Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

إنّ صناعة السفن في عُمان ليست صناعةً حديثة؛ بل إنّها تعود إلى آلاف السنين؛ حيث كانت تتميّز مراكب عُمان، باستخدام الألياف عوضاً عن المسامير، لربط أجزاء المركب ببعضها البعض، على عكس الشراع العريض المُربع،لم يكتف العمانيون بالتمتع بخيرات البحر، المحيط بهم من نواحٍ عدّة، وصناعة المراكب الصغير، بل خاضوا الرحلات البحرية البعيدة؛ التي بنوا من أجلها السفن الضخمة؛ وكانت هذه السفن تحتاجُ أصنافاً مُعيّنةً من الخشب الصُلب المتين، التي لم تكن تتوفّر في عُمان؛ لكن بحكم علاقة تُجار وبحّارة عُمان الجيّدة مع أهل الهند، تمكّنوا من الحصول على الأنواع المختلفة من الخشب اللازم لصناعة سُفنِهم الكبيرة، ونظراً لصعوبة الذهاب للهند لجلب الأخشاب، كان بعضُ التجارِ يختارون الذهاب إلى حيث يكون الخشب متوفراً في الهند، ثم يعودون إلى سواحلهم البحرية، ويبدؤون رحلاتهم البحرية في عُرض البحر.استمرّت صناعة السفن في سلطنة عُمان إلى وقتنا الحالي؛ وأصبحت هذه الصناعة معروفةً على مستوى الوطن العربي، أهمّ الأحواض المُخصّصة لبناء السفن في السلطنة.منطقة صور شرق عُمان هي أشهر أحواض بناء السفن العُمانية، وهي تبعد عن العاصمة مسقط نحو ثلاثمئة وخمسين كيلو متراً وفيها العديد من المصانع الشهيرة لبناء السُفن، وقد ورث أبناؤها حُبّ هذه المهنة عن أجدادهم وآبائهم.حول طريقة الصناعة فإنّ الباني للسفينة؛ لا ينفّذُ أسلوباً هندسياً جاهزاً، بل يتتبع حدسه الفني في ذلك، وبذلك يتميّز أهل عُمان بحرفيةٍ عالية في بناء السفن، لا تشمل التصنيع فحسب؛ وإنّما إعداد التصميم الفوري للسفينة، فالرسم والبناء يتمّان في وقتٍ واحد.إنّ صانعي السُفن الصوريّة (نسبةً إلى صور) يُزيّنون مراكبهم بالأشكال المحفورة؛ إلى جانب كتابة الأقوال المأثورة والحِكم، وكانت صناعة السفن الكبيرة تحتاج عاماً بطوله، فيما تتطلّب مراكب الصيّد الصغيرة؛ العديد من الأسماء المُشتقة من اللهجة العُمانيّة؛تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها وتعتبر ولاية صور أهم ولاية في المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، و تقع 150كم جنوب شرق العاصمة مسقط .اشتهرت صور قديماً ولا تزال بصناعة السفن البحرية والصيد والنقل البحري، ولها تاريخ بحري طويل.يطل عليها البحر من جهة الشرق وهي تقع في أقصى الشرق من عمان.مميز وتعدد مناطقها واجمل منطقة بها منطقة العيجه التي تعتبر منارتها من أقدم المنارات البحريه في السلطنه لإرشاد السفن للرسو .وايضا اشتهرت مدينة صور في عرض المحيطات وعلى طول شواطئ الخليج وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وحملت سفن (الغنجة والبغلة) الصورية اسم عمان في عرض البحار والمحيطات وبقيت صور على مدى آلالف السنين تعيش على مهاراتها في الابحار وجرأتها وأحواض بناء السفن فيها وأساطيلها الشراعية التي سيطرت على التجارة في مياه الخليج وما ورائها
في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، في فترات أخرى، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. مثل الإدريسي وابن جبير، ذات القيعان المفرطحة، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وكذلك مناطق البحر الأحمر.ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. كالمطرقة والمنشار، والسحج وحديدة القلفطة. بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك
السفن العمانية
منذ زمن بعيد عرف الشعب العماني بأنه أمة تعشق البحر والحياة البحرية،وقد استخدمت السفن الشراعية التقليدية البوم/ القنجة- الشوعي والبدن. الخ في التجارة حيث واجهت العديد من العواصف ووصلت إلى عدد من الموانئ في إيران،وحتى أيامنا هذه يمكنك مشاهدة السفن التقليدية وهي نزين السواحل العمانية مثل فلك السلامة. وزينة البحار. وقبلهما صحار.الغـنجة
تتميز القنجة بالنقوش والزخارف الفنية، تستخدم في التجارة وتتراوح حمولتها بين 130، 300 طن وقد اشتهرت ولاية صور بصناعتها.البــوم
يعتبر البوم من أشهر المراكب العمانية التي تستخدم في نقل الركاب والبضائع وينظر للبوم هنا كمركز ثقافي، يجسد تطلع العمانيون إلى البحر وعشقهم للملاحة.الشاشة
صغير الحجم بدائية الصنع (تصنع من سعف النخيل وتربط أجزاءها بالحبال) ويبلغ طولها عشرة أقدام وتتسع لشخص أو شخصين، وتستخدم بنوع خاص على ساحل الباطنة لصيد السمك بالقرب من الشواطئ.البقـــارة
يبلغ طولها من 25 إلى 35 قدما ولا يزال يوجد عددا منها على ساحل الباطنة خاصة في منطقة (مجيس) والمناطق الواقعة إلى الشمال منها.من أكثر السفن العمانية شهرة ويستخدم البدن في صيد السمك والنقل الساحلي في جميع أنحاء سلطنة عمان وتتراوح حمولته بين 20 و 100 طن، يعد من السفن العمانية العريقة الموغلة في القدم.في نوفمبر1980 أبحرت السفينة صحار، التي تشبه إلى حد كبير سفن القرون الوسطى، من مسقط إلى كانتون (في الصين) وقد كانت هذه السفينة تبحر دون استخدام وسائل المساعدة الحديثة في الإبحار، وقد استغرقت رحلة هذه السفينة عاما كاملا (من شهر 11/1980-11/1981)
الهوري
قارب صغير منحوت من جذوع الأشجار، يتراوح طوله بين 10،20 قدما. ويستخدم في صيد الأسماك ونقل السلع إلى مسافات قصيرة ويعد من أشهر السفن الصغيرة في السلطنة.السنبوق
يعد من أشهر السفن العمانية والعربية التي تستخدم في الرحلات التجارية البعيدة المدى وتتراوح حمولته بين 20،


Original text

إنّ صناعة السفن في عُمان ليست صناعةً حديثة؛ بل إنّها تعود إلى آلاف السنين؛ حيث كانت تتميّز مراكب عُمان، باستخدام الألياف عوضاً عن المسامير، لربط أجزاء المركب ببعضها البعض، وكان شراع المركب، يمتدُ من مقدمته إلى نهايته، على عكس الشراع العريض المُربع، كما كان طرفي المركب، يتشابهان في الشكل.


صناعة السفن قديماً
لم يكتف العمانيون بالتمتع بخيرات البحر، المحيط بهم من نواحٍ عدّة، وصناعة المراكب الصغير، بل خاضوا الرحلات البحرية البعيدة؛ التي بنوا من أجلها السفن الضخمة؛ وكانت هذه السفن تحتاجُ أصنافاً مُعيّنةً من الخشب الصُلب المتين، كخشب الساج، والفيني، والفنس؛ التي لم تكن تتوفّر في عُمان؛ لكن بحكم علاقة تُجار وبحّارة عُمان الجيّدة مع أهل الهند، تمكّنوا من الحصول على الأنواع المختلفة من الخشب اللازم لصناعة سُفنِهم الكبيرة، ونظراً لصعوبة الذهاب للهند لجلب الأخشاب، ثم البِدء بصناعة السُفن؛ كان بعضُ التجارِ يختارون الذهاب إلى حيث يكون الخشب متوفراً في الهند، ويصنعون السفن هناك، ثم يعودون إلى سواحلهم البحرية، ويبدؤون رحلاتهم البحرية في عُرض البحر.


صناعة السفن حديثاً
استمرّت صناعة السفن في سلطنة عُمان إلى وقتنا الحالي؛ وأصبحت هذه الصناعة معروفةً على مستوى الوطن العربي، لا سيما في منطقة الخليج العربي؛ وتُعدّ مناطق صور، ومطرح، وصحار، والباطنة، وظفار، ومسندم، أهمّ الأحواض المُخصّصة لبناء السفن في السلطنة.


منطقة صور شرق عُمان هي أشهر أحواض بناء السفن العُمانية، وهي تبعد عن العاصمة مسقط نحو ثلاثمئة وخمسين كيلو متراً وفيها العديد من المصانع الشهيرة لبناء السُفن، وقد ورث أبناؤها حُبّ هذه المهنة عن أجدادهم وآبائهم.


حول طريقة الصناعة فإنّ الباني للسفينة؛ لا ينفّذُ أسلوباً هندسياً جاهزاً، بل يتتبع حدسه الفني في ذلك، ومستخدماً مهاراته في التصنيع؛ وبذلك يتميّز أهل عُمان بحرفيةٍ عالية في بناء السفن، لا تشمل التصنيع فحسب؛ وإنّما إعداد التصميم الفوري للسفينة، في الوقت نفسه الذي تُبنى فيه؛ فالرسم والبناء يتمّان في وقتٍ واحد.


إنّ صانعي السُفن الصوريّة (نسبةً إلى صور) يُزيّنون مراكبهم بالأشكال المحفورة؛ من الأهِلِة والورود، إلى جانب كتابة الأقوال المأثورة والحِكم، وكانت صناعة السفن الكبيرة تحتاج عاماً بطوله، فيما تتطلّب مراكب الصيّد الصغيرة؛ نحو ثلاثةِ أشهرٍ فقط، وكان السُكان يُطلقون على تلك المراكب؛ العديد من الأسماء المُشتقة من اللهجة العُمانيّة؛ مثل القِنجة، والسنبوق، وأبو بوز، والهوري، وغيرها الكثير من الأسماء.


تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة، صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، بإستخدام الصاري والشراع.


ولما كانت عمان، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها وتعتبر ولاية صور أهم ولاية في المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، وهي عاصمتها الإقليمية ، و تقع 150كم جنوب شرق العاصمة مسقط .


اشتهرت صور قديماً ولا تزال بصناعة السفن البحرية والصيد والنقل البحري، ولها تاريخ بحري طويل.يطل عليها البحر من جهة الشرق وهي تقع في أقصى الشرق من عمان.مميز وتعدد مناطقها واجمل منطقة بها منطقة العيجه التي تعتبر منارتها من أقدم المنارات البحريه في السلطنه لإرشاد السفن للرسو .


وايضا اشتهرت مدينة صور في عرض المحيطات وعلى طول شواطئ الخليج وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وحملت سفن (الغنجة والبغلة) الصورية اسم عمان في عرض البحار والمحيطات وبقيت صور على مدى آلالف السنين تعيش على مهاراتها في الابحار وجرأتها وأحواض بناء السفن فيها وأساطيلها الشراعية التي سيطرت على التجارة في مياه الخليج وما ورائها


وبفضل صناعة السفن المتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدت علاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخلي والخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.


وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.


ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.


وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).


وللسفن أنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.


وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك


السفن العمانية


منذ زمن بعيد عرف الشعب العماني بأنه أمة تعشق البحر والحياة البحرية، وفي القرن الثامن الميلادي وصلت المراكب العمانية إلى منطقة كانتون في الصين.


وقد استخدمت السفن الشراعية التقليدية البوم/ القنجة- الشوعي والبدن.. الخ في التجارة حيث واجهت العديد من العواصف ووصلت إلى عدد من الموانئ في إيران، والهند، جنوب شرق آسيا وحتى السواحل الأفريقية "زنجبار".


وحتى أيامنا هذه يمكنك مشاهدة السفن التقليدية وهي نزين السواحل العمانية مثل فلك السلامة.. وزينة البحار.. وقبلهما صحار.


الغـنجة


تتميز القنجة بالنقوش والزخارف الفنية، تستخدم في التجارة وتتراوح حمولتها بين 130، 300 طن وقد اشتهرت ولاية صور بصناعتها.


البــوم


يعتبر البوم من أشهر المراكب العمانية التي تستخدم في نقل الركاب والبضائع وينظر للبوم هنا كمركز ثقافي، يجسد تطلع العمانيون إلى البحر وعشقهم للملاحة.


الشاشة


صغير الحجم بدائية الصنع (تصنع من سعف النخيل وتربط أجزاءها بالحبال) ويبلغ طولها عشرة أقدام وتتسع لشخص أو شخصين، وتستخدم بنوع خاص على ساحل الباطنة لصيد السمك بالقرب من الشواطئ.


البقـــارة


يبلغ طولها من 25 إلى 35 قدما ولا يزال يوجد عددا منها على ساحل الباطنة خاصة في منطقة (مجيس) والمناطق الواقعة إلى الشمال منها.


البــدن


من أكثر السفن العمانية شهرة ويستخدم البدن في صيد السمك والنقل الساحلي في جميع أنحاء سلطنة عمان وتتراوح حمولته بين 20 و 100 طن، يعد من السفن العمانية العريقة الموغلة في القدم.


سفينة صحار (السندباد البحري)


في نوفمبر1980 أبحرت السفينة صحار، التي تشبه إلى حد كبير سفن القرون الوسطى، من مسقط إلى كانتون (في الصين) وقد كانت هذه السفينة تبحر دون استخدام وسائل المساعدة الحديثة في الإبحار، وقد استغرقت رحلة هذه السفينة عاما كاملا (من شهر 11/1980-11/1981)


الهوري


قارب صغير منحوت من جذوع الأشجار، يتراوح طوله بين 10،20 قدما. ويستخدم في صيد الأسماك ونقل السلع إلى مسافات قصيرة ويعد من أشهر السفن الصغيرة في السلطنة.


السنبوق


يعد من أشهر السفن العمانية والعربية التي تستخدم في الرحلات التجارية البعيدة المدى وتتراوح حمولته بين 20، 150 طن، كانت تستخدم في صيد اللؤلؤ والآن في الشحن ونقل الركاب ويتواجد في ولايتي صحم وصور.


أبو بــوز


سفينة شحن تشبه حجمها السنبوق، وهي طراز حديث من السفن ذات المحركات الآلية، نشأت عن تأثر العمانيين بالأساليب الأوروبية في صنع السفن الشراعية.


الشوعي


الشوعي سفينة ساحلية تصلح لكل الأغراض ويتم صنعها حاليا في صور، وهي من أصغر السفن العمانية ذو ارتفاع منخفض وسطح المؤخرة يحيطه حاجز.


شباب عمان


واحدة من أكبر السفن التي تمت صناعتها من الخشب في العلم، وقد دخلت شباب عمان الخدمة في البحرية السلطانية العمانية في عام 1997 لاستخدامها كسفينة تدريب، ويبلغ طولها الكلي 177 قدم، أقصى عرض لها 28 قدم وأقصى غاطس للسفينة 15 قدم.


السنبوق المخيط


من أهم السفن العمانية لعراقتها في القدم وقد تكون من أفضل السفن العمانية وأجملها، تمت صناعتها بدقة متناهية وتتواجد على طول ساحل محافظة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

المقدمة تعد لع...

المقدمة تعد لعبة الريشة الطائرة واحدة من الرياضات البدنية الممتعة وهذه اللعبة تحتوي على كل المهارات...

الي ماجتهم انذ...

الي ماجتهم انذاك لمثل هذه الصناعات، وهذا يحمل في طياته استشراف المستقبل للاضطلاع بمسؤولية عمارة الأ...

شهد منبر الرسول...

شهد منبر الرسول صلى الله عليه وسلم عدة تحديثات وتطويرات، إذ كان بناؤه الأول يتكون من درجتين ومقعد، و...

يمكن تفسير هذه ...

يمكن تفسير هذه النتيجة من خلال نظرية الاستعداد التكنولوجي، حيث يرى أصحاب الخبرة الطويلة أنهم أقل انف...

لكل واحدٍ منا ح...

لكل واحدٍ منا حلمٌ يرافقه منذ الصغر، ومهنة يتمنى أن يمتلكها عندما يكبر. وعندما تُتاح له الفرصة لتحقي...

التطور التاريخي...

التطور التاريخي لبنك المغرب: سعت السلطات الفرنسية على فرض مراقبة مالية على النظام المالي المغربي وذ...

كان ابو عبد الر...

كان ابو عبد الرحمن كحال كل ليلة من ليالي الشتاء في المخيم يضرب بفأسه حافرًا خندقًا يبعد المياه عن خي...

• دراسة تفصيلية...

• دراسة تفصيلية الدراسة التفصيلية الأكثر شمولاً؛ إذ تضم كافة جوانب المشروع المقترح، وتٌعد بداية لمرح...

كان من حسن تدبي...

كان من حسن تدبير القائمين على مدرستنا أنهم خصصوا لنا ساعة في الأسبوع للأشغال اليدوية ، وتلك الساعة ك...

قصة الراعي الكذ...

قصة الراعي الكذاب يُروى أنه في أحد الأزمنة كان راعٍ يسكن في قرية يتصف سكانها بالكرم والصدق والأمانة ...

تعدّدت النظريات...

تعدّدت النظريات الاقتصادية، وتداخلت مع الإسهامات العلمية المختلفة لعلوم الاقتصاد، والاجتماع، والنفس،...

أساس الحكم على ...

أساس الحكم على كلمة ما بالخطأ أو الصواب : تنقسم مادة اللغة العربية قسمين : 1 نوع يخضع لقاعدة عامة تج...