Biodivenity ) والذي الشق من دمج كلمتي الأحياء ( Biology ) والتنوع (Diversity ) بالمصطلح الانكليزي

التنوع في النظام البيئي :

يقاس التنوع في النظام البيني بمقدار التعدد في أنواع الكائنات الحية الموجودة بهذا النظام ، مع )Relatively Dominant ( والمساندة نسبياً )Dominant( الأحد في الاعتبار تحديد الأنواع السائدة في هذا النظام كما يوخذ كل نوع بعدد أفراده و مستوى نموها والتباين بين الأفراد.

وتعرف الأماكن التي يتوافر بها عند كبير من الأنواع بنها الأغنى في التنوع البيولوجي ولوجي والأماكن

التي يوجد بها أنواع قليلة بأعداد كبيرة بأنها الأفقر في التنوع البيولوجي وينطبق هذا على على كل الكتبات

الحية ، فالمكان الأغنى والتنوع البيولوجي هو الغني في التنوع النباتي والحيواني

تباين التنوع البيولوجي بالنسبة لتغير المكان والزمان

مرتبط عاين التنوع المولوجي بالنسبة للمكان ارتباطا وثيقا بطبيعة الموائل (Habitats) التي تشغلها

الكائنات الحية، فصفة عامة يزيد التنوع البيولوجي في الأماكن الدافئة ويقل في الأماكن ساكن الباردة . ویزید كنك كلما ارتفعنا عن سطح البحر خاصة في الأماكن غزيرة الأمطار ولذا ا فلما تجد أن المناطق الاستوائية في الأعنى في التنوع البيولوجي والأقل تنوعاً في الصحراء الجافة و لغة والصحراء الجليدية وتحتل الغابات الاستوائية 7% من مساحة الكرة الأرضية، بينما تحتوي على فى حوالي ١٠ من الأنواع البيولوجية وظهور هذا الكم الهائل من النوع في الكائنات الحية في الغابات الاستوائية ، يجعلنا شامل عن سبب هذا النوع من حيث النشأة والتطور، وكذلك أسباب استدامة هذا التنوع ويمكننا أن

تليين بعض هذه الأسباب من خلال دراسة الجيولوجيا والمناخ والتربة في هذه المناطق بمنظور وتصور بيولوجي ، يسمح لنا بالربط بين الأنواع وكل العوامل المؤثرة فيها وعليها. التنوع البيولوجي على مر العصور

إذا تعرضنا لمقترنة التنوع البيولوجي الموجود حاليا يمليه في الصور الجيولوجية الماضية فرابنا

سوف تصطدم بعقبات ، لعل أولها نقص عند الأنواع المكتشفة في العصور القديمة وهذا بالطبع لا يعني

عدم وجود كائنات حية بأعداد وأنواع كثيرة .

والتحدي الآخر الذي يجب أن تلمته في الاعتبار هو تشمل عوامل حفظ العينات البيولوجية في

طبقات الصخور أو تحت المياه، حيث تتأثر هذه العينات بعوامل الضغط والحرارة والرطوبة وطموحة

التربة والتغير الكيميائي والتحلل الميكروني وغيرها ولذا لا يمكننا تكوين صورة واضحة عن النوع

البيولوجي في العصور الماضية ولكن بصفة علبة تجد أن المغريات المكتشفة من العصر الكبري

( Cambriam ) علنا على أن هذا العصر هو الأغنى في التنوع البيولوجي ما سواء ، وظاهر يا يمكننا

القول بأن العصور الجيلوجية المختلفة تباين من حيث الغني والفقر في التنوع البيولوجي، ويرتبط هذه

ارتباطاً وثيقا بحالة المناخ في هذه العصور فيعتبر مثلا العصر الجليدي ( Glacial) فقيراً من حيث التنوع البولوجي ، بينما العصر الكربوني (Carboniferon) من أكثر العصور دفنا على من

العصور

التنوع البيولوجي في الدول النامية

دراسة التنوع البيولوجي في الدول النامية من الموضوعات ذات الاهتمام العالمي لما لها من مردود

اقتصادي عالمي ومحلى، وسوف يكون للتنوع البيولوجي في الدول النامية مردود إيجابي عليها ، وإذا

ما لصنت هذه الدول الاستفادة من هذا النوع .

دالتنوع البيولوجي بتركز على مستوى العالم في المناطق الاستوائية (Tropical regioms ) وتحت

الاستوائية (Sub Tropical magician) وتقع معظم الدول النامية في المناطق تحت الاستوائية، لذلك

فهي الأغلى في المنوع النباتي ، إذا ما قورنت بالدول الصناعية الكبرى في الشمال مثل أمريكا وانجلترا

وفرنسا وغيرها ، والتي تقع في المنطقة المعتدلة (Temperate region ) ويقل التنوع البيولوجي

كلما المهنا إلى القطبين وخاصة في الدول التي تقع في المنطقة القطبية Polar mgion وتحتوي

المنطقة تحت الاستوائية على ما لا يقل عن 10% من عدد الأنواع على مستوى العالم كما يزيد من

أهمية التنوع البيولوجي في الدول النامية وجود مراكز عالمية الاستئناس الحيوان والنبات ، هذه المراكز

تعرف باسم مراكز فافيلوفيان ( Vavivian Common ) وكذلك تتوطن بالدول الثانية الأصول

الوراثية البرية ولهذا فإن التنوع البيولوجي في الدول النامية هو مصدر عالمي يجب الحفاظ عليه لأن

القراض بعض هذه الأنواع يعنى اختفاءها من العالم للأند.

أهمية التنوع البيولوجي للدول النامية

أولاد أهمية التنوع البيولوجي للدول النامية في الوقت الحالي :

تعتمد معظم هذه الدول على المصادر الطبيعية في الغذاء والعلاج.

معظم اقتصاديات هذه الدول هو الإنتاج الثاني والحيواني والسمكي

استخدام السكان المحلين للنباتات البرية في العلاج والطلف.

ثانيا أهمية التنوع البيولوجي للدول النامية في المستقبل

تمثل الأصول البرية الموجودة بهذه الدول مصدراً جينيا الاستنباط انواع اقتصادية جديدة

143

التجاه الدول النامية حديثا للبحث عن بدائل محلية الإنتاج الطعام والعلف والعلاج وغيره تجاه اهتمام الدول الثانية الاستعمال النباتات البرية والموجودة لاستخراج مستحضرات . رات طبية

هذه الدول.

1- تحتوي هذه

وجود العديد العديد من الأمم الأنواع التي لها أهمية إنسانية وتاريخية على

الصعبة

على محرون بيولوجي ، يؤمن لها حياة أفضل في الظروف المـ

مستوى العالم

التنوع البيولوج لوجي على منى ٧٠٠٠ سنة المليح التيح اللعلماء البحث عن بدائل تقويم عليها

وجود آثار

الحياة عند تغير المناع التنوع البيولوجي في الدول النامية والدول الصناعية الكبرى

توجد أوجه اختلاف عديدة بين التنوع البيولوجي في الدول النامية والـه والدول الصناعية الكبرى وهذا

يعطي الدول الصناعية المبرر لكي تهتم بدراسة التنوع البيولوجي في الدول النامية وتنفق الكثير على

مثل هذه المشروعات ويلخص الحول التالي نقاط الثاين.

مقارنة بين التنوع البيولوجي في من الدول النامية والدول الصناعية الله

صناعية الكيرون

م الدول النامية

على التنوع البيولوجي

وجود مراكز الاستئنان الحيوان والنبات

وجود التراث الإنساني والتقنيات المحلية التي

التحكم في الفرد من الطعام إلى العلاج. يعزز التنوع البيولوجي ثم ما تقافي الصناعية لا يمكن تعميم هذا الوراثة والإكثار والتطوير للأنواع توافر القواعد التكنولوجية المتطورة لهذه العملية على قوات الكولوجية جميلة ومن الموقع

الدول

الصناعية الكبرى

التنوع البيولوجي نسبيا.

علم وجود مراكز الاستئناس الحيوان

والسبات

لا يمكن تعميم هذا على كل الدول

منظورة

الأنواع البرية محمية بنموها الطبيعي

تحافظ هذه الدول بالأنواع العدائية داخلها

نواع

ع الأخرى فتحتفظ بها

لا است مشروعا . حماية التنوع البيولوجي إلى المستند مشاريع حماية التنوع البيولوجي

إلى دراسات والقواعد علمية قوية كثر زراعة اعة المحاصيل الغذائية في هذه الدول تكثر زراعة المحاصيل الصناعية في هذه الدول لا تتوافر العمالة المدربة للقيام بحفظ التنوع التوافر العمال المدربة للقيام بحفظ التنوع

الساس علمي

البيولوجي

الديولوجي

تطوير برامج التدريب والتعليم وتطوير وجود

الأنظمة العاملة في ال

املة في التنوع البيولوجي.

شروع البيولوجي ليس من أولوو

الفين والبر

والبرامج عالية التقنية

أولويات المواطن التنوع البيولوجي من أولويات المواطن

العادي بسبب تدني مستوى المعيشة العادي بسبب ارتفاع مستوى المعينة .

وجود كثير

ود كثير من التعقيدات الروتينية المرونة التقبل كل جديد

الجدوى الاقتصادية من مشروعات التلو التنوع البيولوجي بالدول الثانية

هناك برامج ومشروعات عديدة تهتم بالا الهام بالتنوع البيول البيولوجي في الدول النامية مثل برامج الحفظ والتجميع الأموال على والتطوير واستنباط هين من جديد وإقامة المحميات الطبيعية و ة وغيرها، وعلى الرغم من اتفاق الكثير من هذه البرامج، إلا أن معظمها لم يصل إلى نتائج . ملموسة علميا او اقتصادية والاحداث تطوير في هذا المجال هناك تقال لا بد من الاهتمام بهما، هما : علق الأول : العامل البشري ويتمثل في النقاط الآتية : الحاجة إلى القامة برامج تدريب فاعلة القائمين على التنفيذ .

بناء القدرات الفكرية لدى القائمين على العمل، وليتمكنوا من تقبل الجديد والتفاعل مع

المتغيرات الكثيرة.

رفع مستوى المعيشة للفرد، حتى يتسنى له التفكير في حقوق الأجيال القادمة

• تحرير النظم والإدارات التنفيذية من الحمود الروتيني .

الشق الثاني التكنولوجيا، ويتمثل في النقاط الآتية : إجراء دراسات مستفيضة على الأنواع المحلية مثل تجارب الإكثار والتهجين والتقسيم .

جديدة فيما بينها. دراسة قدرة الأنواع المحلية على انتخاب دراسة تطوير انتاجية هذه الأنواع مثل عني برامج تزيد من انتاجية المادة الفعالة في النباتات

المعرفة قابلية هذه الأنواع للتكاثر والأكثر

الملبية

دراسة مواقع الجينات الاقتصادية في هذه النباتات، ومقدار التغير فيها ، خاصة في النباتات

التي تعد من المصادر الوراثية المحاصيل

رصد ديناميكية التغير في الأنواع المزروعة وطريقة تفاعل الناس معها

استخدام الحلول التكنولوجية المجابهة زيادة الطلب على بعض الأنواع ، مثل : استخدام تقنيك زراعة الأنسجة للحد من الجمع الجار للنباتات الطبية البرية.